رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
دعوة غرفة قطر للإنضمام لمجلس الحزام الإقتصادي وطريق الحرير

بن طوار بحث علاقات التعاون مع مجلس تنمية الصادرات الصينيةاتفاقية شراكة بين مجموعة بن طوار وهانترونغ الصينية لإقامة مشروعات في قطرالتقى سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في العاصمة الصينية بكين مع السيد لو بنجي نائب رئيس مجلس تنمية الصادرات الصينية، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، إلى جانب التحضير لإقامة منتدى لأعضاء مجلس تنمية الصادرات الصينية في الدوحة خلال الشهرين المقبلين.وقال بن طوار إن مجلس تنمية الصادرات الصينية قد طلب انضمام غرفة قطر إلى مجلس الحزام الإقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 المعروفة اختصارا بـ"الحزام والطريق"، والذي تم إنشاؤه وفقا للمبادرة التي كان قد أطلقها الرئيس الصيني في العام 2013 وانضمت إليها دولة قطر من خلال توقيعها اتفاقية رسمية بهذا الخصوص، حيث تهدف المبادرة إلى إحياء دعم التجارية بين الصين والدول العربية عن طريق البر والبحر وإعادة التصدير منها إلى الدول الأوروبية.وأشار بن طوار إلى أن الغرفة سوف تدرس موضوع الانضمام إلى مجلس إدارة الحزام التجاري وطريق الحرير. بن طوار في لقطة جماعية مع المسؤولين الصينيين وأسهمت مبادرة "الحزام والطريق" في زيادة قوة التعاون والتبادلات التجارية بين البلدين، فضلاً عن قيام فرع بنك الصناعة والتجارة الصيني في الدوحة بتفويض من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بفتح أول مركز مقاصة للعملة الصينية (الرنمينبي) في منطقة الشرق الأوسط في أبريل 2015، ليصبح بذلك المركز الأول على مستوى المنطقة الذي يقدم خدمات التسوية المالية بالعملة الصينية، وهو ما يسهم في زيادة الفرص المتاحة لتوسيع العلاقات التجارية وتنشيط الاستثمارات بين الصين وقطر.وأشاد بن طوار بالعلاقات الإقتصادية والتجارية التي تربط بين دولة قطر والجمهورية الصينية، مشددًا على أهمية التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الصينيين، وقال إن الغرفة استضافت عددًا من الوفود الصينية خلال العامين الماضيين بهدف تعزيز العلاقات التجارية، والتعرف على فرص الإستثمار المتاحة في القطاعات التي تتميز بها. وتم على هامش زيارة بن طوار إلى العاصمة الصينية بكين اليوم، توقيع إتفاقية شراكة بين مجموعة بن طوار وشركاه ومجموعة هانترونغ تكنولوجي – بكين إحدى المجموعات التجارية الكبرى في الصين والتي تضم مجموعة من المستثمرين الصينيين، وذلك بهدف إقامة استثمارات في قطر بمختلف القطاعات الاقتصادية.

