رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"تواصل" ينشر الوعي بمواجهة السلوكيات السلبية في المجتمع

في اطار خطط وبرامج مركز تواصل التي تهدف إلى نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع بدأ المركز نشاطاته التعريفية والتوعوية في عدد من المجمعات التجارية لتوصيل رسالته في خدمة المجتمع.وأكدت السيدة دعاء احمد الفياض رئيس المركز ان اولى الفعاليات التعريفية قد انطلقت اول امس في كل من مجمع اللاند مارك ومول الخور، حيث تم توزيع عدد من المطويات التعريفية حول مركز تواصل ، كما قام عدد من المتطوعين أصحاب الرسالة بالإجابة عن تساؤلات الجمهور ، وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها المركز من علاج ومتابعة واستشارات ودراسات وغيرها من الخدمات التي تهدف إلى المساعدة في الحد من انتشار الظواهر السلبية في المجتمع.وأضافت السيدة دعاء الفياض ان هذا البرنامج التوعوي سوف يستمر لمدة اسبوعين في عدد من المولات المنتشرة في دولة قطر مثل مجمع اللاند مارك ومول الخور ومجمع الخليج وازدان مول والستي سنتر وفلاجيو ووذنان مول والمول وفيستفال وحياة بلازا وقطر مول.يذكر ان فكرة مركز تواصل تتمحور في دراسة الظواهر والسلوكيات السلبية في المجتمع وتقديم المساعدة للحالات التي يتم علاجها وتقديم المشورة والعلاج بالمركز او تحويلها إلى الجهات المختصة لتلقي العلاج المناسب واعادة التأهيل.ويشارك مركز خدمة تواصل عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تحويل الحالات إليها حيث يقوم المركز باستقبال الحالات ودراستها من قبل فريق عمل متخصص وتقديم المشورة والعلاج لها ، وتحويل تلك الحالات التي تتطلب علاجا دوائيا إلى الجهات المختصة.وتتمحور رسالة المركز في المساهمة في الحد من انتشار الجريمة بإنشاء قاعدة بيانات احصائية، ودراسة الظواهر السلوكية السلبية ، ونشر الوعي بين كافة فئات المجتمع بمختلف الوسائل.

1289

| 07 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات يطلقن حملة "اظهر احترامك" لمحاربة السلوكيات السلبية

