رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الأمم المتحدة تدعو العرب للتضامن في "البحر الميت" لمواجهة الإرهاب

حض أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، المشاركين في القمة العربية التي تعقد في الأردن على التضامن والاتحاد لمواجهة الإرهاب وأزمات المنطقة. وقال جوتيريش للصحفيين خلال زيارة قام بها إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين "نحو 85 كلم شمال شرق عمان"، والذي يقطنه قرابة 80 ألف لاجئ سوري، أن "التضامن العربي مهم جدا". وأضاف "أناشد الدول العربية أن تتحد، هذه حقيقة فكلما كانت هذه الدول متفرقة سمحت للآخرين بالتدخل والتلاعب بالأوضاع وخلق عدم الاستقرار وتغذية النزاعات، وسهلت حياة المنظمات الإرهابية". استقرار وأكد جوتيريش خلال أول جولة له إلى هذا المخيم، بصفته أمينا عاما للأمم المتحدة، أن "اتحاد العرب عنصر مهم جدا لتحقيق الاستقرار للمنطقة ولهؤلاء الناس من اللاجئين السوريين، لكي يجدوا مستقبلا يلبي طموحاتهم". وكان جوتيريش وصل إلى عمان للمشاركة في اجتماع القمة العربية ال28 الذي يعقد الأربعاء على ضفاف البحر الميت. وتعقد القمة العربية في الأردن وسط أجواء بالغة التعقيد نتيجة الأزمات في سوريا والعراق واليمن وليبيا إضافة إلى النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. من جهة أخرى، ناشد جوتيريش "أطراف النزاع السوري، والدول المؤثرة على أطراف النزاع أن يفهموا أنه يجب تحقيق السلام، وأن يفهموا أن مأساة الشعب السوري لم تعد محصورة فقط بالسوريين، بل باتت تهدد الاستقرار في المنطقة". وأضاف أن الأزمة السورية "تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي وتهدد العالم لأن الإرهاب يستفيد من الأزمة في سوريا ومن أزمات أخرى". وبدأت جولة المفاوضات الخامسة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين الخميس في جنيف وعلى جدول أعمالها أربعة عناوين رئيسية هي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب على أن يتم بحثها بشكل متواز. ووزع دي ميستورا على المشاركين في المفاوضات ورقة بعنوان "لاورقة" تتضمن العناوين الأربعة في جدول الإعمال مع بنود تفصيلية لكل منها، وطلب إعداد ردود عليها. وقال جوتيريش "آمل في حال اجتمعت جميع الدول التي لها تأثير على الوضع السوري معا، من أن يتمكن هؤلاء اللاجئون الذين يعيشون هنا بشكل اضطراري منذ أكثر من 4 سنوات من بدء حياة جديدة ويحصلون على عمل وحياة طبيعية". وتجول جوتيريش في مخيم الزعتري وزار مركز "واحة" الذي تتعلم فيه السيدات والفتيات بالمخيم فنون الخياطة وإنتاج مستلزمات الأطفال وأدوات للزينة والتحف. وتوجد في المركز 14 ماكينة خياطة يهدر صوتها بينما السيدات منهمكات في تصنيع بعض الأغطية والحقائب وحمالات الأطفال حديثي الولادة والرضع. فرص عمل ويوفر المركز، وهو أحد ثلاثة مراكز في المخيم، فرص عمل للسيدات والفتيات في خياطة وتصنيع مستلزمات الأطفال الرضع وتوزع مجانا على محتاجيها في المخيم الذي يشكل النساء والأطفال نصف عدد قاطنيه. وتضم المراكز الثلاثة 250 سيدة وفتاة يعملن في مجال الخياطة والأشغال اليدوية وتزيين شعر النساء وحضانة الأطفال. وقبل ان يغادر غوتيريش المركز قال للسيدات "آمل أن تنتجوا مثل هذه الأشياء الجميلة في المستقبل القريب في درعا"، فابتسمن جميعا وقلن "إن شاء الله". وزار الأمين العام للأمم المتحدة مدرسة للفتيات، وما أن دخل إلى إحدى الغرف المدرسية وقفت طالبات الصف الرابع ورحبن به باللغة الانجليزية "صباح الخير، أهلا بك في مخيم الزعتري للاجئين السوريين". وتقول آية "10 أعوام"، التي ارتدت حجابا ابيض اللون وارتسمت بسمة واسعة على وجهها لدى رؤية جوتيريش ومرافقيه، "أنا سعيدة جدا، قولوا له إن يساعدنا للعودة إلى بلدنا". أما سيدرا "11 عاما" ذات العينين الخضراوين والشعر الأشقر والتي ارتدت فستانا أبيض اللون "نحن سعداء هنا لكن نطلب من العالم أن يساعدنا للعودة إلى سوريا، اليوم قبل الغد". وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن بينما تقول المملكة أنها تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011. والأردن الذي يستضيف اجتماع القادة العرب الأربعاء، لا يزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع سوريا التي يشترك معها بحدود يقارب طولها 370 كيلومترا. وتقول المملكة إنها تحتاج دعما بقيمة 7,7 مليارات دولار للفترة من 2017-2019 للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.

359

| 28 مارس 2017

محليات alsharq
معاناة اللاجئين السوريين في حلقة "تحت المجهر"

تبث قناة الجزيرة الإخبارية، اليوم، حلقة جديدة من البرنامج الأسبوعي "تحت المجهر"، بعنوان " شقاء اللجوء" تتناول معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار العربي، من خلال عرض نماذج لشخصيات مختلفة. ويتزامن عرض الحلقة مع مرور خمس سنوات على الثورة السورية، التي دفعت أكثر من ثلاثة ملايين سوري لمغادرة بلادهم، ليصبحوا لاجئين، وأكثر من ستة ملايين اضطروا للنزوح داخل سوريا. بينما غادر مئات الآلاف بلاد الجوار العربية وفي رحلة عبر البحر إلى الشمال، وحتى الشمال البعيد في أوروبا. ويشير التقرير إلى أن سوريا كانت إلى زمن قريب حاضنة للجوء العربي الفلسطيني على الخصوص، ويدخلها أي عربي دون تأشيرة، قبل أن تتحول هذه الذكريات مع الثورة والأزمة والحرب إلى مجرد أطلال. ويذكر أن الإحصائيات الدولية تشير إلى أن سوريا صارت المصدر الأكبر لموجات نزوح ولجوء جماعي، ضاقت دول الجوار عن استيعابه في لبنان مخيمات لجوء غير معترف بها في المعظم، وفي الأردن مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين السوريين، وفي مصر منع لطائرة سورية أن تهبط دون تأشيرة للاجئين هاربين من الحرب. وتقدم الحلقة نماذج عديدة لشخصيات تقدم صورة مصغرة لمعاناة اللاجئين السوريين بدول الجوار العربي لا فرق في ذلك بين طفل أو كهل أو مريض، بين صقيع الشتاء وقيظ الصيف.

