لا صوت يعلو فوق صوت السامبا البرازيلية، هكذا أرادها نيمار داسلفا ورفاقه في ليلة كروية مجنونة أطلقوا خلالها العنان للتألق والإبهار في إحدى أفضل المباريات التي خاضها المنتخب البرازيلي على مدار النسخ الأخيرة من بطولة كأس العالم والتي نجحوا من خلالها في تحقيق فوز باهر على كوريا الجنوبية برباعية مقابل هدف وحيد في مباراة توديع استاد 974 المونديالي الذي اختتم حضوره في كأس العالم على رقصات منتخب السامبا وإبداع نجومه. المنتخب البرازيلي الذي لم يغب أبدا عن بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى التي أقيمت في أوروغواي عام 1930، أظهر استعدادا قويا للدفاع عن حظوظه كاملة في المنافسة على اللقب المونديالي الذي غاب عن خزائنه منذ 2002 في بطولة كأس العالم باليابان وكوريا الجنوبية، وذلك بعدما صعق نظيره الكوري الجنوبي برباعية مقابل هدف وحيد تناوب على تسجيلها أربعة لاعبين في أول 40 دقيقة فقط من المباراة مما أعطى إنذارا شديد اللهجة لمنافسي السيليساو في طريقه نحو المنافسة على لقب مونديال قطر. ولم يترك راقصو السامبا فرصة لمنافسهم، وأمطروا شباكه برباعية دون رد في الشوط الأول، حيث تقدم منتخب البرازيل مبكرا بواسطة فينيسيوس جونيو في الدقيقة السابعة بعد تمريرة عرضية من رافينيا، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بسبب ارتكاب جونغ وو يونغ مخالفة ضد ريتشارليسون، وسدد نيمار ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 13، ولم يتوقف المد الهجومي البرازيلي بعدما تمكن ريتشارليسون من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 29 عندما تلقى ريتشارليسون تمريرة من تياغو سيلفا ليسجل بسهولة، قبل ان ينهي باكيتا المهمة بنجاح ويسجل الهدف الرابع بعد 7 دقائق فقط عن الهدف الثالث عندما دخل المنطقة في الوقت المناسب ليستفيد من عرضية فينيسيوس، ورغم ان الشوط الثاني كان سلبيا للبرازيل مقابل تسجيل كوريا لهدف وحيد إلا أن نجوم السامبا أثبتوا نيتهم في المضي قدما في المسابقة والمنافسة على اللقب العالمي. تهديد قوي بعث منتخب البرازيل تهديدا قويا لمنافسيه على اللقب، خاصة وانه أثبت ان كبوة الخسارة من الكاميرون بهدف دون رد كانت مجرد صدمة أيقظت المارد النائم وجعلت كوريا الجنوبية أولى الضحايا في دور الستة عشر برباعية مقابل هدف وحيد. لكن المتابع للمباراة الماضية للمنتخب البرازيلي يعلم جيدا أن الأداء العالي الذي قدمه زملاء نيمار هو الأفضل منذ مونديال 2002، حيث قدم البرازيليون أداء رائعا على مستوى الخطوط الثلاثة لا سيما الخط الهجومي الذي أبدى قوة رهيبة عجلت بإسقاط الشمشون الكوري منذ بداية الشوط الأول، كما منع الدفاع البرازيلي كوريا الجنوبية من العودة في المباراة من خلال الحفاظ على التوازن الدفاعي مع فرض سيطرة كلية على خط الوسط الذي منح السيليساو تفوقا واضحا على نظيره الكوري في المباراة، وهو ما يؤكد أن الصحوة البرازيلية ستجعل البرازيل ينطلق من جديد في منافسات البطولة منذ دور الستة عشر في طريقه نحو تكرار سيناريو اللقب الخامس في 2002. سيناريو مونديال 2018 يخشى المنتخب البرازيلي تكرار سيناريو مونديال روسيا 2018 والذي غادر خلاله الدور ربع النهائي بعد خسارته المفاجئة من المنتخب البلجيكي بنتيجة هدفين لهدف في الدور ربع النهائي بعدما كان معلقا الآمال ببلوغ الكأس السادسة قبل أن تتأجل المهمة للمونديال القطري. ويبدو ان منتخب السامبا قد استوعب الدرس البلجيكي في مونديال روسيا، رغم خشيته من تكرار ذلك السيناريو الا ان اللاعبين يعلمون جيدا ان عبور كرواتيا يتطلب الكثير من الجهد وكسب المعركة منذ الوقت الأصلي خاصة وأن المنتخب الكرواتي أصبح ذا خبرة كبيرة في مثل هذه المباريات