شقة ذات الغرفة والغرفتين والثلاث غرف وشقق بانوراما على نهر التيمز يتصدر أحد مشروعات قطر العقارية في العاصمة البريطانية لندن السوق العقاري البريطاني، حيث انتهى وضع قمة اثنين من أطول الأبنية السكنية في مشروع ساوث بنك الذي تمتلكه مؤسسة الديار العقارية والواقع على نهرالتيمز في قلب لندن بالشراكة مع مؤسسة كناري وارف، وهما بناية وان كوزون سكوير وبناية 30 كوزون سكوير.. وقامت مؤسسة جارتون جونز العقارية البريطانية بعرض مجموعة من الشقق في هاتين البنايتين للجمهور البريطاني، وقد تم الانتهاء من الطابق الـ 29 الأخير في بناية وان كوزون سكوير، كي يصل ارتفاع البناية إلى 105 أمتار طولاً، كما وضعت اللمسات الأخيرة من الطابق الـ 34 والأخير في البناية 30 كوزون سكوير، كي يصل ارتفاع البناية إلى 127 متراً ارتفاعاً عن سطح الأرض. فرصة استثمارية وفي تصريحات صحفية قال السيد ريتشارد اوكس مدير قطاع المبيعات الإقليمي للمشروع إن إنجاز هذين البرجين وان كوزون سكوير وبناية 30 كوزون سكوير بشكل متميز يمثل فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لسكان المنطقة، حيث تقدم النماذج السكنية المتوافرة في كلتا البنايتين قدرا هائلا من التكنولوجيا والرفاهية مع الحفاظ على البيئة، وأشار اوكس إلى أن إتمام هاتين البنايتين جاء بعد جهد وعمل دقيق أدى إلى اتمام البنايتين بهذا الشكل الهائل والدقة المتناهية في هذه المرحلة، وأوضح أن مشروع ساوث بنك المكون من 5 بنايات رائعة عند الانتهاء منه في موعده سوف يكون إضافة هندسية رائعة، حيث اعتمد التصميم الذي وضعه المعماري البريطاني السير هيو كازون على الهياكل الحديدية الضخمة الثابتة التي تحافظ على الاحتفاظ بالحرارة في الشتاء، مزخرفة بخرسانة برونزية مع تركيب الألواح الزجاجية التي تصرف الحرارة الزائدة في الصيف، كما استخدم مكتب الهندسة والديكورات الداخلية جونسون تيلور وضع تصميمات تسمح بوجود المساحات الحرة والمطلة على أفضل المناظر التي توجد في العاصمة البريطانية، كما استخدم النوافذ الزجاجية العالية كي تعطي راحة داخلية، وبذلك تعطي تصميمات البنايتين نموذجا متطورا من المعمار الهندسي داخليا وخارجيا صديقا للبيئة. أرقى المناطق ومن ناحيته ذكر بريان دياث مدير المبيعات والتسويق في مجموعة كناري وارف أن كلا من بناية وان كوزون سكوير وبناية 30 كوزون سكوير سوف تكون من أرقى المناطق السكنية في العاصمة لندن، حيث اشتملت على تصميمات خارجية فائقة الجودة مع تصميمات داخلية راقية مع مجموعة من المرافق المكملة لمشروع البنايتين، ومنها مجموعة من الإمكانات المتوافرة في الطابق الأرضي في كلتا البنايتين، وهي عبارة عن مراكز صحية ورياضية وصالة الساونا وحمام سباحة يصل طوله إلى 25 مترا، غرفة استجمام واستراحة وقاعات للحفلات والاجتماعات والمؤتمرات على حد سواء، وتصل مساحة هذه المرافق ما يقرب من 1700 قدم مربعة. وتتكون بناية وان كوزون سكوير من 213 شقة متنوعة بين ذات الغرفة الواحدة وذات الغرفتين وذات الثلاث غرف، بجانب عدد من الطوابق العلوية وتضم الشقق ذات الطابقين التي يطلق عليها اسم بنتهاوس، أما بناية 30 كوزون سكوير فتتكون من 166 شقة ذات الغرفة الواحدة وذات الغرفتين وذات الثلاث غرف، بجانب عدد من الطوابق العلوية وتضم الشقق ذات الطابقين، وتقع البنايتان وسط مساحة عامة خصصت لإنشاء مجموعة من المطاعم والمقاهي والمحال العالمية، بجانب مساحات خضراء للتنزه للجمهور والقاطنين في البنايتين، وجميع سكان مشروع ساوث بنك.

