أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على تعديل أجزاء كبيرة من قانون الرعاية الصحية الذي صدر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وإبداله بخطة جمهورية للرعاية الصحية في انتصار تشريعي كبير للرئيس دونالد ترامب. وبتأييد 217 نائبا مقابل معارضة 213 حصل الجمهوريون على ما يكفي من الأصوات لتمرير التشريع عبر مجلس النواب وإحالته لمجلس الشيوخ لنظره. ولم يصوت أي من الديمقراطيين لصالح مشروع القانون في المجلس.
225
| 04 مايو 2017
قال البيت الأبيض، مساء أمس الإثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استعداد للعمل مع أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس من أجل تحسين مسودة قانون الرعاية الصحية الذي فشل حزبه "الجمهوري" من تأمين الأصوات الكافية لتمريره. وفي رده على سؤال صحفي حول إذا ما كان الرئيس جاداً في التعاون مع الديمقراطيين بشأن مسودة قانون الرعاية الصحية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: "بالتأكيد". وتابع في الموجز الصحفي، الذي عقده الاثنين من العاصمة واشنطن، أن العديد من الشخصيات - لم يسمها- من كلا الحزبين قد اتصلوا به منذ الجمعة الماضية "ليعربوا له عن استعدادهم للعمل سويا، وقدموا له أفكارا واقتراحات للوصول إلى قرار بخصوص هذا الأمر والحصول على تأييد مجلس النواب له". واضطر الجمهوريون، يوم الجمعة الماضي، إلى سحب مشروع قانون الرعاية الصحية، والبديل لقانون "أوباما كير"، بعد أن فشلوا في تأمين العدد الكافي من الأصوات لتأمين تمرير القرار في مجلس النواب برغم سيطرة الجمهوريين عليه. ويحتاج مشروع القانون لتمريره موافقة 216 نائبا، من أصل 435 هم إجمالي عدد نواب المجلس الذي يصل عدد الجمهوريين فيه 237 نائبا. غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن 21 من الجمهوريين عزموا على عدم تمرير هذا المشروع. وراهن الكثير من الجمهوريين في حملاتهم الانتخابية على إلغاء "أوباما كير" على أمل استبداله بقانون أفضل، غير أن ذلك لم يحدث. ويقول الجمهوريون إن القانون الجديد سيوفر الحرية لجميع المواطنين للحصول على ضمان صحي، ويزيد التنافس بين الشركات بطريقة تسمح بانخفاض أسعار الأدوية والخدمات الطبية، فيما يقول الديمقراطيون إن هذا الخيار "مزيف" وأن الأثرياء فقط وحدهم من سيستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية في القانون الجديد. على صعيد مختلف، قال سبايسر، في الموجز نفسه، إن ترامب "يريد منح القيادات العسكرية على الأرض الكثير جداً من المرونة لتنفيذ مهامهم خاصة عندما يتعلق الأمر بهزيمة تنظيم داعش"، دون مزيد من التوضيح. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض على أن "هذا تغيير كبير في أسلوب العمل" عن سلفه الرئيس السابق باراك أوباما. وتصاعدت حدة الانتقادات ضد الرئيس الأمريكي بسبب دعاوى ضد الجيش الأمريكي، تتعلق بمقتل أعداد كبيرة من المدنيين في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.
