رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير إيران لـ الشرق: السلام الضحية الكبرى لاغتيال هنية

أكد سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة أن العمل الشنيع والجبان الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جاء في حين اعترفت جميع دول وشعوب العالم بعدم شرعيته وأدانت هذا الانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدبلوماسية. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـالشرق: وبينما بذلت مختلف الدول، بما فيها دولة قطر الصديقة والشقيقة، قصارى جهدها من أجل إنهاء المذبحة التي تعرض لها الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في غزة من خلال المفاوضات، أظهر الكيان الصهيوني بهذا الاغتيال أنه لا يلتزم بالمبادئ القانونية والإنسانية الأساسية، واستهان بالجهود المخلصة التي تبذلها الدول الداعمة للسلام. و تابع سعادته لا تعتبر هذه الحادثة عملية اغتيال بين طرفين واستهداف لشخص حقيقي والضحية الرئيسية لهذا العمل الخبيث لم يكن الدكتور إسماعيل هنية، بل الضحية الأهم والأكبر لهذا الإغتيال هو مفهوم السلام والاستقرار وسعي دول العالم لإقامته والحياة الكريمة في ظل الرخاء الناتج عنه. وأضاف: لقد رأينا في الفترة الأخيرة أن دول العالم المختلفة احتجت على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والآن حان الوقت للحكومات لاستخدام أدوات جديدة لكبح التمرد من أجل حماية الحقوق والقوانين التي تضمن الأمن العالمي. وشدد السفير الايراني على إن شعب فلسطين المقاوم، رغم كل القسوة واللامبالاة الواضحة من قبل المحافل الدولية، ما زال مصراً على مطالبه المشروعة، ولن يكون للإبعاد الجسدي لقادة وأنصار المقاومة في فلسطين والمنطقة تأثير سلبي على نهج المقاومة، بل النهج هذا سوف يستقر أكثر فأكثر في حياة الأمم المضطهدة وغيرها من الباحثين عن العدالة في أنحاء مختلفة من العالم. مذكرا أنه قبل بضعة أشهر، تعرض المركز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لهجوم في سوريا، وهذه الأعمال تظهر أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بقوانين ومطالب دول العالم بأي شكل من الأشكال.

566

| 01 أغسطس 2024

محليات alsharq
السفير الإيراني في ضيافة "الشرق"

قام سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة قطر بزيارة لصحيفة الشرق، واستقبله الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، حيث قدم لسعادته والوفد المرافق له فكرة شاملة عن الصحيفة ومنصاتها الرقمية والتطور الذي تشهده في مواكبة التقدم التكنولوجي والإعلامي، كما رحب رئيس التحرير بتعزيز التعاون المشترك بين السفارة الإيرانية والشرق. وثمن السفير الإيراني مساهمة الشرق في تغطية نشاط السفارة، مما يدعم العلاقات بين البلدين ويخدم مصلحة الشعبين. ولفت سعادته إلى أن الزيارة تتزامن مع بداية احتفال إيران بعيدها الوطني الذي يعد مناسبة مهمة للتذكير بأهمية الإعلام القطري في دفع التعاون المشترك بين البلدين. وأكد السفير الإيراني أن بلاده تتطلع إلى أن تؤدي خطوة إلغاء التأشيرة السياحية لمواطني دولة قطر، التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم 4 فبراير إلى فتح آفاق جديدة بين البلدين. وأشاد السفير صالح آبادي بنجاح دولة قطر في استضافة كأس آسيا وتميز هذه النسخة بأجواء ودية وتنظيم محكم يساهم في دعم أواصر المحبة والسلام بين شعوب المنطقة.

