احتفلت أكاديمية قطر السدرة، التي تندرج تحت التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، بتخريج دفعة عام 2019، في حفل أقيم في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) ، وشهد الحفل، الذي أقيم يوم الجمعة الماضي ، تكريم 18 طالبًا، وذلك بحضور السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وكذلك أعضاء مجلس إدارة الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وعائلات الطلاب وأصدقائهم. وتمنى الدكتور عبدالله الكعبي، رئيس المجلس الاستشاري في الأكاديمية، مستقبلًا زاهرًا للطلاب وشجعهم على الاستمرار في الإنجازات الأكاديمية والشخصية من خلال كونهم مواطنين مسؤولين، وإثراء حياتهم بأن يكونوا في خدمة المجتمع الإنساني. ومن جانبها، ألقت الكلمة الرئيسية، الدكتورة أسماء الفضالة، مديرة قسم تطوير البحوث وتطوير المحتوى بمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، بصفتها عضوًا في مجلس المدرسة ووالدة إحدى الخريجات. وقد هنأت الدكتورة من خلالها الطلاب الخريجين على إنجازاتهم وشاركتهم بعض النصائح التي تفيدهم لمباشرة خطواتهم القادمة من حياتهم. بدورها، عبّرت السيدة كيم جرين، مديرة الأكاديمية، عن إمتنانها لأولياء الأمور والمعلمين، وذكّرت الخريجين بأنهم أصبحوا الآن جاهزين للانطلاق نحو المستقبل. والجدير بالذكر، سيتوجه الخريجون هذا العام إلى الكليات والجامعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك، الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وهونج كونج، قطر، والمملكة المتحدة، وهولندا وعمان ، وتم تأسيس أكاديمية قطر السدرة في عام 2012، وتمثل دفعة 2019 لهذا العام الدفعة الثانية التي يتم تخريجها من الأكاديمية، وبذلك يصل إجمالي عدد الخريجين إلى 21 خريجا.

أطلق مركز السدرة للطب والبحوث "مشروع تخيل" ليكون إطار عمل مبتكر للتشجيع على الابتكار في إدارات المركز، حيث يعتمد المشروع على مفهوم جمع الأفكار الجديدة والمبتكرة التي يمكنها أن تؤدي إلى تحسين كفاءة العمل أو تطوير خدمات رعاية المرضى. وقال بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة، إن مشروع تخيل هو طريقة للاستفادة من أفكار وطاقة الموظفين الموهوبين وتحويلها إلى تطبيقات يستفيد منها المرضى، مشيراً إلى أن المشروع يتلخص في ابتكار تطبيقات تعزز التجربة العلاجية للمريض وتقدم رعاية أفضل للمرضى وأسرهم خاصة وأن بعض التطبيقات التي تم تصميمها في مركز السدرة تعد الأولى من نوعها في قطر وفي المنطقة ومنها تطبيقات "صفارة" و"البث المباشر للسدرة" و"الكود الأزرق"، إلى جانب سبعة تطبيقات، بعضها قيد الاستخدام، والبعض الآخر تجري الاستعدادات لتشغيله. ومن جانبه، قال الدكتور ديباك كورا الرئيس التنفيذي للخدمات الطبية في مركز السدرة، إن العديد من تلك التطبيقات التي تم تصميمها في مركز السدرة يمكن تشغيلها في مستشفيات أخرى، مشيرا إلى أن هناك خططا للحصول على براءات اختراع لتطبيقات السدرة. وأضاف أنه يتم العمل حاليا على نقل هذه الابتكارات من السدرة إلى خارج قطر من خلال تصميم ملكية فكرية خاصة بالسدرة حتى يمكن للمستشفيات في أي مكان في العالم أن تتقدم بطلب للحصول على هذه التطبيقات من أجل استخدامها لديها. ويتميز مركز السدرة بأنه المستشفى الوحيد في المنطقة الذي يوجد لديه فريق يعمل على تطوير وتصميم التطبيقات، وهو فريق التقنية والبرمجيات والابتكار الطبي، حيث قام هذا الفريق بتطوير العديد من التطبيقات حتى الآن. ومن التطبيقات التي ابتكرها مركز السدرة تطبيق "صفارة"، حيث تتلخص فكرته في إرسال رسالة نصية بالإنجليزية والعربية إلى المرضى حينما يأتي دورهم لتلقي خدمة معينة داخل المستشفى، في حين يركز تطبيق البث المباشرة للسدرة في البث المباشر للاجتماعات وجلسات التخطيط التي تعقد في إدارات المركز حيث يساعد ذلك أفراد فرق العمل على التواصل مع بعضهم في حال عدم قدرة البعض على الحضور في عدد من الاجتماعات بسبب ازدحام جدول أعمالهم بمهام أخرى. أما تطبيق "الكود الأزرق" فهو يستخدم للاستجابة لحالات الطوارئ حيث يقوم التطبيق بتنبيه أفراد فريق طبي معين في الحالات الطارئة بلسمة زر واحدة، وبمجرد أن يتم الضغط على الزر، يقوم التطبيق بتنبيه جميع أفراد الفريق في الحال.

نظمَّت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر جلسة خاصة للقراءة أحدث إصداراتها في أدب الأطفال للصفين الرابع والخامس في أكاديمية قطر- السدرة، وهو كتاب "أرحمة" للكاتب والروائي القطري عبدالعزيز آل محمود وذلك في في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للكتاب 2017. وتندرج هذه الفعالية ضمن الجهود المجتمعية التي تبذلها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر للمساعدة في الترويج للتراث الأدبي المحلي وتعليم القراءة وتعزيز لذة الاستكشاف لدى الأطفال والمنح الدراسية والتعلم. وتسعى الدار للمساعدة في إرساء ثقافة علمية وأدبية مفعمة بالحيوية في قطر والشرق الأوسط عبر رفدِها بأصوات وأفكار ورؤى قطرية وعربية فريدة. وقالت منيرة سعد الرميحي، مسؤول التواصل المجتمعي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "إن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تكرس جهدها لغرس حبّ القراءة بين الأطفال منذ سن مبكرة. وهذا هو السبب الذي يضفي أهمية بالغة على جلسات قراءة الكتب التي تسلط الضوء على الكتّاب القطريين والحكايات القطرية. ونحن ندرك أنّ الأطفال عندما يرتبطون ببيئة العمل الأدبي أو شخصياته أو حكايته بوجه عام، فإنهم على الأرجح سوف يصبحون أكثر انجذاباً للقراءة ويجدونها أكثر متعة. ولذلك تكتسب تنمية شغف القراءة لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية الحساسة أهمية كبرى."