حيث اتجهت 7 مباريات من آخر 8 مواجهات لعبها بكأس العالم الى الوقت الإضافي او ركلات الترجيح باستثناء النهائي ضد فرنسا في 2018. تفوق برازيلي التقى منتخبا البرازيل وكرواتيا مرتين في كأس العالم الاولى في 2006 وشهدت فوز السامبا بنتيجة 0/1 أحرزه ريكاردو كاكا وودع منتخب كرواتيا البطولة وقتها من دور المجموعات، في حين كانت المباراة الثانية في مونديال 2014 بالبرازيل وكانت لحساب الجولة الأولى للمجموعة الأولى وفاز منتخب البرازيل وقتها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حيث أحرز أهداف البرازيل وقتها نيمار جونيور برصيد هدفين وأوسكار دوس سانتوس، بينما كان هدف كرواتيا الوحيد عن طريق مارسيلو بالخطأ في مرماه. إشادة عالمية أفردت الصحف العالمية مساحات واسعة للحديث عن استعراض المنتخب البرازيلي لعضلاته أمام نظيره الكوري الجنوبي، وتحقيقه لفوز عريض بنتيجة (4-1)، بالمباراة التي جمعتهما أول أمس على استاد 974، في إطار منافسات الدور ثمن النهائي من كأس العالم. وقالت صحيفة اوجلوبو البرازيلية إن منتخب البرازيل فاز بسهولة كبيرة على منتخب كوريا مشيدة بالأداء العالي لزملاء نيمار في هذه المباراة. في المقابل أوضحت صحيفة استادو دي مينيس البرازيلية أن بيليه كان حاضرا بقلبه مع منتخب بلاده خلال مباراة كوريا والتي تأهل على إثرها إلى ربع النهائي وهي أفضل هدية قدمها اللاعبون للأسطورة البرازيلي في سريره بالمستشفى. من جهتها عنونت الصحيفة البرازيلية أو ديا غلافها الخارجي بعنوان ارقصي يا برازيل في إشارة الى رقصة السامبا التي أتقنها اللاعبون بعد كل هدف من الأهداف الأربعة في مرمى كرواتيا. ليكيب الفرنسية بدورها عنونت غلافها بعبارة لنرقص.. إذن مشيدة في الوقت ذاته بنيمار نجم الباريسي وقالت ظهر مهاجم باريس سان جيرمان مثاليا وسجل هدفًا واطمأن على حالة كاحله، لا يزال أمامه ثلاث مباريات ليلحق بميسي ومبابي، نجمي كأس العالم إلى حد الآن صحيفة الإندبندنت البريطانية بدورها قالت البرازيل ترقص لعبورها كوريا الجنوبية برباعية مشيرة إلى ان نيمار وزملاءه قدموا عرضا قويا في الشوط الأول مما جعلهم يحققون رباعية كاملة كانت كافية لتحقيق التأهل إلى دور الثمانية من مونديال قطر.

يعتبر المنتخب البرازيلي هو عراب بطولة كأس العالم لأنه المنتخب الوحيد الذي خاض 22 مشاركة ببطولات كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930 وإلى يومنا هذا ولم يغب منتخب السامبا عن أي نسخة من النسخ المونديالية، لهذا سيكون ظهور منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم بالدوحة هي الـ 22 في تاريخ مشاركاته، كما أنه المنتخب الذي يتربع على عرش صدارة المنتخبات المتوجة باللقب في 5 مناسبات أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002. وسيخوض منتخب السيليساو نهائيات كأس العالم وهو يطمح للتتويج باللقب السادس في تاريخه، ويغازل المنتخب الذهبي كأس النسخة الـ 22 من البطولة وهو مرشح بقوة للكأس وفوق العادة بالنظر للاسماء الكبيرة التي يمتلكها المنتخب في جميع الخطوط، حيث يعتبر المنتخب البرازيلي من أفضل المنتخبات اكتمالا في جميع الخطوط على المستوى الدفاعي والوسط وفي الهجوم. والأكيد ان صاحب الخمسة ألقاب مونديالية السابقة ستكون عينه على الكأس وكما يقال مسافة ألف ميل تبدأ بالخطوة، حيث سيبدأ المنتخب البرازيلي حلم استعادة اللقب بمواجهات المجموعة السابعة التي تضم كلا من البرازيل وصربيا والكاميرون وسويسرا، ويواجه البرازيل منتخب صربيا في الجولة الأولى يوم 24 نوفمبر بملعب لوسيل، ويقابل في الجولة الثانية سويسرا في 28 نوفمبر بإستاد 974، على ان يختتم مباريات الدور الأول بلقاء الكاميرون يوم 2 ديسمبر المقبل على ملعب