يستضيف استاد 974 بداية من السابعة من مساء اليوم المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخبي الدنمارك بالديوك الفرنسية ضمن منافسات الجولة الثانية من مواجهات المجموعة الرابعة بالدور الأول. المواجهة تكتسي طابعا ثأريا للديوك الفرنسية التي تتطلع إلى تعويض خسارتها في مناسبتين أمام منتخب الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية، وهو ما سيحفز ابناء المدرب ديديه ديشامب في هذه المواجهة القوية التي يتطلعن خلالها الى حسم مسألة التأهل الى الدور الثاني قبل مواجهة منتخب تونس في المباراة الأخيرة بدور المجموعات. وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على أستراليا 4-1على استاد الجنوب في الوكرة، في حين تعادل منتخب الدنمارك أمام منتخب تونس على استاد المدينة التعليمية، وهو ما يزيد من فرص منتخب الديوك لبلوغ الدور الثاني بعدما تصدرت جدول الترتيب برصيد 3 نقاط يليها منتخبا تونس والدنمارك بنقطة واحدة ثم استراليا دون رصيد. ولم ينجح أي متوج باللقب منذ البرازيل 2006 في الفوز بمباراته الافتتاحية في النهائيات، ولكن بعدما تغلبت فرنسا على هذه اللعنة، ستسعى لاحراز فوزها السادس توالياً في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، علماً أن المنتخب الإسباني وجيله الذهبي 2010 كان الأخير الذي يحقق هذا الإنجاز. فرنسا تتطلع لفك النحس يأمل منتخب فرنسا حجز بطاقة الدور ثمن النهائي باكراً في حال تمكن من الفوز على الدنمارك على ملعب 974 اليوم، ولكن عليه فك النحس الذي يلازمه أمام منافس خسر أمامه مرتين عام 2022 بنتيجة هدفين لهدف في كوبنهاغن وهدفين دون رد في باريس، وقبلهما في دور المجموعات لمونديال 2002 الذي اقيم في اليابان وكوريا الجنوبية. ومن جهته استفاد جيرو من غياب كريم بنزيمة افضل لاعب في العالم بسبب الإصابة، وهو ما جعله يحجز مكانه أساسياً في التشكيلة، ويصبح على بُعد هدف من تحطيم الرقم القياسي الذي يتقاسمه مع تيري هنري. غيابات كبيرة يعد منتخب فرنسا المتضرر الاكبر من الاصابات التي جعلت عددا كبيرا من نجوم الفريق يغيبون عن الحدث الكروي الابرز، حيث يغيب عن تشكيلة الديوك كريم بنزيمة وبول بوجبا ونجولو كانتي، قبل أن يضطر ديشامب للاستغناء عن لوكا هرنانديز الذي استمرت مغامرته في قطر 13 دقيقة فقط قبل أن يصاب أمام أستراليا في مواجهتهما الافتتاحية بالمونديال. في المقابل سيفتقد منتخب الدنمارك لاعبه توماس ديلايني الذي تعرض للاصابة أمام منتخب تونس ليغيب عن بقية المباريات في تحضيره لشهر من اجل التماثل للشفاء. ديديه ديشامب: لن نسمح بالخسارة مجددا أمام الدنمارك تحدث ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن مباراته أمام نظيره الدنمارك، وقال في المؤتمر الصحفي: قمنا بتحليل دقيق لمواجهتنا أمام أستراليا والهدف الذي سكن شباكنا، وكان هناك 4 مواقف علينا دراستها وهو ما حدث من أجل الاستعداد لمواجهتنا المقبلة أمام الدنمارك. وواصل حديثه قائلا: نعرف الدنمارك جيدًا وهم أيضًا، سنحاول تغيير ما قدمناه في السابق أمامهـم، خسرنا أمامهم مرتين، علينا استغلال كل الفرص وتسجيل الأهداف، ولن نسمح بالخسارة مجددا أمام الدنمارك. واستكمل ديشامب تصريحاته: نعيش في أجواء وظروف رائعة في قطر، الملاعب جيدة للغاية، وهناك أيضًا الحياة الاجتماعية للاعبين والحالة النفسية إلى جانب أمور أخرى كثيرة، وهي عوامل مهمة للمنتخب. واختتم مدرب منتخب فرنسا حديثه: لا أريد أن يتم اتخاذ هذه الكلمة علي