656

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: مشروع لبناء وحدات سكنية لإيواء اللاجئين السوريين

تطلق مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع بناء وحدات سكنية لعائلات وأسر اللاجئين السوريين في إطار مواصلة جهودها الإغاثية لإيواء اللاجئين السوريين، . وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشروع يستهدف استكمال بناء الوحدات السكنية ليصل إلى 3000 وحدة سكنية مؤثثة (كرفانات). وقال الهاجري إن المشروع يهدف إلى إيواء الأسر المتضررة من اللاجئين السوريين في المناطق الأكثر صعوبة وتوفير الخدمات الأساسية للمعيشة التي تمثل العيش الكريم لأهلنا السوريين من النساء والأطفال والشيوخ من الأسر الفقيرة والمنكوبة من الأيتام والأرامل والمحتاجين الذين يعجزون عن توفير قوت يومهم أو شراء ملابس ومواد تدفئة تقيهم من البرد والأمراض، فضلا عن توفير مكان يأويهم ويحفظ كرامتهم ويستر عوراتهم في ظل ما يتعرضون له من مأساة كبيرة تتفاقم في فصل الشتاء حيث تغطى هذه المناطق بالثلوج ويعاني الأطفال والنساء بشكل خاص من البرد القارس في خيام تغمرها مياه الأمطار والثلوج، مع صعوبة الحركة والتنقل وتوفير متطلبات الحياة، مع انتشار الأمراض المصاحبة للبرد. وقال الهاجري إن المشروع يتكون من بناء كرفانات سكنية مجهزة للسكنى، حيث يتكون الكرفان من غرفتين مستقلتين ومطبخ وحمام داخلي، مع توفير الإنارة والمياه. وبين المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن تكلفة الوحدة السكنية تبلغ 15 ألف ريال بدون تأثيث، فيما تبلغ تكلفة فرش وتأثيث الوحدة 2000 ريال، بمبلغ إجمالي 17 ألفا للوحدة مجهزة للسكنى. وعن مواصفات الوحدات السكنية ذكر الهاجري أن مساحة الوحدة 7.5م × 3م بمساحة إجمالية 22.5متر مربع، مع توفير مكونات أثاث الوحدات من الأشياء الضرورية للمعيشة وهي بعض أدوات المطبخ وتجهيز الطعام و 5 فرش لخمسة أفراد بالأسرة و 5 بطانيات و 5 وسائد نوم بالإضافة إلى فرش الأرض بالحصير وتوفير براد للمياه ومدفأة. وقال الهاجري إن عيد الخيرية نفذت حتى الآن 1200 وحدة سكنية منها 500 في "قرية أهل قطر الأولى" استفاد منها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بالأردن قبل ثمانية أشهر تقريبا، بالإضافة إلى 700 وحدة سكنية استفاد منها النازحون والمتضررون بالداخل السوري في "قرية أهل قطر الثانية"، منها 500 في مدينة إعزاز و 200 في مدينتي حوران وإدلب. وأشار الهاجري أن المؤسسة تستهدف خلال مشروعها الجديد للاجئين السوريين أن يصل عدد الوحدات السكنية إلى (3000) وحدة، لتساهم في إيواء المشردين وتخفف عنهم الألم والمعاناة والأمراض. ودعا المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أهل قطر من الأفراد والمؤسسات دعم المشروع والتبرع لتوفير الوحدات السكنية لأهلنا اللاجئين السوريين المشردين في العراء والخيام البالية.

