استضافت جامعة سي يو سي أولستر قطر مؤخرًا ورشة عمل تنويرية بقيادة البروفيسور جاكي ماكوي من جامعة أوليستر، حيث تعمقت الورشة في موضوع بالغ الأهمية والمتمثل في إدارة النزاعات عبر منظور الذكاء العاطفي. وقدمت الورشة للحاضرين الأسس الجوهرية لحل النزاعات، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للتنقل في النزاعات الشخصية والمهنية بفعالية. ووضعت ورشة العمل الأساس لفهم أعمق للذكاء العاطفي وتطبيقه في مجال حل النزاعات، مما يمهد الطريق لمزيد من الاستكشاف والتعليم العالي حول هذا الموضوع. تم تصميم ورشة العمل لنقل فهم شامل للمبادئ الأساسية للذكاء العاطفي وكيف يلعب دورًا محوريًا في حل النزاعات. وتم إطلاع الحضور على المفاهيم الأساسية، مثل الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي والتعاطف والمهارات الاجتماعية، والتي تشكل حجر الزاوية للذكاء العاطفي. ومن خلال سلسلة من التمارين التفاعلية والمناقشات الجماعية ودراسات الحالة الواقعية، اكتسب المشاركون تقديراً أعمق للتطبيقات العملية للذكاء العاطفي في إدارة النزاعات وإقامة علاقات أقوى في حياتهم الشخصية والمهنية. وكان لدى العميد التنفيذي لجامعة سي يو سي أولستر قطر، الدكتور/ فارس قرشي، هذه الكلمات عن ورشة العمل. «يؤكد نجاح ورشة العمل للبروفيسور جاكي ماكوي على التزام جامعة سي يو سي أولستر قطر بتقديم خبرات تعليمية عالية الجودة ومؤثرة والتي تعد الطلاب والمهنيين على حدٍ سواء لمثل هذه التحديات الإدارية الهامة». «وتعتبر ورشة العمل الحالية مجرد مثال واحد على تفاني الجامعة في تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، وتمكين الأفراد من النمو والنجاح في أي مجال يختارونه». تعد بروفيسور جاكي ماكوي، عضو هيئة التدريس الموقر في جامعة أولستر، أحد المراجع المحترمة في الذكاء العاطفي وأهميته في المجتمع المعاصر. وبفضل ثروتها من التجارب والخبرات، قامت البروفيسور ماكوي بتوجيه المشاركين خلال ورشة العمل، وتبادل الرؤى التي لا تقدر بثمن وأفضل الممارسات لمساعدتهم على تطوير الكفاءات العاطفية اللازمة لمعالجة النزاعات بشكل فعال. ولم تركز ورشة العمل على الجوانب النظرية للذكاء العاطفي فحسب، بل ركزت أيضًا على التعلم التجريبي، وتمكين الحضور من ممارسة المهارات التي اكتسبوها بفاعلية. وتعليقًا على أهمية الذكاء العاطفي في حل النزاعات، أكدت البروفيسور جاكي ماكوي أن «الذكاء العاطفي هو المنارة التي ترشدنا عبر ضباب النزاعات، مما يسمح لنا بتجاوز التعقيدات الشخصية وتعزيز التعاطف، وفي النهاية إلقاء الضوء على المسارات لتحقيق هدف مشترك. وأظهر المشاركون لدينا حرصهم على تطوير مهاراتهم الإدارية ونأمل أن تساعد ورشة العمل الخاصة بنا على إطلاق مستويات جديدة من القيادة التي يقودها القلب والتي تعتبر حيوية للغاية لنجاح المؤسسات في دولة قطر».

