تراجع سعر الدولار، اليوم الإثنين، أمام سلة من العملات الرئيسية، بعدما أظهرت البيانات تراجع التضخم وإثر تعديل بالخفض لإنفاق المستهلكين. وأمام سلة من 6 عملات رئيسية، نزل مؤشر الدولار، من أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع البالغ 96.399 إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 95.850. وزاد اليورو أمام الدولار إلى 1.1215 دولار مسجلا أعلى مستوى له منذ 23 مارس. وانخفض مؤشر الدولار 0.23% إلى 95.919. وارتفع اليورو 0.39% أمام العملة الأمريكية ليصل إلى 1.1207 دولار بينما انخفض الدولار 0.41% أمام الفرنك السويسري مسجلا 0.9731 فرنك. وزاد الدولار 0.19% أمام العملة اليابانية ليصل إلى 113.25 ين لكنه يظل دون أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع الذي سجله في وقت سابق عند 113.68 ين.

هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في شهر، اليوم الإثنين، تحت ضغط صعود الدولار بعد تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" تنبئ برفع أسعار الفائدة. ويمثل هذا الهبوط مزيدا من الخسائر للمعدن الأصفر الذي سجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض منذ نوفمبر، حيث صعد الدولار بفعل توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية في قريبا. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2%، إلى 1214.16 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن الأصفر لامس خلال الجلسة أدنى مستوى منذ 23 فبراير، عند 1208.15 دولار للأوقية. وكان الذهب هبط 3% الأسبوع الماضي.

سجل اليوان الصيني في التعاملات خارج البلاد، أكبر معدل للهبوط الأسبوعي منذ شهر يناير، بفعل قوة الدولار، وتقارير حول ضغوط صندوق النقد على الصين لمزيد من الشفافية حول طرق التدخل في سوق الصرف. وكان البنك المركزي الصيني قد خفض السعر المرجعي لليوان ليعبر عن الارتفاع الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية مع توقع عدد من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي رفع معدل الفائدة في الشهر المقبل. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت إلى صندوق النقد الدولي يسعى لرصد البيانات حول تدخل الصين في سوق الصرف لدعم العملة. وهبط اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.93% منذ بداية تداولات الأسبوع الحالي، ليسجل مستوى 6.5250 يوان خلال تعاملات اليوم. في حين ارتفع اليوان في التعاملات الداخلية بشكل هامشي بلغ 0.04% إلى 6.5121 يوان، مسجلا هبوطًا بنحو 0.6% منذ بداية الأسبوع الجاري.

ارتدت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، عن سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، مع تضرر أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية من ارتفاع الدولار. وأنهت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت الجلسة بلا تغير يذكر، بعد أن تعافت من خسائرها الأولية. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 13.14 نقطة أو ما يعادل 0.08% إلى 17515.73 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 0.77 نقطة أو 0.04% لينهي الجلسة عند 2035.94 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 4.64 نقطة أو 0.1% إلى 4773.51 نقطة.

هبطت العملة السورية إلى مستوى قياسي منخفض دون 500 ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء اليوم الخميس، بفعل شكوك في إمكانية حل سريع ينهي الحرب التي تعصف بالبلاد منذ خمس سنوات، والتي تشير تقديرات إلى أنها كلفت البلاد حوالي 260 مليار دولار. وتعكس أسعار الليرة اليوم - التي قال مصرفي ومتعامل في النقد الأجنبي إنها تباينت من محافظة إلى أخرى في سوريا - هبوطا يزيد عن 90% في قيمتها منذ تفجرت الأزمة في مارس 2011، لتهوي بالبلاد إلى حرب أهلية. ومازالت الليرة تعاني بسبب من مخاوف من تأثيرات الخفض الكبير للقوات العسكرية الروسية في سوريا، على الرغم من مكاسب حققها الجيش السوري منذ الإعلان عن الانسحاب الروسي في الأسبوع الماضي.

هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو شهر، اليوم الخميس، ليتجه المعدن الأصفر نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل نوفمبر مع انتعاش الدولار. ووضعت هذه التعليقات المستثمرين في حالة ترقب لاحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بوتيرة أكبر من المتوقعة حاليا، مما تسبب في موجة تصحيح واسعة النطاق في أسعار السلع الأولية، حيث هبط النفط 4%. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5%، إلى 1213.50 دولار للأوقية "الأونصة".

