رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير اليمن لـ الشرق: صلتك توفر فرص عمل لـ 45 ألف يمني

أكد سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة أن قطر واحدة من الدول التي انتهجت مقاربات متوازنة فيما يتعلق بالملف اليمني بشكل عام، وقال سعادته في تصريحات خاصة للشرق بمناسبة العيد الوطني لبلاده: الدوحة حددت مصالح الشعب اليمني كمنطلق رئيس لسياساتها تجاه اليمن، وهو أمر يلحظه الجميع في مواقف قطر التي دائما ما تتبنى دعم كل ما له صلة بالثوابت الوطنية في بلادنا ومنها الموقف من الوحدة، والنظام الجمهوري، وحل الأزمة وفق المرجعيات الوطنية الضامنة لتسوية سياسية عادلة ودائمة. وعن أهم المساعدات القطرية لليمن أوضح السفير راجح بادي أنها تتخذ مسارين: الأول إنساني ويتمثل في تمويل ودعم العديد من عمليات الإغاثة، سواء عبر التدخل المباشر لمنظمات ومؤسسات قطرية، أو من خلال تمويل مشاريع الإغاثة المقدم لمنظمات الاغاثة الإنسانية الدولية وتلك المرتبطة بالأمم المتحدة، مثل توزيع المساعدات الغذائية والنقدية، ودعم قطاع الصحة بأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتابع: هناك أيضا الشق التنموي ويتمثل في دعم العديد من المشاريع التنموية في بلادنا، مثل إصلاح وصيانة محطة كهرباء عدن، بمبلغ 14مليون دولار بتمويل من صندوق قطر للتنميه وبناء عشر مدارس في مناطق النزوح وإعادة تأهيل عدد من المدارس عبر مؤوسسة التعليم فوق الجميع، وهناك لجنة مشتركة يمنية قطرية تم تشكيلها لاعداد تقرير باحتياجات التعليم في بلادنا لتوفيرها من قبل المؤسسة. كما أعلن سعادته أن هناك أيضا مشروع بناء وحدات سكنية للنازحين في عدد من المناطق اليمنية من قبل جمعية قطر الخيرية، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة الطبية لعدد من المستشفيات مثل المستشفى الجمهوري بمحافظة تعز الذي سيتلقى أحدث أجهزة عمليات القلب المفتوح بدعم قطري خلال الأيام القادمة. بالإضافة إلى أنه قريبا سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة صلتك من اجل توفير فرصة عمل لعدد 45 الف شاب وشابة في عدد من المدن اليمنية عبر تمويل مشاريع صغيرة لفائدتهم. دعم خليجي وأعرب الوزير اليمني عن سعادته بالموقف الهام الذي خرجت به قمة جدة حيال الأزمة اليمنية، موضحا أنه موقف لم يخرج عن سلسلة المواقف العربية السابقة الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، ودعم جهود السلام وفق مرجعيات حل الأزمة المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة. وشدد السفير راجح بادي أن اليمن يعيش واحدة من أصعب المراحل مع دخول الأزمة الناتجة عن انقلاب جماعة الحوثي عامها التاسع، وما خلفته من تداعيات أليمة على الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني، وحالة الشلل التي تعيشها مؤسسات الدولة نتيجة شح الامكانيات. مما يفاقم من صعوبة الوضع. مبرزا أن اليمن تتطلع إلى استراتيجية من الإشقاء في الخليج لانتشال البلاد من هذا الوضع، والعمل على تقوية وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم خطط الحكومة الرامية لتقوية المركز المالية العامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار السياسي عبر دعم جهود إنهاء الأزمة، وتحقيق السلام العادل والشامل وفق المرجعيات السياسية والقرارات الأممية.

