رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الوجبات داخل السيارة خدمة مبتكرة تجذب الـزبـائـن

أكد عدد من أصحاب المطاعم في قطر أن خدمة تقديم الأكل للزبائن داخل سياراتهم فكرة مبتكرة فرضتها الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد وسائر دول العالم، حيث انها لاقت استحسان واعجاب الجميع من مختلف شرائح المجتمع، كما انها شهدت اقبالا ممتازا جدا من المواطنين والمقيمين من مختلف الشرائح العمرية، وتتمثل هذه الخدمة في أن العميل يركن سيارته في المكان المخصص لركن السيارات امام المطعم ويطلب الوجبة التي يريدها ويتم تقديم هذه الوجبة على طاولة مستطيلة الشكل تتناسب مع جميع السيارات يتم وضعها داخل السيارة أمام السائق وقد وقع تصميمها خصيصا من أجل ضمان راحة الزبائن وانجاح هذه التجربة ويتم تزيين هذه الطاولة بالشموع والورود ليشعر العميل وكأنه جالس داخل المطعم وقد انتشرت هذه الخدمة تحت اسم Park & Eat. حيث ان اغلب مطاعم البلد اصبحت تضع هذه اللافتة امام الباب لترشد الزبائن بانها تقدم هذه الخدمة. وقالوا لـ الشرق ان هذه الفكرة جاءت كحل بديل بهدف مواصلة استقبال الزبائن بعد قرار الحظر المفروض على المطاعم بسبب كورونا وقد استوحوا هذه الفكرة من تجربة مشاهدة السينما وتناول الطعام في الهواء الطلق وعملوا على تطويرها لتتماشى مع الاجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد وشددوا على ان هذه الخدمة فريدة من نوعها وممتازة وتتماشى مع قواعد التباعد الاجتماعي وفي نفس الوقت تضمن الخصوصية للزبائن. وقال اصحاب المطاعم ان استمرارية تقديم هذه الخدمة حتى بعد ان يتم التخفيف في القيود والسماح للمطاعم باستقبال الزبائن داخل المطعم، مرتبطة برغبة الزبائن حيث انه ان استمر الطلب عليها فسيستمر تقديمها مع العمل على تطويرها دائما للافضل لان هدفنا هو ارضاء الزبائن. رالف الصايغ: Park & Eat فكرة جديدة ومبتكرة قال السيد رالف الصايغ رئيس العمليات لشركة بالما وأورا للضيافة والمسؤولة عن اكثر من 20 مطعما في قطر، بدأنا خدمة Park & Eat منذ بداية إغلاق المطاعم الذي تقرر من قبل الجهات المعنية للحد من انتشار وباء كورونا والسيطرة عليه، وقد اقتصرت خدمة المطاعم على استقبال الطلبات الخارجية وتوصيلها فقط، ولهذا حاولنا ايجاد طرق جديدة لتقديم الاكل ومن هنا جاءت فكرة تقديم الاكل في السيارة التي استوحيناها من أواخر الستينيات من القرن الماضي، حيث كانت هناك فكرة شبيهة وهي مشاهدة السينما في الهواء الطلق وقد كانت شائعة جدًا في أمريكا الشمالية، وخلالها تمكن الناس من الاستمتاع بالطعام المريح في سياراتهم أثناء مشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة، من هنا استوحينا الفكرة وقمنا بتطويرها وتكييفها مع الوضع الراهن حتى تتوافق مع قواعد وأنظمة الصحة والسلامة المحلية ومن خلال هذه الخدمة بينا انه لا يزال بإمكاننا تقديم طعام عالي الجودة لضيوفنا وتجربة فريدة في قلب الدوحة مع احترام لوائح السلطات الصحية، كما انها خدمة رائعة تتيح لنا البقاء على مقربة من زبائننا ومنحهم فرصة الاستمتاع بطعامنا وخدمتنا في محيطهم الخاص. وتابع بناء على استبيان لآراء الزبائن تأكدنا ان رضاهم عن هذه الخدمة مرتفع جدًا، حيث رحب الزبائن بهذه الخدمة التي تقدم لهم خيار الاستمتاع بعشاء عائلي أو مع الأصدقاء خارج منازلهم، وهم يقدرون مستوى النظافة التي يتم اتباعها والتي لا تعرض صحتهم للخطر، كما ان هذه الخدمة مطلوبة بشدة خاصة خلال الأسبوعين الماضيين وخلال فترة العيد حيث أراد