رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رحالة سويدي وزوجته وصلا الدوحة مروراً بـ 22 دولة

وصل الرحالة السويدي فكتور وليام وزوجته إلى دولة قطر عبر الدراجات النارية، وذلك بعد مضي خمسة أشهر انطلقوا فيها من فنلندا ومروا خلالها بالعديد من الدول الأوروبية والعربية التي بلغ عددها حتى الآن 22 دولة، والتقوا شعوبها واطلعوا على جوانب من ثقافات شعوب تلك الدول والعادات والتقاليد، لافتين إلى أنهم أُبهروا بما وجدوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة في الشرق الأوسط ومن الشعوب العربية التي تبادر على الفور بطلب تقديم المساعدة إليهم ودعوتهم للضيافة، مشيرين إلى أنهم اكتشفوا جوانب عديدة في دول الشرق الأوسط وشعوبها منها أنها شعوب مسالمة عكس ما يوصله الإعلام الغربي من أكاذيب وافتراءات عن هذه الدول وشعوبها. وقالوا خلال حديثهم لـ»الشرق» إنهم تمنوا حضور بطولة كأس العالم 2022، ولكنهم كانوا خلال البطولة يجوبون دول العالم إكمالا لرحلتهم، وبالرغم من ذلك إلا أنهم حرصوا على حضور ومشاهدة المباريات التي تقام عبر قنوات بث المباريات على البث المباشر أو في المقاهي والمطاعم التي تعرضها بالدول التي يتواجدون فيها، مشيرين إلى أن الهدف من رحلتهم التي وضعوا لها مدة زمنية تصل إلى سنة كاملة يجوبون فيها 35 دولة هو حمل رسالة محبة وسلام لدول العالم، والتعرف على هواة الدراجات النارية في مختلف دول العالم التي سيمرون بها. فكتور وليام: فرصة للاطلاع على ثقافة الشرق الأوسط أكد الرحالة السويدي فكتور وليام أن الهدف من رحلتهم التي وضعوا لها سنة كاملة سوف يجوبون خلالها دول العالم خوض تجربة الرحالة وممارسة هوايتهم وتوصيل محبة وسلام إلى شعوب العالم، بالإضافة إلى تكوين صداقات وعلاقة مع هواة الدراجات النارية في مختلف الدول التي وضعوها ضمن مسار رحلتهم، إضافة إلى الاطلاع على ثقافات شعوب الدول الأخرى والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم.وأضاف أنهم خلال رحلتهم مروا بـ 300 محطة توقف بمختلف الدول التي مروا خلالها وشملها مسار الرحلة، موضحا أنهم واجهوا الكثير من الصعوبات خلال الرحلة منها الأحوال الجوية التي عادة ما تكون سببا في تعطل دراجاتهم وتوقفهم عن السير، وبالرغم من كل تلك الصعاب إلا أنهم وبقوة إرادتهم وإصرارهم وعزيمتهم تمكنوا من تجاوزها والمضي في استكمال رحلتهم معا، لتبقى تلك المصاعب اليوم ذكريات عالقة في أذهانهم.وأوضح أن الهدف من الرحلة المرور بـ 35 دولة، ويلتقون بهواة الدراجات النارية فيها ويشكلون علاقات وصداقات معهم، بالإضافة إلى أنهم سيتعرفون على أبرز المعالم في تلك الدول والتعرف عليها. باولو: الرحلة كانت حلماً بالنسبة لنا قالت باولو رحالة من فنلندا: إن القيام بمثل هذه الرحلة كان بالنسبة لهم كزوجين مجرد حلم، وأصروا على تحقيقه، موضحة أن أكثر ما أثر بهم في هذه الرحلة الترحيب الذي لقوه في الشرق الأوسط من الشعوب التي تبادر لتقديم المساعدة والترحيب والرغبة في تقديم المساعدة والضيافة إليهم، وهو ما أثر فيهم كثيرا ولا يزال عالقا في ذاكرتهم، وسوف ينقلون هذه التجارب إلى بلدانهم وأصدقائهم، ويكذبون كل ما ينقل عبر وسائل الإعلام الغربية التي شوهت الشرق الأوسط وشعوبه بالتضليل والأكاذيب التي لا صحة لها على أرض الواقع، معتبرة زيارة الشرق الأوسط أفضل تجربة لها وأفضل ما اكتشفوه خلال هذه الرحلة. وأضافت أنهم بعد وصولهم إلى دولة قطر وجدوا تسهيلات في الدخول إليها عبر المنفذ الحدودي أبو سمرة، ومنه أصروا على التجول في دولة قطر التي قطعوا فيها 250 كم وصولا إلى مناطق عديدة واطلعوا على ملاعب كأس العالم والبنية التحتية التي تتميز بها دولة قطر، إذ إنهم كانوا يتوقعون شيئا ووجدوا شيئا آخر أذهلهم في دولة قطر وفي دول الشرق الأوسط عامة. أحمد الكواري.. هاوي دراجات نارية: الهواية تعلم الصبر قال أحمد الكواري من هواة الدراجات النارية: وصل الرحالة وزوجته إلى دولة قطر بعد قضاء عدة أشهر مروا خلالها بالعديد من الدول الأوروبية والعربية، وكان في استقبالهم أعضاء مجموعة من الفرق القطرية من هواة الدراجات النارية بمختلف أنواعها، لافتا إلى أن الرحالة وزوجته انطلقوا شهر أغسطس من العام الماضي في جولة استكشافية حول العام إذ إنهم سينطلقون لإكمال جولتهم في دول الخليج. ولفت الكواري إلى أن الرحالة عادة ما يكون الهدف من رحلته استكشاف الدول والاطلاع على ثقافات الشعوب وتكوين علاقات صداقة وتعارف مع الهواة حول العالم، موضحا أنه وعددا من الهواة الآخرين كانوا في استقبال الرحالة وزوجته اللذين أبديا إعجابهما بدول الشرق الأوسط والشعوب العربية وتعرفا على العادات والتقاليد، ووجدا ترحيبا كبيرا من شعوب المنطقة العربية وهو ما يرمز لكرم الضيافة العربية. وفيما يخص تعلقه بهواية ركوب الدراجات النارية من نوع هارلي أوضح الكواري، أنه أمضى 3 عقود في هذه الهواية التي تعلق بها كثيرا، وتعرف من خلالها على هواة داخل وخارج الدولة، وشارك في العديد من حملات التوعية مع مختلف جهات الدولة، لافتا إلى أن هذه الهواية سلاح ذو حدين ويعتمد ذلك على حسب الاستخدام على الطريق. وأضاف الكواري أنه استفاد الكثير من هذه الهواية خاصة خلال السير على الطريق، حيث إنها تعلم الصبر وعدم الالتفات للآخرين بأي شكل من الأشكال خلال استخدام الطريق لأن قائد الدراجة عادة ما يكون لديه صبر طويل على مستخدمي الطريق من أصحاب السيارات وغيرهم الذين يقوم بعضهم من غير قصد بالانحناء على مسار سائق الدراجة، كما أن هذه الهواية تزيد من الانتباه أثناء التواجد على الطريق مع توقع الأخطاء من الآخرين في أي وقت، وتعلم الالتزام بقوانين المرور، لذا فإن الانتباه والتركيز يكون موجودا طوال فترة استخدام الدراجة على الطرق.

