أعلنت شركة قطر للتأمين عن الإستطلاع الذي أجرته في تصور القيادة في قطر ومراقبة السلامة على الطرق ويهدف الاطلاع على سلوك القيادة التي غالباً ما تكون مرتبطة بسبب الحوادث في قطر حيث أشاد قائدو السيارات في قطر بالجهود التي تبذلها الحكومه لتطوير البنية التحتية للطرقات والتي أصبحت أكثر أمانا من السابق والتي عززت من متعة تجربة القيادة، وساهمت في تقليل الوقت اللازم في التنقل اليومي وإنخفاض أعداد السيارات المسرعه ويستند المسح الذي أجرته مؤسسة يوجوف في فبراير 2017 على وجهات نظر عينة تمثيلية من سكان قطر.ومن أبرز نتائج الاستطلاع أقرت الأغلبية الكبيره 64% بموافقتها على التطور الذي شهدته البنية التحتية للطرقات في دولة قطر على مدى ستة الأشهر الماضيه وقال 58% أن هذا التطور ساهم في تقليل الوقت أثناء التنقل، بينما 46% يتمتعون بالقياده أكثر من قبل. ولكن 38% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن القيادة الخطرة قد زادت خلال الأشهر الستة الماضية كما ذكر 80% من أفراد العينة أشارو إلى تطور القيادة بينما انخفضت معدلات السرعه الزائده 64% ، من جانب آخربلغت نسبة السائقين الذين يغيرون مسار الطريق بشكل مفاجئ إلى 67% بينما كانت نسبة السائقين الذين لايتركون مسافة كافية مابين سيارتهم والسيارات الآخرى 76%.وتعليقا على نتائج الاستطلاع، صرح السيد سالم خلف المناعي نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين " إن ماتم ملاحظته في هذا الاستطلاع هو ازدياد نسبة المؤشرات الإيجابية و نحن فخورون بإجراء هذا الاستطلاع الفريد من نوعه الذي يؤكد على جهود شركة قطر للتأمين في دعم و تعزيز السلامه على الطرق في دولة قطر، وهذه النتائج هي دليل على الجهود الحثيثة التي تقوم بها إدارة المرور بوزارة الداخلية وذلك تماشيا مع استراتيجية قطر 2030.وأضاف المناعي قائلا: "في حين أن النتائج الملحوظة إيجابية ، فإنه ينبغي على جميع الجهات المعنية والمؤسسات العامة والخاصة وكذلك وسائل الإعلام بذل المزيد من الجهود في مجال تحسين البنية التحتية لغرس ثقافة السلامة على الطرق في قطروهذا ماقد يكون بمثابة العمل بشكل تعاوني مع جميع الجهات المعنية التي تلعب دورافي تحسين السلامة على الطرق لتصبح الطرق أكثر أماناً مما سيعود بالنفع على الأجيال القادمة "

نظم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر دورة تدريبية بعنوان "الالتزام بالسرعة القانونية على الطرق واستخدام التكنولوجيا" بالتعاون مع الاتحاد العالمي للطرق وامتدت لثلاثة أيام، وقدمها الدكتور بنجامين فان روين مدير كلية ليسيوم في جنوب أفريقيا، وكل من السيد توم أنتونيسن مستشار السلامة المرورية في الاتحاد العالمي للطرق والسيد سامان نازيري المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة سنسيس جاتسو والسيد أحمد عواد رئيس قسم تطوير الاعمال في شركة تطوير. كما شارك في الدورة ممثلون عن وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة ومجموعة من الشركات الاستشارية والمهندسين والاستشاريين وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في جامعة قطر. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "إن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التقنية والفنية المتخصصة في إطار خطة المركز التي تتطلع لإحداث تغييرات جذرية وملموسة في واقع السلامة المرورية في قطر، بالإضافة لتطوير ثقافة السلامة المرورية لدى مستخدمي الطرق، ومثل هذه الدورات تدفع بهذه الجهود قدما". وأضاف "يكمن هدف المركز من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر". بدوره أوضح الدكتور وائل الحاج ياسين وهو أستاذ مساعد في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بأن هذه الدورة تأتي للاستفادة من تجارب عالمية مختلفة في آليات ضبط المخالفات المرورية باستعمال التكنولوجيا المتطورة. وتم التركيز على مخالفات السرعة باعتبارها من أحد أهم الأسباب المؤدية للحوادث، حيث تم التطرق لكيفية استعمال رادارات السرعة الثابتة والمتنقلة من ناحية المكان والزمان. علماً بأن هذه الدورة تعتبر واحدة من العديد من الدورات التخصصية المختلفة الخاصة بالسلامة المرورية والتي يشرف على تنفيذها المركز بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والرسمية والخاصة.