واصل الدولار صعوده، اليوم الخميس، وارتفع للجلسة الخامسة على التوالي مما ضغط على أسعار السلع الأولية والأسهم الآسيوية بعد تصريحات لمسؤول آخر في مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" عززت احتمالات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية أكثر من مرة هذا العام. وتراجع اليورو كثيرا عن أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عندما بلغ 1.1342 دولار، وانخفض إلى 1.1172 دولار. وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.4096 دولار بفعل المخاوف بشأن دعم هجمات بروكسل للحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، في تعاملات هزيلة قبل عطلة، وقادت أسهم شركات التعدين والنفط التراجع مع ضعف أسعار السلع الأولية، بينما حقق سهم بنك كريدي سويس أداء أفضل من قطاع البنوك بعدما قال البنك السويسري إنه أجرى مزيدا من الخفض في النفقات. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.11% إلى 1336.70 نقطة، بينما هبط مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.3%. وانخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 2.1% مسجلا أكبر تراجع بين القطاعات مع هبوط أسعار المعادن، بعد صعود الدولار بفعل تعليقات مؤيدة لرفع أسعار الفائدة من صناع السياسة في الاحتياطي الاتحادي. ودفع هبوط أسعار النفط مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي للتراجع 1.6%، وأغلق مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروبي بلا تغير يذكر بعدما هبط 1.8% أمس الثلاثاء بعد هجمات بروكسل. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.1% ومؤشر داكس الألماني 0.3%، بينما تراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.2%.

انخفض سعر الذهب، اليوم الأربعاء، لأدنى مستوياته في أسبوع متأثرا بقوة الدولار التي تغلبت على زيادة طفيفة في جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن. وبحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1235.36 دولار للأوقية "الأونصة"، وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 1% إلى 1235.80 دولار للأوقية. وانخفضت الأسعار في وقت سابق إلى أدنى مستوى منذ 16 مارس إلى 1231.60 دولار وسط بيع لجني الأرباح قبل بدء عطلة عيد القيامة يوم الجمعة. وبالنسبة للمعادن الأخرى فقد انخفض السعر الفوري للبلاتين 1% أيضا إلى 981.2 دولار للأوقية وهبط البلاديوم 1.5% إلى 594 دولارا للأوقية.

هبط الجنيه الإسترليني أكثر من 1% أثناء التعاملات اليوم الثلاثاء، متضررا من مخاوف بأن هجمات بروكسل قد تدعم الحملة الساعية إلي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتزايدت التوقعات بالفعل بأن يقرر البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء في 23 يونيو، وبعد استقالة وزير بارز مؤيد لهذه الخطوة وتعرض وزير المالية جورج اوزبورن وميزانيته للعام 2016-2017 لانتقادات. وهبط الإسترليني أمام العملة الأمريكية إلى 1.4191 دولار، وهو أدنى مستوى له في ستة أيام، قبل أن يتعافى إلى 1.4211 دولار بحلول الساعة 1730 بتوقيت جرينتش. ومقابل اليورو، انخفض الإسترليني حوالي 1% إلى 79.05 بنس، قبل أن يتعافى قليلا إلى 78.95 بنس.

انخفضت إيرادات مصر من قناة السويس إلى 3.108 مليار جنيه "350 مليون دولار" في فبراير، من 3.178 مليار في يناير، حسبما أظهرت بيانات هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء. ويعني هذا هبوط إيرادات البلاد من العملة الصعبة من القناة بنحو 70 مليون جنيه. ولم يتضح على الفور سبب إعلان الإيرادات بالجنيه المصري وليس بالدولار كما هو المعتاد. وأظهرت بيانات هيئة قناة السويس أن عدد السفن المارة في فبراير، تراجع إلى 1300 سفينة من 1424 سفينة في يناير.

صعد الدولار، اليوم الإثنين، بعد تصريحات تشير إلى تشديد السياسة النقدية من عدة مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي". وفاجأ البنك المركزي، المستثمرين الأسبوع الماضي عندما خفض توقعات زيادات الفائدة في 2016 وحذر من هشاشة الاقتصاد العالمي، وأوقد ذلك شرارة بيع كثيف من المتعاملين الذين كانوا يراهنون على ارتفاع الدولار. وارتفع الدولار 0.25% إلى 111.83 ين وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.1246 دولار. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.6% إلى 1.4397 دولار.

