أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أشاد الرئيس السوداني عمر البشير بالدور الذي بذلته دولة قطر في إرساء السلام في السودان مما كان له كبير الأثر في تحقيق الاستقرار الذي مكن من إقامة الحوار الوطني. وأكد البشير، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أن قطر كان لها دور كبير واساسي لترسيخ السلام وظلت شريك أصيل للسودان في العملية السلمية. وقال البشير "نقدر تقديرا عاليا الجهات التي ناصرت فكرة الحوار الوطني التي دعونا إليها ورحبوا بها وعملوا على إنجاحها، وفي مقدمتهم دولة قطر التي بذلت غاية الوسع لتحقيق السلام والمصالحة في السودان". وتعهد البشير بإطلاق سراح أي معتقل سياسي مجدد الالتزام بالضمانات الكافية لتمكين الحركات المسلحة من المشاركة في الحوار، منوها الى مرسومين جمهوريين بوقف إطلاق النار وإيقاف العدائيات إذا أظهر الطرف الآخر التزاماً صادقاً بوقف العدائيات سعمل على تمديد هذا الوقف للعدائي. وقال انه يتحمل هذه المسؤوليته التاريخية في قيادة البلد استشعاراً منه للفرصة التاريخية للحوار والاتفاق والوفاق أن كل ما سيتم التوافق عليه في هذا الحوار الوطني الجامع هو بمثابة الأمر المقضي. وتعهد البشير بتمكين الحركات المتمردة حاملة السلاح من المشاركة في هذا الحوار الجامع متى ما قررت المجيء إليه، وإعطائها الضمانات المناسبة والكافية للحضور والمشاركة.ووجه رئيس الجمهورية السلطات المختصة في الولايات والمحليات في مختلف أرجاء السودان بتمكين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من ممارسة نشاطها السياسي السلمي الذي يرفد هذا الحوار ولا ينقضه وذلك بلا تدخل ولا قيد لذلكم النشاط. دعوة للرافضين وجدد البشير الدعوة للرافضين للحوار الذين لا يزالون من أبناء السودان، قائلاً "نحن لم ولن نغلق الباب من دونهم". وأضاف أنه مهما تباعدت الشُقة واختلفت الآراء واشتجرت فأبوابنا مفتوحة غير موصدة وأيادينا مبسوطة غير مقبوضة". وناشد البشير مختلف الأحزاب والتنظيمات، السعي بجد للتوصل إلى تحديدات متفق عليها تجعل الحوار مخلصاً ومنتجاً ومتفقاً على ما يترتب عليه. وطالب الجميع بإعلاء أجندة الوطن فوق العصبيات الحزبية والجهوية وحظوظ الأنفس الصغيرة. وشدد حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض على أهمية الحوار الداخلي بين السودانيين فقط، بعيداً عن الأجندات الخارجية وأصحاب المصالح.. وقال "إننا نريد من الحوار أن يبسط كامل الحريات لكافة السودانيين، ونبه إلى أن حضور المتخلفين متاح طوال الوقت وكذلك عدم الحضور". واعتبر الترابي أن النظام بدأ يبسط درجة من الحريات من أول جلسة للحوار، مشيراً إلى أن الاتصالات المكثفة والمتواصلة شملت القوى السياسية وتلك التي تحمل السلاح.
444
| 10 أكتوبر 2015
قال الرئيس السُوداني عُمر حسن البشير إن وثيقة الدوحة للسلام لبت جميع مطالب أهل دارفور ولم تعد هناك أسباب لرفع السلاح إلا للذين يريدون عرقلة السلام والتنمية. وجدد البشير دعوته للحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في دارفور، للجلوس الى طاولة الحوار لتحقيق السلام بالاقليم وشدد بالقول (مافي داعي لحمل السلاح ومافي أي سبب لذلك). وقدم البشير الشكر لحكومة قطر شعباً وقيادة علي ما قدموه لأهل السُودان عامةً ودارفور علي وجه الخصوص وأكد البشير أن قطر بذلت جهوداً مقدراً من أجل تحقيق السلام في دارفور، ودعا البشير الذى خاطب حشدا جماهيريا بمدينة نيالا غرب دارفور أمس (الاحد) لضرورة عودة دارفور سيرتها الأولي لافتا أن لدارفور محبه خاصة في نفسه ودلل بذلك بأنه إختارها الرغبة الأولي أثناء دراسته بالكلية الحربية.