637

| 25 يناير 2017

اقتصاد alsharq
قطر والإمارات تقودان إستخدام عملة "الرنمينبي" في المنطقة

أظهرت بيانات تقرير SWIFT الأخير بأن قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة هما الدولتان الأكثر نشاطا في منطقة الشرق الأوسط من حيث استخدام الرنمينبي في تسوية معاملات المدفوعات المباشرة مع الصين وهونغ كونغ.ففي عام 2015، بلغت نسبة استخدام الإمارات العربية المتحدة لعملة الرنمينبي في تسوية معاملات المدفوعات من حيث القيمة الى الصين وهونغ كونغ 74%، أي بزيادة قدرها 52٪ مقارنةً مع عام 2014. وفي قطر، بلغت نسبة استخدام الرنمينبي في تسوية جميع معاملات المدفوعات مع الصين وهونغ كونغ 60%، أي بارتفاع كبير بمقدار 247٪ مقارنة مع عام 2014.ومع ذلك، وبالنظر إلى مجمل التدفقات النقدية الخارجية في جميع أنحاء العالم، فقد كشفت بيانات تقرير SWIFT أن الغالبية العظمى من معاملات المدفوعات التي تتم ما بين هذه الدول الخليجية والصين /هونغ كونغ لا تزال بالدولار الأمريكي وبالتالي يتم تسويتها بشكل أساسي من قبل بنوك مقاصة وسيطة تتعامل بالدولار الأمريكي.وبالتعليق على ذلك، قال سيدو بستاني، رئيس أعمال منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في SWIFT: " زاد حجم التداول بالرنمينبي في منطقة الشرق الأوسط على مدى السنوات القليلة الماضية. ولقد تم دعم ذلك من خلال اعتماد التطورات مثل إنشاء مركز مقاصة بالرنمينبي في قطر العام الماضي – وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط – بالإضافة إلى مذكرة التعاون الأخيرة الموقعة بين بنك الصين الشعبي وبنك الإمارات العربية المتحدة المركزي لإعداد الترتيبات اللازمة لإجراء معاملات المقاصة بالرنمينبي في الإمارات العربية المتحدة. ونحن نتوقع أن تستمر هذه الترتيبات والجهود المثيلة في تعزيز اعتماد عملة الرنمينبي في تسوية المعاملات في جميع أنحاء المنطقة."وقال سونيل فاتيل، الرئيس الإقليمي لإدارة المدفوعات والنقد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياHSBC "إن طرق تجارة الحرير القديمة التي كانت تربط ما بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط بدأت تستعيد نشاطها وحركتها. وبينما تستمر هذه العلاقات التجارية بالنمو والتطور، ويزداد ترابط عمليات الاستيراد والتصدير، فإن الكثير والكثير من الشركات في منطقة الشرق الأوسط بدأت بالاستفادة من فرص تمويل التجارة والتدفقات الاستثمارية بعملة الرنمينبي."

367

| 28 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الرئيس الصيني: سنمضي في إصلاح اليوان بناءا على قواعد السوق

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستمضي قدما في إصلاح نظام عملتها بناء على قواعد السوق لكي يصبح اليوان عملة قابلة للتحويل في الحسابات الرأسمالية بمرور الوقت. ويحاول كبار المسؤولين الصينيين منذ فترة طمأنة الأسواق العالمية المتوترة بشان أهداف سياسة بكين المالية بعد أن أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب القرار المفاجئ بتخفيض قيمة اليوان إلى إرباك المستثمرين خلال الشهر الأخير. وقال شي خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت،اليوم، قبيل زيارة مرتقبة للولايات المتحدة قوله إن الصين تجري تغييرات كي تجعل اليوان قابلا للتحويل في حساب رأس المال على "نحو ثابت ومنظم"، مضيفًا أن إصلاح نظام تحديد سعر صرف الرنمينبي (اليوان) سيستمر باتجاه العملية السوقية. وقال شي إن انخفاض احتياطيات الصين من العملات الأجنبية "بسيط وقابل للسيطرة" وإن مستوى الاحتياطيات ما زال مرتفعا وفق المعايير الدولية. وأضاف أنه مع تحسن نظام سعر صرف الرنمينبي والتقدم في تدويله من الطبيعي تماما احتمال زيادة أو تراجع احتياطيات الصين الأجنبية وليست هناك حاجة للمبالغة في التفاعل مع ذلك. وأكد شي أنه لا يوجد أساس لاستمرار تخفيض قيمة اليوان، مضيفًا أن تطوير أسواق المال هدف أساسي للإصلاح في الصين ولن يتغير لمجرد التقلبات الحالية في السوق.

222

| 22 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
إتش إس بي سي: 120 مليار دولار إجمالي تداول "الرمينبي" يومياً في العالم