239
| 28 مارس 2017
رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، اليوم، ترشيح الحزب الإشتراكي الفائز في الإنتخابات التشريعية، سفيل شحادة، رئيسة للوزراء، ما يخشى أن يثير أزمة سياسية في البلاد. تنتمي شحادة إلى الأقلية ذات الأصول التركية في رومانيا، والتي ستكون أول امرأة مسلمة على رأس حكومة بلد في الإتحاد الأوروبي. لكن الرئيس اليميني الوسطي رفض هذه التسمية قائلاً خلال كلمة متلفزة "درست الحجج المؤيدة والمعارضة وقررت عدم قبول الإقتراح". ولم يبرر يوهانيس رفضه، لكن قد يكون وراءه الإنتماء السياسي لزوج شحادة، وهو سوري هاجر إلى رومانيا في العام 2011. وطلب الرئيس الروماني من تحالف الحزب الإشتراكي الديمقراطي وائتلاف الليبراليين والديمقراطيين "الدي" إقتراح اسم آخر لمنصب رئيس الوزراء. ويخشى أن يؤدي هذا الرفض إلى أزمة سياسية بعدما قال الإشتراكيون إنهم لن يقبلوا بذلك. وبعيد القرار، قال المحلل أندريه تارانو "إما أن يتصرف الحزب الإشتراكي بحكمة ويقترح اسما آخر، أو سنتجه نحو إنتخابات جديدة". وإذ لم يتم التطرق إلى الإنتماء الديني لشحادة في البلد ذي الغالبية الأرثوذكسية، فإن المعارضة قدمت حججا أخرى للطعن في ترشيحها.
512
| 27 ديسمبر 2016
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الديمقراطيين اليوم الأربعاء، على تنحية شعورهم بخيبة الأمل جانبا بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق خلافة أوباما والعمل من أجل نجاح انتقال السلطة الرئاسية. وقال أوباما في أعقاب حملة مريرة عمل فيها بجد لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في مواجهة ترامب، الذي تعهد بإلغاء إنجازات تشريعية وتنفيذية رئيسية لأوباما "كلنا نعمل الآن من أجل نجاحه في توحيد وقيادة البلاد". وأضاف أوباما "أود التأكد من تنفيذ عملية التسليم بشكل جيد لأننا جميعا في نهاية المطاف في نفس الفريق".
464
| 09 نوفمبر 2016
اظهر استطلاع جديد للرأي، نشرت نتائجه اليوم الأحد، تقدم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بـ12 نقطة، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي تدهورت شعبيته بين فئات الناخبين الرئيسية. وتتفوق كلينتون بحصولها على نسبة 50% مقابل 38% لترامب، بحسب استطلاع شبكة "إيه بي سي"، واحتفظ ترامب بتفوق صغير بنسبة 47% مقابل 43% بين الأمريكيين البيض. وتعتبر أصوات البيض مهمة لفوز المرشحين الجمهوريين، بينما يفضل الناخبون غير البيض المرشحين الديمقراطيين. وتتفوق كلينتون بنسبة 55% مقابل 35% لترامب بين النساء، وضاعفت تفوقها إلى 32 نقطة بين النساء البيض خريجات الجامعات، وهي الفئة التي تنتقد بشدة رد ترامب على الادعاءات بتصرفه غير اللائق مع النساء. واظهر الاستطلاع كذلك تفوق كلينتون لأول مرة بين الرجال بحصولها على 44% مقابل 41%، رغم أن هذا التفوق هو ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.
234
| 23 أكتوبر 2016
استمرت الفوضى داخل مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، بعض رفض الجمهوريين لمطالب الديمقراطيين الذي نظموا اعتصاما للتصويت على تشريع يحد من استخدام الأسلحة في أعقاب أسوأ حادث قتل جماعي في التاريخ الحديث للولايات المتحدة. واحتشد عشرات الديمقراطيين في المجلس، لمدة زادت على 14 ساعة وجلسوا على الأرض ورددوا هتافات رغم اضطرار قيادة الجمهوريين في المجلس لغلق كاميرات التلفزيون والميكروفونات لإجبار أعضاء المجلس على العودة إلى النظام. وتعهد الديمقراطيون بمواصلة احتجاجهم حتى يسمح الزعماء الجمهوريون في المجلس بالتصويت على تشريع للحد من استخدام الأسلحة بعد مذبحة أورلاندو بولاية فلوريدا في 12 يونيو. واعتبر الجمهوريون هذا التحرك حيلة دعائية. وقال مارك تاكانو، النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا "سيدي رئيس المجلس إنها ليست حيلة دعائية بل جرس إنذار". ورفض رئيس المجلس، بول ريان، مطالب الديمقراطيين باتخاذ إجراء فيما يتعلق بالحد من استخدام الأسلحة، ودفع بدلا من ذلك للتصويت على مشروع قانون غير ذي صلة بالأمر ما أثار الصخب داخل المجلس. وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب "سوف نبقى" بينما كانت تجلس على الأرض فيما تعهد أعضاء ديمقراطيون آخرون بمواصلة اعتصامهم حتى يجري التصويت على مشروع قانون حيازة الأسلحة. وأصر ريان على عدم مناقشة أي مشروع قانون يسلب الحقوق الدستورية لمالكي الأسلحة.
