اعتقلت السلطات الفرنسية، خلال عمليتين أمنيتين منفصلتين، شخصين لا تربط بينهما أي صلة ظاهرة، بتهمة تخطيط كل منهما لتنفيذ اعتداء إرهابي بالبلاد. وذكر مصدر قضائي فرنسي أن الموقوفين شاب وفتاة وجهت إليهما تهمة تشكيل عصابة أشرار متصلة بمشروع إرهابي إجرامي. إلى ذلك، أفاد مصدر أمني فرنسي بأن الشاب الذي تم اعتقاله في مدينة ليون وسط شرق البلاد خطط لاستهداف عسكريين في حين أن الشابة، التي جرى إيقافها في باريس، كانت تعتزم تنفيذ اعتداء خارج العاصمة.

سحبت السلطات الفرنسية منتجات من حليب الأطفال بعد أن أصيب 20 طفلا رضيعا تقل أعمارهم عن ستة أشهر ببكتيريا السالمونيلا. وذكرت وزارة الصحة الفرنسية في بيان لها أن عملية السحب تستهدف ثلاث دفعات محددة من منتجات حليب الأطفال التي تم تصنيعها في الفترة بين منتصف يوليو ومنتصف نوفمبر ، مشيرة إلى وجود دفعات أخرى آمنة من نفس المنتجات. وطلبت من الأسر التي تستخدم هذه المنتجات، وهما نوعان من التركيبات الخاصة بالرضع الذين يعانون من حساسية من اللاكتوز، الاتصال بأطبائهم للحصول على بديل. وقالت الوزارة إن التسمم بالسالمونيلا يحدث خلال ثلاثة أيام من استهلاك المواد المصابة. يذكر أن السالمونيلا هي من أكثر أشكال البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي شيوعا في العالم، حيث يوجد أكثر من ألفي سلالة منها ، ومن الأعراض المرافقة للإصابة هي التهاب المعدة والأمعاء، يرافقه القيء والإسهال ،وفي معظم الحالات الحمى.

أخلت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، ساحة "اللوفر" بقلب العاصمة باريس، بسبب "تحذير أمني"، في وقت تجري فيه البلاد الدور الثاني لانتخاباتها الرئاسية. وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه، أن الشرطة قامت بإخلاء الساحة التي من المفترض أن يحتشد فيها هذا المساء أنصار المرشح إيمانويل ماكرون، في حال إعلانه رئيسا جديدا للبلاد. وأضافت أن عملية الإخلاء جرت عقب "تحذير أمني"، غير أنها تظل "مجرّد رفع للشكوك"، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول طبيعة التهديد المطروح. من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن متحدّثة باسم حركة "إلى الأمام" التي يقودها ماكرون، لم تسمها، تلقّيها طردا بريديا مشبوها في قاعة الإعلام للحركة بساحة اللوفر في باريس. وقالت: "عقب رصد طرد مشبوه في الساعة (13.00) (بالتوقيت المحلي/ 11.00 تج)، تم، ضمن تدابير أمنية، إجلاء الصحفيين البالغ عددهم 300 من المنطقة". وأضافت أن الحادثة أجبرت الشرطة على فرض طوق أمني حول المكان، وتدخّل فريق مختص للتحقق من عدم وجود أي خطر. وحتى منتصف نهار اليوم (10:00تج)، لم يصدر أي تعقيب رسمي حول الحادث.

أخلت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية في وسط باريس، عقب مكالمة مجهولة المصدر حذر صاحبها من وجود قنبلة بالمكان. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الشرطة سارعت على الفور بتطويق الحي المحيط بالمكتب في الدائرة التاسعة بباريس. وأضافت أن الخبراء يقومون حاليا بمعاينة المكان بحثا عن أي قنابل مفترضة. وفي هذا الصدد، أوضحت مديرية الشرطة في باريس أنّ "الشرطة تلقّت تهديدا بوجود قنبلة في مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية، التابع لنيابة باريس، وأن خبراء المتفجرات توجهوا إلى المكان للقيام بالإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات". وتأتي هذه المكالمة المجهولة في وقت لا تزال فيه باريس مهتزة على وقع الهجوم الذي استهدف، أول أمس السبت، مطار "أورلي"، على خلفية مقتل رجل حاول انتزاع سلاح جندية كانت رفقة اثنين من زملائها في دورية بالمطار. وأثارت الحادثة هلعا كبيرا في صفوف المسافرين الذين تم إجلاء نحو 3 آلاف منهم من الجزء الجنوبي للمطار، وتحويل البعض من الرحلات إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة أيضا.