633

| 03 فبراير 2016

محليات alsharq
342 مليون ريال مساهمات "راف" في دعم الوضع الإنساني للسوريين

منذ تفجر الأزمة السورية، استنفرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كافة طاقاتها لإغاثة المتضررين في ربوع الشام من أبناء الشعب السوري الشقيق، مطلقة أولى حملاتها الإغاثية " شامنا تنادي" التي انضوت تحتها مئات المشاريع الإغاثية لصالح الفئات الأشد تضررا من الأحداث الجارية في مختلف مناطق سوريا منذ عام 2011. وقد بلغ إجمالي المساهمات التي قدمتها "راف" لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين من بداية تدخلها حتى أمس (27 أكتوبرالجاري) ما يزيد على 342 مليون ريال (342.231.942) ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري (3.830.281) شخصا من اللاجئين إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري. وقد توزعت المساهمات التي قدمتها "راف" لدعم الوضع الإنساني للسوريين ما بين: مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت (29.304.111) ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت (89.831.891) ريالا قطريا، واستفاد منها (1.499.186) شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت (133.715.552) ريالا قطريا، واستفاد منها (601.219) شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت (82.854.731) واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت (6.525.657) ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا. وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014. وتضاعف إنفاق "راف" على مشاريعها لصالح السوريين خلال 2015، حيث بلغت تكلفة المشاريع التي تنفذها المؤسسة منذ بداية العام حتى شهر أكتوبر الجاري 172 مليونا و802 ألف و714 ريالا قطريا، وهي النسبة الأعلى في معدل الإنفاق على المشاريع الإغاثية لصالح سوريا خلال عشرة أشهر فقط. كما شهد عدد المستفيدين من مشاريع راف التي نفذتها خلال السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة أيضا، حيث ارتفع من 314 ألفا و534 مستفيدا عام 2012 إلى 535 ألفا و634 مستفيدا عام 2013، ثم تضاعف مرتين عام 2014 ليبلغ مليونا و528 ألفا و772 مستفيدا، فيما بلغ مليونا و451 ألفا و341 شخصا حتى الشهر الحالي من العام الجاري. وقد جاء توفير المأوى في المركز الأول من ناحية قيمة الإنفاق، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته مؤسسة "راف" خلال السنوات الثلاث الماضية وشهري يناير وفبراير من العام الجاري على مشاريع توفير المأوى للاجئين والنازحين السوريين 133 مليونا و715 ألفا و552 ريالا، استفاد منها 601 ألف و219 لاجئا ونازحا، حيث نفذت مؤسسة راف مشروع قرى "راف" للنازحين في شمال سوريا، كما نفذت مشاريع توفير الكرفانات للاجئين بمخيم الزعتري بالأردن وبدأت تنفيذ مشروع مماثل في لبنان. وجاءت مشاريع توفير الغذاء في المركز الثاني من ناحية إجمالي الإنفاق، حيث بلغت تكاليف المشاريع التي نفذتها "راف" لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين 89 مليونا و831 ألفا و891 ريالا، استفاد منها مليون و499 ألفا و186 لاجئا ونازحا، من خلال قوافل أهل قطر التي سيرتها "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية، أو قوافل المحبة والإخاء التي سيرتها وحدة سفراء الرحمة إلى اللاجئين بالأردن. وفي المركز الثالث جاءت مشاريع الرعاية الاجتماعية، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته راف على مشاريع الرعاية الاجتماعية من خلال مشروع " تعاضد" وغيره من المشاريع 82 مليونا و854 ألفا و731 ريالا، استفاد منها 941 ألفا و24 لاجئا ونازحا. وجاءت مشاريع الصحة في المركز الرابع، حيث بلغ إجمالي نفقات راف على المشاريع الصحية وعلاج المرضى والمصابين 29 مليونا و304 آلاف و411 ريالا، استفاد منها 486 ألفا و237 مريضا ومصابا، وذلك من خلال العيادة القطرية بمخيم الزعتري والدعم الصحي الذي قدمته راف للاجئين في لبنان والأردن وغيرهما. وفي المركز الخامس جاءت مشاريع التعليم، حيث بلغ إجمالي نفقات راف في هذا المجال 6 ملايين و525 ألفا و657 ريالا، استفاد منها 302 ألف و615 طالبا وطالبة، من اللاجئين والنازحين، ولعل أبرزها الدعم المقدم لمدرسة العودة بلبنان وغيرها من البرامج التعليمية للاجئين السوريين. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور هاني البنا رئيس المنتدى الإنساني العالمي أن مشاريع مؤسسة "راف" في سوريا تتميز بالتدرج في تلبية الاحتياجات والتكامل والموازنة ما بين الاحتياجات الآنية والمستقبلية لأبناء الشعب السوري، منوها باهتمامها بقطاع الإيواء وتوفير كرفانات لآلاف الأسر اللاجئة في الأردن وغيرها، وكذلك اهتمامها بالتعليم والأيتام وحرصها على الوصول إلى الفئات الأشد احتياجا في الداخل السوري بمشاريع القوافل الغذائية، ومشاريع المطاحن والمخابز وغيرها من المشاريع التي تسهم في تلبية حاجة المتضررين. ولفت د. البنا إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المؤسسات الإنسانية خلال الفترة القادمة يتمثل في مدى قدرتها على التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب، وهل هي مستعدة فعلا للمشاريع التي تحتاجها مرحلة إعادة توطين النازحين واللاجئين ومساعدتهم في بداية حياة جديدة حين عودتهم لديارهم التي نزحوا عنها. وقد بدأت مؤسسة "راف" مساعيها لجمع 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع حملة الشتاء الدافئ التي ستنفذها خلال الفترات القادمة لصالح مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان. وتشمل حملة الشتاء الدافئ التي سيتم تنفيذها مع شركاء راف في الداخل السوري توفير حقائب شتوية تضم كل حقيبة 7 بطانيات قيمتها 510 ريالات قطرية، وكسوة الشتاء وتشمل ملابس شتوية صوفية، ومعطفا وحذاء وقبعة ولفحة وقفازات، بتكلفة 1120 ريالا لكل أسرة، إضافة إلى توفير وقود التدفئة " سولار" بقيمة 770 ريالا لكل أسرة. وفي الأردن تشمل الحملة توفير حقيبة شتوية بتكلفة 770 ريالا قطريا، تتكون من 5 بطانيات و3 سجادات، وكسوة الشتاء بقيمة 580 ريالا لكل أسرة، ومواد التدفئة وتشمل مدفأة وجرة غاز بقيمة 620 ريالا لكل أسرة. وفي لبنان سيتم تنفيذ حملة الشتاء الدافئ وتشمل حقيبة شتوية تضم 5 بطانيات و3 سجادات بقيمة 790 ريالا، وكسوة الشتاء بقيمة 880 ريالا للأسرة الواحدة، ووقود التدفئة " سولار" بقيمة 800 ريال لكل أسرة. ومن المشاريع النموذجية التي نفذتها "راف" أو بدأت في تنفيذها مشروع مدينتي النور والإيمان الذي يعتبر من أكبر مشاريع الإيواء التي يستفيد منها النازحون السوريون إلى الحدود الشمالية من بلادهم. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع المدينتين ما يقارب 40 مليون ريال قطري (11 مليون دولار) تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، ضمن حملة "بدلها بكرفان " التي أطلقتها المؤسسة خلال فصل الشتاء الماضي عقب تعرض مخيمات اللجوء والنزوح لعاصفة ثلجية. وتستوعب مدينة الإيمان ما يزيد على 5000 شخص ضمن 700 اسرة سورية نازحة إلى منطقة شمارين بريف أعزاز شمال حلب، فيما تستوعب مدينة النور 800 اسرة نازحة تضم ما يقارب 6000 شخص ممن فقدوا بيوتهم ومصادر أرزاقهم خلال الأحداث الجارية في سوريا. وتحتوي مدينة الإيمان على مدرسة تتسع لـ 15 فصلاً دراسيا بمساحة 35 مترا مربعا للفصل الواحد أيضا مع التجهيز بالطاقة الشمسية والأثاث اللازم، وغيرها من المرافق الصحية التابعة لها، وكذا مدينة النور، وقد تم تجهيز بيوتهما تجهيزا كاملا يشتمل على نظام الطاقة الشمسية، الفرش، بطانيات، وسادات، غطاء فرش، سجاد، صناديق بلاستيكية، حافظات مياه، خزانة ملابس، ستارة، دفاية غاز، أدوات مطبخ، كما تم بناء مسجد على مساحة 300 متر مربع مجهز أيضا بنظام للطاقة الشمسية، وسجاد، وخزان مياه، ومكيف، وأرفف. وتعتبر دار آل محمود لرعاية وتأهيل الأيتام من أهم المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها مؤسسة راف لصالح الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا بتكلفة بلغت 5 ملايين ريال، وبقدرة استيعابية تصل إلى 300 يتيم ويتيمة ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم أو أحد الأبوين خلال الأحداث الجارية في سوريا. والدار عبارة عن برج سكني مكون من 9 طوابق، أحدها مخصص للنشاطات وآخر للإدارة، بينما تحوي بقية الطوابق غرفاً مخصصة لرعاية الأيتام، إضافة إلى متاجر مشرفة على الشارع الرئيسي يعود ريعها لمصلحة الدار، كما يحتوي البناء على قبو يعنى بتحضير الطعام الخاص بأيتام الدار، يتبع البناء ملحقات أخرى كالحديقة وأماكن لزراعة النباتات. وتعتبر مدينة "راف" للأيتام من المشاريع النوعية التي تنفذها المؤسسة حاليا بمدينة الريحانية التركية وتبلغ مساحتها حوالي 60 الف متر مربع وتتكون من 41 منزلا لإقامة الأطفال اليتامى، ومدرسة للفتيان، ومدرسة للفتيات، ومسجد لإقامة شعائر الصلاة، وملاعب متنوعة، بعضها للبنين وأخرى للبنات، وأربع متنزهات طبيعية، بالإضافة إلى المبنى الإداري وملاحقه من سكن إداري ووحدة للأمن. ويعتبر مشروع مدينة راف للأيتام من المشاريع الاستراتيجية ضمن توجهات المؤسسة للمشاريع التنموية، حيث ستقدم هذه المدينة نموذجا جديدا لكفالة ورعاية الأيتام بصورة شاملة من قبل المؤسسات الخيرية والإنسانية، حيث ستكفل لهم المعيشة والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة، ومن المقرر أن تؤوي هذه المدينة 1500 يتيم ويتيمة من ابناء سوريا الذين فقدوا والديهم أو الأب جراء الأحداث الدائرة هناك واضطروا للجوء إلى تركيا.

518

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"راف" تسلم الدفعة الأولى من الكرفانات لمتضرري مخيم الزعتري

دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" اليوم المرحلة الأولى من تسليم الكرفانات للاجئين السوريين بمخيم الزعتري الذين تضرروا من العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة الماضية. وقام وفد من المؤسسة برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام، بتسليم عدد من الأسر السورية المتضررة الكرفانات المخصصة لها، ضمن حملة "راف" "بدلها بكرفان" التي أطلقتها المؤسسة استجابة لنداءات الإغاثة التي أطلقتها العديد من الجهات المعنية بمساعدة اللاجئين السوريين وعلى رأسها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي أطلقت نداء مع بداية الأزمة أوضحت فيه أن في مخيم الزعتري 4000 أسرة تعيش في خيام تضررت كثيرا من الأزمة. حضر تدشين المرحلة الأولى من تسليم الكرفانات ضمن وفد "راف" بعض قيادات العمل الخيري في قطر منهم السيد عيسى المناعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا " روتا" وعدد من المتطوعين والمتضامنين من سفراء الخير في "راف"، كما حضر تسليم الكرفانات السيد هوفج ايتمزيان مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأردن، والسيد جمال العبادي نائب مدير المخيم والسيد محمد بني عامر نائب رئيس مركز أمن مخيم الزعتري.

