اجتمع سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام اليوم، مع سعادة السيد نزار حسن الحراكي السفير السوري لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

تلقى الزميل صادق محمد العماري رئيس التحرير رسالة من سعادة السيد نزار حسن الحراكي سفير سوريا لدى قطر، يشيد فيها بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها الشرق لحملة أغيثوا _عرسال التي أطلقتها قطر الخيرية بالتعاون مع شركائها. السادة إدارة جريدة الشرق.. المحترمين.. تتقدم إليكم السفارة السورية في قطر بجزيل الشكر والعرفان على مساهمتكم الطبية في حملة أغيثوا _عرسال التي قامت باطلاقها قطر الخيرية مؤخرا، حيث تعرض أهلنا السوريون النازحون في تلك المنطقة لعواصف ثلجية شديدة البرودة؛ وكان لمساهمتكم السخية كبير الأثر في نفوسهم والتخفيف من معاناتهم، سائلين الله أن يبارك بكم ويجعلها بموازين حسناتكم.

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد نزار الحراكي سفير الجمهورية السورية لدى الدولة. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة في محافظة إدلب، ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري". وأضاف الائتلاف "يكرر النظام استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية في خرق لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن"، معتبرا أن قوات النظام ما كانت لتقوم بذلك "وتكراره لولا المواقف الدولية الهزيلة التي لا تعبأ بحياة المدنيين". وبحث أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع باولو بوينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة، تفاصيل مجزرة خان شيخون التي ارتكبتها قوات النظام ضد المدنيين وناقشا إمكانية تحرك اللجنة لفتح تحقيق دولي عاجل. من جانبه، قال سعادة نزار الحراكي، سفير سوريا لدى الدوحة، إن مجزرة خان شيخون عار على العالم المتحضر، موضحا أن المجتمع الدولي الذي يدعي الإنسانية وحماية الأقليات قد سقط سقوطا مدويا مع هذه المجزرة وما قبلها من مجازر. وأكد أن ما حدث في خان شيخون هو الإرهاب الحقيقي بكل معانيه. وحول توثيق المجزرة بالأدلة والبراهين من أجل تقديم النظام وأركانه إلى المحكمة الجنائية الدولية مستقبلا، شدد السفير الحراكي على أن مئات الآلاف قد ماتوا بسبب المجازر التي يرتكبها نظام الأسد جهارا نهارا، ولم تتحرك المحاكم الدولية أو المنظمات الدولية المعنية بمحاكمة مجرمي الحرب، مشيراً إلى أن الشعب السوري والمعارضة لديهم فريق من القانونيين الإقليميين والدوليين بآلاف الوثائق التي تدين نظام الأسد وتثبت مجازره، ولكن شيئا لم يتغير حتى الآن. وأوضح أن المجتمع الدولي ليس لديه إرادة حقيقية لتقديم المجرم الأسد إلى المحاكم الجنائية الدولية. وقال الحراكي إن القوى الكبرى بما فيها الولايات المتحدة قالت في السابق إن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية هو خطر أحمر، ولكن الذي حدث هو أن النظام استخدم تلك الأسلحة عدة مرات ولم تتحرك الولايات المتحدة أو أي دولة من الدول الكبرى، بل على العكس وجدنا مساندة من قبل الصين وروسيا في مجلس الأمن لنظام الأسد عبر استخدام حق الفيتو لإدانته. وأضاف أن واشنطن لو أرادت تحريك المنظمات الدولية لإدانة الأسد لفعلت ذلك، ولكنها لا تريد ذلك صراحة، مؤكداً أن الشعب السوري أمام إجرام دولي، وإرهاب دولي وعالمي وليس إرهابا محليا فقط، وطالب العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك المجازر بحق أبناء الشعب السوري وحمايته بكافة الوسائل. من جهته، اعتبر كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف محمد صبرا أن القصف بالغازات السامة يضع محادثات جنيف الهادفة لتسوية النزاع في "مهب الريح".