أنني شخص مزاجي أو آخر، لكن اللاعبين هنا مستعدون بشكل جيد، كما أننا دخلنا في أجواء كأس العالم سريعًا، وهو ما شاهدتموه أمام أستراليا، ليس لدينا وقت لنضيعه. هوجو لوريس: علينا تمثيل فرنسا بأفضل صورة اعرب هوجو لوريس حارس مرمى منتخب فرنسا عن ارتياحه للجاهزية العالية لمنتخب بلاده قبل مواجهة الدنمارك خاصة وان الفريق منتش من فوزه برباعية مقابل هدف وحيد أمام استراليا في المواجهة الافتتاحية. وقال لوريس خلال المؤتمر الصحفي امس علينا ان نمثل فرنسا احسن تمثيل ولا يمكن اطلاق الاحكام علينا قبل نهاية البطولة العالمية. وأضاف الحارس الفرنسي قائلا يجب علينا الفوز أمام الدنمارك ولا شيء غيره لان ذلك سيجعلنا قريبين للغاية من التأهل إلى الدور الثاني ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب. كاسبر هيولماند: نملك الخطة لإيقاف مبابي اعترف كاسبر هيولماند المدير الفني للمنتخب الدنماركي، بصعوبة لقاء فرنسا وقال في المؤتمر الصحفي إن المنتخب الفرنسي يملك لاعبين رائعين أصحاب جودة عالية وموهبة كبيرة كما أنه حامل اللقب. وأشار كاسبر هيولماند إلى أن المنتخب الدنماركي أمامه مهمة صعبة خاصة بعد التعادل مع تونس، مؤكدا أنه سيلعب لتحقيق الفوز. وأكد مدرب الدنمارك أنه لن يشاهد مباراة تونس وأستراليا وسيكون كل تركيزه على منتخب فرنسا ولكنه سيعلم النتيجة بالطبع. وعن المواجهة ضد ديديه ديشامب مدرب فرنسا، قال كاسبر هيولماند: الأمر ليس له علاقة له بالمدربين فقط.. فدور اللاعبين مهم للغاية، أعتقد أن منتخب فرنسا يلعب بطريقة لعب هجومية بوجود هدافين كبار في الأمام سواء جيرو أو كيليان مبابي أو أنطوان جريزمان. وقال: منتخب الدنمارك يملك خطة لإيقاف مبابي، رغم أنه لاعب كبير ومن الصعب إيقافه، وليس من المفيد الخوف من أي شيء قبل مواجهة فرنسا. وتمنى مدرب الدنمارك استغلال الفرص التي تسنح للاعبيه، مؤكدا: لعبنا تحت ضغط كبير أمام تونس، ولكن المنتخب لم يلعب بنفس المستوى المتوقع الذي يقدمه باستمرار. كريستيان اريكسن: أمم أوروبا تؤكد قوتنا أكد كريستيان إريكسن نجم منتخب الدنمارك، أنه في أتم الجاهزية لخوض لقاء فرنسا، وقال بطولة أمم أوروبا الأخيرة أظهرت قوة الدنمارك، انا سعيد بالتواجد في كأس العالم، وأتمنى مساعدة زملائي بكأس العالم. وأكد أن مستوى منتخب تونس في المباراة الماضية لم يكن مفاجأة بالنسبة له، خاصة وأن الجماهير التونسية غيرت أجواء الملعب بصورة كبيرة ومميزة. وأشار إلى أن المنتخب الدنماركي استحق أكثر من 5 دقائق كوقت بدل ضائع في مباراة تونس الماضية مؤكدا أن مباراة فرنسا ستكون قوية، وأن مواجهة زملاء حاليين وسابقين، أمر طبيعي في كرة القدم.

يعد المنتخب الفرنسي واحدا من أقوى المنتخبات في العالم في السنوات الأخيرة وذلك بفضل امتلاكه لعدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية، حيث يخوض منافسات بطولة كأس العالم في قطر 2022 باعتباره حاملا للقب البطولة، وأحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بالمونديال، لكنه سيكون مطالبًا فى البداية بكسر اللعنة التي تكررت في آخر 4 نسخ من البطولة بخروج حامل اللقب من دور المجموعات، ومن ثم المضي إلى أبعد مدى ممكن في البطولة العالمية التي ستقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية. ومنذ فوز البرازيل باللقب مرتين متتاليتين في مونديال السويد 1958 ثم مونديال تشيلي 1962، لم ينجح أي منتخب تُوج بكأس العالم في الاحتفاظ بلقبه العالمي، رغم نجاح بعض المنتخبات