* 19 اختصاصا في طب الأطفال و 7 في الجراحة العامة مع اكتمال العيادات الخارجية * تأجيل نقل عيادات أمراض الدم والسرطانات والأمراض الجينية لحين افتتاح المركز * اكتمال افتتاح العيادات الخارجية بمركز السدرة يناير المقبل * افتتاح عيادة المفاصل والحساسية والغدد الصماء والسكري للأطفال في ديسمبر * افتتاح عيادة الطب العام للأطفال و"العناية المعقدة" في يناير * نقل 90% من الأطباء العاملين في العيادات الخارجية في "حمد" إلى السدرة * "السدرة" عززت كادرها الطبي باستقدام أخصائيين من أشهر المستشفيات العالمية * عند اكتمال المركز سيكون لدينا أكثر من 4 آلاف موظف يعملون في "السدرة" أعلن البروفيسور زياد حجازي رئيس إدارة طب الأطفال في مركز السدرة للطب والبحوث والمدير الطبي لمركز التميز في طب القلب في حوار خاص لـ"الشرق" عن افتتاح 3 عيادات خارجية للأطفال في "السدرة" خلال ديسمبر المقبل، وهي: عيادة المفاصل والحساسية والغدد الصماء والسكري. وقال في حوار خاص لـ"الشرق" إنه سيتم افتتاح عيادة الطب العام للأطفال في يناير المقبل إلى جانب افتتاح عيادة جديدة وهي عيادة ":العناية المعقدة"، والتي تستهدف الأطفال الذين يعانون من أكثر من مشكلة صحية في وقت واحد. وأكد د حجازي أن العيادات الخارجية قد اكتملت باستثناء عيادتين لن يتم نقلهما إلى "السدرة" في الوقت الحالي، إلى حين افتتاح قسم الإقامة في المستشفى، وهما عيادة أمراض الدم والسرطانات وعيادة الأمراض الجينية. وقال البروفيسور زياد حجازي: عند اكتمال افتتاح العيادات الخارجية سيكون لدينا 19 اختصاصا للأطفال، إلى جانب 7 اختصاصات في الجراحة العامة. مشيرا إلى أنه ومع نهاية ديسمبر المقبل ستكون معظم تخصصات أمراض الأطفال قد تم نقلها إلى "السدرة". كما أعلن د حجازي في سياق حديثه لـ"الشرق" عن إغلاق العيادات الخارجية المتخصصة بشكل نهائي في مستشفى حمد في مجال طب الأطفال وتحويلها جميعا إلى مركز السدرة، ما عدا عيادات أمراض الأطفال العامة. ومع اكتمال نقل العيادات الخارجية في نهاية ديسمبر المقبل من المقرر أن يتم إغلاق العيادات في مستشفى حمد خلال شهري يناير وفبراير من العام المقبل. وقال د حجازي: سيتم نقل 90% من الأطباء العاملين في العيادات الخارجية في مستشفى حمد لينضموا إلى طاقم "السدرة"، وبالتالي يصبح الطاقم الطبي أكبر، مؤكدا أن الأطباء الحاليين يغطون الطاقة الاستيعابية لجميع المرضى في قطر. مشيرا في السياق ذاته إلى أن مركز السدرة قد عزز كادره الطبي باستقدام نخبة من الأخصائيين والجراحين من أشهر المستشفيات العالمية، وهي كفاءات عالية المستوى وتصب في مصلحة الأطفال. وقال: عند اكتمال المركز سيكون لدينا أكثر من 4 آلاف موظف يعملون في مركز السدرة من مختلف التخصصات ..وإلى تفاصيل الحوار.. عيادات تخصصية * حدثنا عن العيادات الخارجية الموجودة حاليا في مركز السدرة؟ لقد تم افتتاح العيادات الخارجية بمركز السدرة للطب والبحوث في الأول من مايو من العام الجاري، حيث تم افتتاح 3 عيادات متخصصة في طب التوليد والأمراض الجلدية واستشارات الجراحة العامة للأطفال، والأشعة، والباثولوجي وخدمات المختبر والصيدلة، وقد تم افتتاح العيادات بشكل تدريجي. وفي شهر سبتمبر تم افتتاح عيادات متخصصة للمراهقين من عمر 10 سنوات ولغاية 18 عاما، وأيضا تم افتتاح عيادة الأمراض الوبائية وعيادة الكلى، وفي أكتوبر الماضي تم افتتاح عيادة الأمراض العصبية وآخر ثلاث عيادات تم افتتاحها خلال الأسبوع الماضي، وهي عيادات القلب. وعيادة الأمراض التنفسية وجهاز التنفس وعيادة الجهاز الهضمي. وهذه العيادات متخصصة للأطفال فقط باستثناء عيادة القلب، حيث إنها تقدم خدماتها لجميع المرضى الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب. 3 عيادات جديدة * ما هي العيادات الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال المرحلة المقبلة؟ سيتم خلال شهر ديسمبر المقبل افتتاح آخر ثلاث عيادات، وهي: عيادة المفاصل وعيادة الحساسية وعيادة الغدد الصماء والسكري، وفي يناير المقبل سنضيف عيادة الطب العام للأطفال، وأيضا سيتم افتتاح عيادة جديدة تحت مسمى "العناية المعقدة"، وهي تستهدف الأطفال الذين يعانون من أكثر من مشكلة صحية، حيث سيتم فحص الطفل في عيادة واحدة، ولكن من قِبل أكثر من طبيب متخصص؛ حتى نوفر على الطفل عناء التنقل بين العيادات الخارجية الأخرى، وهذه العيادة تضم جميع الأخصائيين وتتم مناقشة حالة المريض واتخاذ القرار اللازم لعلاجه. وبهذا تكون العيادات الخارجية قد اكتملت باستثناء عيادتين لن يتم نقلهما إلى "السدرة" في الوقت الحالي، إلى حين افتتاح قسم الإقامة في المستشفى، وهما عيادة أمراض الدم والسرطانات وعيادة الأمراض الجينية، ويعود السبب في ذلك إلى أن هؤلاء المرضى يحتاجون الإقامة الدائمة في المستشفى، وبالتالي لن يتم تحويلهم إلى "السدرة" إلا بعد افتتاح المبنى الرئيسي للمركز. وعند اكتمال افتتاح العيادات الخارجية سيكون لدينا 19 اختصاصا للأطفال، هذا إلى جانب الجراحة سيكون هناك أكثر من 7 اختصاصات للجراحة. ومع نهاية ديسمبر المقبل تكون مع معظم تخصصات أمراض الأطفال قد تم نقلها إلى "السدرة". أبحاث القلب * هل هناك أبحاث وعلاجات متطورة يقدمها المركز للمرضى في مجال أمراض القلب؟ هدفنا تقديم أفضل الخدمات الطبية وعلاجات أمراض القلب وخاصة العيوب الخلقية. وأن أمراض القلب لها عدة تشعبات، وعندنا طرق حديثة جدا لتشخيص أمراض القلب وكل مرض له طبيب متخصص لعلاجه، ونحن في العيادات الخارجية سنقدم جميع التخصصات للأطفال ونهتم بالجهاز الكهربائي للقلب والتداخلات العلاجية، ويمكن إغلاق فتحة القلب عند الطفل بدون عمل جراحي، ولكن عن طريق القسطرة.. وحاليا تجرى هذه العمليات في مستشفى حمد، لأنها تحتاج الى إقامة في المستشفى لعدة أيام، وحاليا الإقامة في "السدرة" غير متوفرة لغاية افتتاح المبنى الرئيسي. وأيضا تم تجهيز العيادة بأحدث التقنيات العالمية من ناحية أجهزة السونار وأجهزة التمارين لتقييم حالة الطفل الصحية وإصدار تقارير إلى المدرسة تفيد بما يجب عل الطفل أن يقوم به خلال اليوم المدرسي ومدى الجهد الذي من الممكن أن يبذله. جاهزية تامة * هل تم اكتمال المنشآت والمختبرات الخاصة بالعيادات الخارجية؟ العيادات الخارجية الحالية مجهزة حاليا وعلى أتم الاستعداد لفحص جميع الأطفال، مهما كانت حالتهم الصحية باستثناء الحالات التي تحتاج إلى إقامة في المستشفى، فجميع التجهيزات والمختبرات قائمة وتستقبل المرضى، أما مختبرات القسطرة فلم يتم افتتاحها للآن؛ لأن بعض الحالات تحتاج إلى إقامة، وحاليا يتم فحص الأطفال هنا في السدرة، وإذا احتاج الطفل لعملية جراحية تتطلب إقامة يتم إجراؤها في مستشفى حمد أو في مستشفى القلب حسب عمر المريض. عمليات بسيطة * وماذا عن العمليات البسيطة التي تجرى في قسم الجراحة؟ لقد تم افتتاح هذه العيادات قبل أسبوع تقريبا وتجرى فيها بعض العمليات البسيطة، والتي لا تحتاج إلى إقامة وإنما يمكن للمريض أن يغادر المستشفى بعد العملية ببضع ساعات فقط، وهناك عمليات تجميلية بسيطة يمكن أن تجرى في المركز، أما العمليات الكبرى فلن تجرى إلا بعد افتتاح مركز السدرة. تحويل المرضى * حدثنا عن آلية التحويل إلى مركز السدرة وكيف يمكن تحويل المريض من مراكز الرعاية الأولية ومؤسسة حمد؟ جميع المرضى الذين يراجعون العيادات الخارجية في مستشفى حمد تم إخبارهم بتحويل العيادات الخارجية إلى مركز السدرة، والأطباء عندما يفحصون المرضى الأطفال يتم إخبار أولياء أمورهم بأنهم قد تم تحويلهم إلى مركز السدرة، وهذا التحويل يتم بموجب نظام إلكتروني موحد يجمع بين مؤسسة حمد و"السدرة" ويمكن أن نعرف المرضى المحولين عن طريق هذا النظام الإلكتروني ولا يمكن أن يأتي المريض إلى "السدرة" إلا بموجب تحويلة صادرة عن الأطباء في مستشفى حمد. وأيضا مراكز الرعاية الأولية يحق لها أن تحول الطفل إلى "السدرة". نقل العيادات * هل يتم تحويل جميع الحالات إلى "السدرة"، وماذا عن العيادات الخارجية في مستشفى حمد؟ سيتم إغلاق العيادات الخارجية المتخصصة بشكل نهائي في مستشفى حمد في مجال طب الأطفال وتحويلها جميعا إلى مركز السدرة، ما عدا عيادات أمراض الأطفال العامة. ومع اكتمال نقل العيادات الخارجية في نهاية ديسمبر المقبل، من المقرر أن يتم إغلاق العيادات في مستشفى حمد خلال شهري يناير وفبراير من العام المقبل، وبالتالي عيادات الاختصاص في طب الأطفال ستنتقل جميعها إلى السدرة أيضا باستثناء أمراض الدم والسرطان إلى أن يتم افتتاح وحدة الإقامة في المركز. إذاً فتحويل المرضى يتم بالتنسيق ما بين الأطباء في مستشفى حمد وأطباء مراكز العناية الأولية. أما الحالات الطارئة فيتم استقبالها في مراكز طوارئ الأطفال، وإذا كانت هناك حاجة سيتم تحويل الطفل إلى "السدرة" أو إلى مستشفى حمد في احتاج إلى إقامة في المستشفى. آلية تحويل المرضى * ماذا عن آلية التحويل من المراكز الصحية إلى مركز السدرة، وهل يحق لأي مركز صحي تحويل المريض مباشرة؟ يتم العمل حاليا على آلية لتحويل المرضى تتضمن تعليمات وضوابط لعملية التحويل، حيث إن الحالات البسيطة لن يتم تحويلها إلى "السدرة" وهناك شروط تتضمن نوعية المرض وآلية علاجه وسيتم تحويل الأمراض الصعبة والأكثر تعقيدا إلى "السدرة"، أما الأمراض البسيطة فسيتم علاجها في المراكز الصحية. احتياجات قطر * هل يغطي "السدرة" كافة احتياجات الدولة، وهل الطاقة الاستيعابية للمركز يمكن أن تؤمن رعاية صحية شاملة لكافة الأطفال المرضى في قطر؟ لدينا أطباء كفاية، إلى جانب جميع أطباء الأطفال في مستشفى حمد، حيث سيتم نقل 90% من الأطباء لينضموا إلى طاقم السدرة، وبالتالي يصبح الطاقم الطبي أكبر بعد انضمام الأطباء العاملين في "حمد" والأطباء الحاليين يغطون الطاقة الاستيعابية لجميع المرضى، وعند اكتمال افتتاح العيادات سنكون قادرين على معالجة جميع الأطفال المرضى في قطر. وقد عززت "السدرة" كادرها الطبي باستقدام نخبة من الأخصائيين والجراحين من أشهر المستشفيات العالمية، وهي كفاءات عالية المستوى وتصب في مصلحة الأطفال. وحاليا هناك فريق متخصص لاستقطاب الكادر الطبي والتمريضي.. ومؤخرا كان الفريق يزور بريطانيا لاختيار بعض الممرضين من أصحاب الخبرات والكفاءات، وهناك جولات ستتم مستقبلا لاستقطاب المزيد من الكفاءات، وعند اكتمال المركز سيكون لدينا أكثر من 4 آلاف موظف يعملون في مركز السدرة من مختلف التخصصات، وهذه تحتاج إلى جهد وزيارات متكررة إلى عدة عواصم لاختيار الكادر الأفضل. العلاج مجاني هل العلاج مجاني في مركز السدرة؟ جميع الأطفال الذين يحملون بطاقة العلاج الصحية من مؤسسة حمد يعالجون بالمجان، وبالتالي يعامل الطفل بنفس آلية العلاج التي كان يتلقاها في مؤسسة حمد الطبية. تعاون بحثي * هل هناك تعاون بين مركز السدرة وبعض المراكز البحثية في قطر وكليات الطب؟ هناك تعاون مشترك مع جهات عدة في قطر، منها كلية وايل كورنيل للطب ومؤسسة حمد الطبية، وهناك أبحاث مشتركة في مجال أمراض القلب وتغيير الصمام وأمراض السرطانات، فهناك تعاون وثيق مع مؤسسة حمد، أما الأبحاث الإكلينيكية فتجري بالتعاون مع بيوبنك وجامعة قطر وكورنيل. وأن مستشفى السدرة ستلبي احتياجات قطر والمنطقة بأكملها، وهي مركز إشعاع طبي في الشرق الأوسط، وهدفنا من خلال المركز دعم رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في إنشاء أفضل مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى العالم، وهو مستشفى تعليمي أكاديمي بحثي ويقدم رعاية شامة للأطفال في الدرجة الأولى. خدمات الطوارئ * هل سيتم تقديم خدمات الطوارئ في العيادات الخارجية لمركز السدرة؟ لن يتم تقديم خدمات الطوارئ في العيادات الخارجية لمركز السدرة، فإذا كان هناك حالة طارئة، فإنه يُنصح بتوجه المرضى إلى قسم الطوارئ في مؤسسة حمد، ويمكن لأولياء الأمور اصطحاب أطفالهم إلى مركز طوارئ الأطفال التابع لمؤسسة حمد. ستعمل العيادات الخارجية في مركز السدرة وفقا لنظام الإحالة فقط. وهذا يعني أن جميع المرضى القادمين إلى العيادات الخارجية بمركز السدرة سيكونون محولين إلى طبيب أخصائي في مركز السدرة ،بعدما تم تقييمهم من قبل مقدمي الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو مركز طوارئ الأطفال التابع لحمد. فعلى سبيل المثال، لو أن هناك مرضى من مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو مركز طوارئ الأطفال التابع لحمد يحتاجون إلى رعاية متخصصة في الأمراض الجلدية أو طب التوليد أو الجراحة العامة للأطفال، فإن الطبيب سيحول هؤلاء المرضى إلى العيادات الخارجية بمركز السدرة لمقابلة أحد المتخصصين في الرعاية الصحية، ولذلك لا ينبغي على المرضى الحضور إلى العيادات الخارجية لمركز السدرة، إذا لم يكن لديهم استمارة تحويل.

