تحقق السلطات الصينية، اليوم الأحد، في أسباب اندلاع حريق في مبنى بجنوب بكين أدى إلى سقوط 19 قتيلاً وثمانية جرحى ليل السبت الأحد. واندلع الحريق في مبنى في منطقة داشينغ حيث تجذب الأسعار الزهيدة لإيجارات المنازل المهاجرين من المناطق الصينية الأخرى في أغلب الأحيان. ويقع في المنطقة عدد من مصانع النسيج. وذكرت السلطات المحلية صباح الأحد، أنها ما زالت تحقق في أسباب هذه الكارثة. لكن وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية قالت إن الشرطة أوقفت عدداً لم تحدده من المشتبه بهم. وقال ناطق باسم السلطات المحلية في داشينغ يدعى سون رافضاً إعطاء اسمه الكامل نحقق في الأسباب الدقيقة للحريق وستتم ملاحقة المسؤولين. ويأتي هذا الحادث بينما أطلقت حملة واسعة لتحسين وسط بكين تشمل خصوصا إغلاق محلات تجارية تسىء لصورة العاصمة.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، أن الكوارث الطبيعية أودت بحياة 799 شخصا، منذ بداية عام 2017. وذكرت وزارة الشؤون المدنية واللجنة الوطنية للحد من الكوارث في الصين، في بيان لها اليوم، أن الكوارث الطبيعية أدت أيضا إلى فقدان 90 شخصا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. وأوضح البيان أن الأمطار الغزيرة التي أدت إلى حدوث فيضانات وكوارث جيولوجية أخرى أدت إلى وفاة 608 أشخاص، مشيرا إلى أن الكوارث الطبيعية أدت إلى خسائر اقتصادية مباشرة بقيمة 315 مليار يوان (حوالي 47.7 مليار دولار أمريكي) وأدت إلى إعادة توطين 4.7 مليون شخص. وأشار البيان إلى أن نحو 139 ألف منزل دمر فيما تضرر 1.5 مليون منزل آخر بدرجات مختلفة، وأثرت الكوارث على حوالي 18 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، وأتلفت ما يقرب من مليوني هكتار.

أنهت السلطات الصينية عملية طارئة لرصد الإشعاع بعد اكتشافها عدم وجود أي تأثير بيئي للتجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا. وبحسب بيان أصدرته وزارة الحماية البيئية الصينية اليوم، فإن عملية الرصد جرت في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 3 سبتمبر الماضي، وانتهت العملية في الساعة السادسة مساء أمس الأحد، مشيرة إلى أنه لم يتم الوقوف على أي نتائج غير طبيعية بعد ثمانية أيام من الرصد. وأضاف البيان "أن التقييم شامل لهذه التجربة النووية لكوريا الديمقراطية خلص بأنها لم تترك أي تأثير بيئي على الصين، وأن ظروف إنهاء (الرصد الطارئ) باتت مواتية". وبحسب الوزارة فإن جميع محطات الرصد في المناطق الحدودية والمناطق المحيطة، بما في ذلك مقاطعات "هيلونغجيانغ وجيلين وشاندونج"، سجلت معدلات أشعاع طبيعية، موضحة أنها ستتحول إلى الرصد الدوري بعد إنهاء الاستجابة الطارئة، من خلال القيام بعمليات الرصد الآلية وتحليل دوري لعينات في مناطق حدودية هامة. وأشارت الوزارة إلى أنه سيستمر الإعلان عن مستويات الإشعاع الآنية المسجلة في محطات الرصد الآلية في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية والمناطق القريبة منها، لمعالجة قلق المواطنين الصينيين. وكانت مصلحة الزلازل الصينية سجلت زلزالا بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جمهورية كوريا الشمالية صباح يوم 3 سبتمبر الماضي، حيث كان مركزه على عمق صفر كيلومتر، مشيرة إلى أنه ربما نجم عن انفجار، حيث ذكر التليفزيون المركزي لجمهورية كوريا الشمالية في ذات اليوم أن البلاد فجرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات. وعبرت وزارة الخارجية الصينية عن معارضتها القوية وإدانتها الشديدة للتجربة النووية.