في بلوغ نهائي البطولة مرتين متتاليتين؛ مثل الأرجنتين التي تُوجت بلقب مونديال المكسيك 1986 على حساب ألمانيا، قبل أن تثأر ألمانيا لخسارتها وتُتوج باللقب على حساب الأرجنتين في مونديال إيطاليا 1990، وهناك أيضًا البرازيل التي فازت بمونديال الولايات المتحدة 1994 ثم خسرت نهائي مونديال 1998 أمام منتخب الديوك. بعد ذلك، شهدت النسخ التالية نتائج كارثية لحامل اللقب؛ إذ ودعت منتخبات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا من الدور الأول في نسخ 2002 و2010 و2014 و2018 على التوالي، بعد فوزها باللقب في نسخ 1998 و2006 و2010 و2014، بينما كانت البرازيل حامل لقب مونديال 2002 أفضل حالًا بخروجها من ربع النهائي في النسخة التالية التي أقيمت في ألمانيا عام 2006. ورغم أن منتخب فرنسا يتصدر قائمة المنتخبات المرشحة لحصد لقب كأس العالم 2022 في قطر، وفقًا لشبكة أوبتا العالمية للإحصائيات، والتي منحت الديوك الفرنسية النسبة الأعلى بين المنتخبات المشاركة إلا أن فرنسا تواجه لعنة التاريخ ولعنة الإصابات المتلاحقة التي ضربت عددا من أبرز ركائز الفريق خلال الأسابيع الماضية بما يضع تطلعاتها بالحفاظ على اللقب في مرمى الشكوك. 1998.. أول الألقاب يعد منتخب فرنسا في الوقت الحالي آخر بطل يتوج بلقب المونديال على أرضه، وذلك بفوزه باللقب عام 1998، حيث استضافت فرنسا كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها عام 1998، بعد 60 عاما من استضافة مونديال 1938. وشهد مونديال 1998 مشاركة منتخب فرنسا للمرة العاشرة في البطولة بعد غيابه عن نسختي 1990 و1994، علما بأن أفضل إنجازاته في أول 9 مشاركات كان حصد المركز الثالث عام 1986. وفي دور المجموعات بمونديال 98 حقق منتخب فرنسا العلامة الكاملة بحصد 9 نقاط من الفوز على جنوب أفريقيا 3 - 0 والسعودية 4-0 والدنمارك 2-1. وتغلب منتخب الديوك على باراجواي 1- 0 في دور الـ16 بالهدف الذهبي، ثم أقصى إيطاليا من ربع النهائي بالفوز 4- 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. بعد ذلك فاز المنتخب الفرنسي 2- 1 على نظيره الكرواتي في نصف النهائي، قبل أن يحقق لقبه الأول في المونديال بالفوز في النهائي 3- 0 على منتخب البرازيل، حامل اللقب وقتها والتي كانت تمتلك كتيبة من النجوم على رأسها رونالدو، ريفالدو، روبيرتو كارلوس وبيبيتو. وبهذا بات منتخب فرنسا سادس بطل يحقق لقب كأس العالم على أرضه بعد أوروجواي والأرجنتين وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا والأخير حتى الآن. سجل تهديفي ضخم صنع العديد من المهاجمين المميزين الذين مروا على المنتخب الفرنسي تاريخ الديوك ببطولات كأس العالم حيث يعد تيري هنري مهاجم فريق أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني سابقا المهاجم التاريخي لمنتخب فرنسا حيث نجح في تسجيل 51 هدفا في 123 مباراة في الفترة ما بين 1997 – 2010، ويأتي من بعده أوليفيه جيرو نجم ميلان الإيطالي حيث نجح في تسجيل 48 هدفا في 112 مباراة حتى الآن وبالتأكيد سيسعى أوليفيه جيرو إلى صدارة ترتيب هدافي المنتخب الفرنسي حيث أصبح على بعد 3 أهداف فقط لمعادلة رقم تيري هنري، ويقف أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد في المركز الثالث برصيد 42 هدفا سجلها في 108 مباريات منذ 2014. بينما أحرز كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد 37 هدفا كما أحرز المهاجم الشاب كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان 27 هدفا حتى الآن، وبطبيعة الحال لابد أن يتواجد أسطورة فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان في ترتيب الهدافين حيث أحرز 31 هدفا خلال 108 مشاركات. بلاتيني وزيدان صناع التاريخ صنع الكثير من اللاعبين الفرنسيين ربيع منتخب بلادهم في العديد من المسابقات القارية والعالمية سابقا، ويأتي في مقدمتهم المهاجم ميشيل بلاتيني، الذي تولى فيما بعد تدريب منتخب الديوك، ثم رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وساهم بلاتيني الذي خاض 72 مباراة دولية وسجل 50 هدفا في تتويج الديوك بأول كأس أمم أوروبية في 1984 وفي بلوغ نصف نهائي كأس العالم 1986. كما أنجبت الكرة الفرنسية العشرات من النجوم، أمثال ألان جيراس وجون تيغانا وبرنار لاما وجون بيار بابان، فضلا عن جيل مميز من اللاعبين الذين تألقوا في أواخر القرن الماضي وبداية القرن الحالي وقادوا فرنسا إلى التتويج بكأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000 وأبرزهم الساحر زين الدين زيدان، وتيري هنري ودافيد تريزيغيه ومارسيل ديساييه وليليان تورام وكريستوف دوغاري وفابيان بارتيز ويوري دجوركاييف وغيرهم. ديشامب المحنك يعد ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا من المدربين القلائل الذين نجحوا في كتابة أسمائهم في تاريخ المونديال كلاعبين ومدربين، حيث توج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا كمدير فني للديوك الفرنسية وسابقاً كواحد من لاعبي فرنسا باللقب في نسخة 1998. وبهذا استطاع ديديه ديشامب أن يعادل رقم كل من البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور لينضم لقائمة الأساطير الذين حملوا لقب المونديال كلاعبين ومدربين على مر التاريخ. ويشرف ديشامب على منتخب فرنسا منذ يوليو 2012 خلفا لزميله السابق في منتخب الديوك لوران بلان، ونجح في قيادة فرنسا لنهائي كأس أمم أوروبا 2016 ثم التتويج بالمونديال في روسيا لكنه فشل مقابل ذلك في نسخة أمم أوروبا التي أقيمت في صيف 2021 وغادر السباق من الدور ثمن النهائي. ويعد ديشامب، النجم السابق لأولمبيك مرسيليا الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، من أكثر المدربين بقاء في منصبه في تاريخ منتخب فرنسا إذ انطلقت مسيرته مع الديوك في صيف 2012، وقاد منتخب بلاده في 132 مباراة محققا 84 فوزا و27 تعادلا و21 هزيمة. 1904.. أول مواجهة دولية تأسس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في 1919 وهي السنة التي انضم فيها للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وترأس جول ريميه، أول مجلس إدارة للاتحاد الفرنسي بين 1919 و1942 كما كان في الآن نفسه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بين عامي 1921 و1952 وكان وراء إنشاء مسابقة كأس العالم لكرة القدم وتنظيمها لأول مرة وذلك في العام 1930. أما الرئيس الحالي للاتحاد الفرنسي فهو نوال لوغريت الذي يتولى المنصب منذ عام 2011، مع العلم أن منتخب الديوك، كان قد خاض أول مباراة في تاريخه في الأول من مايو 1904 وذلك بتعادله أمام بلجيكا (3 - 3). بنزيما.. حلم مؤجل منذ 2018 سيكون كريم بنزيما الورقة الرابحة للمدرب الفرنسي ديده ديشامب والتي يعول عليها من أجل تحقيق أفضل النتائج خلال النسخة العربية من بطولة كأس العالم في قطر، حيث سيكون النجم الفرنسي المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية حاضرا بقوة لتحقيق آماله بالتتويج باللقب في قطر بالذات بعد غيابه