264
| 22 مارس 2015
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن العلاقات القطرية السودانية تشهد تطورا مستمرا، وأن التنسيق بين قيادتي البلدين على أفضل ما يكون التنسيق والتعاون. وأشار في حوار شامل تنشره "الشرق" بالتزامن مع "الرأي العام" السودانية، إلى الدعم القطري المستمر للسودان، مضيفا أن قطر ساعدت السودان وكان عونها بعد عون الله سببا في تجاوز الأزمة الاقتصادية. وتابع أن الدعم القطري في دارفور كان له دور في إعادة الإعمار وإدارة دفة الحوار مع الفصائل المختلفة. وقال البشير متحدثا عن الدور القطري: وقوفهم وتعاملهم في قضية دارفور التي استضافونا فيها ثلاث سنوات يعني العلاقة المتميزة على مستوى الدولة وعلى المستوى الشخصي. ووضعنا على طاولة الرئيس أسئلة الساعة الساخنة حول الأوضاع بالمنطقة فأجاب عليها بسماحة وتفصيل، تناولنا بالتشريح ما حدث من انفتاح في علاقات السودان الخارجية على مستوى المحيطين الإقليمي والدولي مع التركيز بالضرورة على العلاقات مع مصر وما تم من اختراق في العلاقات الخليجية. تميّزت إفادات الرئيس بالعمق والإحاطة وتجاوزت بالأسئلة ما كنّا نتوقعه من إجابات، اتّسم الحديث ببساطة وصراحة ومباشرة للحد الذي أكسبه وضوحاً وحيوية. وإلى نص الحوار: السودان الآن يحظى باستقرار كبير قياسا بالأوضاع في المنطقة، خصوصا المنطقة العربية، ما هي أكثر العبر التي استفادها الرئيس مما حدث في منطقة الربيع العربي؟ لو نظرنا إلى دول الربيع العربي، حقيقة، ليست هنالك مقارنة، ولو تحدثنا عن دولة مثل تونس، وهي من أيام الحبيب بورقيبة شهدت قبضة أمنية، يكفي أن من أصبح وزير الداخلية بعد الربيع العربي كان معتقلا (16) عاما في قبو تحت وزارة الداخلية، وكثير من القوى السياسية كان محرما عليها أي ممارسة سياسية، حتى أن هناك أمورا شخصية، الصلاة مثلا، لديك بطاقة لتصلي في مسجد واحد، يغلق بعد الصلاة مباشرة، ومن يصلي بصورة دائمة يستجوب، فكانت هنالك قبضة أمنية قوية. وماذا عن العلاقات مع قطر؟ علاقتنا مع قطر ممتازة في أي شيء، وهم وقفوا معنا إبان أزمتنا الاقتصادية، وواحدة من الأسباب – بعد الله سبحانه وتعالى- في تجاوزنا لأزمتنا الاقتصادية هي قطر، موقفهم وتعاملهم في قضية دارفور التي استضافونا فيها ثلاث سنوات يعني العلاقة على مستوى الدولة وعلى المستوى الشخصي متميزة. كيف ينظر الرئيس البشير إلى العلاقات مع السعودية في ظل القيادة الجديدة؟ نحن قلنا علاقتنا مع السعودية حتى قبل وفاة الملك عبد الله انتقلت نقلة كانت ظاهرة من خلال زيارتنا للسعودية، لأنه لأول مرة تزورني قيادات سعودية وأنا في منى، الأمير محمد بن نايف رئيس مجلس الوزراء، نائب ولي العهد، الأمير خالد بن بندر الذي كان يدير المخابرات، وعلاقاتنا سالكة تماما الآن. هل السبب القبضة الأمنية فقط؟ في دول أخرى بالإضافة إلى هذه القبضة والضغط الأمني الشديد، بدأت التحول إلى أن تصير ملكية، وبدأ التوريث في ليبيا وفي مصر وحتى في اليمن، وكلها معطيات أدت إلى الانفجار، لكن ما هي النتيجة؟ انظر إلى دول الربيع العربي الآن ليست هنالك دولة مستقرة أصلا، وأعتقد أنه يجب الإشادة بالشيخ راشد الغنوشي وهو الذي جنب تونس أن يحدث فيها ما حدث في الدول الأخرى. كيف تنظر لتجربة الغنوشي؟ منذ البداية وضع برنامجه "حرية العمل واستقرار تونس" واستطاع أن يحققه لأن الحكومة التي تشكلت كانت ائتلافية من ثلاثة أحزاب: حزب النهضة لديه (90) نائبا نال رئيس الوزراء وحزب الرئيس لديه (30) نائبا نال الرئيس والحزب الثالث نال رئيس البرلمان وهو اتفاق بين الأحزاب وليس هناك دخل لاتحاد العمال- الذي يسمى اتحاد الشغل- ليتدخل ويقول غيروا رئيس الوزراء أو الوزير الفلاني، وواضح أن اتحاد العمال كان رأس رمح لكل المجموعة العلمانية التي كانت مسيطرة على مفاصل الدولة كلها، فكان الواضح أن المخطط هو حدوث صدام ما بين الحكومة – وقتها – والتي يقودها حزب النهضة وبين اتحاد العمال ثم ينضم الباقون، فأنا أقول إن الغنوشي بذكاء فوت هذه الفرصة عليهم. وكذلك ما حدث في مصر أن حكومة شرعية أو منتخبة "الناس قاموا عليها" وتدخلت الأجهزة الرسمية، والآن اليمن نقدر نقول "راحت تماما" ولن تكون اليمن بعد الآن. كيف ينظر الرئيس إلى مستقبل الأوضاع باليمن؟ الحوثيون يحكمون ولديهم دعم وسند قوي وإمكانات ضخمة وورثوا كل إمكانات الجيش التي كانت في صنعاء وخلافه، الآن الرئيس موجود في الجنوب، والناس يتحدثون عن دولة موحدة في حين إن هناك حراكا جنوبيا يريد الانفصال ـ بكل أسف ـ وبحمد الله نحن لم تكن موجودة لدينا العناصر التي حركت الجماهير في هذه المناطق. سيدي الرئيس، كثر الحديث عن العلاقات مع مصر، تحركت العلاقة بعد زيارتك الشهيرة للقاهرة وأنت قادم الآن من مؤتمر في شرم الشيخ – ولكن من الملاحظ أن هناك بطئا كبيرا في تحريك عمل اللجان، فما هي رؤية الرئيس لمستقبل العلاقات مع مصر؟ نحن لا نرى أن هنالك أي مشكلة في سير العلاقات مع مصر، والحقيقة أنه قد يكون هنالك بطء لأن مصر مشغولة كثيرا بمشاكلها الداخلية والتغيير الوزاري الأخير نفسه يعبر عن وجود حراك داخل المصريين، لكن ليست هنالك أزمة بيننا وبين المصريين والعلاقة طبيعية وآخرها الاجتماعات التي حدثت في الخرطوم بشأن سد النهضة. كيف ينظر السيد الرئيس لما توصلت إليه اجتماعات (سد النهضة) بالخرطوم؟ تمكنا والحمد لله أن نخرج بنجاح كبير وأن تتفق الأطراف في اجتماع الخرطوم، المصريون كانوا حساسين جدا، ويعتقدون أننا نقف مع إثيوبيا ضد مصر، نحن لسنا مع إثيوبيا ولا ضد مصر، نحن مع قناعاتنا، وعندما بدأ الحديث عن السد، درسناه، إيجابياته وسلبياته، وفي النهاية اقتنعنا أن إيجابياته أكبر من سلبياته. وما هي هذه القناعات؟ قناعاتنا تتمثل في إقامة إثيوبيا منشآت داخل بلدها للاستفادة من مياه النيل بما لا يضر مصر والسودان، ورأينا أنه لا ضرر لأن النهضة سد لتوليد الطاقة الكهربائية وبالتالي ليست هناك إمكانية لاستخدام مياه السد في أي أغراض أخرى، وهذا السد على بعد (25) كيلومترا عن الحدود السودانية وهي منطقة جبلية ليس فيها فدان واحد يمكن أن يروى، وكل ما سيحدث أن هذه المياه بدلا من أنها كانت تأتي خلال ثلاثة أشهر في الفيضان ستأتي طوال العام، وفي النهاية ينتهي بها الأمر في السد العالي، ونحن قناعتنا تهمنا ثلاثة موضوعات في السد، أولا سلامة السد، وأنه غير معرض للانهيار، وقطعا لن يكون الإثيوبيون أقل حرصا منا، وثانيا برنامج ملء البحيرة بما لا يؤثر على عمليات ومنشآت الري عندنا أو في مصر، وثالثا برنامج تشغيل السد، لأنه بناء عليه يتم وضع برنامج تشغيل السدود في السودان، وقد أقنعنا إخوتنا المصريين أن هذه هي الموضوعات الأساسية التي تهمنا والبقية يمكن أن يتم الاتفاق حولها، "والحمد لله اتفقت الأطراف"، وسيكون هذا الاتفاق مناسبة كبيرة جدا والتوقيع النهائي في الخرطوم نحاول أن ندعو له الرؤساء لحضور التوقيع في الخرطوم إن شاء الله، المشير السيسي وافق على زيارة الخرطوم لتوقيع الاتفاق النهائي لسد النهضة، سنقيم احتفالا بالخرطوم للتوقيع على هذه الاتفاقية في الثالث والعشرين من مارس الجاري لأنها اتفاقية تاريخية ولأول مرة المصريون يدخلون اتفاقية ثلاثية أو ثنائية لأنهم معتمدون على اتفاقية 1929م التي تمنع أي دولة من إقامة أي منشأة في النيل إلا بإذن من مصر، والسودان خرج من هذه الاتفاقية على أيام عبد الله خليل فيما أسموه بـ(الجفوة المفتعلة)، وجاءت اتفاقية 1959م الثنائية. يعني يمكننا القول إن الخرطوم ستشهد التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور رئيسي البلدين؟ إن شاء الله. سيدي الرئيس بعد أن تحققت نبوءتكم فيما يتعلق بالصراع الجنوبي الجنوبي، الآن هنالك تطورات كثيرة في دولة الجنوب تشير إلى أنه يمضي للوضع تحت الوصاية الدولية.. ما هو موقفكم من هذه التطورات وما رأي السودان في هذه الوصاية المحتملة؟ طبعا.. لا أحد يعتقد أن الأمم المتحدة يمكن أن تأتي وتحكم الجنوب ويحدث فيه استقرار.. لن يحدث استقرار.. وعدمه في الجنوب يؤثر علينا بصورة مباشرة.. نحن قناعتنا أنه يمكن حل القضية، ونحن لدينا تجربة في السودان، نحن الآن دولتان، لكن لدينا تجربة اتفاقية السلام الشامل ويمكن أن تكون فيها مؤشرات قوية لوضع حلول للقضية، والأمر الثاني لدينا تجربة إقليمية وهي الدستور الإثيوبي، ونحن نقول إن اتفاقية السلام دون تقرير المصير فيها أشياء كثيرة يمكن أن تسهم الآن في الحل. إذن كيف تقيم ما يحدث في الجنوب الآن؟ القتال الذي وقع في الجنوب تحول من اللحظة الأولى إلى قتال عرقي وحدث فيه تجاوزات كبيرة جدا، خلفت رواسب عميقة، فكيفية إزالة هذا التوتر والصراع العرقي والقبلي الذي حدث، أعتقد أنه لابد من استصحاب التجربة الإثيوبية لأن المعارك في إثيوبيا كلها كانت مبنية على عرقيات وقوميات، والدستور الإثيوبي خلق رضى باتت نتائجه واضحة الآن في إثيوبيا وبما خلفه استقرار وتنمية غير مسبوقة، وإثيوبيا الآن من أسرع الدول نموا، وذلك لم يكتمل إلا لأنهم استطاعوا إيجاد معالجة لقضية القوميات، وأعتقد أنه إذا نظرنا في اتفاقية السلام وفي الدستور الإثيوبي سنجد الحل للقضية بما يحفظ وحدة واستقرار جنوب السودان، والأمر الآخر هو خروج القوات اليوغندية، فهي لم تأت لحفظ السلام وإنما لتقاتل مع الحكومة ضد الفصيل الآخر، وأعتقد أن هذا موقف سلبي يمنح شعورا لإخواننا في الطرف الحكومي أنهم يمكن أن يسحقوا المتمردين، والمتمردون يبدأون مجموعات صغيرة والآن هنالك حديث عن تمرد في الاستوائية وفي بحر الغزال، وكلما ضعفت الحكومة المركزية وانشغلت بالقتال في بعض المناطق فستجد مناطق أخرى بدأت تشتعل فيها النيران، وهذا واضح الآن في الاستوائية في التبوسا والمورلي ووسط الباريا وغرب الاستوائية وبحر الغزال تبدأ حركات تمرد، فانتشر التمرد وتمدد وخرج من المواجهة التي كان يعتقد الناس أنها دينكا ونوير، الآن دخلت عناصر أخرى، الاستوائيون وحتى الدينكا، ومن تمردوا في بحر الغزال دينكا، فأي تأخير للحل هو مزيد من التفتيت والصراع داخل جنوب السودان. إذا أنت لا تؤيد مسألة الوصاية؟ أي محاولة لفرض أي حل بالقوة ستكون نتائجه عكسية، ووضع جنوب السودان تحت الوصاية لا أعتقد أن الأمم المتحدة ولا جنود الأمم المتحدة سيأتون ليقاتلوا، لقد اختبرناهم في مواقع كثيرة لم يحلوا مشكلة الكنغو ولا مشكلة أنجولا ولا غيرها، وهم موجودون في جنوب السودان، نحن أخرجناهم من هنا ورفضوا إخراجهم هناك،لأن أي حاجة نحن نعملها هم يعملون عكسها.. نحن قلنا الأمم المتحدة تطلع، هم قالوا لا تبقى، وهذه هي مشكلتهم، وعلينا أن ننظر إلى تجارب الوصاية للأمم المتحدة، لدينا تجربة فلسطين التي وضعت تحت الوصاية بعد خروج الأتراك من المنطقة، وتجربة إريتريا بعد الحرب العالمية الثانية عندما وضعوها تحت وصاية إثيوبيا، وما حدث بعد ذلك من صراع وقتال دفع ثمنه الشعبان الإريتري والإثيوبي، فالوصاية نفسها ليست حلا، الحل أن يتفق الجنوبيون ويصبحوا حكومة واحدة ويكون هناك دستور جديد يضمن سلامة وأمن ومشاركة الآخرين. كثير من التقارير الدولية تحدثت عن أن السودان هو الدولة المؤهلة لحل الأزمة في الجنوب؟ هم يعرفون أن الحل عندنا، ويعلمون أننا نستطيع أن نضع الحلول، لكن أيضا هم يعتقدون أننا كنا نثير المشاكل وكنا نقتل الجنوبيين ونفعل كذا كذا، وكل هذه كانت دعاوى وكذبا، وأقول وفق التقديرات: إن من قتلوا في الجنوب في الليلة الأولى لبداية الصراع أكثر ممن قتلوا في خلال العشرين سنة الماضية في مشكلة الجنوب لأن القتال في تلك الفترة كان ما بين الجيش وحملة السلاح المتمردين ولم يكن المواطن طرفا فيه، بالعكس كان آمنا، ويجب أن يعلموا ذلك، إن كل المواطنين الذين كانوا في مناطق القوات المسلحة كانت تؤمنهم لأنه يحكمها قانون، والمواطن الجنوبي فقد الأمن بعد خروج القوات المسلحة وكلهم يعلمون هذه الحقيقة، لكن كلهم كان لديهم أمل أن أموال البترول ستؤمن لهم، وبعضهم قال إنهم سيجعلون من جنوب السودان ماليزيا أو سويسرا في إفريقيا، وهم شعروا أن ما قلناه كان صحيحا أن هؤلاء الناس ليسوا مؤهلين لإدارة دولة، لكن هم استعجلوا، والاستعجال كان ليحرمونا من عائدات البترول أولا، باعتبار أن الدولة ستنهار، ليحققوا ما لم يستطيعوا فعله بدعم التمرد في جنوب السودان وفي دارفور وبالحصار الاقتصادي والإدانات والمقاطعة الاقتصادية والمحكمة الجنائية، كلها فشلت، وكانوا يعتقدون أن المسألة الاقتصادية آخر فرصة لهم بسحب بترول الجنوب، وسحبوا بترول الجنوب "والحمد لله نحن عايشين". الجولات الخارجية الأخيرة إجمالا، واضح أن هناك انفتاحا كبيرا في علاقات السودان الخارجية، هل هذه المسألة نتاج للتطورات التي حدثت في الإقليم وفي تقلبات السياسة الدولية أم أن هناك توجها جديدا اتبعته الحكومة أو ستتبعه مستقبلا أدى إلى هذا الانفتاح؟ سياستنا أساسا كانت موجهة في أن تكون علاقاتنا مع كل الناس، وليس لدينا مصلحة في أن نستعدي أي جهة، وهذه طبقناها مع عدد من الدول، فمثلا كانت لدينا مشاكل مع إثيوبيا وصلنا فيها مرحلة المواجهة العسكرية، حللناها بطريقة ثنائية ودون تدخل وسيط خارجي، والأمر نفسه قمنا به مع إريتريا، ومع تشاد أيضا، ونحن دائما نسعى إلى علاقات، لأنه ليس لدينا مصلحة أو أجندة في أي دولة سوى أننا نريد علاقات معها، والناس في بعض الأحيان ليسوا راضين عن مواقفنا لكننا استطعنا شرح هذه المواقف. إذن كيف حدثت كل هذه المشكلات؟ نحن أصلا مشاكلنا بدأت بحرب الخليج بصورة واضحة، ونحن في حرب الخليج كان لدينا موقف ضد استدعاء القوات الأجنبية وكانت قناعتنا، وما قلناه إن هذه القوات قوات استعمارية، ومازلنا نقول إن هذه القوات استعمارية، وأجريت معي لقاءات في أبوظبي وقلت إن "داعش" هذه صنعتها الـ(سي آي أيه) والموساد، وهم يصنعون المشاكل، دخلوا إلى هذه المنطقة وأصبحوا يصنعون فيها المشاكل، قسموا العراق وسلموه للشيعة، وخلقوا وضعا في شمال العراق دولة كردية تقريبا شبه مستقلة الآن، وهم من خلقوا "داعش" ليخلقوا دولة أو كيانا سنيا، وواضح أن هذه الكيانات ليس هناك ما يجمعها مرة أخرى، الكرد مع العرب كان هناك حاجز نفسي قوي، والشيعة والسنة. هل تستبعد توحد هذه الكيانات ثانية؟ إمكانية توحيد العراق مرة أخرى أصبحت صعبة إلا بحدوث معجزة، أو في الأجيال القادمة، وكان لهم دور كبير جدا فيما حدث بسوريا ومنع الوصول إلى السلام في سوريا، ونقول إنهم الآن يعملون على خلق توازن عسكري داخل سوريا ما بين المعارضة والحكومة، لا المعارضة تنتصر على النظام السوري ولا النظام السوري سينتصر عليها، فهذا الموقف خلق لنا بعض المشاكل. هل تجاوز السودان هذه المشكلات؟ استطعنا تجاوزها بصورة كبيرة والبداية كانت بالكويت، وأول دولة طبعت علاقاتها معنا من دول الخليج بصورة كبيرة كانت الكويت، والبقية ساروا على الدرب، وهناك معلومات كثيرة- وبعض الأجهزة تعمل وكانت تبث معلومات خطأ عن أن السودان يدعم الحركات ويدعم التطرف والحوثيين في اليمن- وأكدنا لهم أن هذا كله غير صحيح، وأن هناك جهات كانت تقصد الإساءة للناس - والحمد لله- تجاوزناها تماما. من الملاحظ أن الفترة الأخيرة شهدت حراكا في ملف العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.. ما هي الأسباب برأيكم؟ نقول إن الإدارة الأمريكية مقتنعة بعلاقات مع السودان ولا نقول هذا الكلام من فراغ، فنحن بعد توقيع اتفاق أبوجا اتصل بي الرئيس الأمريكي جورج بوش عبر الهاتف، وأشاد بموقفنا في اتفاقية أبوجا وقال بطريقة واضحة جدا إن أمريكا الآن جاهزة أن تسمع وتعمل معكم، لكن لم يستطع لأن هنالك عناصر ضغط خاصة في الكونجرس هي من تمنع ذلك، وأنا أعتقد أن هذه العناصر الآن بدأت تتراجع عن مواقفها – خاصة بعدما حدث في جنوب السودان- ودول أوروبية كثيرة جدا كانت تمضي في ذات الطريق بدأت تشعر الآن أن ما يحدث ليس صحيحا وبدأت تتراجع عن مواقفها، ونقول إننا نلمس تغييرا في أوروبا لكن لم نصل مرحلة التطبيع، قطعا هناك حركة تعتبر مؤشرا، وليس هناك أمر نقول إنه من ورائه عائد، حتى عندما قالوا رفعوا الحظر عن الوسائط والإنترنت "ما حبا فينا"، لكن هناك الرأسمالية طبعا وهي شركات، وقطعا السودان فيه إمكانات كبيرة، هم خرجوا من البترول وكانوا مقتنعين أنه لن يأتي أحد بعدهم حتى يعودوا فـ"راح عليهم"، وليس ذلك فحسب نحن مثلما آذونا كثيرا جدا بالمقاطعة نحن أدخلنا الصين، ونجاح الصين في السودان أدخل الصين في إفريقيا، وكل ما فقدوه في إفريقيا بدخول الصين بوابته نحن.