لوسيل. البطاقة الفنية: المنتخب: البرازيل التأسيس: 1914 رئيس الاتحاد: إيدنالدو رودريغيش الإنجازات: بطل العالم 5 مرات أبرز النجوم: نيمار، ماركينيوس، فينيسيوس جونيور المشاركة بالمونديال: 22 تصنيف الفيفا: 1 المدرب: تيتي استعادة الأمجاد يسعى المنتخب البرازيلي إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم، وإضافة النجمة السادسة، حيث سبق للبرازيل الفوز بالبطولة الأغلى في عالم كرة القدم خمس مرات، آخرها عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، ويسعى رفقاء نيمار إلى إعادة أمجاد المنتخب الذي لم يغب عن المونديال على مدى قرن من الزمن، حيث تعد البرازيل المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم، وصاحبة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (5 مرات) في بطولات السويد 1958، وتشيلي 1962، والمكسيك 1970، وأمريكا 1994، وكوريا الجنوبية واليابان 2002. أول لقب عالمي توجت الكرة البرازيلية طوال تاريخها في بطولات كأس العالم بـ 5 ألقاب، في إنجاز تتفرد به البرازيل، أولها كان بمونديال السويد عام 1958م، وكانت أول مسابقة كأس عالم تحظى ببث تلفزيوني دولي، وبرز بيليه كأفضل لاعب في البطولة، حيث سجل ثلاثية في نصف النهائي في مرمى فرنسا، وثنائية في النهائي ليساعد بلاده على الفوز بأول لقب في تاريخهاعلى حساب المنتخب السويدي بنتيجة (5-2) ليعوض المنتخب البرازيلي جماهيره نكسة نهائي عام 1950 الذي خسره امام منتخب الأوروغواي بنتيجة (2-1)، لتبدأ قصة التتويجات بالذهب والصعود للمنصات في السنوات القادمة. الكأس العالمية الثانية واصل المنتخب البرازيلي تقديم عروضه القوية وحافظ على لقبه الذي حققه عام 1958 بالسويد، وضرب بقوة في مونديال تشيلي عام 1962، وشهدت النسخة السابعة من البطولة في تاريخ المونديال، تألق كبير لمنتخب السيليساو الذي أرهق خصومه في كل الأدوار وكان الحصان الأسود لهذا المونديال، وتمكن المنتخب البرازيلي من الفوز على المنتخب التشيلي برباعية في الدور نصف النهائي، ليضرب موعدا مع منتخب تشيكوسلوفاكيا في الدور النهائي ويفوز عليه هو الاخر بنتيجة عريضة (3- 1)، ليهدي منتخب السامبا ثاني ألقاب كأس العالم لجماهيره العريضة. التتويج الثالث 1970 لم يوفق المنتخب البرازيلي في نسخة مونديال 1966 الذي فازت به إنجلترا بالحفاظ على لقبه هذه المرة وخرج من البطولة، ليعود منتخب السامبا أكثر قوة وصلابة في النسخة التاسعة عام 1970 والتي احتضنتها المكسيك، وضرب المنتخب البرازيلي موعدا مع المنتخب الإيطالي وقتها وكان نهائيا ناريا قبل حتى ضربة البداية، ولكن المنتخب البرازيلي اكد علو كعبه مرة أخرى وفاز على المنتخب الإيطالي بالدور النهائي ودك شباك إيطاليا برباعية تاريخية وانتهت المباراة بنتيجة (4-1)، ليضيف السيليساو اللقب الثالث لخزائنه. الذهبية المونديالية الرابعة غاب المنتخب البرازيلي عن منصة التتويجات لسنوات طويلة بعد آخر لقب أخذه عام 1970، حيث صامت حزائن النادي لمدة 24 سنة، قبل فتح صفحة جديدة مع التتويجات وتمكن المنتخب البرازيلي من حصد الكأس العالمية الرابعة عام 1994 في المونديال الذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتكرر نهائي البرازيلي الإيطالي الذي جمع بين المنتخبين عام 1978، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف قبل ان يحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي ابتسمت هي الأخرى لمنتخب السيليساو بنتيجة (3-2)، لتفوز البرازيل باللقب الرابع في تاريخيها. الوصافة عامي 1950 و1998 وصل المنتخب البرازيلي لنهائي بطولة كأس العالم 7 مرات في تاريخه وتوج باللقب في خمس مناسبات، ولكنه فشل في الوصول لحمل الكأس في مناسبتين، حيث