في مبادرة ايجابية لتغيير إحدى الظواهر التي باتت واقعا يعيشه المجتمع القطري، أطلقت مواطنات حملة توعوية تحت إشراف رابطة القطرية بعنوان "أظهر احترامك" لترسيخ هوية قطر الإسلامية وهى دعوة تبنتها مواطنات متطوعات بهدف الاحتشام فى جميع الأماكن العامة ومنع السلوكيات الخادشة للحياء التي ترى الحملة بأنها أصبحت خطرا يهدد هوية المجتمع وتنذر بتخلى الأجيال القادمة عن القيم الإسلامية. ونادت الحملة بضرورة تطبيق القانون القطري الذي يدعو للاحتشام والحفاظ على القيم المجتمعية في الدولة، مضيفات أن الأجانب اعتادوا على الالتزام بالقوانين فى دولهم وأن الإشكالية تكمن في عدم معرفة قوانين دولة قطر التي تستند إلى قيمنا الإسلامية مما أشاع السلوكيات الخادشة للحياء فى بعض الأماكن العامة، مؤكدات أن لكل دولة قوانينها التي يجب التزام الجميع بها، "الشرق" حاورت بعض القائمات على "اظهر احترامك " والمتطوعات بها لمعرفة أهم أهداف وآلية تنفيذ ما يطمحن إليه. في البداية أشارت القائمات على الحملة أنهن وجدن استجابة من بعض السيدات الأجانب وذلك بسبب اعتيادهن على احترام القوانين التي نهدف للتوعية بها بتعريفهن بضرورة الاحتشام لمراعاة قيمنا الإسلامية, تعزيز القيم الإسلامية وتقول أم عبد الله مسئولة الحملة: إننا لا نريد أن يعتاد أبناؤنا على هذه السلوكيات التي تشكل تهديدا لهوية الأجيال الجديدة وهدفنا أن نعزز بداخل الأبناء الفخر بقيمهم الإسلامية. وأوضحت مسؤولة الحملة، أن الاستمرار في التغاضي عن هذا الغزو الذي تجلت مظاهره في المجتمع انعكس على شباب مجتمعنا الذين مارسوا هذه السلوكيات بدلا من التصدي لها، منوهة الى ظهور مؤيدين لهذه الظواهر تحت مظلة التحضر ومواكبة تطورات العصر، مضيفة أن انتشار ارتداء الملابس الخادشة للحياء فى الأماكن العامة منع الكثير من العائلات من التردد على هذه الأماكن مما حرمهم من التمتع داخل بلادهم خشية مشاهدتهم ما يخدش حياءهم. دور المؤسسات وترى ام عبد الله أنهم يتطلعون الى تنبيه المؤسسات على تبنى دور ايجابي فى التصدي لهذه الظاهرة فى مختلف المؤسسات وتطبيقها على موظفيها، كما يجب أن يساهم المسؤولون فى الأسواق العامة على وضع زى للعاملات فى المحلات والمطاعم يتماشى مع الاحتشام المطلوب الذي يتوافق مع هوية المجتمع القطري، مضيفة الى ضرورة أن يتم التعريف داخل المطار والسفارات بقيم الإسلام التى تمثل هوية الدولة. الحفاظ على الهوية وتؤكد مسؤولة الحملة أن المجتمع تخاذل عن النهى عن المنكر وتخلى عن الأمر بالمعروف، مما نتج الاعتياد عليه، بسبب قسوة القلب التى تولدت من ضعف الوازع الدينى وعدم الاهتمام بتغيير السلبيات مما تسبب فى التنازل عن هويتنا، مضيفة أنه لم تعد هذه المظاهر تولد الغيرة بداخله وتستنهض اعتزازه بهويته الإسلامية، وتستطرد: ان تراجع حضارة المسلمين نتاج تخلينا عن هويتنا التى هى أبرز معالم الأمم، مضيفة أننا نطالب بالحشمة كخطوة أولى فى طريق التغيير الذى ننتوى أن نتبناه بجهود فردية لنتخلص من مظاهر العرى فى الأماكن العامة وخاصة الشواطئ لاحياء روح الغيرة بداخلنا على هويتنا الاسلامية. تدشين الحملة واضافت مسئولة الحملة أن الحملة سيتم تدشينها فى العشرين من يونيو وتستهدف استقطاب المتطوعين والإعلاميين وعلماء الدين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة فى تنفيذ أهداف الحملة، وتدعو مسؤولة الحملة المؤسسات الاجتماعية الى تبنى مبادئ الحملة. وتشير مسؤولة الحملة الى أن متطوعات الحملة نساء وفتيات من جميع الفئات ومختلف المراحل الدراسية يطمحن الى القضاء على السلوكيات السلبية التى انتشرت فى المجتمع مثل تبرج الفتيات المسلمات، لأن سكوت أهل الحق عن هذه الظواهر السلبية سيعجل بانتشارها، مضيفة أنهن يطمحن الى احياء القيم المجتمعية الايجابية بالاشتراك مع مختلف الرابطة بغرض اصلاح المجتمع، فكل فرد يجب أن تكون له بصمة فى التغيير فالأمر بالمعروف فرض على كل مسلم يسأله الله تعالى عليه، مؤكدة أن الأمم التى لاتنكر الباطل عاقبها الله بالهلاك، وواجبنا