استقبل سعادة السفير الأردني زيد اللوزي لدى الدوحة في مكتبه بمقر السفارة، المشجع الشبل أمير عايد المشاقبة، والذي تم تداول الفيديو الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال مباراة الأردن والسعودية ضمن الجولة الاولى من بطولة كأس العرب والذي انتهى بفوز الأردن بهدف نظيف. وقد أعرب السفير لوالد الطفل عن اعتزازه وإعجابه بالحماس والإصرار الذي ظهر بهما أمير خلال المباراة، وهو ما ينطبق على كافة أفراد الجالية الأردنية في دولة قطر، حيث كانت الجماهير الاردنية تؤازر بقوة منتخب الأردن.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية ، مع سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لدى الدولة. تم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام اليوم (الأربعاء)، مع سعادة السيد زاهي محمد الصمادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

قال سعادة السفير الأردني في قطر السيد زاهي الصمادي ان الملتقى الاقتصادي القطري الأردني والمعرض المصاحب، يعتبر عرسا قطريا اردنيا، حيث ان المعرض يعتبر الثاني ويأتي بعد انعقاد المعرض الاول بنحو 16 عاما، وتشارك فيه اكثر من 80 شركة اردنية، و140 عارض. وأشار الى ان العلاقات بين الاردن وقطر متجذرة في كافة النواحي ، وتشهد اليوم تركيزا على الجوانب الاقتصادية، لافتا الى ان المنتجات الاردنية متواجدة منذ زمن في السوق القطري، ولكن يطمح الاردن باطلاع الشركات في قطر على منتجات جديدة لاقامة اتفاقات فيما بينهم. واوضح ان الاردن يستورد من قطر مواد البتروكيماويات والزيوت ، معربا عن امله في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وقال :" لدينا مشاريع جاهزة في الاردن تجذب رجال الاعمال القطريين والخليجيين ... والاردن بلد مفتوح لكافة انواع المشاريع في شتى المجالات.

وصف سعادة السيد زاهي محمد الصمادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، العلاقات بين بلاده ودولة قطر بالأخوية والمتينة والتي بنيت على الأخوة والاحترام المتبادل والحرص المشترك على تنميتها وتطويرها والارتقاء بها على كل المستويات، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية، بفضل التوجيهات المستمرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة. وقال سعادة السفير الأردني، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني، إن الزيارات المتبادلة للقائدين الكبيرين هي خير دليل على العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والمتمثلة في مجموعة الاتفاقيات الثنائية المشتركة في مختلف النواحي والمجالات، منوها بالتنسيق والتشاور المستمرين بين قيادتي البلدين حول كافة القضايا العربية والإقليمية والدولية، وفي مقدمة هذا التنسيق بشأن القضية الفلسطينية ودعم جهود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. وتوجّه سعادة السفير بهذه المناسبة إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والحكومة والشعب القطري بأسمى آيات التهنئة والتبريك مقرونة بأطيب التمنيات لدولة قطر الشقيقة، بكل الخير والتوفيق، والمزيد من التقدم والازدهار والرفعة. وقال إن "احتفالات قطر باليوم الوطني تمثل مناسبة عزيزة علينا جميعا، لما لها من معاني جليلة وعميقة، وهي فرصة طيبة نتشارك فيها مع الأشقاء القطريين الإنجازات الكبيرة التي تحققت على جميع الأصعدة والميادين". وأشار إلى "أن احتفال دولة قطر باليوم الوطني يأتي في ظل التطور الحضاري الكبير والإنجازات المستمرة التي تشهدها على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والعمرانية وغيرها، والتي نالت إعجاب العالم كله"، لافتاً إلى "أن فوز قطر باستضافة كأس العالم عام 2022، هو أكبر دليل على منعتها ورفعتها". وأضاف الصمادي في تصريحه "وإذ نشارك الأشقاء القطريين احتفالاتهم بهذه المناسبة المباركة، فإننا نستذكر ما بذله الآباء من جهود طيبة عند تأسيس الدولة، وننظر بكل الإعجاب والتقدير إلى ما يقوم به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من جهود مستمرة ومتواصلة في ترسيخ عملية البناء والإنجاز، لتمكين قطر من أن تحتل المكانة المرموقة والمتقدمة بين دول العالم".