387

| 17 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
"راف" تسلم الدفعة الأولى للاجئين السوريين بـ"الزعتري" الجمعة

بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، تقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بعد غدٍ الجمعة بتسليم الدفعة الأولى من الوحدات السكنية سابقة التجهيز للاجئين السوريين بمخيم الزعتري الذين تضرروا من العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة مؤخرا. ويتوجه وفد من "راف" برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة إلى المملكة الأردنية الهاشمية صباح الجمعة لتسليم الدفعة الأولى من "الكرفانات" للاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية، ويضم الوفد القطري السيد علي يوسف الكواري مدير إدارة التسويق وتنمية الموارد المالية في "راف" والسيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في "راف" والمشرف على قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها "راف" للاجئين السوريين بالأردن، كما يضم مجموعة من المتطوعين والمتضامنين مع اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة. وقال السيد أحمد يوسف فخرو إن المؤسسة بدأت قبل أيام تجهيز الدفعة الأولى من الوحدات سابقة السكنية التجهيز عبر مصنع تعاقدت معه المؤسسة من خلال مكتبها بمخيم الأردن، وسوف يقوم وفد راف غدا الجمعية بتسليم الدفعة الأولى للمتضررين على أن تتوالى عملية التسليم بواقع 20 غلى 30 كرفان يوميا. وأشار إلى أن " الكرفانات " هذه المرة ستكون مميزة باحتوائها على مطبخ صغير، وحمام، حيث ستكون مثبتة على قاعدة اسمنتية تتولى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تجهيزها بالتعاون مع "راف" كما تتولى تجهيز شبكة الصرف الصحي الخاصة بهذه الكرفانات. على صعيد متصل، تواصل اليوم تفاعل المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على ارضها مع حملة " بدلها بكرفان" التي أطلقتها "راف" قبل اربعة ايام لتوفير الوحدات السكنية سابقة التجهيز للاجئين السوريين الذين يقطنون الخيام القماشية بمخيم الزعتري والتي تضررت من العاصفة الثلجية بشدة. وتواصل تفاعل المحسنين القطريين مع حملة "راف" " بدلها بكرفان" لإيواء اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، وشهد اليوم الأربعاء إقبالا كبيرا على التبرعات واستقبلت المؤسسة تبرعات لأكثر من 800 كرفان، الأمر الذي يرفع إجمالي الكرفانات التي تم التبرع بها إلى أكثر من 1400 كرفان حتى اليوم.

1182

| 14 يناير 2015

محليات alsharq
تفاعل جماهيري مع حملة "بدلها بكرفان" لـ"راف" لإيواء لاجئي الزعتري

شهدت حملة "بدلها بكرفان" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قبل ثلاثة أيام تفاعلا كبيرا وإقبالا من محسني ومحسنات قطر من المواطنين والمقيمين على التبرع لتوفير وحدات سكنية سابقة التجهيز " كرفانات" ، لإيواء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الذين تضرروا بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الماضية. وبلغت حصيلة تبرعات المحسنين لحملة " بدلها بكرفان" حتى اليوم الثلاثاء ما يقارب 5 ملايين ريال تكفي لتوفير 500 كرفان للأسر السورية اللاجئة التي تقطن خياما من القماش في مخيم الزعتري. وتبرعت محسنة قطرية "رفضت ذكر اسمها" بتكاليف 100 كرفان ، أي بأكثر من مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة الكرفان الواحد مع تجهيزاته 10.300 ريال ، فيما تبلغ تكلفة الكرفان بدون التجهيزات 9000 ريال. وفي تصريح صحفي قال السيد على يوسف الكواري مدير إدارة التسويق وتنمية الموارد المالية بمؤسسة راف: إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين على التبرع لحملة " بدلها بكرفان" سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو عبر الخط الساخن 55341818، الذي لم يتوقف عن الرد على المتصلين على مدار الساعة، أو عن طريق المحصلين في النقاط الثابتة، أو المحصلين الذين يصلون للمتبرعين ممن حالت ظروفهم للوصول لأماكن التبرع. وأضاف أن المؤسسة أعدت خطة إغاثة عاجلة لمواجهة الشتاء القارس ، الذي داهم اللاجئين السوريين والعراقيين في الداخل أو في دول اللجوء، طبقا لأولوية تحكمها سرعة الاستجابة والقدرة على الوصول لأماكن الإغاثة في أسرع وقت.، مشيرا إلى أن توفير "كرفانات" لقاطني الخيام بالزعتري تعتبر على رأس هذه الأولويات ، حيث تهدف الحملة لتوفير ما يقارب 1000 كرفان خلال الشهر الحالي علما أن هناك 4 آلاف خيمة تالفة نتيجة العوامل الجوية شديدة البرودة تحتاج للاستبدال. وأشاد الكواري: بروح المبادرة والاستجابة من أهل قطر الخير والعطاء، الذين سارعوا بكل ما يجودون لإنقاذ إخوانهم في مخيم الزعتري، منوها بالمبادرات النوعية للمحسنين والمحسنات من أبناء قطر، حيث تبرعت إحدى المحسنات بتكاليف 100 كرفان، داعيا الله أن يبارك لها، ويخلفها خيرا. كما أشاد السيد علي يوسف الكواري بالتفاعل الكبير الذي يقوم به جمهور شبكات التواصل الاجتماعي ونشر بيانات وإعلانات الحملة والتعريف بها لدى المتصفحين، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال بصورة واضحة، كما أشاد بالجهود الكبيرة للمدارس التي تفاعلت مع الحملة سواء من خلال جمع تبرعات للكرفانات أو تبرعات لدعم مشاريع حملة " الشتاء الدافئ". وكانت مؤسسة "راف" قد وجهت كل جهودها لدعم الجهود الإغاثية للاجئين السوريين في الداخل والخارج من سوريا، وسيرت عدة حملات إغاثية يوميا في مخيم عرسال، وعكار، وغيرهما، وذلك بعد أن ضربت العواصف الثلجية سوريا ولبنان وتركيا وفلسطين وأصبحت الأحوال الجوية غاية في الصعوبة، مع تساقط الثلوج وتدني درجات الحرارة. وتجاوزت المأساة حدود مخيم الزعتري، لأن عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و390 ألفا، بينهم نحو 650 ألفا مسجلين كلاجئين لدى الأمم المتحدة، فيما دخل البقية قبل بدء الأزمة بحكم القرابة العائلية والتجارة، ولا يعيش من اللاجئين داخل المخيمات المخصصة لهم سوى 97 ألفا والباقي في مخيمات عشوائية. يوجد في الأردن منها 5 مخيمات للسوريين، يتوزعون على المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود/شرق) ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي/شرق)، ومخيم الحديقة، ومخيم "سايبر سيتي"(شمال)، كما تتواجد 1800 أسرة عراقية مهجرة من كردستان العراق موزعة في مناطق عشوائية مختلفة تعاني نفس المعاناة، تسعى جهود راف حاليا للوصول إليهم في داخل وخارج العراق، وتحتاج إلى من يمد لهم يد العون وينقذهم من بر الشتاء القارس.