تمكنت قطر خلال النصف الأول من العام الجاري من إبرام صفقات وتنفيذ إستثمارات في الخارج بلغت قيمتها 9.397 مليار دولار "34.2 مليار ريال".وبلغ عدد الصفقات والإستثمارات القطرية في الخارج خلال الستة أشهر الفائته نحو 12 صفقة ومشروعاً إستثمارياً، بينما توزعت تلك الإستثمارات على السوق البريطاني الذي إستحوذ على نصيب الأسد بعدد 5 صفقات بلغت قيمة 4 معلنة منها حوالي 4.435 مليار دولار "16.14 مليار ريال"، تلاه السوق الأمريكي الذي إستقطب صفقتين بلغت قيمة إحداهما 1.34 مليار دولار، ثم فرنسا وهونغ كونغ وسنغافورة وإيطاليا وأندونيسيا بمعدل صفقة واحدة لكل منها. السوق البريطاني يستقطب نصفها.. واستثمار في أمريكا بـ 1.34 ملياراً وهيمنت صفقة قيمتها 2.8 مليار دولار على إجمالي إستثمارات قطر الخارجية خلال الفترة الفائته، والتي تمثلت بقيام تحالف قطري كندي بالإستحواذ على مطار سيتي إيربورت في لندن، ثم حلت صفقة إستحواذ جهاز قطر للإستثمار على برج ساحة آسيا في سنغافورة والبالغة قيمتها 2.5 مليار دولار في المرتبة الثانية.وتنوعت أنشطة الصفقات والإستثمارات التي أبرمتها قطر في الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري بين قطاعات الأزياء والنقل والمنتجعات السياحية والطاقة، فيما تركز معظمها على القطاع العقاري بشقيه السكني والتجاري.صفقة مربحة في 10 يناير من هذا العام، قام جهاز قطر للإستثمار ببيع أحد المباني التي يملكها في العاصمة البريطانية لندن محققا ربحا تصل قيمته الى نحن 170 مليون دولار.وتم تقدير قيمة المبنى حينها بـ 440 مليون جنيه إسترليني، بينما كان جهاز قطر للإستثمار قد إشتراه بـ 330 مليونا.وكان المبنى التي تم بيعه مقرا لبنك "كريدي سويس" السويسري. لايف ستايلفي 21 يناير أعلن جهاز قطر للإستثمار عن استحواذه على حصة نسبتها 19.9% من شركة لايف ستايل انترناشيونال "lifstyle international holding " المسجلة في هونغ كونغ بما قيمته حوالي 600 مليون دولار.وقال جهاز قطر للاستثمار إن الجهاز يسعى من خلال هذه الصفقة الى تنويع وتعزيز محفظة الجهاز الاستثمارية في قطاع التجزئة والمنتجات الاستهلاكية والدخول الى أسواق جديدة في آسيا. السوق البريطاني ما زال الأكثر جذباً وإستقطاباً للإستثمارات القطريةقطاع الطاقةوفي 27 فبراير، أعلنت شركة نبراس للطاقة عن توقيعها اتفاقية إستحوذت من خلالها على حصة شركة إنجي الفرنسية البالغة 35.5 % في محطة "بي تي بايتون" لإنتاج الكهرباء في جمهورية إندونيسيا. ولم يتم الإعلان عن قيمة الصفقة.وقالت شركة نبراس للطاقة إن استحواذها على حصة شركة إنجي في بايتون سيوفر لها فرصة الدخول إلى سوق الطاقة الإندونيسي الذي يعتبر من الأسواق الهامة في منطقة جنوب شرق آسيا.