خسر المنتخب البرازيلي اول نهائي خاضه عام 1950 ضد منتخب الأوروغواي وخسر بنتيجة (2-1)، اما النهائي الثاني الذي خسره البرازيل كان ضد المنتخب الفرنسي في البطولة التي أقيمت بفرنسا عام 1998، وفازت به الديوك الفرنسية بعد تخطي المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية بنتيجة (3-0). صدارة بخماسية عالمية في النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم عام 2002، والتي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، سجلت البرازيل رقماً قياسياً كأول دولة تفوز باللقب 5 مرات، وذلك بعد تخطي عقبة المنتخب الألماني في المباراة النهائية بنتيجة (2-0) بجيل ذهبي قاده الآلة التهديفية رونالدو وكافو وريفالدو ورونالدينيو، وكان هذا الجيل من بين أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ الكرة البرازيلية، وعوض المنتخب البرازيلي الجماهير البرازيلية نكسة مونديال فرنسا عام 1998 بحمل اللقب الخامس من القارة الآسيوية. الثالث والرابع مرتين حل المنتخب البرازيلي في المركز الثالث والرابع مرتين، فقد جاء منتخب السامبا ثالثا في نسختي عام 1938 و1978 التي أقيمت في فرنسا والأرجنتين وذلك بعد وصوله للدور نصف النهائي والتتويج بالميدالية البرونزية، كما حل منتخب السيليساو رابعا في مناسبتين عامي 1974 و2014، في البطولة التي احتضنتها كل من ألمانيا والبرازيل، ويبقى المنتخب البرازيلي رقما صعبا في بطولات كأس العالم ودائما ما يدخل أي نسخة وهو مرشح بقوة للقب. الفوز في 73 مباراة طوال مشاركات المنتخب البرازيلي في كأس العالم، خاض منتخب السيليساو 109 مباراة على مدار 22 نسخة ببطولات كأس العالم، وفاز رفقاء النجم نيمار في 73 مواجهة، وتعادل في 18 مباراة، وخسر في 18، وسجل 229 هدفا واستقبلت شباكه 105 أهداف، وعلى الصعيد القاري، شاركت البرازيل في 35 نسخة من بطولة أمريكا الجنوبية كوبا أمريكا، وتمكنت من الفوز بتسعة ألقاب، كان آخرها عام 2019. 9 كؤوس كوبا أمريكا خاضت البرازيل 191 مباراة خلال مشاركاتها في كوبا أمريكا، فازت في 108 مباريات، وتعادلت في 38 مواجهة، وخسرت في 45 لقاء، وسجلت 430 هدفا، واستقبلت شباكها 204 أهداف، وقدم منتخب البرازيل مجموعة من أساطير كرة القدم على مر العصور يتقدمهم بيليه الملقب “الجوهرة السمراء”، وزيكو، وسقراط، غارينشيا، وروماريو، رونالدو الملقب بـ”الظاهرة”، وريفالدو، وروبرتو كارلوس، وكافو، ورونالدينيو، وكاكا، ونيمار. 26 لاعبا في القائمة أعلن مدرب منتخب البرازيل تيتي عن القائمة النهائية لكأس العالم وشهدت تواجد 26 لاعبا هم: أليسون بيكر وإيدرسون وويفيرتون وداني ألفيس ودانيلو وأليكس ساندرو وبريمر وماركينيوس وتياغو سيلفا وإيدر ميليتاو وأليكس تيليس وكاسيميرو وفريد فابينيو وبرونو غيمارايش ولوكاس باكيتا وإيفرتون ريبيرو ونيمار ورافينيا وفينيسيوس جونيور ورودريغو وريشارليسون وأنتوني وغابريال جيزوس وغابريال مارتينيلي وبيدرو. تيتي يعيد البرازيل وضع مدرب البرازيلي تيتي منتخبه على السكة الصحيحة ونفض عنه غبار الهزيمة التاريخية أمام المانيا (1-7) في نصف نهائي مونديال 2014، من خلال قيادته الى التتويج بكوبا امريكا عام 2019 ثم خاض تصفيات امريكا الجنوبية من دون اي هزيمة. ورفع تيتي السقف بقوله لصحيفة غارديان يجب أن نبلغ النهائي ونصبح الأبطال. هذه الحقيقة. في روسيا كنت المدرب في ظروف مختلفة بعد إقالة دونغا، اليوم لدي فرصة اكمال دورة السنوات الأربع التوقعات والطموحات كبيرة بالنسبة لي وللمنتخب البرازيلي. السباعية التاريخية شهدت النسخة العشرين من بطولات كأس العالم، التي استضافتها البرازيل عام 2014، حدثاً تاريخياً تمثل بالهزيمة المُذلة التي تعرض لها المنتخب البرازيلي