أعلن ملتقى قمرة السينمائي الحادي عشر، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والدولية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، عن توفير دعم وإرشاد قيم لـ 49 مشروعا استثنائيا لصناع أفلام واعدين من أكثر من 20 بلدا. ويضم البرنامج في هذا العام 16 مشروعا لصناع أفلام قطريين ومقيمين في قطر، مما يعكس القوة المتنامية للصناعة الإبداعية المحلية. وسينخرط المشاركون في الملتقى في أنشطة معمقة مع خبراء قمرة وأبرز المختصين في قطاع السينما، وذلك في جلسات حضورية في الدوحة من 4 إلى 9 أبريل المقبل، تليها جلسات عبر الإنترنت من 12 إلى 14 من الشهر نفسه. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة بنت حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: على مدار أكثر من عقد، شكل قمرة وجهة تحولية في مسيرة صناع الأفلام الواعدين، حيث مكنهم من صقل مهاراتهم وتطوير مشاريعهم تحت إشراف صناع أفلام بارزين وخبراء في هذه الصناعة. وباعتباره حاضنة مواهب فريدة من نوعها، نواصل بناء إرثنا في دعم العديد من السينمائيين المميزين في العالم خلال رحلتهم السينمائية. وفي وقت يحتاج فيه صناع الأفلام إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضا على المستويات الإبداعية والتقنية، يجسد قمرة الدور الذي يمكننا أن نلعبه جماعيا في تشكيل الجيل القادم من المبدعين. وأضافت الرميحي: يعكس تنوع الموضوعات والأساليب السينمائية التي يتناولها صناع الأفلام الشباب في هذا العام القوة المتزايدة للسينما المستقلة. فهذه الأصوات الجديدة والجريئة تقدم للعالم قصصا مهمة تعزز فهما أعمق للإنسانية ولقيمنا المشتركة. كما نفتخر بدعم العديد من المشاريع من قطر التي تعكس مدى التزامنا بتشكيل صناعة سينمائية محلية ومزدهرة. وتتضمن قائمة الأفلام المشاركة في ملتقى قمرة السينمائي 2025 ضمن (مرحلة التطوير الأفلام الروائية الطويلة): /ملاك/ (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر) للمخرجة رزان مدهون، و/الزاهية 1926/ (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرجين داميان أونوري وعديلة بن دميراد، و/اللؤلؤة (عنوان مؤقت)/ (قطر) للمخرجة نور النصر، و/ربع الخميس/ (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرجة صوفيا جما. وفي مرحلة التطوير الأفلام الوثائقية أو المقالية الطويلة: /باسم صفية/ (الجزائر، بلجيكا، فرنسا، قطر) للمخرجة صفية كيساس، /كأنه حلم/ (لبنان، قطر) للمخرجة كورين شاوي، /القصة السادسة/، (العراق، المملكة المتحدة، قطر) للمخرج أحمد عبد، /تكلمي صورة، تكلمي/، (فلسطين، ألمانيا، قطر) للمخرجة باري القلقيلي. وقائمة الأفلام الروائية الطويلة (مرحلة الإنتاج) هي: /في ذكرى ما سيأتي/ (فلسطين، الدنمارك، مالطا، المملكة المتحدة، بلجيكا، قطر) للمخرجة لاريسا صنصور، /لاف فورتي فايف/ (سوريا، فرنسا، سويسرا، قطر) للمخرج أنس خلف، /ساري وأميرة/ (قطر) للمخرجة الجوهرة آل ثاني، /صوت الصمت/ (لبنان، فرنسا، اليونان، المملكة المتحدة، قطر) للمخرجة جويس نشواتي. أما مرحلة الإنتاج الأفلام الوثائقية أو المقالية الطويلة فهي: /تسلق الجبال/ (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرجة صابرين تشبي، /زهرة الرمال/، (المغرب، قطر) للمخرج جواد بابيلي. وتضم مرحلة ما بعد الإنتاج الأفلام الروائية الطويلة النسخة النهائية، قائمة من الأفلام وهي: /ملكة القطن/ (السودان، ألمانيا، فرنسا، فلسطين، مصر، قطر) للمخرجة سوزانا ميرغني، /الزعنفة/ (كوريا الجنوبية، ألمانيا، قطر) للمخرجة سي يونغ بارك، /ماري وجولي/ (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة أريج سهيري، /مملكة القصب/ (العراق، قطر) للمخرج حسن هادي، /المحمية/ (المكسيك، قطر) للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، /رقية/ (الجزائر، فرنسا، قطر، السعودية) للمخرج ينيس كوسيم، /المدينة التي لا تنام/ (إسبانيا، فرنسا، قطر) للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز. وتضم مرحلة ما بعد الإنتاج الأفلام الوثائقية أو المقالية الطويلة النسخة النهائية، أفلام: /فاطنة، امرأة اسمها رشيد/ (فرنسا، المغرب، بلجيكا، قطر) للمخرجة هيلين هاردر، /أم السكته/ (العراق، فرنسا، قطر) للمخرجة زهراء غندور، /كان يا ما كان في شيراز/ (إيران، فرنسا، النرويج، كوريا الجنوبية، قطر) للمخرج حامد ذو الفقاري، /ثريا حبّي/ (لبنان، قطر) للمخرج نقولا خوري. وفي مرحلة ما بعد الإنتاج الأفلام الوثائقية أو المقالية الطويلة قيد التنفيذ هي: /يوم الغضب: حكايات من طرابلس/ (لبنان، السعودية، قطر) للمخرجة رانيا رفيع، /جداري مينو/ (قطر) للمخرج د. جمال راشد الخنجي. وفي مرحلة التطوير المسلسلات التلفزيونية أو مسلسلات الويب، أفلام: /الميشلان/ (الأردن، الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات العربية المتحدة) لعبد الرحمن صقر، /(غير) مغلق/ (فلسطين) للمخرجة عايدة قعدان، /كان غير شكل الرّمان/ (لبنان) لجورج هزيم ومايا داغر، /الكلمات الأخيرة/ (لبنان، قطر) لأنطوان واكد، /المدينة المفقودة/ (جنوب إفريقيا) لشانتيل كلارك، /نادين/ (مصر، فرنسا، قطر) لأمينة عبد الوهاب وكلير سان بيير، /تدمر/ (لبنان، فرنسا، قطر) لكارول مزهر وغابرييلا فلوريس، /أم للإيجار/ (لبنان، كندا، قطر) لدانية بدير، /فرقة المهام: نهاية العالم!/ (فلسطين، قطر) لدانا أطرش وآن سوبيل. وتضم مرحلة ما بعد الإنتاج المسلسلات التلفزيونية أو الإلكترونية العرض، مسلسلا واحدا هو: /السّردين/ (الجزائر، فرنسا، السعودية، قطر) لزليخة طاهر. وضمن مرحلة التطوير الأفلام الروائية القصيرة: /غفلة/ (لبنان، قطر) لطوني الغزال، /غربلة/ (اليمن، قطر) لأفنان تاج، /داخل اللوحة البيضاء/ (قطر) لآمنة البنعلي، /سالفه/ (قطر) لمحمد فخرو، /الفتى الحزين: الفيلم/ (قطر) لـ N&L. وفي مرحلة التطوير الأفلام الوثائقية أو المقالية القصيرة، /أنا أنت/ (لبنان، قطر) لميريام سلّوم. وفي مرحلة ما بعد الإنتاج ـ قيد الإنجاز ـ الأفلام الروائية القصيرة، /أبو فانوس/ (قطر، المغرب) من إخراج أميرة أبو جبارة وحوري الحداد، /كالشهاب/ (قطر) للمخرجة نادية الخاطر، /قضاء وقدر/ (قطر) للمخرجة مريم المحمد. وفي مرحلة ما بعد الإنتاج قيد الإنجاز الأفلام الوثائقية أو المقالية القصيرة، /بالفلسطيني/ (الأردن، قطر) للمخرج عبادة جرابي، /أصوات الصمت/ (كولومبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) للمخرج سباستيان ديلاسياس. في حين أن مرحلة ما بعد الإنتاج النسخة النهائية الأفلام الوثائقية أو المقالية القصيرة تضم فيلم /فيلا 187/ (السودان، قطر) للمخرجة إيمان ميرغني. ومن بين 49 مشروعا مختارا في قمرة هذا العام، يستفيد 37 مشروعا من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام، ومن بين المشاركين في هذه النسخة، 21 مشروعا لخريجي البرامج التدريبية التي تنظمها المؤسسة على مدار العام، بما في ذلك ورشة سيناريو الأفلام الطويلة، وورشة صناعة الأفلام مع ريثي بان، وورشة المسلسلات، مما يعكس النهج الشامل الذي تتبعه المؤسسة في دعم تطور صناع الأفلام وتنمية المواهب الإبداعية. ودعت مؤسسة الدوحة للأفلام الجمهور لخوض تجربة قمرة من خلال ندوات قمرة التي يمكن حضورها من خلال بطاقة قمرة، إلى جانب حضور عروض قمرة السينمائية، التي تقدم مجموعة متميزة من الأفلام الطويلة من المنطقة والعالم، والتي حصلت على دعم من قبل المؤسسة. وتساهم هذه البرامج التفاعلية في تعزيز التزام المؤسسة بدعم الأصوات المتنوعة وتعزيز الحوار الثقافي الهادف.