ويتماشى هذا الاستحواذ مع الهدف الذي وضعته نبراس عند تأسيسها بأن تصبح إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة عالميا وتنمية استثماراتها في قطاع الطاقة وتنويع محفظتها الاستثمارية لتشمل الوقود التقليدي والطاقة المتجددة، وكذلك تنويع المناطق الاستثمارية لتشمل جنوب شرق آسيا وأوروبا ومناطق الشرق الأوسط.تحالف قطري كنديفي 27 فبراير، نجح تحالف قطري كندي في الفوز بصفقة مطار "سيتي إيربورت" الواقع بالقرب من حي المال البريطاني ومنطقة كناري وورف في لندن في صفقة قيمتها حوالي 2.8 مليار دولار.وفاز التحالف القطري الكندي بالصفقة بعد منافسة شرسة مع شركات صينية وأثرياء آسيويين.ويعد المطار من أهم المطارات التجارية في بريطانيا، وتستخدمه رحلات الطيران الخاص ورجال الأعمال. غرافيك يوضح إستثمارات قطر في النصف الأول من 2016 ويرى خبراء في لندن أن هذه الصفقة تعد مؤشراً على ثقة المستثمرين الأجانب في بريطانيا، لأنها جاءت في وقت تتأهب فيه بريطانيا لتنظيم استفتاء سيختار فيه البريطانيون بين البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه. مشروع للمكاتب في لوس أنجليسوفي الثاني من شهر مارس، أعلن صندوق الاستثمار العقاري الأميركي "دوجلاس إيميت" عن استحواذه على مشروع للمكاتب في مدينة لوس أنجليس بالتعاون مع جهاز قطر للاستثمار، وقدرت قيمة الصفقة بــ 1.34 مليار دولار. ويمثل المشروع المشترك خطوة إضافية للجهاز لتعزيز خططه الرامية لتوسيع محفظته الاستثمارية في الولايات المتحدة، فضلا عن كون الخطوة تأتي أيضاً امتداداً للاستثمارات الكبرى في القطاع العقاري الأميركي كما في مدينة نيويورك العام الماضي.وكان جهاز قطر للاستثمار قد أعلن عن خطط استثمار في شمال أميركا تقدر بـ 35 مليار دولا على مدى السنوات الخمس المقبلة. أبرز الصفقات.. "سيتي إبربورت" في لندن بـ 2.8 مليار دولار وبرج آسيا بـ 2.5 مليارا فندق قطري في قلب روماوفي 15 مارس، اشترى صندوق استثماري قطري فندق ريجينا باليوني الواقع في شارع فيا فينيتو. ويقبل المستثمرون الأجانب على شراء الفنادق الخمس نجوم في شارع فيا فينيتو الشهير في قلب العاصمة الإيطالية روما.وبالقرب منه، فندق غراند بالاس، الذي اشترته مجموعة فنادق سنغافورية. وفي الجانب الآخر، هناك فندق الإكسلسيور.وتحدث مارك لانوا مدير عام فندق الإكسلسيور وسينت ريجيس عن صفقة أخرى مع مجموعة فنادق قطرية بهدف عملية ترميم كبيرة.وقال مارك لانوا: “في مركز مدينة روما، لا توجد مساحة كبيرة لبناء فنادق جديدة. فما عليك فعله هو إعادة ترميم ما هو موجود، وستحصل سريعاً على عوائد للاستثمار”.وأضاف: الأمر ليس كما كان خلال ستينيات القرن الماضي، لكن جمال فيا فينيتو اليوم هو في عين المستثمرين الأجانب.مشروع سكني في لندنفي خطوة متميزة تضاف الي رصيدها العقاري في العاصمة البريطانية لندن، تصدرت شركة " الديار" العقارية القطرية قائمة الشركات العالمية التي ستقوم بتنفيذ اضخم مشروع سكني في شرق العاصمة البريطانية لندن، تصل قيمته ما يقرب من 1.4 مليار دولار، وذلك عبر الشراكة مع شركة "ديلانسي" العقارية البريطانية.