يكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غدا الإثنين، ما وصفه "بأكبر وأهم خطوة اتخذناها حتى الآن" لمواجهة التغيير المناخي المسألة البالغة الأهمية بالنسبة له. وسينشر البيت الأبيض النسخة النهائية لـ"خطة أمريكا لطاقة نظيفة" وهي مجموعة من القواعد البيئية والقوانين التي تستهدف مكافحة التلوث الصادر عن منشآت الطاقة في الولايات المتحدة، بحسب فيديو نشر صباح الأحد. ويقول أوباما في الفيديو "إن منشآت الطاقة هي أكبر مصدر منفرد للكربون الملوث المؤذي الذي يسهم في التغيير المناخي". ويضيف "لكن حتى الآن ليس هناك حدودا فدرالية لكمية التلوث التي يمكن لتلك المنشآت أن تلقي بها في الهواء".

خفف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مدد أحكام بالحبس على 46 سجينا اليوم الإثنين، ليرفع عدد الأحكام التي قرر تخفيفها إلى 89 وهو عدد لا يزال أقل بكثير من تقديرات إدارته بتخفيف آلاف أحكام. كان أوباما قد قال إن إصلاح نظام القانون الجنائي المعقد في الولايات المتحدة بغرض تقليل عدد الأشخاص الذين يقضون عقوبات حبس لمدد طويلة لجرائم غير عنيفة ذات صلة بالمخدرات من أهم أولوياته خلال الفترة المتبقية من ولايته. وقال أوباما عن الذين قرر خفض مدد حبسهم في بيان بالفيديو اليوم الإثنين "عقوباتهم لا تتناسب مع الجرائم". كما قال أوباما إنه يأمل في العمل مع مجموعة مشرعين من الحزبين لإنجاز إصلاحات في القانون الجنائي. وبينما لا يسكن الولايات المتحدة سوى 5% من جملة سكان العالم، فإن هذا البلد وحده به 25% من نزلاء السجون على الكوكب حسب تقديرات اتحاد الحريات المدنية الأمريكي.

وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، مشروع قانون يمنحه سلطة "المسار السريع" للتفاوض على اتفاقات التجارة وتسريع إقرارها داخل الكونجرس، لكنه قال إنه ما زال أمامه معركة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي الموقع بين 12 دولة. وقال أوباما خلال حفل توقيع مشروع القانون محاطا ببعض المشرعين الذين ساعدوه في إقراره بعد معركة داخل الكونجرس استغرقت 6 أسابيع "مازال أمامنا بعض المفاوضات المضنية".

صرح نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية لشؤون الاتصالات الإستراتيجية، بن رودس، اليوم الجمعة، بأن هناك توقعات تشير إلى عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو "لإجراء مناقشة" غدا السبت على هامش قمة الأمريكتين في بنما. وقال رودس للصحفيين بالمؤتمر: "ليس لدينا اجتماع رسمي مقرر في وقت معين، ولكننا نتوقع أن يكون هناك نقاش بينهما غدا".

كشفت دراسة أعدّتها مجموعة من العلماء في جامعة إلينوي بشيكاجو، أن الشيب غزا شعر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد مرور 44 يوماً فقط، من انتقاله إلى البيت الأبيض. ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن الدراسة، أن الرؤساء الأمريكيين المتتاليين يعانون تقادم العمر أسرع من أي شخص عادي في الولايات المتحدة، وإن علامات تقدّم العمر لدى رؤساء الولايات المتحدة، تظهر عادة بعد مرور فترة بسيطة على توليهم مناصبهم. وأشارت الدراسة، إلى أن الرؤساء الأمريكيين يشيخون أسرع مرتين من أقرانهم الذين يعملون في مهن أخرى؛ وذلك بسبب الإجهاد، وضغط العمل، وجدول أعمالهم المزدحم. وأضافت، أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" مثلاً، ظهرت عليه أولى علامات تقدّم العمر، وغزا الشيب شعره بعد مرور 44 يوماً فقط من انتقاله إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أن حلاقه الخاص اضطر إلى تكذيب الشائعات، التي اتهمته بصبغ شعر الرئيس بخصلات بيضاء؛ بغية أن يظهر للعالم أنه رجل دولة بامتياز. وقد استخدم العلماء برنامجاً على الكمبيوتر يعطي العمر التقريبى لأوباما، مستنداً إلى مجموعة هائلة من الصور الفوتوغرافية له.