أظهر تقرير عالمي صادر عن منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، أن نحو 1.25 مليون شخص سنويا يلقون حتفهم نتيجة حوادث المرور على الطرق وفقا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2015. وقال التقرير أن الدراجات النارية هي عرضة بشكل خاص لحوادث المرور، وتشكل 23% من مجموع وفيات حوادث الطرق، حيث أوضحت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة مارجريت تشان، إن حوادث الطرق تؤدي إلى خسائر بشرية غير مقبولة ولاسيما بين الفقراء في البلدان الفقيرة . وأكد التقرير على أن هناك فجوة كبيرة تفصل بين البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ،حيث تحدث 90% من وفيات حوادث الطرق، على الرغم من أن بها 54% فقط من عدد السيارات في العالم، ولدى أوروبا، لاسيما في المناطق الأكثر ثراء، أدنى معدلات وفاة الفرد، فيما تتصدر أفريقيا أعلى المعدلات. ووجد التقرير أيضا أن بعض السيارات التي تباع في 80% في البلدان في جميع أنحاء العالم لا تلبي معايير السلامة الأساسية، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تم إنتاج ما يقرب من 50% من الـ 67 مليون مركبة جديدة في عام 2014.

وقّع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية "كيومك" مع شركة قطر للتأمين اتفاقية شراكة للعمل معاً في تقديم تطبيقات وخدمات مبتكرة لتعزيز السلامة على الطرق من خلال عروض وحوافز تأمينية مبتكرة. تم التوقيع على الشراكة في حفل أقيم اليوم في مقر شركة قطر للتأمين في الدوحة وحضره كبار المسؤولين التنفيذيين من كيومك والشركة. تبادل وثائق الاتفاقية بين الفضالة و ابودية وقال السيد علي صالح الفضالة نائب أول الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: "تفخر شركة قطر للتأمين، بوصفها الرائد الوطني في صناعة التأمين، بشراكتنا مع مؤسسة وطنية أخرى مثل كيومك لاستخدام نظم وتقنيات وطنية مبتكرة من أجل اعتماد تطبيقات مبتكرة في مجال التأمين والسلامة على الطرق هي الأولى من نوعها في المنطقة. تعتبر هذه الشراكة خطوة أساسية لإحداث تغيير إيجابي كبير في السلامة على الطرق وسلوك القيادة ".وقال الدكتور عدنان أبو دية المدير التنفيذي لكيومك: يتّبع كيومك، بوصفه المركز الرائد على المستويين الوطني والإقليمي في مجال النقل الذكي، نهجاً متكاملاً لتقديم خدمات وتطبيقات لتحسين السلامة على الطرق، بما في ذلك توفير معلومات وافية عن حركة المرور، واعتماد حلول لمكافحة تشتيت انتباه السائقين أثناء القيادة وتقديم خدمات مخصصة لقطاعات السوق الرئيسية بما في ذلك قطاع التأمين. إن شراكتنا مع شركة تأمين رائدة على المستوى الإقليمي خطوة هامة نحو تحقيق السلامة على الطرق من خلال نشر تطبيقات مبتكرة في مجال التأمين في قطر والمنطقة".سيتم تجهيز المركبات المشاركة بأجهزة مسارك. ويقوم الجهاز المثبت داخل كل مركبة بجمع البيانات عن عادات القيادة الرئيسة بما في ذلك: التسارع القاسي أو المفاجئ، والتباطؤ القاسي أو المفاجئ، وتجاوز السرعة والمسافة المقطوعة. يتم تحليل جميع هذه البيانات عبر تطبيق iFleet، أحد التطبيقات السحابية لنظام مسارك على الإنترنت، وحساب بطاقة نتائج أداء السائق، والتي يتم على أساسها مقارنة السائقين وترتيبهم. إن المعلومات من هذا القبيل، خاصة إذا اقترنت مع حوافز مناسبة، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على سلوك القيادة والسلامة على الطرق، التي تعتبر أولوية رئيسية في قطر والمنطقة.وقال إنه يمكن أن تكون هذه الشراكة المميزة، بين أكبر مزود للتأمين على المستوى الوطني في قطر والمركز الوطني الأول والرائد في ابتكارات النقل الذكي، بداية جهود منسقة لتعزيز ثقافة القيادة الآمنة في قطر حاليا والمنطقة في المستقبل. علي الفضالة كخطوة أولى في هذه الشراكة، يشكّل كيومك مع شركة قطر للتأمين فريقاً واحداً لإطلاق حدث تجريبي في شكل مسابقة للسلامة على الطرق بين مجموعة من المتطوعين من شركة قطر للتأمين. تسمح هذه المسابقة للمشاركين بمعرفة المزيد عن سلوكهم في القيادة ومقارنته مع الآخرين.وقد تطوع أكثر من 25% من العاملين في شركة قطر للتأمين في قطر للمشاركة في جعل الطرق أكثر أمانا في ومساعدة كيومك وشركة قطر للتأمين تحديد كيفية جعل هذه التكنولوجيا متاحة في السوق - وبالتالي دعم الرؤية الوطنية لتعزيز السلامة على الطرق في قطرولتطبيق هذه المسابقة اتفق كيومك مع شركة قطر للتأمين على تجريب منصة مسارك للنقل الذكي كوسيلة لتقييم سلوك السائقين. وستستخدم المنصة في نهاية المطاف لابتكار نظام متقدّم لتقييم سلوك السائقين أثناء القيادة وترتيبهم وفقاً لذلك، الفضالة يتحدث خلال المؤتمر الصحفي إضافة إلى تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء التي قد تمكّن من تقديم خطط تأمين جديدة يكون فيها التأمين قائما على طريقة القيادة "تأمين قائم على كيفية القيادة". ويمكن أن تشكل خطط التأمين الجديدة حافزاً رئيسياً لتحسين عادات القيادة وبناء منظومة متكاملة لدعم السلامة على الطرق في دولة قطر.