الزبائن الخروج من منازلهم والاستمتاع ببعض الوقت مع الأسرة والأصدقاء ولكن في مكان نظيف خاضع للسيطرة ويحترم الاجراءات الاحترازية، وحول استمرارية تقديم هذه الخدمة قال السيد رالف ان فكرة استمرار هذه الخدمة بعد إزالة قواعد ولوائح القيود مازالت قيد الدراسة ويمكن إضافة بعض الأفكار المبتكرة إليها لخدمة وارضاء زبائننا. أبو نواف: دوة للمشاوي بجميع أنواعها يقول أبو نواف مدير مخبز النوف في شهر رمضان الفضيل بدأنا بتقديم دوة كباب النوف لارتباط الكباب بموروث أهل قطر قديما مع كل شهر رمضان واضفنا ايضا دوة للمشاوي بجميع انواعها، كنا نبحث عن فكرة خارجة عن الصندوق لتكرار الطاولات في اغلب المطاعم فاستوحيناها من طريقة الشواء للمشاوي على الدوة ونقلنا نفس الاجواء في السيارة لزبائننا بتقديم الدوة لديهم للاستمتاع في ليالي شهر رمضان وقد لاقت هذه الفكرة اعجاب الزبائن وشاهدنا حب الناس ومشاركتنا بتصويرهم عبر منصات السوشيال ميديا وكانت اكبر دافع لنا للاستمرارية والتجديد لكل ما يرضيهم فالكل في فترة الحجر يبحث عن كسر الملل خصوصا في هذه الفترة بما ان خدمة تقديم الطعام في المطاعم غير متاحة فكانت عن طريق تقديمه داخل السيارة هو الخيار الانسب لنا ولاقت استحسانا كبيرا من الجميع ونحن ومستمرون عليها باذن الله ونعمل على ابتكار اصناف وديكورات جديدة للتقديم. حسام العجاوي: إرضاء الزبائن وتطبيق القرارات الصحية قال حسام العجاوي مشرف في مطعم ان فكرة تقديم الأكل في السيارة جديدة على السوق وقد بدأنا العمل بها منذ ان تم اغلاق المطاعم وكانت مبادرة جيدة من صاحب الشركة وقد وجدنا انها جذّابة للعملاء وتلقى استحسانهم واعجابهم كثيرا لانها افضل بديل في الوقت الراهن ومن ناحية الاقبال هناك فرق كبير حيث انه عندما ما بدأنا بتقديم هذه الخدمة كان الاقبال متوسطا باعتبار انها فكرة جديدة واغلب الناس لم تسمع عنها اما الان فالاقبال كبير جدا والحمد لله خاصة في ايام الاجازة الاسبوعية الخميس والجمعة، وتعتبر هذه الفكرة تجربة جديدة على السوق المحلي القطري خاصة وانها تراعي اعلى مستويات الاجراءات الاحترازية وعلى رأسها التعقيم الدوري وتطبيق التباعد الاجتماعي، وهو ما شجع المواطنين والمقيمين على الإقبال لخوض هذه التجربة باعداد كبيرة يوميا واكد ان استمرارية خدمة تقديم الطعام في السيارة حتى بعد السماح للمطاعم باسقبال الزبائن داخل المطعم متوقفة على رغبة الزبائن فاذا استمر الطلب عليها من المؤكد ان نواصل تقديمها لان هدفنا الاساسي هو ارضاء الزبائن وتقديم افضل الخدمات لهم. إبراهيم معروف: إقبال كبير وتقديم ممتاز للخدمة يقول إبراهيم رمضان معروف مدير مطعم مايكيز دلي انهم من أوائل المطاعم في قطر التي تقدم خدمة الأكل في السيارة منذ 5 سنوات لكن مع جائحة كورونا وبعد قرار الجهات المختصة ايقاف تناول الطعام داخل المطاعم للحد من انتشار الوباء وقع العمل على تطوير هذه الفكرة كحل بديل لمواصلة استقبال العملاء ومن هنا جاءت فكرة طاولة الطعام داخل السيارة وفكرة تقديم وجبة الاكل والعصير في بوكس واحد. وتابع تقييم الزبائن لهذه الخدمة اكثر من ممتاز لانها تتماشى مع الإجراءات الصحية وفي نفس الوقت تمكنهم من فرصة تناول الطعام خارج البيت وتضمن لهم الخصوصية وذلك ان كل شخص يتمكن من تناول الطعام داخل سيارته الخاصة، واكد ان الاقبال كبير جدا على جميع فروع المطعم ومن جميع الجنسيات والاعمار، وقال انهم مستمرون في تقديم هذه الخدمة لكل من يرغب بها ويطلبها حتى بعد يتم السماح للمطاعم بامكانية استقبال الزبائن داخل المطعم.