1878
| 17 مارس 2015
اكد الرئيس السوداني عمر البشير إن دولة قطر دعمت بلاده في أحلك الظروف عقب فقدان البلاد لعائدات النفط بانفصال الجنوب. وقال إن دولة قطر جسدت مقولة "الصديق وقت الضيق "، ممتدحاً جهودها في احلال السلام بدارفور .وقال البشير لدولة قطر أياد بيضاء على أهل السودان .
444
| 15 ديسمبر 2014
وافق الرئيس السوداني عمر البشير، على مواصلة الحوار والاتصالات مع الجانب الأمريكي، مؤكدا أن المطلوب في العلاقات هو التحرك إلى الأمام وتجاوز الخلافات في ظل وجود فرصة الآن لبداية مسار جديد للحوار. جاء ذلك بعد لقاء الرئيس السوداني، اليوم الأحد، مع وزير خارجيته علي كرتي الذي أطلعه على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وقال كرتي خلال تصريحات له اليوم: "إنه أطلع الرئيس البشير على تفاصيل الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، والذي تركز حول كيفية تطوير العلاقات، وإزالة الملفات العالقة التي تكون سببا في إبقاء العلاقات في طور الجمود، وتم الاتفاق على خطوات محددة لإحداث ذلك". على جانب آخر، أوضح كرتي انه أطلع البشير على تطورات تنفيذ مبادرة الرئيس السوداني لجمع الفرقاء الليبيين ودعوة وزراء خارجية دول الجوار الليبي للاجتماع في الخرطوم، لإنفاذ ذلك، ونتائج لقائه بوزير الخارجية الليبي لاتخاذ الخطوات المطلوبة خلال الفترة القادمة، والخطط التي سيتم طرحها على الأطراف الليبية المختلفة حول كيفية التوصل للحوار المفضي للتسوية الشاملة وكيفية إدارة الحوار بصورة ناجحة.
216
| 02 نوفمبر 2014
غادر الرئيس السوداني عمر البشير، إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، وذلك بعد أسابيع من خضوعه لعملية جراحية. وقالت الوكالة الرسمية إن البشير "توجه بعد ظهر اليوم إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وكان في وداعه نائبه الأول بكري حسن صالح وعدد من الوزراء"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأجرى البشير عملية جراحية في 11 أغسطس الماضي لتغيير مفصل ركبته اليسرى بأحد مستشفيات الخرطوم، وكان أول ظهور له في لقاء عام يوم السبت الماضي حيث خاطب اجتماعا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يترأسه.
275
| 30 سبتمبر 2014
وجه الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير، السلطة الإقليمية لدارفور بضرورة الدفع بجهود إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام، وصولاً إلى نهاياتها، والعمل صفاً واحداً مع قيادة السلطة الإقليمية وبالتنسيق مع ولاة دارفور. وقال عبد الكريم موسى عبد الكريم وزير الثقافة والإعلام والسياحة — الناطق الرسمي باسم السلطة الإقليمية لدارفور — عقب تسلمه مهامه بالفاشر، ان الاستعدادات تجري على قدم وساق لانطلاق فعاليات الحوار "الدارفوري — الدارفوري" برعاية دولة قطر، بمدينة الفاشر في السادس والعشرين من مايو الجاري.. وقال إن السلطة الإقليمية وبعثة اليوناميد ستقدمان الدعوات لكافة الجهات المعنية بالداخل والخارج، خصوصاً النازحين واللاجئين وكافة مكونات المجتمع الدارفوري وشركاء السلام في دارفور.
269
| 09 مايو 2014
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جمهورية السودان الشقيقة بعد ظهر اليوم الأربعاء، بعد ختام زيارة رسمية استمرت يوما واحدا متوجها بحفظ الله ورعايته الى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار الخرطوم الدولي اخوه فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة. كما كان في الوداع عدد من كبار المسؤولين السودانيين وسعادة السيد راشد عبدالرحمن عبدالله النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان وسعادة السيد ياسر خضر خلف الله السفير السوداني لدي الدولة . من جانبه قلد فخامة الرئيس المشير عمر أحمد حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة أخاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "قلادة الشرف" تقديرا للعلاقات المميزة بين البلدين. وحضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها أخوه فخامة الرئيس السوداني تكريما لسموه والوفد المرافق . كما حضر المأدبة التي أقيمت في قاعة الصداقة بالخرطوم عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين السودانيين وسفراء الدول العربية المتعمدين لدي السودان. ورافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي رفيع المستوى .