بدأت السلطات الصينية، تحقيقا في اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ ضد أحد أبرز قيادات الحزب الشيوعي الحاكم. وبحسب "بي بي سي"، كان ينظر كثيرون للسياسي سان زينغشاي، على أنه مرشح للوصول إلى أعلى المراتب في قيادة الحزب، حيث كان يشغل منصب قائد مكتب الحزب في منطقة تشونغتشينغ قبل إعفائه من المنصب مطلع الشهر الجاري. وأعلنت لجنة مكافحة الفساد، أنها بدأت التحقيق معه في اتهامات خطيرة بانتهاك النظم والقوانين. وذلك يأتي قبل المؤتمر العام للحزب الشيوعي المقرر خلال أشهر قليلة، والذي سينظر في اختيار شخصين لتولي منصبي رئيس البلاد ورئيس الوزراء عند شغور المنصبين بحلول العام 2022.

احتجزت السلطات الصينية موظفين في شركة مبيعات تابعة لـ"أبل" وشركة تعهيد أخرى، وذلك بعد تورطهم في سرقة بيانات ضخمة سرية للمستخدمين وبيعها، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الجارديان". وذكرت الصحيفة في تقرير لها أمس الجمعة، أن عدد الذين ألقي القبض عليهم وصل إلى 22 شخصاً، ووجهت لهم تهمة خرق خصوصية مستخدمي "أبل" والحصول على معلوماتهم الشخصية الرقمية بطرقٍ غير قانونية"، وهو ما يعد جريمة إلكترونية. ولم تُحدد السلطات ما إذا كانت تلك البيانات تعود لمستخدمي "أبل" في الصين أم في دولٍ أخرى. وشملت عملية الاحتيال استعمال نظام الحاسب الداخلي الخاص بالشركة وأدواتها من أجل جمع البيانات الشخصية للعملاء الأفراد، ويشمل ذلك الأسماء وأرقام الهواتف ومعرفات "أبل" وكل المعلومات الأخرى التي تخزنها الشركة على أنظمتها حول مالكي ومستخدمي أجهزتها وخدماتها الفرديين. من جهته أشار موقع "البوابة العربية للأخبار التقنية" إلى أنه جرى بيع تلك البيانات المسروقة بشكل فردي حيث يبلغ سعر كل معلومة بين 1.5 دولار و26.50 دولار، وأضاف أن الحكومة الصينية تعتقد أن عملية البيع هذه قد أكسبت المشتبه بهم أكثر من 50 مليون يوان أي حوالي 7.36 مليون دولار. ووفقاً لوكالة أنباء "هونج كونج الحرة" فإن بيع المعلومات الشخصية أمر شائع جداً في الصين، وهذا الأمر قد يكون مستغرباً حدوثه لأي شخص يتابع الأخبار خارج الصين بما في ذلك فريق إدارة "أبل" إلا أن هذا الأمر ليس غريباً على السلطات الصينية وعموم السكان.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، مصرع 12 شخصا حاصرهم انفجار وقع بنفق للسكك الحديدية تحت الإنشاء في مقاطعة "قويتشو" جنوب غربي البلاد أمس الثلاثاء، وذلك بعد فشل جهود الإنقاذ التي دامت 14 ساعة للعثور عليهم في النفق المملوء بالغاز. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن أكثر من ألفين من رجال الإنقاذ والعاملين في المجال الطبي قاموا بخفض كثافة أول أكسيد الكربون والغبار للبحث عن العمال المحاصرين بعد وقوع الانفجار في نفق سكك حديدية قيد البناء، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا ومحاصرة 12 آخرين. وأشارت إلى أن التحقيقات جارية في الحادث الذي يشتبه في أن سببه كان وقوع انفجار غازي لأن النفق قيد البناء صُمم ليمر بالتماس مع منطقة تحتوي على الفحم.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، مصرع 8 أشخاص "بينهم 3 مهاجمين، عقب تنفيذهم هجمات طعن بالسكين"، في إقليم شينجيانج "تركستان الشرقية" ذي الأغلبية المسلمة غربي الصين. وقال بيان نشر على موقع الحكومة المحلية، اليوم، إن الهجوم وقع مساء أمس الثلاثاء في مقاطعة "بيشان" جنوبي شينجيانج، الذي تقطنه أغلبية مسلمة من قومية "الأويجور" الأتراك. وأضاف البيان أن قوات الشرطة أردت المهاجمين الثلاثة قتلى على الفور، عقب قتلهم 5 أشخاص وجرحهم 5 آخرين، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ولم تُعرف أية تفاصيل عن هوية المهاجمين أو سبب الهجوم، لكن السلطات قالت إن تحقيقا شاملا سيُجرى حول الحادث. وتربط السلطات الصينية تفجيرات وعمليات الطعن في بعض مناطق البلاد بالـ"الجماعات المتطرفة"، وتمتنع بنفس الوقت عن إعطاء معلومات واضحة ومفهومة عن تلك الأحداث. وفي الآونة الأخيرة، رفعت الصين من تدابيرها الأمنية في الإقليم، وترفض نشر أي معلومات حول محاكمات أشخاص تم توقيفهم بدعوة أنهم انفصاليون، وإنما تكتفي بإعلان عقوبتهم عبر وسائل إعلامها الرسمية. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية تمارس ضغوطا على أتراك الأويجور في إقليم "تركستان الشرقية"، والذي يعرف أيضا باسم "شينجيانج - الحدود الجديدة"، وتسيطر عليه الصين منذ العام 1949.

