رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
تسليم رفات لمى الروقي لوالدها.. وردم البئر

أعلن الدفاع المدني السعودي، اليوم الخميس، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الرفات التي تم استخراجها قبل نحو اسبوعين، تعود الى الطفله لمى عايض الروقي، التي كانت قد سقطت في بئر بتبوك قبل نحو شهرين، وشغلت قضية استخراجها الرأي العام داخل السعودية وخارجها. وقال الدفاع المدني في بيان بثه على موقعه الإلكتروني أنه "صدر توجيه أمير منطقة تبوك بتسليم رفات الطفله لوالدها وانهاء عمليات البحث". ويعد هذا هو أول إعلان رسمي باستخراج رفات لمى وإنهاء البحث عنها بعد سقوطها قبل 56 يوما. وفيما لم يتسنى بعد معرفة رد فعل والد لمى الروقي، الذي كان قد كشف في تصريحات سابقة في أعقاب الإعلان عن استخراج رفاتها مطلع الشهر الجاري، أنه عندما توجه للفريق الطبي في مستشفى الملك خالد بتبوك لمعرفة مصير جثة ابنته، ذكروا له أن ما تم استخراجه مؤخراً عبارة عن "شعر وطين". وبين أنه طلب منهم مشاهدة ما تم استخراجه في السابق، ووجده "ساقي وقدمي ابنته". وأكد الروقي أن "الدفاع المدني لم يذكر لي أنهم انتشلوا كامل الجثة أو بعضها". يأتي هذا فيما ترددت أنباء غير مؤكدة أنه سيتم ردم البئر خلال يومين، بعد إنهاء عملية البحث رسميا. وفي حال التأكد من اكتمال رفات جثمان الطفلة، يتوقع دفنها، لتنتهي تلك القصة التي هزت تفاصيلها مشاعر الكثيرين حول العالم . وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

1159

| 13 فبراير 2014

منوعات alsharq
من لمى الروقي لشقيقي الباحة.. السعودية تغرق حزنا

فيما يترقب السعوديون، العمليات الجارية لمحاولة انتشال جثة الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بوادي الأسمر في تبوك (شمال غرب المملكة) قبل 32 يوما ولم تخرج حتى اليوم، وفي الوقت الذي ما زال فيه الحزن يلف محافظة رماح شمال شرق العاصمة الرياض (وسط المملكة) بعد غرق 6 فتيات سعوديات، من بينهن 4 شقيقات، تباعا، في مستنقع بوادي عرمة، خلال محاولتهن إنقاذ إحداهن، فؤجئ السعوديون اليوم بغرق شقيقين بغدير بوادي سد المليح بقرية الهدوان في محافظة القرى يمنطقة الباحة (جنوب غرب المملكة)، ليصبح الحزن يلف السعودية من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي مرورا بالوسط، فيما القاسم المشترك بين جميع الضحايا الخروج للتنزه في أحد الأودية، قبل أن تتحول النزهة إلى فاجعة، وسط مطالب مستمرة بدراسة أسباب زيادة تلك الحوادث، ومحاولة إيجاد حلا لها. واعلن الدفاع المدني السعودي اليوم عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتشال جثة شابين بمنطقة الباحة محافظة القرى، مشيرا إلى ان فرق الدفاع المدني عثرت على آثارهما بالقرب من غدير. أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالباحة المقدم جمعان دايس الغامدي، في تصريحات صحفية، أن سبب الحادث هو نزول الأخ الأصغر(17 عاما) لغرض السباحة، فغرق، ولحق به الأخ الأكبر (19 عاما) لمحاولة إنقاذه، ولكن مشيئة الله سبقت، ولم يستطع إنقاذ شقيقه، وبين ان الجثتين كانت متعانقتان خلال انتشالهما. وتتشابه تلك الحادثة ، مع حادثة فيتات محافظة رماح، السبت الماضي، حيث غرقت 6 فتيات ، من بينهن 4 شقيقات، تباعا، في مستنقع بمحافظة رماح شمال شرق العاصمة الرياض، خلال محاولتهن إنقاذ إحداهن.ليصبح الحزن يلف السعودية من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي مرورا بالوسط، فيما القاسم المشترك بين جميع الضحايا الخروج للتنزه في أحد الأودية، قبل أن تتحول النزهة إلى فاجعة، وسط مطالب مستمرة بدراسة أسباب زيادة تلك الحوادث، ومحاولة إيجاد حلا لها. وقال الدفاع المدني السعودي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن ست فتيات، أعمارهن تتراوح من ١٨الي٢٥سنة غرقن في مستنقع بوداي العرمة بمنطقة رماح. وكانت المتوفيات في نزهة برية، فسقطت إحداهن في مستنقع مياه تكوّن بفعل الأمطار الأخيرة التي سقطت على منطقة الرياض، وعندما همت شقيقتها الأخرى بإخراجها لحقت بها، ثم كان مصير الأخريات مشابهاً لهما، إذ كلما حاولت واحدة إنقاذ صاحبتها سقطت وراءها، ليغرقن في النهاية جميعاً. وسبق أن حذر الدفاع المدني من خطورة التنزه والتجمع بالقرب من أماكن السيول ومستنقعات المياه التي تخلفها الأمطار. وفيما تم تشييع جثامين فتيات رماح إلى مثواهن الأخير، الأحد الماضي، وسط دعوات لهن بالرحمة والمغفرة، ما زال ذوي الطفلة لمى الروقي حتى اليوم الثلاثاء في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها، وذلك بعد أن تأكد وفاته، وذلك بعد الإعلان قبل أيام أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل أسبوعين تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA. وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس الماضي أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل 10 ايام هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. وما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 32 يوما مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

4504

| 21 يناير 2014