عن النسخة الماضية التي أقيمت في روسيا قبل أربعة أعوام. ويعيش بنزيما أفضل فتراته خلال مشواره الكروي حيث قدم أداء استثنائيا في الموسم الماضي، وقاد ريال مدريد لحصد لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا، فضلا عن تتويجه بدوري الأمم الأوروبية مع الديوك الفرنسية. ويعول ديديه ديشامب كثيرا خلال الفترة الماضية على تواجد بنزيما في التشكيلة التي يخوض بها مبارياته مما جعله ركيزة أساسية للهجوم الفرنسي في مواجهة خصومه سواء بدوري أمم أوروبا أو خلال التصفيات الأوروبية التي تأهل على إثرها منتخب الديوك لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ترسانة من النجوم سيكون المنتخب الفرنسي معززا بألمع نجومه في كأس العالم قطر 2022 ممن يقودون في الوقت الحالي أكبر النوادي في أوروبا لتحقيق نتائج باهرة، على غرار القائد كريم بنزيما، وكيليان مبابي هداف كأس العالم 2018 ومهاجم باريس سان جيرمان، وأنطوان جريزمان هداف أتلتيكو مدريد الإسباني وأوليفييه جيرو مهاجم ميلان الإيطالي وكينغسلاي كومان لاعب بايرن ميونيخ الألماني. كما يتوقع خبراء الكرة بروز لاعبين آخرين في صفوف بطل النسخة الماضية من المونديال على غرار هوغو لوريس ولوكاس هيرنانداز وإدواردو كامافينغا وجول كوندي وغيرهم. 9 نوفمبر الإعلان عن القائمة أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قبل أيام قليلة، أن المدير الفني للمنتخب ديديه ديشامب سيكشف يوم التاسع من نوفمبر المقبل عن القائمة النهائية للاعبين الفرنسيين الذين سيشاركون في كأس العالم 2022 بقطر. ويترقب الجمهور الفرنسي ومتابعو الكرة حول العالم، الأسماء التي ستكون حاضرة في قطر، مقارنة بتلك التي حققت لقب المونديال في آخر نسخة بروسيا عام 2018، لا سيما وأن عدّة نجوم مهددون بعدم المشاركة بفعل الإصابات، وأن آخرين سيغيبون لأسباب أخرى. ومن المنتظر أن تشهد قائمة ديشامب العديد من التغييرات مقارنة ببطولة كأس العالم في روسيا 2018 وذلك لعدة أسباب من بينها الإصابات والتغييرات التي فرضها الجهاز الفني لخلق روح جديدة داخل منتخب الديوك. الإصابات تهدد مسيرة البطل يبدو أن العديد من اللاعبين قد خرجوا من قائمة المنتخب الفرنسي قبل إعلانها بحوالي ثلاثة أسابيع، بالنظر إلى تعرض البعض منهم لإصابات بليغة، أو لتراجع مستوى البعض الآخر وخروجه من مخططات ديشامب منذ أشهر. ومن أبرز اللاعبين الذين سيغيبون عن مونديال قطر بعدما شاركوا في تتويج فرنسا بمونديال روسيا 2018 عادل رامي، بنجامين ميندي، صامويل أومتيتي، جبريل سيديبي، بليز ماتويدي، ستيفن نزونزي، توماس ليمار، فلوريان توفين، نبيل فقير وآخرهم نغولو كانتي مايك مينيان اللذان تأكد غيابهما قبل أيام عن العرس العالمي بسبب الإصابة بالإضافة إلى الشكوك التي تحوم حول إمكانية التحاق رافائيل فاران بالتشكيلة بعد إصابته مؤخرا وخضوعه لراحة لا تقل عن 4 أسابيع، بينما يسابق لاعب يوفنتوس الإيطالي بول بوغبا الزمن للتعافي من جراحة الركبة واللحاق برفاقه في الملاعب القطرية في الوقت المناسب. مواجهات قوية يخوض المنتخب الفرنسي مواجهات قوية في مونديال قطر 2022 ضمن المجموعة الرابعة، حيث يلتقي منتخب أستراليا في 22 نوفمبر 2022 في ملعب الجنوب، وفي الجولة الثانية من دور المجموعات يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الدانماركي في 26 نوفمبر في ملعب 974 براس أبو عبود قبل أن يختتم مباريات هذا الدور بملاقاة تونس في 30 نوفمبر في ملعب المدينة التعليمية.