على يد المنتخب الألماني، بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما في نصف نهائي بطولة كأس العالم، والتي تُوج بلقبها المنتخب الألماني للمرة الرابعة في تاريخه، وتُعد تلك الهزيمة هي الأسوأ في تاريخ المنتخب البرازيلي من حيث عدد الأهداف على صعيد بطولات كأس العالم، كما أنها توازي هزيمة منتخب السيلسياو الساحقة بنتيجة ستة أهداف نظيفة في عام 1920 أمام الأوروغواي، وحطمت تلك الهزيمة سجل البرازيل في عدم الخسارة على أرضها منذ 1975. بيلي أسطورة البرازيل ولد بيليه في 23 أكتوبر من عام1940، في تريس كوراسوز، بالبرازيل، وأصبح أسطورة كرة القدم مع أدائه في كأس العالم عام 1958، حيث لَعِب بيليه بشكل احترافي في البرازيل لعقدين من الزمن، وفاز بثلاثة نهائيات كأس عالم خلال مسيرته، أعوام 1958 و1962 و1970، وإلى حد الساعة يعتبر الكثير من المتابعين لكرة القدم العالمية ان بيلي يبقى النجم الاول للمستديرة دون منازع بالنظر لما قدمه مع منتخب بلاده وللارقام القياسية التي حطمها. 5 نجوم بالمونديال تعتبر كتيبة تيتي من المرشحين في نظر جميع الملاحظين تقريبا من أجل إحراز اللقب، ويعترف البرازيليون أنهم يحلون بقطر وهم مسلحون بأبرز المقومات من أجل التألق؛ ولا داعي للاندهاش من تواجد ثلاثة لاعبين يتميزون بنزعة دفاعية، اثنان منهم يلعبان كقلبي دفاع وواحد كوسط ميدان مختص في استرداد الكرات، وهذا لا يعني أن البرازيل ستتخلى عن الأخذ بزمام المبادرة الهجومية خلال المباريات التي ستخوضها، ويعتمد البرازيل على خمسة نجوم هم: نيمار وتياجو سيلفا وماركينيوس وكاسيمير ولوكاس باكيتا.

تعتبر لعبة كرة القدم الأوبرا التي يعزفها البشر جميعاَ و اللعبة الشعبية الأولى دون منازع ،لذلك يتنافس اللاعبون لتحقيق انجازات موتحطيم الأرقام القياسية المسجلة، وخاصة في الدوريات الكبرى والعالمية المليئة بهذه الأرقام المسجلة منذ عقود ،لكن تبقى عشرة أرقام قياسية تميز تاريخ كرة القدم والبعض منها يصعب كسره نستعرضها بحسب صحيفة الماركا الاسبانية: 1_المشاركات في المقابلات الدولية يتصدر المصري أحمد حسن القائمة بـ 184 مقابلة بحسب صحيفة الماركا الإسبانية ، ويتوفر اللاعب الإسباني سرجيو رمواس في رصيده على 168 مقابلة مما يجعله ضمن العشرة الأوائل في العالم، لكن هناك أسماء كبيرة ما زالت متقدمة عليه، ومن بينها الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون الذي يعد أكثر لاعب أوروبي شارك في مقابلات منتخب إيطاليا ويصل عددها إلى 176 مقابلة. 2_أكثر من شارك في المباريات يعد بيتر شلتون، حارس منتخب إنكلترا السابق، أكثر لاعب شارك في مباريات الكرة بصفة عامة، وفي رصيده 1390 مباراة. ويليه الحارس البرتغالي روجيريو سيني بـ 1241، وبعده لاعب خط الوسط الإسباني تشافي هيرنانديز بـ 1140 مباراة. 3_أكثر من سجل في دورة كأس عالم واحدة هذا هو واحد من السجلات التي يبدو من الصعب الوصول إليها، وهو في حوزة الفرنسي فونتين الذي سجل 13 هدفا في كأس العالم 1958 و سجل رونالدو البرازيلي ثمانية أهداف في 2002، في حين أن اللاعب الألماني ميروسلاف جوزيف في رصيده 16 في المجموع عبر بطولاته الأربع التي شارك فيها، ما يجعله الهداف الرئيسي في المسابقة. 4_أكبر رصيد من الأهداف في التاريخ في حوزة النمساوي التشيكي جوزيف بيكان بـ 805 أهداف، ويتقدم على البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن نجم يوفنتنيس الحالي يمكنه الوصول إلى الرقم بعدما وصل إلى هدفه 700 الجمعة الماضي، فيما يمكن للنجم الأرجنتيني الوصول إلى ذلك أيضا وهو في رصيده 668 هدف. 5_أكثر من سجل الأهداف على المستوى الدولي يتفوق اللاعب الإيراني السابق علي دائي على الجميع في ما يخص الأهداف المسجلة في المباريات الدولية، بـ109 أهداف، لكنه أقر أن رونالدو بإمكانه أن يكسر هذا الرقم. 