9786

| 26 مايو 2021

محليات alsharq
تنزيلات بعض المجمعات.. خداع للعملاء

لا تتقيد بشروط الترخيص ما زالت بعض المتاجر تتلاعب بالزبائن، تحت مسمى "التخفيضات"، أو عرض "اشتري منتج واحصل على الآخر مجانا"، لنجد أن حيلهم لا تنتهي، فما أن ينهي الزبون عملية التسوق، حتى يكتشف أنه لم يستفد من الخصومات المعلن عنها لعدة أسباب، فبعض المحلات تقوم بتغيير معظم بضاعتها التي يشملها التخفيض، بأخرى أقل جودة لتتناسب مع الأسعار "المغرية" التي تروج لها المتاجر لاصطياد زبائنها، ليجد الزبائن أنهم يتسوقون من المنتجات غير المشمولة في العروض. كما أن المحلات لا تقوم بتحديد البضائع المشمولة بالعروض مما يضيع الوقت على الزبائن في شراء منتجات سرعان ما يكتشفون عند الدفع أنها غير مشمولة في هذا العرض، ليضطر الزبون لاكمال عملية الشراء حتى لا يضيع وقته سدى. إحدى الزبونات تشير في شكوتها لـ الشرق، إلى أنها اكتشفت حيلة أحد المحلات التجارية للملابس، حينما رأت عروضهم الترويجية، وبعد إنهاء تسوقها علمت عند الدفع، أن كل البضاعة التي اشترتها بدون خصومات، حيث إن عروضهم على قسم الأحذية والحقائب، وهو ما لم يكن ظاهرا بإشارات توضيحية على المنتجات المختلفة، مما يتسبب فى هدر وقت وجهد الزبائن، ويقوم متجر آخر للملابس بإزالة معظم بضائعه القيمة، وعرض ملابس أقل سعرا لتتناسب مع موسم التخفيضات. وفي أحد محلات الأثاث، تم رفع أسعار القطعة الواحدة، وعرض قسيمة شراء إضافية على مبلغ محدد يدفعه المستهلك الذي ينبهر من خدعة تحطيم الأسعار، مما يخالف مواد أحكام القرار الوزاري رقم (5) لسنة 1984م، والذي تشترط مادته السابعة الإعلان عن الأسعار قبل وبعد التخفيض، والذي تم بدء العمل به منذ عام 2001 الذي يشترط عدم الإعلان عن التخفيضات العامة للأسعار (التنزيلات) بأي وسيلة من وسائل الإعلان إلا بعد الحصول على الترخيص اللازم من إدارة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك. ويجب أن يشمل الإعلان نسبة التخفيض والمدة المحددة للتخفيضات ورقم الترخيص، كما تشترط وضع قائمة بالأسعار الأصلية وإلى جانبها الأسعار المخفضة المعتمدة من إدارة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك في مكان بارز من المحل باللغة العربية وبخط واضح مع جواز أن تكون مصحوبة بترجمة لها بإحدى اللغات الأجنبية، وفصل البضائع التي تسري عليها التخفيضات عن البضائع الأخرى بشكل واضح، وإلا اعتبرت جميع البضائع المعروضة بالمحل خاضعة للتخفيضات وعدم بدء سريان التخفيضات إلا في التاريخ المحدد لها، وعدم تجاوز الفترة المسموح بها.

579

| 04 يونيو 2016