في إطار حرصها على تعزيز مهارات المواهب في العالم العربي، تستعد مؤسسة الدوحة للأفلام لتنظيم مجموعة من الدورات المعتمدة بالتعاون والشراكة مع برنامج وون بووم الرائد في مجال عمليات ما قبل الإنتاج والتحريك ثنائي الأبعاد، وذلك خلال الفترة من 28 يونيو إلى 10 يوليوالمقبلين. وتعتبر دورة التحريك الرقمي نقطة انطلاق لتحويل القصص والشخصيات إلى حقيقة ملموسة على الشاشة. يقود جلسات الدورة أحد خبراء توون بووم حيث سيتعلم المشاركون الهيكل الأساسي للشخصيات المتحركة باستخدام أدوات وأساليب يسهل فهمها. أما دورة توون بووم في تجهيز هياكل الشخصيات فسيكتشف خلالها المشاركون آفاق صناعة شخصيات الرسوم المتحركة كما ستزودّهم بالأدوات والأساليب اللازمة لتحويل العرائس ثنائية الأبعاد إلى شخصيات ملفتة وجذابة باستخدام أفضل المعايير والممارسات. وفي دورة أساسيات السرد البصري سيتعلم المشاركون أساسيات ابتكار ألواح السرد القصصية باستخدام برنامج ستوري بورد برو. كما سيتعلمون كيفية تحويل النصوص إلى عناصر بصرية وكيفية استخدام الكاميرا وإخراج المشهد وتكوينه والتوقيت السردي الملائم. أما دورة أساسيات استخدام هارموني للألعاب الإلكترونية فستزوّد الفنانين بالمهارات الأوليّة اللازمة لابتكار وتجهيز وتحريك الشخصيات خصيصاً للألعاب باستخدام برنامج توون بووم بريميم. تعتبر الدورة تأسيسية، وهي مصممة للفنانين الراغبين في تطوير مهاراتهم في مجال تطوير الألعاب، وسيديرها أحد خبراء برنامج توون بووم، والذي سيعرّف المشاركين بأهم الأدوات والعمليات التي يشملها هارموني بريميم لتمكينهم من ابتكار شخصيات ومظاهر ومقاطع تحريك تصلح للألعاب ثنائية الأبعاد.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار 12 فيلما من المنطقة العربية حظيت بدعم من المؤسسة للعرض في النسخة 81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، والذي سيقام خلال الفترة من 28 أغسطس الجاري وحتى 7 سبتمبر المقبل، حيث سيتم عرض الأفلام المختارة في أقسام البرامج الرئيسية للمهرجان، بما في ذلك آفاق جديدة - الأفلام القصيرة، إلى جانب البرامج الجانبية وتتضمن أسبوع النقاد، يوم المؤلفين، فاينال كت (النسخة النهائية)، وقسم سوق التمويل. وتعكس الأفلام المشاركة تنوع الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام للأصوات السينمائية المستقلة حيث تتضمن القائمة أفلاما من مصر، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، تونس، واليمن. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نفتخر بمواصلة النجاح في المهرجانات الدولية من خلال عروض الأفلام للمواهب العربية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي. وأضافت: تقدم هذه الأفلام وجهات نظر جديدة عن الحياة وتعكس الآمال والتطلعات والتحديات الإنسانية، وتقدم للجمهور العالمي أصواتا سينمائية مميزة ومهمة من العالم العربي، فمهمتنا هي دعم المبدعين المستقلين في قطاع السينما، واختيار أفلامهم المبدعة في البندقية هو شهادة على التزامنا بتسليط الضوء على القصص التي تتجاوز الحدود وتقدم وجهات نظر فريدة. ونأمل أن تحظى هذه الأفلام بالثناء والاهتمام الذي تستحقه. وتعرض الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام والمشاركة في المهرجان في أقسام مختلفة، منها قسم آفاق، المسابقة الدولية المتخصصة بالأفلام التي تمثل أحدث التوجهات السائدة في عالم السينما. وفي هذا القسم تم اختيار فيلم عايشة (تونس، فرنسا، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج مهدي برصاوي. يدور الفيلم حول آية التي تترك حياتها السابقة في توزر وتشرع في رحلة تعيد فيها اختراع نفسها في تونس. ومن الأفلام الأخرى التي ستشارك في هذا القسم فيلم ينعاد عليكو (فلسطين، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، قطر) للمخرج إسكندر قبطي، ويروي قصة طالب يتعرض لحادث بسيط يتسبب في سلسلة من الأحداث المتتالية. ويعرض في قسم آفاق للأفلام القصيرة فيلم ظلال (الأردن، فرنسا، قطر) للمخرجة رند بيروتي. يتتبع الفيلم تجربة أحلام الأولى في المطار، حيث يطغى الحزن على حماستها بسبب ترك ماضيها خلفها، وفيلم سودان، يا غالي (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة هند مدب يشارك في قسم أيام المؤلفين، ويصور العمل صورة جماعية لجيل يناضل من أجل الحرية بكلماته وقصائده وترانيمه، ويتتبع مجموعة من الشباب السودانيين في العشرينيات من العمر، وهم ناشطون سياسيا ومبدعون فنيا. أما في أسبوع النقاد، فيشارك فيلم معطر بالنعناع (مصر، فرنسا، تونس، قطر) للمخرج محمد حمدي، حيث يروي قصة علاء، وهو طبيب يبلغ من العمر 30 عاما وصديقه مهدي، الذي يحتاج إلى مساعدة بشأن ظاهرة غريبة تصيبه. وتشارك أيضا أربعة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في قسم فاينل كت في هذه النسخة، وهي ورشة تهدف لتقديم المساعدة القوية لإنجاز الأفلام. وهذه الأفلام هي: فيلم عائشة لا تستطيع الطيران (مصر، فرنسا، ألمانيا، تونس، السودان، لبنان، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج مراد مصطفى، ويدور حول عائشة، التي ترعى المرضى المسنين في القاهرة بين مجتمع المهاجرين الأفارقة وتشهد التوتر بين المجموعات المختلفة، وفيلم ورشة (لبنان، فرنسا، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج نديم تابت، يحكي قصة طارق، وهو سوري يبلغ من العمر 30 عاما، ينضم إلى موقع بناء في لبنان ويواجه ظروف عمل صعبة، وفيلم كولونيا (مصر، النرويج، المملكة العربية السعودية، فرنسا، قطر) للمخرج محمد صيام، يتتبع العلاقة غير السليمة بين الابن ووالده الذي يعود إلى المنزل بعد غياب طويل، وفيلم المراقبون (المغرب، بلجيكا، فرنسا، قطر) للمخرجة كريمة سعيدي، المستوحى من والدة المخرجة، وهي مهاجرة من الجيل الأول في بلجيكا. كما تشارك ثلاثة أفلام حصلت على دعم المؤسسة في قسم سوق التمويل في المهرجان وهي: فيلم ماري وجولي (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة إريج سحيري، ويحكي قصة امرأتين في بلد جديد، حيث يجب على كل منهما أن تجد مكانها، وفيلم المحطة (اليمن، الأردن، فرنسا، هولندا، ألمانيا، النرويج، قطر)، للمخرجة سارة إسحاق، يتناول قصة ليال التي تدير محطة وقود خاصة بالنساء وتكافح من أجل إبقاء أعمال العائلة طافية وسط أزمة وقود، في حين يصور فيلم سرقة النار (فلسطين، كندا، فرنسا، قطر) للمخرج عامر الشوملي فنانا فلسطينيا يكافح من أجل تنفيذ عملية سرقة جريئة داخل أحد السجون. وإلى جانب الأفلام التي اختيرت للعرض في المهرجان، سيعرض أكثر من 35 مشروعا من العالم العربي، حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن المعرض المتعدد الوسائط أطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة في أي سي بي بالازو فرانكيتي، والذي يستمر لغاية 24 نوفمبر القادم. ومعرض أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة تقدمه متاحف قطر ويشارك في تنظيمه كل من مؤسسة الدوحة للأفلام، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف مطاحن الفن المستقبلي، بالتعاون مع آرت كابيتال بارتنرز، وينقل المعرض الجمهور في رحلة من الصور المتحركة عبر التجارب المعاصرة للحياة والذاكرة المجتمعية، حيث تقدم من خلاله رؤية فنية عن صناع الأفلام الحاليين من المنطقة العربية والمناطق المجاورة.