يعقد مركز السدرة للطب والبحوث بالتعاون مع معهد قطر للتمثيل الغذائي مؤتمراً دولياً يومي خلال الفترة من 25 ولغاية و26 نوفمبر الجاري لمساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية في قطر على تحسين جودة الرعاية بالنساء المصابات بداء السكري والسمنة أثناء الحمل. سيحضر مؤتمر "داء السكري والسمنة أثناء الحمل" خبراء من حول العالم، حيث سيقومون بمشاركة الحاضرين ما لديهم من معرفة حول الوقاية الأولية والتدخلات المبتكرة والبحوث في مجال الرعاية بمرضى السكري والسمنة. وقال البروفيسور جاستن كونجي الرئيس التنفيذي لإدارة الخدمات الطبية للنساء في مركز السدرة: "سيكون المؤتمر فرصة لتناول أكثر المشكلات إلحاحا بالنسبة لصحة النساء والأطفال وهما داء سكري الحمل والسمنة. ويُعتبر تبادل المعلومات والبحوث والممارسات الجيدة في رعاية المرضى أمر أساسي في مواجهة هذه الأمراض. ونظراً لأن التعليم هو أحد الركائز التي يقوم عليها مركز السدرة، فإن هذا المؤتمر يُعد مثالاً على تبادل المعرفة والتدريب الذي نلتزم بتقديمه للعاملين في مركز السدرة ولمقدمي الرعاية الصحية في قطر بصفة عامة. ولذلك يقوم مركز السدرة بتبني أفضل الممارسات العالمية لضمان مواكبة قطر للتطورات الجديدة". ونظراً لأن السمنة وداء السكري مرضان متلازمان أثناء الحمل، فإن وجودهما يمثل خطراً على صحة الأم والطفل. وتعد السمنة وداء السكري من أكبر التحديات الصحية التي تواجه قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً لما ذكره منظمو المؤتمر فإن المشكلة تتفاقم بسبب وجود قصور في فهم ما ينبغي على السيدات الحوامل فعله قبل الحمل وأثناء الحمل وبعد الولادة. وسوف يناقش المؤتمر أوجه النقص في المعلومات لدى المتخصصين في الرعاية الصحية مع إلقاء الضوء على أفضل الممارسات في علاج داء السكري والسمنة لدى السيدات الحوامل وتحديد مجالات البحوث الرئيسية في هذا الصدد. ومن خلال القيام بذلك، سيقدم مركز السدرة للمتخصصين في الرعاية الصحية في قطر الفرصة للحصول على أحدث المعلومات والتدريب لضمان أفضل مستوى من الرعاية الآمنة للمرضى. ومن المتوقع أن يتمخض عن هذا المؤتمر تشكيل شبكة بحوث طبية خليجية يقوم من خلالها الباحثون في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمناقشة سبل التعاون فيما بينهم. ومن المتوقع أيضا خلال المؤتمر أن يتم الكشف عن نتائج البحوث الجديدة التي من المتوقع أن يكون لها تأثير طويل الأمد على رعاية المرضى.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن بدء العمل في عيادة جراحات اليوم الواحد للأطفال، وهو ما يشكل إضافة جديدة إلى قائمة الخدمات العالمية التي تقدمها العيادات الخارجية لمركز السدرة. وقال رئيس الإدارة الطبية بمركز السدرة الدكتور جون فيرغسون إن " بدء العمل في عيادة جراحات اليوم الواحد للأطفال يمثل خطوة هامة على طريق تقديم الخدمات المتخصصة للنساء والأطفال في العيادات الخارجية لمركز السدرة والمخطط لها أن تعمل بكامل طاقتها في يناير 2017. ويمكن الآن إدخال الأطفال إلى العيادات الخارجية بمركز السدرة لإجراء عمليات جراحية بسيطة ثم يتم خروج الأطفال من العيادات الخارجية في نفس اليوم. ويمثل إطلاق الخدمات الجديدة في العيادات الخارجية لمركز السدرة فرصة لخبرائنا لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى وأسرهم مع التركيز على سلامة المريض". وتشمل جراحات اليوم الواحد للأطفال العمليات الجراحية العامة مثل جراحة إصلاح الفتق الإربي، وجراحة تثبيت الخصية، وأخذ عينات الأنسجة الرخوة، وعملية اصلاح الفتق السري، وعملية إزالة سائل كيس الصفن. وسوف يتم التوسع في خدمات عيادة جراحات اليوم الواحد لتشمل عمليات جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحات المسالك البولية، وعمليات جراحة التجميل البسيطة، وعمليات جراحة العظام البسيطة، وعمليات جراحة العيون. رعاية صحية وقال الدكتور ديفيد سيجاليت المدير الطبي للعيادات الخارجية ورئيس إدارة الجراحة بمركز السدرة أن: "افتتاح عيادة جراحات اليوم الواحد يساعد على السير قدما نحو تحقيق مهمة مركز السدرة وهي توفير رعاية صحية على مستوى عالمي للنساء والأطفال. وتعد جراحات اليوم الواحد أحد الركائز الهامة في خدمات الرعاية الصحية حيث تسمح بعلاج الحالات المرضية الحادة بشكل فعال. ومن الجيد أن نستطيع الآن علاج الأطفال من مشكلات بسيطة لا تشكل تهديدا لحياتهم ولكنها قد تؤثر بشكل كبير على حياة هؤلاء الأطفال". سيقبل مركز السدرة المرضى المحولين من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعيادة مؤسسة قطر لإجراء جراحات اليوم الواحد. ويوجد في مركز السدرة أيضا عيادة رعاية ما قبل التخدير حيث يتم تقييم التاريخ الطبي للمرضى الأطفال ويقوم الجراح واختصاصي التخدير بتحديد الحالات المؤهلة لجراحات اليوم الواحد. وبالإضافة إلى جراحات اليوم الواحد للأطفال، سيواصل مركز السدرة إطلاق المزيد من خدمات الرعاية الصحية المتخصصة. وقد تم خلال الأشهر القليلة الماضية افتتاح العديد من عيادات طب الأطفال التي شملت الأمراض المعدية وطب المراهقين وطب الكلى وطب العيون والتخدير ووحدة رعاية ما قبل التخدير. كما قام مركز السدرة يوم 30 أكتوبر بافتتاح عيادة طب الأعصاب التي ستقدم خدمات تشخيصية وعلاجية كاملة لجميع الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات العصبية. وتحصل الفرق الطبية، التي تضم الأطباء والممرضات ومقدمي الرعاية الصحية المشاركين في رعاية المرضى، على تدريب مكثف قبل إطلاق الخدمات الجديدة، ويشمل ذلك تدريب المحاكاة المصمم لتحليل رحلة المريض العلاجية وتشكيل فرق طبية عالية الكفاءة.

ناقش الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث، أحدث البحوث العالمية عن التوحد وانتشار المرض وتشخيصه وعلاجه خلال محاضرة من سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب – قطر. وقال الدكتور عظيم وهو أحد أبرز الأطباء النفسيين المتخصصين في الأطفال والمراهقين في قطر، إن التوحد يصيب اليوم نحو طفل واحد من بين كل 68 طفلاً، ويصل عدد الأولاد المصابين بالتوحد إلى أربعة وربما خمسة أضعاف البنات المصابات بالمرض. وتابع : يظهر التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتّصف بعجز مستمر عن التواصل والتفاعل مع الآخرين، وبصعوبة في فهم العلاقات الاجتماعية، وبأنماط سلوكية أو حركية مقيّدة أو متكررة. وقال الدكتور عظيم إن التوحد قد يقود إلى عزلة اجتماعية وقلق، لكن بإمكاننا تحسين حياة الأطفال المتوحدين وأُسرهم في حال التشخيص المبكر للمرض وتوفير الرعاية المختصة المراعية لطبيعة كل حالة على حدة. وأضاف: "التشخيص المبكر أمر في غاية الأهمية لأنه يمهد للتدخل مبكراً في علاج النطق. والأطفال المتوحدون قد يصبحون محبطين مزاجيين متوترين، وعند غياب التشخيص الدقيق قد يصنف الآباء ذلك كسلوكيات سيئة لا أكثر، ما يفاقم تشويش الأطفال ويفقدهم احترامهم لأنفسهم. لكن التشخيص المبكر يتيح لنا التنسيق عن كثب مع الآباء للتدخل بطريقة إيجابية تساعد في فهم أفضل للأنماط السلوكية وتغيير سلوكيات الأطفال بما يعزز استقرار الطفل المتوحد ويحسّن صحته الذهنية". يُظهر بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مواهب استثنائية في الفن أو الموسيقى أو الرياضيات أو قدرات لافتة مثل الذاكرة القوية. واكد الدكتور عظيم في هذا الإطار على الأهمية البالغة لاكتشاف أوجه تفوّق المتوحدين وتمكينهم من تسخير مواهبهم وقدراتهم. كما شدّد على أهمية الاعتناء باحتياجات والدَي الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد معتبراً أنه عندما لا يكون الأبوان على ما يرام فحتماً لن يكون طفلهما أيضاً على ما يرام.