828

| 04 فبراير 2024

محليات alsharq
السفير الإيراني لـ الشرق: لقب آسيا بين العنابي والإيراني

توقع سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى قطر ان بطل كأس آسيا قطر 2023 بين المنتخبين القطري والإيراني، مؤكداً أنه لا فرق بين من يحصد البطولة من المنتخبين الشقيقين. وتحدث السفير علي صالح آبادي – في حوار خص به الشرق – عن تضارب مشاعره خلال مباراة فلسطين وإيران بالبطولة، قائلاً: أحسست بأنني عليّ أن أشجع الفريق الإيراني لأنه فريق بلدي، لكن على الجانب الآخر كنت أشجع الفريق الفلسطيني، ولست وحدي في هذا الأمر، بل كان جميع الإيرانيين الحاضرين في الملعب يشجعون الفريقين الإيراني والفلسطيني لأننا دائماً ندعم فلسطين وحتى في هذه المباراة دعمنا المنتخب الفلسطيني. وأضاف سعادته: على أي حال، هذه كانت منافسة رياضية في مجال كرة القدم وفيها الفائز والخاسر، وفي هذه المباراة إيران وفلسطين كانا فائزين. وأشار السفير علي صالح آبادي إلى أن سعادة سفير فلسطين بالدوحة كان يجلس بجانبه خلال هذه المباراة وشاهد بنفسه المشجعين الإيرانيين وهم يشجعون منتخب فلسطين، وأعرب عن إعجابه وسروره وفرحه بسبب هذا الموقف من الجماهير الإيرانية، وقال إننا صفقنا وشجعنا بحرارة عندما أحرز منتخب فلسطين هدفاً في مرمانا. دعم فلسطين وقال السفير الإيراني: في الأحداث الرياضية الأخيرة التي استضافتها دولة قطر أصبحت هذه الدولة ملتقى الجمال الفريد في دعمها لفلسطين كقضية عادلة وموضوع إنساني ولم يكن العالم قد نسي بعد الحضور الروحي لفلسطين في المونديال، حتى صرخت هذه المرة ملاعب قطر بصوت عال مساندتها لهذه القضية الإنسانية المهمة من خلال تشجيع المنتخب الفلسطيني. وأضاف: خلال المباراة الأولى للمنتخب الفلسطيني في كأس أمم آسيا كانت ضد إيران، ومن خلال نظرة سريعة على مدرجات المتفرجين، يمكنك أن ترى أن المتفرجين الإيرانيين كانوا يحملون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الإيراني. وأشار إلى أنه خلال المباراة ردد المشجعون الإيرانيون اسم فلسطين وغزة مرارا وتكرارا، وحتى بعد تسجيل الهدف الفلسطيني في مرمى إيران، هتف المتفرجون الإيرانيون للهدف وشجعوا المنتخب الفلسطيني. وتابع: كان من دواعي الفخر والعزة أننا شهدنا حضور صاحب السمو الأمير الوالد وهذه المشاركة لا تقدر بثمن. كما في بداية المباراة، قامت خير دولة مضيفة للبطولة، أي دولة قطر، بمبادرة الوقوف والصمت لمدة دقيقة على أرواح شهداء غزة. والعدسات جمعت جميع هذه المشاهد وقامت بتغطية أجمل صور الأخوة والصداقة بين المسلمين وسيرى العالم أن