قالت السلطات الصينية، إن 18 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون إثر اندلاع حريق بمركز صحي شرق الصين. وذكرت وكالة شينخوا الصينية إن 18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، وأوضحت الوكالة أن 8 أشخاص قضوا في مكان الحريق، في حين فارق الـ10الآخرون الحياة في المستشفى متأثرين بإصاباتهم. ووقع الحريق الليلة الماضية في أحد المراكز الصحية بمنطقة تيانتاي بمقاطعة تشجيانج.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، انتشال جثث 7 عمّال كانوا محاصرين داخل منجم للفحم شهد انفجاراً، الاثنين الماضي. وبحسب ما نقلته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية فإنّ عمليات البحث عن العمّال الأربعة الباقين ما زالت جارية، في حين قامت الجهات الأمنية بتوقيف أحد إداريي المنجم الواقع في محافظة "بادونج" التابعة لمقاطعة "هوبى". وكشفت التحقيقات الأولية أنّ غاز الميثان تسبب في الانفجار. والأسبوع الماضي، لقي 53 من عمال المناجم حتفهم إثر حادثتين مماثلتين، إحداهما في مقاطعة "هيلونغجيانغ" شمال شرقي البلاد، والأخرى شمال منطقة "منغوليا" الداخلية ذاتية الحكم. وتعتبر المناجم الصينية، الأكثر خطورة في العالم، نظرًا لضعف الضوابط والإجراءات التشغيلية.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، أن 22 شخصا حوصروا تحت الأرض إثر انهيار وقع بمنجم فحم في مقاطعة "هيلونغجيانج" شمال شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية أن الحادث وقع في مدينة "تشيتايخه" بمقاطعة "هيلونغجيانج"، مساء أمس، مضيفة إن عمليات البحث والإنقاذ جارية. وتجري السلطات تحقيقا للوقوف على أسباب الحادث. ويأتي ذلك في أحدث حلقة من سلسلة انهيارات وحوادث تتعلق بضعف إجراءات السلامة في مواقع العمل أو البناء أو التنقيب وقعت بصورة متكررة في الآونة الأخيرة في الصين. ولقي 74 شخصا مصرعهم الأسبوع الماضي، إثر حادث انهيار منصة برج تبريد قيد الإنشاء في محطة لتوليد الكهرباء في شرق الصين. وأمرت السلطات الصينية مؤخرا الأجهزة الرقابية في جميع أنحاء البلاد بإطلاق حملة شاملة لفحص معايير السلامة بأماكن العمل والبناء، بهدف الحد من وقوع الحوادث المتعلقة بضعف السلامة وضعف معايير تأمين العمال.

أكدت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، مصرع جميع العمال الذين كانوا محاصرين تحت الأرض جراء انفجار منجم فحم في بلدية "تشونجتشينج" جنوب غربي الصين، أمس الأول، بعد أن تم انتشال 15 جثة جديدة. وبحسب وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، قالت السلطات، إنه تم العثور على باقي العمال المفقودين في منجم "جينشانقوه" للفحم وقد لقوا حتفهم جميعا، علما بأن السلطات كانت قد انتشلت 18 جثة يوم أمس. وأضافت إن أكثر من 80 عاملا شاركوا في أعمال البحث عن العمال المحاصرين، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في الحادث. وكان إجمالي 35 عاملا يعملون في منجم "جينشانقوه" للفحم في بلدة "لايسو" بحي "يونجتشوان" عندما وقع انفجار، أمس الأول الإثنين، ما أدى إلى حصار 33 منهم تحت الأرض، بينما تم إنقاذ اثنين على قيد الحياة. وأشارت التحقيقات الأولية في الحادث إلى أن المنجم كان يفتقر لضروريات السلامة والأمان، كما أن المعدات المستخدمة به كانت غير صالحة ويعاني من سوء تهوية.

