أكد فخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي رئيس جمهورية السنغال، أن إفريقيا تحتاج للصوت الموحد لكي تتمكن من مواجهة التحديات والتعامل معها، وإيجاد حلول أساسية وجذرية لشتى أنواع المشاكل التي تمر بها، ومن بينها التحديات المتعلقة بالفقر والتغيرات المناخية. وتحدث فخامة الرئيس السنغالي، في كلمته ضمن فعاليات اليوم الختامي من /منتدى الدوحة 2024/، عن أبرز التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، في منطقة الساحل تحديدا، كاشفا عن المشاكل الأمنية التي يتم التعامل معها والممثلة بالتطرف والعنف والاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر. ودعا إلى ضرورة إرساء السلام وإتاحة المنصات المطلوبة، لتعزيز الحوار والتشاور بين الدول المختلفة وخاصة على مستوى غرب قارة أفريقيا، مشيرا إلى أن بلاده لعبت دورا أساسيا بصناعة السلام، لإيمانها المطلق بأهمية بناء جسور التواصل بين الدول. من ناحية أخرى، أكد رئيس السنغال أن بلاده ملتزمة بإدارة الموارد الطبيعية التي تقتنيها بشكل مسؤول ومستدام، مشددا على ضرورة مشاركة الشعب السنغالي بهذه المقدرات وسط إجراءات رقابية تتسم بالشفافية والحوكمة. وأوضح فخامته، أن السنغال منذ بداية عملية التنقيب عن المصادر الطبيعية، وضعت أسسا ضمن مجلس مشترك لمتابعة هذا الملف بكل شفافية لإدارة إنتاج النفط والغاز، لافتا إلى أن هناك ممثلين للمجتمع المدني والنقابات العمالية في هذا المجلس، بهدف ترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية. وأشار إلى أن هذه الموارد تعتبر بموجب الدستور السنغالي من أحقية الشعب، منبها من الاعتماد الكلي على هذه الموارد، في ظل الحاجة الملحة لتنوع مصادر الدخل، مع أهمية المساواة بين جميع المناطق، كي لا يتم التركيز فقط على المدن، وتجاهل متطلبات واحتياجات الأرياف. ولفت إلى أن استخدام هذه الموارد يكمن بتطوير قطاعات أخرى منها القطاع الزراعي، بغية توفير الاستقلالية الغذائية، إلى جانب تطوير الأعمال الرقمية التي تهم الشباب، لطالما هناك 70 بالمئة من الشعب السنغالي دون عمر الـ35 عاما، الأمر الذي يستدعي تعزيز دور القطاع الرقمي. وشدد على أهمية تفعيل الإدارة المستدامة التي تسمح بالارتكاز على هذه الموارد، وتسهم بتعزيز القطاعات الأخرى وتطوير المحتوى والإنتاج المحلي، مبينا أن هذه الأمور تعد بمثابة هاجس أساسي لدى الحكومة السنغالية. ومن جانب آخر، استعرض فخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، خلال الجلسة، جهود بلاده بالوساطة التي تبذلها من أجل تسوية النزاعات وفض الصراعات وإحلال السلام في منظمة /الإيكواس/، موضحا أن السنغال تسعى دائما لتشجيع جميع الأطراف المتنازعة للجلوس على الطاولة الواحدة، لرأب الصراعات وتبادل وجهات النظر. وأشار إلى أن دول مجموعة /الإيكواس/ تتمركز على حدود جغرافية مشتركة، الأمر الذي يستدعي إحلال عملية السلام والأمن وتجنب المشاكل الأمنية، لطالما أن البلدان المجاورة للمناطق المشتعلة، لا يمكن أن يسودها الأمن والاستقرار، في ظل آفة الإرهاب التي تعصف بشتى الرقع الجغرافية، وتعبر جميع الحدود في حال عدم وأدها أو مواجهتها. من ناحية أخرى، ناقش فخامة الرئيس السنغالي، ملف النزوح والمهجرين الذين يبحثون عن أماكن آمنة بعيدة عن الصراعات والنزاعات، موضحا أن عواقب النزاعات وخيمة للغاية وحتى لو بدأت بدولة واحدة إلا أنها تؤثر على الكثير من الدول. كما استعرض أبرز المشاكل التي يمر بها الاتحاد الأفريقي والتي تحتاج لعملية الإصلاح، منوها بضرورة ضخ الدماء الجديدة في هذا الاتحاد لمواجهة التحديات وأبرز المعيقات.