وأعلنت انها ستقيم شراكة مع كل من شركة "الديار" العقارية القطرية وصندوق المعاشات الهولندية " ايه بي جي" لتنفيذ وادارة اضخم مشروع سكني خاص في منطقة "اليفانت اند كاسل" بشرق العاصمة البريطانية لندن، وأشار البيان الصحفي للشركة البريطانية الى أن المشروع السكني سيضم 4 الاف منزلا وشقة ستقسم وفق حجم الشراكات المنفذة بين الثلاث شركات، الى جانب انشاء اكبر مركز تجاري يخدم المنطقة السكنية في منطقة " اليفانت اند كاسل" شرق لندن.القطرية والخطوط البريطانيةوفي 27 أبريل، أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن زيادة حصتها في مجموعة الخطوط الجوية الدولية مالكة شركة الخطوط الجوية البريطانية إلى 15 % ارتفاعاً من 9.99 %، ما يعزز العلاقات التي تتمحور حول إمكانية الوصول التي تقدمها الخطوط الجوية البريطانية إلى أميركا الشمالية عبر لندن وشبكة الناقل الخليجي من خلال الطرق الآسيوية.وأصبحت الخطوط الجوية القطرية أقرب إلى مجموعة الخطوط الجوية الدولية بعد انضمامها إلى تحالف ون وورلد في عام 2013، وساعد في ذلك دعم الرئيس التنفيذي للشركة التي يقع مقرها في لندن ويلي وولش في وقت كانت فيه الشركات الأوروبية الأخرى معادية بشكل صريح لتوسع منافسيها الخليجيين.وثبتت مجموعة الخطوط الجوية الدولية مكانتها باعتبارها شركة الطيران الأكثر ربحية في أوروبا في الوقت الذي تتصارع فيه شركات مثل الخطوط الجوية الفرنسية ودويتشه لوفتهانزا مع الاتحادات لخفض التكاليف. حيث قفزت الأرباح التشغيلية للشركة إلى ما يقرب من 70 في المائة لتصل إلى 2.34 مليار يورو (2.6 مليار دولار) في عام 2015 وتتوقع الشركة ارتفاعا مماثلا هذا العام. لوس أنجلوس تستقطب إحدى الصفقات القطرية الكبرى متاجر "بربري"وفي 11 مايو، باع رجل الأعمال البريطاني الشهير اللورد " شوجر" باع المقر الرئيسي القديم لسلسلة متاجر "بربري"، للأزياء البريطانية العالمية إلى مستثمر قطري، عبر صفقة قدرتها بما يقرب من 65 مليون دولار.وتقع المتاجر في شارع "هايماركت" والتي يعود تاريخها الى عا 1891 في أرقى مناطق لندن وهي "سانت جيمس" في حي "ويستمنستر"، لتكون بذلك إضافة إلى أهم الأيقونات البريطانية المتميزة التي تمتلكها قطر في المملكة المتحدة.وإشترى "شوجر" المقر الرئيسي القديم لسلسة المتاجر الشهيرة للعلامة التجارية البريطانية العالمية "بربري" من مستثمر روسي وذلك في عام 2013، وكانت الصفقة تحتوي على تسليم المقر من قبل المستثمر الروسي إلى المشتري اللورد "شوجر" فارغا من أية منتجات.