هبط الذهب بأكثر من 1%، اليوم الإثنين، مواصلا خسائره لليوم الثالث مع صعود الدولار، لكن الأسعار لا تزال تلقى دعما من توقعات بأن مناخ أسعار الفائدة المتدنية للغاية سيسود على مستوى العالم. وزاد الدولار 0.1% مقابل اليورو، بعد هبوط لـ3 أسابيع متتالية في أعقاب قيام صناع السياسة بالاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، بخفض عدد المرات المتوقعة لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام إلى مرتين من 4 مرات. وتراجع الذهب في السوق الفورية 0.8% إلى 1244.91 دولار للأوقية "الأونصة" الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، بينما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم أبريل 8.60 دولار إلى 1245.70 دولار للأوقية. وانخفضت الفضة 0.2% إلى 15.75 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 695.05 دولار للأوقية، وهبط البلاديوم 0.6% إلى 585.10 دولار للأوقية.

أعلن مصرفيون وتجار عملة في مصر اليوم الأحد، إن الجنيه المصري ضعف بالسوق السوداء رغم خطوات البنك المركزي لسد فجوة العرض والطلب على الدولار عن طريق ضخ العملة الأمريكية في السوق. ويوم الإثنين الماضي، خفض البنك المركزي قيمة العملة إلى 8.85 جنيه للدولار من 7.7301، لكنه رفعها قليلا يوم الأربعاء إلى 8.78 للدولار مع تبنيه ما يصفها بسياسة أكثر مرونة لسعر الصرف. ولتغطية واردات السلع الأساسية والسحب الدولاري على المكشوف في البنوك باع البنك المركزي 2.4 مليار دولار على مدى الأسبوعين الأخيرين، يعادل ذلك 15% من الاحتياطيات التي هوت إلى 16.5 مليار دولار في فبراير من حوالي 36 مليار دولار قبل ثورة يناير. وقال تاجر عملة لوكالة رويترز "السوق تحتاج لمبالغ أكبر بكثير مما ضخه البنك المركزي وخصوصا في ظل توقف التدفقات الدولارية من الخارج، "الطلب على الدولار لا ينتهي، إنه مثل الماء والغذاء، عندنا رجال أعمال يحتاجون الدولار يوميا". وبعد فترة وجيزة من بيع استثنائي لمبلغ 1.5 مليار دولار لتغطية السحب على المكشوف في البنوك يوم الأربعاء، قال المصرفيون إنهم تلقوا طلبا بإيداع المبلغ ذاته الذي حصلوا عليه في البنك المركزي لمدة عام بفائدة 1.2312%. وقال المصرفيون إن الخطوة تبطل جزئيا أثر جهود القضاء على السوق السوداء للدولار، واستخدم باقي المبالغ التي ضخها البنك المركزي لتمويل واردات السلع الضرورية. وقال مصرفي "أموال البيع الاستثنائي الأخير أعيدت كوديعة في البنك المركزي ولم تضخ أي أموال جديدة في السوق"، مضيفا أن الطلب على الدولار مازال أعلى من المعروض في السوق. ورغم خطوات البنك المركزي لتقليص الفجوة بين السعر الرسمي وغير الرسمي تراجع الجنيه في السوق السوداء إلى نطاق بين 9.50 و9.55 للدولار مقارنة مع حوالي 9.40 الأسبوع الماضي، حسبما قال تجار عملة لكن دون الكشف عن أحجام المعاملات.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، بدعم تعافي أسهم شركات السيارات التي تعتمد على التصدير مع تخلي اليورو عن بعض مكاسبه مقابل الدولار، في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم النفط بعد هبوط أسعار الخام. وارتفع المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.2% عند الإغلاق إلى 1343.19 نقطة، برغم أن المؤشر تكبد أول خسارة أسبوعية في خمسة أسابيع. وهبط المؤشر 0.3% خلال الأسبوع ولا يزال منخفضا 7% منذ بداية العام 2016، مع تضرر الأسواق العالمية من المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر السيارات الأوروبي 1.1% مع صعود سهم فيات 2.7 % وصعود بيجو بنسبة 1%، غير أن أسهم شركات الطاقة تراجعت مع انخفاض أسعار النفط الخام في نهاية الأسبوع، رغم أنها سجلت مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي.