تعزيزا لقدرات الفتيات، وتلبية لاحتياجاتهن في تطوير الذات والمهارات الفردية والجماعية، قدم ملتقى فتيات الكعبان مجموعة من البرامج والانشطة والفعاليات التي تسهم في تحقيق رفع الكفاءات الشبابية في جميع المجالات. وأكدت السيدة موزة المهندي المسؤولة الاعلامية في ملتقى فتيات الكعبان استمرار البرامج في مواكبة أحداث المجتمع، وخدمة الفتيات في شتى مجالات الحياة، إذ قدم ملتقى فتيات الكعبان سلسلة متميزة من البرامج منها برنامج صحتك في رمضان، الصحة والصيام، والقرنقعوة، حيث انها ساهمت في ترسيخ تقاليد المجتمع القطري. ومن هذا المنطلق كان العام الماضي مزدهرا بالبرامج الشبابية، منها البرامج الرياضية التي تعزز أهمية الرياضة والمحافظة على اللياقة البدنية واكساب المنتسبات مهارات رياضية، ومعرفية في مختلف المجالات، لاسيما المتعلقة بالحركة البدنية والنشاط الذهني. تحقيق الأهداف ونجح ملتقى فتيات الكعبان في الوصول إلى الاهداف المرجوة عبر تقديمه برامج هادفة للمنتسبات استمرت طيلة العام المنصرم، إذ تحرص ادارة الملتقى على مواصلة اقامة البرامج الهادفة والأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع توجهات وزارة الرياضة والشباب، والمنتسبات اللاتي يبدين اعجابهن بكل ما يقدمه الملتقى. وقالت السيدة موزة المهندي المسؤولة الاعلامية في ملتقى فتيات الكعبان: حرصنا في الملتقى على استقطاب الفتيات وتقديم مجموعة من البرامج التي تتناسب معهن بحسب الفئات العمرية، وذلك لتنمية المهارات وصقل المواهب لديهن. وأضافت تم التعاون مع مركز ( فيرست ستيل) في ورشة بعنوان (مارس لتنافس) التي أقيمت للفتيات، علاوة على تقديم الملتقى ورشا مختلفة منها ورشة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالتعاون مع مدرسة الكعبان للبنات ومركز الكعبان الصحي، حيث تم تفعيل الشراكة المجتمعية مع هذه المؤسسات الحكومية في اليوم العالمي للمرأة. وأوضحت، من باب تعزيز الهوية القطرية والمحافظة على التراث، قام ملتقى فتيات الكعبان بتقديم فعالية (النافلة)، والنافلة هي الهدية التي تقدم في ليلة النصف من شعبان للتعبير عن استعداد الناس وسعادتهم بقرب قدوم شهر رمضان الكريم واستهدفت النافلة أهالي المنطقة جميعا. شغل أوقات الفراغ بالمفيد ولفتت إلى أن الملتقى استكمل البرامج الصيفية التي أوجدت للفتيات مكانا مناسبا لقضاء الاجازة الصيفية، والاستفادة من أوقات الفراغ وتنمية المهارات، ومنها ورشة (سكب الاكريلك )، ولعبة البادل، وورشة (ست مهارات حياتية باستخدام ألعاب الليقو) التي هدفت الى التعرف على فلسفة وتأثير ألعاب الليقو وتوظيفها للاستفادة منها وممارسة المهارات بشكل عملي خلال اللعب التفاعلي، واستمرت الورش بالتفاعل مع الفتيات واستهدفت تنشيط الجانب الفني، ومنها (أساسيات الخياطة)، وورشة (الريزن)، ورشة (الميك أب)، ومن الجانب الابداعي قدم الملتقى ورشة (خريطة الحياة) لتعريف الفتيات بعجلة الحياة وكيفية تحديد الوجهة وأنواع الأهداف الشخصية وأدوات التخطيط، وكذلك قدم الملتقى ورشة (صناعة المحتوى الرقمي). وتابعت، من منطلق تفعيل يوم الشباب العربي تم تقديم فعالية ( يوم الشباب العربي ) ومناقشة أهم قضايا الشباب، وإقامة ورش متنوعة منها، ورشة (الثقافة المالية) التي اتاحت فرص التعرف على الاستثمار الصحيح، مشيرة إلى انه في اليوم الدولي للشباب تم تفعيل برنامج (اليوم الدولي للشباب) لمناقشة قرارات الشباب المستقبلية بعنوان (التضامن بين الاجيال) في بث مباشر على انستجرام الملتقى. وأوضحت يسعى ملتقى فتيات الكعبان إلى تقديم كل ما يهدف لتعزيز قدرات الفتيات لبناء وطن عظيم بقدرات وطنية عظيمة.