شارك خبراء من بنك إتش إس بي سي بالجلسات الحوارية التي أقيمت اليوم خلال الاحتفال بإطلاق أول مركز مقاصة للعملة الصينية "الرنمينبي" على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتناول الخبراء حقائق عن الرنمينبي وبعض المواضيع المرتبطة بها، مشيرين إلى أن الرمينبي تعتبر اليوم تاسع أكثر عملة تداولاً "بحجم تداول يصل إلى 120 مليار دولار أمريكي في اليوم" وأنه من المتوقع أن يصبح أحد أكثر خمس عملات تداولاً خلال السنوات الخمس المقبلة. الرمينبي يعتبر ثاني أكثر عملة مستخدمة في تمويل التبادلات التجاريةوأضافوا أن الرمينبي يعد خامس أكبر عملة من حيث المدفوعات العالمية، اعتباراً من تاريخ 13 يناير 2013، كما يعتبر الرمينبي أيضاً ثاني أكثر عملة مستخدمة في تمويل التبادلات التجارية، اعتباراً من 4 يناير 2012. وأشاروا إلى أن الصين ثالث أكبر سوق للأسهم العادية "شنغهاي وشينزن معاً، منذ نهاية 2014" وثالث أكبر سوق للسندات وأكبر نظام مصرفي من حيث الأصول والمطلوبات.وأوضح الخبراء أن إجمالي تسوية معاملات التبادل التجاري السنوية بالرمينبي وصل إلى 6.550 مليار رمينبي في نهاية عام 2014، وهو ما يعادل 22% من إجمالي التداولات الكلية للصين وما يصل إلى 12% في نهاية عام 2012، مشيرين إلى أنه في ظل وتيرة النمو الحالية، من المتوقع أن تحقق معاملات التبادل التجاري بالرمينبي 30% من الهدف المحدد لهذا العام والذي توقعناه في عام 2010، كما تضاعفت الاستثمارات المباشرة التي تمت تسويتها بالرمينبي في عام 2014 ثلاث مرات منذ نهاية 2012، لتصل إلى 328 مليار رمينبي. وأشاروا إلى أنهم يتوقعون أن تشكل تسوية معاملات التبادل التجاري بالرمينبي 50% من إجمالي حجم التبادل التجاري لدى الصين بحلول عام 2020، ما يدفع هذه العملة لتكون من ضمن العملات الأكثر تداولاً.وقالت السيدة فلورنس م لي رئيسة قسم المبيعات وتطوير الأعمال في الصين وخدمات الأوراق المالية لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ببنك إتش إس بي سي: "إن العنصر الأهم هنا هو الترويج لاستخدام الرمينبي بشكل أكبر في تسوية معاملات التبادل التجاري مع مجموعة أكبر من الشركاء التجاريين، ففي هذه الآونة، يتم القيام بالجزء الأكبر من تسوية معاملات التبادل التجاري بالرمينبي في آسيا، حيث تتمتع هونج كونج بحصة الأسد. بينما يزداد الاهتمام في سنغافورة وكوريا الجنوبية والعديد من الدول في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وتعد الخطوة المهمة التالية هي تعميق الممارسات الحالية لتسوية معاملات التبادل التجاري بالرمينبي بين الشركاء التجاريين خارج هونج كونج وتوسيع قاعدة الوصول لهذه العملة".وأشارت لي إلى أنه يجري العمل الآن على فتح مراكز رمينبي جديدة خارج هونج كونج في مختلف المناطق الزمنية في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.. مضيفة: إن العملة تتجه للعالمية الآن، أصبح ربط هذه المراكز مع الصين الشعبية والربط ما بين بعضها البعض أيضاً ضرورة لزيادة وتيرة وعمق واتساع تدويل الرمينبي. كما أن سلسلة أنظمة الاستثمار الجماعي من الفئة "كيو" تصبح أوسع، ما يسمح بتدفقات أكبر في كلا الاتجاهين والقيام بمزيد من الاستثمار المباشر خارج الصين بالرمينبي.استخدام الرمينبيمن جانبه قال السيد أنجيس تسانج مدير عولمة الرمينبي الصيني في بنك إتش إس بي سي آسيا والمحيط الهادئ: لقد نتج عن استبيان قام مركز التمويل والتنظيم الدولي بإعداده وإجرائه على الشركات الأسترالية والصينية بعض النتائج المهمة، فعلى سبيل المثال، قالت 70% من الشركات التي شاركت في الاستبيان بأنهم ينتظرون الجانب الآخر اتخاذ زمام المبادرة. وأشارت شريحة واسعة من هذه المجموعة التي "تنتظر الفرصة المناسبة"، إلى أنها ستقوم بالمحاولة إذا قدم الشريك الطلب أو إذا قامت الحكومة الصينية بالدفع لهذا الأمر. دفع الشركات الصينية لترقية إنتاجها والإستثمار في الخارجويتمتع الرمينبي بالأفق المناسب لتوسيع تأثيره في عمليات تسوية معاملات الخدمات والاستثمارات. فحوالي ربع عمليات تبادل الخدمات في الصين تتم تسويتها حالياً بالرمينبي. وهذا الجزء سيزيد بشكل أكبر نظراً لعمليات السفر والإنفاق التي يقوم بها المواطنون الصينيون في الخارج.وأضاف: يفترض أن يبدأ الاستثمار الخارجي بالنمو بسرعة في عام 2015 وما بعده بسبب السياسة المستمرة التي تهدف لدفع الشركات الصينية لترقية سلسلة إنتاجها وللاستثمار في الخارج. ونعتقد أن مبادرة طريق الحرير الجديد التي تم البدء بها في عام 2014 ستكون حافزاً هاماً لدفع عمليات التصنيع والخدمات المتعلقة بالإنشاء والتدفقات الاستثمارية الخارجية.