وسط مشاركة كثيفة وأجواء من الديمقراطية فوز 24 عضواً من مختلف المهن والمحافظات وسط غياب للمرأة الحراكي: الانتخابات عرس ديمقراطي يعتاد فيه السوريون بناء دولة المؤسسات مارس السوريون في دولة قطر، حقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم في الجمعية العمومية للجالية السورية، وذلك في تجربة ديمقراطية تعتبر الثاني من نوعها على مدى ثلاثة أعوام .. وجرت الانتخابات، الجمعة في المدرسة السورية بالدحيل، وسط أجواء من الشفافية والنزاهة التي وفرتها السلطات القطرية ، وتميزت بإقبال كبير من قبل جميع فئات وأطياف الجالية ، سيما من قبل جمهور الشباب والنساء عبر مشاركة فاعلة ولافتة . من جهة أخرى، أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات الجالية السورية في قطر القائمة النهائية للناجحين في انتخابات الجمعية العمومية والتي أوضحت فوز( 24) عضواً من أصل (38) مرشحاً، وسط غياب للعنصر النسائي ، سوف يتم انتخاب (9) أعضاء منهم لتشكيل مجلس الجالية السورية المقيمة في دولة قطر. السفير السوري يدلي بصوته في انتخابات الجالية وبهذه المناسبة ، وصف السفير السوري نزار الحراكي عملية انتخاب أبناء الجالية السورية لممثليهم في المجلس ، بأنه ثاني عرس ديمقراطي حقيقي تشهده الجالية السورية بدولة قطر في طريق إقامة دولة المؤسسات والديمقراطية، دولة تحقق المواطنة والحرية والمساواة والعدالة لجميع أبنائها دون استثناء، معربا عن سعادته بممارسة السوريين بالدوحة بمختلف شرائحهم وفئاتهم، هذا الاستحقاق الوطني لاختيار ممثليهم في مجلس للجالية. وأعرب عن أمله بأن يقوم بواجباته ويقدم خدماته ويحقق ما تصبو إليه الجالية من آمال وتطلعات، متوجهاً بالشكر الجزيل لدولة قطر على وضع لكافة الإجراءات وتقديم الدعم المطلوب لتسهيل وإنجاح العملية الانتخابية، مثمّناً الدور الكبير الذي بذله جميع أعضاء اللجنة الدائمة للانتخابات في تجسيد إرادة الخير لتحقيق هذا النجاح المطلوب.. من جانبه، عبّر الدكتور محمد المنجد رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات عن سعادته البالغة بإجراء ثاني انتخابات للجالية السورية في قطر ، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تمت بحرية ونزاهة وشفافية ، كما شهدت اقبالا ملحوظا من قبل جميع الفئات العمرية والشرائح المهنية، الذي أبدوا رغبتهم الشديدة على الممارسة الديمقراطية لحقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم ، متوجهاً بالشكر العميق لدولة قطر لتوفيرها لكافة الإجراءات التي ساهمت في انجاز هذه العملية الانتخابية في أجواء من الحرية وعلى أكمل وجه. خلال تصويت أعضاء الجالية السورية في قطر نجاح متراكم من جهته ، وصف السيد شفيق أسمر أمين سر مجلس الجالية السابق عملية انتخاب مجلس للجالية السورية بأنها تجربة رائدة من النجاح المتراكم ، من شأنها أن تعيد الاعتبار للمشاركة المجتمعية في الشأن العام ،وذلك عبر مؤسسات المجتمع المدني، وهو ما يمكن أن يؤسس لمرحلة ديمقراطية جديدة تكون