286
| 02 أبريل 2014
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع روسيا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين من جهة ومصالح المنطقة من جهة أخرى. جاء ذلك لدى لقائه بالمبعوث الروسي للسودان ميخائيل مارجيلوف على هامش جلسات قمة الاتحاد الإفريقي العادية الـ22 اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأوضح المبعوث الروسي عقب اللقاء، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، أنه أطلع الرئيس البشير على موقف بلاده الداعم للسودان وإقرار بلاده لأعمال السلام، مشيرا إلى أنه تم في اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار في مجالات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا بين الدولتين. وقال، إنه طرح على الرئيس البشير وجهة نظر روسيا في كافة القضايا بالمنطقة الإفريقية والعربية ونقل إليه رغبة بلاده في دفع عملية السلام والاستقرار في السودان والمنطقة الإفريقية والعربية. وأبان المبعوث الروسي، أنه تناول مع الرئيس البشير تطور العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان.
270
| 30 يناير 2014
يقدم الرئيس عمر البشير خطاباً هاما للأمة السودانية، عند الثامنة والنصف من مساء اليوم الإثنين من القاعة الرئاسية بقاعة الصداقة في الخرطوم. في الأثناء راجت أنباء بقوة أن البشير سيعلن تنحيه عن السلطة لنائبه الأول بكري حسن صالح وسيشكل حكومة انتقالية بمشاركة المعارضة لإدارة البلاد لفترة انتقالية تسبق إجراء انتخابات عامة يتم خلالها التوافق على دستور دائم للبلاد وقانون جديد للانتخابات، فيما نفى بشدة مساعد الرئيس أ.د إبراهيم غندور في برنامج تلفزيوني أذيع الليلة الماضية، وجود أي ترتيبات أو خطط لتنحي الرئيس من السلطة وتشكيل حكومة انتقالية لإدارة البلاد. وظل الشارع ينتظر الخطاب بعد الترويج له خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل وتشير توقعات المختصين إلى أن خطاب البشير ربما يعلن فيه عن توسيع المشاركة والإعلان عن حكومة قومية ائتلافية وإدخال حزبي المؤتمر الشعبي الذي يترأسه د. حسن الترابي والأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي تمهيدا للانتخابات القادمة لإشراك القوى السياسية ذات الكيان الكبير في المسيرة السياسية. وفي سياق، آخر، تسلم البشير رسالة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت سلمها له المستشار القانوني للرئاسة بالجنوب تيلار دينق، تتناول الرسالة تطورات الأوضاع الراهنة بدولة جنوب السودان وتداعيات اتفاق وقف العدائيات والدور الذي تقوم به دولة جنوب السودان لاحتواء الأزمة الراهنة وتأثيراتها على المنطقة.. من جهته، أعلن إدريس الدومة رئيس تحرير يومية "الجريدة" أن أجهزة الأمن السودانية علقت صدور صحيفته بعد نشرها تقريرا يتضمن اتهامات لمؤسسة حكومية بالفساد. وقال الدومة إن جهاز الأمن والمخابرات السوداني أعلمه الأحد بتعليق صدور صحيفته، عازيا هذا الأمر إلى "نشرنا تحقيقات عن أزمة الوقود والخبز والدقيق". وعلى صعيد آخر، أكد الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال، الفرع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الطيران السوداني شن غارة على مدينة كودا في ولاية جنوب كردفان من دون أن يسفر هذا القصف عن ضحايا. وقال في بيان إن "مقاتلتين من طراز سوخوي قصفتا مدينة كودا". ولم يتسن الاتصال بالجيش السوداني للحصول على تأكيد لهذا القصف. وأوضح موقع نوبا ريبورتس الذي أنشأه مواطنون صحفيون في جنوب كردفان أن أحد الصحفيين كان شاهدا على الهجوم.
382
| 26 يناير 2014
وجه الرئيس السوداني عمر البشير بتسريع عملية تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع وتحقيق المزيد من المكاسب لأهل دارفور في هذا الخصوص من خلال إنفاذ المشروعات التنموية الكبرى واستتباب الأمن والاستقرار، وتحقيق المصالحات الاجتماعية والتعايش السلمي وتوجه المجتمع نحو السلام الاجتماعي، والتحول لمرحلة الانتاج وترقية الأوضاع الاقتصادية لسكان المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، بوالي ولاية غرب دارفور حيدر قالوا كوما الذي قال خلال تصريحات له اليوم "إنه أطلع الرئيس البشير على مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالولاية، وإنجازات عملية السلام التي تحققت على أرض الواقع". وأكد حرص ومتابعة الدولة على إتمام مسيرة السلام الشامل الذي يعود بالنفع على الوطن ومحيطه الإقليمي، مجددا أهمية المشاركة الفعلية لأهل دارفور في مسيرة السلام التي جاءت ملبية لطموحاتهم ورغباتهم، ووفق مطالبهم لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة. وأوضح كوما أن المشروعات التنموية التي اكتملت ستنقل الولاية لمرحلة السلام الحقيقي, وقال "إنه تم الاتفاق على تسريع عملية استكمال الخطط التنموية".