الأمسيات الرمضانية في قطر تعكس الثقافة العربية والإسلامية عرس إيماني تشهده الأردن كل عام في شهر رمضان الشعب القطري متمسك بالتراث والتقاليد الرمضانية رفع سعادة السيد زاهي الصمادي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية في الدوحة، تهانيه الطيبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بمناسبة حلول هذا الشهر الفضيل، متمنيا دوام الصحة والرفعة والسعادة للحكومة والشعب القطري. كما تقدم السفير الصمادي أيضا بالتهاني والأمنيات الطيبة للملك عبد الله بن الحسين، ملك الأردن بمناسبة حلول الشهر الكريم، متمنيا أن تنعم البلاد بالخير والمحبة والبركات تحت قيادته الرشيدة. وقال السفير الأردني للشرق إن رمضان في قطر له طعم خاص، نظرا لما يتميز به التراث القطري بالثراء والغنى لأنه نابع من أصول عريقة تعكس الروح الإسلامية والعربية، مضيفا بأن ليالي رمضان في الدوحة عامرة بالإيمان وبكافة أنواع التراث القطري، حيث نجد في هذه المدينة حيوية كبيرة لما تشهده من أمسيات وخيمات رمضانية وخصوصا في سوق واقف وغيره من الأماكن. والحقيقة أن الشعب القطري شعب متمسك بالتراث والأعراف، وبالتالي تتجلى الأمسيات الرمضانية والجو الجميل في هذا الشهر الكريم. وقال السفير الأردني في تصريحات للشرق إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركات بالنسبة لكافة الشعوب العربية والإسلامية، لأنه فرصة طيبة من جميع النواحي سواء الدينية أو الاجتماعية أو الخيرية، ففي الأردن على سبيل المثال جميع الأسر تسعى الى صلة الرحم بشكل غير مسبوق، حث يلتقي الجميع من أفراد الأسرة سواء العمات أو الخالات أو الأعمام أو الأقارب في مكان واحد بصورة مستمرة طوال الشهر، وهو فرصة قوية في هذا الإطار لإبراز الروح الاجتماعية، وإبراز العامل الديني الذي تتوق إليه الأنفس بعد عناء سنة كاملة، وبالتالي هو فرصة للتطهر والصفاء الروحي والإيماني، وأيضا فرصة لتجديد العهد مع الله والتقرب إليه. عطايا ملكية السفير زاهي الصمادي أكد أيضا على أن رمضان تكثر فيه بالأردن هبات وعطايا الملك عبدالله بن الحسين للفقراء والمحتاجين. ويرسل الملك طرود إلى هؤلاء الفقراء،الذين هم دائما في ذاكرته، وهذا ليس غريب على الهاشميين، وهي سنة متبعة في هذا الشهر الكريم للفقراء والمحتاجين. ومن جانب آخر تنشط الجمعيات الخيرية بكثافة وترسل الهبات والمساعدات إلى المحتاجين في كافة المحافظات. وهناك أيضا دروس ومحاضرات دينية يقوم بها محاضرين وشيوخ من وزارة الأوقاف. وأشار الصمادي إلى أن شهر رمضان في الأردن له طعم مختلف، حي يقبل الناس على العبادات بشكل كبير وخصوصا لوات التراويح التي يجتمع فيها الأهل والأحبة والأصدقاء، وهناك أيضا قراءة القرآن. وهناك شيء مهم جدا في الأردن وهو كثرة موائد الرحمن ، حيث يقوم أهل الخير والأثرياء بعمل صوان خارج البيت أو في مكان عام وذلك لإفطار الفقراء أو المحتاجين أو المسافرين وغير ذلك. وهناك أيضا في الأردن ظاهرة كثرة المساعدات الخيرية ،حيث يهتم الأغنياء بالفقراء بدرجة كبيرة ويرسلون إليهم الصدقات والمساعدات المالية والعينة وغير من الضروريات الحياتية. وقال إن الأردن في رمضان تتحول إلى عرس إيماني ويقوم الناس بوضع أشكال الزينة المختلفة على بيوتهم وهي عبارة عن زينة على أشكال النجمة والهلال، وترى كل البيوت معلقة هذه الزينة . المسحراتي ومن بين الأمور المهمة في رمضان بالأردن ، حسب السفير زاهي الصمادي، موضوع المسحراتي وخاصة في القرى والأرياف، ويوجد أيضا في بعض الأحيان من عمان، وهذا أمر يبهج الأطفال خصوصا وأنه يغني بأغاني شعبية ومقولات ترتبط بهذا الشهر الفضيل. أما بخصوص الأطعمة التي تقدم في شهر رمضان فهناك شيء مهم وهي القطايف المحشوة بالجبنة أو الجوز، وهذه الوجبة تجدها في كل بيت من البيوت الأردنية في شهر رمضان الكريم. وسرد لنا سادة السفير ذكرياته الشخصية في رمضان وهو صغير بقوله إنه كان ينتظر المسحراتي بشغف بالغ ، وكنا نتجمع خارج البيوت لمتابعة هذا المسحراتي . وأضاف أنه قبل وجود موائد الرحمن كانت كل أسرة تجهز الطعام وترسل إلى الجيران وأيضا إلى الفقراء وكنا كأطفال نقوم بتوصيل هذا الطعام الى الجيران والمحتاجين. وكنت تجد أيضا إقبال كبير من الأطفال والباب على المساجد في صلاة الفجر والعشاء والتراويح. كما كان الأطفال يشعلون الفوانيس ويطوفون بالشوارع. وكانت هناك أيضا أصناف من الحلويات التي يشتهر بها الشهر الكريم في الأردن. محطات دبلوماسية وتحول السفير الأردني للحديث عن ذكرياته الرمضانية في البلاد التي عمل بها كدبلوماسي قائلا إن المغرب كانت أول محطاته، ورمضان في المغرب يختلف فيما يقدم من وجبات وحلويات. وكانوا يبدأون بالصلاة ثم يقدمون فواتح الشهية ثم يتناولون الوجبة الرئيسية بعد ذلك ولكن في وقت متأخر بعض الشيء، وتحديدا بعد الإفطار بثلاث أو أربع ساعات. كما ان نوع الحلويات بالمغرب مختلف، لأنها حافظت على تقاليدها وعاداتها، وهناك دروس تعرف باسم "الحسنية" وهي محاضرات تلقى في المساء من قبل العلماء المغربيين، وتتعلق هذه المحاضرات بتوعية الجماهير بفروض الصيام والزكاة وغيرها من الفرائض. وعن ذكرياته الرمضانية في بلجيكا التي ذهب إليها بعد المغرب أوضح السفير الصمادي أن صلاة المغرب والإفطار كان متأخر جدا في بلجيكا، حيث كانت ساعات الصيام طويلة جدا. ولكن المسلمون هناك كانوا يبتهجون جدا برمضان من خلال المحلات التي يمتلكها المسلمون والمقاهي، وأيضا في المساجد حيث تتجمع الجاليات الإسلامية في تلك المساجد وتقيم الصلوات، وتحديدا في المسجد الكبير ببروكسيل. وكنت أرى في هذا المسجد جنسيات مختلفة أتراك ومغاربة ومصريين وتونسيين وأيضا بلجيكيين مسلمين. وكانت تقام دروس دينية في هذا المسجد ببروكسيل يحضرها الكبير والصغير. وفي المساء تتزاور الأسر أو تخرج للتنزه والجلوس على المقاهي في وسط بلجيكا. وتابع السفير الأردني سرد ذكرياته في رمضان بالتنويه إلى أنه ذهب للاتحاد السوفييتي بعد بلجيكا. وأشار إلى أن موسكو كانت تخلو إلى حد ما من مظاهر رمضان، ما عدا الأسواق. غير أن الجمهوريات الإسلامية التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي كان الأمر مختلف، فكانت تظهر فيها مظاهر الصيام والصلاة والاحتفالات الرمضانية. بعد ذلك انتقل الصمادي إلى اليونان، وقال عنها :"كنا نجد مظاهر رمضان في الجاليات المسلمة والعربية، ومنها التجمع في الصلاة بالمسجد، والإفطار الجماعي في بعض الأماكن والتجمعات الإسلامية. ثم انتقلت بعد ذلك الى تركيا، وهي دولة إسلامية وتتجلى فيها احتفالات شهر رمضان الكريم. وتتميز كثيرا بالحلويات الشرقية، علاوة على الأمسيات الثقافية والشعرية والدينية. وبعد محطة تركيا انتقلت الى الجزائر التي تتميز بامتلاء الأسواق والمتنزهات في رمضان وخصوصا بعد صلاة التروايح. ثم جأت إلى دوحة الخير في قطر".

