رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
اقتصاديون لـ "الشرق": إقبال استهلاكي كبير على شراء الذهب بالدوحة بتوقعات استمرار صعوده

تزامنًا مع ثبات أسعاره أمام تراجع الدولار أحمد حسين: ارتفاع الطلب الاستثماري على شراء السبائك الخام د.حسني الخولي: أسعار الذهب ستشهد ثباتا نسبيا على المدى القصير معمر عواد: قطر ترفع احتياطاتها من المعدن النفيس 12% هذا العام ريم قدورة: المستهلكات يقبلن على الذهب عيار 18 والأحجار الكريمة شهدت أسواق الذهب المحلية إقبالًا استهلاكيًا كبيرا، من قبل المستهلكين والمستثمرين مع ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، أمام تراجع الدولار، الأمر الذي عزز الطلب الاستهلاكي على الذهب خلال الفترة الماضي، خاصة على السبائك الذهبية الخام والمصوغات من عيارات 21 و22 و24، والتي جاءت على رأي الهرم الاستهلاكي الأسبوع الماضي، هذا وارتفع الذهب واحدا في المائة إلى 1352.90 دولار للأوقية. كما ارتفع الذهب في العقود الأمريكية تسليم ديسمبر 0.86 في المائة إلى 1358.30 دولار للأوقية، وحول المؤشرات المتوقعة لأسعار المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة في الأسواق المحلية والعالمية، رصدت "الشرق" الآراء التالية: بداية، قال المستثمر أحمد حسين إن تعافي أسعار الذهب واستقرارها أمام الدولار، دفع العديد من المستهلكين والمستثمرين للإقبال نحو الشراء والامتناع عن البيع، وهو أمر إيجابي سيعود بالفائدة والانتعاش على متاجر الذهب بالدوحة، مشيرًا إلى أن المستثمرين يركزون على شراء السبائك الذهبية خلال هذه الفترة باعتبارها استثمارا آمنا، والاحتفاظ بها بدلا من السيولة النقدية. وأضاف: أعتقد أن المعدن الأصفر سوف يستمر الإقبال الاستهلاكي عليه خلال الفترة المقبلة إلى جانب المعادن النفيسة الأخرى مثل الفضة والبلاديوم الذي ارتفع خلال الأربعاء الماضي، أكثر من 7 في المائة، مسجلا أعلى مستوى في 14 شهرا، مع تراجع المراهنة على انخفاض الأسعار، في الوقت الذي ارتفع فيه الذهب، مع تعرض الدولار لضغوط من بيانات أمريكية ضعيفة، وارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية 5.6 في المائة إلى 732.73 دولار للأوقية، بحلول الساعة 09: 40 بتوقيت جرينتش، بعدما صعد إلى 746.10 دولار للأوقية في التعاملات الآسيوية. وقال متعاملون إن موجة من عمليات تغطية المراكز المدينة بدأت، على الأرجح، بعدما ارتفع المعدن فوق مستوى 700 دولار للأوقية (الأونصة)، قبل أن يسجل من جديد أعلى مستوى في 14 شهرا عند 723 دولارا للأوقية، الأسبوع الماضي، وارتفع السعر الفوري للبلاتين 2.8 في المائة، إلى 1183.60 دولار للأوقية، بعدما صعد إلى أعلى مستوى في أكثر من 16 شهرا عند 1184دولارا، في حين زادت الفضة 2.6 في المائة إلى 20.33 دولار للأوقية. ثبات الأسعار وقال المحلل المالي والاقتصادي د. حسني خولي إن الذهب أصبح الشغل الشاغل للشارع العربي وفي العالم أيضًا، لذلك من المهم متابعة المؤثرات في حركة سعر الذهب، فالمتتبع لأسعاره سيجد أن هناك تذبذبات يومية على مدار الساعة ـ لكن في المجمل تتجه الأسعار في الآونة الأخيرة إلى الارتفاع، وأيضا المتتبع لأسعار الذهب المشغول في عالمنا العربي يلحظ الارتفاع للمشغولات الذهبية بمعدلات تفوق الارتفاع في أسعار الذهب العالمي. وأضاف: تتحكم في أسعار