قامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة بربط نظام الري بمشروع المحور الشرقي، بنظام التحكم المركزي في ادارة الحدائق العامة بالدوحة. ويحتوي المشروع على 26 وحدة تحكم بالري وجميع الحساسات اللازمة بغرض الإدارة المثالية للري والتي تشمل حساسات الضغط التي تستخدم لمراقبة ضغط المياه في شبكة الري والتحكم في توزيعه وفقاً لذلك. وقد تمت مراعاة إضافة حساسات الضغط وذلك نظراً لكون غرف التوزيع بالشبكة مشتركة لأكثر من خط فرعي، كما تشمل حساسات التدفق والتي تستخدم لمراقبة كمية المياه المستهلكة يومياً والتحكم في التصريف وفقا لحاجة النباتات، كما تقوم بإيقاف الري في حالة حدوث تسريب في الشبكة.

في إطار سعي وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة، لتطوير واستخدام أساليب وتقنيات زراعية حديثة جديدة تتلاءم مع البيئة القطرية ، تم التواصل مع الشركة المصنعة لجهاز GROASIS الحائز على جائزة الاستدامة لعام 2010 والذي يمكّن من الزراعة في الظروف الصحراوية المشابهة لبيئة دول الخليج العربي ويوفر كمية كبيرة من المياه ويقلل من عدد مرات الري للنباتات مما يمكن من زراعة مساحات إضافية خارج وداخل المدن وزيادة الرقعة الخضراء. وقد قامت إدارة الحدائق العامة باستضافة المختصين من الشركة المصنعة للجهاز، حيث تم تقديم عرض تفصيلي عن الجهاز وطريقة استخدامه بحضور عدد من المهندسين الزراعيين من إدارة الحدائق العامة ومختلف البلديات ، حيث تم الاتفاق على تقديم عدد من الأجهزة لزراعتها في مناطق مختلفة بدولة قطر وتحت إشراف إدارة الحدائق العامة. وكخطوة أولى ضمن هذا التعاون ، تم زراعة جهازين في الحديقة الخلفية لإدارة الحدائق العامة بحضور السيد محمد السادة مساعد مدير إدارة الحدائق العامة وعدد من المهندسين ، على أن يتم تسليم باقي الأجهزة للبلديات خلال الفترة القادمة.

أكد سعادة الدكتور سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، أن الهيئة تقوم بإنتاج سبعة آلاف متر مكعب من مياه الصرف المعالجة يومياً، من أجل ري المساحات الخضراء والحدائق العامة بها، تماشياً مع التوجهات العامة بالحفاظ على موارد المياه للدولة. وأضاف الدكتور المهندي في تصريحات صحفية على هامش زيارته لفعاليات أسبوع الترشيد الخليجي، أن أشغال ملتزمة بترشيد استهلاك الطاقة والمياه بالمشاريع التي تقيمها، حيث تتم تغذية بعض مواقع المشروعات من الطاقة بالألواح الشمسية، وكذلك الطرق، بالإضافة إلى وجود توجه لاستبدال الإنارة العادية في بعض الطرق بالمصابيح الموفرة للطاقة.

كشف السيد حسن إبراهيم الأصمخ رئيس قسم البحوث النباتية بإدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، أن الإدارة تقوم الآن بأبحاث خاصة بتقليل نسب استهلاك مياه الري للنباتات الرعوية، مشيراً إلى أن الإدارة تقوم بدراسة زراعة نبات "اللبيد" في المراعي والمزارع بدلاً من أنواع أخرى كالرودس والجت، لتوفير 50 % من استهلاك المياه. وأضاف الأصمخ في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن ذلك يأتي ضمن مشروع الأعلاف البديلة، لإنتاج نباتات برية تتميز باحتياجها لكميات قليلة من الماء على عكس نظيرتها من الأعلاف الأخرى، بالإضافة إلى الكثافة في الإنتاج وتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وإمكانية نموها في الأراضي المالحة، مشيراً إلى أن هناك مشروعا آخر للاستفادة من المخلفات الزراعية وتحويلها إلى أعلاف وسماد طبيعي، وإكثار أنواع معينة من الطحالب التي يمكن أن تنمو بالمياه المالحة لخلطها بالأعلاف لتكون مصدرا غذائيا جيدا للإبل والحلال.