هبطت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مع استقرار سعر الدولار بعد بلوغ العملة الأمريكية أدنى مستوى في 5 أشهر، لكن المعدن الأصفر مازال باتجاه إنهاء الأسبوع على ارتفاع. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3%، إلى 1254.53 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 1130 بتوقيت جرينتش في حين نزل 0.8% في العقود الأمريكية إلى 1255.30 دولار للأوقية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية نحو 0.4% هذا الأسبوع. وارتفع الدولار 0.3% أمام سلة من العملات الرئيسية، لكنه مازال قرب أدنى مستوى في 17 شهرا أمام الين الياباني ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع منخفضا 1.5%. وارتفع السعر الفوري للفضة أكثر من 1% مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر عند 16.13 دولار للأوقية، وبلغت نسبة الزيادة التي سجلها المعدن هذا الأسبوع 4%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الإغلاق اليوم الخميس، حيث سجل المؤشر داو جونز الصناعي مكاسب صافية منذ بداية العام وارتفعت أسعار السلع الأولية بدعم هبوط الدولار، فيما عزز الأسهم في قطاعي الطاقة والمواد الخام. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 155.73 نقطة أو 0.9% ليغلق عند 17481.49 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.37 نقطة أو 0.66% إلى 2040.59 نقطة. وصعد ناسداك المجمع 11.02 نقطة أو 0.23% إلى 4774.99 نقطة.

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، مساء اليوم الخميس، رفع أسعار الفائدة على عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، بواقع 150نقطة أساس (1.5%)، إلى 10.75% و11.75% على التوالي، مقابل 9.25% و10.25% على التوالي في آخر اجتماع لها في نهاية يناير الماضي. وأضاف المركزي في بيان له، أنه "تم رفع سعر العملية الرئيسية للبنك، بواقع 150 نقطة أساس ليصل إلى 11.25%"، وبالنسبة لسعر الائتمان والخصم، أوضح المركزي أنه "تمت زيادته بنحو 150 نقطة أساس ليصل إلى 11.25%"، بحسب البيان وخفّض المركزي المصري، صباح الإثنين الماضي، الجنيه أمام الدولار ليصل إلى 8.85 للدولار، قبل أن يعاود ويرفع العملة المحلية، مساء أمس الأربعاء، 7 قروش ليصل سعر الدولار 8.78 جنيها.

قفز الجنيه الإسترليني متجاوزا 1.45 دولار اليوم الخميس، ليتجه صوب أفضل مكاسب يومية له في عام، بعد أن أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا، وقال إن رفع الفائدة أرجح من عدم رفعها على مدى العامين القادمين. وصعد الإسترليني 1.7% إلى 1.4503 دولار مسجلا أعلى مستوياته منذ 16 فبراير شباط وصار مرتفعا أكثر من 3% مقارنة مع أدنى مستوى في أسبوعين 1.4053 دولار المسجل أمس، عندما قلصت ميزانية الحكومة لعام 2016 توقعات النمو والتضخم. ونزل اليورو 0.7 % إلى 78.19 بنس من 78.865 بنس قبل إعلان بنك إنجلترا، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ 22 أكتوبر ليسجل 94.658.

أسند الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى الجيش، مهمة ضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية في الأسواق المصرية "مهما ارتفع الدولار". جاء ذلك في كلمة له عقب حضوره مناورة عسكرية بحرية، والتي تأتي بالتوازي مع أزمة اقتصادية تحاول الحكومة المصرية تلافيها مع ارتفاع سعر الدولار وانخفاض سعر الجنيه مع رفع البنك المركزي سعر بيع الدولار للبنوك إلى 8.85 جنيهات، في مزاد استثنائي بقيمة 200 مليون دولار، مؤخرًا. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، وجه "الرئيس المصري بمواصلة القوات المسلحة لمساهمتها في الحفاظ على أسعار السلع الغذائية، والحرص على توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة". وبحسب ما نقلته الوكالة الرسمية المصرية، لكلمة السيسي، أكد الرئيس المصري أنه "لن يكون هناك أي زيادة في أسعار المواد الغذائية على الرغم من الارتفاع الذي شهده سعر الدولار مؤخرا"، محملًا قادة الجيش الجالسين أمامه مسؤولية "تخفيف معاناة المواطنين". وشدد السيسي على "ضرورة أن تزيد القوات المسلحة من منافذ توزيع السلع الثابتة والمتحركة لتوفير الزيت والسكر والأرز واللحوم والدواجن والمواد الغذائية الأساسية بأسعار تتناسب مع محدودي الدخل مهما ارتفع سعر الدولار"، وفق المصدر السابق.