بدأت السلطات الفرنسية، نقل نحو 1500 طفل مهاجر بدون رفقة الأهل من موقع مخيم تمت إزالته إلى مراكز استقبال في مختلف أرجاء البلاد، اليوم الأربعاء، في حين مازال الخلاف مستمرا مع بريطانيا على من الذي يتعين عليه تولى رعاية القصر. وبحسب وكالة أنباء "رويترز" فقد رحلت أول حافلة في نحو الساعة 0830 صباحا (0730 بتوقيت جرينتش)، وجرى بالفعل إعادة توطين ألوف من المهاجرين في مختلف أرجاء فرنسا. وقال مسؤول من كاليه إن نحو 70 حافلة ستستخدم في نقل الأطفال. وكان هناك مسؤولون من وزارة الداخلية البريطانية على متن الحافلة الأولى. وكان قد تم تسكين القصر بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن على الجانب الشمالي المطل على البحر في كاليه بعد أن هدمت فرق الهدم المخيم الذي يطلق عليه "مخيم الأدغال". وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس في الأيام القليلة الماضية، بعد أن حث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على تحمل نصيب بريطانيا من المسؤولية عن القصر.

واصلت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، إجلاء المهاجرين بواسطة حافلات من مخيم "كاليه" بعد ليلة من الحرائق المتعمدة، في اليوم الثالث من عملية إزالة المخيم التي أتاحت نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز استقبال في فرنسا. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في تصريح له اليوم: "ما يحصل في كاليه هو جانب مشرق من فرنسا. نحن أمام عملية إنسانية تجري مع إيلاء أهمية لرجال ونساء فروا من الحرب ويطلبون اللجوء"، لافتا إلى أن العملية "تتم أيضا بحزم". من جهتها، دعت رئيسة منظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية كارولين مايلز السلطات الفرنسية مساء الثلاثاء إلى ضمان سلامة الأطفال، واصفة وضعن بأنه "مروع". وكانت السلطات الفرنسية، قد باشرت يوم الإثنين الماضي، إجلاء ما بين 6 آلاف و8 آلاف مهاجر كانوا يعيشون في ظروف مزرية منذ أشهر في المخيم المترامي على أمل العبور إلى بريطانيا.

تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هويات كل من قتلوا في هجوم بشاحنة في نيس وعددهم 84 شخصا من الفرنسيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، حسبما قالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام أجنيس تيبو لوكويفر، اليوم الأربعاء. المسؤولة الفرنسية ذكرت أنه مع انتهاء التحديد الرسمي فإن عدد القتلى لم يزد في هجوم الخميس الماضي رغم بقاء العديدين في حالة حرجة. ولم تكشف السلطات عن قائمة رسمية تضم أسماء القتلى، والذين توفي بعضهم في المستشفى بعد حادث القتل الجماعي في 14 يوليو في احتفالات يوم الباستيل. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد قال في خطاب إلى أفراد احتياطي الجيش، اليوم، إن 15 شخصا أصيبوا في هجوم نيس لا يزالون في المستشفى "بين الحياة والموت".

سلمت بلجيكا حمزة عطو، الذي يشتبه في مساعدته صلاح عبد السلام، عند فراره إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس، إلى السلطات الفرنسية، بحسب ما أعلنت النيابة العامة البلجيكية الاتحادية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال بيان للنيابة العامة البلجيكية إنه تم تسليم عطو، البلجيكي البالغ من العمر 21 عاما، إلى القضاء الفرنسي "تنفيذا لمذكرة توقيف أصدرتها فرنسا بحقه". الجدير بالذكر، أن صلاح عبد السلام، كان الناجي الوحيد من عناصر المجموعة المتطرفة التي نفذت اعتداءات باريس إلى بروكسل.

منعت السلطات الفرنسية، تظاهرة احتجاج على تعديل قانون العمل كانت نقابات تعارضه تريد تنظيمها في باريس، وذلك خوفا من أعمال عنف كما جرى في تظاهرات سابقة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن هذا القرار الذي يتخذ للمرة الأولى منذ عقود في مواجهة تظاهرة نقابية، جاء بعد رفض 7 نقابات محتجة تنظيم تجمع ثابت ترى السلطات أن السيطرة عليه أسهل. ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة، قوله في بيان إنه "لا خيار آخر سوى منع تنظيم التظاهرة".