2543

| 28 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
"قطر للتراث والهوية" يستعرض قطر في كتابات "الرحالة"

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد ينظم مركز قطر للتراث والهوية ندوة بحثية بعنوان "صورة قطر فى كتابات الرحالة الاجانب " لمدة يومين فى الفترة من24 حتى 25 فبراير الحالى بفندق "فريق شرق". وسيتم توثيق الندوة فى كتاب ليكون بمثابة مرجع وثائقى ، وسيحاضر فى الندوة عدد من المتخصصين من بينهم الأستاذ الدكتور المفضل الكنونى واستاذ دكتور عبدالعزيز عبدالغنى ودكتور عبدالله بلمليح ودكتور كمال باشا ودكتور حبيب الرحمن ودكتور زكى كنون ، صرح بذلك دكتور خالد الملا مدير مركز قطر للتراث والهوية خلال مؤتمر صحفى عقد أمس بمقر المركز ، الذي أكد على أهمية جمع وتوثيق ما دونه الرحالة عن قطر مشيرا إلى أن الجلسات الثمانية التي ستتضمنها الندوة الرئيسية ستستعرض العديد من الجوانب ،حيث ستناقش الندوة الفرعية الأولى " دور أدب الرحلات في توثيق الهوية والتراث ". أما الندوة الثانية فستكون بعنوان " شرقي الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين (عرض وتقييم ) . كما ان الندوة الثالثة فستكون بعنوان "قطر في كتابات الرحالة والبحارة الفرنسيين ". وتأتي الندوة الرابعة تحت عنوان : " صورة قطر في الكتابات التاريخية الفرنسية دراسة التاريخ والتحولات الاجتماعية في قطر" أما الندوة الخامسة فستكون عن "مصادر تاريخ قطر في الأرشيف الهندي " وسيتم تخصيص الندوة السادسة لمناقشة "مصادر تاريخ قطر في الأرشيفات الأوروبية". فيما تتناول الندوة السابعة بحثا بعنوان " قطر في كتابات المقيمين السياسيين البريطانيين " وفى الختام تناقش الندوة الثامنة " الرحلة وإعادة إبداع المكان، ذات الرحالة وخصوصيات تشكيل الصورة من خلال كتابات بعض الرحالة عن قطر ". وأشار الملا خلال المؤتمر الصحفي إلى إن المتتبع لمصادر ومراجع الرحالة والبحارة الأجانب الخاصة بأدبيات الخليج العربي خلال القرنين الماضيين سيجد أن هناك أهتمامات واسعة أولتها معظم الدول الكبرى لهذا المعبر المائي الهام أهمية خاصة ، ومن خلال تلك الأدبيات فأن من أهم المناطق التي تطرق إليها أولئك الرحالة والبحارة والكتاب عموما هي شبة جزيرة قطر وذلك لكونها الجسر الواصل ما بين أقصى شمال وجنوب الساحل الغربي لهذا المعبر المائي. ولفت الملا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الندوة هو توثيق تلك الأوضاع لتصبح مصدراً هاماً للمؤرخين والكتاب وعلماء الآثار والإجتماع . كما أن مضامين تلك الكتابات لا تخلو بطبيعة الحال من الحديث عن أبعاد الهوية القطرية وهو ما سيقف الباحثون عليه وسيمكننا بالتالي من العمل على صونها وحفظها وربطها بالحاضر لتكون مناراً للأجيال اللاحقة.

391

| 19 فبراير 2014