أعلن إينياسيو كاسيس وزير الخارجية السويسري أن بلاده مستعدة لمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصانة في حال حضوره مؤتمرًا حول السلام في أوكرانيا، رغم مذكّرة التوقيف الصادرة ضده عن المحكمة الجنائية الدولية. وقال كاسيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني في برن، إن الحكومة السويسرية وضعت العام الماضي قواعد لمنح حصانة للأشخاص المستهدفين بمذكّرات توقيف دولية إذا شاركوا في مؤتمرات سلام وليس لأغراض شخصية. وأضاف أن سويسرا تمتلك الخبرة الكافية لاستضافة مثل هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن موسكو باتت مترددة في التعامل مع بلاده بعد تبني سويسرا للعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وأوضح الوزير السويسري أن بلاده كررت استعدادها لاستضافة مثل هذه الاجتماعات خلال اتصالاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلا أن روسيا فقدت الرغبة في ذلك بعد اعتماد العقوبات. وأشار كاسيس إلى مشاركة فالينتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، رغم خضوعها لعقوبات بسبب دعمها للحرب. يُذكر أن آخر زيارة لبوتين إلى جنيف كانت في 16 يونيو 2021، حين التقى الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، فيما عقدت آخر مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بتركيا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح في وقت سابق اليوم، فكرة عقد قمة محتملة لإجراء مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بلد أوروبي، مرجّحا أن يكون بلدا محايدا، وبالتالي ربما في سويسرا، مشيرا إلى رغبته في أن تكون جنيف مكانا للاجتماع.

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاسبة المتورطين في الهجوم المسلح الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي العاصمة موسكو مساء أمس /الجمعة/، وأدى إلى مقتل 115 شخصا وإصابة العشرات بجروح، في حصيلة غير نهائية. وقال بوتين، في خطاب تلفزيوني مباشر اليوم، إنه تم توقيف المسلحين الأربعة الذين تورطوا في الهجوم، وإنهم حاولوا الهرب إلى أوكرانيا بعد تنفيذ الهجوم، كما توعد بمحاسبة كل الضالعين في التخطيط للهجوم. واقتحم مسلحون ببنادق كلاشينكوف الهجومية ويرتدون ملابس مموهة وبدون أقنعة، مركز كروكس سيتي هول الترفيهي التجاري في مدينة /كراسنوغورسك/ في ضواحي العاصمة موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي، وفتحوا النار من أسلحة آلية على الجمهور، ثم قاموا بعدها بإلقاء قنبلة يدوية ما أدى إلى اشتعال النيران. وأعلن الرئيس الروسي الحداد الوطني في بلاده، يوم غد الأحد، مؤكدا أن سلطات التحقيق وإنفاذ القانون ستفعل كل شيء للوقوف على تفاصيل الهجوم الدامي في كروكس. وكان الكرملين، أعلن في وقت سابق اليوم، أن السلطات الروسية ألقت القبض على 11 شخصا من بينهم أربعة مسلحين يشتبه في أنهم على صلة بالهجوم. وقال ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، إنه أبلغ الرئيس بوتين بأن أربعة مسلحين من بين المعتقلين وأن الجهاز يعمل على تحديد هوية المتورطين في الهجوم.

قال الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين إن الرسوم المتحركة لها دور أساسي في تربية الأطفال، لذلك من المهم إنتاج ألعاب أطفال تعتمد على صور الشخصيات الكرتونية الروسية. جاء ذلك خلال زيارة لمركز زوتوف الثقافي في موسكو، حيث ناقش بوتين أهمية الرسوم المتحركة مع رئيسة مجلس إدارة استوديوهات موسفيلم الروسية، ورئيسة إدراة جمعية أفلام الرسوم المتحركة في روسيا، يوليانا سلاشيوفا. بحسب روسيا اليوم. ومن جانبها أشارت سلاشيوفا خلال لقائها مع الرئيس الروسي إلى أن أفلام الرسوم المتحركة الروسية مثل ماشا والدب على سبيل المثال تلقى رواجا كبيرا في البلدان الأجنبية، ويشاهدها الكثيرون حول العالم، وكذلك أفلام البقرة البرتقالية التي أنتجتها مؤسسة موسفيلم بيعت حقوق نشرها في 40 بلد أجنبي. ونوهت سلاشيوفا إلى مشكلة إنتاج ألعاب وسلع الأطفال التي نشأت مع رحيل المحتوى الأجنبي عن البلاد وقالت: مع غياب أفلام الأطفال والرسوم المتحركة التي تنتجها الاستوديوهات الغربية ظهرت مشكلة أخرى هي مشكلة التراخيص لإنتاج ألعاب وسلع الأطفال، حصة الألعاب الروسية الموجودة في أسواقنا تبلغ 10% فقط، وهذا يثير مخاوفا من أن تكون رفوف سلع الأطفال فارغة. وأضافت :إذا لم يكن هناك تراخيص جديدة فلن تظهر شخصيات وصور جديدة لإنتاج الألعاب وسلع الاطفال، نقترح أن تدعم وزارة الصناعة والتجارة في روسيا مصنعي سلع وألعاب الأطفال بإعانات مالية صغيرة في حال قرروا تصنيع منتجات تعتمد شخصيات وصور روسية، نحن بحاجة للقاء مع نائب رئيس الوزراء، ووزير الصناعة والتجارية دينيس مانتوروف. ومن جانبه قال بوتين ردا على كلامها: أوفقك الرأي، هذا أمر مهم جدا، هذا مجال صناعي كبير ومهم، الألعاب لها دور أساسي في مجال تربية الطفل، كان هذا في ذهني عندما تحدثت عن التعليم، وخصوصا عندما تنتج الألعاب على أساس تاريخي وفني، على أساس ثقافتنا، هذا مهم جدا.