ضمن إطار أنشطته التوعوية عن بُعد، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق عبر تطبيق زووم، لقاء توعوياً بعنوان (الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية) قدمه الأستاذ د. حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. استعرض د. القشعان خلال اللقاء مجموعة من المحاور حول الذكاء العاطفي والسعادة الزوجية، وكيف يكون تأثير الذكاء العاطفي على السعادة في العلاقة الزوجية، وعلى الشعور بالرضا والسعادة من النواحي الشخصية والزوجية. كما تطرق إلى بعض الطرق لتنمية الذكاء العاطفي وكيف يمكن أن تساهم في تنمية الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية. وأوضح د. حمود القشعان أن العواطف والمشاعر تشكل جوانب محورية في العلاقة الزوجية، وتؤثر على استمرار ونجاح هذه العلاقة، والنجاح في العلاقة الزوجية يعزز شعور كل طرف بالرضا والارتياح عن حياته الشخصية، بالإضافة إلى استمتاعه بصحبة شريك الحياة. ورغم أن مفهوم الذكاء العاطفي هو مفهوم حديث نسبياً، إلا أن عدداً من الدراسات بينت إمكانية تأثيره على العلاقة الزوجية وما يمكن أن يضفيه من سعادة ورضا لدى كل من الزوجين. فالفرد الذي يتمتع بالذكاء العاطفي يمتلك القدرة على فهم مشاعره الشخصية ومشاعر شريك الحياة، وهو بنفس الوقت قادر على ضبط انفعالاته ومشاعره، ولديه المهارة والبراعة في التعامل مع المشكلات والخلافات وحتى الانتقادات، بأسلوب يتسم بالمودة والحنان والرعاية، مما يساعد الزوجين في تجنب التصدعات الأسرية. وينظم مركز وفاق هذا اللقاء التوعوي بهدف تسليط الضوء على أهمية تنمية الذكاء العاطفي لدى كلا الزوجين، بحيث ينعكس إيجابياً على العلاقة الزوجية ويضفي عليها السعادة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز العلاقة الزوجية والمحافظة على استمرارها.

تنظم بيوت الشباب القطرية مساء غداً الأربعاء ورشة في التنمية البشرية بعنوان "الذكاء العاطفي" بمقرها باللقطة و الدعوة عامة، حيث سيتم تخصيص أماكن للنساء وسيتم توزيع شهادات مشاركة على كل المشاركين في نهاية الدورة. ويأتي تنظيم هذه الورشة انطلاقا من حرص بيوت الشباب على الوفاء بدورها نحو خدمة المجتمع والشباب القطري وتقديم برامج نوعية تلبي تطلعات ورغبات الشباب وتساعدهم على اكتساب مهارات وخبرات جديدة من خلال تعزيز الدور الاجتماعي والحرص على تنمية وصقل مهارات الشباب. وأكد السيد فهد محمد النعيمي المدرب المعتمد من إيلاف ترين والذى سيقدم الدورة ان الورشة التفاعلية مع المشاركين لتبسيط مفهوم الذكاء العاطفي الذي يعتبر أسلوب لفهم العواطف سواء الخاصة بنا أو بالآخرين علاوة على الطريقة التي من خلالها نتحكم في هذه العواطف بطريقة تسمح لنا باختيار ما نقول وما نفعل لنضمن أن تأتي نتائج التفاعل مع الآخرين وفق ما نرغب فيه. وأضاف النعيمي أنه يمكن اعتبار مزايا الذكاء العاطفي في الشعور بالثقة بالنفس إلى جانب الشعور بالقدرة على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة وكسب احترام الناس ومحبتهم وأيضا تطوير مهارات التواصل مع الاخرين و بناء علاقات أفضل تحقيق النجاح في العمل. وأضاف أن الأشخاص الناجحون في علاقاتهم يظهرون الخصائص التالية: توازن بين العقل والعاطفة، الوعي بمشاعرهم والقدرة على التحكم فيها، التعاطف والتفهم للآخرين، ارتفاع مستوى احترام الذات، علماً بأن بيوت الشباب القطرية قامت ببرمجة عدد من الدورات في التنمية البشرية سيتولى تقديمها مدربون معتمدون سيتم الاعلان عنها لاحقا في إطار سعيها الدائم إلى تنظيم البرامج التي تخدم جميع الفئات العمرية خاصة الشباب للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجههم ، وإطلاق قدراتهم لتحقيق التنمية والتطوير في شتى مجالات الحياة.

