التوصية بتوزيع 40 % نقداً و10% أسهماً مجانية النعيمي: دخول طاحونة الأسمنت 7 بالمصنع الجديد مرحلة الإنتاج خلال شهرين تأمين إحتياجات السوق المحلية من الأسمنت والرمل المغسول بجودة وأسعار مستقرة 1.14 مليار ريال الإيرادات و3.7 مليون طن مبيعات الأسمنت 2016أعلنت شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت عن تحقيق أرباح صافية لعام 2016 بلغت 475 مليون ريال ، مقابل حوالي 464 مليون ريال في العام الذي سبقه ، وأوصي مجلس إدارة الشركة خلال اجتماعه اليوم الجمعية العمومية بتوزيع نسبة 40 % من رأس المال أرباحاً نقدية على المساهمين عن عام 2016 ، بواقع 4 ريالات لكل سهم صحيح و10 % أسهما مجانية، بواقع سهم لكل عشرة أسهم صحيحية. وقد أظهرت النتائج المالية التي اعتمدها مجلس الإدارة أن إنتاج الشركة من الأسمنت العادي والمقاوم في عام 2016م، بلغ حوالي 3.7 مليون طن مقابل حوالي 3.8 مليون طن في العام السابق، وزاد إنتاج الرمل المغسول في نفس العام إلى حوالي 8.8 مليون طن، مقابل حوالي 7.8 مليون طن في العام السابق، وزاد إنتاج كربونات الكالسيوم في نفس العام إلى حوالي 37.4 ألف طن، مقابل حوالي 37 ألف طن في العام السابق.وبلغت مبيعات الشركة من الأسمنت بأنواعه في عام 2016م، حوالي 3.7 مليون طن مقابل حوالي 3.8 مليون طن في العام السابق، وزادت مبيعات الرمل المغسول في نفس العام إلى حوالي 8.1 مليون طن، مقابل حوالي 7.7 مليون طن في العام السابق، وبلغت مبيعات كربونات الكالسيوم في نفس العام حوالي 35.5 ألف طن، مقابل حوالي 36 ألف طن في العام السابق.وبلغ إجمالي إيرادات المبيعات في عام 2016م، حوالي 1.14 مليار ريال، مقابل حوالي 1.17 مليار ريال في العام السابق، وقد عملت الشركة على المحافظة على حجم مبيعاتها في السوق المحلية بقدر الإمكان.وزاد صافي أرباح الشركة لعام 2016م، إلى حوالي 475 مليون ريال، مقابل حوالي 464 مليون ريالا في العام السابق.وتطور المركز المالي للشركة من حيث النمو والقوة، إذ زادت حقوق المساهمين في 31/12/2016م، إلى حوالي 3.1 مليار ريال، مقابل حوالي 2.8 مليار ريالا في نهاية العام السابق.وقد صرح سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بأن الشركة قد حققت خلال عام 2016م، نمواً في مركزها المالي بزيادة بلغت حوالي 243 مليون ريال، مقارنة بما حققته في نهاية العام السابق.كما استطاعت الشركة تلبية احتياجات السوق القطرية من الأسمنت بأنواعه والرمل المغسول، مع المحافظة على جودة المنتج واستقرار الأسعار، دعماً ومساندة للنهضة العمرانية في البلاد.وأضاف سعادته أنه تأكيداً لقوة ونمو المركز المالي للشركة، يوصي مجلس الإدارة اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية للمساهمين اللذين سوف يعقدان بمشيئة الله في مساء الأربعاء أول مارس 2017م، بالموافقة على توزيع نسبة 40% من رأس المال أرباحاً نقدية على المساهمين عن عام 2016م، بواقع 4 ريالات لكل سهم صحيح و10% أسهماً مجانية بواقع سهم لكل عشرة أسهم صحيحة.وحققت الشركة زيادة ملحوظة في إنتاجها ومبيعاتها من الرمل المغسول، كما زادت إنتاجية كربونات الكالسيوم، وقد كان لذلك مردوده الإيجابي على إيرادات الشركة وتعزيز مركزها المالي.وواصلت الشركة تطبيق نظام حوكمة الشركات، على مستويات الإدارة المختلفة تحقيقاً لأهداف النظام، من النزاهة والشفافية والإفصاح.وحقق تطبيق نظام تخطيط الموارد "ساب"، في جميع إدارات الشركة مردوده الإيجابي من كفاءة الأداء وسرعة إنجاز المعاملات.ويتوقع أن تدخل طاحونة الاسمنت رقم "7" من المصنع الجديد مرحلة الإنتاج التجاري خلال الشهرين القادمين، بطاقة تصميمية حوالي 2750 طن أسمنت في اليوم، وكذلك يتوقع أن تدخل طاحونة الاسمنت رقم "6" من المصنع دائرة الإنتاج، في بداية الربع الثاني من هذا العام بنفس طاقة الطاحونة الأولى، لتبلغ الطاقة الكلية للشركة لإنتاج الاسمنت حوالي 20 ألف طن في اليوم.ويتوقع أن يكتمل إنشاء المصنع بتشغيل الفرن والمرافق الأخرى في 28 أغسطس من العام الجاري إن شاء الله.