وجّه كريم واد ابن الرئيس السنغالي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد صدور عفو عنه في بلاده وخروجه من السجن، حيث أمضى سنوات عدة. وقال كريم واد ابن الرئيس السابق عبدالله واد (2000-2012) في تصريح سلم حزبه الديموقراطي السنغالي "فرانس برس" نسخة منه: "أقدم شكري العميق إلى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لوساطته الكريمة ودوره في الإفراج عني ووضع حد للظلم الذي لحق بي طيلة أربع سنوات".

قال الرئيس السنغالي، ماكي سال، اليوم الأربعاء، إنّ "الجزائر ستصبح أكبر قوة طاقوية في إفريقيا في السنوات القادمة لما تمتلكه من إمكانيات في هذا المجال". جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس السنغالي، اليوم الأربعاء، لمصنع تمييع الغاز الطبيعي بالمنطقة الصناعية أرزيو، شرق محافظة وهران. وأوضح الرئيس ما كي سال، بأنّ الجزائر تزخر بإمكانيات هائلة في مجال الطاقة، ما يؤهلها إلى أن "تصبح بمرور السنوات أهم "قوة طاقوية" في إفريقيا. وأبدى الرئيس السنغالي إعجابا كبيرا بشركة سوناطراك الجزائرية التي قال عنها إنها "مفخرة إفريقيا"، بعدما تلقى شروحات وافية عن التقنيات الحديثة التي تستخدمها الشركة في تمييع الغاز الطبيعي بمركب أرزيو، الذي يعد الأكبر أفريقيا، بطاقة إنتاج تقدّر بـ4.7 مليون متر مكعب سنويا.

دعا الرئيس السنغالي، ماكي سال، إلى مزيد من اليقظة في مواجهة التهديدات التي يمثلها انتشار فيروس "الحمى النزفية" (إيبولا) القاتل في دول منطقة الغرب الأفريقي. وعقب أداء صلاة العيد في المسجد الكبير بالعاصمة داكار، اليوم الأحد، توجه سال إلى آلاف المصلّين قائلا: "لم تعد هناك حالات مصابة بإيبولا في البلاد، غير أنه ينبغي أن نبقى متيقّظين في مواجهة التهديدات التي يمثّلها الوباء، واحترام تدابير النظافة". ودعا الرئيس السنغالي إلى "تجنب التجمعات غير الضرورية"، مضيفا أن "الحكومة ستعمل على تعزيز سياسة التواصل من أجل زيادة الوعي لدى السكان بفيروس إيبولا". فيما دعا الإمام "الحاج عليون سامب"، الذي أمّ المصلّين في صلاة العيد، رئيس البلاد إلى مساعدة رؤساء البلديات في أداء مهامهم. وحثّ الإمام المسلمين خلال الخطبة على التوحّد من أجل "التغلّب على شرّ إيبولا".

ذكر التلفزيون الرسمي السنغالي أن الرئيس، ماكي سال، عين محمد ديون رئيسا للوزراء بعد عزل رئيسة الوزراء أميناتا توريه في أعقاب فشلها في الفوز بمقعد في الانتخابات المحلية التي جرت في 29 يونيو الماضي. وكان ديون وزيرا مسؤولا عن تنفيذ خطة التنمية السنغالية التي بلغ حجمها 7.98 مليار دولار في الحكومة السابقة. وعمل ديون سابقا في البنك المركزي لدول غرب أفريقيا ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