البنعلي: خدمات نفسية لمختلف التجمعات الرسمية وغير الرسمية إنطلقت بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية دورة "الذكاء العاطفي" والتي تنظمها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ويحاضر فيها الأستاذ فهد النعيمي الإستشاري الإداري في الجمعية وشارك فيها 45 موظفاً. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون المشترك بين كافة المؤسسات .. مشيراً الى أن هذه المبادرة هدفها تطوير قدرات الكوادر الوظيفية كما انها تأتى متماشية مع أهداف ورسالة الجمعية.وأضاف ان الجمعية حريصة على تقديم خدماتها النفسية في مختلف التجمعات الرسمية وغير الرسمية في البلاد وهو أمر يتفق مع المادة الثانية من النظام الأساسي للجمعية والمتضمن تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية وما يترتب عليه من التوعية ونشر الثقافة النفسية في المجتمع عن طريق المحاضرات والندوات وورش العمل ووسائل الإعلام المتنوعة، وكذلك التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. وقال النعيمى ان الذكاء العاطفي والذي يختصر بالحرفين (EI) هو عبارة عن أسلوب لفهم العواطف المختلفة ، سواء كانت تلك الخاصة بنا أو بالآخرين، بالإضافة إلى أنه يمثل الطريقة التي من خلالها نتحكم في هذه العواطف بصورة تسمح لنا بإختيار كل ما نريد قوله أو فعله بهدف ضمان الحصول على نتائج التفاعل مع الآخرين وفق ما نرغب فيه ، وبالاختصار فإن الذكاء العاطفي هو القدرة على الإنسجام مع النفس والآخرين .وأضاف ان مكونات الذكاء العاطفي تتمثل فى الوعي بالذات.. موضحا أنه يعني معرفة ما نشعر به ولماذا نشعر به ، الوعي بالذات ومعرفة الفرد لعواطفه و وعي الفرد بذاته وإدراك مشاعره حال حدوثها هو أساس الثقة بالنفس وهو الأساس الذي يبني عليه الفرد قراراته التي يتخذها في مجمل الأمور وشؤون حياته التي تتطلب اتخاذ القرارات. وقال ان الذكاء العاطفى يتضمن ادارة الذات والتحفيز والتقمص العاطفي والمهارات الإجتماعية .. كما تحدث المحاضر عن مزايا الذكاء العاطفي مشيراً إلى أنه يحقق الشعور بالثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة وكسب إحترام الناس ومحبتهم وتطوير مهارات التواصل مع الآخرين وبناء علاقات أفضل وتحقيق النجاح في العمل . وقام المتحدث خلال دورته بتوصيف الأشخاص الناجحين في أعمالهم بأنهم أولئك الذين يعيشون حالة من التوازن بين عقولهم ومشاعرهم وهم الذين يملكون الوعي التام بمشاعرهم ويتعاطفون مع الآخرين ويتفهمونهم كما يتعين كما أن لديهم مؤشرات على إحترام ذواتهم .

* د.سمير: نهتم بفتح آفاق التواصل مع المؤسسات العلمية والبحثية * النعيمي:" الذكاء العاطفي" يحقق الشعور بالثقة بالنفس شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في ندوة: "قولك يفرق" التي أقيمت بجامعة قطر نهاية الاسبوع الماضي وذلك من خلال ورقة عمل بعنوان "الذكاء العاطفي" التي قدمها الأستاذ فهد النعيمي الاستشاري الإداري في الجمعية. وقال د. سمير سمرين المدير المساعد للجمعية: بأن مشاركة " وياك" في هذا النوع من الفعاليات يأتي في سياق حرصها على التواجد في المنتديات واللقاءات المجتمعية المختلفة وخاصة الطلابية منها، وهو يأتي منسجماً مع المادة الثانية من النظام الأساسي للجمعية والمتضمن تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية وما يترتب عليه من التوعية ونشر الثقافة النفسية في المجتمع عن طريق المحاضرات والندوات وورش العمل ووسائل الإعلام المتنوعة، وكذلك التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. وأضاف: ومن المهم جداً فتح آفاق التواصل مع المؤسسات العلمية والبحثية خاصة تلك التي بمستوى جامعة قطر ليتسنى العمل معاً من أجل نشر أهدافنا ورؤانا التي نتوافق عليها. وجاء في مشاركة "وياك" ورقة والتي كانت عمل بعنوان: "الذكاء العاطفي" قدمها مستشار الجمعية فهد النعيمي التي أضيفت إلى مشاركات مختصين وباحثين جاء فيها بأن: الذكاء العاطفي والذي يختصر بالحرفين (EI) هو عبارة عن أسلوب لفهم العواطف المختلفة، سواء كانت تلك الخاصة بنا أو بالآخرين، بالإضافة إلى أنه يمثل الطريقة التي من خلالها نتحكم في هذه العواطف بصورة تسمح لنا باختيار كل ما نريد قوله أو فعله بهدف ضمان الحصول على نتائج التفاعل مع الآخرين وفق ما نرغب فيه، وبالاختصار فإن الذكاء العاطفي هو القدرة على الإنسجام مع النفس والآخرين. وتحدث النعيمي خلال مشاركته عن مكونات الذكاء العاطفي والتي تتمثل في: — الوعي بالذات: وهو معرفة ما نشعر به ولماذا نشعر به. — إدارة الذات: ويقصد بها القدرة على التحكم بالمشاعر حتى في أصعب المواقف. — التحفيز: وهو القدرة على الاستمرار والمثابرة في وجه الصعوبات والإحباطات. — التقمص العاطفي: وهي عملية يقصد منها القدرة على قراءة مشاعر الآخرين وتقمص مشاعرهم. — المهارات الاجتماعية: والتي تتمثل في القدرة على الانسجام مع الآخرين من خلال الإنصات إليهم وفهم وتقدير مشاعرهم. وتحدث المحاضر عن مزايا الذكاء العاطفي، مشيراً إلى أنه يحقق الشعور بالثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة وكسب إحترام الناس ومحبتهم وتطوير مهارات التواصل مع الآخرين وبناء علاقات أفضل وتحقيق النجاح في العمل. كما قام المتحدث خلال مشاركته بتوصيف الأشخاص الناجحين في أعمالهم بأنهم أولئك الذين يعيشون حالة من التوازن بين عقولهم ومشاعرهم وهم الذين يملكون الوعي التام بمشاعرهم ويتعاطفون مع الآخرين ويتفهمونهم كما يتعين كما أن لديهم مؤشرات على احترام ذواتهم.