اسعاره تتراوح ما بين 1400 و 1600 ريال الوضع الراهن لا يتماشى مع الطفرة العمرانية الأزمة تنذر بعودة التضخم من جديد بعد اختفائه لا بد من إنشاء مصانع جديدة للرمل لتلبية الطلب المتزايد اصحاب التريلات يتحكمون بأسعار الرمل في السوق أكد عدد من أصحاب شركات المقاولات عبر تواصلهم مع تحقيقات "الشرق" وجود أزمة حقيقية في الحصول على الرمل المغسول ، من مصنع الرمل الواقع على طريق سلوى، الأمر الذي يعود على تنفيذ واستكمال مشاريعهم بالسلب. مؤكدين أن التريلات تذهب للوقوف في طوابير طويلة ، في مشهد يغلب عليه العشوائية والفوضوية ، للحصول على الرمل ولكن دون جدوى ، ليضطروا في النهاية لشرائه من السوق السوداء بمبالغ مرتفعة، مرجعين ظهور هذه الظاهرة لعدم التنظيم في عملية البيع، الأمر الذي جعل من الرمل شبه غير موجود، مؤكدين على أن سعر تريب الرمل في السوق السوداء يتراوح ما بين 1400 و 1600 ريال ، ولا يقل في أحسن الظروف عن 1200 ريال. وبين اصحاب شركات المقاولات انزعاجهم الشديد من تفاوت الأسعار، وعدم وجود سعر ثابت للرمل، لافتين أنهم لو قاموا بالتوقف عن شراء الرمل من السوق السوداء ، لتوقفت أعمالهم ومشاريعهم ، فالرمل المغسول مهم جدًا في عملية البناء. وأشار أحد أصحاب الشركات، إلى أن استمرار هذه الأزمة ، يُنذر بعودة التضخم الذي كان قد اختفى تدريجيًا في الآونة الأخيرة ، وهذا ما لاحظه العديد من خلال الزيادة في عدد الأبنية التجارية والسكنية والإدارية ، فضلًا عن انخفاض أسعار الإيجارات بشكل واضح. وشدد أحد رجال الأعمال على أهمية فتح مصانع جديدة لإنتاج الرمل المغسول ، بهدف تلبية الطلب المتزايد عليه ، فالوضع الراهن الخاص بندرة وجود الرمل في المصنع ، الأمر الذي يستوجب من الجهات المعنية ، متمثلة في كل من وزارة البلدية والبيئة وإدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة، في تنظيم عملية بيع الرمل بين الشركات ، حتى لو عن طريق تقسيم حصص للرمل المغسول بين شركات المقاولات ، فضلًا عن وضع تسعيرة ثابتة لأصحاب التريلات بالنسبة لعملية النقل. إذ لا يمكن مساواة المناطق القريبة بالعيدة ، فتسعيرة الخور تختلف عن الدوحة وتسعيرة الوكرة تختلف عن دخان والشمال ، وغيرها من المناطق والمدن، وهذا لحماية المشاريع القائمة وعدم تولد أزمة في سوق المقاولات بشكل عام، فاستمرار وجود الرمل المغسول في السوق السوداء، الذي بسببه أصبحت العديد من شركات المقاولات تشتري منها بشكل اعتيادي، رغم استغلالهم وتحديد تسعيرة الرمل كما يرون ، ليصبح الرمل سلعة أشبه بالذهب في الحصول عليه.

