أكد سعادة السيد لي جون-هو سفير جمهورية كوريا لدى دولة قطر أن عام 2022 لحظة مهمة لدولة قطر، حيث ستشهد بطولة كأس العالم مميزة لأنها أول بطولة تقام في فصل الشتاء وفي الشرق الأوسط، ولأنها أيضا أكبر حدث رياضي ما بعد انتشار الجائحة، والذي سيربطنا بالأمل والصداقة والتضامن. ونوه سعادته بتطور الصداقة بين كوريا وقطر حيث أصبح اقتصادا البلدين متكاملين ومتداخلين بشكل وثيق. تُعد كوريا من أكبر الشركاء التجاريين، ومن أكبر مستوردي الغاز الطبيعي المسال، ومستثمرا مهما لقطر. بلغ حجم التبادل التجاري بين كوريا وقطر 12 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي. وقال سعادته بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الكوري غيتشيونجول، وهو يوم التأسيس الوطني لكوريا والذي يصادف 3 أكتوبر، إنه في غضون شهر، ستبدأ أخيرا بطولة كأس العالم التي طال انتظارها. وأضاف: تنتمي قطر إلى المجموعة إي، وكوريا إلى المجموعة إتش. ووفقا لحساباتي بناء على جدول المباريات، إذا تمكن الفريقان من اللعب ضد بعضهما البعض، فسيكون ذلك في الدور نصف النهائي. وكما تعلمون فإن الكرة مستديرة وكل شيء ممكن في كرة القدم. وأود حقا أن أشاهد هذه المباراة بين كوريا وقطر. وتمنى سعادته كل التوفيق والنجاح للمنتخبين الكوري والعنابي في الحفل الذي أقامته السفارة الكورية بمناسبة العيد الوطني وحضره كل من سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي، وزير المواصلات وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسعادة السفير إبراهيم يوسف عبد الله فخرو، مدير إدارة المراسم، وزارة الخارجية، وسعادة السفير يوسف سلطان يوسف لرم، مدير إدارة الشؤون الآسيوية في وزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة. * كأس العالم أبرز السفير لي جون-هو أن قطر تستعد لكأس العالم هذا منذ أكثر من 10 سنوات وكانت كوريا تقف بجانب قطر خلال هذه الرحلة الطويلة، حيث شاركت الشركات الكورية بنشاط في مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل مترو الدوحة وطريق لوسيل السريع وتصميم استاد الثمامة، إلى جانب التعاون من مدربي الشرطة العسكرية الكورية عن كثب مع القوات القطرية للتحضير لكأس العالم. وشارك العديد من الكوريين في برامج المتطوعين الذين يقدمون دعمهم الكامل للنجاح الكبير في كأس العالم. وقال سعادته: أنا متأكد من أن كأس العالم ستكون أعظم لحظة بالنسبة لقطر. وبين سعادته أن العالم يعيش حقبة يكتنفها الكثير من عدم اليقين، الحرب في أوكرانيا ومنافسة القوى العظمى والركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق تقدم صورة قاتمة للعالم، في هذا الوقت العصيب، نحتاج حقا إلى صديق نعتمد عليه. موضحا أنه على مدى العقود الخمسة الماضية، طورت كوريا وقطر صداقة قوية، والآن اقتصادا البلدين متكاملان ومتداخلان بشكل وثيق، تُعد كوريا من أكبر الشركاء التجاريين، ومن أكبر مستوردي الغاز الطبيعي المسال، ومستثمرا مهما لقطر. بلغ حجم التبادل التجاري بين كوريا وقطر 12 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي. وأشار سعادته أن التعاون بين البلدين يتوسع ليشمل مجالات جديدة مثل الطاقة الخضراء والرعاية الصحية والزراعة الذكية. وفي هذا العام، فازت شركة سامسونغ سي أند تي بعقد إنشاء محطتين للطاقة الشمسية في مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة رأس لفان الصناعية، حيث يظهر التعاون الوثيق بين البلدين لبناء سلسلة التوريد العالمية للطاقة الخضراء. وأوضح السفير الكوري أنه في هذا العام أيضا، كان هناك تبادلات نشطة لمسؤولين حكوميين ورجال أعمال وسياح بين البلدين. وفي مارس الماضي، زار رئيس الوزراء الكوري قطر. وتابع: في أغسطس الماضي، زار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية كوريا وأجرى اجتماعات رائعة مع رئيسنا الكوري ووزير خارجيتنا. وفي الشهر الماضي، دخلت أخيرا اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بين كوريا وقطر حيز التنفيذ. أعتقد أن هذه الاتفاقية ستعزز التبادلات الثنائية بين بلدينا.