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، في بكين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة آبيك وبحث معه الوضع في أوكرانيا وإيران وسوريا كما أعلن البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان "في 3 مناسبات خلال هذا النهار ولمدة نحو 15 أو 20 دقيقة أتيحت للرئيس أوباما الفرصة للتحدث مع الرئيس بوتين" مضيفة أن "محادثاتهما تناولت إيران وسوريا وأوكرانيا".

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، أن "الفجوة ما زالت كبيرة" في المفاوضات النووية الدولية مع إيران، مشككا في إمكانية نجاح تلك المحادثات. وتساءل في مقابلة مع شبكة "سي بي اس"،اليوم "هل سنتمكن من سد هذه الفجوة الأخيرة بحيث تعود إيران إلى المجتمع الدولي، وترفع عنها العقوبات تدريجيا وتصبح لدينا تطمينات قوية وأكيدة ويمكن التحقق منها بأنهم لا يستطيعون تطوير سلاح نووي؟"، مضيفا أن "الفجوة لا تزال كبيرة، وقد لا نتمكن من التوصل إلى ذلك". ومن جانب آخر قال الرئيس الأمريكي، إن نشر 1500 جندي أمريكي إضافي في العراق يؤشر إلى "مرحلة جديدة" في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، مضيفا أن "المرحلة الأولى كانت تشكيل حكومة عراقية شاملة وذات مصداقية، وقد تم ذلك". وأكد أوباما أن القوات الأمريكية لن تشارك في القتال بل ستركز على تدريب المجندين العراقيين وعدد من العشائر السنية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الإعلان، اليوم الثلاثاء، عن إرسال حوالي 3 آلاف عسكري أمريكي إلى غرب إفريقيا للمشاركة في مكافحة فيروس إيبولا، بحسب ما أفاد مسؤولون أمريكيون كبار. وسيعرض اوباما خطة عمله، خلال زيارة إلى مقر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا (جنوب). وأوضح مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، إن انتشار العسكريين سيتركز في ليبيريا، احد البلدان الثلاثة الأكثر إصابة بالمرض مع سيراليون وغينيا، على أن يقام مركز قيادي في العاصمة مونروفيا. وسيشارك العسكريون بصورة خاصة في بناء مراكز طبية جديدة لمعالجة المصابين في المناطق الأكثر تأثرا بالمرض كما ستساعد الحكومة الأمريكية على تشكيل وتدريب طواقم طبية مكلفة إدارة هذه المراكز. وستقيم الولايات المتحدة مركزا لتدريب 500 عامل صحي في الأسبوع لمدة 6 أشهر على اقل تقدير. وقال مسؤول أمريكي انه "من أجل مكافحة هذا المرض في منشئه، علينا أن نوجد ردا دوليا حقيقيا" معتبرا إن الخطة التي سيعرضها أوباما ستساهم في تقليص انتشار الوباء الأخطر في تاريخ هذا المرض. وخصصت الولايات المتحدة حتى آلان 100 مليون دولار لمكافحة الفيروس، وأعلنت وكالة يو إس آيد إنها تعتزم تخصيص 75 مليون دولار ستوظف خصوصا لزيادة عدد مراكز المعالجة.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن "المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال إلى نوع من الهجوم على تنظيم "داعش" وتنفيذ بعض الإستراتيجيات الهجومية ضدها. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" بثت أمس الأحد، والتي تعهد فيها بمواصلة العمل "على صد تنظيم داعش وتقويضِ قدراته خلال أشهر قبل هزيمته". وقال أوباما إنه بصدد تطوير إستراتيجية سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه سيقدم الأربعاء "خطته للتحرك" ضد التنظيم، عقب لقاء مع أعضاء الكونجرس الثلاثاء، مع التأكيد على أنه لن يرسل قوات أمريكية برية. وعن ملامح تلك الإستراتيجية قال الرئيس الأمريكي إن الأمر "لا يتمثل في إرسال 100 ألف جندي أمريكي، ولن يكون بمثابة إعلان عن إرسال قوات أمريكية على الأرض، وليس أمرا مماثلا للحرب في العراق 2003". وقال إنه سيطلب من الشعب الأمريكي في خطابه الذي سيلقيه الأربعاء، والذي سيعرض فيه إستراتجيته، أن يتفهموا أولا أن تنظيم "داعش" يمثل تهديدا خطيرا، وثانيا أن لدى الولايات المتحدة القدرة على التعامل معه.