أعلنت شركة قطر للمواد الأولية عن عزمها متابعة توفير الرمل الناعم "رمل النيجان" لجميع العملاء والمقاولين في دولة قطر. ويأتي ذلك تأكيدًا لأهداف الشركة التي تتمثل بتوفير احتياطي إستراتيجي دائم من المواد الأولية، بالإضافة إلى تعديل الأسعار لخلق بيئة تنافسية ومنع الإحتكار والمحافظة على الشفافية وجودة مواد البناء.وحول ذلك قال المهندس عيسى الحـمـادي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية: "من الأهداف الاساسية التي قامت عليها شركة قطر للمواد الأولية، توفير الاحتياط الإستراتيجي للدولة من مواد البناء الأولية. ولتحقيق هذه الأهداف نحرص على دراسة السوق بشكل دوري وتحليل المعلومات للتأكد من جهوزيتنا التامة لتوفير المواد الأولية في جميع الأوقات. لدينا ما يكفي لتلبية احتياجات السوق المحلي من الرمل الناعم وغيرها من المواد التي نوفرها، ونحن نحتفظ باحتياطي إستراتيجي دائم لدعم قطاعات البناء والبنى التحتية في الدولة". الحمادي: هدفنا توفير الإحتياطي الإستراتيجي للدولة وتنظّم شركة قطر للمواد الأولية توريد رمل الكثبان العالي الجودة في دولة قطر عبر استخدام الترسبات الطبيعية الكائنة في الجنوب بالقرب من منتجع شاطئ سيلين، وذلك عبر توفير الخدمات الجيدة، والكفاءة العالية ونظام التشغيل المتميز، من أجل تلبية احتياجات قطاع الإنشاءات، والحفاظ على الإحتياطي الطبيعي. علاوة على ذلك يملك قسم "رمل النيجيان" ما يكفي من المعدات لاستيعاب أي زيادة في طاقة الإنتاج اليومي في حدود الـ 40.000 متر مكعب من رمل الكثبان، أي ما يعادل حمولة 2000 شاحنة من الرمل.ويذكر أن شركة قطر للمواد الأولية QPMC قد تأسست بناءً على تعليمات من الحكومة القطرية في العام 2006 لتوفير خدمات مرفئية متكاملة في 3 موانئ في مسيعيد وراس لفان ولوسيل، ونقل وتخزين وتوصيل المواد الأولية إلى قطر، وإدارة الموانئ لاستيعاب كميات كبيرة من المواد المستوردة إلى قطر، إضافة إلى تطوير وتشغيل الأرصفة البحرية بحسب متطلبات العملاء والجهات الحكومية، وإنشاء مخزون إستراتيجي من المواد الأولية، وإنتاج الرمل الناعم والمغسول، وتنظيم سعر بيع الكثبان الرملية وغيرها من المواد الأولية في قطر، وتوريد وبيع الجابرو والحجر الجيري في السوق المحلي، وبناء صوامع في موانئ الجابرو لتخزين وتفريغ الإسمنت المستورد، وتطوير محاجر الجابرو خارج دولة قطر، إلى جانب توسيع قسم الشحن البحري والخدمات اللوجستية ذات الصلة.

أكد محمد علي السليطي مدير عام شركة قطر الوطنية للأسمنت، إن سعر الأسمنت السائب لم يتغير منذ عام 2007 وهو 250 ريالا للطن، كما أن سعر طن الرمل المغسول لم يتغير منذ 40 عاما وهو 22 ريالا.وأضاف :" ليست هناك نية للتغيير في الأسعار، لافتا إلى أن إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد تشرف على الأسعار ولا تسمح بوجود ما يسمى بالسوق السوداء".ونفى السليطي خلال تصريحه لـ"بوابة الشرق"، قيام الشركة برفع الأسعار رغم أن الفترة الماضية شهدت تكدس لسيارات نقل الرمل وشاع في الوسط العقاري ارتفاع الأسعار.وقال إن أزمة تكدس سيارات الرمل انتهت من بداية العام تقريباً بعد أن استمرت فترة، مشيراً إلى إن الأزمة بدأت عندما التزمت شركات إنتاج الرمل ومن بينها قطر الوطنية للاسمنت بتعليمات إدارة المرور، والتي أوقفت نقل الرمل من الساعة العاشرة مساء وحتى الثامنة صباحاً بسبب الضباب، وحرصاً على سلامة العامة في بداية شهر ديسمبر الماضي.واستطرد: الآن شركات انتاج الرمل استطاعت ان تكشف ما افتعلته شركات النقل والآن السوق العقارية بلا أزمة في منتج الرمل الذي يعد من أهم المواد الخام الداخلة في البناء.وأوضح أنه الآن هناك كل ساعة تخرج 70 سيارة نقل رمل من مصنعنا والعمل طوال الـ 24 ساعة والأسعار ثابتة لأن هذه السيارات تابعة لقطر الوطنية للأسمنت وليس لشركات النقل.وتنتج الشركة في اليوم الواحد 35 ألف طن من الرمل المغسول وأكثر من 15 ألف طن من الأسمنت وهذا يلبي احتياجات عملائها، بحسب السليطي.ويرى السليطي، أن شركة قطر الوطنية تحرص دائماً على توسعاتها المستمرة وعلى الوفاء بقيامها بالدور الوطني لمساندة النهضة الصناعية والعقارية في البلاد، خاصة وأن قطر ستنظم الحدث التاريخي الكبير، وهو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م.