أساسا لتجارب ديمقراطية أخرى تتجسد فيها روح التسامح والتعايش والإخاء التي صبغت مجتمعنا على مر العصور ، لافتا إلى أن العملية الانتخابية تمت بسهولة وسلاسة وشهدت مشاركة ملحوظة من قبل التجمعات الاغاثية والانسانية في الجالية ، منوها بأن الفائزين من مجلس الجالية حقق توازنا مطلوبا من جهة تمثيله لجميع المناطق وتنوعه في احتوائه لأعضاء يحملون مختلف الشهادات العملية والتخصصات المهنية والنخب الاجتماعية. أما الدكتور عرفان أحمد سيد درة (عضو مجلس الجالية السورية) فأشار إلى أن الجمعية العمومية ستقوم بانتخاب هيئة تنفيذية تتوزع مهامها وفق مجالات عديدة، لتقديم الخدمات للجالية وتنظيم النشاطات التي تصب لتفعيل التواصل بين أبنائها وتعزيز علاقات الأخوة مع الأشقاء أبناء الشعب القطري الكريم والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الدولة . وفي السياق ذاته، قال محمد السعيد (عضو اللجنة الدائمة المشرفة على الانتخابات الجالية) :" نحمد الله أن وفقنا لانجاز ثاني عملية انتخابية للجالية السورية في دولة قطر الشقيقة ، وكان ذلك في وقت قياسي ، متوجهاً بالشكر الجزيل لجميع الأعضاء الذين أعطوا الكثير من جهدهم ووقتهم لإنجاح هذا الأمر، كما أعرب عن امتنانه لدولة قطر التي ما تزال تدعم وتدافع عن حق الشعب السوري في مطالبته بحياة حرة كريمة . خدمات للجالية وبدوره، قال الدكتور محمد الشالات : إن أولى المهام الملقاة على عاتق المجلس الجديد ، تقديم خدمات متميزة للجالية السورية في قطر ، تشمل الخدمات التعليمية والصحية ، بالإضافة إلى تفعيل التواصل بين أبنائها وتعزيز علاقات الأخوة مع الأشقاء أبناء الشعب القطري الكريم والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الدولة . من جانبه ، تقدم المهندس ناجي العلي رئيس رابطة المهندسين بالجالية السورية في دولة قطر ، بالشكر الجزيل لجميع أنباء الجالية السورية لمشاركتهم في هذه المهرجان الديمقراطي الحقيقي ، معربا عن سعادته بأن يمارسوا حقهم في التعبير عن رأيهم بحريه وشفافية دون توصيه أو رقابة ، لافتا إلى أن انتخاب ممثلين لهم في الجمعية العمومية للجالية السورية ما هو إلا المثال الأول والبداية التي يتطلع إليها الشعب السوري في العيش بحريه وكرامه واختيار قياداته وممثليه على كافة الأصعدة في سوريه المستقبل. وأظهرت نتائج الانتخابات فوز (24) عضواً من أصل (38) مرشحاً، سوف يتم انتخاب (9) أعضاء منهم لتشكيل مجلس الجالية السورية المقيمة في دولة قطر، حيث حقق تائب خالد هنداوي (بكالوريوس ادارة واقتصاد) (309) أصوات، بفارق صوت واحد عن رئيس الجالية السابق محمد أيمن صوي (مهندس معماري) (308 ) أصوات، في حين حقق براء العبد الله (288) صوتا، وعبد العظيم عرنوس (284) صوتاً وأحمد الديب القصاب (266) صوتا وعمار الضايع (258) صوتاً ..

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، سعادة السيد نزار حسن الحراكي السفير السوري لدى الدولة. وجرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها.