6_أكثر من سجل في عصبة الأبطال كريستيانو رونالدو، وكان قبله الإسباني راؤول غونزاليس يتصدر الترتيب بـ71 هدفا، لكن رونالدو وميسي ازاحاه. ويتوفر البرتغالي على 127 هدفا، والإرجنتيني على 112 هدفا. 7_أكثر من سجل في عام واحد يتصدر نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليو ميسي القائمة بـ 90 هدفا في عام 2012 لوحده، وهو رقم يصعب الوصول إليه، كما أنه أكثر لاعب سجل في موسم واحد وهو موسم 2011/2012 إذ سجل 82 هدفا. 8_أكثر اللاعبين الفائزين بالكؤوس الأوروبية اللاعب الإسباني السابق فرانشيسكو خينتو، يتصدر القائمة بستة كؤوس، في ما يأتي رونالدو ثانيا بخمسة، وميسي بأربعة كؤوس. 9_أكثر لاعب حاصل على كأس العالم يتصدر القائمة البرازيلي بيلي، بعدما فاز رفقة منتخب السامبا بالكأس في سنوات 1958، 1962، 1970. 10_اكثر لاعب فاز بالكرة الذهبية يقود الغريمين ميسي ورنالدو القائمة بخمسة كرات ذهبية لكل منهما.

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات بطولة كوبا أمريكا، وستشهد هذه النسخة غياب العديد من النجوم البارزة واللامعة في الساحة العالمية، سيفتقدهم متابعو وعشاق كرة القدم من خلال البطولة، وكان النجم البرازيلي الكبير نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي آخر العناصر التي تم التأكد من عدم مشاركته في البطولة بعد إصابته أمام منتخبنا الوطني في المباراة الودية، التي انتهت لصالح البرازيل بهدفين دون مقابل، قبل ان يستدعي تيتي مدرب البرازيل ويليان لاعب تشيلسي لدخول القائمة بدلا منه، وفي التقرير التالي نستعرض أسماء اللاعبين الغائبين عن منتخباتهم... غيابات السامبا مفاجآت عديدة فجرها المدرب تيتي في اختياراته لقائمة منتخب البرازيل الطامح للتتويج باللقب، يأتي في مقدمتهم نجم ريال مدريد مارسليو الذي يعد من أفضل الظهراء في العالم، مما سبب صدمة للاعب الكبير الذي لم يتوقع استبعاده في هذا الحدث، الأمر ذاته بالنسبة لزميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور، بعدما قدم موسماً رائعاً مع الميرينغي في البطولات المحلية والقارية، ولفت أنظار الجماهير إليه، وسبب أيضا غياب لوكس مورا لاعب توتنهام الإنجليزي علامة استفاهم كبيرة للمهاجم المتألق للغاية في الأونة الأخيرة ومساهمته في وصول فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول، بجانب جناحي برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي مالكوم ودوجلاس كوستا المعروفين بسرعتهما ومهارتهما الكبيرة، بجانب عدم تواجد فيليبي أندرسون صانع ألعاب وست هام وأليكيس تيليس مهاجم بورتو البرتغالي وفابينيو لاعب وسط ليفربول، وأخيرا النجم نيمار الذي يعد أبرز الغيابات في البطولة ككل. رباعي التانجو شهدت قائمة المنتخب الأرجنتيني عدم تواجد لبعض العناصر المميزة في منافسات كوبا أمريكا القادمة من قبل المدرب ليونيل سكالوني، في البداية سنلقي الضوء على ايكارداي مهاجم انتر ميلان الإيطالي الذي قدم مستوى جيدا مع الإنتر ولكن مع تراجع أدائه وافتعاله بعد المشاكل جعلته خارج القائمة، أما اللاعب الثاني فهو كريستيان بافون لاعب بوكا جونيوز الأرجنتيني، الذي رغم أدائه الجيد في كأس العالم الاخيرة إلا أن انخفاض مستواه نوعا ما الفترة الاخيرة جعله خارج القائمة، واستبعد أيضا والتر بينيتيز حارس مرمى نيس الفرنسي الذي صنف ضمن أفضل حراس مرمى في الدوري الفرنسي خلال الموسم المنقضي، وحفاظه على نظافة شباكه في 15 مباراة، وغياب أليخاندرو غوميز لاعب اتالانتا الإيطالي. برافو وفالديفيا البداية مع منتخب تشيلي وغياب الحارس المخضرم كلاوديو برافو