ارتبط تدخين السجائر الالكترونية في الآونة الأخيرة بمجموعة من الآفات الصحية الغامضة حيث تم تسجيل 450 حالة مصابة بأمراض تنفسية أبلغ عنها هذا العام. كما وقع نحو 6 حالات وفاة في 33 ولاية، لأسباب مرتبطة بتدخين بهذا النوع من السجائر وكشف تقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن أحد هذه الأمراض الغامضة التي تصيب المدخنين هو الالتهاب الرئوي الشحمي الحاد وقد حدد مسؤولو الصحة ما لا يقل عن 5 مرضى مصابين بهذا الالتهاب في مستشفيين بولاية كارولينا الشمالية، بين يوليو وأغسطس 2019،حيث أظهرت فحوصات الرئة وجود تراكم للدهون، الذي ارتبط باستخدام السجائر الإلكترونية في الماضي وأشار الباحثون أن هذه الحالات الخمس تسلط الضوء على أهمية الوعي بوجود ارتباط محتمل بين استخدام زيوت الماريغوانا أو المركزات في السجائر الإلكترونية، والالتهاب الرئوي الشحمي ويحدث الالتهاب الرئوي الشحمي الحاد، عندما تدخل جزيئات صغيرة من الدهون أو الزيت إلى الرئتين، ما يسبب التهاب البطانة. وتظهر لدى بعض الأشخاص أعراض خفيفة أو لا تظهر على الإطلاق، بينما قد يعاني البعض الآخر من ألم في الصدر وسعال وبحسب التقرير فإن جميع المرضى، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، عانوا من ضيق التنفس والغثيان والقيء لعدة أيام قبل نقلهم إلى المستشفى. وجاء في التقرير أيضا: في البداية، عولج جميع المرضى تجريبيا بالمضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي، ولكنهم جميعا أصيبوا بتفاقم فشل الجهاز التنفسي خلال 48 ساعة وكانت الجمعية الطبية الأميركية دعت المواطنين إلى الكف عن تدخين أي نوع من أنواع السجائر الإلكترونية، إلى أن تتوافر للعلماء معلومات أفضل كما طالبت الأطباء بإبلاغ المرضى بأخطار السجائر الإلكترونية، بما في ذلك المواد السامة والمسرطنة، وإعلام الولايات أو سلطات الصحة المحلية سريعا بأي حالة اشتباه في أحد أمراض الرئة لسبب يتعلق بهذه السجائر. واستجابة لتفشي المرض، أعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية فرض حظر على منتجات منكهات السجائر الإلكترونية - بخلاف التبغ في المتاجر

ناقش الدكتور زياد محفوض، أستاذ مشارك في السياسات وبحوث الصحة العامة في وايل كورنيل للطب – قطر، أضرار ومخاطر تدخين السجائر الإلكترونية والشيشة وذلك خلال محاضرة دعت إليها حملة "صحتك أولاً" في النادي الدبلوماسي في إطار سلسلة المحاضرات العامة "اسأل المختص". وقال في محاضرته إن مجلات عالمية متخصصة بدأت مؤخراً بنشر عدد من الدراسات العلمية عن المخاطر الصحية المترتبة على السجائر الإلكترونية المحظورة في قطر، مضيفاً: "إن هذه السجائر حديثة العهد، وحتى وقت قريب لم تُجْرَ دراسات علمية يُعتدّ بها في هذا الشأن، لكن مؤخراً نُشرت حولها دراسات علمية رصينة ونحن اليوم أكثر إلماماً بمخاطرها الصحية". وعدّد الدكتور محفوض مخاطر وأضرار السجائر الإلكترونية قائلاً: "لا يخضع إنتاج السجائر الإلكترونية والسائل المتبخر للوائح تنظيمية واضحة، أي أن المدخّن لا يعرف طبيعة المواد الكيميائية التي يتنشقها، وبالـتأكيد ليس الأمر صائباً أن نُدخل مواداً مجهولة وضارّة إلى أجسامنا. كما أن السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو يتسبب بإدمان شديد". وتشير البحوث إلى أن الشبان الذين يدخنون سجائر إلكترونية أكثر قابلية للبدء بتدخين السجائر الاعتيادية التي لا يختلف اثنان على أضرارها الصحية الكارثية، بما في ذلك تفاقُم خطر الإصابة بالأمراض التنفسية وأمراض القلب وأنواع عدة من السرطان.. "لذا فإن إظهار السجائر الإلكترونية كأنها آمنة أمر خطير فيه الكثير من الاستهتار بالمسؤولية".