أكد سعادة السيد تشانغ مو كيم سفير جمهورية كوريا لدى دولة قطر أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى سول غدا الأحد تشكل أهمية بالغة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح افاقا جديدة للتعاون بين الجانبين وتحقيق مزيد من النتائج المثمرة والملموسة والتي تعود بالفائدة على كل من قطر وكوريا. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن زيارة سمو الأمير المفدى إلى سول تشكل دليلا واضحا على قوة وصلابة العلاقات بين البلدين خاص وان هذه الزيارة تعد الثانية لسمو الأمير خلال خمس سنوات، لافتا إلى أن كوريا تتطلع مجددا للترحيب بسمو الأمير المفدى . وأضاف سعادة السفير بأن القمة التي ستعقد بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا ستشكل معلما هاما اخر في تعزيز العلاقات الثنائية، حيث سيناقش الجانبان مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التجارة والاستثمار والبنية التحتية لوسائل النقل والبناء والطاقة وهو ما سيعود بالنفع والفائدة لكلا الشعبين القطري والكوري. وأكد السفير الكوري أن بلاده تؤمن بأن زيارة سمو الأمير إلى كوريا لها أهمية كبيرة بالاقتران مع سلسلة تبادلات رفيعة المستوى بين البلدين بما في ذلك زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى كوريا في أغسطس من العام الماضي، وزيارة وزيرة الأراضي والبنية التحتية والنقل بكوريا الجنوبية سعادة السيدة كيم هيون مي إلى قطر في أكتوبر الماضي الى جانب الزيارات التي قام بها كل من وزير التجارة ووزير الصحة الكوريين الجنوبيين إلى الدوحة مؤخرا. وأعرب عن ترحيب الدوائر السياسية والاقتصادية في كوريا الجنوبية بالتبادلات المتكررة للزيارات على جميع المستويات حيث أنها تساهم في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأوضح سعادة السفير الكوري أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين قطر وكوريا الجنوبية في عام 1974 فقد نمت وتطورت العلاقات الثنائية بينهما على نحو مطرد وسريع حيث تعد دولة قطر في الوقت الراهن دولة قطر المزود رقم واحد للغاز الطبيعي المسال إلى كوريا الجنوبية فيما تعد كوريا وجهة التصدير رقم واحد أو اثنين لقطر. واضاف ان البلدين يتمتعان بالعديد من القواسم المشتركة فكلاهما حققا تطورا اقتصاديا سريع الخطى في فترة قصيرة من الزمن نسبيا مع التأكيد على اهمية التعليم ولذلك فإن هناك إمكانات كبيرة للبلدين لمواصلة تعزيز وتوسيع نطاق التعاون الثنائي في شتى المجالات. وبيّن سعادته انه من خلال تبادل الزيارات بين القادة في كلا البلدين قبل عامين، تأسست بالفعل قاعدة قوية من التعاون في مختلف المجالات حيث تم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا والابتكار، والرعاية الصحية والعلوم الطبية، والتعاون الاستثماري المشترك، والتعاون بين بنك كوريا وبنك قطر المركزي وفي مجالات اخرى مثل التعليم والسياحة والشباب. ولفت الى انه بناء على كل هذه الانجازات في العلاقات الثنائية سيبحث الجانبان القطري والكوري سبل وإمكانات تحقيق مزيد من النتائج المثمرة والملموسة خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كوريا الجنوبية.

