في إطار التزامها المستمر بمعايير السلامة التشغيلية والصحة المهنية في جميع عملياتها، نفذت الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات (مطار) بنجاح حملتها السنوية للسلامة في مطار حمد الدولي. وقد انطلقت «حملة مطار للسلامة» تحت شعار «الالتزام بالسلامة: إرثٌ نبنيه يوماً بيوم»، بهدف التحسين المستمر لإدارة الصحة والسلامة التشغيلية. وقد تركزت أهداف الحملة حول تعزيز مفهوم وثقافة «السلامة أولاً» في جميع أنحاء المطار الحائز على الجوائز العالمية المرموقة، وتحفيز الموظفين على المشاركة في جميع مبادرات السلامة وتعزيز سياسة الإبلاغ عن المخاوف المتعلقة بالسلامة وبناء علاقات متينة بين المطار وشركائه والعاملين فيه. وتضمنت الحملة أيضاً ورشات عمل ومحاضرات شملت شتى موضوعات السلامة، بما في ذلك السلامة الكهربائية وتقرير المخاطر الطوعي والوقاية من الحرائق ومكافحتها والعمل على ارتفاعات عالية والصيانة الآمنة والمستدامة للمناظر الطبيعية وسلامة تشغيل المعدات والآلات والاستخدام الأمن للمنصات والسلامة الكيميائية وتفادي الإصابات البسيطة في أماكن العمل، وغير ذلك من النقاشات المتعلقة تحت إطار السلامة. وقد شارك في هذه الفعاليات أكثر من 1000 موظف من موظفي «مطار»، بما في ذلك الشركاء المتعاقدون ومشغلو المطار، مما يدل على الالتزام الجماعي في المطار إزاء تعزيز معايير السلامة.

أكدت شيري ماكارثي، المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم وعضو لجنة مبادرة إصلاح العمالة والهجرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة على أهمية الإشادات الدولية العديدة التي تلقاها قطر من المنظمات الحقوقية العالمية في إطار جهودها التي اعتبروا أنها رائدة والأكثر شمولاً فيما يتعلق بحماية بيئة العمل ودعم حقوق العمال، ونموذج مهم يجب الاتجاه نحوه وتبنيه في بيئة العمل بالمنطقة. وقالت ماكارثي لـ الشرق أن هذه الإشادات الدولية جاءت من العديد من الخبراء والمسؤولين البارزين بحقوق العمال والذين دعوا لمؤتمر مرتقب يتم عقده في الدوحة بمشاركة منظمة العمل الدولية من أجل الاستفادة من التشريعات القطرية ودعم نهجها بشكل شامل كنموذج ينبغي التطلع إليه في المنطقة الخليجية تحديداً، معتبرة أن جهود قطر التشريعية في هذا الصدد ارتبطت بحقوق العمال ذاتها، خاصة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج، فإن الدوحة كانت سباقة في سن تشريع جديد يوفّر حماية إضافية للعمّال من الإجهاد الحرار. التشريعات القطرية وتقول شيري ماكارثي، الخبيرة الحقوقية الأمريكية: إنه منذ إعلان قطر عن قانونها الخاص بحظر العمل في الخارج بين السّاعة العاشرة صباحًا والسّاعة الثّالثة والنّصف من بعد الظّهر في الفترة الممتدّة من 1 يونيو إلى 15 سبتمبر، والذي جاء ليحلّ محلّ القرار الصّادر في العام 2007، والذي كان يحظّر العمل في الأماكن المكشوفة بين السّاعة الحادية عشرة والنّصف صباحًا والسّاعة الثاّلثة من بعد الظّهر، من 15 /يونيو إلى 31/أغسطس، كل هذا كان تطوراً لافتاً من قطر استحق الإشادة بل والسعي الإضافي من أجل تطبيق مثل هذه القوانين المهمة في الدول المجاورة لقطر والتي تتمتع ببعض من الظروف المشابهة. وصحيح إن قطر في فترة استعداداتها لكأس العالم وإلى الآن عقدت الكثير من التشريعات المهمة لحماية حقوق العمال وتعزيز بيئة العمل في قطر، ولكن كان هناك عناية خاصة بظروف العمل خاصة في فصل الصيف، ذلك بتأثيرات مباشرة سنت قانوناً في ضرورة إيقاف العمل إذا تجاوز مؤشّر الحرارة لجهاز البُصيلة الرّطبة الكرويّة الـ 32.1 درجة مئويّة في مكان عمل معيّن وهذا الجهاز يأخذ في الاعتبار درجة حرارة البيئة المحيطة بالمكان والرّطوبة والإشعاع الشّمسي وسرعة الرّياح، وكلها معايير ومحددات علمية كان سنها والاستناد إليها قانوناً