848

| 13 يناير 2015

محليات alsharq
"راف" تبدأ التحضيرات لتسيير قافلة "المحبة والإخاء " الرابعة لــ "الزعتري"

بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الاستعداد لتسيير قافلة المحبة والإخاء الرابعة لزيارة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وغيره من مخيمات اللجوء بالأردن، وتفقد أحوال المكفولين من قبل المؤسسة ضمن مشروع " تعاضد" من الأيتام والأسر اللاجئة. وفي تصريح صحفي، قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء "راف" ومديرها العام: إن تسيير قافلة المحبة والإخاء الشعبية القطرية إلى أشقائنا اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري وغيره من المخيمات الموجودة بالأردن يأتي في إطار حرص مؤسسة راف على مواصلة دعمها ومساندتها للشعب السوري الشقيق، خاصة للذين اضطروا لترك ديارهم ومصادر رزقهم ولجئوا إلى دول الجوار. وأضاف أن القافلة الرابعة من قوافل المحبة والإخاء سوف تنطلق من الدوحة بإذن الله يوم الخميس الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري وستكون كسابقاتها لمدة 3 أيام بمشاركة العشرات من سفراء وسفيرات الخير من المواطنين القطريين ومن المقيمين الراغبين في مؤازرة الشعب السوري، وتقديم المساعدات للاجئين، منوها بأهمية هذه الزيارة التي تسبق حلول فصل الشتاء وما يشهده من برد قارس في هذه المنطقة. قوافل المحبة ولفت إلى أن مشروع قوافل المحبة والإخاء الذي تسير "راف" القافلة الرابعة منه خلال الشهر الجاري يهدف إيصال رسالة للشعب السوري الشقيق، مفادها أن إخوانه في دولة قطر معه دائما وأبـدا، يشاركونه آلامه وآماله إلى أن تنتهي هذه المأساة ويعود الطفل إلى مـدرسـتـه، والـلاجـئ إلـــى بـيـتـه، والمـزارع إلـى حقله، كما يسعى لتحقيق أهداف إنسانية على المستوى الميداني ، منها الوقوف على الاحتياجات العاجلة للاجئين السوريين، وتوفير المـأوى الـلائـق لمـن هـم خـارج مخيم الـزعـتـري مـن الأيـتـام وأســـرهـــم، مـع تمتعهم بالكفالة اللازمة، ضمن مشروع " تعاضد" وتوسيع دائرة كفالة الأيتام غير المشمولين بالرعاية من أبناء الشعب السوري الشقيق، والوقوف على بعض المنجزات التي أنجزتها راف، والـتـي تـم تدعيمها مـن طـرف محسنين قـطـريـين ومـحـسـنـات قـطـريـات، وخـصـوصـا فــي قـطـاع الإيـواء والـصـحـة والـرعـايـة الاجتماعية. وكان الدكتور عايض القحطاني مدير عام راف ، والدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة قد استقبلا بمقر مؤسسة "راف" أمس السيد زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة الخيرية الأردنية، شريك "راف" في الأردن، وبحثا معه توسيع آفاق التعاون في تنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين ولصالح المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث اتفق الجانبان على تسيير قافلة طبية ثالثة لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، ستكون متزامنة مع قافلة المحبة والإخاء الرابعة. وفي تصريح صحفي أشاد السيد زايد حماد بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة راف في إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن وغيرها من دول اللجوء، مؤكدا أن المستشفى الميداني الذي نفذته "راف" في مخيم الزعتري يعد من أبرز المشاريع الحيوية التي ساهمت في تقديم خدمة طبية متميزة للاجئين في المخيم، منوها بالجهود الكبيرة التي قامت بها راف في توفير " كرافانات" للاجئين بالمخيم، فضلا عن المساعدات الموسمية التي تقدمها للاجئين وكفالة الأيتام والأسر عن طريق مشروع " تعاضد" الذي يهدف لتوفير الحياة الكريمة للأسر السورية اللاجئة والتي تضطرها ظروفها للعيش خارج مخيمات اللجوء. احتياجات اللاجئين وعن أبرز احتياجات اللاجئين السوريين في الوقت الحالي، يقول زايد حماد إنه مع افتتاح مخيم الأزرق للاجئين تحسن وضع اللاجئين بعض الشيء خاصة وأنه يتميز باتساع مساحته واشتماله على العديد من الخدمات التي تقدمها معظم الوكالات الدولية، وإن كانت مشكلته الوحيدة بعده عن أي مدينة الأمر الذي جعل العديد من اللاجئين السوريين يفضلون مخيم الزعتري عنه. وحول الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى قطر، أكد حماد أن هذه الزيارة تهدف لتقوية أواصر الشراكة والتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وتقديم الشكر لها على كل المساعدات التي قدمتها للاجئين السوريين في الأردن بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة والتي كان لها الأثر البالغ في تخفيف مأساة الأشقاء السوريين. وقال إن "راف" قامت بعمل ريادي وتركت بصمة واضحة في العمل الخيري والإنساني، وذلك بإنشائها المستشفى الميداني في مخيم الزعتري الذي يساهم في تقديم الخدمات الطبية للآلاف من اللاجئين بالمخيم، فضلا عن العديد من الخدمات التي تقدمها للاجئين. وحول مشروع " تعاضد" الذي تنفذه "راف" لصالح الأسر السورية اللاجئة بالأردن قال حماد إن مشروع تعاضد ساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر السورية اللاجئة في الأردن، خاصة وأنه يقدم كفالة للأسرة بصورة شاملة، سواء إيجار المنزل والإعاشة أو التعليم أو الصحة، متمنيا أن يتم التوسع في هذا المشروع نظرا لزيادة أعداد الأسر السورية اللاجئة. 1.5 مليون لاجئ ولفت زايد حماد إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغت حسب آخر الإحصائيات ما يزيد على 1.5 مليون لاجئ، لا يتلقى مساعدات من المفوضية السامية للاجئين منهم سوى 600 ألف لاجئ وهم المسجلون لديها، الأمر الذي يعني أن هناك ما يقارب مليون لاجئ يتم تقديم الخدمات لهم عن طريق مؤسسات المجتمع المدني والأهالي وبعضهم يتلقى الخدمات عن طريق الحكومة الأردنية. وفي ختام تصريحه، أشاد زايد حماد كذلك بالجهود الكبيرة التي قدمتها مؤسسة راف للأشقاء الفلسطينيين في غزة، حيث بادرت بتسيير قافلتين طبيتين وتستعد لتسيير القافلة الثالثة خلال الأيام القريبة القادمة، منوها بالاستجابة الفورية للمشاركة في القوافل الطبية إلى الأشقاء في غزة بعد التواصل معها مباشرة، وهذا دأب مؤسسة "راف" والمؤسسات الخيرية القطرية تجاه أي أزمة أو كارثة تحل بأحد الشعوب الشقيقة.

971

| 07 سبتمبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تزود مخيم "الزعتري" بمعدات طبية