193

| 14 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
شراكة استراتيجية بين الدولي الإسلامي والوطني كابيتال وساوث ويست

وقع بنك قطر الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني "QNB" كابيتال وشركة ساوث ويست سيكيوريتيز ليمتد اليوم مذكرة تفاهم تهدف إلى تأسيس شراكة إستراتيجية بين الأطراف الثلاثة، وذلك على هامش إفتتاح أول مركز مقاصة للعملة الصينية "الرنمينبي" على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالدوحة. وشهد حفل التوقيع كل من سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ونائب عمدة تشونغتشينغ، فيما وقع الاتفاقية عن الأطراف الثلاثة كل من سوي جيان رئيس مجلس إدارة شركة ساوث ويست سيكيوريتيز وأمين لجنة الأطراف وعبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي والدكتور عاصم قريشي العضو المنتدب ببنك قطر الوطني كابيتال وناصر السليطي مدير العمليات ببنك قطر الوطني كابيتال. الوصول الي أسواق الإستثمار وفي تعليقه على الاتفاقية، قال عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: "إننا ممتنون لإبرام مذكرة التفاهم التي تهدف إلى تأسيس شراكة إستراتيجية تسعى لتطوير فرص تأسيس التمويل والإستثمار الذي يتفق مع الشريعة في جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى دعم شركة ساوث ويست سيكيوريتيز في الوصول إلى أسواق الاستثمار في قطر والشرق الأوسط أولاً ثم خارج هذه الأسواق لاحقاً، وكذلك دعم بنك قطر الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني كابيتال في الوصول إلى سوق جمهورية الصين الشعبية لغايات التمويل والاستثمار المباشر أو غير المباشر". وأضاف الشيبي أن شركة ساوث ويست سيكيوريتيز تنوي بالشراكة مع مع بنك قطر الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني كابيتال تحقيق الأهداف المحددة أيضا عبر دعم مدينة تشونغتشينغ في تطوير مخططها الاقتصادي عبر توفير الخدمات المالية للتمويل والاستثمارات في تشونغتشينغ وخارجها.QNB يدعم المركز من جانبه قدم بنك QNB، دعمه الكامل لتدشين المركز الإقليمي للمقاصة والتسويات بالعملة الصينية في دولة قطر، وسيقوم البنك باستكشاف الفرص التي يتيحها إنشاء المركز في الدوحة. وقد تم الاحتفال بمبادرة مصرف قطر المركزي لتدشين المركز في حفل الافتتاح الرسمي الذي حضره كبار الشخصيات من القطاع المصرفي في دولة قطر حيث كان QNB الراعي البلاتيني لهذه المناسبة المرموقة.ومفهوم المركز الإقليمي للمقاصة بالعملة الصينية هو أحد البنود الرئيسية للاتفاقيات المالية الموقعة بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية عقب المناقشات التي جرت بين البلدين في نوفمبر 2014. وبافتتاح مركز مقاصة العملة الصينية، تأمل مجموعة QNB أن تلعب دوراً هاماً في المستقبل لمساعدة العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا فيما يتعلق بمتطلباتهم المرتبطة بالعملة الصينية بفضل ما تتمتع به المجموعة من وجود قوي في جنوب شرق آسيا وخبراتها في إجراء المعاملات التجارية المتخصصة في مجال المقاصة، والتمويل التجاري، وإدارة الأصول والثروات وخدمات الخزينة. الآنسة نور النعيمي، مدير عام إدارة الخزينة للمجموعة بالإنابة نوهت بأهمية افتتاح المركز الجديد وقالت: "نظراً لكونه أكبر بنك في قطر، فإن QNB يدعم بالكامل هذه المبادرة التي يقودها مصرف قطر المركزي. ومن شأن إنشاء أول مركز إقليمي للمقاصة والتسويات بالعملة الصينية في الشرق الأوسط أن يخدم احتياجات العملاء وأن يجعل من الدوحة مركزاً للتجارة بين منطقة الشرق الأوسط والصين، حيث سيعمل المركز كمعبر هام بين "الشرق والغرب" لخدمة العملاء والشركات الذين يرغبون في التعامل بالعملة الصينية والقيام بأعمال تجارية في واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم. وبما أن QNB هو البنك القطري الوحيد الذي يتواجد في الصين، فإننا نعتقد أنه في وضع تجاري جيد للاستفادة من هذه المنشأة الخاصة بمقاصة العملة وتوفير قيمة مستقبلية إضافية لعدد متزايد من العملاء الذين لديهم خطط أعمال تجارية دولية".وأضافت النعيمي: "في إطار خططنا وطموحاتنا للتوسع في قارة آسيا، فإن شبكة عمليات مجموعة QNB سوف تشمل الآن تقديم خدمات الوساطة في مجال الاستثمار والتجارة مع الشركات في منطقة الشرق الأوسط التي ترغب في إنشاء أعمال تجارية في الصين أو تلك التي ترغب في الاستثمار في آسيا وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل QNB كوسيط مع الشركات الصينية والآسيوية التي تتطلع للتوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الآخذة في النمو، إلى جانب العمل على تسهيل الأنشطة الاستثمارية".يذكر أن شركة ساوث ويست سيكيوريتيز تأسست في العام 1999، وهي مؤسسة الأوراق المالية الوطنية الوحيدة في تشونغتشينغ والمؤسسة المالية الأولى فيها. تضم الشركة ما يزيد عن 2000 موظف، وهي مملوكة بمعظمها من قبل شركات تعود ملكيتها إلى حكومة تشونغتشينغ، كما أنها تتمتع بالتصنيف الإئتماني المرتفع AAبدرجة A-Tiers في صناعة الأوراق المالية المنظمة من قبل لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية.وتعد تشونغتشينغ أحد المدن المركزية الخمسة في الصين الكائنة وسط غرب الصين، وتضم المدينة المنطقة الشاملة الأكبر في الصين والمؤسسة في منتزه كسيونغ، تشونغتشينغ. وشركة ساوث ويست سيكيوريتيز، التي يقع مركزها الرئيسي في تشونغتشينغ، هي شركة الأوراق المالية الوطنية الوحيدة المسجلة في تشونغتشينغ وعليه فإنها قادرة على دعم وتسويق التنمية في مدينة تشونغتشينغ ومتطلباتها المالية وفرص الإستثمار فيها داخل الصين وخارجها عبر الشراكات الإستراتيجية.