استياء من الإرتفاع الكبير لأسعار الرمل المغسول اشتكى مواطن من ارتفاع أسعار الرمل المغسول بشكل كبير، لافتا إلى ان وراء هذا الارتفاع سائقي الشاحنات الذين يتعمدون استغلال المواطنين ومن يقيمون بأعمال مشاريع أو أخرى بنيان برفع الاسعار، مؤكدا أن سعر الرمل المغسول من المصنع يصل إلى 440 ريال، وبعد ان تحمله الشاحنات ويصل إلى المكان المقصود يختلف سعره ليصل إلى 1500 ريال للحمولة الواحة. وأشار إلى ان السعر يختلف ان كان الموقع في مناطق الدوحة أو خارجها، مطالبا الجهات المختصة وضع حد معين لسعر الرمل المغسول، وعلى أصحاب الشاحنات الالتزام بالسعر وعدم التلاعب به كما هو الوضع الآن، متسائلا عن أسباب رفع اسعار الرمل من قبل ملاك الشاحنات إلا ثلاثة أضعاف . وطالب الجهات المعنية الحد من الارتفاع الجنوني بسعر الرمل الذي يرتفع بشكل مستمر ويقفز ليصل إلى أعلى مستوياته بعض المرات في حال تراجع نسبة التحميل من المصنع لظروف طارئة، موضحا أن ارتفاع سعر الرمل يترتب عليه ارتفاع الخرسانة الاسمنتية وكذلك سعر " الكونكريت " ، وهو ما يساهم بزيادة الأسعار بشكل أكبر في البلاد .

أعلنت شركة قطر للمواد الأولية، عن دعمها للسوق المحلي وذلك بزيادة كمية إنتاجها من الرمل المغسول إلى 15 ألف طن يومياً وكذلك استخدام المخزون الإستراتيجي بإضافة 18 ألف طن يومياً وبالتالي سوف يتم تزويد السوق بكمية 33 ألف طن يومياً. جاء قرار شركة قطر للمواد الأولية بزيادة الطاقة الإنتاجية من الرمل المغسول بعد انخفاض كمية الإنتاج لدى مصنع قطر لمعالجة الرمال والذي أسفر عنه تأثر كمية الإنتاج وشح في الرمل المغسول، وبالتالي قامت شركة قطر للمواد الأولية بزيادة الطاقة الإنتاجية ورفع إمدادها من الرمل المغسول إلى أكثر من 15 ألف طن يومياً وكذلك استخدام مخزونها الاستراتيجي لسد احتياجات السوق، والتقليل من مدة انتظار مئات الشاحنات الذين يأتون لنقل الرمال، بالإضافة إلى ضبط الأسعار من الارتفاع في السوق. "الأنصاري": قطر للمواد الأولية تساهم بفعالية في تعزيز التنمية الوطنيةأشاد عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية بالدور الفاعل الذي لعبته شركة قطر للمواد الأولية ومساهمتها الكبيرة، قائلاً: "أود أن أشكر شركة قطر للمواد الأولية على دعمها الذي لا يقدر بثمن في هذا الوقت الحرج. تُظهر هذه المبادرة تمتعهم بالمهنية العالية والكفاءة والتعاون الرائع بين مؤسسات القطاع بما يصب في مصلحة الدولة. أنا فخور جداً بهذا الشراكة القيَمة ومشاركتهم ذات الرؤية بوضع احتياجات البلاد أولاً والمساهمة بفعالية في التنمية الوطنية لدولة قطر. وسوف يقوم مصنع قطر لمعالجة الرمل التابع للشركة القطرية للصناعات التحويلية في رفع طاقته الإنتاجية ليصل إلى 30 ألف طن يومياً خلال أسبوع، حيث تم تحديد الحجر من قبل وزارة البيئة الأمر الذي سينعكس إيجابياً على توفر الرمل المغسول في السوق بالشكل الطبيعي. وتأسست شركة قطر للمواد الأولية بناء على تعليمات من الحكومة القطرية في عام 2006 لضمان إمدادات مواد البناء للسوق المحلي. وتمتلك الشركة الآن وتدير أصولاً استراتيجية داخل دولة قطر، وتوفر حلولاً متكاملة لإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد والتخزين وإنتاج المواد الأولية الرئيسية لتلبية احتياجات قطر إلى عام 2022 وما بعده.