ثمّن سعادة السيد نزار الحراكي السفير السوري لدى الدولة، الدور الذي تقوم به مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، في سبيل دعم اللاجئين السوريين في الداخل والخارج، عبر سلسلة من المساعدات التي تشكل بارقة أمل للشعب السوري، وسط حالة الدمار التي يعيشها. وصرح سعادة السفير الحراكي لـ "بوابة الشرق"، على هامش محاضرة الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة في "أسباير زون"، بأن مؤسسة "راف" كانت ومازالت من أكبر الداعمين لشؤون اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن توجه مؤسسة "راف" كان واضحاً وبالغ الأثر منذ الأيام الأولى للثورة السورية، وأن هذه المساعدات لطالما خففت كثيراً من معاناة الشعب السوري واللاجئين في المخيمات السورية أو في مخيمات دول الجوار، كما ثمّن سعادته دور المؤسسات الخيرية القطرية في تقديم العون للشعب السوري الشقيق. وأضاف سعادته: مهرجان "بشائر الرحمة" هو اسم على مسمى خاصة أنه يأتي في شهر الرحمة، ونحن تعودنا دائما أن تقدم "راف" كل ما هو جديد وفيه الخير للأمة، فبالإضافة لحاجاتنا الغذائية نحن بحاجة أيضاً إلى غذاء الروح والدليل على ذلك وجود ثلة من العلماء والمشايخ ضمن فعاليات هذا المهرجان المبارك، ونحن اليوم نتشرف بحضور مثل هذه المحاضرات الإيمانية، ونتمنى أن نشارك في كل المحاضرات التي فيها الخير للأمة الإسلامية. من جانبه أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" على أن هناك جهداً كبيراً يبذل منذ بداية الثورة السورية، في سبيل مساعدة الشعب السوري الذي يعاني من مأساة بمعنى الكلمة، مشيراً إلى ضرورة المزج بين العمل الإنساني والعمل السياسي في سبيل إنهاء الأزمة السورية. وبخصوص المشروعات الخيرية الموجهة للشعب السوري في الفترة القادمة، كشف الدكتور القحطاني عن أن "راف" ستتفتح قريباً أكبر المدن الخيرية في الداخل السوري وهي "مدينة الإيمان"، كما سيتم وضع حجر الأساس لمدينة النور، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمدينة الأيتام في المستقبل القريب، وأكد على أن هذه المشاريع موجهة لخدمة اللاجئين السوريين في الداخل السوري حيث المناطق المحاصرة مثل الغوطة واليرموك وغيرها لأنهم الأحوج لها في هذه الفترة، وأشار أن تكلفة هذه المشاريع تبلغ أكثر من 100 مليون ريال قطري. وأضاف الدكتور القحطاني: نحن في "راف" نحرص دائماً على تقديم الإعانة والمساعدة لأشقائنا في سوريا، وهذا واجب علينا في أي زمان او مكان. وعن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة قال الدكتور القحطاني: فريق العمل في بشائر الرحمة أثبت نجاحه، وهناك حضور منقطع النظير، كما أن فعاليات المهرجان تنقل تلفزيونياً على مستوى العالم. وقد درات محاضرة الشيخ محمد العريفي عن موضوع الإرادة في التاريخ الإسلامي، واستشهد فضيلته بقصص من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل قصة أصحاب الكهف لما فيها من عبر وحكم تخدم موضوع المحاضرة. ووجه العريفي من خلال "بوابة الشرق" الشكر للقائمين على تنظيم مهرجان بشائر الرحمة، وأثنى فضيلته على الجهود المبذولة للتحضير والترتيب لإخراج المهرجان الرمضاني بهذه الصورة المتميزة، وأكد على أهمية تنويع الفعاليات الدينية في شكل محاضرات وندوات ولقاءات عامة في المساجد وخارجها للوصول إلى مختلف شرائح الجمهور، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل.

التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بسعادة السفير السوري في قطر السيد نزار حسن الحراكي، وجرى خلال المقابلة مناقشة احتضان "كتارا" لمهرجان ثقافي سوري في الفترة القادمة ، تقام فيه فعاليات ثقافية وفنية من فنون الغناء والإنشاد والفلكلور الشعبي والفن التشكيلي ، يشارك فيها نخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء ورسامي الكاريكاتير والفنانيين التشكيليين السوريين، وذلك من أجل أن يتعرف جمهور "كتارا" بأطيافه وفئاته المختلفة على الثقافة السورية . من جهته، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن سعادته وترحيبه باستضافة "كتارا" لاية فعالية ثقافية سورية من شأنها التعريف بتراث وثقافة الشعب السوري وابراز موروثه الحضاري والثقافي وتعمل على تعميق الصلات الثقافية والأخوية التي تربط بين الشعب القطري والشعب السوري الشقيق ، مؤكدا أن "كتارا" أصبحت واحة للابتكار والابداع تجمع كل ثقافات وفنون العالم . وبالمقابل، أكد السفير السوري السيد نزار حسن الحراكي على عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين القطري