بمثابة تطوير بارز لمنظومة العمل القانونية ما جعل الخبراء والمراقبين القانونين يطلقون عليها منظومة العمل الأكثر شمولاً في المنطقة الخليجية بأكملها. بيئة العمل وتابعت شيري ماكارثي لمنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم، في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إنه بمراقبة بيئة العمل في قطر وما طرأ عليها من تحسينات مهمة ساهمت في التخفيف من مخاطر الإجهاد الحراري الذي يتعرض له العمال، وارتقاء معايير الصحة والسلامة جراء ذلك، والنتائج الإيجابية التي حققتها قطر في هذا الصدد فيبدو أن الإجراءات التي تبنتها قطر في هذا القانون تجعله من الأبرز بالفعل في قوانين العمل والسلامة والصحة المهنية بالمنطقة، والمميز أن مشروع قطر تميز بأبحاث علمية في استقاء المعلومات عبر بيانات واسترشادات وأبحاث ميدانية وأكاديمية، وأيضاً قوانين محددة لدرجة الحرارة بمراعاة التوقيت والبيئة والرطوبة والمحددات الأخرى وضمها لمعايير صحية من إجراء فحوص طبية دورية كل عام للعاملين كجزء من بطاقة إلزامية للشركات. إشادات متخصصة وأشارت شيري ماكارثي، عضوة لجنة مبادرة إصلاح العمالة والهجرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة إلى ان كثيرا من الخبراء الدوليين البارزين في مجال الصحة المهنية أشادوا بتجربة قطر، خاصة في الخطوات التي يتم التباحث فيها بين الخبراء والحكومة القطرية ومنظمة العمل الدولية من أجل إنشاء مركز امتياز للإجهاد الحراري للتأثير على دول الخليج الأخرى لتعزيز حماية العمال من درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، وعقد مؤتمر تحت إشراف منظمة العمل الدولية، من أجل البناء على القواعد التشريعية المهمة وتجربة قطر الناجحة منذ عامين والتي عرفت بأنها الأكثر شمولاً في الخليج على حسب وصفهم، حيث اعتبر أندرياس فلوريس، الأستاذ المساعد في جامعة ثيسالي اليونانية، أن قطر يمكن أن تنشر هذا العمل، وتدعم البلدان الأخرى وتزودهم بخارطة طريق لكيفية معالجة هذه المشكلة في جميع أنحاء المنطقة العربية، ويقول جيسون غلاسر، رئيس منظمة أبحاث الصحة المهنية لا إيسلا نيت وورك: إن التشريعات تجربة مصغرة يمكن الاعتماد عليها وتوسيع الحلول لنقلها إلى عدد من الدول الخليجية المجاورة. تميز قطري واختتمت شيري ماكارثي، الخبيرة الحقوقية الأمريكية، تصريحاتها قائلة: إن ما ميز أيضاً تجربة قطر في الاستفادة منها هو أنها عقدت قبل أربعة أعوام عبر تنسيق وزاري بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ومنظّمة العمل الدوليّة واللّجنة العليا للمشاريع والإرث أكبر دراسة في العالم حول الإجهاد الحراري في قطر، وقد كلف مختبر فايم من جامعة ثيساليا في اليونان، حسبما أشاد الباحث أندرياس فلوريس، بدور المركز كمؤسسة رائدة في هذا المجال، بجمع البيانات عن صحة العمّال وضغط العمل على امتداد فترة الصّيف من ذاك العام وقد غطّت الدراسة أكثر من 5,500 ساعة عمل، وهي خطوات حظيت بإشادة بارزة من ممثّلي منظّمات العمّال ومنظّمات أصحاب العمل بهذه التّغييرات والتشريعات المهمة معتبرين أن سلامة العمّال وصحّتهم المهنيّتان أولويّة لأصحاب العمل، وتدعيم من إجراءات التخفيف من خطر الإجهاد الحراري في صفوف العمّال وحمايتهم وتأمين ظروف عمل ملائمة للجميع، والتطلع إلى أن توفّر هذه الأدوات والقواعد الجديدة الوضوح اللّازم لأصحاب العمل للحدّ من هكذا حوادث، مع ترحيب كبير من الاتحاد الدولي لنقابات العمال الذي اعتبر أن الجهود الإيجابية تتواصل من الحكومة القطرية لحماية صحّة العمّال وسلامتهم في العمل، ذلك في ظل التّأثيرات السلبيّة لتغيّر المناخ على العمّال في كلّ أنحاء العالم، والتوقعات بالاستفادة من التجربة القطرية وأن تقرّ بلدان إضافيّة تشريعات للتّخفيف من الإجهاد الحراري في المستقبل القريب.