431

| 14 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
5 مليارات دولار حجم التداولات المرتقبة لمركز العملة الصينية بالدوحة

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يطلق مصرف قطر المركزي الثلاثاء المقبل مركز تداول العملة الصينية في قطر "الرنمينبي" والذي سيكون أول من مركز من نوعه في المنطقة.وسيحضر تدشين المركز كبار الشخصيات المصرفية والإقتصادية من قطر والصين، في مقدمتها سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، ورئيس بنك الشعب الصيني. قطر مركزاً إقليمياً وعالمياً لتداول العملة الصينية لتسهيل أعمال التجارة والإستثمارومن المقرر ان تكون الدوحة وفقا لبنود الاتفاقية هي مركز تداول العملة الصينية في منطقة الشرق الاوسط ومنطقة الخليج واوربا ، اضافة الي تسوية ومقاصة العملة في كافة العمليات التجارية والصناعية والخدمية والاستثمارية ، حيث من المنتظر ان تبلغ قيمة هذه المبادلات حوالي 5 مليار دولار كمرحلة اولي قابلة للزيادة وفقا لمتطلبات تداول العملة في الاسواق الاقليمية والعالمية . وصرحت مصادر مصرفية مسؤولة ان مركز قطر لتداول العملة الصينية يمثل مركزا هاما في المنطقة يتيح تسهيل أعمال التجارة والخدمات والاستثمار باليوان في الاسواق العالمية والاقليمية مع توفير السيولة والدعم اللازمين للاستقرار المالي في الدولتين . واضاف المسؤول ان اتفاقية انشاء المركز وقعت بالفعل في الصين خلال زيارة سمو امير البلاد المفدي ، علي ان تستكمل عملية الاطلاق والبدء الفعلي في الدوحة ، حيث من المقرر ان يبدأ المركز الجديد نشاطه يوم الثلاثاء مع التدشين الرسمي له . مضيفا ان المركز يدعم ويعزز احتياطيات النقد الاجنبي لدي قطر التي ستبدأ في الاعتماد علي العملة الصينية بجانب العملات الرئيسية العالمية الاخري . واشار المسؤول الي التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصرف قطر المركزي وبنك الشعب الصيني، حول تعزيز التعاون في الخدمة المالية بين البلدين ، اضافة الي اتفاقية تبادل العملة الصينية بهدف انشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة .واضاف المسؤول ان تدشين المركز ياتي في اطار التعاون المثمر بين البلدين ومذكرات التفاهم حول دفع التعاون ، ودفع التعاون القطري الصيني في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري والذي يهدف إلى الربط بين آسيا وأوروبا، وبين آسيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وغرب آسيا وغيرها من المناطق دون الإقليمية للتوصل إلى تكملة بعضها بعضا في الاحتياجات واستفادة كل منها من مزايا غيرها. اضافة الي إقامة سلاسل لوجستية وصناعية وقيمية تغطي قارتي آسيا وأوروبا. تعزيز التعاون في الخدمات المالية لدعم إحتياطات النقد الأجنبي في قطر وارتفعت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين بنسبة 35.5 % إلى 6.8 مليون طن، وهو ما يمثل 8.7 من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال لقطر. ويصل حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والصين الي 10.6 مليار دولار عام 2014، متضاعفا بمقدار 26 مرة خلال عشر سنوات حيث كان حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2004 حوالي 400 مليون دولار فقط.وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين توسعا كبيرا خلال الفترة الماضية ، حيث وقعت الشركات الصينية عقود لإقامة مشاريع بقطر تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار تنوعت المشاريع ما بين إنشاءات مدنية وطرق وجسور واتصالات ، بجانب التعاون في مجال الخدمات المالية والسياحة والملاحة.

211

| 11 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
QNB: قطر تستفيد من زيادة استخدام العملة الصينية