قام الشباب القطري المشارك في مسابقة قطر الخيرية "المتنافسون 2" بافتتاح أكبر مسجد في مخيم الزعتري الخاص باللاجئين السوريين، والتبرع بجهاز فحص بالأشعة فوق الصوتية وشحنة من الأدوية لصالح أحد أهم المراكز الصحية بالمخيم، وتوزيع بعض المستلزمات والمعدات المنزلية الأساسية على الأسر السورية في عمّان. وقد جاءت هذه الأنشطة ضمن مشاريع نفذتها قطر الخيرية من التبرعات المتحصلة من مسابقة "المتنافسون 2" وبلغت تكلفة هذه المشاريع 2,5 مليون ريال، وتم تنفيذها خلال زيارة ميدانية قام بها المتنافسون رفقة بعض مسئولي قطر الخيرية واستمرت ثلاثة أيام. جامع الزعتري ويعتبر المسجد الذي نفذته قطر الخيرية ضمن مشاريع "المتنافسون 2" أكبر مسجد بمخيم الزعتري، ويعتبره اللاجئون جامعا رئيسا حيث يتسع لأكثر من 500 مصلي وتقام فيه الجمعة بانتظام. كما أنه يقع وسط المخيم مما يسمح لأكبر قدر من المصلين بحضور الصلاة فيه. وقد قام المتنافسون خلال زيارتهم للمسجد بافتتاحه بعد أن تم تجهيزه، وصلوْا فيه ركعتيْ الضحى خلال الزيارة. معدات طبية كما قام المتنافسون بتزويد أحد أهم المراكز الصحية بالمخيم بجهاز فحص بالأشعة فوق الصوتية (ultra sound)، وبعض الأدوية الأساسية التي تكفي المركز لمدة تناهز الشهر. وقال الدكتور خالد الإبراهيمي مدير المركز إن الجهاز الذي استلمه من قطر الخيرية سيسمح للمركز بإجراء معاينة وفحوص لحوالي 2000 مريض شهريا وخاصة من النساء الحوامل وذلك بمعدل يقترب من 70 معاينة يوميا، وهو إنجاز مهم للمركز وخدمة كبيرة للاجئين الذين يحتاجون هذا النوع من الأجهزة الطبية في المراكز الموجودة في المخيم. وأضاف الإبراهيمي إن قطر الخيرية وفرت من خلال الأدوية التي تبرعت بها للمركز تغطية شبه شاملة لحاجات المرضى الذين يزورونه، أي بمعدل حوالي 500 معاينة وفحص يوميا يتم خلالها تقديم الأدوية مجانا لهؤلاء المرضى. وعبر عن شكره لقطر الخيرية وللمتنافسين، ولكل المحسنين القطريين على مدّ يد المساعدة للاجئين السوريين في الأردن. جهاز الأشعة فوق الصوتية تجهيزات منزلية كما قام متنافسو قطر الخيرية برفقة وفد من إدارتها بتوزيع بعض المستلزمات والمعدات المنزلية الأساسية على بعض العائلات السورية المتواجدة في العاصمة الأردنية عمان. وقد شملت هذه المساعدات ثلاجات وغسالات وغاز وفرش وأدوات مطبخ وغيرها من الضرورات المنزلية. كما شملت هذه المساعدات المشاركة بإيجار المنازل لهذه العائلات. وعبّرت السيدة كريمة الحمود عن سعادتها بهذا الجهد الخيري الإنساني الذي قامت به قطر الخيرية خاصة أن أسرتها قدمت قبل فترة وجيزة إلى عمان ولم يجدوا بعد الظروف السكنية المناسبة مما يجعل هذه المساعدات أكثر قيمة وأهمية بالنسبة لهم. ومن جهته عبر الشاب حسين محمد الحسين عن شكره لكل من وقف إلى جانب أسرته في هذه الظروف الصعبة، مستعرضا أخطر المراحل التي مروا بها أثناء عبور الحدود إلى الأردن وكيف لم يستطيعوا أن يحملوا أي متاع أو حاجيات ضرورية مما جعلهم يحتاجون لأبسط مقومات الحياة. زيارات أخرى وقد قام متنافسو قطر الخيرية ووفدها المرافق لهم بزيارات ميدانية شملت مستشفى الجزيرة حيث اطلعوا على ظروف بعض الجرحى السوريين هناك، وتحدثوا إلى إدارة المستشفى حول أهم حاجيات الجرحى والمصابين والمرضى الذين يصلون المستشفى من سوريا. كما زار الوفد مقر جمعية "رحماء بينهم" حيث استقبل طاقم إدارتها ومئات الأيتام السوريين، واطلع المتنافسون على ظروف هؤلاء الأيتام واستمعوا إلى معاناتهم وظروفهم، كما قدمت لهم إدارة الجمعية عرضا حول كفالاتها وجهودها الخيرية. الدفعة الأولى تجدر الإشارة أن فريق "المتنافسون 2" الذي زار الأردن قام بتدشين حزمة مشاريع أخرى لصالح اللاجئين السوريين في الأردن كدفعة أولى وشملت رعاية وكفالة الأيتام وتوزيع مواد غذائية ومياه صالحة للشرب وافتتاح مسجد آخر بمنطقة النهضة بالمفرق وتوزيع مصاحف، وهدايا خاصة بالأيتام المكفولين لدى الجمعية في عمان تتضمن ملابس وألعابا ومبالغ نقدية. كما بلغت التبرعات المتحصلة من "المتنافسون 2" 12 مليون ريال مخصصة لتنفيذ مشاريع للاجئين السوريين، وقد استمرت هذه المسابقة حوالي شهر ونصف، وتجاوزت السقف المالي المتوقع لها أصلا بحوالي الضعفين. المتنافسون وتهدف مسابقة "المتنافسون" إلى إشراك المجتمع بطريقة فريدة في العمل الخيري من خلال الترفيه والتنافس في قالب عملي وميداني، ونشر ثقافة وقيم العمل الخيري من خلال الزخم الإعلامي والتسويقي المصاحب لهذا النوع من الفعاليات والمسابقات في المجتمع.

396

| 01 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الأردن يستقبل 741 لاجئاً سورياً جديداً

أعلنت قوات حرس الحدود الأردنية اليوم الثلاثاء، استقبال 741 لاجئا سوريا جديدا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال تركوا على الحدود السورية الأردنية. ويأتي تدفق المزيد من اللاجئين إلى الأردن مع تصعيد القتال على الساحة السورية، خاصة في المناطق القريبة من الحدود بين البلدين. وقد قامت قوات حرس الحدود الأردنية بتأمين اللاجئين في مخيم الزعتري، بعد تقديم الخدمات الإنسانية اللازمة لهم.

215

| 29 أبريل 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن مشاريع جديدة للاجئين السوريين في الأردن