حصد عمر محمد أحمد شلتوت، الطالب بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة القاهرة واللاعب بنادي «المركز العالمي للتايكوندو والجودو» الميدالية البرونزية في بطولة السفير الكوري في قطر للتايكوندو، وذلك بحصوله على المركز الثالث في البطولة التي انطلقت فعالياتها ليوم واحد في 10 الجاري بصالة المرأة بإسباير، بحضور سعادة السفير الكوري لدى الدولة، وجمع غفير من أولياء أمور الطلاب المشاركين ومحبي اللعبة. المدربين برفقة الفائزين وأهدى"شلتوت" الميدالية التى حصدها إلى ناديه "المركز العالمي" ومدرسة القاهرة، مشيداً بالدعم الكبير الذي يلقاه في النادي والمدرسة إلى جانب دعم أسرته. وقال: إنه يتمنى أن ينضم إلى العنابي في الفترة القادمة، لأنه يعشق التايكوندو. السفير الكوري مع الأبطال المتوجين وأبدى شلتوت أداء مميز في البطولة، حيث اظهر مهارات مميزة في التايكوندو، مما أثار إعجاب الجماهير الحاضرة وأولياء الأمور، وما ميز البطولة هو مشاركة عدد من اللاعبين ذوي القدرات العالية في التايكوندو، حيث جاءت النتائج على الشكل التالي: ** أحمد السباعي وعلي فهد في المركز الأول ** يوسف القصبجي، وعمر القصبجي، وخالد فهد، وأحمد يوسف، ومحمد العربي، وجلال جلاد، ورامي محمد، وزعيمة شاهمي في المركز الثاني ** عمر محمد مرسي، وأحمد طارق، ومسلم المواحد، وعبد المجيد لطف، ومحمد حسام، في المركز الثالث. المدربين برفقة الفائزين جدير بالذكر أن نادي المركز العالمي للتايكوندو بالوكرة حصل على كأس المركز الثالث بين أندية قطر ببطولة كأس السفير الكوري، حيث حصد النادي على 3 ميداليات ذهبية، و 8 ميداليات فضيه، و 7 برونزية.

أكد سعادة السيد تشانغ كي جونغ السفير الكوري لدى الدولة أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية كوريا خلال شهر نوفمبر الجاري تعد من أهم الأحداث التاريخية في العلاقة بين البلدين، حيث توثقت العلاقة أكثر من أي وقت مضى وبدأت مرحلة جديدة من التعاون في شتى المجالات.جاء ذلك خلال حديثه في ندوة حول العلاقات بين دولة قطر وجمهورية كوريا عقدها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، حيث قدّم سعادة السفير الكوري رؤيته لهذه العلاقات أمام مجموعة من موظفي الوزارة ومتدربي المعهد.وأشار سعادة السفير الكوري إلى أن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين يعود إلى عام 1974، وأن الدولتين تبادلتا الوفود منذ ذلك الوقت، كما تبادلتا الأفكار والسلع، إضافة إلى تنظيم العديد من التظاهرات الثقافية، لاسيما في السنوات الأخيرة.وأضاف أن حجم التعاون نما باطراد عبر التنسيق بين الدولتين في مجالات متنوعة من المال والأعمال والتجارة والاقتصاد، وتطور حجم ونوعية التعاون بالخصوص منذ عام 1992، وكذلك هو الأمر في المجال السياسي، حيث تتميز العلاقة بالتكامل والتشاور المستمر، لاسيما في منظمة الأمم المتحدة، وفي المنظمات المتفرعة عنها والمهتمة بقضايا الاقتصاد والمجتمع والبيئة والثقافة. وقال سعادة السفير إنه عندما وصل إلى الدوحة عام 2012، كان هناك تنسيق عالي المستوى مثلاً في مجال البيئة، حيث يوجد اهتمام كبير في البلدين بهذه المسألة، وتشارك كل من دولة قطر وجمهورية كوريا في المؤسسات نفسها التي ترعى البيئة وتدافع عن نظافتها ، حيث نظمت الدوحة عدة لقاءات دولية حول هذا الموضوع، اشتركت فيها جمهورية كوريا ، حيث لاحظ أن دولة قطر تمارس دوراً أساسياً وفعالاً على هذا المستوى.وأشار إلى وجود تعاون أيضاً في ما يهم القضايا الإقليمية، سواء ما يتعلق منها بمنطقة الخليج، أو شبه الجزيرة الكورية، والهدف هو دائماً الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في العالم.