تعمل الصين حالياً على الانفتاح على دول العالم، كما تعمل في الوقت نفسه على توسيع نطاق استخدام عملتها الرنمينبي عالمياً، وهو ما قد يمنح فرصاً لبلدان أخرى، من بينها قطر، للاستفادة من الأمر. وتعتبر الصين فعلياً أكبر مُصدر في العالم، كما أنها قد بدأت سلفاً في تحرير سعر الصرف، وأسعار الفائدة، وحساب رأس المال. كما تم تخفيف القيود على سعر الصرف بشكل تدريجي، حيث تم توسيع نطاق تداول الرنمينبي في شهر مارس 2014 للمرة الثالثة منذ 2007 من 1% إلى 2%، لتزيد بذلك المقدار المسموح للعملة بالتحرك لأعلى أو أسفل عن المستوى الذي يحدده بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بشكل يومي. ووضعت السلطات هدف التحول التدريجي نحو سعر صرف عائم بالكامل خلال سنتين أو ثلاث كجزء من الإصلاحات التي تهدف لتحرير حساب رأس المال. وتقيّد الضوابط المفروضة على حساب رأس المال حاليا من التدفقات الاستثمارية الواردة بحصص في المحفظة الاستثمارية للمستثمرين الأجانب من الشركات المرخص لها. وتخضع التدفقات الاستثمارية الخارجة لقيود مشددة، مع استثناء أساسي يتمثل في السماح بالتحويلات بين أسواق شنغهاي وهونج كونج للأوراق المالية منذ أبريل 2014. وفي إطار التحرير التدريجي لحساب رأس المال وسعر الصرف، تبنت الصين سياسة رسمية تشجع استخداما دوليا أكبر لعملة الرنمينبي في تمويل التجارة العالمية، والاستثمار، ومعاملات النقد الأجنبي، وعمليات الدفع. ونتيجة لذلك، فإن ارتفاع قيمة الرنمينبي على الصعيد العالمي قد قطع شوطا كبيرا بالفعل. فقد ارتفعت حصته من تمويل التجارة العالمية بشكل سريع من نسبة 2% في شهر يناير 2012 إلى 8% حاليا، متجاوزاً بذلك الين الياباني واليورو ليصبح العملة الثانية الأكثر استخداما في تمويل التجارة بعد الدولار الأمريكي (الذي يستحوذ على %80 من مجموع تمويل التجارة العالمية). وقد ارتفعت قيمة التسويات التجارية باستخدام الرنمينبي بأكثر من 7 أضعاف على مدى سنتين، من حوالي 100 مليار دولار أمريكي سنة 2011 إلى ما يزيد على 700 مليار سنة 2013. وقد ارتفع متوسط حجم التداول اليومي بالرنمينبي من 34 مليار دولار أمريكي سنة 2010 إلى 120 مليارا سنة 2013، ليصبح بذلك العملة التاسعة الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي. أما من حيث إجمالي المدفوعات العالمية، فقد شهدت قيمة المعاملات بالرنمينبي ارتفاعا بأكثر من الضعف خلال السنة الماضية. وعلاوة على ذلك، فقد أسهم تدويل الرنمينبي في توفير أرضية لتوسيع أسواق رأس المال الخارجية (الأوفشور) بالرنمينبي، حيث ارتفع إصدار السندات بالرنمينبي في الخارج (سندات ديم سوم) بشكل سريع. وبدأ الإصدار سنة 2007 ليصل إلى 54.2 مليار دولار أمريكي خلال عام 2013، وخلال الربع الأول فقط من سنة 2014، فاق حجم الإصدارات ما قيمته 30 مليار دولار أمريكي وقد خصصت أغلبها تقريباً لقطاع الشركات. وتقوم السلطات بدعم تدويل الرنمينبي بشكل نشط، حيث وقعت اتفاقيات مبادلة بقيمة 400 مليار دولار أمريكي مع أكثر من 30 بنكاً مركزياً. ومن بين أكبر هذه الاتفاقيات تلك التي عقدت مع كل من هونغ كونغ وكوريا، ومنطقة اليورو، وسنغافورة، والمملكة المتحدة. والهدف من ذلك هو زيادة السيولة في الأسواق الخارجية المعتمدة على الرنمينبي، ودعم تمويل التجارة، وتوسيع أسواق رأس المال باستخدام هذه العملة. وتسعى عدد من المدن للاستفادة من تدويل الرنمينبي من خلال التحول إلى مراكز مالية للمعاملات بهذه العملة، حيت إن هنالك فرصة كبيرة للقطاع المالي للحصول على الإيرادات، والرسوم، والعمولات من أعمال تجارية متزايدة في الخارج باستخدام الرنمينبي من خلال تمويل التجارة، ومعاملات النقد الأجنبي، وإصدار سندات الدين، وقبول الودائع، ومنح القروض. وقد دعمت السلطات الصينية إنشاء مراكز خارجية للمعاملات بالرنمينبي، حيث هناك حاليا مراكز خارجية (أوفشور) في خمسة بلدان لديها بنوك مقاصة مرتبطة بشكل مباشر ببنك الشعب الصيني والأسواق الداخلية (أونشور) ما بين البنوك الصينية. وتوجد هذه المراكز في هونغ كونغ (منذ عام 2003)، ماكاو (2004)، تايوان (2012)، وسنغافورة (2013)، لندن (2014)، وفرانكفورت (2014). كما أعلن بنك الشعب الصيني في شهر يونيو أنه سيتم أيضا تعيين بنوك كمصارف مقاصة في كل من باريس ولوكسمبورغ، وتقوم بنوك المقاصة عادة بمهمة تسوية المعاملات بالرنمينبي والتصرف كوسيط بين البنوك الأجنبية وبنك الشعب الصيني. وبالنسبة لدولة قطر، فقد تم تجديد اتفاقية بين مصرف قطر المركزي وبنك الشعب الصيني في أبريل 2014 تسمح لمصرف قطر المركزي بالدخول للأسواق ما بين البنوك الصينية لشراء سندات من أجل احتياطيات النقد الأجنبي لدولة قطر. تستطيع دولة قطر أن تستفيد من تدويل الرنمينبي عن طريق تعزيز الروابط الموجودة مسبقا مع الصين، حيث ارتفعت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين بنسبة 35.5% سنة 2013 إلى 6.8 مليون طن، وهو ما يمثل 8.7 من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر. وتحتاج الصين للغاز الطبيعي المسال لمكافحة مستوى التلوث المرتفع الناتج عن الاستخدام الكثيف للفحم في قطاع الطاقة، وبالتالي، من المرجح استمرار ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الصين، كما تعتبر الصين أكبر مصدر لواردات دولة قطر.

462

| 19 يوليو 2014