ينافش مركز السدرة للطب والبحوث واحدة من أكثر القضايا اشكالية في مجال علم الجينوم الوظيفي خلال ندوة ستعقد خلال الفترة من 12 الى 14 ديسمبر المقبل . و يقوم علم الجينوم الوظيفي، بدراسة كيفية عمل وتفاعل المكونات الوراثية وغير الوراثية وتأثيرهما على العملية الفسيولوجية المرضية التي تميز كل شخص عن غيره. كما يسمح علم الجينوم الوظيفي للباحثين بتفسير كيفية تأثير تركيبنا الجيني على الصحة والإصابة بالأمراض. وبجانب السمات الوراثية والعوامل الخارجية، فإن الخبرات الحياتية والتغذية والنظام الغذائي البيئي كلها عوامل تلعب دورا في تحديد الأمراض التي يكون الناس عرضة للإصابة بها. ومن خلال فهم كيفية عمل الجينات وما يحدث لها من طفرات يمكن للعلماء والباحثين فهم كيفية علاج الأمراض الوراثية البشرية. وقال د. مارينكولا أن الهدف الذي نسعى لتحقيقه في قطر هو تطوير البحوث الجينومية وتعزيز تبادل المعرفة مع الشركاء المحليين بغية توفير العلاج لمعظم الحالات المرضية والأمراض المنتشرة بين السكان". و سيتعرف المشاركون في الندوة على العلاجات التي توصلت إليها بحوث علم الجينوم الوظيفي حيث يعرض علماء وأطباء مرموقون المكتشفات العلمية الحديثة التي تتناول التفاعلات بين الطبع والتطبع وتأثيرها على الصحة. كما ستتناول الندوة أيضا كيفية التعامل مع تلك التفاعلات في مجال الرعاية الصحية. كما سيستضيف مركز السدرة تدريباً في موقع العمل لمدة يوم عقب انتهاء الندوة من أجل التدريب على أدوات التحليل والتقنيات الجديدة.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث، اليوم عن نجاح عمليتين جراحيتين في غاية التعقيد، أجراهما الدكتور جواو لويز بيبي سال، الذي يُعد واحداً من الخبراء القلائل في مجال ترميم انكشاف المثانة الخلقي، لطفل من آسيا الوسطى يبلغ من العمر 19 شهراً، وطفلة من غانا تبلغ من العمر 17 شهراً. واستضافت دولة قطر الطفلين وذويهما، وذلك ثمرة التعاون المشترك بين اتحاد جمعيات انكشاف المثانة الخلقي، ومؤسسة قطر، ومركز السدرة، ومؤسسة حمد الطبية. وحول الجراحتين، علّق الدكتور سال بالقول: "يسعدنا الإبلاغ بأن المرحلة الأولى من علاج الطفلين قد تكللت بالنجاح، حيث تم نقلهما من العناية الفائقة. لقد كان الطفلان وذووهما في غاية الشجاعة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار مشاعر القلق والخوف التي ترافق هذه الجراحات والمراحل التي تليها. واحتاج أحد الطفلين لعملية ترميم عظام الحوض. لا يزال الطفلان تحت المراقبة، حيث سيمكثان في وحدة التعافي لأسابيع عدة مقبلة، سنقوم خلالها بمتابعة وظيفة المثانة والتأكد من شفائهما. ولكن العناية بهما قد تستمر مستقبلاً، وقد تشمل إجراء جراحات أخرى". وأجرى هذه العمليات الجراحية المعقدة، التي استضافها مستشفى حمد، فريق طبي ضم اختصاصيين في جراحة الأطفال وأطباء إنعاش من مركز السدرة ومؤسسة حمد الطبية. ودامت جراحة كلا الطفلين ما يقارب ثماني ساعات. وضم فريق جراحة المسالك البولية، الذي ترأسه الدكتور سال، الأطباء عبدالرحمن الخادي، وسامي الشريقي، وطارق عباس، من مؤسسة حمد الطبية. وبالنسبة لعملية ترميم العظام، فقد قام بها الدكتور جايسون هوارد، رئيس قسم طب عظام الأطفال بمستشفى السدرة، فيما أشرف الدكتور منصور علي من مؤسسة حمد الطبية على الفريق الجراحي للطفل الثاني. وفي هذا الصدد، علّق السيد بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز السدرة قائلاً: "نحن نفخر بفريق السدرة والدور الإنساني الذي لعبناه في تغيير حياة هؤلاء الطفلين الصغيرين والشجاعين. ويشهد تعاوننا الوثيق مع مؤسسة حمد الطبية على تطور شبكة الرعاية في قطر، حيث وفّرت لنا الأخيرة إمكانية استخدام فرقها الطبية ومنشآتها المتميزة". وأجرت السيدة باميلا بلوك، المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات انكشاف المثانة الخلقي، ووالدة طفلة تعاني من هذا العيب الوراثي، الترتيبات اللازمة لسفر الطفلين وذويهما إلى قطر، كما أنها دعمتهم معنوياً أثناء إجراء العمليات الجراحية بمستشفى حمد.