الذهب عالميًا كثير من الأسباب أهمها كمية المعروض من الذهب، كما أن العوامل الجيوسياسية تؤثر كثيرا في الطلب على المعدن النفيس، إذا ما قارنا أسعار الذهب الحالية بأسعار ما قبل خمس سنوات لنلحظ الانخفاض الواضح في الأسعار بأكثر من 33% من أسعار المقارنة، الأمر الذي يدلل على وجود تأثير للمضاربة على أسعار الذهب لمتتبع الأسواق العالمية وسوق المعادن بصفة عامة، وأسواق الذهب بصفة خاصة.. كثيرًا ما يسمع عبارات تشير في مجملها إلى تذبذب أسعار الذهب ومنها عاد إلى الارتفاع، أو انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم وذلك في ظل استمرار الضغط السلبي على أسعار المعدن النفيس مع قوة الدولار الأمريكي وتحسن أسواق الأسهم، وتعود التذبذبات في أسعار الذهب إلى عوامل أهمها العرض والطلب على المعدن النفيس بالإضافة إلى عوامل أخرى. ولمزيد من التوضيح حول أسباب الارتفاع فإن أهمها هو نقص الإنتاج وقلة المعروض ويرجع ذلك إلى توقف بعض الدول المنتجة عن طرح إنتاجها في الأسواق، مما يؤدي إلى نقص الكمية المعروضة في الأسواق، أيضًا من الأسباب المؤدية للارتفاع أن يلجأ المستثمرون للاحتفاظ بالذهب بدلا من النقود تخوفا من الاستثمار في المجالات المختلفة بسبب الأزمات والاضطرابات الدولية المؤثرة في الاقتصاد العالمي. أما ما يحدث الآن من تذبذبات في أسعار الذهب فترجع أسبابه إلى المضاربات على المعدن، التي قد تؤدي إلى ارتفاعات كبيرة أو انخفاضات أيضًا كبيرة مثلما حدث في الانخفاض الكبير في السنوات التي تلت العام 2011م، والتي نتج عنها خسائر فاقت نسبتها الــ 40 % من قيمة المعدن الأصفر، وبالتالي مطلوب من المستثمرين في الذهب في الأيام والشهور القادمة مزيد من الحرص والحذر، وأعتقد أن أسعار الذهب ستميل في المدى القصير إلى الثبات النسبي. اتجاهات الذهب وقال الاقتصادي معمر عواد إنه وبالحديث عن اتجاهات الذهب على المستوى الفني فما زالت هنالك موجة صاعدة، فهو تقريبا مستقر على المستوى الفني فوق المتوسط المتحرك نحو 50 يومًا، بينما يتوقع المحللون أن الاتجاه سوف يستمر صعودًا وبالتالي فإنه سوف يقترب من أعلى قمة سجلها وهو مستوى 1375، وفي حال اختراق هذه المستويات فيمكن أن نجد الذهب في مستوى 1400 أو 1440، وطالما أن اتجاهات الذهب في هذه المستويات، فنلحظ أن هذه نقطة دعم عند 1312 وبالتالي فإن الاتجاهات على المستوى الفني سوف يظل صاعدًا بحسب المؤشرات الأولية خلال الفترة المقبلة. وتابع: إن التطورات الاقتصادية العالمية التي نشهدها حاليًا، مثل بريطانيا التي خفضت سعر الفائدة من قبل البنك المركزي، والتي أثرت بشكل كبير على حركة الأسواق ورفعت من شهية الاستثمار بالمعدن الأصفر خلال المرحلة القادمة، إلى جانب تراجع قيمة الدولار خاصة أمام اليورو والين الياباني خلال اليومين الماضيين، سوف يعزز من رغبة الشراء والإقبال على الذهب، ويمكننا القول إن هذا المعدن النفيس سوف يزداد بريقه خاصة بعد تداولاته الإيجابية خلال الأسبوع الماضي، مع استقراره على مستوى 1337 دولارا للأونصة، لذلك فاتجاهاته ما زالت حتى اليوم إيجابية. كما أن قطر تحاول عن طريق مصرف قطر المركزي زيادة حصتها في المعدن الأصفر، فقد شاهدنا أن هنالك ارتفاعات في حجم احتياطيات الذهب بنسبة 12% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، فكما يبدو أن المركزي القطري