278
| 23 يونيو 2016
قبل أقل من 3 أسابيع من انتخابات منتصف الولاية الرئاسية، يقوم الرئيس باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أخيرا بأول مشاركة له في الحملة، في تدخل محفوف بالمخاطر بالنسبة للديمقراطيين ويتطلب توازنا دقيقا حتى لا ينعكس ضدهم. وبعدما اكتفى الرئيس حتى الآن بجمع الأموال لحزبه، يلقي كلمة اليوم في بريدجبورت بولاية كونيتيكت، لتقديم دعمه للحاكم الديمقراطي دانيل مالوي في هذه الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد، والتي فاز فيها بنسبة عالية من الأصوات في 2008 أو في 2012 بلغت 60% و40% على التوالي. لكن بعد 6 سنوات على وصوله إلى البيت الأبيض، تدنت نسبة شعبية الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها لتتراوح منذ عدة أشهر لتصبح قريبة من عتبة 40%. والرهان محفوف بالمخاطر بالنسبة لدانيل مالوي، الذي يستعد لمبارزة غير مؤكدة النتائج مع الجمهوري توم فولي، بعد فوزه في انتخابات 2010 بفارق ضئيل جدا، لم يصل إلى 7 آلاف صوت من أصل مليون ناخب أدلوا بأصواتهم. وبالنسبة لباراك أوباما الذي يخشى أن يسيطر خصومه الجمهوريون على الغالبية في مجلسي الكونجرس، فان المعادلة حساسة جدا، كيف يدافع عن حصيلته بدون أن يحول انتخابات 4 نوفمبر التي ستشمل مجلسي النواب والشيوخ والحكام وكذلك مجالس محلية للمدن والمناطق، إلى استفتاء على شخصه؟. حين أعلن في مطلع أكتوبر أن سياساته بمجملها سواء على صعيد الضمان الصحي أو الطاقة أو الوظائف ستكون "في صلب" انتخابات نوفمبر، أثار هذا التصريح استياء العديد من الديمقراطيين، حتى أن ديفيد اكسلرود مستشاره السابق قال أن "هذا كان خطأ". الكشف عن التصويت ولا أحد في صفوف الديمقراطيين يجازف وينتقد مباشرة الرئيس، لكن التململ يظهر بوضوح في عدد من الولايات حيث يعتبر المرشحون أن ربط اسمهم باسم الرئيس يعيق فرصهم أكثر مما يعززها. وفي كنتاكي اتخذ الوضع منحى عبثيا إذ ترفض المرشحة الديمقراطية لمجلس الشيوخ اليسون لوندرجان جرايمز، أن توضح ما إذا كانت صوتت لباراك أوباما في الانتخابات التمهيدية. والمعركة الانتخابية التي تخوضها هي موضع متابعة عن كثب إذ تسعى للفوز بمقعد ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ. وتفادت مرة جديدة الإجابة على هذا السؤال خلال مناظرة تلفزيونية مساء الاثنين متذرعة بـ"حقها الدستوري" في عدم الكشف عن تصويتها، مع التأكيد على أنها "ديمقراطية مؤيدة لكلينتون"، مشيرة في هذا الصدد إلى حصيلة بيل كلينتون في البيت الأبيض بين 1993 و2001. ورد خصمها ماكونيل الذي يعتبر من أبرز وجوه مجلس الشيوخ حيث يشغل مقعدا منذ 30 عاما، مؤكدا بسخرية أنه لا يخجل من جهته من التأكيد بأنه صوت للمرشحين الجمهوريين جون ماكين عام 2008 وميت رومني في 2012. وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، أمس الثلاثاء، عن هذا الوضع الغريب فتفادى الخوض في التفاصيل، مؤكدا وهو يبتسم أنه من جانبه منح صوته للرئيس الذي هو "مؤيد له منذ زمن بعيد". التحذير