فندق فايسروي مياميوفي مطلع شهر يونيو، أعلنت شركة الريان للإستثمار السياحي "آرتِك"، الذراع الاستثمارية في قطاع الضيافة التابعة لشركة الفيصل القابضة، إحدى كبرى الشركات القطرية الخاصة ومتنوعة الأنشطة، عن استحواذها على فندق ايسروي ميامي وهو فندق بوتيك فاخر والذي سيتم تحويل علامته التجارية إلى دبليو (W) ليصبح اسم الفندق دبليو ميامي. ويعتبر الفندق جزءًا من المشروع العقاري «آيكون بريكيل» المميز والتي تقارب مساحته نحو 10 آلاف هكتار، والذي يطل مباشرة على الواجهة البحرية لداون تاون بريكيل، وهي المنطقة الحيوية والنابضة لمدينة ميامي. يحمل الفندق حاليًا اسم ايسروي ميامي ويقع في البرج الثالث من المشروع العقاري الذي يضم ثلاثة أبراج واقعة في داون تاون ميامي. يضم الفندق 148 غرفة وجناحًا و5 وحدات تجارية بالإضافة إلى38 وحدة فندقية مرتبطة حاليا ببرنامج تأجير يديره الفندق. وقد تم تصميم البرج والذي يتألف من 50 طابقًا من قبل شركة أركيتيكتونيكا العالمية والتي تمتاز تصاميها بالابتكار والتفرد مع وجود المرافق العامة الشاسعة التي تعزز روعة إطلالة تصاميمها.برج ساحة آسياوفي واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ التي يشهدها قطاع المكاتب السنغافوري، وافق جهاز قطر للاستثمار في 6 يونيو على شراء برج ساحة آسيا الذي تملكه شركة "بلاك روك" بقيمة 2.5 مليار دولار.ويقع البرج الذي استحوذت عليه قطر في منطقة الأعمال الرئيسية في سنغافورة. ووفقا لبيان مشترك من جهاز قطر للاستثمار وشركة بلاك روك، فإن البرج تم وضعه للبيع منذ العام الماضي، بعد تقديم كل من صندوق النرويج السيادي وشركة كابيتال المحدودة، أكبر شركة تطوير عقاري في سنغافورة بالإضافة إلى شركة أي آر أي لإدارة الأصول المحدودة فشلت كلها في التوصل إلى اتفاق. وكان بلاك روك، أكبر مدير للأصول في العالم، حصل على سعر أقل مما كان متوقعا في البرج ذي الـ43 طابقا، والذي يضم مستأجرين على غرار سيتي جروب "كاي كاي آر" وشركاه المستأجرين، نتيجة انخفاض الإيجارات في المدينة الدولة وسط تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة المعروض. وقال بلاك روك في وقت سابق إنه بالإمكان الحصول على أكثر من 4 مليارات دولار سنغافوري لبرج ساحة آسيا1، متوقعا في حينه أن تبيع الشركة البرجين 1و2 بمبلغ قيمته 7 مليارات دولار. الإستثمارات تتنوع بين قطاعات الأزياء والنقل والمنتجعات السياحية والطاقة.. تركيز كبير على قطاع العقار بشقيه السكني والتجاري دار بالمان للأزياء وفي 22 يونيو اشترت شركة "ميهولة" القطرية للاستثمار المالكة لماركة فالنتينو الإيطالية، دار الأزياء الفرنسية بالمان.وقالت مجموعة "بوسيفال فينانس" التي تقدم المشورة في مجال عمليات الدمج والاستحواذ بين الشركات أنه في ختام هذه الصفقة التي لم يكشف عن قيمتها "ستصبح ميهوله للاستثمار مالكة لرأسمال بالمان بنسبة 100%.ومن شأن هذه العملية أن "تسمح للماركة بتعزيز نموها لا سيما من خلال فتح متاجر جديدة في العالم"، بحسب "بوسيفال فينانس".وذكرت صحيفة ليزيكو الاقتصادية من جهتها بأن ميهوله للاستثمار عرضت 522 مليون دولار للاستحواذ على "بالمان" المملوكة بنسبة 70% من وريثات المدير التنفيذي السابق آلان إيفلان، وبنسبة 30% من مجلس الإدارة.

