أفادت صحيفة محلية اليوم الأربعاء، بإخلاء السفارة الكندية في برلين بسبب تهديد بوجود قنبلة، وقالت إن الشرطة وصلت إلى المكان وأعلنت زوال الخطر. ولم يصدر تعليق عن الشرطة أو السفارة حتى الآن. وأضافت صحيفة (بي.زد)، أن السلطات أخلت أيضا مبنى إذاعة محلية قريبا لكن الموظفين عادوا إلى مكاتبهم في وقت لاحق.

الندوة نظمها مركز التدريب الجمركي بالتعاون مع الجانب الكندي في الدوحة: عقدت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي ورشة عمل بعنوان "مكافحة تهريب المخدرات" وذلك بالتعاون مع السفارة الكندية في الدوحة، وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين من موظفي الهيئة بآخر المستجدات حول طرق وأنواع مكافحة تهريب المخدرات وتعزيز خبراتهم بأحدث الأساليب المستخدمة في اكتشاف التهريب. افتتحت الورشة بحضور سعادة السيد أدريان نورفولك السفير الكندي بالدوحة وسعادة السيد أحمد عيسى المهندي مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك والسيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والمنسق الإقليمي لبناء المقدرة، بالإضافة إلى 32 مشاركًا من موظفي الهيئة العاملين بعدد من الإدارات والمنافذ الجمركية ومشاركين من إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية.وأكد السيد مبارك البوعينين في كلمته الافتتاحية بورشة العمل على أهمية تعريف مفتشي الجمارك بآخر التطورات في شؤون مكافحة المخدرات من خلال التعاون مع جهات أخرى لها تجارب ناجحة في التصدي لتهريب المخدرات، موجهًا الشكر للسفارة الكندية في الدوحة على تعاونها في عقد هذه الورشة والتي بلا شك تصب في مصلحة الجانبين وموظفي الهيئة بشكل مباشر.وخلال ورشة العمل تعرف المشاركون على إدارة خدمات الحدود الكندية وكيفية تطبيقها للقانون الكندي للمخدرات، وناقش المحاضرون التقنيات الحديثة لمكافحة تهريب المخدرات والتي تتضمن عمليات التعاون الخارجي والاستهداف المتقدم وخطوط الإبلاغ والفرق المتجولة وتقييم الركاب وغيرها من الأمور الأخرى المتعلقة بمكافحة تهريب المخدرات.كما تعرف المشاركون على آخر المستجدات حول أساليب الخداع التي يلجأ إليها المهربون وكيفية التفريق بين المخدرات الحقيقية والمواد الشبيهة بها، وشرح الملاحظات العامة حول نوعيات وخامات المخدرات وطرق تحويلها من شكلها العادي إلى أشكال شبيهة، وذلك بهدف تسهيل مهمة المفتشين في ضبط المخدرات بأسرع شكل ممكن وعدم السماح لها بالدخول إلى الدولة.وقد تفاعل الحضور المشاركين مع العرض المرئي الذي تم تقديمه من قبل المحاضرين الذين رشحتهم السفارة الكندية وهم السيد شون سميث (ضابط ارتباط السفارة الكندية) والسيد محمد عليم (ضابط ارتباط إدارة خدمات الحدود الكندية) والسيدة انجيلا وايت (محلل جنائي الشرطة الملكية الكندية)، وقام المشاركون بطرح الأسئلة والنقاشات التي تضمنت الحديث عن نماذج ميدانية من ضبطيات المخدرات التي يكتشفها مفتشي الجمارك بالمنافذ الجمركية المختلفة، وكيفية التعامل معها بشكل سريع وفعال والاستفادة من الإحصاءات العامة في استهداف البضائع والمسافرين القادمون من وجهات محددة، وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية مع التأكيد على استمرارية التعاون والتنسيق بين الجانبين في مكافحة تهريب المخدرات والمواضيع ذات الصلة.وتبذل الهيئة العامة للجمارك جهودًا كبيرة في تعزيز القدرات المؤسسية للموظفين بشأن اكتشاف المخدرات ودعم خبراتهم من خلال نقل أفضل الممارسات والآليات في مكافحة تهريب المخدرات والتدابير الحدودية في تعزيز الكفاءة والفعالية منذ اكتشاف المخدرات وحتى ضبطها وتسليمها للجهات المختصة.

قال سعادة السفير الكندي في الدوحة أندريه دوبوا أن العلاقات الاقتصادية بين قطر وكندا تشهد تطوراً متواصلاً بفضل رغبة البلدين في دعم مسار التعاون، موضحاً أن حجم المبادلات التجارية في نمو متواصل حيث بلغت قيمتها 372 مليون دولار في العام 2013 مناخ الاستثمار في قطر مشجع مدعوماً بامتيازات ضريبية للأجانب مشيراً في حوار لـ"بوابة الشرق" أن كندا في طور مناقشة فتح مركز لتقديم التأشيرات في الدوحة من شأن ذلك مساعدة المقيمين في قطر لتقديم طلباتهم للحصول على تأشيرة الدخول إلى كندا، معتبراً إلى أن يتم ذلك يجب إرسال طلبات التأشيرة إلى مركز تقديم طلبات التأشيرة في أبو ظبي. السيد أندريه دوبوا سفير كندا لدى دولة قطرتطور الإقتصاد القطريأكد أن قطر في طريقها نحو التحول إلى اقتصاد متطور يفتح المجال أمام الاستثمارات والأعمال. ويرى أن مناخ الاستثمار في قطر مشجع للشركات حيث توجد ميزات ضريبية بالنسبة للمستثمرين الأجانب كما أنه تم رفع العراقيل أمام الاستثمار، وكذلك نسبة الضرائب المفروضة على الشركات ضعيفة جداً.وأضاف أن المؤشرات الاقتصادية العالمية حول واقع الاقتصاد القطري هي ايجابية على غرار المؤشرات الاقتصادية التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال المنتدى الاقتصادي العالمي وكذلك البنك الدولي ومنظمة الشفافية العالمية. وكذلك انخفاض معدل الضرائب على الشركات. ثلاث رحلات جوية أسبوعية مباشرة بين كندا وقطرفرصة تجارية كبيرةواعتبر أن هذه الجهود ترجمت بوجود فرص تجارية في عديد المجالات على غرار القطاع التكنولوجي وإنتاج الطاقة والسياحة وتكنولوجيا البيئة، وأعرب أنه يوجد عديد المؤسسات الكندية التي تعمل في قطر خاصة في مجالي الصحة والتعليم نظراً لكون كندا لها قدرة تنافسية كبيرة في هذين القطاعين.وأشار السفير إلى أن أهم المنتجات التي يتم تصديرها من كندا باتجاه قطر تتمثل في المواد المنجمية على غرار الحديد والمعدات الصناعية.لافتاً الى وجود 7200 كندي يعملون في مختلف القطاعات في قطر على غرار الشركات والمؤسسات الكندية التي تعمل على مساعدة قطر على تحقيق أهدافها في تنظيم كأس العالم 2022 وكذلك بالنسبة لرؤية قطر الوطنية 2030. السفير الكندي أندريه دويوا متحدثاً خلال إفتتاح مقر السفارة التعليم والصحةوأكد أن قوة الشركات الكندية ترتكز على قطاع التعليم والصحة وهو ما يتماشى مع رؤية قطر 2030. حيث يوجد في قطر مؤسستين تعليميتين وهما كلية شمال الأطلنطي ـ قطر، وجامعة كالجاري ـ قطر وهما يقدمان المساعدة والتكوين للشباب القطري من أجل مواصلة بناء مستقبل بلدهم. كذلك أضاف إنه يوجد تعاون مع مؤسسة حمد الطبية حيث إنه يوجد تعاون وشراكة مع مستشفى تورينتو من أجل العمل سويا للارتقاء بطب الأطفال في مؤسسة حمد الطبية وقد احتفلوا مؤخرا بالذكرى الرابعة للشراكة. وأعرب أن قطاع الصحة والتعليم أهم ما يميز كندا عن بقية المنافسين في السوق القطري. 309 ملايين دولار حجم المبادلات التجارية بين قطر وكندارحلات مباشرةأكدا السفير أن الاتفاق الذي وقع في 2010 بين قطر وكندا فيما يتعلق بالنقل الجوي قد أثمر عن تدشين ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة بين كندا وقطر خاصة الخط الذي تؤمنه الخطوط الجوية القطرية من الدوحة باتجاه مونتريال. واعتبر أن ذلك يشكل خطوة ايجابية لكلا البلدين لدعم العلاقات وأضاف إنهم سعداء بالنتائج التي حققت في هذا المجال.اتفاقيات تجاريةوأكد أن كندا تعتبر من الدول المنتجة للطاقة على المستوى العالمي لذلك لا يعتمدون على قطر لضمان إحتياجاتهم من الطاقة بالتحديد، معتبراً أن لقطر إستثمارات في هذا القطاع بكندا. واعتبر أنه من أجل التنسيق أكثر على مستوى العلاقات التجارية يجب أن تكون هناك اتفاقيات تجارية متقاربة على غرار اتفاقيات لضمان والنهوض بالاستثمارات جانب من الاحتفال بإفتتاح مقر السفارة الكندية في الدوحة كذلك دراسة هيكل الضرائب من أجل توفير أفضل الامتيازات الإستراتيجية والتنافسية لفائدة شركات كلا البلدين من أجل القيام بأفضل الأعمال. كذلك أكد على ضرورة تدعيم التبادل التجاري من خلال تسليط الضوء على البعثات التجارية ودعم التواصل بين رجال الأعمال.