بهدف الارتقاء بالخدمات الطبية بالمركز.. أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن تعيين الدكتور عبد الله الكعبي، النائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية في مركز السدرة، والدكتورة اليزابيث كانون، رئيس جامعة كالجاري في كندا، كـ عضوين في مجلس إدارة المركز. و يشغل الدكتور عبد الله الكعبي حالياً منصب النائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية في مركز السدرة. ومنذ انضمامه إلى مركز السدرة في عام 2013، شغل الدكتور الكعبي العديد من المناصب القيادية من بينها منصب عضو في مكتب الرئيس التنفيذي لمركز السدرة ورئيس الإدارة الطبية بالإنابة. وخلال الفترة التي تولى فيها الدكتور الكعبي منصب رئيس الإدارة الطبية بالإنابة، شهد مركز السدرة افتتاح العيادات الخارجية والتخطيط لمرحلة خدمات المرضى الداخليين. كما قام أيضا بقيادة فريق التخطيط السريري لطب الأطفال وتشكيل خطة وطنية لخدمات طب الأطفال. ويعمل الدكتور الكعبي أيضا كأستاذ مشارك لطب الأطفال السريري في كلية طب وايل كورنيل في قطر. كما تعتبر الدكتورة اليزابيث كانون الرئيس الثامن لجامعة كالجاري في كندا، وهي زميلة الجمعية الملكية في كندا والأكاديمية الكندية للهندسة والمعهد الأمريكي للملاحة. كما أنها أيضا مهندسة محترفة وخبيرة في الجيوماتكس، وقد احتلت أبحاثها عن النظام العالمي لتحديد المواقع منذ عام 1984 الصدارة في المجال الصناعي والأكاديمي. وقد قامت بترويج تقنياتها تجاريا إلى أكثر من 200 وكالة في جميع أنحاء العالم. وتعقيباً على تلك التعيينات، قال اللورد دارزي نائب رئيس مجلس إدارة مركز السدرة ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز: "نحن سعداء للغاية بأن ينضم إلى مجلس إدارة مركز السدرة قيادات مبدعة في مجال الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي مثل الدكتور عبد الله الكعبي والدكتورة اليزابيث كانون. وتأتي تلك التعيينات في وقت يحدث فيه تطور ونمو كبير في مركز السدرة. وسيكون لإسهامات الدكتور الكعبي في قطاع الرعاية الصحية في قطر دوراً مهماً في صياغة شكل الخدمات التي سيقدمها مركز السدرة للمجتمع. كما ستكون توجيهات الدكتورة كانون مهمة لاستراتيجية مركز السدرة في تطوير برامج الابتكار في المركز وتطوير الأهداف والشراكات الأكاديمية". يُعتبر الدكتور الكعبي شخصية معروفة على المستوى المحلي نظراً لإسهاماته الكبيرة في مجال الرعاية الصحية حيث شغل العديد من المناصب الإكلينيكية والإدارية القيادية في دولة قطر. كما قام الدكتور الكعبي بإنشاء برنامج زراعة الكلى للأطفال في قطر، وقام بتأسيس أول وحدة للغسيل الكلوي للأطفال في البلاد في مؤسسة حمد الطبية. وهو عضو أيضا في مجلس إدارة مركز قطر بيوبنك، والمجلس القطري للتخصصات الصحية وهو الجهة الوحيدة المسؤولة عن تنظيم عمل مزاولي المهن الصحية العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص في دولة قطر. وقد أصبح الدكتور الكعبي في أبريل 2016 عضواً في مجلس الإشراف المشترك على جامعة كالجاري في قطر. حصلت الدكتورة اليزابيث كانون على عدة جوائز وطنية ودولية تقديراً لها على أعمالها، وقد شمل ذلك جائزة كيبلر يوهانز من المعهد الأمريكي للملاحة، وجائزة القيادة المئوية من نقابة المهندسين المهنية في ألبرتا، وجائزة الميدالية الذهبية من المجلس الكندي للمهندسين المحترفين في عام 2013. وقبل تعيينها كرئيس لجامعة كالجاري، شغلت الدكتورة اليزابيث كانون منصب عميد كلية الهندسة في جامعة كالجاري.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن بدء تشغيل عيادات وخدمات جديدة في العيادات الخارجية اعتباراً من الأول من يونيو وقال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة أن "هناك تقدم سريع في الافتتاح المرحلي للعيادات الخارجية لمركز السدرة حيث سيبدأ العمل في 6 عيادات إضافية للأطفال في شهر يونيو. وقد أظهرت استطلاعات رأي المرضى عن خدمات وأطباء وممرضات العيادات الخارجية منذ الافتتاح في الأول من مايو نتائج إيجابية جداً. وكان ذلك دليل على تفاني جميع العاملين في مركز السدرة والتزامهم بتقديم الرعاية التي تركز على المرضى وأسرهم. ويتطلع المركز الى التوسع في افتتاح المزيد من العيادات والخدمات في الأشهر القادمة وترسيخ مكانتنا كجزء لا يتجزأ من شبكة الرعاية الصحية في قطر". وسيتمكن المرضى المحولون إلى العيادات الخارجية لمركز السدرة اعتباراً من الأول من يونيو من الحصول على خدمات العيادات الجديدة المتمثلة في طب الأطفال حديثي الولادة، و طب الأطفال السلوكي التنموي، و الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، و طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وجراحة التجميل وجراحة الوجه والجمجمة، و تقييم ما قبل دخول المستشفى. وبالإضافة إلى العيادات الجديدة، ستقدم العيادات الخارجية لمركز السدرة أيضا خدمات دعم جديدة تشمل التخدير، وخدمات وحدة رعاية ما بعد التخدير، والأشعة التشخيصية باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي، والعلاج الطبيعي، والمعالجة المهنية، وعلم أمراض النطق واللغة، وعلم السمعيات. ستعمل العيادات الخارجية للسدرة خلال شهر رمضان من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر خلال أيام العمل الرسمية. وستكون العيادات الخارجية مغلقة أيام الجمعة والسبت. طب الأطفال وستعمل عيادة طب الأطفال حديثي الولادة تحت إشراف الدكتور استفان سيري رئيس قسم طب الأطفال حديثي الولادة. وستقدم العيادة خدمات للسيدات الحوامل اللائي يعانين من حالات الحمل المعقدة أو عالية المخاطر، ويشمل ذلك حالات الحمل بأكثر من جنين أو الحالات التي يكون فيها الجنين أصغر أو أكبر مما يجب أن يكون عليه عمر الجنين. كما تقدم العيادة الاستشارة في حالات تشوهات القلب أو الرئتين أو الجهاز الهضمي أو الكلية أو المخ. وسيتم تقديم الاستشارات للسيدات الحوامل بطريقة تراعي الحساسية الثقافية لهن وتركز على أسرهن وهو ما سيساعد على الحد من توتر الوالدين فضلا عن تهيئة الأسرة للأحداث التي تلي ولادة الطفل. كما سيتم تقديم الاستشارات بواسطة أطباء مركز السدرة طوال فترة الحمل إضافة إلى الاستشارات التي يقدمها أطباء مؤسسة حمد الطبية بعد الولادة في مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية. عيادة الأنف والأذن ستعمل العيادة تحت إشراف الدكتور باتريك شيهان رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة والرأس حيث سيقوم فريقه بعلاج الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشكلات في الأنف والأذن والحنجرة أو إعاقات جسدية أو تشوهات خلقية في تركيب الرقبة أو الرأس مثل الأذن والقنوات الأنفية وتجويف الفم ومجرى القصبة الهوائية والحنجرة. كما ستستقبل العيادة أيضا المرضى الذين يحتاجون إلى إجراءات جراحية شائعة في الأنف والأذن والحنجرة أو الذين لديهم التهابات معقدة قد تحتاج إلى جراحة تشمل الأذن والأنف والبلعوم والقنوات الهوائية والرقبة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع عمليات الأطفال الجراحية الخاصة بالرقبة والرأس والأنف والأذن والحنجرة التي يجريها أطباء مركز السدرة تتم حاليا في مؤسسة حمد الطبية. الصحة النفسية تعمل هذه العيادة تحت إشراف الدكتور محمد وقار عظيم رئيس إدارة الطب النفسي. وستقدم العيادة خدماتها للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة والاكتئاب والقلق العام واضطرابات الهلع والرهاب الاجتماعي والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والاضطرابات النفسية واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب طيف التوحد المعقد والمشكلات السلوكية. وستضع العيادة الأطفال والمراهقين وأسرهم في بؤرة اهتمامها. طب الأطفال السلوكي تعمل هذه العيادة تحت إشراف الدكتورة ماريا فاطمة جانجوا رئيس قسم طب الأطفال السلوكي التنموي. وسوف تستقبل العيادة الأطفال والمراهقين المرضى الذين يعانون من إعاقات معقدة من المرجح أن تؤدي إلى احتياجات طويلة الأجل. وسوف يتم تقييم المرضى في هذه العيادة من قبل فريق متعدد التخصصات سيعمل مع أسر المرضى من أجل تقديم أفضل رعاية ممكنة. وتهدف العيادة إلى تقديم برنامج متكامل للقيام بالرصد المبكر والتقييم والتشخيص والتدخل العلاجي. وهذا سيتطلب العمل المشترك بين مجموعة كبيرة من المتخصصين في الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والمؤسسات ذات الصلة في قطر. جراحة التجميل أما هذه العيادة فتعمل تحت إشراف الدكتور ميتشل ستوتلاند رئيس قسم جراحة التجميل وجراحة الوجه والجمجمة للأطفال حيث سيكون الفريق الطبي في هذه العيادة مسؤول عن رعاية الأطفال الذين يعانون من حالات مرضية خلقية ومكتسبة في منطقة الوجه والجمجمة (الرأس والرقبة والوجه والفكين) وفي جميع أنحاء الجسم. وتشمل المجالات المتخصصة لتلك العيادة علاج مشكلات الشفة المشقوقة، وتشوهات الأذن والوجه والجمجمة المتلازمة، وترميم اليد والأطراف في حالات التشوهات الخلقية أو الناجمة عن حوادث، وترميم أجزاء الجسم المصابة بالحروق، وجميع أشكال الترميم المعقدة الأخرى للجذع مثل السنسنة المشقوقة وتقرحات الفراش، وترميم الجلد والأنسجة الرخوة، وتجدر الإشارة إلى أن جميع عمليات جراحة التجميل وجراحة الوجه والجمجمة التي يقوم بها مركز السدرة تتم حالياً في مؤسسة حمد الطبية. عيادة التخدير ستعمل هذه العيادة تحت إشراف الدكتور مايكل ليفيس رئيس قسم تخدير الأطفال وسيكون فريقه مسؤول عن تقييم المرضى الأطفال للتأكد من أنهم لائقين طبيا قبل التخدير. .