رصدت مؤسسة "TalentSmart"، المختصة بـ"الذكاء العاطفي" عددا من النصائح للسيطرة على الانفعالات والاحتفاظ بالهدوء، وذلك من خلال مسح أجرته المؤسسة على أكثر من مليون شخص، وجدت أن 90% من المتفوقين بينهم يتمتعون بمهارة إدارة مشاعرهم خلال أوقات الضغط النفسي من أجل الاحتفاظ بهدوئهم وقدرتهم على السيطرة على الموقف إليك النصائح: 1- الرضى: تخصيص بعض الوقت يوميا للتفكير في كل ما يشعر المرء بالامتنان نحوه، سواء من أشخاص أو نجاحات أو ممتلكات، ما يساعد على تحسين المزاج. 2- عدم الإسراف في التفكير في الاحتمالات: "ماذا لو كذا وكذا...؟ ".. يؤكد الخبراء أن هذه الأسئلة تلقي البنزين على النيران في أوقات التوتر والقلق، وتشتت انتباه الشخص في عدة اتجاهات مختلفة. 3- الإيجابية: عندما يصادف المرء توترا أو مزاجا سيئا فعليه أن يحاول التفكير في أي حدث إيجابي مهما كان صغيرا، سواء كان هذا الحدث من الماضي أو منتظرا في المستقبل، فذلك يساعد على تشتيت التركيز عن الأمور السلبية، ما يخفف حدة التوتر. 4- الانفصال المؤقت عن التكنولوجيا: التطور التكنولوجي جعل الاتصال بين الأشخاص ممكنا في أي وقت من ساعات الليل أو النهار، ولا يعطي ذلك فرصة للشخص للاسترخاء وتخفيف الضغط العصبي، فيُنصح بإعطاء فرصة للانفصال عن مصدر الضغوط. 5- الحد من الكافيين: تناول مشروبات "الكافيين" يعزز إفراز مادة "الأدرينالين" في الجسم التي تعزز مستويات الطاقة، لكنها على الجانب الآخر تقوض عملية التفكير المنطقي، وتنتج عن ردود فعل متسرعة، فهي تجعل المشاعر تسبق الأفعال، فلا يتمكن المرء من السيطرة على هذه المشاعر. 6- معدل كاف من النوم: الحرص على النوم لوقت كاف من أهم العوامل في عملية الذكاء العاطفي والسيطرة على مستويات التوتر. 7- تجنب أحاديث النفس السلبية: يجب تجنب الأحاديث السلبية مع النفس، فالتفكير في الخواطر السلبية يزيد قوتها، ويحولها من مجرد أفكار إلى يقين واقعي في نفس الشخص. 8- تغيير أسلوب التفكير: يدرك الناجحون أنهم لا يملكون التحكم الكامل في الظروف السلبية من حولهم مثل الازدحام المروري أو المديرين غير المتسامحين، لكنهم يستطيعون تغيير أسلوب تفكيرهم الشخصي تجاه هذه السلبيات، فيدركون أنها جزء من الواقع عليهم التعامل معه، ما يجعل تأثيرها السلبي أقل حدة. 9- التنفس العميق: قد تبدو هذه الخطوة "تافهة" في أعين البعض، لكنها على النقيض من ذلك، فهي تساعد بصورة مذهلة في تخفيف حدة التوتر التي يعاني منها الإنسان. 10- استخدام نظام الدعم الشخصي: ليس من المنطقي أن يحاول الشخص القيام بكل تفاصيل الأشياء بنفسه دون طلب المساعدة، فكل إنسان لديه أشخاص داخل وخارج نطاق عمله يكونون على استعداد لتقديم المساعدة في المواقف الصعبة إذا طُلب منهم ذلك، فعليه أن يحدد هؤلاء الأشخاص بدقة ولا يتردد في اللجوء إليهم وقت الحاجة.