كشفت وسائل إعلام أمريكية كواليس الزيارة المفاجئة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف ولقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين. واتسمت زيارة بايدن بالسرية، بسبب المخاوف الأمنية، خاصة أن الزيارة تأتي في ظل حرب نشطة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب CNN. ووفقًا لإعلام أمريكي، لم يضم جدول أعمال بايدن تلك الرحلة، مثلما أكد مسؤولون في البيت الأبيض. وغادرت الطائرة الرئاسية الأمريكية Air Force One ذات المستوى العالي من التحصين- من قاعدة أندروز المشتركة في تمام الساعة 4:15 صباحًا مع استمرار الظلام، بجانب منع الصحفيين الذين كانوا على متن الطائرة من حمل أجهزتهم. وكان آخر ظهور للرئيس الأمريكي خلال تناول العشاء رفقة زوجته في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء السبت، وبعدها لم يُشاهد بايدن حتى ظهوره في كييف. يشار إلى أن الرئيس الأميركي بايدن زار العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، في زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها مسبقًا. وقام بجولة في شوارعها رفقة الرئيس الأوكراني، وذلك قبل أيام من الذكرى الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير 2022. وأشارت وكالة رويترز إلى انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية خلال زيارة بايدن لكييف لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن لم ترد تقارير عن شن روسيا ضربات صاروخية أو جوية. وقال بايدن -عبر حسابه على تويتر- مع اقترابنا من الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا، أنا في كييف اليوم الاثنين للقاء الرئيس زيلينسكي وإعادة تأكيد التزامنا الراسخ بديمقراطية أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها. وأضاف الرئيس الأمريكي: عندما شن بوتين غزوه منذ ما يقرب من عام ، كان يعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم. كان يعتقد أنه يمكن أن يصمد أمامنا. لكنه كان مخطئا. وأعلن بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة تشمل معدات هامة، بما في ذلك ذخيرة المدفعية والأنظمة المضادة للدروع ورادارات المراقبة الجوية للمساعدة في حماية الشعب الأوكراني من القصف الجوي، بحسب وسائل إعلام. وأشار البيت الأبيض إلى أن سيتم خلال هذا الأسبوع الإعلان عن عقوبات إضافية ضد النخب والشركات التي تدعم آلة الحرب الروسية. وعلى مدار العام الماضي، أنشأت الولايات المتحدة تحالفا من الدول من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا بدعم عسكري واقتصادي وإنساني غير مسبوق - وسيستمرهذاالدعم.

انخفضت أسعار النفط عند التسوية في تعاملات متقلبة الجمعة الماضي مع تسجيل الخامين القياسيين أكبر خسائر أسبوعية منذ عدة شهور وسط مخاوف متنامية من الركود محت أثر القلق بشأن الإمدادات في أعقاب بيانات ضعيفة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا إلى 71.02 دولار للبرميل عند التسوية، مسجلا أدنى مستوى في 2022. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 76.10 دولار للبرميل عند التسوية. وقال روبرت يوجر المحلل لدى ميزوهو أي مخاوف بشأن العرض أصبحت ثانوية بالنسبة للمخاوف بشأن الاقتصاد. وكانت أسعار النفط قد حصلت على بعض الدعم وارتفعت أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده، أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم، قد تخفض الإنتاج ردا على فرض سقف لسعر صادراتها من الخام.