بدأ يتحسب ارتفاع في العوائد على الذهب وبالتالي يسعى لتعزيز حصته من الاحتياطيات المتعلقة بهذا المعدن، ربما على حساب بعض الاحتياطيات الأخرى التي يكون فيها بعض التراجع وارتباطها بالجنيه الإسترليني. الأحجار الكريمة وقالت سيدة الأعمال ريم قدورة مصممة مجوهرات وصاحبة شركة «دريمز» للمصوغات والأعمال اليدوية، إن أسعار الذهب حاليًا تشهد نوعًا من الاستقرار النسبي، وهو ما يعزز فرصة الشراء من قبل المستهلكين والمستثمرين، مشيرة إلى أن الإقبال حاليًا على الذهب من عيار 18 وكذلك الأحجار الكريمة، مشيرة أنه بحكم عملها في هذا المجال لاحظت أن المستهلكات يقبلن على المصوغات الذهبية سواء الذهب الأصفر أو الأبيض إلى جانب الفضة والأحجار الكريمة التي تشهد إقبالا استهلاكيا عليها خلال هذه الفترة من قبل السيدات والفتيات، وهو ما دفعها إلى طرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة بلمسات مميزة تتضمن الأحجار الكريمة وأحجار الفسيفساء الملونة. وقالت: هذه مجموعتي الجديدة من الموزاييك من الأحجار الكريمة وطبيعية 100%، وتتركب هذه الأحجار جنب بعضها البعض بطريقة جدا دقيقة، من ضمن هذه المجموعة وردة لكل شهر ميلادي إلى جانب الأبراج، وهي قطع فاخرة وفنية نفيسة، فهي لا تقل جودة عن أي ماركة عالمية في صناعة المجوهرات، وأرى أن المجوهرات والأحجار الكريمة لها رونقها الخاص الذي من الصعب أن يختفي رغم تذبذب أسعارها العالمية، وأعتقد أن يشهد هذا العام ارتفاعًا في الإقبال على المعادن النفيسة من قبل المستهلكين والمستثمرين معًا في قطر والعالم. أسعار الذهب أنهت أسعار الذهب الأسبوع الماضي بارتفاع 5.44 دولار، حيث إن الدولار الأضعف دعم الطلب على الذهب، تحول زوج الذهب/ الدولار الأمريكي إلى الأعلى بعد أن شكل قاعا مزدوجة قصيرة الأجل عند المنطقة 0/1332 دولارا وأغلق بعد ذلك فوق المستوى 1339.90دولار والذي حددته كمنطقة رئيسية للدفع تجاه المنطقة 1346.60 - 1348دولار. في بداية التداولات الآسيوية، السوق وصل إلى هذه المنطقة كما هو متوقع. الصعود فوق المنطقة 1346.60 - 1348 عدل من الصورة التقنية قصيرة الأجل. الرسوم البيانية قصيرة الأجل تصاعدية حاليًا، مع تداول السوق فوق غيمات إيشيموكو على الأطر الزمنية M30 وH1، بالإضافة إلى أن لدينا محاذاة إيجابية بين خطي "تينكان - سن" (المعدل المتحرك لتسع فترات – الخط الأحمر) و"كيجن - سن" (المعدل المتحرك لست وعشرين فترة – الخط الأخضر). كل هذه الأمور تشير إلى أننا من المحتمل أن نعيد اختبار المنطقة 1354.50، 1354. ولكن السوق لا يزال ضمن حدود الغيمة على الإطار الزمني لأربع ساعات، ولذلك فإن نتائج اختبار هذا الحاجز ربما تؤكد ما سوف يحدث تاليًا. اختراق هذا الحاجز سوف يشير إلى امتداد نحو المستوى 1359. عندما نتجاوز تلك المنطقة، أعتقد أن المنطقة 4/1367 سوف تكون المحطة التالية. من الناحية الأخرى، إن لم تتمكن الحركة التصاعدية من الاختراق، عندها سوف يكون لدى السوق ميول نحو العودة إلى قاع الغيمة (الرسم البياني H4) والموجود عند 1339.90. سوف يكون على الحركة التنازلية تجاوز هذا الحاجز من أجل زيادة الضغط التنازلي والتحرك نحو 0/1332. الاختراق ما دون 1330 من الممكن أن يزيد من البيع المضارب ويسحب السوق نحو المستوى 1326. في حال تم اختراق هذا الدعم، فإن السوق سوف يستهدف 1320 بحسب فوركس.