أصيب 6 أشخاص كانوا في حافلة تقل سائحين من التشيك وتمر عبر فرنسا، عندما تعرضت الحافلة لإطلاق نار، حسبما قالت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد. ولم تذكر السلطات ما يشير إلى دافع الهجوم الذي وقع في طريق سريع قرب بلدة دروم الفرنسية. وبحسب وكالة رويترز، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن مصدر إطلاق النار كان بندقية للصيد. وبدوره، قال المدعي الفرنسي، أليكس برين، إن الإصابات نجمت عن زجاج مكسور، وكانت الحافلة تنقل 75 سائحا بينهم أطفال في رحلة مدرسية. وأضاف لقناة "بي.أف.أم" التلفزيونية الفرنسية: "أصيب 5 أشخاص بجروح طفيفة لكن إصابة السادس أكثر خطورة".

سلمت السلطات البلجيكية، المتهم في هجمات باريس، الإرهابي صلاح عبد السلام، إلى السلطات الفرنسية، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الأربعاء. وقال الادعاء الاتحادي في بلجيكا لوكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، إن عملية تسليم الإرهابي صلاح عبد السلام، إلى باريس تمت صباح اليوم بشكل سري لدواع أمنية.

قامت السلطات الفرنسية، باعتقال معلم فرنسي يهودي، اليوم الأربعاء، زعم أنه تعرض لهجوم جهاديين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد اتهامه بالكذب على الشرطة. وأكد مصدر في الشرطة الفرنسية أن الرجل تم اعتقاله بتهمة اختلاق القصة، بعد أن أدعى أنه تعرض للضرب على أيدي رجال من "داعش". وكان الرجل دعا الشرطة إلى منزله في مرسيليا جنوب فرنسا غداة من الهجوم المزعوم في ديسمبر، وقال إنه تعرض للضرب بأيدي 3 رجال من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". الجدير بالذكر، أن هذا ليس أول معلم فرنسي يوجه إليه الاتهام بالكذب على الشرطة عبر الزعم أنه تعرض لهجوم من تنظيم الدولة الإسلامية، ففي يناير تم إخضاع مدرس في روضة أطفال لفحوص طبية نفسية بعدما أقر بأنه كذب بشان هجوم على غرفة الصف التي يدرس فيها.

عثرت الشرطة الفرنسية وسلطات الطيران، أمس السبت، على كتابة معظمها باللغة العربية على 4 طائرات تعود لخطوط "إيزي جيت" البريطانية، وعلى طائرة تابعة لخطوط "فولنج" الإسبانية في مطارين بفرنسا. وأثارت الكتابات قلقا لدى الشركة ولدى السلطات الفرنسية، الأمر الذي دفع بالشركة البريطانية لإصدار بيان توضيحي حول هذه الحادثة. وقالت الشرطة إن الكتابة على 3 من الطائرات الأربع سجلت في ليون شرق باريس، بينما كتب على الطائرتين الأخريين في مطار شارل ديجول في باريس، وتناقلت عدد من وسائل الإعلام البريطانية المحلية أنباء عن أن ما كتب هو عبارة "الله أكبر" مرسومة على خزان الوقود بالطائرة، في الوقت الذي لم تبين الشركة طبيعة ما كتب على الطائرة. وجاء في بيان إيزي جيت: "قيمت الشركة هذه المسألة وبتعاون كامل مع السلطات ومقتنعة بشكل كامل من أن هذه العبارات هي فقط رسوم جرافيتية،" لافتة إلى أن الشركة "تأخذ بصورة جدية أي مسائل لها صلة بالأمن والسلامة، وأنه وبعد هذا البيان فإن هذه الحادثة لم تصنف على أنها مسألة أمنية". الجدير بالذكر أن هذه الأنباء تأتي بعد انشغال العالم بسقوط الطائرة الروسية في صحراء سيناء ومقتل ركابها الـ224 وتبني تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" العملية.

قررت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، تمديد قرار منع التظاهر حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، وذلك حسبما أعلنت الشرطة في باريس. وصرح مصدر في الشرطة بأن القرار، الذي يشمل التظاهرات في الشوارع، سيظل ساريا حتى منتصف ليل الثلاثين من نوفمبر الجاري، مذكرا في هذا السياق بخطورة الهجمات التي دفعت السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد. ويشمل القرار أيضا يوم افتتاح مؤتمر المناخ الذي سيشارك فيه أكثر من مائة رئيس دولة وحكومة أجنبية في العاصمة باريس. وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أمس تلقيها تأكيدات بحضور قادة 138 دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في قمة المناخ.