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر المقبل، ورشة كتابة السيناريو للمبتدئين باللغة العربية. ونوهت المؤسسة بأن هذه الورشة التي ستقام عن بعد، سيكون آخر أجل للتقديم لها يوم 15 أغسطس الجاري. ومن المرتقب أن تغطي الورشة أساسيات كتابة النصوص على أن يتناول المدربون موضوعات متنوعة من بينها هندسة النصوص السينمائية، سرد القصص، أساسيات النصوص السينمائية. كما سيطلب من المشاركين إنتاج مشهد واحد على الأقل من نصهم السينمائي، وستتاح لهم أيضا فرصة متابعة رحلتهم السينمائية مع فريق التطوير بمؤسسة الدوحة للأفلام والسعي للحصول على فرص للاستفادة من المنح وفرص التعلم التي تتيحها المؤسسة.

تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر المقبل، ورشة كتابة السيناريو للمبتدئين، وذلك عبر شبكة الإنترنت، وسيتم تقديمها باللغة العربية، وستدمج المحاضرات الرقمية والمهام والنقاشات الجماعية لتمنح المشاركين دراية واسعة وشاملة بعالم كتابة السيناريو. وحددت المؤسسة يوم 15 أغسطس الجاري، آخر موعد للتقديم للمشاركة في هذه الورشة. وخاطبت المؤسسة الراغبين في الانضمام إلى هذه الورشة: اكتشف عملية الكتابة الإبداعية للشاشة بدون مغادرة منزلك من خلال ورشة كتابة السيناريو عبر الإنترنت للمبتدئين باللغة العربية والتي ستعقدها مؤسسة الدوحة للأفلام، وستغطي أساسيات كتابة النصوص على أن يتناول المدربون موضوعات متنوعة من بينها “هندسة” النصوص السينمائية (سرد القصص، أساسيات النصوص السينمائية، السرد غير اللفظي وتأسيس الشخصيات) و“قوالب” النص السينمائي من حيث اللغة البصرية واستخدام برامج Celtx أو Final Draft). وبما أن الورشة مخصصة للمبتدئين، سيُطلب من المشاركين إنتاج مشهد واحد على الأقل من نصهم السينمائي، كما ستتاح لهم فرصة متابعة رحلتهم السينمائية مع فريق التطوير بمؤسسة الدوحة للأفلام والسعي للحصول على فرص للاستفادة من المنح وفرص التعلّم التي تتيحها المؤسسة.