حارس مرمى منتخب تشيلي ومانشستر سيتي الإنجليزي بعد الإصابة التي لحقت به منذ بداية الموسم، ويعد برافو من العناصر المؤثرة داخل تشكيلة الاروخا، حيث كان من أهم أسباب تتويج تشيلي بآخر نسختين من البطولة الكبري، وبعيدا عن برافو فشهدت قائمة تشيلي غياب أيضا كل من خورخي فالديفيا صانع ألعاب كولو التشيلي، وإديسون بوش لاعب باتشوكا المكسيكي، ومارسليو دياز راسينج كلوب المكسيكي. بيتزارو الأبرز غاب المهاجم الكبير كلاوديو بيتزارو مهاجم بريمن الألماني عن تشكيلة قائمة بلاده المنتخب البيروفي في كوبا امريكا، رغم اسمه وأدائه اللامع مع بيرو، وشهدت القائمة أيضا غياب صانع الألعاب بينافينتي المحترف في صفوف بيراميدز المصري رغم تواجده المستمر في المناسبات السابقة مع منتخب بلاده، بالاضافة الى يوردي رينا لاعب فانكوفر وايتكابس الكندي وجوسيبمير بالون لاعب يونيفرسيداد دي كونسبسيون التشيلي وكريستيان راموس لاعب ميلجار البيروفي وبيدرو أكينو لاعب ليون المكسيكي.

رأى الأسطورة البرازيلية رونالدو، اليوم الأحد، أن عدم مشاركة منتخب بلاده في كأس القارات لكرة القدم والتي حقق لقبها منتخب ألمانيا أمر يدعو للتفاؤل بفوز منتخب السامبا بلقب المونديال في العام المقبل. وفي تصريح تلفزيوني للاعب السابق، قال "لقد فزنا من قبل بهذه البطولة، ودائمًا ما كنا نخسر لقب كأس العالم في العام الذي يليه، عدم المشاركة في نسخة كأس القارات أمر جيد ويدعو للتفاؤل للعام المقبل". وحول المباراة النهائية للكأس قال رونالدو "هذه هي حفلات كرة القدم، كانت حقًا مباراة مثيرة، ولعب منتخب تشيلي بطريقة جيدة، وخسر بهدف قاتل". واختتم رونالدو تصريحاته بالقول "المنتخب الألماني سيطر على المباراة، ولعب على الهجمات المرتدة بشكل جيد، واستغل الفرصة الوحيدة له، ثم لعب على المرتدات". وحضر رونالدو المباراة النهائية لكأس القارات بين ألمانيا وتشيلي التي أقيمت بروسيا بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وحمل كأس البطولة ودخل به أرض ملعب المباراة لتسلميه للمنتخب الفائز. وتوّج المنتخب الألماني، الأحد، بلقب كأس القارات لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، وتغلب على نظيره التشيلي بهدف نظيف في المباراة النهائية للبطولة.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرةالقدم، أن منتخب البلاد سيخوض مباراتين وديتين أمام كل من بنما وصربيا، قبل انطلاق بطولة كأس العالم في 12يونيو المقبل. ونشر اتحاد الكرة البرازيلي اليوم الخميس، برنامج الإعداد الخاص بالمنتخب، حيث يصل اللاعبون المنضمون إلى قائمة المدير الفني فليبي سكولاري في السادس والعشرين من الشهر الجاري، إلى المركز الرياضي جارانخا كوماري. ويبدأ لاعبوالمنتخب البرازيلي أيامهم الأولى داخل المركز الرياضي بإجراء بعض الفحوصات الطبية، على أن يبدأون حصصهم التدريبية الأولىفي الثامن والعشرين من هذا الشهر. ويغادر المنتخب البرازيلي مدينة تيريسوبوليسفي الأول من متوجها إلى مدينة جويانيا القريبة من مدينة برازيليا، والتي يلتقي فيهاوديا بمنتخب بنما، في الثالث من الشهر المقبل، في إطار استعداداته لمواجهة منتخب المكسيك، الذي يقع معه في المجموعة الأولى بجانب منتخبي كرواتيا والكاميرون. ويعود المنتخب البرازيلي إلى مركز جاراناخا كوماري في نفس ليلة مباراته مع بنما، لاستكمال تدريباته التي سيقطعها للتوجه إلى ساوباولو لمقابلة نظيره الصربي وديا. وتبدأ البرازيل مشوارها في المونديال بمواجهة كرواتيا، في المباراة الافتتاحية في 12 يونيو المقبل. بعد ذلك يتوجه منتخب السامباإلى مدينة فورتاليزا في 17 يونيو لمواجهة المكسيك على أن يختتم مبارياته في الدور الأول من البطولة أمام الكاميرون في 23 يونيو.