أشاد الرئيس السنغالي ماكي صال بالعلاقات التي تربط بلاده بدولة قطر، مؤكدا أنها تسير للأفضل، معربا عن تفاؤله بتطويرها أكثر خلال المرحلة المقبلة . وقال في حوار مع الشرق إن زيارته للدولة ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أثمرت نتائج ايجابية جدا، مثمنا عاليا الخطوة القطرية بإنشاء فرع لمؤسسة اسباير في السنغال . في الوقت نفسه رحب الرئيس السنغالي برجال الأعمال القطريين، مؤكدا أن هناك العديد من القطاعات مفتوحة أمامهم للاستثمار فيها، مشددا على أن القوانين الخاصة بالاستثمار في تطور مستمر، وتحمي المستثمرين بشكل كبير . فرص إستثمارية وأضاف ثمة فرص عديدة للاستثمار، إن كان ذلك في الصناعات التحويلية أو السياحة أو الصحة او البنى التحتية .. فنحن سوق مفتوحة في منطقة غرب إفريقيا، حيث يوجد فضاء مندمج واحد، والسنغال تتوافر على موقع مثالي في هذا الفضاء وهو ما يجعل منها قاعدة استثمار للوصول إلى سوق تقدر بأكثر من مائة مليون مستهلك في المنطقة بكاملها ، مشيرا إلى أن مجموع سكان إفريقيا يتجاوز مليار نسمة وهم بحاجة إلى كل شيء، مضيفا نشهد نقصا كبيرا في البنية التحتية في مختلف المجالات . وردا على سؤال حول ضرورة توافر الأمن من اجل استقطاب الاستثمارات الأجنبية قال صال الدول الأفريقية على وعي عميق بأهمية العنصر الأمني الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، ونحن نواجه هذه التحديات من خلال المنظمات الإقليمية و بالتعاون مع الأمم المتحدة، من خلال إرسال وحدات عسكرية لبسط الأمن ونحن في بلدنا نؤكد على أن إفريقيا مطالبة بمواجهة كافة التهديدات الأمنية بشكل متضامن . القمة الفرانكفونية وقال الرئيس السنغالي في رده على سؤال حول الأجندة المطروحة في القمة الفرانكفونية القادمة التي ستستضيفها بلاده : صحيح .. سنستضيف القمة الفرانكفونية التي تجمع البلدان المنتمية للفضاء الفرنكفوني، وهي القمة التي ستناقش السلم والأمن وجعل الثقافة بساطا للسلام والمحبة بين الشعوب، كما ستكون قضايا الأمن في المنطقة وتقوية الروابط بين الشعوب، وهنا نتطلع إلى حضور قطر التي أصبحت عضوا في الفرانكفونية لتساهم معنا في هذا الفضاء الممتد من آسيا إلى افريقيا . الثورات العربية وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت افريقيا بمنأى عن الثورات على غرار الربيع العربي رد بالقول: ربما تختلف افريقيا عن العالم العربي من حيث أن بعض بلدانها شهدت تجارب مريرة مع حروب أهلية، وأخذنا دروسا قاسية، إلا أن الوضع يسير نحو التغير، طموحات افريقيا للتغيير كبيرة، وثمة تجديد مستمر للطبقات الحاكمة عبر الانتخابات التي عرفتها بلدان كثيرة بما فيها تلك التي شهدت حروب الأمس، وجاءت بوجوه جديدة للحكم ، صحيح أن بعض المناطق من افريقيا لا تزال تحتاج للاستقرار وهو ما نسعى اليه جميعا بمساعدة شركائنا الدوليين . قدر أكبر من الشفافية وفيما يتعلق بتقارير الفساد التي تتحدث عن انتشار هذه الظاهرة في إفريقيا قال الرئيس السنغالي إفريقيا تتغير بشكل كبير، هنالك إحساس متنام بضرورة إظهار قدر اكبر من الشفافية ومحاربة الفساد، اعتقد أن الأمور تتغير مع وصول قيادات جديدة منبثقة عن صناديق الاقتراع ولديها التزامات امام ناخبيها ولديها مراقبة كبيرة من الشعب .وكشف عن أن القمة الإفريقية القادمة في مالابو بغينيا الاستوائية سوف تشهد عودة كل من مصر وغينيا بيساو . كما تحدث الرئيس السنغالي عن قضايا وموضوعات أخرى متعلقة بالقارة الإفريقية والعلاقات مع العالم العربي ..، وتطالعون في الحوار غدا على صفحات الشرق: *علاقاتنا مع قطر في تطور .. ونقدر عالياً إنشاء فرع لـ اسباير في السنغال. * نرحب بالمستثمرين القطريين والعديد من القطاعات مفتوحة أمامهم. * موقع مثالي للسنغال يتيح الوصول إلى أكثر من 100 مليون مستهلك بالمنطقة. *الاستثمارات العربية قليلة في أفريقيا .. ولدينا قوانين تحمي المستثمرين. * أفريقيا مطالبة بمواجهة كافة التهديدات الأمنية بشكل متضامن. * وصول قيادات جديدة للحكم في أفريقيا يتيح إظهار شفافية أكبر ومحاربة للفساد. * القارة الأفريقية تمتلك إمكانات كبرى لكن تنقصها بنية تحتية في مختلف المجالات. * عدد سكان أفريقيا يفوق ملياراً مما يتطلب بناء كل شيء. * لا يمكن أن يجتمع الفساد والاستثمار في مكان واحد. * نواجه تحديات اقتصادية كبيرة .. والوضع في مالي وأفريقيا الوسطى يقلقنا. * القمة الأفريقية القادمة سوف تشهد عودة مصر وغينيا بيساو. * أفريقيا أخذت دروساً قاسية من التجارب المريرة للحروب الأهلية.