أعلنت أمس كارفور قطر عن حصولها على شهادةِ الأيزو العالمية 45001:2018 لإدارة نظام السلامة والصحة المهنية، وهي الشهادة التي تُعد المعيار الدولي المعتمد الذي يحدد المقاييس الرئيسية لوضع وتطوير نظام إدارة فعال لأنظمة السلامة والصحة، وتطبيقه لتنفيذ إدارة مستدامة لمتاجر التجزئة الكبيرة، كما تشمل كذلك أنظمة إدارة السلامة في التحكم في عمليات السلامة داخل المخازن، وكذلك عمليات الصيانة. جاء حصول كارفور قطر على شهادة الأيزو العالمية 45001:2018 لإدارة نظام السلامة والصحة المهنية بعد تقييم شامل لأنظمة الإدارة المعمول بها في كافة متاجرها، حيث قامت بهذا التقييم شركة (TUV NORD)، وهي واحدة من أكبر وأهم الجهات المانحة العالمية والرائدة في العمل كطرف ثالث في عمليات الفحص والتقييم الشامل للشركات وفقًا لمعايير قياسية معتمدة عالميًا. وفي ضوء نتائج عمليات المراجعة والمتابعة لإجراءات ومجهودات كارفور قطر في إدارة نظام السلامة والصحة المهنية، تم منحها شهادة الأيزو العالمية 45001:2018. وفي هذا الصدد، صرح لورنت هاوسكنشت، المدير الإقليمي لكارفور قائلًا: حصولنا على شهادة الأيزو العالمية 45001:2018 هو دليل ملموس على التزامنا بضمان إدارة متاجر التجزئة الكبيرة، كارفور قطر، وفق أعلى معايير أنظمة الإدارة العالمية. إن العمل طبقًا لأفضل الممارسات العالمية، واعتماد أنظمة الإدارة الفعالة والمتقدمة، سيظل دائمًا ضمن أهم أولوياتنا في كارفور قطر، وذلك نظرًا لما له من أهمية في الحفاظ على النجاح، والاستمرار في مواكبة وتطبيق أفضل ما وصلت إليه علوم الإدارة. وفي هذا الصدد، صرح المتحدث باسم (TUV NORD) قائلًا: إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن حصول كارفور قطر على شهادة الأيزو 45001:2018 والخاصة بإدارة نظام السلامة والصحة المهنية داخل متاجر كارفور. حيث تعد كارفور قطر من الشركات السباقة في الحصول على تلك الشهادة في مجال تجارة التجزئة داخل قطر، الأمر الذي يؤكد على التزام الشركة بالاهتمام بالعاملين فيها، وتوفير بيئة العمل المناسبة التي تساعدهم على تنفيذ مهامهم طبقا لأعلى معايير السلامة والصحة المهنية، متمنين لهم دوام التقدم والرقى والنجاح المستمر. ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة (TUV NORD)، هي إحدى شركات الطرف الثالث الدولية التي تتمتعُ بخبرة واسعة في مجال منح شهادات الأيزو للشركات التي تعمل وفقًا لمعايير الأيزو العالمية، حيث تقوم بالتدقيق في أساليب الإدارة المُستدامة المتبعة لدى الشركات، وتصدر قرارها في منح أو حجب شهادة الأيزو العالمية بناء على نتائج التقييمات الدورية التي تقوم بها. انطلقت كارفور قطر عام 1999، واليوم تدير 5 هايبر ماركت، و5 سوبر ماركت، مع فريق عمل يزيد على 1800 زميل وزميلة. تقدم كارفور خدمات ومنتجات متميزة وعبر قنوات متعددة، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتنامية لقاعدة عملائها المتنوعة والمجتمعات التي تخدمها. كما توفر كارفور في المنطقة إمكانية الوصول إلى مجموعة لا مثيل لها من خيارات المنتجات عالية القيمة ذات التنافسية العالية لنحو 770 ألف عميل يومياً. وتلتزم كارفور بدعم الاقتصادات المحلية والمنتجين والموردين في المجتمعات التي تخدمها، وتحرص على التعاون مع المصادر المحلية في سلسلة التوريد، حيث تقوم بتوريد أكثر من 80 % من منتجاتها من المنطقة.