يستعد المعماري البريطاني "دافيد شيبردفيلد" لافتتاح أول معرض اليوم السبت للكشف عن التصميمات الخاصة بتحويل مقر السفارة الأمريكية في ميدان جروفنر بحي مايفير" بالعاصمة البريطانية لندن إلى فندق، والذي يعد واحداً من أهم الاستثمارات القطرية في لندن. يمتد المعرض المخصص للجمهور حتى 24 من أبريل القادم، ويمكن لأي شخص الاطلاع وإيفاد رأيه بشأن هذه التصميمات الحديثة لتحويل مقر السفارة الأمريكية إلى فندق، وسيتم إرفاق كافة الملاحظات على التصميمات مع طلب الحصول على الموافقة النهائية من بلدية "ويستمنستر" للبدء في التنفيذ، ومع بداية شهر مايو القادم ستقوم بلدية "ويستمنستر" البريطانية بعقد جلسة مباحثات مع أعضاء قسم التصميمات لبحث التصميمات المقدمة لمشروع تحويل مقر السفارة الأمريكية بميدان "جروفنر" بوسط لندن، لإبداء الرأي وتقديم الرد النهائي عليها. بلدية "ويستمنستر" تجتمع الشهر المقبل لإبداء الرأي النهائي على المشروعوذكرت مصادر بريطانية أن شركة الديار القطرية التي تمتلك مقر السفارة الأمريكية قد أعطت الضوء الأخضر إلى المعماري البريطاني "دافيد شيبر فيلد" كي يبدأ في عملية إعادة تطوير مقر السفارة الأمريكية، وتحويل المبنى إلى فندق مكون من 137 غرفة فاخرة ذات الخمس نجوم، وتخصيص مساحة لأضخم ناد صحي سيقام في الفندق، وافتتاح 5 من أشهر المطاعم العالمية و6 من متاجر الملابس للعلامات التجارية العالمية، وقاعة اجتماعات تسع لألف شخص، ويأتي إعادة تطوير مقر السفارة الأمريكية ضمن مشروع ضخم يقدر بمليار جنيه إسترليني، لتطوير ميدان "جروفنر" بوسط لندن. وفي أول تصريح له ذكر المعماري البريطاني "دافيد شيبر فيلد" أنه قد تم وضع دراسة تصميم المبنى من الناحية المعمارية والهندسية، من خلال البحث في تاريخ المنطقة والمبنى الذي يعود تاريخه إلى عام 1960، وسيتم التوصل إلى وضع خطة للتطوير لهذا المبني الشهير والواقع في 24 جروفنر سكوير" بوسط لندن. وكانت مصادر بريطانية قد ذكرت أن الديار القطرية قامت بالبدء في عملية تطوير مقر السفارة الأمريكية في لندن لتحويله إلى فندق مع الاحتفاظ بهيكل السفارة الخارجي. وقامت "الشرق" بتفقد موقع السفارة الأمريكية بميدان "جروفنر" بحي مايفيير ونظراً للإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بمقر السفارة الأمريكية استطعنا التقاط بعض الصور للمبني، واستكشاف أهم ملامح المقر الذي يقام على مساحة تقدر بـ21 ألف متر مربع، ومن أهم مميزات مبنى السفارة الأمريكية أنه يطل مباشرة على ميدان جروفنر ذات الحديقة الشاسعة والتي تضم عددا من التماثيل الأثرية التي تعود إلى التراث البريطاني. وتجدر الإشارة إلى أن الديار القطرية قد اشترت مقر السفارة الأمريكية في لندن في عام 2009، في صفقة قدرت بما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني، ويعود تاريخ مبنى السفارة الأمريكية في لندن إلى عام 1957 حيث تم اختيار الموقع ووضع تصميمه المعماري الخارجي المعماري الأمريكي "ريوسارينين" ليكون أكبر مقر للسفارة الأمريكية في دول أوروبا جميعها، حيث تصل مساحته إلى 21 ألف متر مربع، وتم افتتاح مقر السفارة الأمريكية في لندن في عام 1960.