استغل كل من المنتخبين البرازيلي والهندوراسي تفوقه العددي وحقق فوزا صعبا ومتأخرا اليوم الإثنين، في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقامة حاليا بالإمارات.وتغلب المنتخب البرازيلي على الدب الروسي 3/1 كما فازت هندوراس على أوزبكستان 1/صفر ليتأهل راقصو السامبا البرازيلية والمنتخب الهندوراسي لدور الثمانية في البطولة.على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبو ظبي، ظل الدب الروسي صامدا أمام المنتخب البرازيلي على مدار 72 دقيقة بل وسنحت له بعض الفرص لإحراز هدف التقدم قبل أن يفتتح راقصو السامبا التسجيل.واستغل المنتخب البرازيلي النقص العددي في صفوف منافسه بعد طرد ديمتري بارينوف في الدقيقة 69 وانقض عليه بهدفين سجلهما موسكيتو وبوتشيليا في الدقيقتين 72 و80 قبل أن يسجل سيرجي ماكاروف هدف حفظ ماء الوجه لروسيا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ولكن بوتشيليا رد مجددا بالهدف الثاني له والثالث للبرازيل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للقاء.ورغم النقص العددي في صفوفه منذ الطرد المبكر للاعب أكرميون كوميلوف في الدقيقة 24، ظل منتخب أوزبكستان محافظا على نظافة شباكه حتى سجل خورخي بودين هدف المباراة الوحيد لمنتخب هندوراس في الدقيقة 74 لينتزع لفريقه بطاقة التأهل لدور الثمانية بالبطولة.وفي المباراة الثانية على استاد "نادي الشارقة"، أوقف المنتخب السويدي مغامرة نظيره الياباني الذي حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في مجموعته بالدور الأول للبطولة.وأطاح المنتخب السويدي بمنافسه الياباني بعدما تغلب عليه بهدفين سجلهما فالمير بيريشا وجوستاف إنجفال في الدقيقتين 11 و36 مقابل هدف سجله لينوس فالكفيست لاعب السويد عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 56.

اتخذ دييجو كوستا نجم أتليتكو مدريد قراره أخيرا، باللعب في صفوف المنتخب الإسباني لكرة القدم وليس المنتخب البرازيلي، بحسب ما أعلن عنه اتحاد الكرة الإسباني اليوم الثلاثاء استنادا إلى خطاب مرسل من اللاعب.وشارك كوستا، المولود في البرازيل و هداف الدوري الإسباني برصيد 11 هدفا، في مباراتين وديتين مع المنتخب البرازيلي في وقت سابق من العام الجاري ولكنه لم يشارك مع السامبا في أي مباراة رسمية مما يعني قدرته على اللعب في صفوف المنتخب الأسباني، بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".وتناول كوستا الغذاء في سبتمبر الماضي مع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، حيث أعرب اللاعب عن رغبته في اللعب في صفوف البلد التي يحمل جنسيتها وتعهد له دل بوسكي بأن يكون ضمن حساباته قبل كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويعتقد اتحاد الكرة الإسباني بأن نظيره البرازيلي عليه أن يتقبل قرار كوستا، ولكن رغم ذلك فإن اتحاد الكرة البرازيلي قد يعارض هذه الخطوة أمام الفيفا.يذكر أن كوستا يلعب في إسبانيا منذ أن كان في التاسعة عشرة من عمره، وهو حاصل على الجنسية الأسبانية.