والسوري، مشيداً بما تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" من أنشطة مختلفة ومتنوعة على مدار العام، سواء من خلال فعاليات ثقافية تعرف بثقافات وفنون العالم أو عبر مبادرات انسانية تجسد أجمل معاني التضامن والتعاضد، مشيرا إلى أن الحي الثقافي "كتارا" نجح في دعم العمل الثقافي العربي والتقريب بين الثقافات والشعوب ، وهو ما توّج الدوحة لأن تكون وجهة ثقافية متميزة ليس على مستوى قطر والمنطقة ، وإنما على مستوى العالم . وكان الحي الثقافي قد احتضن في وقت سابق فعاليات سورية عديدة تحتفي بثقافة هذا البلد العربي الشقيق، منها مهرجان «وطن يتفتح في الحرية» ، والذي استقطب حوالي 90 فناناً وأديباً سورياً من شتى بقاع العالم من الفنانين والمثقفين والإعلاميين على مدى ثمانية أيام متواصلة، حيث تنوعت الفعاليات ما بين الندوات الفكرية والفنون التشكيلية والكاريكاتير والأمسيات الشعرية والأفلام السينمائية والمسرح.واستقطب المهرجان الذي عقد بين 1 و8 يونيو 2012، جمهوراً غفيراً، تجاوب مع مواده وفقراته المتنوعة

حيا سعادة السيد نزار حسن الحراكي السفير السوري لدى الدولة اليوم، الأربعاء، دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، متمنيا لها مزيدا من الرفاه والازدهار في ظل التقدم المحرز والنهضة التي تعيشها على كل المستويات والأصعدة . وأشاد سعادة السفير السوري بمناسبة اليوم الوطني بتضحيات الآباء والأجداد والمؤسسين لدولة قطر، مؤكدا أن المغفور له بإذن الله الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ، المؤسس الأول لقطر الفتية ، أصبح قدوة للعمل والإنجاز .. وقال في سياق متصل " صحيح أن قطر دولة ناشئة ومزدهرة ، لكن لها تاريخ لا يمكن أن ينساه أبناؤها". وأضاف " لقد اطلعت على تاريخ قطر ، وحضرت بعض المعارض والمؤتمرات ، ووجدت هذه المفاجأة الإيجابية من حيث عملية الارتباط بين الماضي والحاضر وردود فعل الشباب تجاه مؤسس الدولة وارتباطهم بمؤسسها ، إنه رد فعل ايجابي يدل على التمسك بالماضي كما يتمسكون بالحاضر" . ونوه بما تشهده دولة قطر من تقدم ونماء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسلفه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " حفظهما الله " .. وقال " حقيقة أنا في قطر أشهد مدى مستوى التقدم والازدهار الحضاري الواقع على البنية التحتية والعمارة والاقتصاد ، مما يؤكد قدرة قطر على التأقلم والتقدم باتجاه ما يحقق مصلحة الشعب القطري " . وأشاد بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب السوري وثورته منذ الأيام الأولى للثورة ، وهو دعم قال إن الشعب السوري لن ينساه أبدا ، لافتا الى أن قطر كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون ولا تزال للشعب السوري على كل الأصعدة السياسية والإغاثية والدبلوماسية . ومضى قائلا " الكل يعلم أن السفارة السورية بالدوحة ، هي السفارة الوحيدة في العالم ، وقطر فعلت ما لم تفعله الدول الكبرى والعظمى مما يدل على الثقة بالنفس لدى قطر وقيادتها ، وقد يتحقق هدفهم بالوقوف الى جانب الشعب السوري قولا وفعلا ، وليست كغيرها الذين لم يخرج دعمهم عن اطار التصريحات فقط ، بينما قطر قدمت كل المساعدة لنا ، ولابد هنا من ذكر أن الجمعيات الخيرية القطرية هي من أكثر الجمعيات مساعدة للشعب السوري بالداخل أو في دول الجوار ، بالإضافة الى دعم قطر لنا في المحافل الدولية، ومنها على سبيل المثال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان " . واستطرد سعادة السفير الحراكي " لا يفوتني أن اذكر بخير حديث سمو الامير في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال في خطابه " إن الإرهاب في سوريا أصله بشار الأسد ، واذا أردنا أن نحارب التطرف في سوريا المتمثل في "داعش " الآن علينا أن نحارب الأصل السبب وليس النتيجة " مشددا على أن ذلك يدل على بعد نظر وعلى استراتيجية قطر في كيفية وآلية دعمها للملف السوري . وقال إن ما لمسناه من الشعب القطري هو الحب والتقدير والطيبة تجاه شقيقه الشعب السوري والتفاعل، ولذلك تركت أبلغ الأثر في قلوبنا ونفوسنا نحن السوريين ، مما يدل بدوره على إخلاص هذا الشعب القطري الطيب تجاه قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية ، ونحن نقول للشعب القطري لن ننساكم شكرا لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على كل ما قدمتموه للشعب السوري ، وأنا اقول لله ثم للتاريخ إن ما قدمته قطر سيكتب بدم الشهداء وليس بماء الذهب ، لأن ما قدمته هو حقيقي وواقعي ينطلق من إيمان هذا الشعب بهذه القضية العادلة" .