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام، بودكاست /أجيال شو/، باللغتين العربية والإنجليزية وهو من إعداد وتقديم خريجي مهرجان أجيال السينمائي ومتدربي مؤسسة الدوحة للأفلام، بهدف تقريب المسافات بين المجتمعات من خلال قوة وتأثير السينما على التغيير. ويهدف /أجيال شو/ إلى بناء الجسور بين الثقافات وتعزيز التواصل بين المبدعين الطامحين ورواة القصص وعشاق السينما وربطهم بتجارب وتحليلات الخبراء المحليين والإقليميين. يعكس البرنامج البيئة السينمائية المتنوعة والحيوية التي تتمتع بها مؤسسة الدوحة للأفلام، ويقدم مناقشات مثيرة وفعالة تتناول فن السرد القصصي، مركزا على دور السينما في تناول القضايا العالمية. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن الشباب هم مستقبل السينما، يعززونه بأفكار ومفاهيم جديدة تدفع بالتبادل الثقافي والإبداع إلى التقدم. ونوهت بأن مهرجان أجيال السينمائي وبرنامج الحكام الشهير في المهرجان، شكلا على مدار أكثر من عقد، الركيزة الأساسية لبرنامج /أجيال شو/، الأمر الذي يعكس أهمية المبادرات التعاونية والشاملة لتمكين الجيل القادم من المفكرين الأصليين. وأعربت الرميحي عن فخرها بخريجي مهرجان أجيال السينمائي ومتدربي المؤسسة، الذين تولوا هذه المهمة المثيرة لتعزيز فهمنا للعالم من خلال السينما، متطلعة إلى أن يكتشف الجمهور الطاقة الجذابة والروح الابتكارية للمجتمع الإبداعي في قطر وهم يستمرون في استخدام قوة صوتهم لتغيير عالمنا للأفضل. يأتي البودكاست الأسبوعي بإدارة موزة الهاجري، أحد أعضاء لجنة التحكيم في /أجيال/ منذ عام 2016، ويقدم وجهات نظر جديدة حول القضايا المعاصرة الرئيسية التي تؤثر على الإنسانية من خلال السينما. وموزة الهاجري متحدثة عامة معروفة وعضو سابق في فريق المناظرات الوطني القطري، وتعد من أشد المتحمسين للثقافة والتعليم وتمكين الشباب، وستحاور في البودكاست ضيوفا مؤثرين من جميع أنحاء العالم، كاشفة عن السرديات التي تؤثر على مجتمعنا. استضافت الحلقة الافتتاحية من برنامج /أجيال شو/ مريم الذبحاني الصحفية وصانعة الأفلام اليمنية-الروسية الحائزة على جوائز، التي اكتشفت طريقها نحو صناعة السينما من خلال مشاركتها في ورشة لمؤسسة الدوحة للأفلام. يتوفر بث البودكاست حاليا على قناة @AjyalFilm على يوتيوب، ويركز على قوة وتأثير السرد القصصي في عرض القضايا وتحقيق التغيير لدى المجتمعات والأفراد، وكيف أصبحت السينما وسيلتهم لمواجهة التحديات والتغلب عليها. يتضمن الموسم الأول من/أجيال شو/ سلسلة من الحلقات الملهمة مع ضيوف محليين وإقليميين، بما في ذلك المخرجة أمل المفتاح، والكاتب والمدير الفني فهد الكواري، والمنتجة جنى وهبة، والمخرجة نور النصر، والموجه السينمائي ومخرج الرسوم المتحركة فادي سيرياني، بالإضافة إلى آخرين. وسيتم إصدار حلقات جديدة من البودكاست كل أسبوعين.

عقدت السفارة الإيطالية في قطر، بحضور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية متمثلة في أستوديو 5/6، فعالية بعنوان «يوم الجمهورية الإيطالية للأطفال»، في فندق «مرسى ملاذ كمبينسكي» بالدوحة. تقرّر عقد هذه الفعالية إثر الاحتفالات الرسمية التي جرت الشهر الماضي بمناسبة يوم الجمهورية الإيطالية. وكان هدف الفعالية تعبيراً عن متانة العلاقة وتعزيز أواصر الصداقة التي تجمع جمهورية إيطاليا بالمجتمع القطري. تضمنت الفعالية مشاركة أعضاء لجنة التحكيم المبتدئين في معهد الدوحة للأفلام. وبفضل دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، متمثلة في أستوديو 5/6، فقد ركزت الفعالية على موضوع «التكنولوجيا والثقافة»، مما أتاح الفرصة للمشاركين من الفئات العمرية الصغيرة لاستكشاف ما يُقدم في مجالي التكنولوجيا والابتكار. كما تضمنت الفعالية مشاركة أعضاء لجنة التحكيم المبتدئين في معهد الدوحة للأفلام. ومن جانبها، قالت السيدة ضحى البوهندي، مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «اليوم، يتضافر سحر التكنولوجيا مع تمهيد الطريق أمام مستقبل يسوده الابتكار، والإبداع، والعلاقات الدولية المشتركة. هذا التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية والسفارة الإيطالية يدل على التزامنا برعاية العقول الشابة المشرقة وتشجيع التبادل الثقافي في دولة قطر.» فيما يخص «أستوديو 5/6»، فهو معمل تصنيع رقمي تم إنشاؤه من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يهدف إلى رعاية الأطفال والشباب في قطر عبر تطوير مهاراتهم العلمية في بيئة العصر الرقمي. بوصفه منصة مجتمعية، كما يوفر «أستوديو 5/6» أحدث التقنيات والتجارب العملية، مما يعزز مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي، والإبداع، والابتكار.