417

| 12 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
تذبذب أسعار الذهب في السوق المحلي يربك المستهلكين

إرتفعت اسعار الذهب خلال اليومين الماضيين اثر التوترات الحاصلة في الشرق الاوسط، الامر الذي اربك حركة السوق وسط الإرتفاعات والتبذبات التي تلمسها المستهلك، في اسواق الذهب المحلية، وتأتي هذه التغيرات الفجائية بعد موجة من الانخفاضات المتوالية خلال العامين الماضيين، وقد ارتفع المعدن الاصفر عالمياً بنسبة 1%، مبارك الهاجري: السوق الاستهلاكي مرتبط بالتغيرات الاقتصادية العالمية وهنالك توقعات باستمرار الارتفاع تدريجيا خلال الاشهر القادمة، وهذا واشار عدد من الخبراء الاقتصاديين لـ "الشرق" ان هنالك توقعات بأن يزداد الطلب على الشراء من قبل المستثمرين، خاصة على السبائك الخام، باعتبار الاستثمار في المعدن الاصفر هو الملاذ الامن، وهذا الاندفاع سيكون بسبب توقعات الزيادات بنسبة كبيرة فيما بعد، اما بالنسبة للمستهلكين فسوف يكون هنالك نوع من التردد قبل الاقبال على الشراء، خاصة فيما يخص استهلاك القطع الذهبية من عيارات 22 و 24 قيراط، وهنالك توقعات بأن ينتعش سوق الفضة المطلي والاحجار الكريمة مجددا اذا واصل الذهب ارتفاعاته، وحول هذا الموضوع رصدت "الشرق" الاراء التالية: بداية قال المستثمر مبارك الهاجري ان التغيرات الفجائية التي طرأت على الذهب كانت متوقعة، فحالة التدني التي اجتاحت سوق المعدن الاصفر، استمرت فترة طويلة، الامر الذي تسبب في عزوف الكثير من المستهلكين عن البيع، وذلك لتدني السعر العالمي، وقال: لاشك وان اي سوق استهلاكي قابل للتغيير، خاصة واننا مرتبطون بالاسواق العالمية، وبقيمة الدولار، لذلك فأن اي تغير بالارتفاع او الانخفاض او حتى الثبات من ابجديات السوق الاستهلاكي الدولي، ففي السابق كانت هناك ارتباكات بالنسبة لارتفاع تكاليف الشحن العالمي في نقل الغذاء، الامر الذي دفع بالاسواق المحلية لرفع الاسعار والتعديل عليها، وغيرها من الامثلة الاخرى، لذلك لا عجب من ان التوترات والصراعات السياسية الدائرة في الشرق الاوسط، تؤثر بشكل كبير على العملية الاستهلاكية، بعد تدني سعر الدولار، وعليه من المتوقع ان هذا الارتفاع سوف يزداد تدريجياً خلال الفترة القادمة، وهو ما سيدفع بالمستثمرين تحديداً لاقتناص فرصة الاسعار الحالية بالشراء قبل ارتفاعها، وكذلك بالنسبة للمستهلك، مع وجود نوع من التردد والارتباك، واتوقع ان يكون التركيز على شراء السبائك الذهبية بالنسبة للمستثمر، اما فيما يخص المستهلك وزيادة الاقبال على القطع من عيار 18 قيراط وذلك لثبات اسعاره نسبياً حال البيع، بعكس العيارات الاخرى، واتوقع ان تسود حالة من الانتعاش على سوق الفضة المطلي والاحجار الكريمة وذلك لاسعارها الثابتة تقريبا والمناسبة للكثير من المستهلكين خاصة من ذوي الدخول المتدنية والمتوسطة . خالد السويدي: انتعاش محلي متوقع على سوق السبائك والفضة المطلية التغيرات متوقعة هذا وبيّن المستثمر خالد السويدي