وأضاف أنه على المستوى الشخصي معجب بإنجازات قطر ، مشيرا إلى أنه عندما زار مقر شبكة الجزيرة بالدوحة وقف متأملاً الشعار المرسوم في مكان ما: "الرأي والرأي الآخر" ، معتبرا أن في ذلك ما يرمز إلى المستوى العالي من التوازن والشفافية الذي وصلته دولة قطر ومؤسساتها. وأكد سعادة السيد تشانغ كي جونغ السفير الكوري لدى الدولة أن دولة قطر تشترك مع جمهورية كوريا في دعم جميع القرارات والتوصيات الصادرة عن الهيئات الأممية ، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة بشأن الدفاع عن الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ، حيث إن التعاون بينهما في هذا المجال وثيق أيضاً. وقال سعادة السفير إن التعاون بين البلدين يقوم أساساً على ركيزتين هما "مجال البناء والتشييد، ومجال الطاقة"، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ عام 2013 حوالي 27 مليار دولار، ويتوقع أن يتجاوز الثلاثين مليار دولار في عام 2014 .ولفت إلى أن دولة قطر هي ثاني أكبر مصدر لمواد الطاقة إلى كوريا ، وخاصة الغاز الطبيعي إليهم ، حيث وقعت الدولتان عدداً من الاتفاقيات التي تهم التعاون في مجال البناء والتشييد أيضاً، والذي تساهم فيه شركات كورية كبرى وصغرى ومتوسطة.وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين في ازدياد ، مشيرا إلى أنه منذ وصوله إلى الدوحة في عام 2012 يعمل على تنظيم العديد من المؤتمرات واللقاءات بين المسؤولين في قطر ورجال الأعمال من قيادات الشركات الكورية، والعمل متواصل في هذا المجال، وهناك مشاريع لتوسيع التعاون بين شركة "راس غاز" القطرية وشركة الغاز الكورية.وأشار إلى أن هناك العديد من الشركات الكورية العاملة في مشاريع البناء في دولة قطر، مثل مشروع مسيعيد ومصفاة "راس لفان" ، وطريق لوسيل، وقطار المترو ، موضحا أنه على الرغم من صعوبة بعض هذه المشاريع، فإنها ستكون إنجازات ضخمة حقاً، عندما تكتمل ، حيث إنه قام بزيارة 22 من هذه المواقع التي تشتغل فيها شركات كورية، مضيفاً أن مذكرة تفاهم وقعت في مجال التخطيط العمراني ، متوقعا أن يزور وكيل وزارة البناء الكورية الدولة قريباً للتشاور مع المسؤولين في دولة قطر، وكذلك لتشجيع الشركات العاملة هنا. وقال سعادة السيد تشانغ كي جونغ إن الحكومة الكورية ومعها اللجنة الأولمبية الكورية تقفان إلى جانب دولة قطر في كل ما يخص مشاريع تنظيم البطولات الرياضية العالمية، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم 2022 ، معبرا عن استعداد بلاده للمساعدة بكل جهودها في هذا الميدان.وذكر السفير أن التعاون لا يقتصر على الطاقة والبناء، بالرغم من أنهما ركيزتان كما سبقت الإشارة، فهناك تعاون ثقافي أيضاً، لاعتقاده أن أساس كل علاقة صحيحة هو فهم ثقافة الآخر وإرثه الحضاري، لذلك يعمل البلدان عن طريق سفارتيهما لتشجيع التبادلات والتظاهرات الثقافية ، مشيرا إلى أن الجناح القطري في "الإكسبو العالمي " بكوريا جاء الثاني في الترتيب من حيث إقبال الزائرين .وأشار سعادته إلى أن هذا العام هو أربعينية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين، مضيفاً أن ما يجمعهما يتجاوز المصالح الاقتصادية، ليطال وجوها من التشابه الثقافي واللغوي، وفي مقدمة ذلك التعلق بالتقاليد الحضارية والثقافة الأم مع الانفتاح على العالم الحديث

التقى وزير العمل والشؤون الاجتماعية سعادة الدكتورعبدالله بن صالح الخليفي بكبير المستشارين بوزارة الخارجية الأمريكية سعادة السفير روبرت برادتك اليوم، الخميس، وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة سعادة السيدة سوزان زيادة وعدد من كبار المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. من جانب آخر، اجتمع الخليفي وسعادة السيد تشونغ كي جونغ سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.