وقعت مؤسسة الدوحة للأفلام مذكرة تفاهم استراتيجية مع الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية/QESF/، بهدف تعزيز مجتمع الألعاب الإلكترونية الذي يشهد نموا سريعا في دولة قطر، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في هذا القطاع. وستساهم هذه الاتفاقية في دعم قطاع الرياضة الإلكترونية المزدهر في الشرق الأوسط، وتعزيز مكانة قطر كمركز رئيسي لهذا القطاع، مع نمو قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة بمعدل نمو سنوي يبلغ 24.5 في المائة، أي أسرع بثلاث مرات من الصين، وتتمتع هذه المنطقة بواحدة من أعلى معدلات تنزيل تطبيقات الألعاب المحمولة بنسبة 50 في المائة، مقارنة بمعدل العالم والذي يبلغ 40 بالمائة في المتوسط. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل الشيخ عبد الله بن فالح آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية والسيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام. ومن خلال الاتفاقية، سيتعاون الطرفان لتعزيز صناعة الألعاب الإلكترونية في قطر، وتقديم دعم قيم لرواد الأعمال الطموحين للعمل والارتقاء في هذا المجال الحيوي، والاستفادة كذلك من الخبرات والموارد التي تتمتع بها المؤسستان لدفع نمو وتطوير قطاع الألعاب في دولة قطر وخارجها. وقال رئيس الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية عقب مراسم التوقيع: يسعدنا الإعلان عن شراكتنا مع مؤسسة الدوحة للأفلام لنوحد جهودنا لرعاية مجتمع الألعاب الإلكترونية، وتمهيد الطريق أمام رواد الأعمال للتطور، والتقدم في مسيرتهم المهنية، وسنواصل العمل بجهد لرفع مستوى مجتمع الرياضات الإلكترونية المحلي، ودفع هذه الصناعة نحو مستوى عال من الاحتراف، لقد أظهرت مواهبنا المميزة بالفعل مهارات وقدرات استثنائية، ومن خلال هذا التعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، سيكتسبون الخبرة اللازمة للتفوق وتعزيز حضورهم على المستوى الدولي، ونتطلع قريبا لمتابعة النتائج المثمرة لهذه الشراكة الرائعة. من جهتها قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية والدولية بهدف تعزيز المشهد الفني والثقافي في قطر، ويسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية لنساهم في دعم أجيالنا وتوسيع آفاقهم وفتح مجالات جديدة لهم تلبي تطلعاتهم وتساعدهم في رسم مسارهم المهني، ويندرج هذا الأمر ضمن رؤيتنا ورسالتنا الهادفة إلى دعم جميع القطاعات الإبداعية الحيوية وبناء قدرات الشباب الطموحين في قطر والمنطقة. وفي ذات السياق، أوضح السيد فيصل عبد الرحمن خالد أمين السر العام للاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية الاتحاد منذ مرحلة التأسيس للتعاون مع المؤسسات والشركات الحكومية بهدف تطوير الرياضات الذهنية بين الشباب وتشكيل منتخبات وطنية تمثل الدولة في المحافل الدولية، كما أن هذه الاتفاقية هي بداية لسلسلة من الاتفاقيات القادمة في المستقبل التي نأمل أن ترفع مستوى وعي المجتمع القطري بأهمية الرياضات الذهنية. بدوره صرح السيد عبد الله المسلم رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام، بأن مذكرة التفاهم مع الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية تعد محطة مهمة تظهر مدى التزامنا بالترويج للقطاعات الإبداعية وخصوصا الألعاب الإلكترونية، وتبرز مكانة قطر الريادية كمركز للرياضات سريعة النمو، ومع الحضور القوي لقطاع الشباب، يعد قطاع الألعاب واحدا من أكثر القطاعات شعبية ومشاركة من قبل الأجيال الشابة، فهدفنا هو بناء مجتمع الألعاب الإلكترونية ودعم الرياضيين الهواة للانتقال إلى الاحتراف، وتوفير بيئة مناسبة لهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة في هذا المجال.

وصل وفد قطري رفيع المستوى إلى دولة إندونيسيا ليمثل دولة قطر في فعاليات وأنشطة العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023 المقامة هناك وإجراء حوار ثقافي مشترك وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف قطاعات الاقتصاد الإبداعي. وتعتبر إندونيسيا هي الدولة الشريكة الحادية عشرة في فعاليات العام الثقافي السنوي الذي أطلقته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس متاحف قطر، عام 2012 وهي الدولة الأولى من جنوب شرق آسيا التي تشارك في مبادرة الأعوام الثقافية. ويضم الوفد القطري الذي يرأسه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عددًا من مسؤولي المؤسسات الثقافية القطرية منها متاحف قطر ومعهد الدوحة للأفلام ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى سعادة السيدة فوزية بنت إدريس سلمان السليطي، سفير دولة قطر في إندونيسيا.‏ وقال سعادة د.الكواري: نؤمن بأن الثقافة هي لغة التواصل الأقوى تأثيرًا في مد جسور التقارب بين الشعوب، والتشجيع على الحوار والتواصل، وتعميق التفاهم بين الدول والأمم. إننا نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار بين شعوب العالم مسترشدين في ذلك برؤية قطر الوطنية 2030، ومن أجل ذلك، أطلقت قطر مبادرة الأعوام الثقافية قبل عشر سنوات لتعميق أواصر التعاون وتعميق التفاهم بين الأمم والشعوب. ويحمل العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 شعار التنوع أو بينيكا باللغة المحلية الإندونيسية، وذلك إشارة إلى أوجه التشابه الثقافية والاجتماعية العديدة بين إندونيسيا وقطر. ويحتفي هذا العام بالسمات الفريدة للثقافة الإندونيسية وعلاقتها المتينة بالثقافة القطرية. وستركز فعاليات العام الثقافي بالشراكة مع الجانب الإندونيسي على دعم تنمية قطاع الاقتصاد الإبداعي الإندونيسي. وأضاف د. الكواري: على غرار إندونيسيا، التي تضم أكبر نسبة من السكان المسلمين على مستوى العالم، فإن قطر أيضًا دولة مسلمة. وكلا البلدين بهما ثقافة وتقاليد متسامحة ومتنوعة. ونفخر بذلك كثيرًا. وتشهد الشراكة مع إندونيسيا انتقال مبادرة الأعوام الثقافية هذا العام ‏ لمستوى أعلى وأكبر سواء من الزخم أو التنوع. لقد صممت نُسخة 2023 من برنامج العام الثقافي ليس فقط لإثراء الثقافة والصناعات الإبداعية وتطويرها في كلا البلدين بل أيضًا لترسيخ قصص النجاح التي تحققت فيهما. والتقى سعادة د.الكواري عددًا من الوزراء من الجانب الإندونيسي منهم وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي ساندياجا أونو، ووزير التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا نديم مكارم ووزير الخارجية ريتنو مارسودي. وفي لقائه مع سعادة السيد ساندياغا أونو، وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي في ‏جمهورية إندونيسيا، قال سعادة د.حمد بن عبد العزيز الكواري: إننا سعداء بالشراكة مع إندونيسيا في هذا العام الثقافي. وتولي بلادنا أولوية بالغة ‏بالتعاون مع إندونيسيا في مجالي الاقتصاد الإبداعي وقطاع السياحة. وفي اجتماعه مع سعادة السيد نديم مكارم، وزير التعليم والثقافة والبحوث والتكنولوجيا في جمهورية ‏إندونيسيا، قال سعادة د.الكواري: نأمل أن تكون فعاليات وأنشطة العام الثقافي الحالي ‏بداية لتعاون مثمر وواسع بين بلدينا في العديد من المجالات، لا سيما قطاع التعليم.