4694

| 23 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
السفير راجح بادي لـ الشرق: دور قطري بارز في وحدة اليمن

أكد سعادة السيد راجح حسين فرحان بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة أهمية الزيارة الرسمية لفخامة د. رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى دولة قطر، والتي تبدأ اليوم الأربعاء في دفع العلاقات الثنائية وتعزيز مجالات التعاون على مختلف الأصعدة، مبرزا سعادته في تصريحات لـ الشرق الدور البارز والمشرق الذي تلعبه الدوحة في دعم اليمن وشعبها في كل المراحل المختلفة من أجل الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره. مشددا على أن القيادة اليمنية تتطلع إلى أن تكون نتائج الزيارة إيجابية في تعزيز الدور الفاعل لقطر في دعم الحكومة الشرعية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها. وقال السفير بادي: تأتِي هذه الزيارة حرصا من فخامة الرئيس د. رشاد العليمي على تعزيز العلاقات الأخوية، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. وأضاف: تتميز العلاقات اليمنية القطرية بامتدادها التاريخي الذي يمتد لنحو نصف قرن، وهي علاقات راسخة، وتنطلق في ثباتها، وتطورها من إدراك حاجة البلدين لبعضهما البعض في إطار من التنسيق والتعاون المثمر والبناء. وأوضح سعادته أن القيادة اليمنية تتطلع خلال الزيارة إلى دور فاعل لقطر في دعم الحكومة الشرعية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها، كما كان عهدها دائماً بالأشقاء في قطر خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الحاجة لتمويل وتنفيذ مشروعات تنموية لاسيما في قطاعات التعليم، والصحة، والكهرباء. كما ثمن السفير اليمني الأدوار البارزة لدولة قطر في تقديم كل دعم ممكن لليمن، للحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، خلال مراحل مختلفة، مبينا أن الحضور القطري في اليمن دائما ما كان يتميز بجانبه المضيء والمشرق. وأشاد بالاهتمام الكبير الذي تحظى به الجالية اليمنية في قطر، والذي هو انعكاس لعمق ومتانة العلاقات التاريخية للبلدين. مبرزا أن هذا الاهتمام مكن الجالية من تحقيق نجاحات تعزز هذه العلاقات، وروابط الأخوة بين الشعبين اليمني والقطري.

1310

| 15 يونيو 2022

اقتصاد alsharq
سفير اليمن راجح بادي يكشف لـ الشرق: ضغوط لمشاركة الحوثيين في مؤتمر الرياض