أعلنت وكالة الأنباء الحكومية الرئيسية في روسيا، تاس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد منح الجنسية الروسية لإدوارد سنودن، العميل السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية. وفجر وسنودن، الذي عمل كمتعاقد سابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية فضيحة برنامج التجسس الحكومي عام 2013، وهو برنامج تجسس عالمي على الاتصالات الهاتفية والإنترنت وهرب من الولايات المتحدة، خوفا من الملاحقة القضائية ويقيم سنودن في منفاه في روسيا منذ خمس سنوات بعد أن كشف أكبر قدر من التسريبات في تاريخ الولايات المتحدة ما تسبب بعاصفة من الغضب نتجت من المراقبة الجماعية لاتصالات المواطنين. وصرح لصحيفة غارديان البريطانية في مقابلة عبر الفيديو في وقت سابق من موسكو لولا هذه التسريبات، ولولا هذا الكشف، لكان وضعنا أسوأ. وكان سنودن قد أعلن في عام 2020، أنه قد تقدم بطلب للحصول على الجنسية الروسية مع الاحتفاظ بجنسيتهما الأمريكية. وكتب في وقتها عبر عبر حسابه على تويتر بعد سنوات من الانفصال عن والدينا، لم نرغب أنا وزوجتي في الانفصال عن ابننا. لهذا السبب، في عصر الأوبئة والحدود المغلقة، نتقدم بطلب للحصول على الجنسية المزدوجة الأمريكية الروسية. وكانت زوجته ليندسي ميلز قد أعلنت الأسبوع الماضي أنهما ينتظران طفلهما الأول.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقيه دعوة لحضور القمة المقبلة لمجموعة العشرين في جزيرة /بالي/، مشيرا إلى أنه لم يحسم مسألة مشاركته من عدمها. وقال بوتين، في تصريحات عقب قمة منظمة /شنغهاي للتعاون/، سنرى كيف سيتطور الوضع في الاقتصاد وفي مجالات أخرى.. لدي دعوة لزيارة مجموعة العشرين حيث أبلغني الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، رئيس الدولة المضيفة، بنفسه بهذا الأمر عندما كان في موسكو، قبل أن يعاود الاتصال بي هاتفيا لتجديد الدعوة، منوها إلى وجود بعض الضغوط، لكن إندونيسيا تتخذ موقفا صارما وتريد رؤية الرئيس الروسي في القمة. وأضاف سأرى.. سنقرر.. روسيا ستشارك أم لا، تاركا الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات. وتتولى إندونيسيا حاليا رئاسة مجموعة العشرين، حيث كشف رئيسها جوكو ويدودو، في وقت سابق، أنه وجه الدعوة إلى بوتين لحضور قمة العشرين، وذلك رغم الضغوط الغربية لإقناع سلطات جاكرتا بعدم توجيه الدعوة إلى روسيا لحضور هذا الاجتماع بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وتتألف مجموعة العشرين، إضافة إلى روسيا، من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، السعودية، تركيا الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند وإندونيسيا، كما تضم اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين. وتأسست مجموعة العشرين عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات الأزمة الأوكرانية، والوضع الإنساني على الأرض. وقال الرئيس التركي خلال الاتصال، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء التركية الأناضول، إن حل بعض القضايا قد يتطلب لقاء على مستوى القادة، حيث جدد عرضه لنظيره الروسي لاستضافة قمة بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل للأزمة، معربا عن رغبة بلاده في تحقيق نتائج إيجابية من المحادثات بين الطرفين. كما أكد أردوغان أن إعلان وقف دائم لإطلاق النار سيمهد الطريق أمام حل طويل الأمد في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تركيا تحافظ على نهجها الصادق منذ البداية لضمان تحقيق سلام بين روسيا وأوكرانيا. ولفت إلى أن التصعيد العسكري لن يفيد أي طرف، وأنه يجب إعطاء فرصة للدبلوماسية، مشددا على ضرورة مراعاة الوضع الإنساني في أوكرانيا، وتفعيل الممرات الإنسانية بشكل نشط في كلا الاتجاهين. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب منذ يناير الماضي عن تطلع بلاده إلى عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأسرع وقت. وكانت روسيا قد أطلقت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في الـ24 من فبراير الماضي، والتي تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

