شاركت دولة قطر في اجتماعات الدورة الخامسة للحوار السياسي العربي الصيني التي انطلقت اليوم في أبوظبي . يترأس وفد دولة قطر في هذه الاجتماعات سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي مندوب دولة قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية. وتبحث الاجتماعات التعاون العربي الصيني في جميع المجالات والتنسيق بينهما في مختلف القضايا والملفات التي تهم الجانبين ومنها القضية الفلسطينية، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وسوريا، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع في ليبيا، واليمن، والوضع الأمني في الخليج .

* زيادة ارتفاع بيوت المواطنين وتنظيم بيوت البر من أبرز الملفات علمت "الشرق" أن أولى جلسات المجلس البلدي المركزي ستنعقد يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري، وذلك في دور انعقاد جديد من عمر المجلس في دورته الخامسة، والتي كانت قد انطلقت أعمالها في الخامس من يوليو 2015. وسوف يناقش المجلس ولجانه العديد من الملفات الهامة، من أبرزها زيادة ارتفاع بيوت المواطنين إلى ثلاثة أدوار مع بنت هاوس، حيث كانت شيخة الجفيري، رئيس اللجنة القانونية قد أكدت في اجتماع اللجنة يوم 22 يونيو الماضي على استمرار دراسة الموضوع خلال الفترة المقبلة. إضافة إلى مناقشة موضوع تنظيم بيوت البر، وكان المجلس قد ناقش الكثير من الملفات الهامة في دور الانعقاد المنصرم، ووضع عشرات التوصيات بخصوصها أمام الجهات المختصة، وقد شملت الملفات والمقترحات مختلف القضايا التي تهم أبناء الدوائر بمختلف أنحاء الدولة.

أعلن 24 عضوا بالمجلس البلدي المركزي من أصل 29 تم ترشحهم لانتخابات الدورة الخامسة في مايو المقبل وتأتي هذه الخطوة في إطار حجم الانجازات التي تحققت بدوائرهم خلال أعمال الدورة الرابعة وعزمهم على مواصلة المشوار لتكملة بقية المشاريع الأخرى علما أن ما تحقق من مشاريع مختلفة بلغت نسبته ما بين 40 % الى 80% بشكل عام وفي بعض المشاريع وصلت نسبة الانجاز 100% وتعتبر الدورة الرابعة من أكثر الدورات التي شهدت تنفيذ مشاريع مختلفة في مجال البنية التحتية والحدائق والطرق والصرف الصحي والأعمال التجميلية إضافة إلى المشاريع التعليمية والصحية. من ناحية ثانية قال العضو محمد بن حمود آل شافي ممثل الدائرة "18" الريان الجديد إن الدائرة شهدت انجازات عملاقة على مستوى خدمات البنية التحتية والطرق والصرف الصحي والحدائق والملاعب إلى جانب الأعمال التجميلية والمساجد والمدارس كما تم تخصيص موقع لمحطة "وقود" على مساحة 6 آلاف متر مربع في منطقة الريان الجديد "الوجبة"حيث بدأت الشركة المنفذة في أعمال المشروع إلى جانب بناء مصلى عيد ومركز تحفيظ قرآن وإنشاء فرع لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية والانتهاء من ترسية المشروع وعمل التصاميم والمخططات وبناء مركز الوجبة الصحى وفق المعايير العالمية وتوفير مستوى متميز وعالمي من الخدمات الطبية والرعاية الصحية. ونوه في حديثه إلى إنشاء ملاعب الفرجان في الدائرة وذلك حرصا من اللجنة الاولمبية القطرية وسعيها المتواصل لتوفير مرافق للرياضة المجتمعية لسكان المناطق المختلفة في قطر حيث أن هذه الملاعب عبارة عن ملعب لممارسة رياضة كرة القدم ومضمار لممارسة رياضة المشي والجري والسلة واليد والطائرة. كما أشار الي إنشاء مدرسة في منطقة الريان وثلاث مدارس في منطقة الوجبة . ومن المقرر أن يتم البدء بأعمال تنفيذ ها في الربع الأول من عام 2015 على أن تنتهي في الربع الثالث من عام 2016 . وأكد آل شافي على حرصه واهتمامه لمخاطبته الجهات المختصة بهذا الشأن منذ سنوات ضمن عدد من المقترحات والمتطلبات موضحا استمراره في المتابعة حتى إنجاز الأعمال بالكامل والافتتاح في اقرب وقت وأن تعاون و تجاوب الجهات المسؤولة وراء انجاز المشروعات استجابة لمتطلبات الأهالي . وتوجه بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني لما يقدمه من دعم واستجابة وتعاون لتلبية مقترحات ومتطلبات المواطنين والى كافة المسؤولين بالوزارة وقطاع التخطيط العمراني و إدارة أملاك الدولة ومدير بلدية الريان . كما شكر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة المهندس ناصر علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة والسادة مسؤولي المجلس الأعلى للتعليم وهيئة الأشغال العامة على حسن التواصل والاستجابة لمتطلبات الأهالي وسرعة تنفيذ المشاريع مشيداً في الوقت نفسه بكل المشاريع والأعمال التي تنفذ حاليا بدائرة الريان الجديد.

قامت وزارة الداخلية مؤخرا بتوزيع الدوائر الانتخابية البالغة 29 دائرة، مع إلغاء المسميات التي كانت متبعة خلال الدورات السابقة والحالية، وقد انفردت "الشرق" في ابريل الماضي بنشر خبر تعديل الدوائر الانتخابية وإلغاء البعض إضافة إلى دمج عدد من الدوائر في دائرة واحدة وتقسيم الدائرة 12 إلى عدة دوائر. ومع هذه الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة أصبح على جميع الناخبين إعادة تسجيلهم مرة أخرى وهذه الخطوة أدخلت الخوف في قلوب المرشحين للدورة الخامسة لاسيما وان عملية التسجيل خلال الدورات الثالثة والرابعة لم يكن بذلك المستوى المطلوب كما أن افتقار المجلس البلدي المركزي للصلاحيات التنفيذية ربما يشكل عائقا أمام هؤلاء الناخبين الذين يرون بأن الدور الاستشاري والرقابي فقط للبلدي لا يكفي خاصة في ظل الجهود الكبيرة التي ظل يبذلها خلال الدورات السابقة والحالية لتحقيق الأهداف والمطالب التي ينادي بها المواطنون إلا أن وجد أمامه عدة عوائق أحالت دون تنفيذها. وتشير متابعات "الشرق" إلى أن %80 من الأعضاء الحاليين لن يرشحوا أنفسهم للدورة الخامسة ويعللون ذلك بأن التسجيل سيكون ضعيفا كما أن عملية دمج بعض الدوائر وإضافة دوائر جديدة للدوائر الحالية سوف يصعب عملية الفوز باعتبار أن الكثافة السكانية في كل دائرة سوف تلعب دورا كبيرا جدا في عملية الفوز، فيما بدأ البعض الآخر من الأعضاء الذين ينوون مواصلة المسيرة الإعداد من الآن لحملتهم الانتخابية من خلال تشكيل لجان تنسيقية تعمل على إيصال آراء ومقترحات المرشح للناخبين بالدائرة التي يتبع لها. ويتوقع أن تشهد الدورة الخامسة وجود وجوه جديدة لم يسبق لها خوض الانتخابات البلدية آملين أن يساهموا في وضع خطط وبرامج فعالة قادرة على تحويل كل الأفكار إلى واقع ملموس.