204
| 15 يناير 2014
يتوجه الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء المقبل، إلى جوبا، للقاء نظيره الجنوب سوداني سلفا كير، كما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، مساء اليوم السبت. وستكون هذه ثاني قمة بين الرئيسين في اقل من شهرين، بعدما استضافت الخرطوم في 3 سبتمبر قمتهما السابقة، وتأتي القمة المرتقبة في إعقاب تفاقم التوتر بين البلدين حول منطقة آبيي الحدودية بينهما، والتي يتنازعان السيطرة عليها. وقالت سونا، أن البشير "يزور الثلاثاء المقبل عاصمة جنوب السودان جوبا، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة" من كير. وأضافت، أن "عددا من الوزراء والمسؤولين سيرافقون السيد رئيس الجمهورية في هذه الزيارة التي ستبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والقضايا الحيوية التي تربط البلدين".
315
| 19 أكتوبر 2013
تعقد اللجنة الأمنية المشتركة لدولتي السودان وجنوب السودان اجتماعها الخامس في الخرطوم في الخامس من شهر نوفمبر المقبل، وذلك لإنفاذ مقررات قمة الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، التي انعقدت الثلاثاء الماضي بجوبا، وشددت على أهمية تسريع استكمال الترتيبات الأمنية لأنها تعتبر أساس التطبيع الكامل للعلاقات. وقال مقرر الجانب السوداني في اللجنة الأمنية المشتركة المعز فاروق خلال تصريحات له اليوم السبت، إن الاجتماعات ستكون برئاسة رئيس الاستخبارات في السودان الفريق صديق عامر ورئيس الاستخبارات بدولة جنوب السودان اللواء ماج بول، وستناقش ما تم تنفيذه على المستوى الفني، كما ستركز على خطوات التنفيذ العملية لما تم الاتفاق عليه. ونوه بأن قمة البشير سلفاكير أكدت أهمية تجاوز كافة العقبات الأمنية التي تعترض تسريع تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين بصورة كاملة وشاملة ووضعت خارطة طريق شاملة للوصول إلى ذلك وفي مقدمتها تعزيز الثقة المتبادلة والعمل بجدية عالية لتأمين الحدود وانسياب حركة التجارة والمواطنين وتبادل المنافع وإرساء منظومة مشتركة لحسن الجوار والتعايش السلمي والأمن الإقليمي.
351
| 26 أكتوبر 2013
وعد الرئيس السوداني عمر البشير بالعمل مع نظيره الجنوب سوداني سلفا كير لتحديد مستقبل منطقة "آبيي" المتنازع عليها حيث يجرى منذ أمس الأحد، استفتاء غير معترف به رسميا. وقال البشير في كلمة ألقاها لدى افتتاح الدورة الجديدة للمجلس الوطني "البرلمان" "سأواصل التعاون مع الأخ سلفا كير رئيس دولة الجنوب للوصول لحل نهائي لقضية آبيي".
246
| 28 أكتوبر 2013
جدد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الإثنين، تقديره لدولة قطر، وثمن دورها الذي ساهم بقدر كبير في استقرار وأمن السودان من خلال المكاسب التي حققها اتفاق السلام لدارفور وأهل السودان والمنطقة الإقليمية، مشددا على أن الترتيبات الأمنية تجد اهتماما كبيرا من خلال تأهيل الجيش والقوات الأمنية كافة لحماية السلام. وأكد البشير في خطاب له اليوم لدى افتتاحه أعمال الدورة الثامنة للهيئة التشريعية القومية حرصه على التوافق والحوار الوطني لتحقيق الاستقرار الدائم المبني على وحدة الصف وقوة القرار لمواجهة التحديات والوصول إلى بر الأمان الذي يحقق للشعب السوداني التطور المنشود. وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه بلاده تشمل استكمال واستدامة السلام ، وتنفيذ مشروعات الخدمات والتنمية الخاصة باتفاقيات السلام في الشرق ودارفور التي تشهد تسارع تنفيذ اتفاق "سلام الدوحة" حيث تقود السلطة الإقليمية عمليات السلام الاجتماعي وتعزيز السلام الحقيقي على ارض الواقع. وجدد الرئيس السوداني في هذا الصدد دعوته للمتمردين للانضمام لمسيرة السلام والعفو عنهم والتفاوض معهم وصولا إلى السلام الشامل والدائم وفق بنود اتفاق "سلام الدوحة" وعن طريق الحوار والطرق السلمية، معلنا عن تعيين مجلس قومي للسلام.
176
| 28 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
13996
| 07 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
10054
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
7262
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
4644
| 07 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
3874
| 09 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3772
| 07 ديسمبر 2025
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3562
| 08 ديسمبر 2025