نحن المواطنين أن نصون النعمة التى وهبها الله لشعب قطر بإقامة الشرع ولهذا أخذت الحملة على عاتقها تحمل المسؤولية بالمجاهرة بالحق ورفض السلبيات. وتشير ام عبد الله الى أن " أظهر احترامك" هى امتداد لحملة "منَا وفينا" التى بدأتها فتيات قطريات وتبنتها هيئة السياحة ووعدت بنشرها ولكن الحملة توقفت، ولهذا فقد قررنا اعادة احيائها بجهود فردية، وشجعنا على ذلك أن الحملة السابقة كانت لها أصداء كبيرة وتفاعل قوي. دعوة للاحتشام وترى مريم المنصوري، من عضوات الحملة ان فكرة الحملة بدأت عندما قدمن النصح للأجانب (غير العرب) اللائي أبديهن قبولهن وترحيبهن بالدعوة للاحتشام، وتنتقد المنصورى رفض العرب للنصيحة بشدة على عكس تقبل الجاليات غير العربية واحترامهم لنا، وتضيف أنهن قررن أن يبدأن بحملة منظمة تدعو للاحتشام باستخدام كافة الوسائل المتاحة مثل مواقع التواصل الاجتماعى والقيام بحملات تعريفية فى أماكن التسوق التى تنتشر بها هذه الظاهرة لنقدم النصيحة بالحسنى والمودة وأنهن سيدشن الحملة بتوزيع زهرة مع كل مطوية لتوضيح مبادئ ديننا النبيلة ودعوتهم للاحتشام. وتقول سارة المحمود، ربة منزل واحدى المتطوعات فى الحملة: انها قررت المشاركة فى "اظهر احترامك" بسبب استشعارها لجهل الأجانب لثقافة الدولة وهذا مادفعها الى أن يكون لها دور ايجابى فى التوعية لأهمية الحفاظ على عاداتنا، وتضيف المحمود: أن هذه الحملة ستنعكس على أهل البلد فى الحفاظ على الزى الشرعي، مشيرة الى أن الدعوة للاصلاح ستجعل الناس يصلحون من أنفسهم، وتوضح سارة أنهن لا يطالبن الجاليات الأخرى بالحجاب ولكنهن يحاولن التصدى للمظاهر الخادشة للحياء من بعض المقيمات تأثر الفتيات وتقول الريم، طالبة جامعية، واحدى المتطوعات بالحملة: انها لا حظت فى جامعتها الأجنبية أنه يتم التنبيه على الجميع فى بداية العام على ارتداء الملابس المحتشمة والتعريف بشروطه داخل الجامعة بسبب انتشار الجنسيات غير العربية بالجامعة، ولكن سرعان ما نجد تناقض أساتذة الجامعة لما دعوا اليه لارتداء ملابس غير لائقة، وتضيف الريم أنها استشعرت بخطر هذه الظاهرة التى ستنعكس على الطالبات وهو ما حدث بالفعل حيث أن العرب أصبحوا يقلدون غيرهم بارتداء الأزياء التى تتنافى مع القيم المجتمعية، بعدما تعودوا رؤية هذ المظاهر، مضيفة أن الأجانب يحتاجون للوعى بقوانين الدولة حتى يلتزموا بها، وهذا ما تبنته الحملة فى رفض تام للقبول بانتشار هذه الظاهرة. وتشير الريم الى أن هناك عدم وضوح لمفهوم الحرية الشخصية الذى يجب ألا يتعدى على حق الآخرين فى الحفاظ على مظاهر قيمن الاسلامية فى وطننا، مضيفة أن كل الأديان تحرم جميع مظاهر العري، وتوضح الريم أننا لا نطالب الجاليات الأخرى بالحجاب ولكن نطالب باحترام عاداتنا وإصلاح مجتمعنا، وذلك عن طريق الكلمة الطيبة والدعوة بالرفق، وفقا لتعاليم ديننا الذي حثنا على الأخلاق الحميدة حتى لا نسيئ للدين الإسلامي الذي يواجه حملات مضللة لإشاعة أفكار خاطئة عنه، وتضيف الريم أنه كما يقال أن "الحقوق تبى لها حلوق" فنحن نريد أن ندافع عن هويتنا فقد أثارت هذه الظاهرة تحفظ الكثير والاستياء إلا أن السلبية وعدم الجهر بالحق تسبب فى انتشارها تحت مسمى التحضر، وتتمنى الريم أن يتم توزيع المطويات التى تعرف بأهمية الالتزام بالاحتشام وفقا للقانون القطرى فى المطارات والسفارات لتصل لجميع المقيمين فى قطر والقادمين اليها كوجهة سياحية. تفاعل مع الحملة وترى المتطوعة هديل القحطانى أن انتشار ارتداء البعض للملابس الخادشة للحياء التى لا تليق بالعادات والتقاليد جعلهن يطلقن هذه الحملة، مضيفة أن هناك استياء عاما من هذه المظاهر التى تهدد الشباب ولهذا فاننا نطمح الى تطبيق الزى المحتشم فى المجتمع ونعلم أن القانون يدعمنا، وتتابع هديل أنها امتداد لحملة "منا وفينا" التى بدأتها جهود شبابية ومتابعة لمسيرتهم، مضيفة أن هناك تفاعلا كبيرا مع دعوتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فى تويتر وانستجرام مما يبشر باستمرارها.

2106

| 20 مايو 2014