من التعبة وأوباما الذي شارك منذ إعادة انتخابه عام 2012 في حوالي 100 تجمع وحفل لجمع التبرعات من أجل الحزب الديمقراطي، يلزم التكتم بشأن برنامج تنقلاته للفترة القادمة ويؤكد البيت الأبيض المحرج حول هذا الموضوع أن الرئيس يعتزم المشاركة في مهرجانات انتخابية أخرى "إن كان بوسعه أن يخدم المرشحين". ويكتفي الرئيس في الوقت الحاضر بالتحذير كلما سنحت الفرصة من نقطة ضعف الديمقراطيين وهي التعبئة. وقال قبل أيام قليلة في سان فرانسيسكو "نحن الديموقراطيين لدينا مشكلة ملازمة لنا، أننا لا نصوت في انتخابات منتصف الولاية، حين لا تكون هناك انتخابات رئاسية. علينا تعبئة صفوفنا، يجب أن ننظم أنفسنا". الجمهوريون من جهتهم يؤكدون في كونيتيكت أنهم لا يعيرون اهتماما خاصا لزيارة الرئيس. وقال مارك ماكنالتي المتحدث باسم توم فولي "بوسع دان مالوي إن يجلب من يشاء إلى كونيتيكت، هذا لن يحدث أي تغيير". وتابع "هذه الانتخابات تدور حول أمر واحد: وهو فشل دان مالوي كحاكم، وعلى الأخص مع أكبر زيادة ضريبية في تاريخ الولاية واضعف انتعاش اقتصادي في البلد على صعيد الوظائف والنمو الاقتصادي".
445
| 15 أكتوبر 2014
أظهرت دراسة في العمق، لمركز باو للبحوث على عينة من 10013 شخصا نشرت نتائجها، اليوم الخميس، أن الدور الذي يتعين أن تقوم به الولايات المتحدة في الخارج، لا يزال يقسم الناخبين الأمريكيين من اليمين واليسار. وكما كان الشأن في 2011 تاريخ الدراسة السابقة، فإن 60% من العينة يرون إن على الولايات المتحدة أن تولي اهتماما اقل لمشاكل العالم. وفي 2005 كانت هذه النسبة فقط 49%. وينقسم الأمريكيون المحافظون إلى مجموعتين بشأن هذه المسألة، الأكثر محافظة وتدينا هم في معظمهم "71%" يأملون في أن تركز الولايات المتحدة اهتمامها على مشاكلها الداخلية، في حين يرى الجناح الأكثر تأييدا لاقتصاد السوق والشركات أن على واشنطن أن تقوم بدور نشط في شؤون العالم %67. في المقابل يعارض معظم الناخبين الديمقراطيين الأكثر محافظة بشأن القضايا الاجتماعية والدينية 54%، الاهتمام الأمريكي بقضايا الخارج. وقسم مركز البحوث الناخبين إلى 7 مجموعات بحسب قيمهم الإيديولوجية لتجاوز التقسيم التقليدي الثنائي بين يمين ويسار. ومن بين أكثر النتائج أهمية للدراسة التي شملت عشرات الأسئلة حول الاقتصاد والسياسة والشؤون الخارجية والدين، أنها تشمل المجموعتين الموجودتين في قلب المشهد السياسي واللتين يسعى الجمهوريون والديمقراطيون إلى جذبهما. والمجموعتان مناهضتان جدا لنزعة التدخل الأمريكي في الخارج. وشبان المجموعة الأولى يميلون للجمهوريين لكنهم أكثر اقترابا من قضايا الحفاظ على البيئة وأكثر يسارية في القضايا الاجتماعية. أما شبان المجموعة الثانية فهم "متشائمون يعانون صعوبات" وتأثروا بالأزمة الاقتصادية وأقل شهادات علمية، ويميلون إلى الديمقراطيين لكن خاب أملهم في باراك أوباما. والمجموعتان تمثلان 28% من الناخبين ومن بينهم 85 إلى 87% يرون أن الولايات المتحدة يجب أن تركز على المشاكل الداخلية.