وزّع وفد من الشباب القطري المشارك في النسخة الثانية من حملة "المتنافسون"، التي تتبناها قطر الخيرية، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الأردنية عمّان حاليا، نماذج من المعونات التي تندرج في إطار المشاريع الجديدة التي تدشّنها قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، في مجالات المأوى والغذاء والأسر المنتجة والتعليم، وبقيمة تصل إلى 4،5 مليون ريال. وذلك في حفل حضره الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، ورئيس جمعية العروة الوثقى في الأردن السيد منذر الزميلي، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، والسيد إبراهيم زينل نائب المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، وسفير قطر الخيرية الإعلامي محمد سعدون الكواري، وعدد من مسؤولي الجمعية والضيوف. والمستفيدين من الأشقاء السوريين. وتشتمل المشاريع الجديدة لقطر الخيرية والتي تدشنها في هذه الزيارة لصالح الأشقاء السوريين اللاجئين للأردن بقيمة 4.5 مليون ريال على تسليم 200 كرفان في مخيم الزعتري وعلى إيجارات للبيوت وتوزيع سلال غذائية وحقائب مدرسية ودعم مشاريع الأسر المنتجة. وضم وفد المشاركين في حملة "المتنافسون" كلا من السادة: سعيد محمد النابت، الشيخ خالد أبو موزة، هادي المري، أحمد سالم البكري، محسن الشهواني، علي عتيق، محمد حسن الغريب، الكابتن إبراهيم خلفان، سالم حمد الدعية، ناصر نهار الوبير الشمري، راشد الكواري، الدكتورة إلهام بدر، شهيرة الشهواني، أسماء الكعبي وولدها فضل، طلال التميمي، محمد جهام علي الكواري، طلال الكواري. صورة جماعيةللمتنافسين الاطفال مع المشاركين أوضاع السوريين وفي مستهل الحفل ألقى فضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي كلمة وجّه فيها الشكر لقطر الخيرية ووفد حملة "المتنافسون" لقدومهم إلى الأردن من أجل تلمس أوضاع إخوانهم السوريين الذين اضطرتهم الظروف للجوء للاردن، وأثنى على فكرة "المتنافسون" باعتبارها تصبّ في التنافس في الخير لدعم الشعب السوري، الذي يعاني ظروفا صعبة بسبب النزوح واللجوء، كما شكر قطر الخيرية على مشاريعها التي تنفذها في الداخل السوري وعدد من دول اللجوء في مجالات الإغاثة المختلفة. وبيّن الشيخ النابلسي في كلمته أن الناس عند الله على قسمين، إما صنف المعطين الذي يزهدون بما عندهم من مال ومتاع وينفقونه في سبيل الله فيكونون من أهل الآخرة والأجر عند الله، وتنطبق عليهم الآية الكريمة: "فأما من أعطى واتّقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" أو صنف الآخذين الذين يتشبثون بمتاع الدنيا ويبخلون بما أفاء الله عليهم، فهم أهل الدنيا الذين تنطبق عليهم الآية الكريمة "وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسره للعسرى". أفضل الأعمال واعتبر أن هدف اللقاء هو من أفضل الأعمال وأجلّها ألا وهو العمل الصالح الذي يرفعه الله إليه، كونه يصب في إغاثة الملهوفين من السوريين وهم في محنتهم التي لم تعرف الأمة مثيلا لها منذ عقود طويلة، وذكّر فضيلته بأعداد اللاجئين والنازحين في سوريا والذين وصلوا إلى 9 ملايين، والبيوت المهدمة التي يمكن أن يصل عددها اليوم إلى 6 ملايين منزل، والتدمير الكبير في البنى التحتية، ودعا المسلمين للوقوف إلى جوار إخوانهم للإعذار أمام الله لأن المأساة كما وصفها " أكبر من جهدنا". جانب من الحضور إغاثة الشعب السوري ثم تحدث الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية فقال في كلمته: رغم وجود إغاثات تقدمها قطر الخيرية للمجتمعات التي تتعرض للكوارث الطبيعية أوالحروب إلا أنّ إغاثة أبناءِ الشعب السوري الشقيق، تحتلُ موقع الصدارة، بحكم معاناتِهم الإنسانية، الصعبة، وارتفاعِ أعداد النازحينَ في الداخل، واللاجئينَ في الخارج. وأضاف: لعلّ هذا ما جعل قطر الخيرية، في المركزِ الأولِ عالمياً، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية، في مجالِ إغاثة الشعب السوريّ، حتى نهاية العام الماضي 2013، بحسب تقريرٍ صادرٍ عن مكتبِ تنسيق الشؤونِ الإنسانية، التابعِ للأمم المتحدة "اوتشا". واستعرض أهم الجهود الأخيرة التي بذلتها قطر الخيرية في مجال إغاثة الشعب السوري، منوّها بإدخالِ 104 شاحنات، ضمن قافلةِ المساعدات الغذائية، للشعب السوري عبر تركيا، وتشغيل "المخبز القطري" على الحدود التركية السورية الذي ينتج 120،000 رغيف يومياً، ويوزِّعُها في الداخل السوري بالمجان، و"مستشفى الأمل" الذي يجري العمليات، للجرحى القادمينَ من الداخل، والمشاركة في طبع المناهج الدراسية المنقّحة، ودعم المؤتمر الثاني لاتحاد الجمعيات اللبنانية التي تعمل لإغاثة الشعب السوري. شكراً قطر واختتم السيد منذر الزميلي رئيس جمعية العروة الوثقى الحفل بكلمة هنّأ فيها فريق حملة "المتنافسون" على الاختيار الجميل لاسم الحملة والذي يشير ضمنا إلى تقديم الأنفَس في مجال الخير والبّر، سائلا المولى أن يتقبل من المشاركين صالح الأعمال، وخصوصا أنهم يهدفون ضمن ما يهدفون إلى لفت الأنظار إلى حجم معاناة السوريين والتوعية باحتياجاتهم الإنسانية وإدخال السرور على قلوبهم، معربا عن أمله في ان يستمتع المشاركون في الحملة بلذة العطاء وعمل الخير بكافة أشكاله . ووجه الزميلي شكره لدولة قطر حكومة وشعبا والتي عرفت بالوقوف إلى جانب كافة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم في لحظات الشدة والمحن كالحروب والكوارث، وتقديم المساعدات العاجلة لهم، وشكر الجمعيات الإنسانية القطرية وفي مقدمتها جمعية قطر الخيرية على دعمها المتميز والمتواصل للشعب السوري والمشاريع الموجهة اللاجئين السوريين في الأردن والدول الأخرى، منوها بالمشاريع الجديدة التي ستفتتحها قطر الخيرية خلال هذه الزيارة. زيارة جناح الاسر السورية المنتجة جناح الأسر المنتجة ثم قام المشاركون بحملة "المتنافسون" في نهاية الحفل بتسليم نماذج للمعونات المخصصة للأشقاء من اللاجئين السوريين ومنها: إيجارات البيوت والحقائب المدرسية، كما قام الرئيس التنفيذي ومعه مسؤولو قطر الخيرية والمشاركون في حملة "المتنافسون" بزيارة معرض الأسر المنتجة الذي أقيم على هامش الحفل، واطلعوا على نماذج من المنتجات اليدوية للأسر السورية المشاركة، من مأكولات وأطعمة ومنظفات واكسسورات ومشغولات صوفية وتطريز وغيرها، وقد أبدى الوفد القطري إعجابه بها، وأعلن الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن تبرع إضافي للمشاريع المدرة للدخل الموجهة للاجئين السوريين بقيمة 20،000 دولار.

956

| 19 أبريل 2014

محليات alsharq
"راف" تسير "قافلة المحبة والإخاء 3" إلى مخيم "الزعتري"

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن تسيير قافلة المحبة والإخاء في نسختها الثالثة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 من شهر مارس المقبل. وتهدف القافلة إلى تأكيد استمرار دعم الشعب القطري لأشقائهم السوريين في محنتهم ودعوة العالم إلى مساعدتهم ودعمهم وتكثيف المساعدات الإنسانية وخاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة للاجئين. وتوقع المشرفون على القافلة خلال مؤتمر صحفي اليوم أن يصل عدد المشاركين في النسخة الثالثة إلى 100 شخص من الرجال والنساء ومن مختلف الشرائح المجتمعية. وقال الشيخ أحمد البوعينين رئيس اللجنة الدعوية للقافلة إن هذه المبادرة تسعى إلى إيصال رسالة للسوريين بأن دعم قطر الإنساني مستمر ماديا ومعنويا للتخفيف عنهم ومواساتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها. وأضاف أن دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي لم تدخر جهدا في دعم الشعب السوري وأن هذا الدعم الإنساني مستمر باعتباره واجبا دينيا وإنسانيا وليس منة أو فضلا".. داعيا الشعب القطري إلى مزيد من البذل والعطاء ودعم قافلة المحبة والإخاء. من جانبه قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة إن دولة قطر كانت سباقة في دعم الشعب السوري والوقوف إلى جانبه في محنته وتجسد ذلك في تسيير القوافل وإطلاق الحملات الإغاثية للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والنازحين في الداخل. وأكد أن قافلة المحبة والإخاء خير مثال على روح التضامن والتعاضد والتعاطف الأخوي الذي يكنه الشعب القطري للشعب السوري الشقيق. وأشار إلى أن قافلة المحبة والإخاء في نسختيها الأولى والثانية وكذلك النسخة الحالية تشهد مشاركة شخصيات لها وزنها الاعتباري والاجتماعي والثقافي والعلمي من نخبة المجتمع القطري ومن كافة مكوناته من رجال ونساء وشيوخ وأطفال. وأكد الدكتور محمد صلاح استمرار مؤسسة "راف" في حملاتها ومساعداتها الإغاثية للسوريين وأنها على استعداد للتعاون مع الوكالات الإنسانية الأممية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين وخاصة في ضوء قرار مجلس الأمن الأخير بضرورة رفع الحصار عن المدن والقرى السورية وتسهيل وصول المساعدات.