أشاد سعادة السيد راجح حسين فرحان بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة بالدور الثابت والإيجابي لدولة قطر في دعم وحدة اليمن واستقرار أراضيه وتقديم المساعدات الإنسانية السخية للشعب اليمني. مرحبا في حواره مع الشرق بأي دور تلعبه قطر في اليمن على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، خاصة وأن الدوحة برزت في الفترة الأخيرة على الساحة الدولية ونجحت في حل عدد من الملفات الأكثر تعقيدا من الملف اليمني. وفيما يخص المشاورات اليمنية التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي في الرياض قال سعادته: رحبت الرئاسة بالمبادرة الخليجية ودعت جميع الأحزاب والشخصيات والأطراف الفاعلة في اليمن للمشاركة الفعلية في الحوار اليمني من أجل إيجاد آليات وحلول مشتركة للخروج من الأزمة. وأضاف: نحن نتمنى أن يشارك الحوثيون في هذه المشاورات ويراجعوا حساباتهم لعلنا نجد حلا شاملا للبلاد التي دمرتها نهائيا الحرب، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت من أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وهو العمق الإستراتيجي لليمن. كما تطرق سعادته إلى مستجدات الوضع الإنساني الذي وصفه بأنه كارثي وينذر بحدوث مجاعة إنسانية خطيرة تتطلب تدخل الدول الخليجية والمنظمات الدولية. * ننطلق من آخر المستجدات.. كيف تجدون دعوة أمانة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات يمنية- يمنية في الرياض خاصة بعد رفض جماعة الحوثيين المشاركة؟ تلقى فخامة الرئيس دعوة كريمة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للمشاركة في حوار يمني- يمني يشمل كافة الأطراف بمن فيهم الحوثيون، طبعا استحسن الرئيس والحكومة الفكرة ورحبوا بالدعوة خاصة وأنها مبادرة خليجية. نحن كحكومة يمنية منذ 2011 نعتبر المبادرة الخليجية وآليات الاتفاق المنبثق عنها، إحدى المرجعيات الثلاث التي نؤكد أنه لا يمكن المساس بها. وقد صدر بيان رسمي من رئاسة الجمهورية وجه إلى جميع الأحزاب والشخصيات والأطراف الفاعلة يدعوهم إلى المشاركة الفعلية في الحوار اليمني في الرياض. لكن للأسف رفض الحوثيون المشاركة في مؤتمر الرياض وخيبوا بذلك ظن اليمنيين والإخوة في مجلس التعاون الخليجي. تابعنا تصريحات عدد من القيادات الحوثية الرافضة للمشاركة وهو أمر مؤسف ويعبر عن عدم استعدادهم للركون للسلام وإسكات أصوات المدافع والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وحتى هذه اللحظة ما زال الرفض الحوثي سيد الموقف نسمع عن تدخلات وضغوط إقليمية لحثهم على المشاركة في قمة الرياض لكن نجاح هذه المحاولات غير مؤكد. * دون مشاركة الحوثيين لا يمكن الحديث عن نجاح لمشاورات الرياض؟ أعتقد أن اليمنيين بحاجة إلى الجلوس حول طاولة الحوار من أجل التفاوض والنقاش سواء حول الحرب أو السلم حتى وإن لم يحضر الحوثي. منذ سبع سنوات والجميع منخرط في الحرب ولم نجد الوقت والفرصة كيمنيين للجلوس والحديث عن مشاكلنا الداخلية وإمكانية الإصلاح والبناء بعد سنوات من الدمار. ونحن نتمنى أن يشارك الحوثي في هذه المشاورات ويراجع حساباته ويجنح لصوت العقل لعلنا نجد حلا شاملا للبلاد التي دمرتها نهائيا الحرب، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت من أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وهو العمق الإستراتيجي لليمن ونحن كذلك. * تحدثت عن مشاركة أطراف يمنية.. فكرة عن الحاضرين في المشاورات؟ حسب علمي، تم إرسال الدعوة إلى جميع الأحزاب والمكونات السياسية الرئيسية في اليمن على غرار المؤتمر الشعبي العام، الحزب الاشتراكي، حزب الإصلاح، الحزب الناصري. تم دعوة مشايخ قبائل وإعلاميين ومفكرين وباحثين. كما تم دعوة يمنيين من كافة المناطق والمحافظات المختلفة. إلى جانب دعوة مجموعة من الناشطات اليمنيات في مجال حقوق الإنسان. يبدو أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تريد أن تكون هناك مشاركة متنوعة وممثلة لكافة الفئات والعناصر من المجتمع اليمني. * هل تعولون على دولة قطر في حل الأزمة اليمنية على الصعيد السياسي وخاصة في الجانب الإنساني؟ تربطنا علاقات تاريخية ومتميزة مع الإخوة في قطر، الدور القطري في اليمن كان دائما أخويا وإيجابيا. صراحة حتى في سنوات الأزمة لم يتوقف القطريون عن مد يد العون لأبناء الشعب اليمني. نرحب بأي دور تلعبه قطر في اليمن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا خاصة وأن الدوحة في الفترة الأخيرة برزت على الساحة الدولية ونجحت في عدد من الملفات الأكثر تعقيدا من الملف اليمني. برزت الدوحة كدولة إستراتيجيات وتحالفات كبيرة سواء إقليميا أو عالميا، نرحب بالدور القطري بشكل فردي أو في إطار الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي. أجد أن سياسة قطر الخارجية ذكية وبارعة وناجحة ولاحظنا أن دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وعدد من المسؤولين تعتبر أن اليمن تمثل عمقا إستراتيجيا بالنسبة لقطر والخليج واستقرارها أولوية. نثمن مواقف قطر الواضحة في كل المنعطفات التاريخية التي أكدت عمليا ونظريا وقوفها إلى جانب اليمن. * بوصفكم أول سفير يمني لدى قطر منذ اندلاع الحرب اليمنيّة.. ما هو برنامجكم لتعزيز التعاون بين البلدين؟ حقيقة منذ وصولي للدوحة وجدت ترحيبا وأيادي مفتوحة لمساعدتنا على جميع المستويات ومدّ يد العون بالأعمال التنموية والإغاثية لإخوانهم من أبناء الشعب اليمني. وجدت تعاونا كبيرا من وزارة الخارجية والمؤسسات القطرية الإنسانية. تجمعنا مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري مجموعة من المشاريع التنموية وقد فتح مكتب جديد في اليمن، كذلك الإخوة في قطر الخيرية يعملون على فتح مكتب لتنفيذ عدد من المشاريع. كما جمعنا لقاء مع سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية لدراسة حيثيات مشروع صيانة المحطة القطرية للكهرباء في عدن وإعادتها إلى الخدمة. وجدنا أيادي القطريين ممدودة لنا وقلوبهم مفتوحة وهذا معروف إنساني سيكتب في تاريخ قطر الناصع. سياسيا، نسعى إلى ترتيب مجموعة من الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات وفتح آفاق أرحب للتعاون. * بعد سبع سنوات من الحرب كيف تبدو موازين القوى في صراع أصبح أقرب للعبثية؟ فاتورة الحرب باهظة على الشعوب خاصة حين استمرارها لسبع سنوات في بلد لديه مشاكل اقتصادية ويملك بنية تحتية متواضعة تم الآن تدميرها نهائيا. نحن كحكومة يمنية لم نختَر الحرب والدخول في الصراع، نحن ننادي بالسلام وندعو له دفعنا لهذه الحرب التي اندلعت بسبب انقلاب الحوثيين على سلطة منتخبة وحكومة شرعية كانت تستعد بعد حوار مطول تحت رعاية أممية لنقل السلطة بصفة سلمية. وهناك مقولة دائما يتذكرها اليمنيون للرئيس عبد ربه منصور هادي سأضرب بسيف السلم حت آخر لحظة ورغم طول هذه الحرب إلا أن الرئيس يكرر ويؤكد دائما أن الحرب يجب أن تنتهي بالسلم. ولذلك شاركنا في مشاورات الكويت التي تواصلت لـ 90 يوما ووقعنا على الاتفاق ورفض الحوثيون التوقيع، كما شاركنا في ستوكهولم وجنيف ونحن لن نرفض أي مقترح للسلام ولا نتغيب عنه. لما طرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على الرئيس مقترح المشاورات، كانت الموافقة سريعة لأننا لا نريد أن تصبح القضية اليمنية طي النسيان. * حسب رأيكم ما هي المشكلة الحقيقية التي تعيق المصالحة الشاملة؟ المشكلة تتمثل في أن الحوثيين أصبحوا أداة مرتبطة بقوى أخرى إقليمية ولم يعودوا أصحاب القرار لذلك أصبحت اليمن في مفترق الحسابات الإقليمية ولم تعُد مسألة داخلية. والمؤسف أن اليمنيين هم من يدفعون الفاتورة نحن اليوم نحتاج إلى عشرات السنوات لنعود إلى ما كنا عليه قبل الحرب، واليمن من البلدان الأقل نموا والحرب زادت الأزمة تعقيدا. * واشنطن ألغت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية كيف تقرأون هذا التوجه؟ الرئيس ترامب في آخر أيامه في البيت الأبيض صنف جماعة الحوثيين بالإرهابية. ولما صعد الرئيس بايدن للحكم أراد أن يظهر حسن النوايا فشطبهم من القائمة الإرهابية لتشجيعهم على الحوار. وكلف أول مبعوث أمريكي خاص لليمن وهو السيد تيم ليندركينغ كان يعتقد أنه بهذه الخطوة سوف يكسب ودهم وأنهم سوف يتعاطون إيجايبا مع مبعوث الإدارة الأمريكية. ولكن مضت سنة ونصف والحوثيون يرفضون التعاطي الإيجابي مع الجانب الأمريكي كان هناك بعض الاجتماعات في مسقط ولكن للأسف لا تقدم يذكر. ويفهم الحوثيون هذه الخطوات الدولية أنها موقف ضعف ولا يتعاطون معها بإيجابية وهذا ما جعل الإدارة الأمريكية تبدأ في مراجعة هذا التوجه وهناك تصريحات أخيرة تفيد بأن الإدراة الأمريكية يمكن أن تعيد تصنيف جماعة الحوثي كحركة إرهابية. * ماذا عن الوضع الإنساني في الداخل اليمني؟ الوضع الإنساني والاقتصادي كارثي وإذ لم يتحرك المجتمع الدولي فنحن مقبلون على مجاعة كبيرة وهناك اتساع لرقعة الفقر وتدمير للبنية التحتية خاصة في الجانبين التعليمي والصحي وتدهور لسعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية مما فاقم من معاناة الناس وارتفاع الأسعار بشكل كبير خاصة مع ارتفاع أسعار النفط والتأثر من الحروب القائمة. ونتطلع أن يمد إخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي يدهم لإنقاذ الاقتصاد اليمني وتقديم المساعدات التنموية للبلاد. ونحن نعول على المساعدة الخليجية خاصة في إعادة إعمار المناطق المحررة التي فقدت كل مقومات العيش وإذا انتظرنا كثيرا حتى نهاية الحرب فستكون هناك كارثة كبرى ومأساة إنسانية خطيرة في اليمن والمنطقة.