261
| 26 يونيو 2014
تقترب الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما من المنتصف، وفي هذا التوقيت، يبدأ العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2016. تثار بعض التساؤلات عن إمكانية وصول الديمقراطيين مرة أخرى إلى سدة الرئاسة، مع تشابك الملفات الدولية وتأزمها، من سوريا إلى أوكرانيا، مرورا بالوضع في إيران والصين، الملف الاقتصادي في الولايات المتحدة. هيلاري كلينتون، ومنذ انتهاء ولايتها كوزيرة للخارجية الأمريكية، تدور بعض الشكوك حول نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، كقيادية بارزة ومخضرمة في الإدارة الأمريكية، وزوجة رئيس أمريكي سابق، مما يجعل حظوظها للترشح أكبر. كلينتون تهاجم أوباما تهاجم كلينتون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من خلال كتاب مذكراتها "خيارات صعبة" الذي توجه من خلاله انتقادات شديدة إلى الرئيس الأمريكي براك أوباما. وتكشف كلينتون في كتابها الذي نشرت مقاطع منه في الصحف الأمريكية، في نهاية الأسبوع، الكثير من الخلافات التي وقعت بينها وبين الرئيس ومستشاريه. فمثلا، تذكر كلينتون تجميد البناء في المستوطنات، الذي وافق عليه نتنياهو بين عامي 2009 و2010. وتقول، إن الإدارة ارتكبت خطأ تكتيكيا حين أصرت على تجميد الاستيطان. وتكتب: "في نظرة إلى الوراء فان خطنا الصارم في موضوع المستوطنات لم يعمل منذ بداياته". وحسب رأيها، فقد أدى التجميد إلى تصليب مواقف أبو مازن، وتقول إن أبو مازن استهتر بتجميد البناء الإسرائيلي رغم أنها وصفت ذلك بأنه خطوة غير مسبوقة. وتتطرق كلينتون بتوسع في كتابها إلى الثورة المصرية، وتقول أنها دعمت دفع خطوة يقوم مبارك بموجبها بتسليم السلطة بشكل منظم، لكن الرئيس أوباما أصر على موقفه الذي رأى إن على مبارك ترك السلطة فورا. كما تشير كلينتون إلى الخلاف بينها وبين أوباما في موضوع الحرب السورية، حيث تشير إلى إنها دعمت تسليح المتمردين بينما عارض أوباما ذلك. انتكاسة الجمهوريون أما بالنسبة للجمهوريين، فقد أصيبوا الأسبوع الفائت بنكسة سياسية مع تعادل مرشح حزب الشاي تقريبا مع منافسه عضو مجلس الشيوخ منذ فترة طويلة في انتخابات تمهيدية في ولاية مسيسيبي حيث سيخوضان دورة ثانية ما قد يؤدي إلى تداعيات على المستوى الوطني. وجرت انتخابات تمهيدية أيضا في عدة ولايات أخرى في نهار انتخابي طويل ضمن حملة 2014 التمهيدية لانتخابات منتصف الولاية في الكونجرس في نوفمبر المقبل التي يسعى فيها الجمهوريون إلى استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين. لكن كل الأنظار كانت متجهة نحو مسيسيبي حيث ضخ حزب الشاي أموالا طائلة لتامين فوز مرشحه أمام منافسه عضو مجلس الشيوخ منذ فترة طويلة والمنتمي إلى الحزب الجمهوري. وعلقت كل آمالها على المحافظ الذي يطالب بخفض الإنفاق، كريس ماكدانيال "42 عاما" السناتور عن ولاية ميسيسيبي، الذي خاض المنافسة امام الجمهوري ثاد كوكران "76 عاما"، الذي كان أول من دخل الكونجرس ممثلا هذه الولاية في العام 1976. حقبة بوش الجديد في آواخر مارس الماضي، تحدثت أنباء، عن اتجاه مجموعة من 100 من كبار المسؤولين عن جمع التبرعات للحزب الجمهوري، لدعم جيب بوش، للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، موضحة