306

| 24 فبراير 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينظم معرض "الأمل" بمخيم "الزعتري"

نظم الهلال الأحمر القطري السبت الماضي سوقا خيريا بعنوان "معرض الأمل" لخدمة السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري بالأردن وعائلاتهن المتضررين من الأحداث السورية، بالتنسيق مع متحف الفن الإسلامي. ويأتي هذا المعرض في إطار الدعم النفسي والاجتماعي الموجه من الهلال للاجئات السوريات في مخيم الزعتري للسيدات اللواتي يعانين من صعوبة التأقلم مع مصاعب الحياة الجديدة وخاصة في ظل ظروف إنسانية صعبة كالتي يعشنها بسبب الحرب وما تخلفه من دمار وتشريد . وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة نسرين يحيى منسق الدعم النفسي في إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إنَّ السوق الخيري حصد قرابة الستة ألاف ريال قطري، سيوزع جزء من المبلغ على لسيدات اللاتي شاركن بمنتوجاتهن اليدوية بالسوق الخيري، والجزء المتبقي سيتم شراء مواد خام لتوزع على السيدات من أجل استمرارية البرنامج. وأشارت الدكتورة يحيى إلى أنَّ برنامج العلاج بالعمل استهدف تدريب 135 سيدة سورية في مخيم الزعتري للاجئين، نتج عنه 300 قطعة عمل يدوي بيعت وسيوزع ريعها على السيدات اللاتي بيعت قطعهن لتشجيعهن على العمل لاستغلال أوقات فراغهن ولعلاجهن بسبب صدمة النزوح والخروج من دولتهن فضلا عن إن هذا العمل يعود بمردود مادي عليهن وعلى أسرهن وبالتالي لا يشعرنَّ بأنهن يأخذن مالا أو مساعدات دون مقابل. وأضافت الدكتورة يحيى في تصريحات صحافية قائلة " إنَّ برنامج الدعم النفسي الذي يحتضنه الهلال موجه لكافة الشرائح فهناك برنامج رياضي يستهدف الشباب لتفريغ طاقاتهم والاستفادة منها في بناء أجسادهم ، وبرنامج الحرف اليدوية الموجه للسيدات، وبرنامج آخر للأطفال".

245

| 08 ديسمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
"الزعتري" أطفاله نسوا بهجة العيد والمأساة أنضجتهم

أطفال مخيم الزعتري، الذي يضم أكبر تجمع للاجئين السوريين، يصل عددهم إلى 150 ألف، نسوا بهجة العيد، وجعلتهم المأساة يكبرون قبل الأوان، حيث ينتشر غالبيتهم في أرجاء المخيم وعلى بواباته يلاحقون الزائرين يعرضون عليهم خدماتهم سواء في حمل البضائع أو يطلبون منهم المساعدة لأسرهم. فيما يطل العيد على اللاجئين السوريين، للسنة الثالثة، وسط الشعور بمرارة الغربة والحنين إلى الوطن، الذي يدميهم ما يرونه يوميا، من تدمير وقتل يصيب أبناء شعبهم ممن ظلوا هناك يواجهون الموت، تحت وطأة الحرب التي لا ترحم صغيرا ولا كبيرا. فقدت ابنيها أم إبراهيم، تجاوزت الـ 60 من العمر، ترفض التصوير، فعزة نفسها تمنعها من استدرار عطف الآخرين.. تقول إنها تعتاش هي وابنتيها الصغيرتين على بيع المواد التموينية الواردة إليها من جهات خيرية، نظرا لأنها أحيانا كثيرة تكون عاجزة عن استلام وجباتها الغذائية التي تتاح فقط لمن يستطيعون مواجهة الازدحام، فيما يفضل الكثيرون وهي منهم، عدم مزاحمة الرجال، والبقاء في خيمهم يترزقون مما باعوه من السلع. وتضيف أم إبراهيم، أنها حضرت إلى المخيم قبل 8 شهور من منطقة درعا، بعد أن قتل أحد أبنائها الذي تم اقتياده من قبل شرطة النظام، وبعد ذلك وصل إليها نبأ مقتله، بالرغم من أنه لم يكن من المشاركين في أي من المظاهرات وليس له أي نشاط مع الثورة، ولكن في وسط هذه الأحداث، لا أحد يسلم على حياته وفضلت الهرب إلى الأردن لتقيم في الزعتري وسط ظروف صعبة وقاهرة، بعد اشتداد القصف على درعا. بهجة العيد من جهته يقول اللاجئ، عدنان خرسان، إنه وأسرته يعتبر هذا العيد هو الثالث الذي يعيشونه بعيدا عن سوريا، وإن أقصى ما يريدونه الآن، ليس التمتع بالعيد مثل الآخرين، فقد صارت بهجة العيد بالنسبة لهم من الكماليات بل ما يطالبونه هو كرفان كبدل عن الخيمة التي يسكنونها، خاصة مع اقتراب الشتاء والذي يجعل الحياة وسط الخيم شبه مستحيلة. خيبة أمل وبالنسبة للأطفال في العيد فقد سادت على وجوهم خيبة الأمل، ولم يعد يعني لهم العيد سوى استقبال الغرباء الذين قد يتحسنون عليهم ببعض العيديات. ويقول الطفل محمد ذو الـ 10 سنوات أنه فقد أبوه في الحرب، وهو حضر مع أمه وأخيه الذي يكبره بـ 3 سنوات إلى الزعتري، منذ سنة تقريبا وهو منذ زمن طويل لم يرتدي ملابس العيد الجديدة كما كان في بلاده أو تصله هدية العيد. ويقول محمد أنه يشتاق إلى أبيه، الذي كان في صباح كل عيد، يقدم له العيدية، إضافة إلى أنه يلبس الثياب الجديدة، أما الآن فهو اضطر أن يعمل حمالا كي يستطيع أن يوفر بعض المال لأسرته التي أصبحت بلا معيل. ويقول الطفل خالد البالغ من عمره 12 سنة : أن الإحداث في سوريا فرضت عليه أن يتحمل المسؤولية قبل أوانه، حيث قتل أبوه الذي كان يقاتل إلى جانب الثوار في مدينة حمص، وخشيت أمه من انتقام شبيحة الأسد، فهربت مع إخوته إلى الأردن لتقيم في الزعتري. ويضيف خالد: إنه يحلم باليوم الذي يعود به إلى سوريا، وقد عادت أفضل من السابق، وتخلصت من الأسد وشبيحته لينعمون بالعيد الحقيقي ويعيشون بهجته. أما سامر فيقول انه يشعر بالألم لمجيء العيد بسبب فقدان أخيه مؤخرا خلال الحرب، ويضيف: أنه يتمنى ان يكون مثل كل الأطفال الذين يعيشون فرحة العيد ويشترون الملابس الجديدة. زيارة الأقارب من جهة أخرى، أكد العقيد زاهر أبو شهاب، مدير مخيم الزعتري للشرق : أنه تم السماح للاجئين في مخيم الزعتري بالزيارة أقاربهم في مختلف أنحاء المملكة وذلك طية أيام عيد الأضحى المبارك، وقال إن القرار بهدف تعزيز التقارب والتلاحم ما بين الأشقاء السوريين داخل المخيم وخارجه في فترة العيد، حيث تتم عملية التسجيل للراغبين فيما يتعهدون، بالعودة بعد يومين فقط.

987

| 14 نوفمبر 2013