اعتقلت السلطات المغربية 20 شخصاً عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين في مدينة الحسيمة بشمال المغرب، مساء الجمعة، حسبما قال النائب العام بالمدينة. وقال ناشطون وسكان محليون إن اشتباكات اندلعت في الحسيمة بعد أن حاولت السلطات اعتقال ناشط معروف قاد مظاهرات وقعت في الآونة الأخيرة وقاطع إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة. والاحتجاجات السياسية نادرة في المغرب ولكن التوتر يسود مدينة الحسيمة منذ أكتوبر بعد موت بائع سمك سُحق داخل شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة أسماك صادرتها الشرطة. وأثار موته غضباً ضد الفساد وبعضاً من أضخم الاحتجاجات منذ المظاهرات المستوحاة من الربيع العربي في 2011. وقال بيان للنائب العام في الحسيمة نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن اعتقال هؤلاء الأشخاص العشرين جرى يومي 26 و27 مايو بسبب تهديدهم الأمن العام في المغرب. وأضاف البيان أن التحقيق المبدئي أظهر حصول هؤلاء الأشخاص على تحويلات مالية ودعم لوجستي للقيام بأنشطة دعائية لتقويض وحدة أراضي المغرب ولتقويض ولاء المواطنين للدولة المغربية ومؤسساتها. وكان ناصر زفزافي زعيم حركة "الحراك" قاطع الإمام أثناء إلقائه خطبة الجمعة في مسجد محلي. وتسعى السلطات للقبض عليه بتهمة تعطيله شعيرة دينية وهي جريمة تصل عقوبتها للسجن. ولم تستطع السلطات اعتقال زفزافي الذي فر من المدينة في الوقت الذي تدفق فيه أنصاره على الشوارع احتجاجاً على محاولة اعتقاله. وقال مسؤولون صحيون يوم السبت إن ثلاثة رجال شرطة أصيبوا بجروح خطيرة في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة. ويقول ناشطون إن عدة محتجين نُقلوا إلى المستشفى.

تمكنت السلطات المغربية من تفكيك خلية إرهابية من 5 عناصر على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كانت تخطط لشن هجمات على مناطق مزدحمة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها، اليوم الإثنين. وأضافت الوزارة، أن الخلية كانت تعتزم صنع متفجرات باستخدام أواني الضغط، كما وضع أفرادها خططا للتدريب في ليبيا، دون أن تشير إلى جنسياتهم. الجدير بالذكر أن السلطات المغربية، كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن خلية تابعة لداعش جرى تفكيكها، فبراير الماضي، كانت تنوي استخدام مواد بيولوجية سامة وفتاكة، لولا إحباط هجومها. وأشاد العاهل المغربي، محمد السادس، بعمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية المسؤول عن مكافحة الإرهاب، مبديا رضاه عن أدائه إثر تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة.

أطلقت السلطات المغربية، برنامجا للتلقيح الوقائي ضد فيروس "إتش 9 إن2" في جميع وحدات الدواجن بالبلاد وأعطى الترخيص لشركات الأدوية البيطرية لاستيراد اللقاح بعد الإعلان عن ظهور أنفلونزا الطيور لأول مرة في المغرب، حسبما قالت مصادر رسمية، أمس الأربعاء. ووضعت المغرب برنامجا لمحاربة أنفلونزا الطيور قليل الضراوة بضيعات الدواجن والذي يهدف إلى الحد من الآثار السلبية للمرض بهدف التقليل من الوفيات وانخفاض القدرات الإنتاجية، حسبما قال بلاغ من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وأضاف البلاغ: "التحريات المخبرية التي أجراها المكتب في 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد أكدت وجود هذا الفيروس لأول مرة بالمغرب". وتشمل الإجراءات الوقائية "تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الدواجن بما في ذلك وسائل نقل الدواجن بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي إلى جانب وضع نظام للمراقبة الصحية لتتبع وتقييم فعالية البرنامج الصحي المعتمد".

أكدت السلطات المغربية، اليوم الإثنين، أن 5 أشخاص اعتقلتهم هذا الأسبوع خططوا للقيام بأعمال إرهابية في المغرب، وبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وكانوا ينوون تأسيس تنظيم "جند الخلافة في المغرب" على غرار "جند الخلافة في الجزائر". وقال عبدالحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز المخابرات المدنية المغربية في ندوة صحفية، إن الـ 5 الذين تم إلقاء القبض عليهم وتتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما "كانوا ينوون القيام بأعمال إرهابية لموالاة داعش وعثر بحوزتهم على أسلحة أوتوماتيكية ومواد تدخل في صناعة متفجرات". ومن جهته قال حبوب الشرقاوي المكلف بقضايا الإرهاب في المكتب أن المعتقلين من مدينتي الصويرة وسيدي علال البحراوي أطلقوا على أنفسهم "جند الخلافة في المغرب" على غرار "جند الخلافة في الجزائر" وأنهم "اخذوا تعليمات من قياديين داخل تنظيم داعش" وأضاف أنهم "كانوا ينوون الالتحاق بعد ذلك بالعراق أو سوريا". وعرض المسؤولون خلال الندوة الصحفية شريطا لاقتحام العناصر الأمنية لإحدى الشقق قالوا إن المعتقلين كانوا يستعملونها كمخبأ واظهروا بالصور عثورهم على أسلحة نارية ومواد كيماوية على ما يبدو تدخل في صناعة متفجرات.

أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية بمدينة الفنيدق، أقصى شمال البلاد، قالت إنها "موالية" لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بسوريا والعراق. وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، أن الخلية المكونة من 3 أشخاص "أعلنوا ولاءهم لزعيم تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا، وعلى صلة "وثيقة" بأعضاء خلية إرهابية أخرى كانت تجند مقاتلين من أجل الالتحاق بصفوف التنظيم، تم تفكيكها من قبل السلطات المغربية في أغسطس الماضي. وأضاف البيان، أن التحقيقات كشفت أيضا، عن قيام أحد عناصر هذه الخلية الإرهابية بتجنيد شقيقه للالتحاق بصفوف "داعش"، الذي لقي مصرعه أواخر السنة الماضية، مشيرا إلى أنه فور انتهاء التحقيقات الجارية مع المتهمين الـ3 ستتم إحالتهم إلى القضاء المغربي. وتعلن وزارة الداخلية المغربية، من وقت لآخر، عن توقيف "خلايا إرهابية"، تضم مغاربة وأجانب بالتراب المغربي بناء على تحريات الأمن المغربي ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقفون إلى القضاء المغربي، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب.

منعت السلطات المغربية، خلال اليومين الماضيين، توزيع عدد من الصحف والمجلات الفرنسية، أعادت نشر مواد مسيئة للنبي محمد، نشرتها في وقت سابق، صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية. وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية، اليوم السبت: "رفضنا الترخيص بتوزيع عدد من المطبوعات الأجنبية، التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم طبقا لمقتضيات الفصل 29 من قانون الصحافة والنشر المغرب". ورفض الوزير المغربي التصريح بأسماء الصحف والمجلات، أو عددها، وقال إنه "لا يمكن إعطاء أية معلومات من هذا القبيل، حتى لا يعتبر الأمر تحريضا على هذه المطبوعات". وغابت كبريات الجرائد والمجلات الفرنسية عن الأكشاك المغربية، مساء أمس واليوم، بسبب هذا المنع. وينص الفصل 29 من قانون الصحافة والنشر المغربي على أنه "يمكن أن يمنع وزير الاتصال بموجب مقرر معلل أن تدخل إلى المغرب الجرائد أو النشرات الدورية أو غير الدورية المطبوعة خارج المغرب التي تتضمن مسا بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو الوحدة الترابية أو تتضمن ما يخل بالاحترام الواجب للملك أو بالنظام العام".

قررت السلطات المغربية زيادة طول السياج الحديدي الذي يتم تشييده على الحدود البرية مع الجزائر، ليصل إلى 110 كيلومترات، بدلا من تشييد 70 كيلومترا فقط، التي كانت مقررة خلال الفترة الأولى من إعداد المشروع، بحسب مصدر أمني مغربي. وقال المصدر، إن "نسبة الأشغال المنجزة من المشروع بلغت 38%، إلى حدود نهاية شهر أغسطس. وأشار المصدر إلى أنه "تم تسييج أزيد من 41 كلم من السياج الحديدي الذي تقرر إقامته في إطار الإجراءات التي أعلنتها الحكومة المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية، ومكافحة تهريب البشر والأقراص الطبية المخدرة المهربة من الجزائر". ولفت المصدر إلى أن "يجب الانتهاء من أشغال تشييد السياج الحديدي قبل نهاية عام 2014". وسيناهز علو هذا السياج 3 أمتار، وسيمتد في 3 محافظات، هي وجدة وبركان، إضافة إلى جرادة "شمال شرق المغرب"، حسب المصدر نفسه. وسيشمل السياج الحديدي المناطق الإستراتيجية والحيوية على طول الحدود الشرقية مع الجزائر، وذلك من مدينة السعيدية التي تطل على البحر المتوسط إلى قبيلة سيدي عيسى، بمحافظة جرادة.

أعلن الصحافي المغربي، مصطفي الحسناوي، المحكوم بـ3 سنوات سجنا نافذا بموجب قانون الإرهاب، دخوله في إضراب "لا محدود عن الطعام" ابتداء من الجمعة، وهو اليوم الذي يصادف مرور سنة على اعتقاله وسجنه. وصدر، اليوم الجمعة، بيان عن "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي"، عبرت فيه عن أسفها الشديد إزاء هذا القرار، محملة "المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الوضعية الصحية للحسناوي إلى رئيس الحكومة والمندوب العام لإدارة السجون". وأوقف الحسناوي في 11 مايو 2013 في مطار الدار البيضاء مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء تحقيق حول اللاجئين السوريين بحسب ما قال، وأطلق سراحه ثم أعيد اعتقاله في 16 مايو. وفي 11 يوليو حكم عليه بالسجن 4 سنوات بتهمة "تكوين عصابة إجرامية للقيام بأعمال إرهابية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية" ليتم خفض الحكم في نهاية أكتوبر إلى 3 سنوات أمام الاستئناف.