أن هذا القرار جاء بعد أن بدأت شعبية محافظ ولاية نيوجيرسي كريس كريستي في التراجع بسبب التحقيقات الجارية حول تورطه في محاولة تعطيل سير الحملة الانتخابية الخاصة بمنافسه في انتخابات محافظ الولاية الأخيرة. وتشير المصادر، إلى أن الجمهوريين أبدوا تحفظهم إزاء آراء السيناتور راند بول، الذي تردد اسمه للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، حيث وصفت هذه الآراء بـ"الضعيفة" إزاء السياسة الخارجية والأكثر ليبرالية بشأن الجدل الدائر حول برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي، فيما أوضح مستشارو جيب بوش أنه لن يتخذ قرارا بشأن خوضه انتخابات الرئاسة قبل نهاية 2014.
211
| 08 يونيو 2014
قبل 6 أشهر على موعد الانتخابات التشريعية الحاسمة، مع دنو انتهاء ولاية باراك أوباما الرئاسية، أعاد الجمهوريون تسليط الأضواء على فضيحتين تشكلان بنظرهم مثالا على استغلال السلطة، وهي استراتيجية تستهدف أيضا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. هجوم بنغازي وركز الجمهوريون في الكونجرس على قضيتين في الأيام الأخيرة، الأولى تشمل الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012 وقتل فيه 4 أمريكيين من بينهم السفير الأمريكي. والقضية الثانية، تتعلق بمضايقة هيئة الضرائب الأمريكية "انترنال ريفينيو سيرفيس (آي آر إس)"، لعدة مجموعات محلية تابعة لحزب الشاي كانت تحاول الحصول على وضع مالي تفضيلي. وأدت القضية إلى فصل موظفين في الضرائب، إلا أن المحافظين يرون فيها دليلا على تسييس البيت الأبيض للإدارات الفدرالية. ومنذ 2012، والجمهوريون يطالبون بجلسات استماع وتحقيقات حول الملفين ولا يبدو أن في نيتهم التراجع بل على العكس، فقد زادوا جهودهم مؤخرا. وفي حدث نادر، أقر مجلس النواب الأربعاء، قرارا يندد بقيام لويس ليرنر المسؤولة في هيئة الضرائب بعرقلة التحقيق عندما رفضت المثول أمام النواب. إلا أن الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي، هو التهديد السياسي الأكبر للديمقراطيين، وخصوصا كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية حتى العام 2013. وعلى الرغم من التحذيرات في الأشهر التي سبقت الاعتداء، إلا أن الثغرات الأمنية حول الممثليات الدبلوماسية في بنغازي بقيت على حالها. وقال جو بارتون، أحد النواب المحافظين "لم ننته من الحديث عن هذه القضية". وصادق مجلس النواب الخميس، على تشكيل لجنة تحقيق خاصة حول بنغازي سيشرف عليها نائب من حزب الشاي هو تراي جاودي. وينتقد الجمهوريون سعي إدارة باراك أوباما إلى إخفاء أن الاعتداء على بنغازي كان عملا إرهابيا وذلك، بينما كان أوباما في خضم حملة انتخابية لإعادة انتخابه في ولاية رئاسية ثانية. إستراتيجية الجمهوريين وفي الأيام التي تلت الهجوم، كلف البيت الأبيض، سوزان رايس، والتي كانت آنذاك ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأن تصرح أمام التلفزيونات أن تسجيلا معاديا للإسلام تم بثه على يوتيوب هو على الأرجح الشرارة وراء هجوم متظاهرين على القنصلية. وتعرضت قرابة 20 سفارة أمريكية في مختلف أنحاء العالم العربي آنذاك لتظاهرات عنيفة. إلا أن الوقائع ناقضت هذه الرواية. ومنذ ذلك الحين والإدارة الأمريكية تزود