ان التغيرات على السوق الاستهلاكي المحلي متوقعة، وذلك لارتباطها بحركة الاسواق العالمية، وتغير سعر الدولار، مرتبطاً بالاحداث العالمية، خاصة السياسية منها، وتابع: على المستهلك ان يكون متوقعا اي تغيير فجائي على كل ما يضمه السوق من اغذية ومعادن وغيرها، وذلك لارتباطنا بالاسواق العالمية، ففي السابق ارتفاع اسعار الارز وذلك لتحديد الدول المنتجة له نسب التصدير الخارجي، وكذلك ارتفاع اسعار الزعفران في احدى السنوات الماضية لذات السبب، وعليه فالمعادن من الاسواق الاستهلاكية المتغيرة، حاله في ذلك كحال اي سلعة استهلاكية اخرى، وارى ان على المستهلك استغلال الاسعار الحالية بالشراء قبيل الارتفاعات التي يمكن ان تجتاح المعدن الاصفر لاحقاً، وسط التوترات السياسية التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط، كما اتوقع ان يزداد الطلب من قبل المستثمرين على شراء السبائك باعتبارها من الاستثمارات المضمونة والامنة، وهذا الاقبال سوف يلاحظ خلال الفترة الراهنة، قبل ان ترتبك الاسعار مجدداً، ومن الملموس ان المستهلك حاليا يميل لشراء السلع الاساسية مع تراجع استهلاكه للسلع الترفيهية، والحقيقة نحن لا نستطيع ان نتعامل مع اسواق الذهب مثل اسواق التجزئة العادية، وذلك للاسباب التي اوضحناها سلفاً، وعليه فأن على المستهلك زيارة عدة محلات والنظر في الاسعار وشراء ما يناسبه او ما يحتاجه، خاصة اولئك المقبلون على الزواج، حيث يزداد الطلب من قبلهم على قطع الذهب من عيارات 22 و 24 قيراط، والتي عادة تكون مرتفعة الثمن، فارى انه الوقت المناسب قبل الزيادات الفجائية، ولاشك ان هذا السوق سوف يتضح وضعه خلال الشهور الثلاثة القادمة من حيث الاستقرار في الاسعار، كما اتوقع ان يكون هنالك انتعاش في سوق الفضة الخام والفضة المطلية. الوقت الراهن مناسب للشراء قبل أي إرتفاعات مفاجئة للأسعارارتفاع الذهب عالمياً الجدير ذكره وبحسب "رويترز" فقد قفز سعر الذهب في السوق العالمية الاثنين الماضي بنحو 1% مع زيادة الإقبال عليه كملاذ آمن، بعد أن قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية اقتحام سفارتها في طهران، وارتفع سعر الذهب بنسبة 0.9% إلى 1069.2 دولارا للأوقية بحلول الساعة 6:52 صباحا بتوقيت غرينتش، وجاء ارتفاع الذهب مع هبوط الأسهم والعملات الآسيوية التي تأثرت بالخلاف السعودي الإيراني، وببيانات صينية أفادت بانكماش نشاط المصانع في الصين خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي للشهر العاشر على التوالي وبوتيرة أسرع من ذي قبل.وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في عشرة أسابيع مقابل الين، كما تراجع أمام سلة من العملات الرئيسية. ويؤدي تراجع الدولار إلى خفض تكلفة الذهب على أصحاب العملات الأخرى، وكان سعر الذهب قد هوى بنسبة 10% العام الماضي، ويُتوقع أن يواجه أوقاتا عصيبة في العام الجاري مع رفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.

296

| 06 يناير 2016