هذا الجمال يُخلق في قطر ولن ينسوها. مستوى تنظيمي مذهل وأشاد السفير الإيراني بمستوى التنظيم في بطولة آسيا، قائلاً إن إقامة الفعاليات الرياضية الكبيرة واستضافة آلاف المسافرين من مختلف الجنسيات والثقافات فيها تعقيدات كثيرة ويتطلب النظام والتنسيق والتخطيط الدقيق، وما نشهده الآن خلال بطولة كأس آسيا ، هو مظهر آخر من مظاهر النجاح التنظيمي لدولة قطر التي أثبتت العام الماضي أنها على أتم الاستعداد لاستقبال الأحداث العالمية الضخمة باستضافتها الفريدة لكأس العالم كدولة مسلمة. وأضاف سعادته: بعد تألق قطر في استضافة كأس العالم 2022، أصبح مستوى توقعات محبي الرياضة وخاصة عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم مرتفعاً للغاية، وسيجعل الأمر صعباً على المستضيفين الآخرين. وتابع: في بطولة كأس الأمم الآسيوية، أثبتت دولة قطر مرة أخرى أن لديها القدرة على تلبية التوقعات العالمية، وهناك بيت شعر للشاعر الفارسي الكبير مولوي أصبح من الأمثال المشهورة في اللغة الفارسية الحلوة: لما أتانا المائة، فقد سبقنا التسعون. أي عندما يسعى المرء لتحقيق أهداف كبيرة ويحققها، فإن الأهداف الصغيرة في قبضته بكل سهولة. جاهزية المنتخب وأكد أن هذه البطولة القارية شهدت حتى الآن منافسات قوية بين الفرق المشاركة ومفاجآت البطولة أذهلت الجمهور وقد أدى ارتفاع مستوى المنافسة إلى زيادة متعة مشاهدة هذه المباريات. وحول توقعاته لمواجهة اليابان، قال: أنا كإيراني، أشجع فريق بلادي من كل قلبي وآمل أن يتمكن الشباب الإيراني المتحمس من إظهار مهاراتهم أكثر من ذي قبل. إن رغبة الشعب الإيراني كلها هي نجاح منتخب بلادنا الوطني، وقد حضرت شخصيًا في الملعب لدعم منتخبنا في جميع مبارياته. ونأمل أن يخطف الكأس المنتخب الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البلد الشقيق والصديق. وأضاف: أثبت المنتخب الإيراني حتى الآن أنه حضر البطولة بكامل جاهزيته، كما أن عدداً من الفرق الأخرى ظهرت قوية جداً. ومن بين هذه المنتخبات، منتخب قطر الذي تمكن من تحقيق نتائج جيدة حتى الآن. ولذلك، فإن قطر حكومة وشعبا سعداء وناجحون من ناحيتين: الأولى هي الاستضافة المثيرة للبطولة، والثانية هو تألق منتخب البلاد ضد منافسين أقوياء. وبالإضافة إلى الأجواء المثيرة التي تسيطر على الملاعب، هناك برامج ثقافية جذابة ومختلفة خارج الملعب وفي أنحاء مختلفة من المدينة، تضاعف من متعة التواجد في قطر لمشاهدة المباريات. كما يتواجد الفنانون الإيرانيون في هذه البرامج بفنونهم الخاصة في مختلف مجالات الخط والموسيقى والحرف اليدوية وغيرها.

