رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
نجاح مبهر لتحدي العديد الصحراوي

شهدت النسخة الرابعة من تحدي العديد الصحراوي، والتي أقيمت يوم الجمعة، مشاركة قياسية لـ530 متسابقاً تنافسوا على عدة ألقاب في سباقي الدراجات والركض وسط أجواء مثالية في منطقة خور العديد. وحقق الدراجون القطريون من الجنسين نتائج مميزة تبشر بمستقبل مشرق لرياضة الدراجات الجبلية في قطر وسط مشاركة دولية غير مسبوقة لأكثر من 50 دراجاً حضروا خصيصاً من جميع أنحاء العالم للتنافس على ألقاب التحدي. وشارك أكثر من 300 متسابق في سباق الدراجات بفئاته المختلفة، من بينهم دراجون محترفون قادمون من دول مثل بريطانيا وأستراليا وإيطاليا وفرنسا وإيران وأيرلندا. وكانت الفئة الأعلى هي سباق فئة النخبة، المعتمد من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وتوج الدراج الفرنسي فريدريك غومبير بلقب هذه الفئة. أما في نفس الفئة لدى السيدات، واصلت الفنلندية بيا سوندستيد سيطرتها على اللقب للعام الرابع على التوالي: القطرية تالا أبو جبارة حققت زمناً قدره ساعتين و34 دقيقة و41 ثانية، وهو ما منحها الصدارة في فئة البطولة الوطنية للدراجات الجبلية، في الوقت الذي حلت فيه شقيقتها أميرة أبو جبارة في المركز الثاني، ونالت منيرة الكواري المركز الثالث، مع العلم أنها المرة الأولى في تاريخ السباق التي يشارك فيها ثلاث قطريات. وعلى مستوى البطولة الوطنية للرجال، توج مروان الجلهم باللقب وفي فئة دراجات فات بايك تألق القطري حمد الجعيدي ونال المركز الأول وفي نفس الفئة لدى السيدات حققت الفليبينية ماريكار إستاسيو المركز الأول ونال البريطاني توم واتيلي المركز الأول في فئة الدراجات الجبلية وفي نفس الفئة لدى السيدات، توجت الكندية شونا راي غاريت باللقب وفي سباق الركض، حقق المغربي عبد الرحيم غيور المركز الأول وقال الدكتور عبد العزيز الكواري، رئيس مركز دراجي قطر: نشكر أعضاء مركز دراجي قطر على المجهود الكبير الذي بذلوه. وأضاف شاهدنا اليوم مشاركة قياسية للدراجين القطريين، والنتائج التي حققوها تبشر بمستقبل مبهر وصرحت منار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة واتصال الشركات في شركة أوريدو نسخة هذا العام من تحدي العديد الصحراوي حققت نجاحاً رائعا.

1279

| 03 مارس 2019

صحة وأسرة alsharq
دراسة: المشي يخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان

أفادت دراسة ألمانية حديثة، بأن المشي أو الركض يساعد المرضى الذين يعانون من سرطاني المعدة والقولون على تحسين أساليب التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. وأجرى الدراسة باحثون بقسم الطب الرياضي في جامعة جوته الألمانية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأوضح الباحثون أن ممارسة الرياضة كعلاج يدعم العلاج الكيميائي له تأثير إيجابي على العضلات والتوازن ومتلازمة الإجهاد الناجم عن الورم. وأضافوا أن المرضى الذين يعانون من أورام الجهاز الهضمي يمكن أن يستفيدوا من العلاج بالتمرينات الرياضية، وفقاً لتوصيات الكلية الأمريكية للطب الرياضي. وقام الباحثون بتقسيم المرضى إلى مجموعات، مارست إحداها تمارين المشي والجري 3 مرات أسبوعيا لمدة 50 دقيقة، فيما مارست الأخرى التمارين 5 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، بوتيرة تعتبر "شاقة بعض الشيء"، فيما لم تمارس المجموعة الثالثة أية تمارين. وبالنسبة لبعض المرضى، كان من الصعب ممارسة المشي أو الركض بسبب عقبات شائعة، مثل تقلبات الطقس الباردة جدًا أو الحارة جدًا أو الرطبة جدًا. لكن فريق البحث وجدا أن المجموعة التي التزمت بالتمارين الرياضية انخفضت لديها الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، مثل فقدان الإحساس، والضعف والإرهاق، والالتهابات والإسهال الشديد. ووجد الباحثون أيضًا، أن ممارسة العلاج الرياضي التكميلي، على الرغم من الحاجة للراحة بين الحين والآخر، ساعد على زيادة كتلة العضلات، والتوازن، وسرعة المشي وقوة الساق، بالمقارنة مع المجموعة التي لم تمارس الرياضة. وقال رئيس قسم الطب الرياضي في جامعة جوته، البروفيسور وينفريد بانزر: "يمكن التغلب على عقبات الطقس بالنسبة للمرضى بتخصيص غرف لممارسة الرياضة في المستشفيات، كي يستفيد مرضى السرطان من فوائد التمارين كعلاج يخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي".