لقي طيار صيني، مصرعه في حادث تحطم طائرته خلال مشاركته في عرض جوي شمال البلاد، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم السبت. وأوضحت الوكالة، أن طائرة من طراز "أكس أيه 42" تابعة لفريق استعراضات جوية فشلت في الارتفاع أثناء أداء مناورة استعراضية وتحطمت في مدينة "شنيانج" التابعة لإقليم "جانسو" شمالي البلاد. وأشارت الوكالة إلى أنه كان على متن الطائرة المنكوبة طيار واحد حيث لقي حتفه على الفور، لافتة إلى أن السلطات الصينية فتحت تحقيقا لتحديد أسباب الحادث.

قامت السلطات الصينية، باعتقال 135 شخصا في 22 مقاطعة لشرائهم وبيعهم لقاحات بشكل غير قانوني، في أحدث فضيحة تهز ثقة الشعب الصيني في سلامة اللقاح. وقالت نيابة الشعب العليا الصينية، في بيان لها اليوم السبت، إن قرارات بالقبض صدرت بحق 125 شخصا لإدارة أعمال تجارية خاصة باللقاح بدون ترخيص. ووجهت الاتهامات إلى 15 شخصا، أدين اثنان منهم، واعتقل 10 مسؤولين في مجال الصحة للإخلال بأداء مهام وظيفتهم، بحسب البيان. وأوضح البيان، أن مسؤولو الصحة المتهمون عملوا في مركز صحة شعبي واشتروا لقاحات بصورة غير قانونية واستخدموها على الناس. الجدير بالذكر، أن التحقيق الضخم، يأتي عقب فضيحة أخرى شهدتها البلاد في مارس عندما قامت طبيبة في محافظة شاندونج شرقي الصين ببيع مليوني جرعة من اللقاحات المخزنة بطريقة غير سليمة أو منتهية الصلاحية.

تخطط السلطات الصينية في مدينة تيانجين، لبناء نُصبا لتخليد ذكرى 160 شخصا قتلوا في انفجارين وقعا في تلك المدينة الساحلية بجنوب شرق البلاد الشهر الماضي، وذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، اليوم السبت، نقلا عن مسؤولين محليين. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن إدارة التخطيط وموارد الأراضي لمنطقة بينهاي الجديدة إنه إلى جانب النصب التذكاري الذي سيُبني كجزء من متنزه هناك خطط لإنشاء مدارس ابتدائية ورياض أطفال جديدة. ووقعت انفجارات صناعية منذ ذلك الحين أدت لسقوط قتلى في الصين. وأثار تكرار الحوادث الصناعية ودموية انفجاري تيانجين اللذين وقعا في مخزن لمواد كيماوية خطيرة إلى إثارة تساؤلات بشأن معايير السلامة.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأحد، مصرع 11 شخصا في حادث انهيار أحد المصانع بمقاطعة تشجيانج شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية أن 51 عاملا كانوا في مصنع أحذية بإحدى قرى مدينة ونلينج حين انهار المبنى، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت 11 جثة من تحت الأنقاض، إضافة إلى عدد من المصابين بينهم 4 في حالة خطرة، فيما لا يزال 3 عمال في عداد المفقودين. وقامت السلطات المحلية بإرسال 53 عربة إطفاء و302 عنصر من عمال الإنقاذ.

استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حظر السلطات الصينية الصيام في رمضان على المسلمين الإيغوريين بمحافظة شينجيانغ، وإجبار الأهالي على التوقيع بإلزام أبنائهم الإفطار قسراً في نهار رمضان . ويعيش نحو تسعة ملايين من اليوغور، أكبر أقلية بين 21 مليون نسمة يعيشون في الإقليم مترامي الأطراف المقسم عرقيا والمتاخم لباكستان وأفغانستان وكازاخستان وقيرغيزستان ومنغوليا. ودعا الاتحاد في بيان له الصين إلى احترام حقوق المسلمين ومشاعرهم الدينية ، وطالب الحكومة الصينية بالعدول عن قراراتها التعسفية في حق المسلمين، ودعا منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية للقيام بدورها لحماية مسلمي الصين، وأكد أن القمع لا يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان والتوتر. وتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باهتمام بالغ حالة الاضطهاد الديني التي يتعرض لها المسلمون في الصين بشكل عام وفي إقليم شينجيانغ بوجه خاص، وبخاصة بعد أن أصدرت حكومة الصين إخطارات لأعضاء الحزب والموظفين والأساتذة والطلاب في محافظة شينجيانغ تلزمهم بالإفطار في رمضان وعدم ممارسة أي شعائر دينية، وكذلك ألزمت الحكومة المحلات والمطاعم أن تفتح في نهار رمضان وأن تبيع الطعام للمواطنين، كما أخذت تعهدات على أولياء الأمور بتفطير أبنائهم، وعدم صومهم في الشهر الكريم (كما ورد في صحيفة ذي إندبندنت)، ويأتي كل ذلك إضافة إلى قرارات سابقة منذ أشهر ألزمت بموجبها حكومة الصين المحلات والمطاعم المملوكة للمسلمين في شينجيانغ ببيع السجائر والخمور للمواطنين وإلا تعرضوا للإغلاق، كل هذه الأمور تزيد من حالة الاحتقان والتوتر الموجودة لدى المسلمين الإيغوريين في الصين، وتتسبب في تعقيد الأمور بين المسلمين والحكومة. وذكر الاتحاد بأن هذا الإقليم - المعروف سابقاً باسم تركستان الشرقية - والذي تبلغ مساحته 1.6 مليون كيلو متر مربع، كان تحت السيادة التركية فترة طويلة من الزمن، قبل أن يعلن الإقليم استقلال دولته تحت مسمى "جمهورية تركستان الشرقية"، التي ما لبثت أن تلاشت تحت السيطرة الصينية في حكم ماو تسي تونغ، والذي أطلق عليها اسم "الجبهة الجديدة" أو شينغيانغ. وعلى رغم الوعود الصينية بإعطاء الإقليم صفة حكم ذاتي، من الجوانب الدينية والثقافية واللغوية، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث. كما ذكر الاتحاد أن الصين، التي غيرت كثيراً من سياساتها الخارجية والداخلية في العقود الأخيرة، وأصبحت تبعاً لذلك إحدى القوى العالمية المؤثرة دولياً اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، إلا أن أمراً واحداً لم يتغير: ذلك الأمر هو سياسة القمع الداخلية ضد المسلمين! فمنذ أن استولى الشيوعيون على الحكم عام 1946، فُرض على المسلمين الزواج المختلط وصُودرت أملاك الأوقاف الإسلامية، ومُنع الوعاظ والمدرسون الشرعيون من التدريس، وهُدمت غالبية المساجد، وأُحرقت الكتب الإسلامية، وأُغلقت المدارس الإسلامية، وتم إلقاء القبض على زعماء المسلمين وزج بهم في المعتقلات . وأكد الاتحاد أن أعمال الاضطهاد الديني والعرقي التي تتوالى ضد المسلمين خصوصاً في إقليم شينغيانع - ذي الغالبية المسلمة - تأتي مخالفة للقوانين الدولية والقوانين الصينية المحلية كذلك ، كما ان السياسات التي تتبعها الحكومة الصينية، تأتي مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي صادقت عليها الحكومة الصينية. وشدد على ان حرمان المسلمين الصينيين من حقوقهم الدينية، فيه خرق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي نص في المادة الثانية على منح «كل إنسان حق التمتع بالحقوق والحريات من دون تمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين ....». ودعا الاتحاد الحكومة الصينية إلى احترام حقوق المسلمين، ومراعاة مشاعرهم الدينية، والتوقف عن اضطهادهم، أو استهدافهم بتهم باطلة، أو إلزامهم بمخالفة قواعد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدينون به. وطالب الصين بالعدول عن قراراتها بإلزام المسلمين الإفطار في نهار رمضان، والتوقف عن إجبار المحلات والمطاعم لبيع الطعام قهراً في رمضان، أو بيع الخمور والسجائر بالمخالفة لتعاليم الدين الإسلامي. وحث الاتحاد المؤسسات الحقوقية الدولية والحكومات والمنظمات الإسلامية على مساندة شعب إقليم شينغيانغ المسلم، والوقوف معه في مواجهة تعنت حكومته الصينية، وأن يعينوا الشعب الصيني المسلم على الحصول على حقوقه الفطرية والقانونية. كما دعا منظمة التعاون الإسلامي الى أن تقوم بدورها المنوط بها في الذود عن حقوق المسلمين في الصين عبر جميع الوسائل السياسية والقانونية والشعبية المشروعة.