2755

| 23 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
السفير راجح بادي: دعم قطري ثابت وقوي لحكومتنا الشرعية

عبر سعادة السيد راجح حسين فرحان بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة عن شكره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والحكومة القطرية. وقال سعادته في صفحته الرسمية على تويتر: لمست حفاوة وترحيبا كبيرين منذ قدومي إلى قطر للعمل كسفير للجمهورية اليمنية. وأضاف: لم يكن غريبا على دولة قطر يوما وقوفها بجانب اليمن، ووحدته وأمنه واستقراره، ودعمها الثابت والقوي لحكومتنا الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وهو ما أكده لي اليوم سمو أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. يعد موقف دولة قطر ثابتا ومبدئيا من دعم وحدة اليمن واستقرار أراضيه، ودفع الدوحة كافة الجهود الرامية إلى إعادة أمنه واستقراره. كما تحرص قطر على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض بالاقتصاد اليمني، ومشاريع إعادة الإعمار. مؤتمر أكاديميّ يعالج المشهد في اليمن انطلق أمس مؤتمر أكاديميّ بعنوان النزاع في اليمن: المشهد الحالي وسَبْر المستقبل، ينظمه مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، بالتعاون مع كل من المركز العربي -واشنطن دي سي، ومؤسسة ديب روت (Deep Root) للاستشارات. ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على أوسع شريحة ممكنة من وجهات نظر مختلف الأطراف والفاعلين؛ يشمل جدول أعمال المؤتمر كلمتين رئيسيتين يلقيهما كل من معالي السيد هانس غروندبيرغ، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، ومعالي السيد تيموثي ليندر كينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن. بالإضافة إلى كلمتين افتتاحيتين يلقيهما ممثلان رسميان عن الأطراف اليمنية المتنازعة، الحكومة اليمنية وأنصار الله. كما تستعرض نخبة من الأكاديميين والباحثين المختصين في الشأن اليمني أوراقها البحثية، وذلك ضمن أربع جلسات، تسلط كل منها الضوء على أحد المحاور المهمة المتعلقة بالنزاع في اليمن. وسيتيح المؤتمر أيضًا الفرصة للباحثين والأكاديميين والسياسيين والفاعلين المعنيين بالشأن اليمني الحضور والمشاركة في النقاش. ويأتي المؤتمر في وقتٍ يُساورُ فيه القلق الجميع بشأن مستقبل اليمن والمنطقة، سيما بالنظر إلى قلة وجود تقدم ملحوظ في عملية السلام منذ اندلاع الحرب الأخيرة عام 2014. على مدى يومين، سيناقش المشاركون أحدث أبحاثهم، ويسلطون الضوء على القضايا المتعلقة بالنزاع ومرحلة ما بعد النزاع، لتعزيز الجهود المبذولة أو التي ستبذل في صنع السلام والتعافي وإعادة الإعمار والتنمية. يعد المؤتمر فرصة للمشاركين لمحاولة الوصول إلى فهم أعمق لديناميات النزاع، ووضع تصوراتهم لحلول مدروسة وأكثر شمولية. كما يهدف المؤتمر إلى جذب اهتمام المانحين والفاعلين الدوليين في كل من الوساطة والمصالحة، ومجالات التعافي وإعادة الإعمار والتنمية، وإشراكهم في معالجة إشكاليات تلك العمليات في اليمن، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في سبيل ذلك.

3876

| 15 فبراير 2022