الكونجرس بآلاف الصفحات حول الموضوع، إلا أن الجمهوريين لا يزالون عند موقفهم بأن البيت الأبيض لم يكشف كل الوقائع ويطالبون بـ"دليل" قاطع بوجود تلاعب. وقال جون باينر، رئيس مجلس النواب "الأمر يتعلق بكشف الحقيقة، الأمر ليس استعراضا ولا مهزلة". إلا أن الديمقراطيين يرون فيه "استراتيجية للجمهوريين من اجل كسب اهتمام قاعدة الناخبين" في الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من نوفمبر، بحسب ما قال النائب الديمقراطي ستيف إسرائيل، الذي يشرف على الحملة الانتخابية الديمقراطية في مجلس النواب. ومثلت كلينتون أيضا، أمام الكونجرس في جلسة استمرت ساعات عدة في 2013 وهي تعتبر أن الإدارة التزمت شفافية كاملة في القضية. وقالت كلينتون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، "بالطبع هناك أسباب عدة ليفضل البعض رغم كل جلسات الاستماع والمعلومات التي تم تزويدها أن يظلوا غير مقتنعين وان يريدوا الاستمرار". وأضافت، "لكنهم هم الذين يملكون الكلمة الأخيرة في الكونجرس". وبعيدا عن الإعلام، يقر معدو الاستراتيجيات لدى الجمهوريين بان مواصلة التحقيق حول بنغازي يخدم خصوصا لزعزعة الثقة في أي ترشيح محتمل لكلينتون إلى البيت الأبيض في 2016. وتتصدر كلينتون الاستطلاعات برغم انها لم تعلن ترشحها رسميا. وقال جمهوري رفض الكشف عن هويته، إن "الأمريكيين يعرفون كلينتون منذ زمن طويل وهذه فرصة الآن أمام الجمهوريين لتقديمها للناس وإظهار لهم ما حصل فعلا عندما كانت في موقع مسؤولية".
299
| 09 مايو 2014
ينقسم الناخبون في نظرتهم إلى أداء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وثمة هوة حزبية كبيرة في معدلات التأييد في الـ2013، بحيث أن 82% من الديمقراطيين يوافقون على أدائه مقابل 11% من الجمهوريين فقط. وأظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "جالوب" الأمريكي، أنه في العام 2013، وهي السنة الخامسة التي يتقلد فيها أوباما سدة الرئاسة بأمريكا، يعرب 82% من الديمقراطيين عن تأييدهم لأدائه مقابل 11% من الجمهوريين يشاركونهم الرأي. يشار، إلى أن الهوة تقدر بـ71% في الـ2013، وهي أفضل من العام 2013 يوم كانت 76%. وذكر المركز، أنه تاريخياً يميل الرؤساء للحصول على تأييد أكبر من أحزابهم في السنة الرئاسية الخامسة، فنسبة تأييد الرئيس الراحل، رونالد ريجن، مثلاً بين الجمهوريين كانت 88%، والاختلاف الوحيد هو أن تأييد كل من دوايت أيزنهاور، وريجن، وبيل كلينتون، من قبل الحزب الآخر كان لا يقل عن 30%. وأضاف، أن هوة التأييد الحزبي باتت ملحوظة وبلغت ما لا يقل عن 60% سنوياً منذ العام 2004 يوم فاز الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، بولاية رئاسية ثانية.
222
| 24 يناير 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
51122
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
9382
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
8650
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8232
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3224
| 11 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
3068
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
2568
| 09 نوفمبر 2025