أعلنت موريتانيا والسنغال، عن اكتمال مراحل إنشاء حقل غاز السلحفاة في المياه الإقليمية المشتركة بين البلدين بنسبة 88 بالمائة. جاء ذلك في ختام اجتماع اللجنة الاستراتيجية المكلفة بمتابعة مشروع إنتاج الغاز بحقل السلحفاة بالعاصمة السنغالية داكار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية. ووفق المصدر نفسه، بحثت اللجنة مجموعة من المقترحات تتعلق بالشؤون البحرية والبيئية للمشروع، وبروتوكول اتفاق بين البلدين حول تنقل الأشخاص والمعدات في إطار المشروع.

الدوحة_ الشرق احتفلت دولة قطر اليوم ، باليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف الثالث والعشرين من مايو من كل عام ، حيث نظمت وزارة البلدية والبيئة ندوة بعنوان : "السلاحف البحرية في دولة قطر والجهود المبذولة لحمايتها" بمركز الفيصل للمؤسسية المجتمعية، بحضور عدد من مديري الإدارات والمواطنين والمقيمين وطلاب من مدرسة الحكمة الدولية واعضاء من مركز شباب الجميلية في بداية الاحتفال رحب خلف عجلان العنزي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة بالحضور، مشيداً بتعاون مركز الفيصل مع الوزارة في تنظيم الفعالية، ومؤكدا أن وزارة البلدية والبيئة تسعيلتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال المحافظة على الموروث البيئيوحماية الموارد الطبيعية والثروات البحرية خاصة السلاحف البحرية . وتحدث في الندوةةالدكتور محسن عبد الله اليافعي مدير مركز الدراسات البيئية السابق بجامعة قطر والمتخصص في العلوم البحرية، حيث اشار إلىأن وجود السلاحف في دولة قطر قديم جدا موضحاً إنها كائنات مهددة بالانقراض وتعد دولة قطر موطنا لثلاثة أنواع من السلاحف البحرية هي: السلحفاة ذات منقار الصقر والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير، وجميعها ذات أهمية بيئية واقتصادية للدولة وتقصد السلحفاة (منقار الصقر) الشواطئ القطرية بكثرة لوضع البيض والتعشيش اعتبارا من شهر ابريل إلى شهر يونيو من كل عام. وقال أن السلاحف البحرية تتغذى بشكل أساسي على الإسفنجيات المتوافرة بكثرة في مواقع متعددة على السواحل القطرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة مشيرا الى أنها تضع أعشاشها في السواحل الشمالية الشرقية لدولة قطر وعدد من الجزر من بداية الخور وحتى راس ركنوهناك أعداد كبيرة لأعشاش السلاحف في جزيرة حالول لما تتمتع به المنطقة من حماية جيدة وتوجد اعداد قليلة في جزيرة شراعوه وشاطئ فويرط وغيرها. وأضاف: أن دولة قطر قد أطلقت مبادرة "حافظ على السلاحف" في إطار جهودها الرامية للحفاظ على السلاحف البحرية المهددة بالانقراض بالتعاون بين الوزارة وجامعة قطر وقطر للبترول وفي إطارهذه المبادرة يتم تنفيذ عدة مشاريع وبرامج خاصة بالمحافظة على السلاحف وحماية موائلها الطبيعية خاصة من نوع السلحفاة "منقار الصقر" وذلك لحمايةالمواردوالثروات البحرية الحية. وفي ختام الاحتفال، قام خلف عجلان العنزي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بتكريم عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية وعدد من موظفي الإدارة ، كما كرم عدداً من الذين ساهموا في إنجاح مشروع السلاحف في الدولةكمركز الفيصل للمؤسسية المجتمعية،وعدد من المختصين بقطر للبترول .