رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دراسة: العلاج الجماعي للديدان الطفيلية يقلل إصابة الأطفال

أظهر بحث علمي قام به الدكتور سهيل دوي، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة بكلية الطب في جامعة قطر وهو أيضا أستاذ في جامعة أستراليا الوطنية، أن عملية التخلص الجماعية من الديدان على نطاق المجتمع، تؤدي بشكل فعّال إلى خفض انتشار الديدان لدى الأطفال. وقد تم إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع جامعة أستراليا الوطنية في كانبرا بأستراليا. وقد قارن الباحث عملية التخلص من الديدان التي تستهدف فئات معينة كالأطفال وذلك في حالة الإصابة بدودة الأنسيلوستوما، ودودة الصفر الخراطيني. غير أنه لم يتبيّن أي تأثير في حالة الإصابة بالدودة السوطية، وقد نُشِرت هذه الدراسة في مجلة "The Lancet"، وهي إحدى المجلات الطبية الرائدة في العالم. وتعتبر عدوى الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق التربة من أكثر أنواع العدوى شيوعا في جميع أنحاء العالم وهي تؤثر على المجتمعات الأشد فقراً والأكثر حرماناً، ويعتبر التوريد المنتظم لأدوية الديدان من أسس الحد من عدوى الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق التربة في العالم. حماية الأطفال وفي هذا الإطار، تستهدف حملات التخلص من الديدان أطفال المدارس، إذ أنهم الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بعدوى الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق التربة، وعلى الرغم من ذلك، تقترح مخرجات الدراسة البحثية التي يقوم بها الدكتور سهيل دوي ضرورة توسيع حملات التخلص من الديدان لكي تشمل المجتمع بأكمله، وذلك بهدف الحد الفعال من عدوى الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق التربة. وقام الفريق البحثي بمراجعة منتظمة وبالتحليل القائم على دمج نتائج عدد من الأبحاث المستقلة بهدف مقارنة نتائج عملية التخلص الجماعية من الديدان (على نطاق المجتمع)، ونتائج عملية التخلص المستهدفة من الديدان (الأطفال فقط)، وتأثير كل عملية على الحد من إصابة أطفال المدارس بعدوى الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق التربة. جهود حثيثة وقال الدكتور إيغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب في الجامعة: "تسلط هذه الدراسة البحثية الضوء على الجهود الحثيثة التي تقوم بها كلية الطب بجامعة قطر في مجال التعاون مع شركائها الدوليين، بهدف تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، وتعزيز البحوث التي تتعلق بقضايا ذات صلة بالمجتمع القطري. كما أنها تظهر التزام جامعة قطر بتعزيز مكانتها لتصبح شريكا أساسيا في المنطقة من حيث التميّز. في مجال الصحة العامة وعلم الأوبئة الإكلينيكية والبحوث التطبيقية ذات الصلة بهذه الأوبئة. وقال الباحث الدكتور سهيل دوي: هذه الأنواع من الديدان ليست شائعة في دولة قطر، ولكن بيّنت دراسة أجريت بجامعة قطر خلال هذا العام إصابة حوالي 7 % من السكان المهاجرين إلى دولة قطر، أكثرهم من جالية غرب آسيا، بأنواع مشتركة من الديدان الطفيلية.

659

| 23 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: ديدان الأمعاء قد تعالج التهاب الأمعاء

أثبتت دراسة حديثة أن ديدان الأمعاء يمكن أن تقوم بدور الوقاية من التهاب الأمعاء، على الرغم من أنها تسبب ألماً للبطن وأعراضاً أخرى مثل الإسهال. وبينت الدراسة التي أجريت على الفئران والبشر، ونشرت في مجلة "ساينس"، أن الطفيليات المعوية تستطيع تغيير تركيبة الجراثيم في الأمعاء وتمنع إصابتها بالالتهاب. وأجرى الدراسة فريق من جامعة نيويورك تحت إشراف البروفيسور بنج لوك، وبينت النتائج سلامة الفرضية التي تقول إن التعرض المبكر للميكروبات المعدية يساعد جهاز المناعة على الوقاية من التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي. كما أن أبحاث الدراسة، بينت أن الديدان الطفيلية المعوية مسؤولة عن زيادة نوع من البكتريا يقاوم التهاب الأمعاء. واعتمدت الأبحاث على عينات من 75 شخصاً ريفياً من ماليزيا من مناطق تنتشر فيها الديدان الطفيلية، وتبين انخفاض معدلات التهاب الأمعاء لديهم، بينما ارتفعت معدلات التهاب الأمعاء لدى أشخاص من حضر ماليزيا حيث ترتفع معدلات النظافة وتقل الديدان الطفيلية. أوضح البروفيسور لوك، أن "هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين الطفيليات ومتلازمة القولون العصبي، وأن نتائجها قد تغير طريقة التعامل الطبي مع التهاب الأمعاء والقولون العصبي، خاصة أن شهادات المرضى تؤدي إلى الاعتقاد بإمكانية استخدام ديدان الأمعاء كعلاج".

530

| 16 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
إثيوبيا تطلق برنامجا لحماية الأطفال من خطر الديدان الطفيلية

قالت منظمة خيرية، اليوم الجمعة، إن إثيوبيا ستطلق مبادرة هذا العام لعلاج الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بعدوى نتيجة الديدان الطفيلية لتحذو حذو كينيا التي شهدت تحسنا في صحة الأطفال وزيادة في نسبة الحضور في المدارس. وذكرت منظمة إيفيدانس أكشن المشاركة في المشروع أن إثيوبيا تهدف إلى علاج 80% على الأقل من الأطفال المعرضين للخطر بسبب الديدان الطفيلية بحلول عام 2020. ونالت إثيوبيا التي عانت من المجاعة في الثمانينات إشادة دولية بالطريقة التي حسنت بها نظامها الصحي وخصوصا عبر البرامج الجماهيرية. وذكرت منظمة إفيدانس أكشن التي يقع مقرها في الولايات المتحدة أنه يوجد في إثيوبيا البالغ عدد سكانها حوالي 96 مليونا أكثر من 10 ملايين طفل يعانون خطر البلهارسيا التي يتسبب فيها طفيل موجود في البحيرات الملوثة أو غيرها من مواقع المياه العذبة و18 مليون طفل معرضون لخطر الديدان الطفيلية التي تنتقل من خلال التربة. ويمكن أن تمنع الإصابة بالعدوى الأطفال من الاستفادة من العناصر المغذية في طعامهم مما يؤدي إلى فقر الدم وسوء التغذية وإعاقة النمو وغيرها من المشاكل الصحية.

988

| 09 يناير 2015