حصل مركز السدرة للطب والبحوث على اعتماد المجلس القطري للتخصصات الصحية في مجال التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر اعتباراً من الأول من يناير 2016. ويعد هذا الاعتماد حدثا هاما بالنسبة لمركز السدرة للطب والبحوث حيث يعتبر المركز الآن جهة معتمدة لتقديم برامج وأنشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، والذي بدوره يُمَكِّن الممارسين الصحيين من الحصول على ساعات تعليم طبي معتمدة لاستيفاء متطلبات التسجيل والترخيص في دولة قطر. ويتيح المركز للممارسين الصحيين تحديث معارفهم وتطوير مهاراتهم لمواكبة التطور السريع واللامتناهي في الممارسات الطبية، مما يتطلب منهم المشاركة في الدورات التعليمية وبرامج التعليم الطبي المستمر من أجل تقديم خدمات صحية متميزة وعالية الجودة لرعاية المرضى في دولة قطر. وفي إطار الإستراتيجية الوطنية للصحة، قام المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة بوضع متطلبات إلزامية للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر لجميع ممارسي الرعاية الصحية المرخص لهم بالعمل في دولة قطر. وخلال الاحتفال الذي نُظم مؤخرا بحضور المجلس القطري للتخصصات الصحية، أشاد رئيس الإدارة الطبية بالوكالة في مركز السدرة، الدكتور عبد الله الكعبي، بهذا الحدث قائلا: "من المشرف لمركز السدرة حصوله على اعتماد المجلس القطري للتخصصات الصحية، ويأتي ذلك كثمرة للمجهود الجماعي الذي بذله العاملون في المركز والدعم القوي الذي قدمته إدارة الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الصحية". كما أثنى الدكتور الكعبي على الأطباء والممرضين والصيادلة ومقدمي المهن الطبية المساعدة والإداريين في مركز السدرة لجهودهم البناءة في تأسيس البنية التحتية للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. وقد تقدمت الدكتورة سمر أبو السعود، الرئيس التنفيذي بالوكالة ومدير الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الصحية في المجلس الأعلى للصحة، بالتهنئة إلى مركز السدرة لحصوله على هذا الاعتماد. كما أشادت بالتزام مركز السدرة بتقديم مستوى عالي الجودة من أنشطة التعليم الطبي المستمر لممارسي الرعاية الصحية في دولة قطر، وأعربت عن تطلعها إلى توفير مركز السدرة لفرص التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر لموظفي المركز والعاملين في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر . ويأتي حصول مركز السدرة على هذا الاعتماد في إطار التزام المركز بأن يكون مستشفى ومؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تركز على صحة الأطفال والنساء على المستوى المحلي والعالمي.

إختتم مركز السدرة للطب والبحوث في الدوحة، أعمال المؤتمر الأول للعلاج المناعي لسرطان الثدي، وجاءت هذه الفعالية التي استمرت ليومين كجزء من سلسلة ندوات السدرة، حيث شاركت جمعية العلاج المناعي للسرطان في عقد هذا المؤتمر الذي حضره أكثر من 350 من الباحثين والأطباء والعلماء. وقَدَّمَ الخبراء الذين حضروا المؤتمر عروضا مفصلة عن التطورات التي تمت في التجارب السريرية وما قبل السريرية في بحوث سرطان الثدي، كما قامت الدكتورة صالحة بوجسوم من مؤسسة حمد الطبية في قطر، والدكتور لطفي شوشاني من كلية طب وايل كورنيل في قطر، والبروفيسور حمودة بوسن من معهد صالح مامي في تونس، بإلقاء الضوء على وضع سرطان الثدي في قطر والعالم العربي. وتم عرض النتائج الخاصة بتجارب العلاج المناعي لسرطان الثدي من قِبَل العديد من الخبراء كما قدم الدكتور بيدونيتي البيانات لتحليل جيني مبني على أساس الاطلس الجيني للسرطان، حيث أجريت هذه الدراسة مع فريق معهد قطر لبحوث الحوسبة بقيادة الدكتور تشيكاريللي وحددت تغييرات جينية للخلايا السرطانية المسؤولة عن إخراج الاستجابة المناعية المضادة للسرطان، حيث يهدف المحققون للتأكد من صحة هذه النتائج بين سكان قطر، من خلال مشروع تعاوني مع أطباء من مؤسسة حمد الطبية بقيادة الدكتور صالحة بوجسوم. وقد شهد مؤتمر العلاج المناعي لسرطان الثدي مراسم توزيع جوائز جمعية العلاج المناعي للسرطان التي يتم تقديمها للباحثين الشباب في مجال العلاج المناعي للسرطان. ويتم منح الجوائز تقديرا للتميز في البحوث الجديدة المقدمة في الأوراق والملخصات البحثية التي جرى تقديمها أثناء مؤتمر العلاج المناعي لسرطان الثدي. وقد شمل هذا العام ستة باحثين من بلجيكا وايطاليا وقطر وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث اليوم عن دعمه ليوم التوعية بمرض الصرع والمعروف بــ"اليوم البنفسجي" الذي يصادف السادس والعشرين من مارس. ويعتبر "اليوم البنفسجي" مسعى دوليا وشعبيا يهدف إلى زيادة الوعي بمرض الصرع على مستوى العالم. وسيركز مركز السدرة على مراقبة المرض من خلال تشكيل وحدة مراقبة الصرع المتطورة والمخصصة للأطفال المرضى كجزء من منظومة الخدمات الرائدة التي سيقدمها مركز السدرة. وسَتُمَكِّن هذه الوحدة المجهزة بستة أسرّة فريق مركز السدرة من تشخيص مرض الصرع تشخيصاً دقيقاً ومراقبة أحوال المرضى للتأكد من تلقيهم أفضل علاج ورعاية ممكنة. ومن المقرر أن تحظى وحدة مراقبة الصرع في مركز السدرة بمختبر خاص لتشخيص الأمراض العصبية، بحيث تكون مزودة على مدار الساعة طوال الأسبوع بفنيين واختصاصيين عالميين في طب الأعصاب ومتخصصين في الهندسة العصبية، ممن حصلوا على تدريب خاص لتسجيل الإشارات الكهربائية الدقيقة للمخ وإجراء مراقبة للمرض لفترة طويلة. ثم يتم تطبيق أحدث التقنيات لتحليل تلك الإشارات الدماغية للكشف عن أي اختلال في الوظائف العصبية والتأكد من التشخيص الدقيق لحالة الصرع. وسيتم في بعض الحالات استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى لتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لمخ المريض، وتطبيق حلول حسابية متطورة للغاية لتحديد موضع النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ. كما سيتوفر في مختبر تشخيص الأمراض العصبية جهاز التحفيز المغناطيسي للدماغ الذي يتم توجيهه داخل الجمجمة، والذي يحفّز المخ بدون ألم للاستجابة لعلاجات محددة ورسم خريطة للمخ. يذكر أن الصرع من الاضطرابات الدماغية التي تسبب النوبات التشنجية الناتجة عن نشاط كهربائي غير طبيعي في المخ وهو أكثر شيوعاً بين الأطفال وكبار السن، ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن الخطأ في تشخيصه أمر شائع، ويحدث في نسبة تصل إلى ربع المرضى على مستوى العالم. ولذلك فإن التشخيص الدقيق في الوقت المناسب أمر ضروري للغاية، وهو عامل أساسي للتأكد من العلاج الناجع والفعال.

