قال فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إن زياته إلى الدوحة شهدت التوقيع على اتفاقية شراء 24 طائرة فرنسية من طراز رافال وأكد هولاند على عمق العلاقات الفرنسية - القطرية في مختلف المجالات وأضاف خلال حفل افتتاح الفرع الثالث للمدرسة القطرية الفرنسية لسيه فولتير اليوم "دولة قطر قد أعطتنا ثقة بالاقتصاد والصناعة الفرنسية وخصوصا صناعة الطيران". وحضر حفل الإفتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام ورئيس مجلس إدارة المدرسة، وسعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي لدى الدولة وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس الفرنسي. وفيما يخص الأزمة السورية، قال فخامة الرئيس الفرنسي: "نسعى إلى إيجاد مرحلة انتقالية لا تمر عبر بشار الأسد، تجمع المعارضة وتسمح بالحوار مع أطراف من النظام"، مشيرا إلى تواجد بلاده أيضا في العراق للعمل ضد الارهاب، وجهدها الدبلوماسي "للوصول إلى حل واتفاق مع إيران يضمن عدم امتلاكها الأسلحة النووية". وقال فخامة الرئيس هولاند خلال افتتاح الفرع الثالث للمدرسة القطرية الفرنسية لسيه فولتير: "جئت لأشهد افتتاح الفرع الثالث من هذه المدرسة، وقد شهدت افتتاح الفرع الثاني في يونيو 2013م واليوم أرى مدرسة جديدة وكل هذا حصل بمبادرة من دولة قطر"، موجها التحية والشكر لدولة قطر وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن المدرسة حققت نجاحا كبيرا حيث سجل في المدرسة أكثر من 1200 تلميذ وهناك زيادة مطردة في الأعداد الراغبين في الالتحاق، ويمثلون ثلاثين جنسية، كما أن هناك ثقة من الأسر القطرية في هذه المدرسة "التي تقدم برنامجا تعليميا متميزا". وقال فخامة الرئيس الفرنسي: "نحن نريد أن نقدم في قطر أفضل القيم التربوية والتعليمية"، مشيرا إلى أن اختيار اسم فولتير كان رائعا حيث كان رجلا ينادي بالحرية وهو مصدر إلهام، داعيا السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس إلى الاعتماد على دولة قطر في تنفيذ العديد من المشروعات التي تخص الثقافة العربية. ومن جانبه ، أكد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، رئيس مجلس إدارة المدرسة القطرية الفرنسية "ليسيه فولتير"، أن المدرسة تعتبر جسرا بين الحضارتين العربية والفرنسية وأن المدرسة تخرج جيلا قادرا على التعامل بعقليات منفتحة ولكنه في نفس الوقت لا ينسلخ عن دينه الإسلامي وقيمه ولغته العربية وهذه هي المعادلة الصعبة التي نعمل حاليا على تحقيقيها. وأضاف أن الفرع الأول للمدرسة بدأ بــ54 طالبا وأنه في البداية توقع الجميع أن عدد الطلاب سيظل قليلا ولن يتعدى 100 طالب وسيفشل ولكننا الآن نفتتح الفرع الثالث، ووصل عدد الطلاب إلى نحو 1250 طالبا وطالبة، ولدينا 350 طالبا آخر على لائحة الانتظار، مشيرا إلى اعتزام إدارة المدرسة فتح فرع رابع في الفترة القادمة. وأكد سعادة النائب العام أن المدرسة مفتوحة لجميع الطلاب من جميع الجنسيات، مع أولوية الطالب المتفوق في الالتحاق، موضحا أن مشروع المدرسة له الكثير من الأبعاد حيث ان مدرسة فولتير تمثل عمقا ثقافيا وتساعد في بناء جسر بين الثقافتين العربية والفرنسية. وأشار إلى أن 45% من طلاب المدرسة فرنسيين الأمر الذي يحقق رسالة المدرسة في تسهيل نقل الثقافة الفرنسية للطلاب العرب من أصحاب اللغة الأم، مشيرا إلى أن المدرسة بها ميزة كبيرة "حيث إننا نتيح للطالب تعلم العديد من اللغات ومنها العربية والفرنسية بشكل إجباري للطالب القطري فيما تكون اللغة الثالثة اختيارية"، لافتا إلى أن المدرسة بها كادر تعليمي متميز، مشددا على أنها لا تسعى للربح المادي. وأوضح سعادة الدكتور المري أن المدرسة عقدت اتفاقية مع جامعة السوربون الفرنسية يسمح لها بتخصيص 50 مقعدا لطلاب المدرسة منهم 10 مقاعد في كلية الحقوق و10 في الاقتصاد والسياسة والآداب "والآن نعمل على توقيع اتفاقيات مماثلة مع جامعات عالمية وفرنسية أخرى وذلك لنتيح لطلاب المدرسة أكبر الكليات المتخصصة". وعلى هامش الافتتاح رحب سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الاعلى للتعليم بافتتاح الفرع الثالث للمدرسة القطرية الفرنسية بصورة رسمية من قبل فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مؤكدا انه من الجهود التي تدل على دعم الدولة للجاليات الموجودة على أرض قطر الحبيبة. وأضاف أن العلاقات القطرية الفرنسية المتميزة تحتم علينا دعم الجالية الفرنسية وتوفير متطلباتها وفق أفضل الامكانات المتاحة، ونحن ندعم كل الانشطة التي من شأنها ان تعزز هذه العلاقات، كما أنها فرصة للراغبين في تعلم المناهج الفرنسية.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الجمعة في بغداد، أن بلاده مستعدة لزيادة مساعدتها العسكرية للعراق، بعد لقاء مع رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال هولاند خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العبادي: "جئت إلى بغداد لأعلن استعداد فرنسا لزيادة المساعدة العسكرية للعراق".