استقبل سعادة السيد زاهي الصمادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالدوحة اليوم، المعزين باستشهاد الطيار النقيب معاذ الكساسبة الذين توافدوا على مقر إقامته على فترتين صباحية ومسائية اليوم. وقدم الحضور التعازي للسفير مشيدين بشجاعة الكساسبة في مواجهة المجموعة الإجرامية التي أحرقته حياً ليرتقي شهيدا وسط مجموعة إجرامية تجردت من كل مشاعر الرحمة والإنسانية والرفق التي أوجبها الإسلام بحق الأسير. وأكد السفير الصمادي أن الشهيد الكساسبة جسد شخصية الأردني الأصيل الذي لايقبل المذلة ولا الهوان واستشهد دفاعا عن وطنه أسوة بمن سبقه من الشهداء منوها بأن الأردنيين سيبذلون الغالي والنفيس للوقوف في وجه هذه الزمرة الفاسدة الباغية البغيضة التي لا تمثل الإسلام وتسيء للإسلام. وقال إننا نستنكر إطلاق الدولة الإسلامية على هذه المجموعة الإجرامية البعيدة كل البعد عن الإسلام منوها بموقف دولة قطر وتسمية البيان الذي أصدرته لهذه الفئة بأنها مجموعة إجرامية وأن أشقاءنا في قطر قلوبهم وأفعالهم مع الأردن. وأكد أن هذا العمل وحد الأردنيين جميعا ووضحت أمامهم صورة العدو المشترك الذي يحاول الاعتداء على سيادة الأردن ضاربا بكل التقاليد العربية والإسلامية لكن الأردني لا يقبل المذلة ودائما رافع الرأس والأيام بيننا. وقال إن معركة الأردن هي معركة الدول العربية الشقيقة التي تقف في وجه هذه الآفة، وذلك الشر القادم على المنطقة لتشويه الإسلام مؤكدا أن كافة الدول العربية ودولة قطر أكدت وقوفها إلى جانب الأردن وأن الخطر واحد ويهددنا جميعا لكنه لا يخيفنا ولا يبعدنا عن الهدف السامي الكبير وهو الدفاع عن رسالة الإسلام.

قدّم سعادة السفير الأردني في الدوحة زاهي محمد الصمادي التهاني بمناسبة عيد الاضحى . لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبًا، مُتمنيًا لها، وللأردن، مزيدًا من التقدّم والازدهار في ظل قيادتيهما الحكيمتين، . وبمناسبة حلول هذه المناسبة فقد اعلن سعادة السفير ان السفارة ستفتح ابوابها اول ايام العيد لاستقبال المهنئين من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا واوضح ان السفارة استحدث موقعا الكترونيا جديدا لتسهيل الطريق امام المراجعين وتمكينهم من الانتهاء من معاملاتهم بيسر وسهولة . كما تقيم سفارة ماليزيا في الدوحة حفلا للجالية الماليزية في قطر بمناسبة العيد في اول ايام العيد .

نقرأ من الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 13 مايو 2014: اتفاق جديد لتبادل محتجزين ومعتقلين بين النظام ومقاتلي المعارضة قرب دمشق، الإفراج عن السفير الأردني المختطف في ليبيا، المالكي يبدأ اتصالات تشكيل الحكومة، لبنان: تحرك دولي لانتخاب رئيس قبل 25 مايو. صحفية "الوطن" الكويتية، قالت إن النظام السوري توصل إلى اتفاق مع مقاتلي المعارضة يقضي بتبادل محتجزين في بلدة عدرا العمالية قرب دمشق التي يسيطر عليها المقاتلون، مقابل إطلاق النظام معتقلين لديه. ويقضي الاتفاق، بإفراج المقاتلين عن 1500 عائلة يحتجزونها في البلدة التي سيطروا عليها في ديسمبر، والواقعة على مسافة 35 كلم شمال شرق دمشق. في المقابل، ستطلق السلطات السورية 1500 معتقل لديها، وتسمح بدخول مواد غذائية إلى البلدة المحاصرة من قبل النظام منذ سيطرة المقاتلين عليها. ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية جابر عيسى قوله إن "الاتفاق سينفذ على مرحلتين، الأولى وهي بمثابة بادرة حسن نية" تتضمن الإفراج عن عائلة من ثمانية أشخاص، وفي المرحلة الثانية "مبادلة جميع العائلات المخطوفة بموقوفين لدى الجهات الرسمية"، وأوضح عيسى أنه "مقابل كل عائلة سوف يتم إطلاق موقوف". وأشار إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بالتعاون مع وجهاء ورجال دين من مدينة دوما قرب دمشق. عودة السفير الأردني ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، إعلان التلفزيون الرسمي الأردني أن السفير الأردني فواز العيطان المختطف في ليبيا منذ أبريل أطلق سراحه وهو في طريق عودته إلى المملكة. ونقل التلفزيون في خبر عاجل عن وزير الخارجية ناصر جودة أن "العيطان في طريق العودة إلى الوطن وهو بصحة جيدة". تشكيل حكومة جديدة في حين تناولت صحيفة "عمان"، ما نقلته عن صحيفة عراقية مملوكة لحزب الدعوة الإسلامية بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي أمس أن المالكي يجري حاليا اتصالات مع عدد من الكتل السياسية لتشكيل حكومة الأغلبية السياسية. وقالت صحيفة "البيان" في عددها أمس إن "رئيس الحكومة واللجنة المفاوضة يجرون لقاءات وتفاهمات مع كتل وشخصيات عديدة من بينها وفود حزب الدعوة تنظيم الداخل وحزب الفضيلة ونواب عن الموصل وجبهة العمل برئاسة سليم الجبوري، وأعضاء القيادة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور برهم صالح ونجم الدين كريم محافظ كركوك وعبداللطيف جمال رشيد لتشكيل الحكومة الجديدة". وذكرت أن المؤشرات الأولية لنتائج الفرز لأوراق الاقتراع تشير الى "تقدم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وحصل على تسعين مقعدا وتفوق في جميع محافظات الوسط والجنوب بما يعزز فرصه في طرح رؤاه ومواقفه وفي مقدمتها التوجه لتشكيل حكومة أغلبية سياسية قائمة على أسس وطنية". وأوضحت أن مساعي المالكي لتشكيل حكومة الأغلبية السياسية "تنطلق من كونها تمثل خيارا موضوعيا يتلاءم مع المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق اليوم وحركة تصحيحية لتجاوز نقاط ضعف ومشاكل حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الشراكة الوطنية وصولا إلى تحقيق تطلعات الشعب العراقي في تثبيت الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار". تحرك لبناني وأخيرا قالت صحفية "عكاظ" السعودية إن مصادر لبنانية مطلعة في بيروت كشفت أن تحركا دوليا تقوده دولة غير عربية انطلق في الساعات القليلة الماضية لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل 25 مايو الجاري. وقالت المصادر: إن هذا التحرك يعد الفرصة الأخيرة لانتخاب رئيس جديد، وإلا فإن الفراغ هو الواقع الذي سيفرض على الجميع التعايش معه. وقال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين، إن بلاده تشجع الأفرقاء في لبنان لإيجاد قواسم مشتركة، وتقديم التنازلات للوصول إلى حل وسط في موضوع الرئاسة، حتى تكون هناك خارطة طريق لست سنوات مقبلة، معتبرا أنه بدون رئاسة قوية لن تكون هناك سلطة فعالة. وأعرب عن تخوفه من تدهور الوضع الأمني في حال كانت فترة الفراغ كبيرة، ووصف الوضع الأمني بالجيد والمستقر، إلا أنه رأى أن عدم انتخاب رئيس سيؤثر سلبا على هذا الوضع.

أقرت الحكومة الليبية، اليوم الخميس، اتفاق تبادل معتقلين مع الأردن وذلك بعد ثلاثة أسابيع من خطف السفير الأردني في ليبيا والذي طلب خاطفوه الإفراج عن جهادي ليبي معتقل في الأردن مقابل الإفراج عنه. وجاء في الموقع الرسمي للحكومة الليبية أنه "تمت الموافقة على اعتماد مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة ووزارة العدل في المملكة الأردنية الهاشمية في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية". لكن الحكومة لم تقدم مزيدا من التفاصيل حول الاتفاق الذي قد يكون على علاقة بخطف السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان. ولم تتبن أي جهة خطفه لكن مصادر ليبية تؤكد أن خاطفيه يطالبون بالإفراج عن جهادي ليبي معتقل في الأردن منذ أكثر من سبع سنوات يدعى محمد سعيد الدورسي الملقب باسم "محمد النص" لتورطه المفترض في التخطيط لاعتداء على مطار عمان. وأعلنت الحكومة الليبية إنها أجرت اتصالات غير مباشرة مع الخاطفين دون مزيد من التفاصيل.

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا أن السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان اختطف، اليوم الثلاثاء، في منطقة قريبة من وسط العاصمة طرابلس، وهو ما أكدته رسميًا وزارة الخارجية الأردنية. ونقل مصدر ليبي رسمي عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الليبية الدكتور سعيد الأسود، تأكيده أن سيارتين بدون لوحات أحداهما من نوع "بي أم دبليو" يقودها مجهولون ملثمون هاجموا السفير وسائقه واختطفوا السفير واقتادوه إلى جهة غير معروفة. وأوضح الأسود، حسب المصدر ذاته، أن سائق السفير قد أصيب جراء الهجوم برصاصتين وهو متواجد في احد المستشفيات في طرابلس لتلقي العلاج. وأكد أن الوزارة بدأت على الفور في إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المختصة في الحكومة لمعرفة مصير السفير الأردني والجهة التي تقف وراء اختطافه، كما قال.