اعتبرت الحكومة الليبية المؤقتة "الهلال النفطي" شمال شرق البلاد منطقة "منكوبة"، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية، ونزوح آلاف المواطنين إثر الهجمات التي تشنها بانتظام ميليشيات "فجر ليبيا". وأعلنت الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية الأحد، في بيان، أنها "قررت اعتبار منطقة خليج السدرة، أو ما يعرف بالهلال النفطي، منطقة منكوبة". وأضافت أن هذا القرار صدر بعد أن ناقش مجلس الوزراء السبت، مذكرة قدمها رئيس المجلس المحلي لمنطقة خليج السدرة، بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة الممتدة من رأس لانوف شرقا، إلى الوادي الأحمر غربا، مرورا بمناطق بن جواد والنوفلية، وأم القنديل وأبو سعدة. وأوضحت أن المنطقة شهدت "نزوح أعداد كبيرة من سكانها، وإقفال معظم الدوائر الحكومية والخدمية، ونقص الخدمات الأساسية مثل السلع والمواد التموينية والأدوية وغيرها، لذلك قرر مجلس الوزراء اعتبارها منكوبة".

قام فريق طب النساء والتوليد بمركز "السدرة" للطب والبحوث بتقديم النصائح والإرشادات حول طرق الوقاية وأهمية الفحص لرفع مستوى الوعي والتثقيف بشأن "سرطان عنق الرحم" داخل قطر في إطار شهر التوعية الصحية الخاصة بعنق الرحم. وقالت الدكتورة عائشة يوسف استشارية طب النساء والتوليد في مركز السدرة للطب والبحوث: يعد سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء حول العالم وخامسها شيوعا بين النساء في قطر.. وأشارت إلى أنه كمرض يتطور بمرور الوقت، وهو واحد من أكثر أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها، بمعنى أن التوعية يمكنها إنقاذ العديد من الأرواح عن طريق التشخيص والكشف المبكر، كما أن الإجراءات المتاحة حاليا تجعل من الممكن الحد من خطر الإصابة به. وأضافت: "إننا نريد التأكد من أن كل سيدة في قطر تعرف أهمية إجراء الاختبار وتفهم بساطته"، موضحة أن مركز السدرة متخصص في صحة النساء والأطفال ويكرس جزءا كبيرا من عمله لرفع مستوى الوعي وتمكين الناس من مراقبة صحتهم بشكل أفضل واتخاذ تدابير وقائية ضد الأمراض والمشكلات المرتبطة بالصحة. وسرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يحدث في خلايا الجزء السفلي من الرحم.. وتحدث الغالبية العظمى من حالات هذا المرض بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري. وهناك أكثر من 100 نوع مختلف من فيروس الورم الحليمي البشري، والعديد منها غير ضار. .ولكن في بعض النساء يساهم هذا الفيروس في العملية التي تسبب تحول بعض الخلايا على سطح عنق الرحم إلى خلايا سرطانية. يذكر أن المرحلة المبكرة من سرطان عنق الرحم لا ينتج عنها عادة أعراض أو علامات، وهذا هو السبب في أن الفحص المنتظم من خلال مسحة عنق الرحم أمر هام لتشخيص المرض.. ويُوصى بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم لجميع النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و 65 عاما.

قال مسؤول نفطي ليبي ومصادر تجارية، إن ليبيا ستبدأ اليوم الثلاثاء، تحميل أول ناقلة من ميناء السدرة الرئيسي بعد انتهاء إغلاقه الذي استمر عاما. وقال إبراهيم العوامي، المدير العام للتفتيش والقياس بوزارة النفط لرويترز إن شركة وينترشال الألمانية، استأنفت إنتاج النفط لمرفأ التصدير راس لانوف الذي تبلغ طاقته 220 ألف برميل يوميا وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الاحتجاجات في يوليو تموز. وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن إجمالي إنتاج البلاد من الخام ارتفع إلى 562 ألف برميل يوميا من 535 ألف برميل في مطلع الأسبوع.

نظم الهلال الأحمر القطري ممثلاً في إدارة التنمية الإجتماعية بالتنسيق مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، فعاليات شهر رمضان الكريم من خلال زيارات اسبوعية للمرضى الداخليين لتهنئتهم بالشهر الكريم وتقديم هدايا لهم لبث مشاعر الفرح والسرور لهم، وتعزيز روح التكاتف والتراحم بين مؤسسات المجتمع المدني في الدولة. وشارك في تلك الزيارات كل من السيد راشد المهندي مدير التنمية الاجتماعية، والدكتورخالد عبد الهادي مدير وحدة السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية، وعضو لجنة المساعدات الداخليه بالهلال الأحمر القطري، والسيد احمد الخليفي رئيس تنمية الموارد في الهلال الأحمر، والسيدة منال السليطي رئيس التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر، والسيدة خالدة مصطفى اخصائية التمكين الصحي، مع عدد المتطوعين من الهلال الأحمر، بالإضافة إلى اخصائيات قسم الخدمه الاجتماعيه بمستشفى القلب.كما يقوم الهلال الأحمر بعمل الإفطار السريع يومياً وعلى مدار شهر رمضان الفضيل في مستشفى الرميلة، بالإضافة الى إفطار في قسم الطب النفسي، وآخر في قسم الجلطات بالمؤسسة.والجدير بالذكر ان أوجه التعاون بين الهلال الاحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، متعددة مثل تغطية تكاليف العلاج للمرضى غير القادرين على توفير بعض من الأدوات الطبية مثل(النظارات والسماعات وتذاكر السفر)،كما قام الهلال الأحمر القطري بإنشاء مكتبه الكترونية للأطفال المرضى في مركز طوارئ السد، وبرنامج "هذه أمنيتي" المخصص للأطفال، كما قام بدعم مركز زراعة الاعضاء، وتبني عمليات زراعة القوقعة لعدد من المرضى مع من خلال تأمين تذاكرسفر المرضى والمتبرعين ومرافقيهم مع تأمين تكاليف الإقامة في الدولة ، بالإضافة إلى الزيارة الدورية للمرضى الداخليين على مدار العام.

قال متحدث باسم مسلحين انفصاليين يسيطرون على موانئ نفطية، شرقي ليبيا، إنهم لن يقوموا بتسليم مينائي رأس لانوف والسدرة النفطيين للحكومة المركزية، معللا ذلك بأن حكومة طرابلس لم تفي بالاتفاق الذي تم توقيعه بينهم مطلع الشهر الحالي. وأضاف علي الحاسي، المتحدث باسم ما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة الانفصالي "أن قادة الإقليم لن يسلموا مينائي النفط رأس لانوف والسدر لأن الحكومة الليبية لم تنفذ أي من البنود الستة التي تم الاتفاق عليها في السادس من الشهر الحالي". وكانت الحكومة الليبية، أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري موافقتها على الاتفاق الذي توصل إليه من أسمتهم بالوسطاء والمسلحين المسيطرين على موانئ النفط في شرق البلاد، والذي يتم بموجبه فك الحصار عن الموانئ وعودتها للعمل.