كشفت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن أن هناك ثلاث فرص للفوز بالسعفة الذهبية من خلال ثلاثة أفلام في المسابقة الرسمية قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بدعمها إنتاجيا، وذلك خلال حضورها فعاليات المهرجان في دورته السادسة والسبعين، حيث يشارك 13 فيلما شاركت المؤسسة في تمويلها، ضمن قائمة الأفلام التي تم اختيارها للمنافسة على جوائز المهرجان الذي يقام في الفترة من 16 إلى 27 مايو الجاري في مدينة كان جنوب فرنسا. وأشارت فاطمة الرميحي إلى أن حضور مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي الدولي هو حضور لكل العرب ولكل السينمائيين المبدعين من أنحاء العالم، وقالت الرميحي إن هذا الحضور لم يكن وليد الصدفة بل هو حصاد جهد يتواصل على مدار العام يتم من خلاله قراءة العديد من السيناريوهات والمشاريع ويتم تطوير الكثير من العلاقات من كافة القطاعات المعنية بصناعة السينما العالمية. وقالت الرميحي إن مؤسسة الدوحة للأفلام تلقت خلال هذا العام اكثر من 500 طلب للمساهمة في الإنتاج وهو امر يشكل حجم الثقة أولا والمكانة التي تحتلها دولة قطر علي المستوى الدولي.

يحتفل ملتقى قمرة السينمائي، بأصوات سينمائية جديدة من خلال عرض ثمانية أفلام طويلة استثنائية حظيت بدعم من مبادرات المؤسسة. وتقدم هذه العروض من 10 إلى 15 مارس في مسرح متحف الفن الإسلامي. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يسرّنا عرض هذه الأفلام الرائعة التي تركت أثراً عميقاً على عشاق السينما في مختلف أرجاء العالم. تضم العروض طيفاً واسعاً من الأفلام، ابتداءً من فيلم ميموريا الفائز بجوائز لخبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول وصولاً إلى أعمالٍ تمثل تاريخ منطقتنا الغني وحاضرنا المعقد، لتوفر بذلك عروض قمرة السينمائية محتوى ثقافياً وفنياً ثرياً سواء للمشاركين أو لجمهور الأفلام المستقلة. تعدّ عروض قمرة جزءاً مهماً ورئيسياً من رسالة الملتقى السنوي لدعم صناع الأفلام الواعدين خلال رحلة إنتاج أفلامهم ابتداءً من كتابة النص لغاية عرض الفيلم على الشاشة. وتشمل الأفلام، السدّ لصانع الأفلام اللبناني علي شرّي، تحت الشجرة إخراج أريج سحيري، وطيس الحرب للمخرج أميل شيفي، بركة العروس للمخرج باسم بريش، فيا ديي إخراج جيسيكا بشير، ميموريا إخراج خبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول بالشراكة مع ديفيد بودوين، الأخيرة إخراج داميان أونوري وعديلة بن ديمراد.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن الخبراء الذين سيشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2023، الحاضنة السينمائية السنوية المخصصة لدعم صناع الأفلام الناشئين من المنطقة العربية والعالم. وجاء الإعلان على هامش فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي 2023. تضم قائمة الخبراء لهذه النسخة كلا من الروائي وكاتب السيناريو والمخرج البريطاني السير كريستوفر هامبتون، وديفيد بارفيت المنتج المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، وجاكلين ويست مصممة الأزياء، وصانعة الأفلام الأسكتلندية لين رامزي، وصانع الأفلام البريطاني مايكل وينتربوتوم. وتم تأكيد حضور هؤلاء الخبراء الخمسة في النسخة القادمة من ملتقى قمرة الذي سيقام من 10 إلى 15 مارس2023. وسيقدم الخبراء ندوات لصناع الأفلام الناشئين من المنطقة والعالم، ليوفروا لهم فرصة فريدة للتطوير الإبداعي والحصول على توجيهات وإرشادات مهمة. كما سينظم قمرة للمشاركين برامج تدريب تفصيلية بقيادة خبراء سينمائيين عالميين إلى جانب لقاءات مع مختصين في هذه الصناعة. ويدعم قمرة رحلة صناع الأفلام الناشئين خلال مراحل عملهم ابتداءً من كتابة النص لغاية عرض الفيلم على الشاشة، وسيقام في هذه النسخة بأسلوب هجين مبتكر يجمع بين الفعاليات الحضورية من 10 إلى 15 مارس وبين الجلسات الافتراضية من19 إلى 21 مارس. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نتشرف بالترحيب بخمسة نجوم سينمائيين بارزين واستثنائيين يتميز كل منهم بأسلوب سينمائي متفرد ليكونوا خبراء قمرة في هذه النسخة. ستشكل الإرشادات والتوجيات التي سيقدمها هولاء الخبراء ركيزة مهمة لنجاح صناع الأفلام المشاركين ومشاريعهم. وأضافت: من خلال الأسلوب الهجين المبتكر، سنكون قادرين على تعزيز التواصل الشخصي الضروري لعملية صناعة الأفلام بينما نوفر الفرصة لصناع الأفلام لتوسيع المناقشات من خلال جلسات عبر الإنترنت. ستواصل هذه النسخة من قمرة حضورها المميز كمنصة فريدة ومهمة للأصوات البارزة والقصص المؤثرة في السينما العربية والعالمية. وصرح إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: يعد خبراء قمرة 2023 من ألمع الشخصيات في عالم السينما، ويتمتعون بمقاربات وأساليب فريدة في صناعة الأفلام تحقق للمشاركين الفائدة خلال رحلتهم الإبداعية. أسس خبراء قمرة نهجهم المميز في السينما، ولهذا فإنهم صناع أفلام استثنائيين يقدمون رؤاهم الفريدة في مهنتهم ويحددون الأسس التي ترتقي بمعايير السينما العالمية.

أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام أن النجم الرياضي العالمي ديفيد بيكهام حضر عرضاً خاصاً للسلسلة التوثيقية الترفيهية أنقذوا فريقنا. وأعربت المؤسسة عبر حسابها على تويتر عن مدى السعادة بالتعاون مع ديفيد بيكهام في عرض مميز حضرته أسرة أجيال لبرنامج أنقذوا فريقنا مع ديفيد بيكهام. وذكرت أنه خلال العرض، شارك بيكهام الحضور بشغفه لكرة القدم واهتمامه بصناعة المحتوى وأخلاقيات العمل. وتم إنتاج السلسلة من قبل دار الإنتاج استوديو 99 وتوينتي توينتي لتعرض على منصة ديزني بلس. وتتبع السلسلة تجربة بيكهام الذي يعود إلى جذوره في شرق لندن للإشراف على وتدريب فريق كرة القدم للناشئين تحت عمر 14 عاما الذي يعاني من صعوبات كثيرة في الدوري الذي لعب فيه بيكهام نفسه عندما كان صغيراً. وتبع العرض حلقة نقاشية أظهرت الجانب الآخر للاعب الأسطورة ومدى تعلقه بجذوره والتزامه برد الجميل إلى المجتمع وإلى الرياضة التي يمتلك شغفاً كبيراً بها.