أعلنت الرئاسة الروسية /الكرملين/، اليوم، أن من السابق لأوانه الحديث عن قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن بشأن الأزمة في أوكرانيا، وذلك تعليقا على إعلان فرنسا أن الرئيسين بايدن وبوتين اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن الأزمة. وقال السيد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم /الكرملين/، في تصريحات صحفية، إن موسكو لا تستبعد إمكانية إجراء اتصالات بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، إذا لزم الأمر.. مضيفا : بالطبع، يمكن لرئيسي روسيا والولايات المتحدة في أي وقت اتخاذ قرار بشأن الاتصالات، سواء كانت هاتفية أو لقاءات شخصية. وأوضح بيسكوف أنه لم يتم التخطيط حتى الآن لعقد القمة بين الرئيسين، مشيرا إلى أن الاجتماع ممكن إذا رأى رؤساء الدول أنه مناسب.. والآن هناك إجماع واضح وملموس لضرورة مواصلة الحوار على مستوى وزراء الخارجية. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الأمريكي والروسي اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية. وذكر قصر الإليزيه، في بيان، أن الرئيسين بوتين وبايدن وافقا على مبدأ أن يلتقيا في قمة اقترحها نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون.. ولكن لن يكون ممكنا عقدها إلا في حال لم تقدم روسيا على غزو أوكرانيا. وأكد السيد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أمس /الأحد/، استعداد الرئيس بايدن للانخراط مع بوتين في الملف الأوكراني، في أي وقت، وبأي صيغة، مشيرا إلى سعي واشنطن لحل دبلوماسي للأزمة هناك. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجرى، أمس محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في أعقاب محادثة طويلة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، وذلك على هامش انعقاد القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا بقصر نيروز بمدينة دوشنبه ظهر اليوم. وفي بداية اللقاء أعرب فخامة الرئيس الروسي عن سروره باللقاء مع سمو الأمير والتحادث مع سموه على هامش القمة، مشيرا إلى احتفال البلدين في السنة الماضية بالسنة الثقافية الروسية في قطر، حيث أوضح أن العلاقات القطرية الروسية تتطور، واصفا دولة قطر بالشريك الهام والمحوري في منطقة الشرق الأوسط. وأشار فخامة الرئيس إلى التعاون الهام والمثمر والنشط في المجال الاستثماري، متطلعا إلى مزيد من الدعم لهذا القطاع، حيث نوه كذلك إلى مجالات التعاون الأخرى بين البلدين في المجال الإنساني والثقافي والعسكري والفني. من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى على أن العلاقات القطرية الروسية علاقات قوية ومتينة واستراتيجية وتشهد تطورا كبيرا خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار، معربا عن استعداد قطر لزيادة الاستثمارات في روسيا، كما أشار سموه إلى التعاون في المجال الثقافي، متطلعا لتعزيزه أكثر بين البلدين. وحول استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، أوضح سموه بأن الاستعدادات جيدة، مشيرا سموه إلى التعاون الذي تم بين البلدين خلال تنظيم روسيا بطولة كاس العالم 2018، وأهمية تعزيز تبادل الخبرات من أجل بطولة قطر 2022. كما هنأ سمو الأمير فخامة الرئيس الروسي على نجاح منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2019 الذي عقد مؤخراً في روسيا، والذي شاركت فيه دولة قطر وتم خلاله استعراض مناخ الأعمال بدولة قطر والمزايا التنافسية الشاملة التي يوفرها السوق القطري للشركات والمستثمرين الدوليين. واستعرض سمو الأمير وفخامة الرئيس خلال اللقاء أيضا العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين، وما وصلت إليه من تطور في مختلف المجالات، وسبل الدفع بها لآفاق أرحب، لاسيما المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية وغيرها من أجل المصلحة المشتركة، وخاصة تعزيز مجلس الأعمال القطري الروسي، وتطوير المجالات التجارية والاستثمارية، وحث رجال الأعمال في البلدين على إقامة مشروعات مشتركة في كلا البلدين. كما جرى أيضا تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن والسودان والتشاور حيالها. وفيما يتعلق بالوضع في منطقة الخليج، تم التأكيد على ضرورة حل كل الخلافات التي تشهدها المنطقة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وتغليب المصلحة العليا للشعوب حفاظا للأمن والاستقرار. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضره من الجانب الروسي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، تسوية الأزمة في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، عن بيان المكتب الصحفي للرئاسة الروسية الكرملين قوله إنه تم النظر بشكل مفصل في موضوع التسوية السورية، وفي المقام الأول في سياق اتفاقيات تشكيل اللجنة الدستورية التي تم التوصل إليها خلال لقاء زعماء روسيا، وتركيا، وألمانيا، وفرنسا يوم 27 أكتوبر من العام 2018 في إسطنبول. يذكر أن قمة رباعية حول التسوية السورية عقدت، في إسطنبول في أكتوبر الماضي، بمشاركة رؤساء، روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، وإيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث بحث الأطراف على وجه الخصوص، الوضع في محافظة إدلب، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على نظام الهدنة هناك، كما أشاروا إلى ضرورة مكافحة الإرهاب ودعوا إلى تشكيل لجنة دستورية بحلول نهاية العام.