حقق مشروع مركز "شل" السكني العملاق الذي تمتلكه مؤسسة "الديار" العقارية بشرق العاصمة البريطانية لندن، إقبالاً كثيفاً من قبل البريطانيين للحجز في المشروع السكني العملاق، حيث يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من الحصول على حكم قضائي بالموافقة على بدء العمل في المشروع الضخم الذي تصل مساحته إلى 2.25 فدان، الذي يقع على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، حيث سجل العديد من البريطانيين أسماءهم، لحجز شراء شقق في مشروع مركز "شل" السكني العملاق. وسيتم البدء في عملية البناء في ربيع عام 2016، كما سيتم الانتهاء من إتمام المشروع السكني العملاق على نهر التايمز في عام 2019، حيث ستصل التكلفة الكلية للمشروع إلى 1.4 مليار جنيه إسترليني، وتعود تصميمات هذا المشروع السكني العملاق إلى مؤسسة "سكواير" وشركائه البريطانية الهندسية، كما أن هذا المشروع تقوم بتنفيذه مؤسسة "الديار" العقارية بالشراكة مع مجموعة "كناري وورف" العقارية. وسيتم الإعلان عن قيمة الوحدات السكنية المقرر إقامتها في الموقع خلال شهر سبتمبر القادم، ويضم المشروع 877 شقة مقسمة على 7 أبنية عملاقة وبرج "شل" الأثري، ستقام في موقع البرج الواقع على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، حيث تقسم المساحة إلى قسمين، الأولى لمساحة الأبنية فتخصص لها 800 ألف قدم مربعة، أما المساحة الإدارية فتخصص لها مساحة تقدر بـ80 ألف قدم مربعة، كما سيشتمل المشروع على مساحات للمطاعم والمقاهي والمتاجر لأشهر الماركات العالمية والمراكز الصحية والرياضية، ليكون المشروع متكامل الأغراض، وسيعتمد هذا المشروع السكني العملاق على أكبر إنجاز علمي صديق للبيئة وهو مركز للطاقة عالي الكفاءة للحد من الانبعاثات الكربونية يوفر الطاقة لهذا المشروع بكافة مبانيه الثمانية. بدء البناء في 2016 والإنتهاء منه 2019 بتكلفة 1,4 مليار جنيه إسترلينيكما أن المشروع السكني العملاق سيرتبط بأكبر محطة قطارات دولية في العاصمة البريطانية لندن وهي محطة قطارات "وواتر لوو" بمنطقة الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، مما يجعله محط اهتمام العديد من المواطنين في العاصمة البريطانية لندن وخارجها للسكن فيه. واستقبلت مؤسسة "ماركس فيلد" البريطانية التسويقية العديد من زوار المشروع لتعريفهم بكافة تفاصيله من حيث المساحة والمميزات والموقع ومكوناته، وذلك في موقع التسويق الذي أقامته المؤسسة البريطانية.وجدير بالذكر أن مؤسسة الديار العقارية قد حققت انتصارا من خلال رفض الطعن القانوني ضدها لمنعها إعادة تطوير مشروع مركز"شل" السكني العملاق على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، حيث أصدرت المحكمة البريطانية للاستئناف حكما لصالح مؤسسة "الديار" بعد معركة قضائية طويلة استمرت 4 سنوات، قامت خلالها جمعية القرن العشرين وكبير الناقدين للمشروع "جورج تيرنر" بحملة شعواء ضد المشروع، مما أدى إلى سحب رخص المشروع بدعوى تعارضها مع الطابع الأثري المعماري البريطاني للمنطقة.وكانت مؤسسة الديار قد وقعت مع مجموعة "كناري وورف" البريطانية في يوليو من عام 2011 اتفاقا مع شركة "رويال داتش شل" الهولندية العالمية لإعادة تطوير مركز "شل" في منطقة الضفة الجنوبية في لندن.