نظمت وزارة العمل بالتعاون مع وزارة العمل الأمريكية وبالتنسيق مع سفارة الولايات المتحدة في دولة قطر، ورشة تدريبية حول السلامة والصحة المهنية. جاء تنظيم الورشة ،خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، في إطار مذكرة تفاهم موقعة بين حكومة دولة قطر وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال العمل. وناقشت الورشة المتطلبات الرئيسية من أصحاب العمل والعّمال ومفتشي العمل في تحديد مخاطر قطاع البناء، ومعالجتها، مثل الإجهاد الحراري، والممارسات المتعلقة بالحوادث وتحديد الأسباب الجذرية، ولوائح السلامة والصحة المهنية للتعامل مع الحرارة.

حصلت شركة لوسيل للتطوير العقاري من المعهد البريطاني للمعايير، على شهادة الأيزو 18001 في التطابق مع مواصفات السلامة والصحة المهنية، تقديراً لجهودها وبرامجها في مجال السلامة والصحة المهنية بين آلاف العمال الذين يعملون في مختلف أرجاء مشروع مدينة لوسيل. وتعتبر الأيزو 18001 شهادة دولية لقياس مدى تطابق الجهات والهيئات المختلفة مع المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية، حيث تقوم على قياس مدى تخطيط لوسيل لتحديد المخاطر والإجراءات المتبعة للحد منها. ويضاف إلى ذلك برامج التطوير التي تتبعها إدارة الأمن والسلامة لتطوير برامج المتابعة والقياس للمخاطر المحتملة وتدريب وتوعية العاملين بالتعامل مع تلك المخاطر في حال حدوثها، وقياس خطط الاستعداد للطوارئ وردود الفعل عند حدوثها، ومدى التوافق مع القواعد والقوانين الخاصة بأمن وسلامة العاملين والمنشآت سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية. وقال المهندس عيسى محمد علي كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري إن الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية أحد أهم أولويات شركة لوسيل، وهو ما انعكس على تحقيق آلاف ساعات العمل دون إصابات تذكر. ولفت إلى أن لوسيل تتبع برامج صارمة لتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة من أجل بناء مدينة المستقبل، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، مضيفا "تتويجنا بشهادة الأيزو 18001 نعتبره خطوة في سبيل تحقيق رؤية ورسالة لوسيل، حيث يتم إلزام كافة المطورين والمقاولين العاملين في مناطق لوسيل بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة". من جانبه، أشار المهندس وليد الخال فخرو، مدير إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة والمساعدات اللوجيستية والجودة في شركة لوسيل للتطوير العقاري، إلى أن تتويج لوسيل بشهادة الأيزو يضع مسؤولية كبيرة تجاه تطوير الإجراءات المتبعة في مجال الصحة والسلامة المهنية في لوسيل وتحديثها باستمرار. ونوه إلى أن من مزايا الحصول على تلك الشهادة، المتابعة الدورية المحايدة من جهات عالمية لتطبيق المواصفة والتوافق مع المعايير العالمية في مجالها، مضيفا أن برامج لوسيل في تشجيع المطورين والمقاولين على اتباع معايير الأمن والسلامة متعددة حيث "تقوم شركة لوسيل بتكريم المقاولين الذين ينجزون 5 ملايين، و10 ملايين، و 15 مليون ساعة عمل بدون إصابات، وتقدم حوافز مختلفة تقديراً لحفاظهم على صحة وسلامة العمال". يذكر أن شركة لوسيل تتخذ منذ تأسيسها عام 2008 كافة التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة العمال من أخطار العمل المعروفة في مثل هذه المشاريع، كما أعدت برنامجا متكاملا حول الصحة والسلامة المهنية لحماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل وذلك بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية. وتنظم شركة لوسيل العديد من الفعاليات المتخصصة في مجال الصحة والسلامة المهنية منها ملتقى "الصحة والسلامة والأمن والبيئة"، الذي ضم عدداً من أبرز خبراء ودعاة الحفاظ على الصحة والسلامة والبيئة في قطر، ليجسد منبراً لصناعة الصحة والسلامة والأمن والبيئة المتنامية. وتعتمد إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة والمساعدات اللوجيستية والجودة بشركة لوسيل، سياسة السلامة المهنية باعتبارها أولوية قصوى، وهو ما يعكسه السجل الحافل لشركة لوسيل في مراعاة معايير السلامة والصحة في مكان العمل، بالإضافة إلى الحد من الكوارث والإصابات والأمراض في مكان العمل. وقد تأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري لتسخير الجهود لأعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل، كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بمن فيهم المستثمرون وشركاء التطوير. ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، إذ يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد على 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد على 200 ألف نسمة، و170 ألف فرصة عمل. كما سيتم الترحيب بأكثر من 80 ألف زائر بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءا بالمدارس والمستشفيات ومرورا بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولا إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة.