قام سعادة السيد جان باتيست فافر، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، بزيارة إلى مقر صحيفة الشرق، حيث كان في استقباله الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير. وخلال اللقاء، جرى تبادل الأحاديث حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الصحيفة والسفارة الفرنسية، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والتعاون الثقافي والاقتصادي القائم بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية. وأعرب رئيس التحرير عن ترحيبه بالسفير فافر، متمنيًا له التوفيق في مهامه الدبلوماسية، ومؤكدًا أهمية تعزيز الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين. كما تم التطرق إلى مسيرة صحيفة الشرق وتطورها على صعيد الإعلام الرقمي، حيث أشاد السفير بالدور الريادي الذي تضطلع به الصحيفة في تغطية الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية. واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون الإعلامي كرافد لتعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في توطيد علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعبين.

أعلنت فرنسا، اليوم، إغلاق سفارتها في السودان وذلك بعد يوم من إعلانها البدء في عملية إجلاء سريع لمواطنيها وطاقمها الدبلوماسي من السودان. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، إنه سيتم إغلاق مقر البعثة الفرنسية في الخرطوم حتى إشعار آخر، ولن يكون بعد الآن نقطة لتجمع الأجانب الساعين لمغادرة السودان. وكانت الوزارة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنه تم إجلاء نحو 388 مواطنا فرنسيا، وأفراد من جنسيات أخرى من السودان بعدما سيرت منذ أمس /الأحد/ عدة رحلات جوية بين الخرطوم وجيبوتي. وشددت على أن كل أجهزة الدولة على أهبة الاستعداد لضمان عمليات إجلاء جديدة في أقرب فرصة ممكنة، مجددة دعوة كل الأطراف إلى وقف القتال والعودة إلى الحوار السياسي.

أعلنت السفارة الفرنسية وعلى لسان سفيرها في الدوحة فرانك جيلي عن انطلاق احتفال الربيع بفن الطبخ الفرنسي في قطر خلال الفترة الممتدة بين 19 و 23 من مارس الجاري، حيث ستكون قطر واحدة من 140 دولة تشهد هذا الحدث، الذي ستحتضنه قطر على مستوى ما يقارب 20 فندقا ومطعما سيسهر خلال هذه المرحلة على تقديم الأكل الفرنسي لزواره من المواطنين أو المقيمين أو السياح. من جانبه أكد سفير فرنسا لدى الدوحة فرانك جيلي أن فرنسا وبالذات منطقة بروفنس التي ستكون محور هذا المهرجان مشهورة بجودة أطباقها العالية الجودة، وهو ما ستكون على موعد مع اكتشافه على مدار أربعة أيام من الاحتفال، بداية من يوم 19 مارس بفندق الفورسيزون الذي سأكون حاضرا فيه، داعيا القطريين إلى المشاركة في المهرجان للتقرب أكثر من المطبخ الفرنسي، مضيفا أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة هو تقاسم الثقافة الفرنسية مع باقي الجنسيات، من خلال المائدة التي ستجمع أفضل الأطباق الفرنسية. وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الاحتفال بفن الطبخ الفرنسي كشف سفير فرنسا لددى الدوحة فرانك جيلي للشرق أن العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وقطر شهدت المزيد من التطور في الفترة الأخيرة، وبالضبط بعد المنتدى الذي جمع رجال الأعمال الفرنسيين بنظرائهم القطريين بالدوحة مع نهاية العام الماضي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات بينهم، في العديد من القطاعات غير المنطوية تحت قطاع النفط والمحروقات، مشيرا إلى أن الشراكات الاقتصادية الموجودة بين الدوحة وباريس ظاهرة على أرض الواقع من خلال العديد من المشاريع، التي يعد المترو واحدا من أكبرها، والذي شهد عمل العديد من الشركات الفرنسية الضخمة على إنشائه في صورة فينسي، بالإضافة إلى لايس أنساف و سيتالاس، كما أن مجموعة أكورد للفندقة أطلقت فندقا جديدا يسمى الوادي بمدينة مشيرب التي تحظى باهتمام كبير من طرف المستثمرين الفرنسيين كونها مدينة حديثة. وأضاف السفير الفرنسي أن المجمع التجاري غاليري لا فاييت سيفتتح في الأسابيع القليلة القادمة فرعا جديدا له في مدينة كتارا، وسيركز على عرض أبرز العلامات التجارية الفرنسية فيه، مبينا أن فرنسا تسعى للاستثمار في قطر في قطاعات مختلفة بداية من الغاز والبترول من خلال شركة توتال، في مجال البناء عن طريق فانسي وتالاس في العمل الإلكتروني، بالإضافة إلى الفندقة، مبديا سعادته بالاستثمارات القطرية المتواجدة بفرنسا والتي تدل على الشراكة القوية التي تجمع بين البلدين، مؤكدا على أن فرنسا تحتوي على العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة بالنسبة لرجال الأعمال القطريين، خاصة مع مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، ما سيجعل الأنظار في أوروبا تتجه نحو فرنسا التي ستجذب العديد من الاستثمارات الأوروبية والعالمية. وصرح فرانك جيلي بأن كل التسهيلات موجودة للاستثمار في فرنسا من طرف رجال الأعمال القطريين الراغبين في ذلك، مردفا أن فرنسا تعطي الأولوية في الاستثمار للقطريين بالنظر إلى الصداقة والشراكة المتينة التي تربط بين الدوحة وباريس، داعيا رجال الأعمال المحليين إلى دراسة الواقع الاقتصادي في فرنسا وإطلاق مشاريع بما يخدم البلدين في مجموعة من القطاعات التي تعد الصناعة والزراعة والعقار والفندقة أبرزها، مبينا أن حجم التجاري بين البلدين خلال السنة الحالية بلغ حتى الآن مليارات الدولار، دون ذكر الرقم بالذات لعدم توفره على إحصائيات دقيقة تظهر القيمة بالتحديد، مشددا على أن قطر تعتبر شريكا اقتصاديا مهما بالنسبة لفرنسا الساعية إلى الزيادة من حجم الاستثمارات بين البلدين سواء في الدوحة أو حتى في باريس في مجموعة من القطاعات.

في إطار النسخة الثالثة من أسبوع الاستدامة في قطر، وللسنة الثالثة على التوالي، أكدتا السفارة الفرنسية وبلدية الوكرة حرصهما على حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ. وحسب بيان صحفي للسفارة الفرنسية، تمّ تنظيم حملة كبرى لتنظيف شاطئ الوكرة في عام 2016، وفي عام 2017، وقع اطلاق عملية إعادة تدوير الورق والكرتون لكامل السفارة. أما هذه السنة، فلقد استقبل السيد منصور البوعينين، مدير بلدية الوكرة، السيد فلوريان كاردينو، المستشار الأول بالسفارة الفرنسية في قطر، والسيدة فاليري بوشيرال، رئيسة جمعية Doha Accueil (استقبال الدوحة) في منتزه الوكرة العام، وقاموا بغراسة شجيرات كعمل رمزي توعوي لدعم أهمية مكافحة التصحّر. وبهذه المناسبة، قال السيد منصور البوعينين، مدير بلدية الوكرة: أتوجّه بالشكر العميق لكلّ الجهات المشاركة و الداعمة لأسبوع الاستدامة في نسخته الثالثة والذي تطلقه بلدية الوكرة بمشاركة مجلس قطر للمباني الخضراء. واضاف كما نخصّ بالشكر السفارة الفرنسية و الجالية الفرنسية، الشركاء الاستراتيجيون لأسبوع الاستدامة في الوكرة، اذ لمشاركتهم المستمرّة في مجال البيئة والحفاظ على المناخ الأثر الكبير في دعم رؤية قطر 2030 ودعم مسيرة بلدية الوكرة في التحوّل للاستدامة سيما وأن الوكرة هي المدينة الأولى خليجيا التي حصلت على مقعد دائم في الشبكة العالمية لمدن التعلّم التابعة لمنظمة اليونسكو.

عقد مسؤولون من وزارة التعليم والتعليم العالي والسفارة الفرنسية بالدوحة اجتماعاً موسعاً مع طلبة الصف الثاني عشر القطريين الدارسين باللغة الفرنسية والراغبين في مواصلة تعليمهم العالي بالجامعات الفرنسية حيث جرى تعريفهم بالمزايا والفرص والخيارات الأكاديمية التي توفرها هذه الجامعات ، ومتطلباتها وشروطها وكيفية التقديم لها والمناخ الأكاديمي للدراسة في فرنسا وغير ذلك من المواضيع التي تهم طلبة البعثات الدراسية . وأوضحت السيدة موزه المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي بالوزارة في كلمتها خلال الاجتماع أن مثل هذه اللقاءات والمناسبات تؤكد على التعاون بين قطر وفرنسا في المجالات التعليمية وتجسد رؤية الدولة في الانفتاح على الحضارات، والتبادل العلمي والثقافي بين الأمم . وحثت الطلبة على التمسك بالقيم القطرية النبيلة وهوية وطنهم الأصيلة وسمعته ، وأن يحافظوا على النظام ويحترموا القانون ، معربة عن الشكر لأولياء أمور الطلبة لدورهم الكبير في دعم أبنائهم ووتشجيعهم لتحقيق أهداف الوطن . من ناحيته أشاد سعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي لدى دولة قطر بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين ورسوخها في كافة المجالات، مشيراً إلى الإمكانيات رفيعة المستوى والفرص الدراسية في الجامعات الفرنسية ذات الجودة العالية في كافة التخصصات. كما تحدث في الإجتماع السيد على زينل المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو والمسؤول عن التعاون الجامعي مع فرنسا، مستعرضا العلاقات القطرية الفرنسية على كافة الصعد ، والمزايا والتسهيلات التي توفرها السفارة القطرية في باريس للطلبة القطريين من استقبالهم بالمطار وتسجيلهم في أفضل معاهد اللغة الفرنسية ، ومساعدتهم في خدمات السكن والتأمين الصحي والأمور المالية والإدارية وغيرها من الخدمات. وحول الدراسة في فرنسا تحدثت كذلك السيدة ناتالي سيرو ، ممثلة الإدارة المعنية بالطلبة الأجانب التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية ، مستعرضة متطلبات الدراسة بفرنسا ومعدل الشهادة المطلوب والنظام التعليمي في فرنسا ومراحله والدرجات العلمية التي يمنحها التعليم العالي مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة والمدى الزمني لكل دراسة. جانب من الاجتماع

شارك أكثر من 60 متبرّعا ، بمن فيهم فرنسيون مقيمون في قطر وأجانب ناطقون باللغة الفرنسية وموظفو السفارة الفرنسية، في حملة التبرع بالدم التي اقيمت امس في مقر اقامة السفير الفرنسي في قطر. وأعرب سعادة السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في دولة قطر، عن امتنانه لمشاركة كافة المتبرعين في الحملة الوطنية للتبرع بالدم والتبرع بالأعضاء التي تنظمها دولة قطر، مثنيًا على الدور الفعّال الذي يلعبه كل من فريق عمل مؤسسة حمد الطبية والشبكة الناطقة باللغة الفرنسية Doha Accueil . وقال إنها السنة الرابعة التي ننظم فيها حملة تبرع بالدم في دار الإقامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والشبكة الناطقة باللغة الفرنسية Doha Accueil. مضيفا: تبرعت شخصيا بالدم مرة اخرى لأني اعلم تماما دلالة هذه اللفتة الصغيرة. واقيمت خلال هذه الفترة العديد من الحملات المماثلة في كل من مدرسة بونابارت وفولتير. وشدد السفير الفرنسي على اهمية التبرع بالدم قائلا: إن هذه المبادرة تنقذ حياة الكثيرين كما أنها توجّه رسالة قوية حيث يمكن لكل منا أن يكون مواطنا مسؤولا. إن مشاركة المواطن في جاليته وبلد إقامته ، والعمل على إنقاذ المحتاجين ، يثبت مرة أخرى أن الجالية الفرنسية في الدوحة توفي بمسؤولياتها المدنية ، وهذا سيستمر. وتابع السفير في عام 2015، اتخذت وعدًا بِحثّ الفرنسيين المقيمين في قطر وحتى المجتمعات الناطقة باللغة الفرنسية في قطر على المشاركة في مثل تلك المبادرات. وقد تم الوفاء بالوعد، بدعم كبير من الشبكة الناطقة باللغة الفرنسية، التي هي عضو في مؤسسة بيت فرنسا. واختتم سعادة إيريك شوفالييه بإعلان مشاركة الشبكة الناطقة باللغة الفرنسية في جائزة أخلاقنا ، وهي مبادرة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتنفذها مؤسسة قطر. وتهدف المبادرة لتشجيع ممارسة السلوك الأخلاقي القويم.

السفير الفرنسي: أصدرنا 15 ألف تأشيرة للقطريين العام الماضي أكد سعادة السفير الفرنسي لدى الدوحة إيريك شوفالييه، أن السفارة الفرنسية تقدم تسهيلات كبيرة فيما يخص إصدار التأشيرات للقطريين والمقيمين في الدوحة، منوها إلى أنه تم إصدار 30 ألف تأشيرة العام الماضي نصفهم من القطريين.. وقال سعادة السفير في تصريح للصحفيين عقب قصة الشريط إيذانا بافتتاح مطعم كورسيكا في فندق كونكورد الدوحة إن المطعم الجديد سوف يساهم في تعزيز تبادل الثقافة الخاصة بالطعام مشيدا بدعم فندق كونكورد إدارة وملاكا لهذا الأمر، خاصة وأنه أول مطعم في الدوحة لكورسيكا الجزيرة الرائعة في فرنسا، مشجعا الأفراد في قطر لزيارة المطعم لتذوق الطعام الفرنسي ولزيارة الجزيرة للسياحة.يذكر أن فندق كونكورد الدوحة قد دشن مطعم كورسيكا الإيطالي الفرنسي الذي يعتبر واحدا من أبرز المرافق الخدمية الحديثة للفندق بحضور سعادة سفير جمهورية فرنسا إيريك شوفالييه وسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس مجموعة إسماعيل بن علي في الدوحة، وعدد من الضيوف ومحبي التشكيلات المتنوعة من الأطعمة الإيطالية والفرنسية.. وفي كلمة له خلال الاحتفالية التي نظمها الفندق بمناسبة إطلاق العمل بمطعم كورسيكا، قال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة: “إن فندق كونكورد الدوحة دأب دائما على تعزيز معطيات صناعة الضيافة المحلية بسلسلة من الخدمات الجديدة المستلهمة من عدة ثقافات. مبينا أن افتتاح مطعم كورسيكا الإيطالي الفرنسي يعتبر إضافة قيمة ونوعية لخدمات الفندق التي نالت جملة من الجوائز والأوسمة التقديرية من الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بتقييم مكونات الخدمة الفندقية، مشيرًا إلى أن مطعم كورسيكا بخدمته المثالية يعكس الذوق الرائع للمطبخ الكورسيكي العريق الذي هو مزيج بين المطبخ الإيطالي والفرنسي الذي يتميز بالتنوع والتلبية لرغبات محبي الطعام الرائع، منوها إلى أن كورسيكا يوفر خدماته طوال اليوم من إفطار وغداء وعشاء.وقال الرفاعي “إن مطعم كورسيكا بديكوراته الهندسية الرائعة يضاف إلى سلسلة خدمات الفندق الريادية مثل خدمة توصيل الطعام والشراب التي يقدمها الفندق لعملائه في السوق المحلي، والتي تلقى إقبالا كبيرا بفضل الآلية العصرية التي يتبعها الفندق في تدعيم هذه الخدمة المتميزة التي وجدت ردود أفعال نوعية ومثالية من العملاء، لافتا إلى أن مطعم كورسيكا يتميز عن مطاعم القطاع الفندقي المحلي بحزمة من المواصفات عالية المستوى، يتبوأ مقدمتها طهاة المطعم المتخصصون من إيطاليا وفرنسا، والذين اشتهروا بخبرتهم النوعية في إعداد المأكولات الشرقية والغربية فضلا عن تصميم المطعم الذي تم إنشاؤه وفق أعلى الجمل الهندسية المتماشية مع التطور الملحوظ الذي يشهده الفندق في سائر مرافقه الخدمية"..وقال الرفاعي “إن مطعم كورسيكا يهدي ضيوفه فطورا من نوع خاص وهو فطور الشيكولاتة اللذيذ وهو عبارة عن قائمة طعام بها كافة أنواع الشيكولاتة كما يقدم كورسيكا غداء إيطاليا فرنسيا، منوها إلى أن خدمات كورسيكا لا تتوقف مع تقديم وجبة الغداء بل تمتد لتقديم أمسية البيتزا والشيكولاتة مع مشروبات منعشة لقضاء وقت مسائي رائع فضلا عن توفيره لترتيبات خاصة للمناسبات والحفلات.وتوقع الرفاعي أن يستقطب مطعم كورسيكا أعدادا كبيرة من الضيوف نظرا لتقديمه منتجا جديدا وعصريا يستهوي هواة المأكولات الأوروبية، مبينا أن “كورسيكا” بموقعه الإستراتيجي داخل الفندق سوف يدعم ويعزز معطيات عمل مطعم الزيتونة الذي يعتبر من أشهر وأفضل المطاعم الفندقية المحلية، مشيرًا في هذا الإطار إلى أن مطعم الزيتونة يتميز بمساحته الرحبة وطاقمه الخدمي المدرب، وفق أعلى الحصص التدريبية العالمية فضلا عن موقعه القريب من بركة السباحة، الأمر الذي يجعل ضيوف المطعم يتناولون تشكيلة مأكولاتهم المتنوعة وسط أجواء من الفخامة والاسترخاء والرفاهية.

في إطار الأيام الفرانكوفونية في الدوحة، والتي تنظمها دولة قطر حالياً بالتعاون مع عدة سفارات فرانكوفونية لدى الدولة، تقدم السفارة الفرنسية في قطر والمعهد الفرنسي في قطر حفلات موسيقية كاريبية ومن جزر الهند الغربية، وعروضا مسرحية، ومسابقات لغوية وفنية، وعروضا سينمائية لأفلام فرنسية. وتواصل الفنانة إيملدا ماري لويز وفرقتها الموسيقية عروضها اليوم، والتي بدأتها مساء اليوم ، وهى فرقة كريبية من جزر الهند الغربية، وذلك بمشاركة موسيقيّي أكاديمية قطر للموسيقى. وبمناسبة هذه الفعاليات، قال سعادة السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى دولة قطر: "كما في كل عام، ندعوكم لمشاركتنا في الاحتفاء بالفرانكوفونية بما فيها من تنوع ثقافي. تعالوا وتعرفوا إلى اللغة الفرنسية، انضموا إلينا في الحفلات الموسيقية التي ستحييها الفنانة إيملدا ماري لويز فتنقلنا من خلالها إلى قلب الجزر الهندية الغربية، بالإضافة إلى أنه وللمرة الأولى في قطر سيعرض فيلم "فتاة بريست" للمخرجة إيمانويل بريكو، الصادر في فرنسا خلال شهر نوفمبر الماضي". وعلى نحو ذي صلة، دعت سفارة كندا لدى الدولة إلى الاحتفاء بذات الفعاليات، التزاماً منها بالفرانكوفونية، وذلك بتقديم حفل موسيقي لفرقة "ليبورتاجيو"، "الحمالون" غدا في مسرح الدراما بكتارا، حيث تقدم هذه الفرقة عروضها لأول مرة في قطر كجزء من جولة إقليمية كبيرة في الخليج العربي ناقلّة جمهورها إلى عالم فريد وأخّاذ من الموسيقى التقليدية مع النكهات المعاصرة. وقال سعادة السيد أدريان نورفولك، السفير الكندي لدى دولة قطر "تفخر السفارة الكندية بالمشاركة في الترويج للثقافة الفرانكوفونية في قطر وتقاسمها ليس فقط مع الجالية الكندية بأكملها البالغ عددهم 9 آلاف كندي، ولكن أيضا مع نطاق سكاني أوسع في دولة قطر".

احتفلت السفارة الفرنسية في قطر، باليوم العالمي للمرأة بحضور عدد من السيدات القطريات المميزات في مجالات مختلفة، وعرضت السفارة مقطع فيديو بعنوان "نساء قطريات يمدّدن آفاقهن" (Qatari Women Pushing Limits) تظهر فيه ست نساء قطريات مميزات وملهمات هنّ الشيخة أسماء آل ثاني من اللجنة الأولمبية القطرية وهي من محبي رياضية المغامرات، والسيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال (QIBC)، والسيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، التي لطالما دعمت تطوير السينما في الشرق الأوسط وخارجه، والسيدة ندى محمد وفا، المرأة الأولى التي مثلت قطر في المباريات الأولمبية في صيف 2012، والسيدة مشعل الرشيد، المرأة القطرية الأولى التي تخرجت من جامعة إدارة الأعمال باريس (ENA) حائزة على إحدى أهم الشهادات الفرنسية، وأخيرًا وليس آخرًا، السيدة عائشة التميمي، طاهية قطرية. وبهذه المناسبة، قال السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى الدولة: " أعتقد أن للأفلام القدرة على الوصول إلى الكثيرين، لذا أردت أن نحتفل هذا العام باليوم العالمي للمرأة 2017 من خلال تقديم مقطع فيديو تظهر فيه نساء قطريات مميزات بالفعل. والنساء المميزات كثر في قطر، قد يستغرق الأمر ساعات طويلة لو أردنا الإشادة بهن كافة". وأضاف شوفالييه بأن النساء في قطر يلعبن دورا أساسيا في المجتمع، مشيرا إلى أن النساء الست القطريات نجحن في مجالات مختلفة كالمؤسسات الحكومية والرياضة وريادة الأعمال وإدارة الأعمال والتعليم العالي وفن الطبخ والترفيه، غير أن ما يجمعهن هو العزم على تحقيق أهدافهن سواء كان الوصول إلى القطب الشمالي سيرًا على الأقدام أو المشاركة في الألعاب الأولمبية أو دعم ريادة الأعمال أو الحصول على شهادة عليا فرنسية لم يسبق أن حصل عليها أي قطري من قبل ثم العمل في مؤسسة قطرية مرموقة.

إحتضنت جامعة قطر أعمال اليوم الثاني من "منتدى مبادرة قطر وفرنسا للتعاون العلمي والصناعي حول الطاقة والبيئة 2016 "، الذي ينظم برعاية كل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة قطر والسفارة الفرنسية لدى الدولة.وناقش المنتدى الذي عقد يومه الأول في رحاب مؤسسة قطر موضوع الشراكات الدولية في مجال الطاقة والبيئة والعلاقة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في هذا المجال، ودور البحث العلمي، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.وقال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن هذا المنتدى يعكس تميز العلاقات القطرية الفرنسية، وحرص الطرفين على الارتقاء بها في مختلف المجالات ومنها المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية .وأشار الدكتور الدرهم في كلمة خلال المنتدى، إلى "أنه تم اختيار موضوع الطاقة والبيئة موضوعا أساسيا للبحث والمناقشة بين الشركاء من دولة قطر والمنطقة، باعتباره قضية عالمية في وقت تشكل فيه صناعة الطاقة السبب الرئيسي للمشاكل البيئية مثل التلوث، والتغيير المناخي والاحتباس الحراري".وأكد التزام جامعة قطر ببناء جسر تواصل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي وذلك من خلال تعزيز الشراكات المتينة مع المؤسسات من القطاعين الخاص والعام. وقال "إن هذه الشراكات تسهم في تطوير العلوم والتكنولوجيا في دولة قطر من خلال تقنية البحث والتنمية وتدعم التميز الأكاديمي من خلال الاستثمار الاستراتيجي في الموارد البشرية والابتكار التكنولوجي والمرافق الحديثة".كما نوه بأهمية تلك الشراكات في دعم جهود جامعة قطر لتأهيل الطلبة للانضمام إلى سوق العمل ولتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة مما يعزز مكانة الجامعة كشريك أساسي في توفير الحلول التطبيقية والمستدامة تماشيا مع احتياجات المجتمع والقطاع الصناعي من جهة، ومع أهداف رؤية قطر الوطنية لعام 2030 والاستراتيجيات الوطنية للبحث والتنمية من جهة أخرى.من جانبه لفت سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا لدى الدولة إلى أن منتدى مبادرة قطر وفرنسا للتعاون العلمي والصناعي حول الطاقة والبيئة 2016 هو الأول من نوعه ويعقد على مدى يومين تحت رعاية مؤسسة قطر وجامعة قطر والسفارة الفرنسية لدى دولة قطر.وأوضح سعادة السفير شوفالييه في كلمة مماثلة، أن المنتدى يستقطب الأكاديميين والعلماء القطريين والفرنسيين، فضلا عن ممثلي الجهات الصناعية العاملة في مجال الطاقة والبيئة.وتوقع أن يسفر المنتدى عن العديد من المخرجات من حيث الشراكات في المجال الأكاديمي والتدريبي والبحثي، مضيفا "يجب أن تتشارك هذه المؤسسات الجامعية والبحثية مع القطاع الصناعي بهدف إثراء الطاقة الابتكارية وتحسين البيئة التعليمية".وعبر عن إعجابه بالجهود التي تقوم بها كل من جامعة قطر ومؤسسة قطر، لدفع عجلة التنمية المستدامة في ضوء أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 مع التركيز على البحوث الرائدة والابتكار والتكنولوجيا الحديثة.وتضمن برنامج المنتدى جلسة نقاشية بعنوان "التبادلات والشراكات الدولية في مجال البحوث والتنمية" ركزت على بحث عدة مواضيع مثل "الشراكات الدولية في مجال البحوث والتنمية والتعليم"، "والعلاقة بين القطاع الأكاديمي والصناعي ودورها في الانتقال من الفكرة إلى الأصول الصناعية"، و"الانطلاق من مشروع تقنيات الطحالب إلى برنامج تقنيات الطحالب.. نموذج من الشراكة مع القطاع الخاص والعام".وشهد المنتدى توقيع اتفاقية بين كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وشركة (suez) الدولية بهدف التعاون في المجال البحثي والتدريبي وتنظيم الورش العلمية.وقع الاتفاقية كل من الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر والسيد تيري ديسانكلوز المدير العام لشركة ( suez) الدولية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها وإستنكارها الشديدين للهجومين اللذين استهدفا السفارة الفرنسية في العاصمة اليونانية أثينا، والقنصلية العامة الألمانية في مدينة "مزار شريف" بأفغانستان، وأسفرا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن هذه الأعمال الإجرامية تعد اعتداءً صارخًا على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية، مؤكدة تضامن دولة قطر مع الجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقتين. وجددت الخارجية في بيانها موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف و الإرهاب مهما كانت الدوافع والمسببات. وعبّر البيان عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولحكومات وشعوب الدول الصديقة.

قالت الشرطة اليونانية، إن مجهولين على دراجة نارية ألقوا عبوة ناسفة عند السفارة الفرنسية بوسط أثينا في ساعة مبكرة، اليوم الخميس، مما أدى إلى إصابة أحد الحراس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مسؤول: "كانت قنبلة يدوية على الأرجح.. لم تلحق أضرارا بالمبنى.. في الخارج فقط.. على الرصيف. أصيب شرطي كان بالموقع بإصابات بسيطة". ودوت أصداء الانفجار بوسط أثينا، وذكر مسؤول آخر أن المهاجمين كانوا على دراجة نارية وفقا لتصوير الكاميرات الأمنية. ويجئ الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأثينا. ووقوع هجمات محدودة على مصالح تجارية أو على الشرطة أو سياسيين أو سفارات من الأحداث المتكررة في اليونان التي لها سجل طويل من العنف السياسي.

للعام الثالث على التوالي، نظمت سفارة فرنسا في الدوحة، حملة التبرع بالدم بدار سكن السفير إريك شوفالييه. وشارك في الحملة أكثر من خمسين متبرعا، بينهم فرنسيون مقيمون في دولة قطر، وأجانب ناطقون باللغة الفرنسية، وموظفو سفارة فرنسا. وتعليقا على الحملة في نسختها الثالثة، أعرب سعادة السيد ايريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى دولة قطر، عن امتنانه لكافة المتبرعين الذين شاركوا في الحملة الوطنية للتبرع بالدم، والتبرع بالأعضاء التي تنظمها دولة قطر. وأثنى سعادته على الدور الفعال الذي يؤديه فريق عمل مؤسسة حمد الطبية، وأعضاء مجموعة "Doha Accueil" التي تضم الناطقين باللغة الفرنسية في الدوحة. وأشاد شوفالييه بالنجاح المتجدد الذي تحرزه هذه الحملة للعام الثالث على التوالي، وتوجه بشكره إلى كل من مجموعة Doha Accueil، وفريق عمل مؤسسة حمد الطبية. وقال: "لقد تبرعت بدمي هذا الصباح، وأنا سعيد لرؤية العشرات من الفرنسيين المقيمين في قطر يأتون للتبرع بدمائهم في دار سكن فرنسا". وتابع :"إن التبرع بالدم هو فعل تضامني، فعل ينقذ أرواحا بشرية. كما إني أشيد بكون الجالية الفرنسية المقيمة في دولة قطر قد ساهمت في تلبية احتياجات اجتماعية من أجل خير الجميع. وسوف نواصل فعل ذلك".

أغلقت السفارة الفرنسية مقرها في العاصمة التركية حتى إشعار آخر لدواع أمنية، حسبما قالت السفارة في بيان لها، اليوم الربعاء. وأضاف البيان "سفارة فرنسا في أنقرة وكذلك قنصليتها العامة في إسطنبول ستغلقان اعتبارا من الأربعاء 13 يوليو في الواحدة مساء (1000 بتوقيت جرينتش) حتى إشعار آخر"، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز. وكانت القنصلية العامة في إسطنبول قالت في وقت سابق إن معلومات تشير إلى "تهديد خطير" لخطط للاحتفال بالعيد الوطني في 14 يوليو، وأضافت أنه تم إلغاء هذه الاحتفالات.

وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي وسفارة الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر مذكرة تفاهم بين هيئة التعليم والقسم الثقافي بالسفارة لتلبية احتياجات الدعم التقني لتطوير تعليم اللغة الفرنسية في عدد من المدارس الثانوية المستقلة بالدولة. وقعت مذكرة التفاهم من جانب الوزارة السيدة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم ، وعن السفارة ، السيد أوليفر ديسيز ، المستشار التقني الأكاديمي بالقسم الثقافي بها. وأوضحت السيدة الخاطر أن الهدف من مذكرة التفاهم هو الاستفادة من خبرات المستشار التقني الأكاديمي بالسفارة الفرنسية في تطوير مناهج اللغة الفرنسية والإشراف والمتابعة على تدريس مادة اللغة الفرنسية في المدارس المستقلة، فضلا عن المساهمة في بناء القدرات التعليمية والمنهجية لمدرسي اللغة الفرنسية بالمدارس التي تطبق اللغة الفرنسية بالتعاون مع إدارة التوجيه التربوي بالوزارة.

قال السفير الفرنسي بالدوحة إيريك شوفالييه، إن بلاده تعتبر المستثمرين القطريين مفيدين لإقتصادها، وإنهم يساهمون في تطوير وتحقيق التنمية في فرنسا. 3 مليارات يورو حجم المبادلات التجارية بين البلدين في 2015 وعبّر شوفالييه في تصريحات للصحفيين على هامش اللقاء الذي جمع رجال أعمال قطريين ونظرائهم الفرنسيين، والذي نظمته رابطة رجال الأعمال القطريين والسفارة الفرنسية بالدوحة، عن سعادته بطبيعة العلاقة التي تجمع بلاده بقطر والتي تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، مشيرًا إلى عمق هذه العلاقة خاصة في جانبها الاقتصادي التي اعتبرها إحدى الروابط الأساسية التي تجمع بين البلدين والشعبين.ولفت السفير الفرنسي إلى أن العام الماضي شهد نموا مذهلا في المبادلات التجارية بين قطر وفرنسا، فقد بلغت المبادلات التجارية البينية نحو 3 مليارات يورو، وعليه تمكنت فرنسا في أن تصبح الشريك التجاري الثاني لقطر.وقال إن فرنسا تعتبر الوجهة الثانية للإستثمارات القطرية في الخارج، وهو ما يعني وجود علاقة اقتصادية متشابكة بين الطرفين، مقدراً في هذا السياق حجم الإستثمارات القطرية في فرنسا بعشرات المليارات دون ذكر تفاصيل بخصوصها. الإستثمارات القطرية في فرنسا مفيدة لاقتصادها وتساهم في تطويرها وتنميتها وأضاف في تعليقه على سؤال يتعلق بعدد الشركات الفرنسية التي تعمل أو تجمعها شراكة بالجانب القطري أشار السفير إلى وجود 250 شركة فرنسية تعمل مع الجانب القطري في عديد المجالات.وحول أهداف زيارة الوفد الفرنسي إلى قطر، قال إن الهدف من الزيارة هو تشجيع الاستثمارات القطرية في فرنسا، وإن وفد رجال الأعمال الفرنسي أتى محملا ببعض المشاريع في منطقة "جزيرة فرنسا" بالعاصمة باريس، قائلا: "هي مشاريع خاصة وفي القطاع العام، وهو فرصة لتبادل الآراء وتقديم هذه المشاريع لرجال الأعمال القطريين".وفي تعليقه على إمكانية وصف الجولة الأولى أو النسخة الأولى من لقاءات رجال أعمال البلدين بالفشل، نفى شوفالييه هذا الطرح، قائلا: "إن النسخة الأولى من لقاء رجال الفرنسيين مع نظرائهم في رابطة رجال الأعمال القطريين قد حققت جملة من الإنجازات لعل أبرزها وضع إطار العمل بين الطرفين وتقريب مناخ الأعمال الفرنسي لرجال الأعمال القطريين، مشيرًا إلى وجود عديد الاستثمارات التي تم تباحثها بين الطرفين". الكعبي: نرغب في بناء شركات قوية وحقيقية مع الجانب الفرنسي وبدوره أكد شريدة الكعبي عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، أن العلاقات القطرية والفرنسية تتمتع بقوة ومتانة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، مبينا أن العلاقات ما بين البلدين نمت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية.وأشار إلى فرنسا تمتلك فرصاً إستثمارية واعدة وترغب في أن يكون هناك شراكات حقيقية ما بين رجال الأعمال القطريين والفرنسيين، أملا أن يكون هناك استثمارات قطرية جديدة في فرنسا عقب المشاريع التي تم عرضها على رجال الأعمال القطريين.وبين أن عقد مجلس الإستثمار الثاني خطورة إيجابية ستساهم بإرتقاء العلاقات الإقتصادية بين البلدين وتفتح مجالات جديدة للمستثمرين لدراسة هذه الفرص وتعزيز التعاون التجاري.

سفارتها بالدوحة أصدرت 32 ألف تأشيرة العام الماضي .. قال سعادة إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى الدوحة إن فرنسا أصبحت الوجهة الأولى في منطقة "شنغن" بالنسبة للقطريين منذ 2014، مشيرا إلى أن عام 2015 أصدرت شركة "كاباجو مينا قطر" التي تعد مركز طلب التأشيرة الفرنسية أكتر من 32 ألف تأشيرة في الدوحة،نصفها لمواطنين قطريين، والباقي لمقيمين من مختلف الجنسيات، بزيادة قدرها 20 % عن سنة 2014. جاء تصريح السفير الفرنسي خلال لقاء بمقر شركة "كاباجو مينا قطر"، المكلفة بإصدار تأشيرات "شنغن" من السفارة الفرنسية، بمناسبة إطلاق حملة ترويجية حول "السفر إلى فرنسا"، تزامنا مع فصل الربيع، والاستعدادات للموسم السياحي الصيفي. وأضاف سعادة السفير الفرنسي إيريك شوفالييه في كملة له بالمناسبة أن فرنسا تعتبر الوجهة الاولى عالميا، حيث استقبلت حوالى 84.5 مليون سائح العام 2015. كما أنها تأمل في جذب 100 مليون سائح بحلول العام 2020. وتابع قائلا: "حكومتنا تعزز جهودها للترحيب بضيوفها في أفضل الظروف من خلال مواصلة تطوير البنى التحتية ، وتوفير خدمات أفضل لسيارات الأجرة بالمطارات على سبيل المثال، و تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع المناطق السياحية والمعالم الأثرية". وأضاف : "نحن نرحب دائما بأصدقائنا القطريين والمقيمين بدولة قطر الذين يرغبون في زيارة بلادنا الجميلة، عاما بعد عام، بأعداد أكبر دائما، ونحن ملتزمون بضمان أفضل الظروف الممكنة أثناء تحضير الزيارة والإقامة في فرنسا". وبشأن التسهيلات المقدمة للحصول على التأشيرة في زمن قياسي، أوضح سعادة إيريك شوفالييه أن نجاح شركة "كاباجو مينا قطر" والسفارة الفرنسية بالدوحة في تسهيل عملية طلب تأشيرة "شنغن" الفرنسية بتقديم أفضل الخدمات عالية الجودة للقطريين والسماح بإصدار التأشيرة خلال 48 ساعة أو أقل، بينما لا تتعدى فترة الأسبوعين للمقيمين على أرض قطر. وأشار السفير الفرنسي إلى أن "كاباجو مينا" توفر الآن خدمة تقديم طلب التأشيرة من المنزل أو مكان العمل، وذلك بإرسال أحد الموظفين لإتمام إجراءات الطلب، مبديا اعتزازه بأن فرنسا تظل الوجهة الأولى للقطريين بمنطقة "شنغن"، سواء للسياحة أو الاستثمار أو لمتابعة التعليم في الجامعات والمعاهد الفرنسية. وقدمت السفارة الفرنسية بالتعاون مع الفنانين القطريين المبدعين حمد العمارى وخليفة ، لأول مرة، فيلماً قصيراً من إنتاج سلسلة السفر، يحكي قصة سفرهما إلى فرنسا، وما توفره من معالم سياحية وثقافية تجتذب السياح القطريين والأجانب بصفة عامة. كما أعلنت شركة "كاباجو مينا قطر" عن إطلاق مجلة ،" My French Link " ، للترويج لفرنسا، وجهة أولى للسياح في العالم. وناشدت السفارة الفرنسية وشركة "كاباجو مينا قطر" المسافرين الحصول على موعد في أقرب وقت ممكن قبل مواسم الأعياد، لتجنب أي تأخير في مواعيد استلام التأشيرات بمناسبة قدوم فصل الربيع والصيف.

قام سعادة السيد ايريك شيفالييه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، والآنسة أجاث ديماريه المستشارة الإقتصادية لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية يرافقهما السيد ميشيل بوافان رئيس الدائرة الإقتصادية في السفارة الفرنسية بزيارة إلى بورصة قطر.وأعرب السيد شيفالييه عن سروره لزيارته بورصة قطر التي تأتي بمناسبة الجولة التي تقوم بها الآنسة ديماريه بهدف التعرف على أوجه التقدم الإقتصادي الذي تشهده دولة قطر، واصفاً الزيارة بأنها تشكل فرصة جدية ومناسبة للإطلاع عن كثب على أهم التطورات التي شهدتها بورصة قطر على مدى الأعوام القليلة الماضية.ومن جانبه رحب السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر بالضيوف الفرنسيين، وقدم لهم شرحاً وافياً للإنجازات التي حققتها البورصة في ظل النهضة الإقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وحكومته الرشيدة.وأشار السيد المنصوري في معرض شرحه إلى الأداء المتميز الذي حققته بورصة قطر عقب إدراج شركة مسيعيد، وعلى ضوء ترقيتها من سوق مبتدئة إلى سوق ناشئة لدى كل من مؤشر MSCI وS&P، وترقيتها مؤخراً إلى سوق ناشئة في مؤشر FUTSE لتلك الأسواق.