ناقش الدكتور زياد محفوض، أستاذ مشارك في السياسات وبحوث الصحة العامة في وايل كورنيل للطب – قطر، أضرار ومخاطر تدخين السجائر الإلكترونية والشيشة وذلك خلال محاضرة دعت إليها حملة "صحتك أولاً" في النادي الدبلوماسي في إطار سلسلة المحاضرات العامة "اسأل المختص". وقال في محاضرته إن مجلات عالمية متخصصة بدأت مؤخراً بنشر عدد من الدراسات العلمية عن المخاطر الصحية المترتبة على السجائر الإلكترونية المحظورة في قطر، مضيفاً: "إن هذه السجائر حديثة العهد، وحتى وقت قريب لم تُجْرَ دراسات علمية يُعتدّ بها في هذا الشأن، لكن مؤخراً نُشرت حولها دراسات علمية رصينة ونحن اليوم أكثر إلماماً بمخاطرها الصحية". وعدّد الدكتور محفوض مخاطر وأضرار السجائر الإلكترونية قائلاً: "لا يخضع إنتاج السجائر الإلكترونية والسائل المتبخر للوائح تنظيمية واضحة، أي أن المدخّن لا يعرف طبيعة المواد الكيميائية التي يتنشقها، وبالـتأكيد ليس الأمر صائباً أن نُدخل مواداً مجهولة وضارّة إلى أجسامنا. كما أن السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو يتسبب بإدمان شديد، وتشير البحوث إلى أن الشبان الذين يدخنون سجائر إلكترونية أكثر قابلية للبدء بتدخين السجائر الاعتيادية التي لا يختلف اثنان على أضرارها الصحية الكارثية، بما في ذلك تفاقُم خطر الإصابة بالأمراض التنفسية وأمراض القلب وأنواع عدة من السرطان. لذا فإن إظهار السجائر الإلكترونية كأنها آمنة أمر خطير فيه الكثير من الاستهتار بالمسؤولية"

بدأ رمضان وبدأ ظهور الحجج الوهمية التي اتخذها الناس شماعة ليعلقوا عليها وهم قبول صيامهم، من هذه البوادر التي تبدو واضحة كل عام فى الشهر الفضيل شرب السجائر الإلكترونية بحجة أنها لا تدخل إلى الحلق. في البداية تتبعت " الشرق " أهم أضرار السجائر الإلكترونية في العادة ومن ثم أضرارها على الجسم أثناء الصيام في رمضان وفي هذا الموضوع تحدث الشيوخ عن إباحة شرب السجائر الإلكترونية من عدمها، وتبين الموضوع كلياً عندما تم التحدث مع الأطباء. " السيجارة الالكترونية " بدأ ظهورها في الصين عام 2004، حيث ان شكلها وملمسها يتقارب كثيراً من السجائر المتعارف عليها، لكنها تتكون من بطارية من "الليثيوم" يقوم الشخص بشحنها عن طريق الكهرباء أو عن طريق الحاسوب أو شاحن السيارة، وبالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على كبسولة تحتوي على سائل " النيكوتين " وهي تعمل عن طريق مرور التيار الكهربائي من البطارية ليمر على سائل النيكوتين فيولِّد بخاراً يبلعه مستعمل تلك السيجارة ثم يخرجه من أنفه وفمه أو من أحدهما ويخرج في رأس السيجارة الإلكترونية عند النفخ فيها ضوء يشبه ضوء السيجارة العادية ليشعر المدخن بها أنه يدخِّن سيجارة حقيقية. الكثير من الدول منعت استيراد هذه السجائر الإلكترونية ومنها دولة قطر بسبب وجود الضرر البالغ كونها تقتل أكثر من ستة ملايين إنسان كل عام. الجانب الديني دار في بداية المكالمة حوار بين معدة التحقيق والشيخ هلال مبروك عن حكم تناول السجائر الإلكترونية في نهار رمضان، لم يكن يعرف الشيخ مبروك التطورات الحديثة التي تحدث بعالم السجائر وأكد أنه لن يستطيع إصدار فتوى بشأن هذا الموضوع، وما ان بدأ الموضوع يتضح شيئاً فشيئاً بدأ يثر استغرابه هؤلاء الناس الذين يتساءلون عن مدى حرمانية شرب السجائر برمضان وهي بالأصل معصية لله عز وجل. فبعد أن عرف أن تلك السجائر الإلكترونية تحتوي على سائل النيكوتين، أكد أن كل من يتعمد شربها فى نهار رمضان فهو مفطر، وأكد الشيخ مبروك انه في الأصل لو تعمد الإنسان أن يأتي بأنفه ناحية البخور وقام باستنشاقه فهو مفطر. أما إن كان بغير عمد فلا شئ عليه ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ولذلك فإن شرب السجائر فى نهار رمضان يعتبر معصية، وانه مادام يستمتع الشخص ويتعمد استنشاق السيجارة فهو اجماعاً لن يقبل صيامه. الجانب الطبي بينما تحدثت " الشرق" مع أطباء للتعرف على مدى خطورة شرب مثل هذه السجائر خلال نهار رمضان حيث ذكرت هبة أحمد أن التدخين بشكل عام على الريق وعلى بطن فارغة يسبب الصداع الليلي ويؤدي إلى الإصابة بارتجاع المريء وهذا ما يسبب تدريجياً وجع البطن مصاحبا ببعض التقلصات بالمعدة ومن الطبيعي أن تحدث أعراض الإمساك بعد ذلك في نهاية اليوم، وكما يعرف الجميع أن السجائر الإلكترونية مضاعفاتها تزداد أكثر من أنواع السجائر العادية، وأن دولة قطر قامت بمنع بيع هذه السجائر الإلكترونية حفاظاً على صحة الجميع، ولكن بعض الناس تقوم بشرائها وإدخالها أحياناً بطرق غير مشروعة أو حتى استخدامها بدول أخرى. وتختتم أحمد حديثها وتقول " في النهاية فشرب السجائر الإلكترونية أو غيرها في نهار رمضان لا أنصح به مطلقاً".