2034

| 03 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
د. علي آبادي سفير إيران لدى الدولة لـ "الشرق": تقدير إيراني لجهود صاحب السمو لوقف الحرب على غزة

هنأ سعادة السفير الدكتور علي صالح آبادي سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة قطر قيادة وشعبا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني مؤكدا في حوار لـ الشرق أن دولة قطر حولت هذه المناسبة الوطنية الداخلية الى مناسبة عالمية باختيار 18 ديسمبر موعدا لاختتام مونديال 2022 لتسلط اضواء العالم على قطر في هذا اليوم. وأكد حرص ايران على التعاون مع دولة قطر لاستعادة الهدنة وتحقيق الاستقرار الاقليمي وعدم اتساع الحرب اقليميا منوها بالاتصالات رفيعة المستوى بين الجانبين وبالزيارات المتعددة التي تشهدها الدوحة وطهران على اعلى المستويات. وأكد اهمية الغاء التأشيرة الايرانية للمواطنين القطريين منوها بدورها في مضاعفة اعداد السياح القطريين الى ايران ولفت الى مجالات واعدة للاستثمار بين البلدين في قطاعات الامن الغذائي والعقارات والسياحة وان اللجنة المشتركة وضعت خريطة طريق لمشاريع سينفذها الجانبان خلال 2024. وفيما يلي نص الحوار.. - بداية ودولة قطر تحيي مناسبة اليوم الوطني وهي المرة الاولى التي تعايشون فيها هذه الاجواء ماذا تقولون بهذه المناسبة ؟ هذه المناسبة تذكرنا بالوحدة والاتحاد والشعب القطري يقيم احتفالات تاريخية في كل عام واليوم الوطني لكل بلد يكون حدثا داخليا ولكن دولة قطر حولت هذه المناسبة الوطنية الداخلية الى حدث عالمي حين اختارت اختتام مونديال الدوحة يوم 18 ديسمبر 2022 ليحتفل معها العالم بهذه الذكرى الوطنية ويتوج فيها بطل العالم بكاس العالم لتتابع مليارات العيون في جميع انحاء العالم الثقافة الاسلامية في اليوم التاريخي وهو اليوم الوطني لدولة قطر وليتذكر العالم في كل عام هذا النجاح من جانب دولة اسلامية في نفس اليوم الوطني وقد مر عام كامل على هذا الشعار الذكي من جانب حضرة صاحب السمو «وحدتنا مصدر قوتنا» وصاحب السمو في ابتكار ثان بعد اختيار اليوم الوطني لتتويج بطل كاس العالم قام هذا العام بإلغاء الاحتفالات تضامنا مع الشعب الفلسطيني المضطهد في غزة ليؤكد وليتذكر العالم ان دولة قطر داعم للحق والعدالة والدفاع عن الانسانية. تقدير لجهود قطر - ما هي تصوراتكم لتطوير العلاقات القطرية الايرانية وللدفع بهذه العلاقات إلى آفاق ارحب ؟ العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة قطر الشقيقة في اعلى مستوياتها وأفضل حالاتها الحمد لله وهي علاقات تشمل جميع المجالات ورؤية قيادتي البلدين ايجابية للغاية والمرشد الاعلى ورئيس الجمهورية وجميع المسؤولين والشعب الايراني يحملون مشاعر ودية للغاية بالنسبة لدولة قطر وشعبها الشقيق وهذه الرؤية الايجابية واثقون انها توجد ايضا من جانب القيادة والمسؤولين والشعب القطري الشقيق وتمهد الطريق للتعاون بين البلدين، ونحن نشاهد ان البلدين في جميع المجالات لديها علاقات حميمة وسأحاول خلال مهمتي ان شاء الله ان ارتقي بهذه العلاقات الى اعلى مستوياتها يوما بعد يوم وأؤكد ان هذه العلاقات في المستقبل القريب تشهد رقيا منقطع النظير بين البلدين الشقيقين وأؤكد ان علاقات البلدين لا تقتصر على الموضوعات الثنائية بل في المجالات الدولية خاصة بشأن الدور الذي تلعبه دولة قطر في الوساطة بالمجالات الدولية وهو دور هام ومحوري وايجابي ويهمنا للغاية وأحد أبرز الامثلة التي نشير اليها في هذا المجال اتفاق تبادل السجناء بين ايران وأمريكا وتمت المبادرة بوساطة قطرية وهو مايشير الى الدور القطري الهام في المجالات الدولية وفي الموضوعات العالمية ونحن نؤكد ان التعاون بين البلدين لا يقتصر على التعاون الثنائي فقط بل في مجالات دولية واقليمية. - ما رؤية ايران لجهود دولة قطر للتوصل الى تهدئة وإنهاء الحرب على غزة ؟ دور قطر كان دائما ايجابيا وداعما للسلم والاستقرار ويجب هنا ان اوجه الشكر الى الاشقاء في دولة قطر قيادة وحكومة وجميع المسؤولين على مساعيهم وجهودهم ونحن نتابع ما يبذلونه من جهود لوقف اطلاق النار ونقدر هذه الجهود خاصة من جانب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحقن دماء سكان غزة وأيضا للحيلولة دون قتل الابرياء في غزة والذين يعيشون تحت الحصار ويعانون من شح المياه والغذاء والدواء. ودور قطر ايجابي لحل هذه الازمة وانهاء الكارثة الانسانية والحيلولة دون قتل المدنيين وايضا ايصال المساعدات الانسانية وتأمين الاحتياجات الاولية. وقطر قامت بمحاولات كبيرة في البداية مكثفة وواصلت الجهود لاستمرار الهدنة ولكن مع الاسف فان الصهاينة قطعوا هذه الهدنة والاشقاء يواصلون جهودهم ونحن ندعم هذا الدور ونحن ان شاء الله بجانبهم لتهيئة الظروف لتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة ولدى البلدين رؤى متقاربة تماما ونطالب باقرار السلام في المنطقة والحيلولة دون اتساع رقعة الحرب في المنطقة ولدينا مشاورات قريبة ونحاول الى جانب دولة قطر حل هذه الازمة. - هناك دعوة موجهة الى فخامة الرئيس لزيارة الدوحة متى ستتم هذه الزيارة ؟ فخامة رئيس الجمهورية على تواصل مستمر ويجري اتصالات هاتفية متواصلة للتشاور مع صاحب السمو خاصة بعد ازمة غزة، وكان لهما لقاء مؤخرا في المملكة العربية السعودية على هامش القمة العربية الاسلامية وهو لقاء ايجابي تماما ونتطلع الى ان نستقبل فخامة الرئيس لدى زيارته للدوحة في المستقبل القريب وعلاوة على هذه الاتصالات واللقاءات فإن وزير خارجيتنا في الشهرين الماضيين قام بزيارة دولة قطر ثلاث مرات وجميع الزيارات والاتصالات تؤكد ان علاقات البلدين حميمة وجيدة ووجهة نظر البلدين ايجابية ومتسقة. إلغاء التأشيرة الإيرانية - بالامس اعلنت ايران عن الغاء التأشيرة لمواطني دولة قطر وعدة دول عربية واستضافت طهران اجتماعا للجنة العليا المشتركة ما تأثير تلك الخطوات على دعم علاقات البلدين خاصة بمجالات الاستثمار ؟ اللجنة المشتركة بين الجانبين حققت نتائج ايجابية وكان مستوى المشاركة عاليا وجرت مباحثات اقرت بعض الموضوعات المشتركة وضع خطة طريق للسنة القادمة للتعاون والاستثمار وتوسيع التعاملات التجارية بين البلدين في السنة القادمة ونحن نشاهد نموا للتبادل التجاري بين البلدين. أما الغاء التأشيرة فيعكس رؤية ايران الى الشعب القطري فنحن ننظر الى مواطني قطر كأشقاء نبادلهم كل المشاعر الايجابية والغاء التأشيرة خدمة للشعبين وتساهم في تكثيف الزيارات الى ايران وخاصة بمجالات السياحة. وايران لديها امكانات سياحية كبيرة ولدينا اربعة فصول تشهدها المناطق السياحية على امتداد ايران وهذه الخطوة تعزز العلاقات وتستقطب السياح القطريين خاصة السياحة الترفيهية والسياحة العلاجية فلدينا اطباء بارعون جدا خاصة في شيراز واصفهان وبإمكان الاشقاء في قطر الاستفادة من هذه الامكانات سواء العمليات الجراحية الدقيقة او التجميلية ومستوى هذه الخدمات متقدم للغاية ونحن شاهدنا مؤخرا اجراء عملية قلب معقدة تمت بنجاح وأجريت لأول مرة في العالم. - الامكانات السياحية التي تتوفر عليها ايران تتطلب بنية تحتية واستثمارات فماذا عن التسهيلات لاستقطاب الاستثمارات القطرية وإتاحة التملك خاصة في اقامة الفنادق والمنتجعات السياحية ؟ هناك امكانات جيدة في مجال الاستثمار ولدينا استثمارات قطرية في مجال الامن الغذائي والعقارات والمجال مفتوح للاستثمارات السياحية ونقدم جميع التسهيلات للاستثمارات القطرية وهناك مستثمرون ايرانيون في القطاع السياحي ونرحب بالاستثمارات القطرية. - ماذا عن خطط تعزيز ممر النقل البحري وتسهيل حركة التجارة بين قطر وآسيا الوسطى عن طريق ايران التي تعد جسرا للنقل البحري بين قطر واسيا الوسطى ؟ نحن بصدد توسيع هذا الممر ولدينا اجتماعات في المستقبل القريب في طهران بمشاركة بعض البلدن ودولة قطر ووجهنا الدعوة للاشقاء في دولة قطر لحضور الاجتماع ومن المؤكد ان توسيع هذا الممر والتركيز على هذه الخطط من اولوياتنا وهناك تنسيق متكامل مع قطر في هذا الموضوع. - ماذا عن العلاقات الثقافية بين البلدين ؟ نحن حريصون على تعزيز العلاقات الثقافية خاصة تشجيع تعليم اللغة الفارسية واقامة معارض دائمة في كتارا لعرض الثقافة والموسيقى والخط والرسوم الايرانية وجميع الاثار الثقافية. ولا شك ان استضافة قطر للمونديال وحضور الالاف من الشعب الايراني عززت العلاقات الثقافية وبامكاننا استخدام المجال العلمي عن طريق تبادل زيارات الأساتذة والطلاب وقد كان لي لقاء مع رئيس جامعة قطر الدكتور عمر الانصاري بحثنا التعاون في هذا المجال. - ايضا تستضيف الدوحة الشهر المقبل كأس اسيا بمشاركة ايران.. لا شك ستكون مناسبة لتعزيز العلاقات ومستعدون للمشاركة في كأس اسيا. - ماهو انطباعك عن دولة قطر وكيف رأيت محطتك الدبلوماسية الجديدة؟ ما رأيت الا جمالا.. رؤيتي لقطر انها تلعب دورا هاما في العالم وتسعى لنشر الاستقرار في المنطقة ولدينا علاقات تاريخية وطيدة ونشاهد خطوات لتعزيزها وكنت عضوا في الحكومة الايرانية - محافظا للبنك المركزي الايراني - وكنت ارى موضع اهتمام الجميع في ايران بدولة قطر سواء الرئيس او الوزراء وجميع المسؤولين ورؤيتهم جميعا ايجابية عن قطر وكنت متأكدا ان بإمكاني ان اعمل في مناخ يساعد في تعزيز التعاون بين البلدين واتكاء على ما لدي من علاقات مع القيادات والمسؤولية فبإمكاني من خلال التواصل مع المسؤولين القطريين ان اعزز هذه العلاقات ونتابع جميع ما يخدم توسيع العلاقات الثنائية وما فكرت فيه اسعى الى تطبيقه بالعمل مع المسؤولين وكبار الشخصيات والنخب وفي جميع اللقاءات بدءا من اللقاء مع صاحب السمو وكافة المسؤولين ما رأيت الا المودة والاخوة والافكار والرؤى الواعدة لتعزيز التعاون وعلاقات المودة وجميعهم يتطلعون لتوسيع العلاقات في جميع المجالات وهناك ارضية خصبة للتعاون الثنائي وأتمنى ان استخدم هذه الظروف لتوسيع العلاقات يوما بعد يوم.

950

| 17 ديسمبر 2023

محليات alsharq
قبيلة المنانعة تواصل فعالياتها باليوم الوطني

واصلت قبيلة المنانعة احتفالاتها باليوم الوطني للبلاد وسط حضور كثيف من أبناء القبيلة وضيوف من دول الخليج، وكذلك بحضور سعادة السفير الإيراني. قبائل المنانعة يكرمون السفير الإيراني ويرفع أبناء القبيلة بهذه المناسبة أسمى أيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الغالية . وحرصت قبيلة المنانعة على المشاركة باحتفالات اليوم الوطني للبلاد، وترى ان المشاركة بمثل هذا الاحتفال واجب على كل مواطن. وترى أن المشاركة بالاحتفالات والمناسبات الوطنية تزرع في قلوب الأبناء والأجيال القادمة الولاء والعزة والفخر، والاعتزاز بهويتنا الوطنية . وشارك أبناء القبيلة بكافة الفعاليات التي تقام في الموقع المخصص لها بشارع الرفاع، وقدم أبناء قبيلة المنانعة درعا تذكاريا لسعادة السفير الإيراني الذي زار القبيلة للتهنئة باليوم الوطني للبلاد.

1834

| 18 ديسمبر 2015