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بتعيين الجنرال إيجور كوروبوف، رئيسا لأجهزة الاستخبارات العسكرية بعد نحو شهر على وفاة رئيسها السابق. وعين الجنرال كوروبوف، بمرسوم رئاسي قبل تسليمه درع هذا الجهاز من قبل وزير الدفاع سيرجي شويجو، كما تقضي التقاليد، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع نشر على موقعها على الإنترنت. وتسلم الجنرال كوربوروف منصب نائب رئيس أجهزة الاستخبارات العسكرية في عهد الجنرال إيجور سرجون وكان من أكثر المرجحين لخلافته، حسب ما يرى خبراء. الجدير بالذكر أن الكرملين، أعلن مطلع يناير الماضي وفاة إيجور سرجون عن 58 عاما من دون كشف أسباب وفاته.

يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع قادة الهند، اليوم الخميس، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والتعاون بين البلدين. ومن المتوقع أن تركز مباحثات بوتين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي على تعميق العلاقات الثنائية. وقال مسؤولون هنود، إن من المتوقع إبرام نحو عشرين اتفاقية مع موسكو في مجال الفضاء والدفاع والتعاون والطاقة. وقال مودي في تغريده له، "نتطلع إلى زيارة مثمرة تأخذ العلاقات الهندية الروسية إلى آفاق جديدة". وتأتي زيارة بوتين في الوقت الذي تواجه فيه روسيا تراجعا كبيرا في أسعار النفط وانخفاضا مريعا في قيمة الروبل.

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، في بكين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة آبيك وبحث معه الوضع في أوكرانيا وإيران وسوريا كما أعلن البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان "في 3 مناسبات خلال هذا النهار ولمدة نحو 15 أو 20 دقيقة أتيحت للرئيس أوباما الفرصة للتحدث مع الرئيس بوتين" مضيفة أن "محادثاتهما تناولت إيران وسوريا وأوكرانيا".

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأوكراني، بيترو بوروشينكو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمرة الثانية، اليوم الجمعة، بحثا عن سبيل للخروج من الأزمة في أوكرانيا. وذكر تقرير إعلامي، أن الزعماء الأربعة ومساعديهم اجتمعوا في فندق بوسط ميلانو على هامش قمة بين زعماء آسيا وأوروبا. وكان الأربعة قد اجتمعوا في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لإجراء محادثات وصفها متحدث باسم الكرملين في وقت لاحق بأنها صعبة ومليئة بالاختلافات.

ذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث مع مجلسه الأمني اليوم الاثنين، إمكانية التعاون مع بلدان أخرى للتصدي لتنظيم "داعش". ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله: "تبادل الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن الآراء بشأن أشكال لتعاون الممكنة مع شركاء آخرين، في ما يتعلق بخطة لمواجهة داعش في إطار القانون الدولي". ولم يتحدد الشركاء الآخرين.

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، باللائمة على المسؤولين في كييف لرفضهم الدخول في محادثات سياسية مباشرة مع الانفصاليين في شرق أوكرانيا. ونقلت وكالة ايتار تاس للانباء عن بوتين قوله للصحفيين "القيادة الحالية في كييف لا تريد حوارا بناء مع شرق بلادها". وأضاف أن الانفصاليين يحاولون التصدي للقوات الأوكرانية التي تطبق على مواقعهم، مضيفا أن القوات تستهدف المدنيين. وقال بوتين "هدف المقاتلين صد هذه القوات المسلحة ومدفعيتها لمنعها من قصف المناطق السكنية".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إنه يجب "إرغام" كييف على التفاوض بشأن "جوهر" القضية مع الانفصاليين الذين يقاتلون الجيش الأوكراني في شرق البلاد. وقال بوتين خلال قمة للشباب الروسي: "يجب إجبار السلطات الأوكرانية على بدء مفاوضات حول جوهر القضية. لا حول مسائل تقنية بل حول الجوهر: ماذا ستكون حقوق سكان دونباس ولوجانسك جنوب شرق البلاد".