تعكف وزارة الداخلية على إعداد برامج مكثفة في المجال الاجتماعي لتعزيز علاقتها مع المجتمع المحلي، وأبرز هذه المشروعات الطموحة مشروع مجالس المناطق لخدمة المواطنين، ويهدف لإشراك الجمهور في عملية حفظ الأمن والسلامة المجتمعية، ومشروع حماية الجوار، ويهدف إلى تعزيز دور السكان في الوقاية من الجريمة، والتصدي للسلوكيات الخاطئة عبر عدد من الآليات التي تحقق تلك الأهداف.وتحرص الوزارة في إطار حملاتها الإرشادية المكثفة لتفعيل دور إدارة الشرطة المجتمعية، من خلال تطوير وتحديث آليات التعامل مع البلاغات والمعلومات وشكاوى الجمهور عبر الخط الساخن،، بهدف إشاعة الطمأنينة من خلال الرقم الساخن، إضافة إلى تسيير دوريات مجتمعية.كما تنفذ الإدارات الأمنية عدداً من الحملات التوعوية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع، مثل الحملات العمالية، إلى جانب إقامة عدد من المخيمات التوعوية، والمعارض الأمنية، وتقديم محاضرات، وتفعيل خدمة العضيد بهدف تعزيز القيم الحميدة والإيجابية في المجتمع.فقد نفذت الشرطة المجتمعية العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية، قارب عددها 1862 نشاطاً، وتنفيذ زيارات ميدانية للمدارس للتوعية بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية.وفي إطار العمل الاجتماعي، تواصل الإدارات الأمنية المعنية تدريب نزلاء المؤسسات العقابية في برامج هادفة، بهدف تهيئة الحياة الشريفة أمامهم، وتأهيلهم ومساعدتهم لتسويق منتجاتهم، وتنظيم دورات لغة وحاسب آلي وأنشطة للترويح عنهم.كما أعدت خطة لرعاية وتأهيل المفرج عنهم، وتنفيذ برامج تأهيلية للنزلاء المفرج عنهم بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الثقافية والاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية لهم على مدار الساعة، وتنظيم العديد من الفعاليات لتوعية العمالة الوافدة بحقوقها وواجباتها.وقد وردت في سجل الإنجازات السنوي للأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر لعام 2015.