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم مع سعادة السيد نزار حسن الحراكي السفير السوري لدى الدولة.جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة اليوم مع سعادة السيّد نزار الحراكي، السفير السوري لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع بحث التعاون المشترك في مجالات الشباب والرياضة.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بسعادة السفير السوري السيد نزار حسن الحراكي الذي أعرب عن رغبته في إقامة فعالية ثقافية سورية في الحي الثقافي كتارا مؤكدا عمق روابط الأخوة و الصداقة التي تجمع الشعبين القطري و السوري. وأشاد سعادة السفير السوري بالحي الثقافي كتارا كصرح ثقافي وسياحي ومعماري مميز، مثمنا الدور البارز الذي يقوم به في إثراء الساحة الثقافية وفي تحقيق التقاء مختلف الثقافات والشعوب وهو ماجعل منه وجهة ثقافية جذابة ومتميزة في قطر نظرا لأهمية الجمهور الذي يزوروه و حجم الفعاليات التي ينظمها. من جانبه أكّد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أهمية دعم التبادل الثقافي العربي العربي قائلا:"نحن في كتارا نعمل على الانفتاح على مختلف الثقافات و التقريب بين الشعوب و لا شك أنّ التقارب العربي العربي أولويتنا دوما ونحن نسعد بإقامة فعاليات ثقافية عربية من شأنها أن توطد أواصر الأخوة بين شعوبنا.إذ سبق أن نظّمنا الأسبوع المغربي و أسبوع التراث الفلسطيني و نسعد باحتضان فعالية سورية من شأنها أن تعرف أكثر جمهور كتارا سواء من القطريين أو من الجنسيات الأخرى على الثقافة السورية". و أضاف الدكتور السليطي:"لقد تباحثنا اليوم مع سعادة السفير السوري عن مختلف الامكانيات لإقامة فعالية ثقافية سورية في كتارا. وبذلك نكون قد جسّدنا المعنى الحقيقي لرسالة الحيّ الثقافي كتارا ألا وهو تعزيز العلاقات بين المبدعين و تحقيق التقارب بين الثقافات." وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي السفير السوري درعا تذكارية بالمناسبة. ويشار إلى أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها الحيّ الثقافي من أجل تعزيز التبادل الثقافي و الذي يُعد أحد أولويات رسالة المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا الساعية إلى إثراء الساحة الثقافية من خلال توطيد علاقات التعاون الثقافي بما يحقق التقارب بين الشعوب.

ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الإثنين، أن السفير السوري لدى موسكو، قال إن التمويل غير الكافي وتحركات غير محددة من المتشددين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تعرقل التزام الحكومة باتفاق للتخلي عن الأسلحة الكيميائية. ونقلت الوكالة عن السفير رياض حداد قوله "العقبات الرئيسية أمام تنفيذ سوريا لالتزاماتها هي عدم توفير التمويل اللازم لتنفيذ تلك المهمة"، وتابع "بالإضافة لذلك فالجماعات المسلحة تخلق عوائق أمام تلبية شروط الاتفاق".