وصفت شركة "ساني" الصينية للصناعات الثقيلة، نجاح استئناف شركة تابعة لها بالولايات المتحدة لشراء مزارع للرياح ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالنصر التاريخي. جاء ذلك بعد أن حكمت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية، مؤخرا بأن الحكومة الأمريكية انتهكت حقوق شركة "رولز" التابعة لشركة "ساني" عندما رفضت طلب الشركة شراء مزارع أمريكية للرياح . ورحبت شركة "ساني ورولز" التابعة لها بالحكم ووصفته بالنصر التاريخي. وكان أوباما قد أصدر أمرا رئاسيا في سبتمبر 2012 بمنع شركة "رولز" من امتلاك أربعة مزارع للرياح في أوريجون، متعللا بالمخاطر الأمنية الوطنية حيث تقع بالقرب من هيئة التدريب على أنظمة الأسلحة البحرية. ورفعت "رولز" دعوى على أوباما، لإعاقته اتفاق الشراء، وقالت إن الأمر الرئاسي تجاوز حقوقه الدستورية وفشل في تقديم الدليل المفصل، وحكمت دائرة منطقة كولومبيا بأن الأمر الرئاسي - بدون إجراءات قانونية سليمة - حرم الشركة من حقوق الملكية المحمية التي تقدر بـ 6ملايين دولار.

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ثقته بالمستقبل الباهر الذي ينتظر المنتخب الأمريكي الأول لكرة القدم رغم خروجه من بطولة كأس العالم2014 بالبرازيل على يد المنتخب البلجيكي أمس الثلاثاء. وقال أوباما على الصفحة الخاصة بالبيت الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أشعر بالفخر بمنتخب أمريكا لكرة القدم .. سنفوز بكل شيء أسرع مما يتوقع العالم". وجاءت الرسالة الإلكترونية ممهورة بالحرفين الأوليين لأسم الرئيس الأمريكي "بي أو" مما يعني أن أوباما هو من كتب الرسالة بنفسه ولم يمليها على أحد. وكان أوباما قد أعلن عن مساندته لمنتخب بلاده بقيادة المدير الفني الألماني قبل مواجهته لنظيره البلجيكي في دور الستة عشر من المونديال في المباراة التي انتهت بفوز بلجيكا 2 / 1 في الوقت الإضافي.

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس عن "قلقه" حيال بيع فرنسا سفنا حربية من طراز ميسترال إلى روسيا، بسبب الأزمة في أوكرانيا. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة السبع في بروكسل "عبرت عن قلقي، ولا اعتقد إني الوحيد" الذي قام بذلك، وأضاف "كان من الأفضل تعليق" صفقة البيع هذه. كما أعلن أوباما، إنه لا يريد التدخل في قضية بنك "بي ان بي باريبا" لأنه "لا يتدخل" في شؤون القضاء في بلاده. وردا على سؤال حول العقوبات التي يمكن أن يفرضها القضاء الأمريكي على البنك الفرنسي والتي وصفها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بأنها "غير متكافئة على الإطلاق"، أجاب أوباما أن "التقليد في الولايات المتحدة هو أن الرئيس لا يتدخل في شؤون القضاء".

أدان البيت الأبيض بقوة، مساء اليوم الإثنين، صدور أحكام بالإعدام على حوالي 700 إسلامي مفترض في مصر، ودعا سلطات القاهرة إلى إلغاء هذه العقوبات وعقوبات أخرى صدرت في أواخر مارس. وصرح المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في بيان "أن حكم اليوم، على غرار حكم الشهر السابق، يشكل تحديا لأبسط قواعد العدالة الدولية"، متحدثا عن "سابقة خطيرة".

طمأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، بأن واشنطن لا تزال ملتزمة بمنع إيران من اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية وطالب أيضا إسرائيل والفلسطينيين بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق إطار للسلام بوساطة أمريكية. وقال نتنياهو لـ"أوباما" خلال اجتماع في البيت الأبيض، إنه لا توجد دولة لها مصلحة أكثر من إسرائيل في منع إيران من أن تصبح دولة نووية، لكنه لم يشر أمام الصحفيين إلى بواعث قلق إسرائيل من أن تتساهل واشنطن أكثر مما ينبغي في الدبلوماسية مع إيران. وقال أوباما عن الجهود المتعثرة للتوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "هذا أمر صعب ويتطلب تقديم تنازلات من الجانبين".

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيناقش اليوم الثلاثاء، شؤون أفغانستان مع قادة في وزارة الدفاع "البنتاجون" في اجتماع يعقد بينما يحث مسؤولون أمريكيون الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على توقيع اتفاقية تسمح ببقاء القوات الأمريكية إلى ما بعد هذا العام. وتضغط إدارة أوباما على كرزاي منذ شهور لتوقيع اتفاقية أمنية ستسمح ببقاء عدد قليل من الجنود الأمريكيين في أفغانستان للمساعدة في تدريب القوات المحلية وممارسة نشاطات مكافحة الإرهاب. ويرغب مسؤولو الدفاع الأمريكيون في حسم هذا الأمر قبل اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل في أوائل مارس. لكن كرزاي لم يستجب بعد.

أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد عن "أجندة" تتحدى الكونجرس، بعد أن قال إنه سيستعمل حق النقض ضد أية عقوبات على إيران قد يصوت عليها الكونجرس خلال فترة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وقال أوباما "فليكن ذلك واضحا، في حال أرسل لي الكونجرس الآن قانون عقوبات جديدا من شأنه أن يهدد بإفشال هذه المفاوضات فسوف استعمل حقي في النقض ضده". وأوضح أوباما أنه سيستمر في العمل من أجل الحد من العنف في الولايات المتحدة رغم قلة الدعم في الكونجرس لإجراءات للسيطرة على الأسلحة، التي فشل في إقرارها العام الماضي. وعن أوكرانيا، قال الرئيس الأمريكي باراك إن الشعب الأوكراني يجب أن يكون قادرا على تقرير مستقبله. وأوضح: "في أوكرانيا، ندافع عن مبدأ أن يكون للشعب الحق في التعبير بكل حرية وسلميا وأن تكون له كلمة بالنسبة لمستقبل البلاد". وأشار إلى أن حكومة أفغانستان إذا وقعت اتفاقا أمنيا معنا فستبقى قوة صغيرة من الأمريكيين في أفغانستان مع قوات حلف الأطلسي لأغراض التدريب ومساعدة القوات الأفغانية. وأبلغ أوباما الأمريكيين أن عام 2014 ينبغي أن يكون العام الذي يغلق فيه أخيرا السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو مع إنهاء الولايات المتحدة دورها العسكري في أفغانستان. وشدد أوباما على أن "الدبلوماسية الأميركية تدعم الإسرائيليين والفلسطينيين، بينما يجريان محادثات صعبة لكنها ضرورية لإنهاء الصراع وتحقيق دولة مستقلة للفلسطينيين والسلام الدائم والأمن لدولة إسرائيل". القاعدة على طريق الهزيمة وأعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة وضعت القاعدة "على طريق الهزيمة" ولكن "التهديد تطور" وهناك مجموعات تنتمي إليها تترسخ في أماكن أخرى مثل اليمين والصومال والعراق ومالي. وقال: "في اليمن، في الصومال، في العراق وفي مالي يجب أن نواصل العمل مع شركائنا من أجل إضعاف هذه الشبكات وشل عملها".