يعمل الآن العلماء الذين أمضوا سنوات من عمرهم في تطوير أدوية لعلاج المرض مع شركات التبغ لتصنيع السجائر الالكترونية. ووظفت شركة فيليب موريس انترناشونال أكثر من 400 من العلماء والفنيين ليعملوا في منشأة أبحاث في نوشاتيل بسويسرا، من بينهم أخصائيون في علم السموم وكيميائيون وعلماء أحياء وخبراء في الإحصاء والشؤون التنظيمية. بينما جندت شركة التريا جروب المنتجة لسجائر مارلبورو، عشرات من خبراء الرعاية الصحية والعلوم، مثلما فعلت شركات مستقلة لإنتاج السجائر الالكترونية، وهم يقولون إنهم يحاولون تحسين الصحة العامة. وتقول جيزيل بيكر خبيرة الإحصاءات الحيوية التي تتخذ من نوشاتيل مقرا لها "إذا كان لديك منتج يمنع السرطان، سيكون لك تأثير كبير على الصحة العامة". وهدف هذا التزاوج الجديد بين العلماء وشركات التبغ، هو تحسين الجيل الحالي من السجائر الالكترونية، وإذا أمكن إثبات أنها تقلص مخاطر المرض، ويمكن للشركات التي تنجح في ذلك أن يكون لها السبق في سوق تقول بوني هرتزوج المحللة في ويلز فارجو سيكيوريتيز، إنها ستتفوق على السجائر العادية في الولايات المتحدة خلال 10 سنوات.

ذكرت لجنة الممارسات الإعلانية البريطانية، اليوم الخميس، أنه سوف يتم السماح بالدعاية للسجائر الالكترونية في بريطانيا الشهر المقبل. وقالت اللجنة التي تكتب القواعد الدعائية، إن السجائر الالكترونية لا تحتوي على تبغ ولا يجب أن تكون موضع القواعد الحالية التي تحظر الإعلان عن منتجات التبغ. وتابعت اللجنة، أنه بموجب الخطوط الإرشادية للسجائر الالكترونية "يجب إلا تحتوي الإعلانات على أي شئ يروج لاستخدام منتجات التبغ أو يظهر استخدام منتجات التبغ في صورة ايجابية". ومن المحتمل ان تكون الموافقة على إجراء دعاية للسجائر الالكترونية مثيرة للجدل لأنها تأتي بعد شهرين من وصف منظمة الصحة العالمية لها بأنها "اكتشاف متطور ملئ بالوعد و التهديد بالنسبة للسيطرة على التبغ". وحثت الحكومات على "وقف الترويج للسجائر الالكترونية لغير المدخنين والشباب".