أعرب الرئيس السنغالي "ماكي سال"عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والسنغال في المجالات المختلفة، وتقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا مساندة بلاده لمصر في المرحلة الانتقالية من خلال تنفيذ خريطة المستقبل. وأعرب الرئيس السنغالي، خلال لقائه بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي قام بزيارة للسنغال يومي الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، عن أمله في عودة الأمور إلى طبيعتها وان تنجح جهود الحكومة في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي يتلافى الثغرات التي شابت العملية السياسية في الفترة السابقة. وأشاد الرئيس السنغالي بدور مصر في المحافل الإقليمية والدولية، داعيا إلى تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين مصر والسنغال في الأطر المختلفة. وذكر بيان للخارجية المصري أمس الخميس، أنه في ختام زيارته إلى السنغال والتي استمرت يومين التقي الوزير فهمي بالرئيس السنغالي "ماكي سال"، حيث نقل له رسالة صداقه وأخوة من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، معربا عن تقدير الرئيس للروابط التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وتمنيات سيادته للشعب السنغالي بالتقدم والازدهار.

أعرب الرئيس السنغالي "ماكي سال"عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والسنغال في المجالات المختلفة، وتقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا مساندة بلاده لمصر في المرحلة الانتقالية من خلال تنفيذ خريطة المستقبل. وأعرب الرئيس السنغالي، خلال لقائه بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي قام بزيارة للسنغال يومي الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، عن أمله في عودة الأمور إلى طبيعتها وان تنجح جهود الحكومة في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي يتلافى الثغرات التي شابت العملية السياسية في الفترة السابقة. وأشاد الرئيس السنغالي بدور مصر في المحافل الإقليمية والدولية، داعيا إلى تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين مصر والسنغال في الأطر المختلفة. وذكر بيان للخارجية المصري أمس الخميس، أنه في ختام زيارته إلى السنغال والتي استمرت يومين التقي الوزير فهمي بالرئيس السنغالي "ماكي سال"، حيث نقل له رسالة صداقه وأخوة من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، معربا عن تقدير الرئيس للروابط التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وتمنيات سيادته للشعب السنغالي بالتقدم والازدهار.

تسلم فخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال أوراق اعتماد سعادة السيد سريع بن علي القحطاني سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية السنغال. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس السنغالي، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية السنغال بدوام التقدم والازدهار. ومن جانبه، حمّل فخامة الرئيس السنغالي سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار. كما تمنى لسعادة السفير التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.