تبادلت حركتا "حماس وفتح" الإتهامات بشأن تعطيل وعرقلة تفعيل المصالحة الوطنية التي تم التوصل إلى بنودها خلال اللقاءات التي عقدت خلال الشهور الأخيرة بين الجانبين في الدوحة. فيما أعلن أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" في تصريحات صحفية ان لقاءات المصالحة مع حركة "حماس" ستستأنف مجدداً في الدوحة نهاية الاسبوع الجاري. وأكد أن لقاءات الدوحة بين الحركتين لم تفشل ، بل علقت على أساس ان تستأنف مرة أخرى.وعلى صعيد الإتهامات المتبادلة بين الحركتين، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات صحفية "إن حركة فتح أفشلت لقاءات الدوحة من خلال تراجعها عمّا تم الاتفاق عليه سابقاً في العديد من الملفات". وأضاف أن "فتح واصلت تنكّرها لملف موظفي غزة، وأصرّت على عدم الاعتراف بشرعيتهم، وتراجعها عن الاتفاق على تفعيل المجلس التشريعي". وبحسب أبو زهري، فقد رفضت الحركة أيضًا القبول ببرنامج الإجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني، في حين تصرّ على فرض برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الذي لا يحظى بموافقة حركة "حماس"، لكونه يعترف بالاحتلال. وجدّدت "حماس" تأكيدها على تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتمسكها كذلك بتحقيق المصالحة رغم مواقف حركة فتح.وفي المقابل، قال اللواء جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد المفاوض في الدوحة " من الواضح أنه لا يوجد قرار نهائي لدى الأخوة في حماس لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة حتى الآن". وأكد الرجوب في حديث لـ "الشرق" بداية لابد من توجيه الشكر إلى قطر أميراً وحكومةً وشعباً على استضافة جولات الحوار مع الأخوة في حماس، وعلى حرصهم على انجاز المصالحة عبر توفير كل الظروف لذلك، لكن من الواضح أنه مطلوب من الاخوة في «حماس» أن يطوروا موقفهم باتجاه بناء شراكة استراتيجية حقيقية لبناء مستقبل الشعب الفلسطيني، وتبدأ الشراكة بحكومة حكومة وطنية، "حركة حماس" جزء منها، وللحكومة برنامج سياسي يفعل الإقليم والعالم، وان يكون هناك سلاح واحد وقانون واحد. وأِشار إلى أن إخواننا في "حماس" ما زالوا يتحدثون عن ملف الموظفين في قطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعي فقط" بينما نحن نتحدث عن شراكة فيها حكومة وحدة وطنية وانتخابات بعد ثلاثة أشهر وقد قلنا لهم إننا جاهزون لإجراء انتخابات بعد ثلاثة أشهر ولكنهم لا يوافقون على هذا الأمر.وكان وفدان من الحركتين قد التقيا خلال الأيام الماضية في الدوحة، ضمن المساعي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بين الطرفين، إلا أن عوامل الخلاف المتعلقة بملف الموظفين وبرنامج الحكومة ما زالت عائقا.

أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، أن رغبة الشيخ الكويتي احمد الفهد بالترشيح لعضوية الاتحاد الدولي تعتبر خطوة جبارة وجريئة. وكان مصدر موثوق به كشف لوكالة الأنباء الفرنسية أمس أن الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) ينوي تقديم ترشيحه لعضوية الفيفا. وقال الرجوب في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" من دبي اليوم الخميس: اعتبر خطوة الشيخ احمد الفهد خطوة جريئة وجبارة لأسباب كثيرة. وتابع: سيكون مصدر قوة للكرة بشكل عام والمجموعة العربية بشكل خاص، انه رجل ذو تجربة عريقة وعقليته منفتحة بالمنظور الدولي. وأضاف الرجوب: خطوته إضافة نوعية للفيفا وكرة القدم وأتمنى له التوفيق وأنا معه، وآمل أن يفوز بإجماع وتزكية الاتحاد الأسيوي مع احترامي لجميع المرشحين لأنه حالة خاصة لها علاقة بالتجربة والخصائص العظيمة التي يمتلكها. وعما إذا كان يتوقع هذه الخطوة قال: انا شخصيا لم أكن أتوقعها، وآمل أن يفوز بالإجماع.

استعرض رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، خلال ندوة استضافها الاتحاد البحريني لكرة القدم بمملكة البحرين، أهم المعيقات التي تعترض مسيرة اللعبة في فلسطين، وأهمها الاحتلال الإسرائيلي.وأوضح الرجوب أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق تنقلات الفرق الرياضية بين المدن الفلسطينية، مما ينعكس سلبا على برامج الاتحاد والمسابقات المحلية، مذكرا بمنع سلطات الاحتلال للوفود الرياضية من القدوم لفلسطين ووضع المعوقات والعراقيل.. كما تطرق لمنع دخول المعدات والتجهيزات الرياضية وحجزها بالموانئ الإسرائيلية.وقال" إنه نتيجة للضغوط التي مارسها الاتحاد الفلسطيني بمساعدة الاتحادات العربية من خلال الاتحاد الدولي "الفيفا" بضرورة التزام الاتحاد الإسرائيلي بالمواثيق والقوانين الرياضية الدولية والتهديد برفع طلب تجميد لعضوية إسرائيل في مؤتمر "الفيفا" المقبل، وبناء عليه أٌجبرت إسرائيل على السماح بإدخال جميع الوفود المشاركة ببطولة أسيا التي عقدت في فلسطين وهي: الإمارات، والعراق، والأردن".وتحدث الرجوب عن الفوائد التي جنتها الكرة الفلسطينية من خلال تطبيق برامج الهدف، مقدرا الجهود التي تبذل في سبيل مساندة فلسطين باستضافة البطولات الآسيوية والدولية.

وجه اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، برقية تهنئة إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية القطرية، وإعادة انتخابه رئيساً للإتحاد القطري لولاية جديدة.وعبر اللواء الرجوب خلال رسالته عن سعادته البالغة بإعادة انتخاب الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، مهنئاً دولة قطر الشقيقة قيادة وشعباً إضافة إلى الأسرة الرياضية القطرية على هذا الإنجاز، ومؤكداً على قوة وقيمة العلاقة الطيبة التي تربط الأسرة الرياضية الفلسطينية بشقيقتها القطرية على كافة المستويات.وجاء في نص الرسالة " باسمي شخصيا ونيابة عن الأسرة الرياضية الفلسطينية كافة وبمناسبة إنعقاد جمعيتكم العمومية الموقرة وإعادة إنتخابكم رئيساً للإتحاد القطري لكرة القدم، يسعدني أن أتوجه لكم وللإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية المنتخبين وللأسرة القطرية الشقيقة كافة بعظيم التهاني وأحر التبريكات الخالصة، معبرين لكم بذلك عن إعتزازنا الكبير بكم وبقطر الشقيقة دولة وقيادة وحكومة وشعباً وأسرة رياضية على الدوام، مؤكدين على عمق الثقة بكم والرغبة بالتعاون الشامل معكم وعلى كافة المستويات وبما يخدم مصالح أسرتينا الرياضيتين وشبابنا والرياضة العربية.