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال خطاب حالة الاتحاد اليوم الأربعاء، إلى "عام العمل" لمواجهة عدم المساواة الاقتصادية وتوسيع نطاق الفرص بالنسبة للأمريكيين. ووعد أوباما، بالعمل على وضع حد لعدم المساواة في خطابه السنوي أمام الكونجرس، وقال: "الفرصة هي من نحن.. والمشروع المحدد لجيلنا هو استعادة ذلك الوعد". وقال أوباما: "ما أعتقد أنه يوحد شعب هذه الأمة، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الحزب أو صغر وكبر السن هو الاعتقاد العميق الراسخ في فرصة للجميع، فكرة أنك إذا عملت جاهدا وتحملت المسؤولية يمكنك أن تمضي للأمام". ودعا إلى إقرار تشريع تم تقديمه للكونجرس بالفعل لرفع الحد الأدنى للأجور من 7.25 دولار في الساعة حاليا إلى 10.10 دولارات. وسيربط هذا الإجراء الحد الأدنى بالتضخم للمرة الأولى. وقال أوباما للكونجرس: "سيساعد هذا الأسر.. وسيمنح عملاء الشركات مزيدا من المال لإنفاقه.. هذا لا يتضمن أي برنامج بيروقراطي جديد، لذا انضموا إلى بقية البلاد، وقولوا نعم: امنحوا أمريكا زيادة". كما دعا أوباما الكونجرس لمد إعانات البطالة بالنسبة لـ 1.6 مليون عاطل عن العمل منذ فترة طويلة ممن توقفت مدفوعاتهم في نهاية 2013.

ذكر تقرير إخباري، أن أعضاء مجلس أمريكي مستقل للخصوصية سوف يصدرون تقريرا اليوم الخميس، يعلن أن برنامج التنصت على الهواتف غير قانوني ويقدم لها التوصية بأن تغلقه. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن البرنامج الذي يجمع سجلات المكالمات الهاتفية على نطاق واسع، وفر الحد الأدنى من المعلومات فيما بمكافحة الإرهاب وفقا لمجلس الخصوصية ومراقبة الحريات المدنية. وقالت الصحيفة، إنها حصلت على نسخة من التقرير الذي يقع في 238 صفحة والذي يعتزم المجلس نشره في وقت لاحق اليوم. ويعد التقرير هو أول بيان عام مهم من المجلس المؤلف من خمسة أعضاء حسبما ذكرت الصحيفة، وربما يكون الأكثر انتقادا للنظرية القانونية وراء البرنامج والذي يأتي في إطار قانون باتريوت الذي تم تمريره بعد هجمات 11 سبتمبر 2011. ويأتي التقرير بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما للإصلاحات المقترحة بالنسبة لبرامج التجسس الأمريكية.

أظهر استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء، أن معظم الناخبين الأمريكيين يتشككون في خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإصلاح أجهزة الاستخبارات بهدف الحد من التجسس على سجلات الهواتف. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "راسموسن" لاستطلاعات الرأي عن أن نحو 68% من الناخبين المحتملين يعتقدون أن مراقبة وكالة الأمن القومي لبيانات الهاتف ستتواصل أو تزداد. وقال 38% فقط ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يثقون في أوباما وحكومته والكونجرس والمحاكم لضمان التزام برنامج المراقبة بالحماية الدستورية فيما يتعلق بالخصوصية، في حين قال 49 % ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يثقون فيهم. وقد جرى هذا الاستطلاع بناء على اتصالات هاتفية بألف من الناخبين المحتملين وبه هامش خطأ 3 نقاط مئوية بالسلب أو الإيجاب. وقال أوباما يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستحد من التجسس في الخارج وستصلح طريقة جمع البيانات المحلية الخاصة بالهاتف من أجل توفير المزيد من الحماية لخصوصية الفرد.

عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض قيود على برنامج المراقبة الدولي لوكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه"، رأت الحكومة الألمانية أنه لا يزال هناك أسئلة كثيرة لم يتم الإجابة عليها في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الإثنين في برلين: "لم نسمع إجابات حتى الآن على أسئلة مهمة تشغلنا كحكومة في إطار مصلحة المواطنين في ألمانيا". وطالب المتحدث بمواصلة المحادثات حول وضع أساس جديد للتعاون الاستخباراتي بين البلدين، موضحا أنه لا يمكنه التأكيد أن تلك المحادثات ستكلل بالنجاح.