أسفرت مباحثات بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، عن "وضع اللمسات الأخيرة" على عقد لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية، بقيمة 3 مليارات دولار. وبحسب وكالة "فرانس برس" بحث هولاند مع الأمير سلمان زيارته، خلال اليوم الأول من زيارته لفرنسا التي بدأها أمس الاثنين وتستمر 3 أيام، صفقة الأسلحة الفرنسية التي تمولها الرياض، والعلاقات بين البلدين، وسبل مواجهة تنظيم "داعش" بالمنطقة. وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن عقد تسليح الجيش اللبناني "مكتمل، هناك فقط بعض العناصر التقنية لإنجازه"، مشيرا إلى أنه بات "في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة عليه". من جهته، أكد الرئيس الفرنسي خلال حفل عشاء رسمي أقامه على شرف الأمير سلمان وشارك فيه نحو 200 مدعو، على اتفاق السعودية وفرنسا "على مساعدة لبنان بشرط أن يساعد هو نفسه، من أجل حفظ أمنه". ومن المقرر أن يلتقي سلمان كذلك بوزير الخارجية، لوران فابيوس غدا الأربعاء، لإجراء محادثات بشأن الوضع في العراق وسوريا، حيث يسيطر "داعش" على مناطق واسعة من البلدين.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، لمنظمات غير حكومية استقبلها في الإليزيه عن تخصيص فرنسا مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 11 مليون يورو، حسب ما أعلنته الرئاسة في بيان. وأوضحت مستشارة للرئيس أنه من أصل 11 مليونا ستسلم 8 للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وثلاثة ملايين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية. وأضاف البيان أنه وعلاوة على هذه المساعدة للوضع "الطارئ" في غزة، فإن هولاند أعلن إقامة صندوق في وزارة الخارجية لجمع تمويل للمجموعات التي تريد تقديم دعم للسكان على الأرض. وشددت الرئاسة الفرنسية على أن "هذه المساعدة الطارئة تندرج في إطار التزام فرنسا الدائم إلى جانب السلطة الفلسطينية"، وذلك بعد تعرض هولاند للانتقاد على تحيزه لإسرائيل حول تصريحاته الأولى عند بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. واطلعت عشر منظمات غير حكومية ناشطة في غزة هولاند على "خطورة الوضع ومدى الحاجات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين وصعوبة العاملين الإنسانيين في الوصول إلى الضحايا هناك". ومن بين المنظمات التي استقبلها هولاند بحضور وزير خارجيته لوران فابيوس الصليب الأحمر الفرنسي وأطباء بلا حدود وأطباء العالم والإسعاف الإسلامي في فرنسا ومنظمة هانديكاب إنترناشونال.

ينظم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمسية صداقة في قصر الإليزيه في باريس الجمعة المقبل بمناسبة المباراة التي ستجمع المنتخبين الفرنسي والألماني في ربع نهائي مونديال البرازيل لكرة القدم في اليوم عينه. وأعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول اليوم الثلاثاء أن الأمسية تهدف إلى "تأكيد التمسك بالصداقة الفرنسية الألمانية التي تشكل أساس بنية الاتحاد الأوروبي". وقد تأهلت فرنسا إلى ربع النهائي بعد فوزها على نيجيريا 2-صفر، فيما تأهلت ألمانيا بالفوز على الجزائر 2-1 في الوقت الإضافي.

ذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية اليوم السبت، أن فرنسا دفعت 18 مليون دولار للإفراج عن أربعة صحفيين فرنسيين خطفوا في يونيو 2013 في سوريا، وأفرج عنهم الأسبوع الماضي، مناقضة بذلك ما قالته باريس. والأموال التي حولها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إلى أنقرة، دفعت للخاطفين بواسطة أجهزة الاستخبارات التركية، كما قالت "فوكوس" نقلا عن مصادر مقربة من الحلف الأطلسي في بروكسل. في المقابل، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في 20 أبريل أن فرنسا "لا تدفع فدية" في عمليات خطف الرهائن. وخطف ديدييه فرنسوا كبير مراسلي إذاعة أوروبا 1 الفرنسية والمصور إدوار إلياس في شمال حلب في السادس من يونيو 2013. كما خطف نيكولا هينان مراسل مجلة لوبوان الفرنسية وبيار توريس المصور المستقل في 22 يونيو في الرقة. وعثرت عليهم دورية للجيش التركي ليل 19 إلى 20 أبريل في منطقة لا تسيطر عليها أي جهة على الحدود بين تركيا وسوريا قرب مدينة أكشاكالي التركية الصغيرة جنوب شرق.

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين "يجذبهم الجهاد"، وذلك عشية طرح خطة لمعالجة مشكلة الفرنسيين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال. وصرح هولاند بأن "فرنسا ستنشر ترسانة كاملة وتستخدم جميع التقنيات، بما في ذلك الأمن الالكتروني" لمكافحة هذه الظاهرة. ويعرض وزير الداخلية برنار كازنوف، غدا الأربعاء، خطة بشأن الفرنسيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال في صفوف جماعات جهادية.

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، في أبوجا أن فرنسا ستدعم نيجيريا في معركتها ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية التي تزعزع الاستقرار في شمال غرب البلاد. وقال هولاند في مؤتمر دولي حول الأمن عقد في الذكرى الخمسين لاستقلال نيجيريا إن "معركتكم هي معركتنا، سنكون مستعدين دائما لتقديم دعمنا، لأن المعركة ضد الإرهاب هي معركة الديمقراطية أيضا".

اعتقل حوالي 250 شخصا وجرح 19 شرطيا، مساء أمس الأحد في باريس، في صدامات في نهاية تظاهرة تطالب برحيل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظمت بدعوة من تجمع يطلق على نفسه اسم "يوم الغضب". وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ17 ألف شخص، لكن المنظمين تحدثوا عن 120 ألفا، لكن صحفيين في المكان قالوا انه رقم مبالغ فيه. والمنظمون وهم ائتلاف يضم مجموعات صغيرة من اليمين واليمين المتطرف إضافة إلى محافظين كاثوليك، أرادوا التنديد بـ"العمل الحكومي المؤذي الذي يقودنا مباشرة إلى الهاوية". ودعا الائتلاف الرئيس فرنسوا هولاند إلى الرحيل "فورا" وإلا فان "يوم الغضب سيلاحقه في الشارع قبل طرده عبر صناديق الاقتراع". واندلعت حوادث بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن في المساء خلال تفريق المظاهرة.

وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الإثنين، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية في أول زيارة رسمية يقوم بها للأراضي الفلسطينية. وسيلتقي هولاند في زيارته القصيرة إلى الأراضي الفلسطينية مع الرئيس محمود عباس قبل لقائه مع شخصيات من المجتمع المدني. كذلك يقوم هولاند بوضع إكليل من الزهر على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الأحد، عند وصوله إلى إسرائيل، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يهيمن عليها الملف النووي الإيراني، أن فرنسا "لن تتراجع في مكافحة الانتشار النووي". وقال هولاند في حفل استقباله في مطار بن جوريون حضره شيمون بريز وبنيامين نتنياهو "طالما لم نتيقن من أن إيران تخلت عن السلاح النووي، سنبقي على كل طلباتنا والعقوبات". وأضاف هولاند: حول الملف الإيراني، فان فرنسا تعتبر الانتشار النووي خطرا وتهديدا خاصة تهديدا لإسرائيل والمنطقة، وبطبيعة الحال يشكل تهديدا للعالم".

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين، أن العقوبات ضد إيران يجب أن تتواصل طالما لم يتخل هذا البلد "بشكل نهائي عن برنامجه العسكري". وقال هولاند في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، أن "فرنسا لن تسمح لإيران بالتزود بالسلاح النووي"، مضيفا "أؤكد هنا بأننا سنبقي على العقوبات طالما لم نتأكد من تخلي إيران النهائي عن برنامجها العسكري". كما دعا هولاند، إلى تقاسم القدس لتكون عاصمة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. وقال هولاند "موقف فرنسا معروف، تسوية عن طريق التفاوض تتيح لدولتي إسرائيل وفلسطين التعايش بسلام وأمن، مع القدس عاصمة للدولتين".