أعلنت السلطات المكسيكية، أنها عثرت على 343 مهاجرا، داخل شاحنة مهجورة بولاية /فيراكروز/ المطلة على خليج المكسيك شرقي البلاد. وذكر المعهد الوطني المكسيكي للهجرة، في بيان، أنه تم العثور على الشاحنة متروكة بجانب طريق سريع بالولاية وبداخلها 343 مهاجرا من بينهم 103 قاصرين غير مصحوبين بذويهم. كما أشارت بأن المهاجرين ينحدرون من دول غواتيمالا وهندوراس والسلفادور والإكوادور. يذكر أنه منذ عام 2018، حاول الآلاف من سكان أمريكا الوسطى الوصول إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك هربا من الفقر والعنف في بلدانهم، وقد أدى ارتفاع عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني إلى ارتفاع في عدد حوادث اصطدام المركبات، التي تزدحم بالمهاجرين الذين يدفعون مبالغ كبيرة لتهريبهم.

أعلنت السلطات المكسيكية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المكسيك منتصف سبتمبر الجاري، وبلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر، إلى 324. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن رئيس الدفاع المدني، فيليب بونتي، قوله في تغريدة على تويتر، اليوم إن "186 من الضحايا لقوا حتفهم، في العاصمة مكسيكو سيتي". وأضاف أن "73 شخصًا لقوا مصرعهم في ولاية مورلوس، و45 في ولاية بوبلا، و13 في ولاية مكسيكو، و6 في ولاية غوريرو، وواحد في أوكساكا". ووقع الزلزال بعد أيام من ضرب زلزال آخر بقوة 8.2 درجة على مقياس ريختر، السواحل الجنوبية للمكسيك في 8 سبتمبر الجاري، ما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص. وقبيل وقوع زلزال الثلاثاء، شارك كثيرون في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك في الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي وقع عام 1985. وصبيحة 19 سبتمبر 1985، ضرب زلزال عنيف بقوة 8 درجات حسب مقياس ريختر العاصمة المكسيكية متسببًا في مقتل قرابة 5 آلاف شخص على الأقل.

قتل صحفي بالرصاص في ولاية فيراكروز المكسيكية التي تعتبر إحدى أخطر الولايات للصحفيين، وارتفع بمقتله عدد المراسلين الذين سقطوا في البلاد منذ مطلع العام إلى 6، حسبما أعلنت السلطات، أمس السبت. وأفادت السلطات المكسيكية، أن مانويل توريس، مراسل قناة أزتيكا الكبرى في البلاد، قد قتل في مدينة بوزا ريكا على بعد 300 كلم من العاصمة مكسيكو، كما كان يعمل لصالح موقع نوتيسياس أم تي الإخباري وبلدية بوزا ريكا. وأعلن مدعي فيراكروز فتح تحقيق في مقتل توريس الذي عرف عنه على أنه عمل مع البلدية فحسب. ومن جانبه، دانت لجنة الدولة لحماية الصحفيين التي أنشأتها إدارة فيراكروز لكنها مستقلة بعملها "مقتل الصحفي بشدة" وطالبت بتحقيق "جدي" لتوضيح الوقائع.

عثرت السلطات المكسيكية على طفلة أمريكية تدعى صابرينا آلان، كانت والدتها قد خطفتها في تكساس، جنوبي الولايات المتحدة، ونقلتها للمكسيك قبل 12 عاما. وجاء في بيان، أمس الأربعاء، لهيئة التحقيقات الخاصة التي تولت التحقيق، أن "عناصر من الشرطة المكسيكية وعناصر من وزارة العدل الأمريكية والشرطة الفيدرالية اعتقلت، أول أمس الثلاثاء، "دارا ليورنس" والدة صابرينا. وقالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية في بيان منفصل، إنها عملت لمدة 12 عاما مع "قوات الشرطة في العالم بأسره"، ودرست "بعض المواقع والمعلومات التي تلقتها حول تنقلات دارا ليورنس". وأوضح بيان هيئة التحقيقات الخاصة أنه تم تحديد مكان الوالدة والبنت عن طريق "مخبر سري يعمل مع الهيئة في تكساس، قبل أسبوعين، بجنوب شرقي مدينة مكسيكو". وتم تسليم دارا ليورنس للسلطات الأمريكية، وهي قيد الاعتقال حاليا في الولايات المتحدة، في حين تخضع ابنتها لفحص طبي ونفسي في تكساس. وكان والد صابرينا "44 عاما" قد انفصل عن زوجته، لكنه احتفظ بحق حضانة ابنته، إلا أن والدتها خطفتها في 21 أبريل 2002، وفرت بها إلى المكسيك.

أعلنت السلطات المكسيكية أنها عثرت على 370 طفلاً تائهاً في الطرقات، خلال أسبوع واحد، بعد أن تخلى عنهم مهربيهم. وقال المعهد الوطني للمهاجرين إن "أغلب الأطفال، الذين تم العثور عليهم في 14 ولاية ما بين 17-24 مارس الجاري، أتوا من دول أمريكا الوسطى من أجل الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر المكسيك ". وذكر المعهد أن الأطفال قالوا إنهم دفعوا ما بين 3-5 آلاف دولارًا للمهربين، إذ عثر على 163 طفلاً وحيداً يبلغ أصغرهم التاسعة من العمر.