أعلنت منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان أن السلطات الصينية أفرجت عن عالم جيولوجي أمريكي مسجون منذ 7 سنوات بتهمة انتهاك أسرار الدولة، موضحة أنه وصل إلى الولايات المتحدة. وقالت منظمة دوي هوا لحقوق الإنسان، في بيان إن تشو فينج الذي حكم عليه في 2010 بالسجن 8 سنوات في الصين طرد على الفور بعدما غادر السجن، مؤكدة أنه وصل إلى مدينة هيوستن جنوب الولايات المتحدة، مساء أمس الجمعة. وولد تشو فينج في الصين، لكنه يحمل الجنسية الأمريكية ويعمل للمكتب الاستشاري الأمريكي للمواد الأساسية "آي اتش اس". وأوقف في 2007 لحصوله على قاعدة بيانات حول الصناعة النفطية الصينية. وأكد تشو فينج والمكتب الاستشاري حينذاك أن هذه المعطيات لم يتم سحبها من التداول التجاري وإدراجها في أسرار دولة إلا بعدما قام تشو بشرائها. واستفاد العالم في 2012 من خفض العقوبة 10 أشهر بسبب حسن سلوكه، كما قالت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان دوي هوا. وأضافت المنظمة أنه بالإفراج عن تشو لم يعد هناك أي مواطن أمريكي يمضي عقوبة بالسجن في الصين بتهمة المساس بأمن الدولة.

بدأت السلطات الصينية العمل بسياسة جديدة تفرض على كل الأفراد العسكريين، تلبية متطلبات الوزن وتربط الترقيات العسكرية باللياقة البدنية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "جيش التحرير الشعبي اليومية"، الصحيفة الرسمية للجنة العسكرية بالحزب الشيوعي الحاكم، اليوم الجمعة، إن أعلى 4 دوائر بالمفوضية أصدرت سياسة مشتركة تحدد إصلاحات في تدريبات اللياقة البدنية العسكرية، والتي تهدف إلى بناء قوات عسكرية أشد قوة. ولطالما شكا المواطنون من أن الجنرالات يفتقدون للياقة البدنية، ويمزحون بأنهم يشربون الخمر في الولائم أفضل من قيادة المعارك في ساحات القتال. وقال مسؤولون بمكافحة الفساد في الصين، إن تقديم الرشاوي للحصول على الترقيات هو أمر شائع في الجيش يسعون لوقفه. وأصبحت السمنة مدعاة للقلق العام في الصين، حيث أدت التنمية الاقتصادية إلى تحسن ملحوظ في الظروف المعيشية.

ذكرت وسائل الإعلام الصينية أن السلطات الصينية في التبت ستعرض مكافأة تصل إلى 300 ألف يوان "48 ألف دولار" لمن يتقدم بمعلومات عن "هجمات إرهابية عنيفة" في محاولة "لإرساء الاستقرار" في المنطقة التي تمزقها التوترات العرقية. وأكدت الصين أن أمامها صراعا خطيرا ومعقدا في مواجهة الإرهاب وعرضت أقاليم ومناطق أخرى مكافآت مشابهة لمن يدلي بمعلومات عما تعتبرها السلطات جرائم إرهابية وعن أي مشتبه بهم. وستقدم الحكومة في التبت مكافأة لمن يتقدم بمعلومات عن "تنظيمات إرهابية خارجية وأنشطة أعضائها داخل الصين" وعن "نشر التطرف الديني"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". ونقلت شينخوا عن وثيقة من مسؤولي الأمن العام في التبت، قولها، إن من يتقدم بمعلومات أيضا عن "دعاية مرتبطة بالإرهاب ومن ينتجون ويبيعون ويملكون أسلحة ويقومون بأنشطة تساعد الإرهابيين عبر الحدود وينفذون أنشطة إرهابية عن طريق الإنترنت" سيحصل أيضا على مكافأة. وأطلقت الصين حملة لمكافحة الإرهاب في مايو الماضي، بعد سلسلة هجمات ألقت السلطات باللوم فيها على انفصاليين وإسلاميين متشددين من منطقة شينجيانغ التي تقطنها أقلية الويجور المسلمين.