تعد مياه الأمطار المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه العديد من الدول في الشرب وري المزروعات خاصة تلك الدول التي تعاني من شح مصادر المياه البديلة كالأنهار والبحار والمحيطات وكون موسم تساقط الأمطار محدود ومقتصر على فصل الشتاء كان يجب على الدول العمل بشكل جاد للاستفادة من كل نقطة من مياه الأمطار وعدم فقدانها ولكي تستفيد منها بشكل مناسب وحمايتها من الضياع حيث يجب أن نعمل على استغلالها بالشكل الصحيح ويكون هذا الاستغلال عن طريق الدولة والأفراد على حد سواء لكن يقع العبء الأكبر على الدولة لما تمتلكه من إمكانيات تسهل هذه العملية بحيث تعمل على تحضير خزانات ضخمة لتجميع مياه الأمطار في الشتاء وتعمل على معالجتها ومن ثم توزيعها إلى المنازل لاستخدامها في عمليات الشرب والتنظيف المختلفة كما أنها تعمل على حفر الآبار الارتوازية لتجميع المياه واستخدامها عند الحاجة وتشجيع المزارعين على حفر آبار خاصة لاستخدامها في الزراعة خلال فصل الصيف حين تشح المياه ويزيد الطلب عليها كما قامت بعض الدول بعمل السدود والحواجز في أماكن السيول الناتجة عن مياه الأمطار وتجميعها للاستفادة منها في الري ومنع تدفقها إلى البحر وبالتالي نخسرها دون أي فائدة تذكر علما بان عملية سحب المياه من الشوارع وإلقائها في البحر مكلفة جدا.

اشتكى أحد المواطنين من استمرار استخدام الطريقة القديمة في ري نجيل بعض الاماكن وطالب بضرورة العمل بالطرق الحديثة التي اصبحت منتشرة الآن، وقال المواطن: رغم التطور الكبير في مجال الري الا ان هناك العديد من المناطق التي تحتاج لاعادة النظر في طرق ريها، خاصة وانها لا تزال تستخدم الطرق البدائية القديمة والتي اصبح التعامل بها من الماضى بعد ان صارت هناك طرق للري متقدمة مثل الانابيب التي تعمل بطريقة آلية بعد ان يتم تحديد زمن عملية الري عن طريقى البرمجة .

أكد محمد علي الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة، أن الإدارة قامت بتجهيز الحدائق بشكل كامل استعداداً لاستقبال عيد الأضحي المبارك، وأنه قد تم تعويض كافة حدائق الدولة بنباتات جديدة بدلاً من نظيرتها التى فقدت فى فصل الصيف، كما تم الانتهاء من كافة أعمال الصيانة اللازمة لألعاب الأطفال وبرادات ودورات المياه وكافة مرافق الحدائق، منوهاً إلى أن الحدائق أصبحت جاهزة من الآن لاستقبال زوراها من المواطنين والمقيمين فى إجازة العيد. وأكد الخوري أن إدارة الحدائق العامة قامت بتطبيق خاصية الري عن طريق معدل استهلاك المياه بجانب الري باستخدام التوقيت الزمني، مما يضمن استهلاك الكمية المقررة فقط لكل نوع من النباتات دون إهدار للمياه. من جانب أخر، وفي إطار الحفاظ على الأشجار البيئية مثل شجرة (السدر)،قام قسم الحدائق ببلدية الخور والذخيرة بعمل (جور) للأشجار بمدينة الخور وريها والاهتمام بها. كما تم إجراء أعمال التكريب لعدد (150) من أشجار نخيل البلح ببعض المواقع مثل (ساحة الخور، طريق أم سوية ، طريق أم بركة ، سمسمة) وذلك بعد انتهاء موسم الثمار

نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حفل توقيع مذكرة تفاهم بين كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر وشركة توتال قطر، للتعاون في إيجاد حلول صديقة للبيئة لإعادة استخدام المياه المنتجة لأغراض الري. حضر حفل التوقيع، عميد كلية الآداب والعلوم الدكتورة إيمان مصطفوي، ونائب رئيس الموارد البشرية والاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركة السيد كريستوف إيون، والعميد المساعد في كلية الآداب والعلوم للشؤون الأكاديمية الدكتور حسان عبد العزيز، والعميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة الدكتور ستيفن رايت، والعميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع الدكتور خليفة الهزاع، ورئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية الدكتورة فاطمة عمار النعيمي، وأعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز البحوث في مجال إعادة استخدام المياه، فضلا عن تزويد الطلاب بخبرات عملية في مجال تطبيقات المياه. وتنص بنود المذكرة على الاتفاق على تمويل قيمته مائة الف دولار أمريكي تقدمه شركة توتال لمشروع بعنوان "حلول صديقة للبيئة مبتكرة لإعادة استخدام المياه المنتجة لأغراض الري وآثاره على خصائص النبات والتربة" وقد تم اختيار طالبين من برنامج الماجستير في العلوم البيئية ليقوموا بإجراء التجارب المختلفة كجزء من أطروحة الماجستير. وفي كلمتها الترحيبية، شكرت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، توتال قطر على دعمها المالي للمشروع وتقديم الخبرة العملية اللازمة لطلاب القسم. كما ثمنت جهود قسم العلوم البيولوجية والبيئية لإنشاء مثل هذا التعاون مع قطاع الصناعة، حيث قالت: "إن القسم قام بالعديد من الانشطة والفعاليات خلال هذا العام والعام الذي سبقه وتعاون القسم قبل ذلك مع الشركات الصناعية لتوفير الفرص لمساعدة الطلاب في الحصول على الخبرات العملية اللازمة". وأضافت مصطفوي: "سعداء بتعاون شركة توتال معنا وتزويدنا بهذه المنحة لهذا المشروع البحثي الهام الذي ينظر في موضوع ندرة المياه في قطر والمنطقة بشكل عام حيث إن الحل الطبيعي هو إعادة تدوير الموارد المتاحة لدينا في الري وغيرها من التطبيقات". وقال السيد كريستوف إيون: "إن هذه السنة مميزة جدا لشركة توتال حيث تحتفل بمرور 80 عاما على وجودها في قطر، كما نحتفل اليوم بشراكتنا مع جامعة قطر وكلية الآداب والعلوم. لقد ركزت مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام 2011 من قبل الطرفين توتال وجامعة قطر على جانبين للتعاون المثمر: التعاون الأكاديمي وتطوير الطلاب". وأضاف أيون:ُ "تعد هذه الاتفاقية جزءاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة توتال من خلال تعزيز الروابط بين نظام التعليم والشركات الصناعية. والتي تتوافق إلى حد كبير مع رؤية قطر الوطنية 2030". وأردف إيون: "تلتزم شركة توتال قطر لإدارة المياه بروابط قوية وتفاعل حيث تعد ندرة المياه في قطر قضية مهمة جدا، ونحن نركز على فائدة إعادة استخدام المياه المنتجة لأغراض الري. كما أن الفكرة العامة هي العثور على المزيج الأنسب بين المياه المعالجة بشكل مناسب الناتجة من عملياتنا والنباتات المحلية والتربة، من أجل تحقيق نظم الري المستدامة". وصرحت الدكتورة فاطمة عمار النعيمي رئيسة قسم العلوم البيولوجية والبيئية: "تهدف الاتفاقية إلى تعزيز البحوث في مجال إعادة استخدام المياه، فضلا عن تزويد طلابنا بالخبرات العملية في مجال تطبيقات المياه ونحن نتطلع لتوسيع تعاوننا مع توتال في الفترة القادمة".

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" البدء في إجراءات وقف مكب الكرعانة عن طريق تقليل كميات النفايات السائلة التي يتم طرحها بمكب الكرعانة، و مشروع تأهيل واستصلاح موقع مكب الكرعانة بنهاية عام 2014. إغلاق مستنقع أبونخلةكما تم تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلي الجهات كل من هيئة الأشغال العامة، ووزارة البيئة، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، لوضع الخطة والآلية اللازمة لإغلاق مستنقع أبونخلة والاستفادة من المياه المعالجة المخزنة فيه إعتماداً على التوسع في الرقعة الزراعية اللازمة لاستهلاك أكثر ما يمكن من المياه المعالجة لأغراض الري الزراعي، والتوسع في مشاريع حقن المياه المعالجة الفائضة عن الحاجة في الحوض الجوفي العميق.مياه الري الزراعيبالإضافة إلى التوجه نحو تصريف المياه المعالجة الي البحر في حالات الطوارئ والامطار، وتخصيص قطعة أرض في أم غويلينة لوزارة البيئة لاستخدام حوالي 50 ألف م 3 يومياً من المياه المعالجة في الري الزراعي، وتوصيل المياه المعالجة إلى قطعة الأرض من قبل هيئة الأشغال العامة.وتعكف وزارة البيئة على إعداد التصاميم وأعمال التحضير اللازمة لاستغلال المياه المعالجة للري الزراعي ، كما يجري العمل على تحديد قطعة أرض قرب مزرعة الركية لانشاء بركة تخزين المياه المعالجة خلال حالات الطوارئ وإنخفاض الطلب على المياه المعالجة.