2454

| 11 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
"الركض" يحسن أداء عقل التلاميذ ومستوى انتباههم

أكدت دراسة حديثة بأن ممارسة التلاميذ للتمارين الرياضية المكثفة خلال اليوم الدراسي تحسن من مستوى انتباههم وتركيزهم، وانتهى علماء الرياضة إلى أن الصبية يصبحون أكثر ذكاء وأسرع من الناحية الذهنية بعد سلسلة من السباقات القصيرة وجولات مشي طويلة بعض الشيء. وقال الفريق العلمي من جامعة "نوتنجهام ترنت" إن ممارسة التمارين تساعد الأطفال على تحسين سرعة التفكير بشكل فعال. ونشرت الدراسة في دورية "تقارير الطب الوقائي" البريطانية، وشملت مجموعة من 44 تلميذا في عمر 12 عاما خضعت لسلسلة من سباقات العدو مدة 10 ثوانٍ، تخللها جولات مشي لـ 50 ثانية. واختيرت مجموعة من التمارين الخاصة بهدف تكرار نفس النشاطات التي يمارسها الأطفال عادة في ساحة المدرسة، إذ يركضون لفترة قصيرة ثم يتوقفون ثم يركضون ثانية لفترة قصيرة، وبعد ذلك يطلب من التلاميذ الخضوع لبعض الاختبارات لقياس أداء العقل. وقاست تلك التمارين معدلات الانتباه والتركيز من خلال توجيه أسئلة للمشاركين عن تحديد لون كلمة مكتوبة بدلا من تحديد الكلمة نفسها، فمثلا إذا كتبت الكلمة "أخضر" باللون الأزرق، فإن "الأزرق" هو الإجابة الصحيحة. وقال كبير الباحثين في الدراسة سيمون كوبر: "تلك الاختبارات تقيس القدرة المعرفية، من مستويات تركيز وقدرة على التركيز وانتباه الذاكرة، وهي كلها أمور نحتاجها في الدراسة" . وأضاف: "نتائجنا لها أهمية كبيرة بالنسبة للمدارس، فهي تظهر أهمية التربية البدنية كما تدعم إدراج التمارين المكثفة التي تعتمد على الركض للتلاميذ في سن المراهقة أثناء اليوم الدراسي".

843

| 24 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
ممارسة الرياضة تحد من الصداع النصفي

قال طبيب الأمراض الباطنة والعالم الرياضي الألماني كريستوف راشكا، إن تقنيات الاسترخاء يمكنها أن تحد من الصداع النصفي، مثل تدريب التحفيز الذاتي. وأوضح راشكا في معرض حديثه لمجلة "ناتورآرتست" الألمانية المعنية بالطب البديل أنه "يمكن على سبيل المثال تخفيف الآلام من خلال تكرار جملة "جبيني بارد على نحو لطيف" من 4 إلى 6 مرات". وأضاف طبيب الأمراض الباطنة، أنه "ينبغي على المريض عند حدوث نوبة صداع نصفي أن يتجنب المؤثرات الضوئية والضجيج، إذ يسهم الهدوء والظلام في تخفيف حدة الآلام أيضاً". وللوقاية من نوبات الصداع النصفي، يوصي راشكا بـ"المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضة، لاسيما رياضات قوة التحمل، مثل المشي باستخدام العصي والركض وركوب الدراجات والسباحة، إلى جانب التمارين الرياضية".

496

| 18 مارس 2015