انهت السلطات الفرنسية، عمليتها الأمنية في ضاحية سان دوني شمالي باريس، والتي استغرقت سبع ساعات، بحسب بيانات وكالة "فرانس برس" للأنباء استنادا إلى مصادر من الشرطة، اليوم الأربعاء. وقُتل شخص على الأقل خلال العملية التي شنتها الشرطة الفرنسية ضد ضالعين في الهجمات الإرهابية بباريس. وبحسب بيانات الادعاء العام الفرنسي، تم القبض على ثلاثة رجال كانوا متحصنين في أحد المنازل بهذه الضاحية، وذلك عقب تبادل كثيف لإطلاق النار، كما اعتقلت السلطات اثنين آخرين مشتبه بهما بالقرب من مكان العملية. وبحسب تقارير إعلامية، ألقت سلطات الأمن القبض على سبعة أفراد في إطار هذه الحملة.

حددت السلطات الفرنسية، هوية الجهادي الذي أعلن بصوته مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في هجمات الأسبوع الماضي في باريس، على أنه رجل عمره 36 عاما، وذلك حسبما أكد مصدر قريب من التحقيقات، اليوم الثلاثاء. وقالت السلطات الفرنسية، أن الرجل يدعىفابيان كلان من تولوز، وقرأ بيانا معدا من قبل نشر بالفعل في وقت سابق هذا الأسبوع ليعلن المسؤولية عن الهجمات التي قتل فيها 129 شخصا وأصيب أكثر من 350 آخرين. ونقلت صحيفة لو موند اليومية، عن مصادر أن كلان يشتبه في أنه دبر هجوما فاشلا على كنيسة فرنسية واحدة على الأقل في أبريل وقال إنه صديق مقرب من المسلح محمد مراح عضو تنظيم القاعدة الذي قتل سبعة أشخاص في مارس 2012.

قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، اليوم الإثنين، بقانونية ما تجريه الشرطة من فحص الوثائق على حدود البلاد. وقالت المحكمة، في استئناف تقدمت به جمعيات للمهاجرين، إن رفع الرقابة المنتظمة على الحدود داخل منطقة شنجن لا يمنع السلطات الفرنسية من فحص الوثائق ورفض دخول أصحابها. وذكرت المحكمة أن هذا الإجراء لا يتعارض مع القوانين الأوروبية بخصوص حرية التنقل. وأفاد نص الحكم إن "قاضي مجلس الدولة وجد أن الضوابط المطبقة على الحدود الفرنسية-الإيطالية وبالقرب منها لا تشكل انتهاكا واضحا للإطار القانوني الذي يفرض عدم عودة إلى ضوابط الحدود الممنهجة". وتضم منطقة شنجن 26 دولة في أوروبا وافقت على إلغاء الضوابط المطبقة عند الحدود من أجل دمج أوثق بين دول المنطقة. ووجدت المحكمة أن عمليات فحص الوثائق غير المنتظمة لا تخل بالاتفاقية.

قبضت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، على شخصين في ضواحي باريس ضمن إطار التحقيق حول تواطئ محتمل مع الجزائري سيد أحمد غلام المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة، بحسب مصادر متطابقة. ووضع الاثنان، اللذان يبلغان من العمر 35 و39 عاما، قيد التوقيف الاحترازي حوالي السادسة صباحا بالتوقيت المحلي "04:00 تج"، وهو إجراء يمكن أن يصل إلى 4 أيام في إطار التحقيق بتهمة "الانخراط في عصابة أشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم إرهابي"، وفقا لمصدر قضائي. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في تصريح صحفي، إن "الأمر الآن متروك للتحقيق لتحديد الدور الدقيق الذي لعبه هذان الشخصان مع سيد أحمد غلام". وأضاف أن عملية التفتيش لا تزال قائمة في منزليهما، مشيرا إلى أن التهديد الإرهابي ما زال "مرتفعا جدا" في فرنسا.

أعلنت السلطات الفرنسية، عن إنشاء طريق من شأنه تسهيل أعمال الانتشال في موقع حادث طائرة شركة جيرمان وينجز الألمانية في جبال الألب الفرنسية. وقال المدعي العام الفرنسي بريس روبان، اليوم الأحد، إن من المنتظر الانتهاء مساء غد الإثنين من إنشاء الطريق المصمم لسيارات الدفع الرباعي. يذكر أن المحققين وقوات الإنقاذ يتم نقلهم حتى الآن نهارا على متن مروحيات إلى موقع الحادث الذي يصعب الوصول إليه. من جانبه، قال الكولونيل باتريك تورون مساعد رئيس معهد البحث الجنائي في الدرك الوطني الفرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الشرطة أنشأت معملا في منطقة سين ليزالب غير البعيدة من موقع الحادث. وأضاف تورون أن هذا المعمل يعمل به نحو 50 خبيرا بينهم أطباء شرعيون بهدف تسليم رفات ضحايا الطائرة المنكوبة إلى ذويهم بأسرع ما يمكن.