يحظى عشاق الأفلام بفرصة نادرة لمشاهدة مجموعة مميزة من الأفلام الملهمة من مختلف أرجاء العالم وذلك في مزرعة حينة سالمة من 24 نوفمبر إلى 16 ديسمبر، وذلك ضمن فعاليات تجربة الدوحة للأفلام. ويمكن للجمهور مشاهدة الأفلام الكلاسيكية والدراما العائلية والأفلام التي تتناول مواضيع عن كرة القدم والاستمتاع بقائمة منوعة من المأكولات المعدّة من منتجات المزرعة العضوية. وتشكل العروض فرصة نادرة لمتابعة أفضل الأفلام الضخمة الراسخة في ذاكرة السينما أو إعادة مشاهدة بعض الأفلام الملهمة التي تركت أثراً كبيراً في حياة المشاهدين وصنعت الاختلاف في حياتهم. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: جاء اختيار هذه الباقة الرائعة من الأفلام ليناسب أجواء الأسرة حيث ستجمع مزرعة حينة سالمة جماهير عالمية ضمن فعاليات تجربة الدوحة للأفلام. سيستمتع الضيوف بتجربة هادئة لمشاهدة الأفلام تحت النجوم وسط مشاهد الأشجار لتمنحهم متعة مميزة بالطبيعة في قطر. ستتناول الأفلام مواضيع مؤثرة من العالم العربي وقصصاً مستوحاة من روح وجوهر كرة القدم، لتقدم تجربة فريدة للجمهور العالمي الذي يحتفل ببطولة كرة القدم ويحظة بالوقت نفسه بتجربة ثقافية فريدة. ومن بين الأفلام التي ستعرض في مزرعة حينة سالمة: الفيلم الفائز بالعديد من الجوائز ذيب، والفيلم المبنى على الكلاسيكية الواقعية الجديدة لصوص الدراجات، والأطفال من السّماء، وملاعب الحرية، والجميلة والوحش. كما تشمل العروض، أوفسايد، والأزمنة الحديثة، نادية وواجب، كباتن الزعتري، بوبيل من مدينة المداخن.

هنأت مؤسسة الدوحة للأفلام مستشارها الفني المخرج الفلسطيني إيليا سليمان بمناسبة تكريمه بجائزة الإنجاز الأوروبي في السينما العالمية والتي تمنحها أكاديمية الفيلم الأوروبي لتفانيه في مجال السينما، وهو ما اعتبرته إنجازا كبيرا للسينما العربية على الصعيد الدولي. وسيتم منح سليمان الجائزة خلال الحفل السنوي الـ 35، الذي سيقام يوم 10 ديسمبر المقبل في عاصمة آيسلندا ريكيافيك. اشتهر المخرج والممثل الفلسطيني إيليا سليمان بأسلوبه السينمائي الفريد الذي اختاره في مرحلة يصفها بمرحلة الخراب الذي حاق بالعالم، وقد اختار في هذه المرحلة أن يكون جزءا من موضوع الفيلم بدلا من أن يظل مشاهدا من خارج الصورة، منحازا للسينما الصامتة الأكثر قدرة على إيصال المعنى من اللغة، وقد كشف سليمان في أكثر من مناسبة عن طموحه بلوغ الشعر الصافي في السينما، أي أن تكتفي الصورة بنفسها بأقل ما يمكن من الدلالات. أما من ناحية المواضيع التي يختارها لأفلامه فإنها تنحصر في فلسطين وطنه الذي يحمله دائما في أفلامه، وقد حصلت أعماله السينمائية على تقدير كبير في مهرجانات دولية، ومن بين الجوائز التي فاز بها: جائزة لجنة التحكيم في مهرجان (كان) الفرنسي، وجائزة النقاد الدولية، وجائزة الشاشة الدولية في جوائز السينما الأوروبية، وجائزة النقاد الدنماركيين، وجائزة أفضل مخرج في مهرجان مار ديل بلاتا السينمائي. ويعد فيلم إن شئت كما في السماء (فرنسا/ قطر/ ألمانيا/ كندا/ تركيا/ فلسطين، 2019) ، الحاصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، نقلة نوعية في مسيرة إيليا سليمان السينمائية، حيث فاز الفيلم عام 2019 بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد في مهرجان كان السينمائي​، كما رشحّته فلسطين لجائزة أفضل فيلم روائي عالمي في حفل توزيع جوائز ​الأوسكار​ بدورته الـ 92، يضاف الى ذلك المكانة التي حظي بها الفيلم ومخرجه في مهرجان أجيال السينمائي. ويعتبر سليمان أحد أبرز الأسماء المشاركة في ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السنوية للمشاريع السينمائية، حيث يشرف بمعية خبراء سينمائيين من مختلف دول العالم على تطوير مشاريع صناع الأفلام الناشئين. يشار إلى أن جوائز الفيلم الأوروبي تقدم من قبل أكاديمية الفيلم الأوروبي وتمنح سنويا لأفضل فيلم، كما تمنح للمنتجين والممثلين والمخرجين الأوروبيين.

دعت مؤسسة الدوحة للأفلام إلى متابعة المحاضرة الجديدة من سلسلة مشاهدة الكلاسيكيات، والتي يقدمها ريتشارد بنيا عبر الإنترنت يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة الفيلم الكلاسيكي بايزا لروبرت روزيليني. وفي هذا الفيلم، يقدم روزيليني برفقة فريق من كتاب السيناريو، 6 أفلام منفصلة تروي رحلة القوات الأمريكية وقوات التحالف المسلحة في شبه الجزيرة الإيطالية، وتتناول مشاعر وسوء فهم وصداقة وحب نشأت بين الإيطاليين وقوات التحرير الأجنبية على مدار الحرب الدموية والطويلة للقضاء على الفاشية. وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام أن مشاهدة الكلاسيكيات، برنامج يمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث البروفيسور ريتشارد بنيا، أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. وتركز هذه السلسلة من المحاضرات والمناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما. وسيقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي- السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية. ونصحت المؤسسة المشاركين بمشاهدة الأفلام المتاحة من خلال منصات البث المتنوعة، مشددة على أهمية التسجيل المسبق بما يمكن المشاركين من داخل قطر من موعد مشاهدة الفيلم الذي ستركز عليه المحاضرة في مقرّ مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال التواصل مع بريد إلكتروني، ذكرته المؤسسة عبر منصاتها الرقمية. وخلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة. ويعمل بنيا أستاذًا لدراسات السينما والإعلام في جامعة كولومبيا، وهو متخصص في نظرية الأفلام والسينما الدولية، كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة السوربون، وجامعة بكين، وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة وجامعة ساو باولو. كما يستضيف حاليًا البرنامج الأسبوعي ريل 13 على دابيليو نت- قناة 13.

تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام يوم 28 الجاري الجلسة الخامسة من سلسلة محاضراتها المعنونة «مشاهدة الكلاسيكيات»، والتي سيتم التركيز خلالها على أحد أبرز الأفلام المكسيكية وهو «ماريا كانديلاريا»، وسيتم عرض الفيلم من 5:30 مساءً وحتى 7:30 مساءً بتوقيت الدوحة، وهو من إخراج: إيميلوا فيرنانديز، ومدته 96 دقيقة. ويعد هذا الفيلم فريدًا من نوعه، إذ وسّع سوق الفيلم المكسيكي ليشمل العالم أجمع وليس دولة واحدة فقط بعينها، وفاز الفيلم بجائزتين في الدورة الأولى من مهرجان كان السينمائي، كما شاركت فيه نجمة السينما الصامتة الأمريكية دولوريس ديل ريو والتي تراجعت عن قرار اعتزالها خصيصاً من أجل هذا العمل. ولعبت جيل ريو دور بائعة زهور يلونها أهل قريتها بسبب خطايا والدتها. ولكن يظل النجم الحقيقي لهذا العمل هو المصوّر السينمائي جابريل فيجوروا، والذي تعبر لقطاته عن خبرته التي دامت عشر سنوات في مشروع الفيلم المكسيكي غير المتكمل للمخرج إيزينتستاين. ويقدم «ماريا كانديلاريا» قصة حب مؤثرة ونظرة على المكسيك الواقعة في صراع بين الحداثة المتنامية والتقاليد المسيطرة عليها في آن واحد. وتركز سلسلة «مشاهدة الكلاسيكيات» من المحاضرات والمناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما، ويُمكن برنامج «مشاهدة الكلاسيكيات»، والذي تقدمه المؤسسة عبر «الإنترنت» صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث البروفيسور ريتشارد بنيا، أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. وفي الجلسات الشهرية، يقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي - السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية. وخلال المحاضرة، يتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة. وخلال برنامج «مشاهدة الكلاسيكيات» ستتاح الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة «السرد الكلاسيكي» في سياقات عديدة. وتشمل الموضوعات التي يتم استكشافها، الانتقال إلى السينما الصوتية، الدور المتزايد للحكومات في إنتاج الأفلام، وتأثير الحرب العالمية الثانية، وتأثير مفهومي «الواقعية» و»الحداثة» على صنّاع الأفلام والجماهير.

دعت مؤسسة الدوحة للأفلام إلى التسجيل في الدورة الجديدة من ورشة البودكاست والتي ستقيمها عبر الإنترنت، وتزوّد خلالها المشاركين بما يلزمهم من معرفة ومصادر ودعم لتطوير مشروعهم الصوتي مع التركيز على الجانبين الإبداعي والإستراتيجي. وحددت المؤسسة يوم 8 أغسطس آخر موعد للتسجيل بالدورة التي ستنطلق يوم 29 من الشهر ذاته، وتتواصل حتى 3 سبتمبر المقبل. وسيتعلّم المشاركون أساسيات السرد الروائي المسموع وفن صناعة وإنتاج البودكاست المتميز مع اكتساب تجربة عملية في تسجيل ومونتاج البودكاست بتوجيه وإشراف من خبراء الصناعة. وسيخرج المشاركون من البرنامج وهم مسلحين بفهم أعمق لمجال البودكاست وأفضل ممارساته العالمية وأهم الأسماء فيه، كما سيتعرّفون على أهم الأدوات، وأشكال التمويل، وتنمية القاعدة الجماهيرية، والتوزيع، إضافةً إلى معرفة طرق قياس النجاح. كما سيتعرف المشاركون على أهم الأسماء العالمية في سوق الصوتيات، وكذلك منصات مثل أبل ويوتيوب وسبوتفاي وغيرها، بالإضافة إلى التعرف على أهم نقاط القوة والضعف التي يتعامل معها صانعو المحتوى في هذه المنصات (خصوصاً المقاييس)، وكذلك شبكات البودكاست الدولية، وجميع منصات البودكاست الأخرى، وكتابة النصوص ورسم الدورة الروائية وخلق قصص صوتية جذابة، وتوزيع الأدوار داخل الفريق وهيكلة سير العمل. وتتوجه هذه الورشة إلى منتجي ورواة القصص الصوتية أو أي شخص مهتم بدخول عالم البودكاست، ويُشترط أن يكون المتقدّم من دولة قطر أو الوطن العربي. سيبلغ عدد المشاركين في الورشة 6 - 8 مشاركين، ولا يُشترط امتلاك المشارك لأي خبرة سابقة في مجال مونتاج الصوت أو البودكاست، ولكن يجب على المشارك أن يبدأ الدورة ولديه أفكار قوية وواضحة عن نوع البودكاست الذي يرغب بابتكاره.

تعقد مؤسسة الدوحة للأفلام يوم 28 يوليو الجاري الجلسة الرابعة من سلسلة مشاهدة الكلاسيكيات الذي تقيمه عبر الإنترنت ويقدمه البروفيسور ريتشارد بنيا أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا، والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. تركز الجلسة الجديدة على فيلم ماريا كانديلاريا (المكسيك اللغة الإسبانية 1944 96 دقيقة) وهو من إخراج إيميلوا فيرنانديز. ويعد فيلم ماريا كانديلاريا تجربة فريدة من نوعها، فقد وسّعت سوق الفيلم المكسيكي ليشمل العالم أجمع وليس دولة واحدة فقط بعينها، فقد فاز الفيلم بجائزتين في الدورة الأولى من مهرجان كان السينمائي، كما شاركت فيه نجمة السينما الصامتة الأمريكية دولوريس ديل ريو والتي تراجعت عن قرار اعتزالها خصيصاً من أجل هذا العمل. لعبت جيل ريو دور بائعة زهور يلومها أهل قريتها بسبب خطايا والدتها. ولكن يظل النجم الحقيقي لهذا العمل هو المصوّر السينمائي جابريل فيجوروا، والتي تعبر لقطاته عن خبرته التي دامت عشر سنوات في مشروع الفيلم المكسيكي غير المتكمل للمخرج إيزينتستاين. يقدم ماريا كانديلاريا قصة حب مؤثرة ونظرة على المكسيك الواقعة في صراع بين الحداثة المتنامية والتقاليد المسيطرة عليها في آن واحد. ولتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، تنصح الدوحة للأفلام المشاركين بمشاهدة الفيلم من خلال منصات البث المتنوعة. بعد التسجيل، ويمكن للمشاركين من داخل قطر طلب موعد لمشاهدة الفيلم الذي ستركز عليه المحاضرة في مقرّ مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال مراسلة [email protected] خلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة. في مشاهدة الكلاسيكيات بنسختها الموسعة، ستتاح لعشاق السينما الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة السرد الكلاسيكي في سياقات عديدة. وتشمل الموضوعات التي سيتم استكشافها كل أسبوع الانتقال إلى السينما الصوتية. والدور المتزايد للحكومات في إنتاج الأفلام. وتأثير الحرب العالمية الثانية. وتأثير مفهومي الواقعية والحداثة على صنّاع الأفلام والجماهير. سيتضمن كل أسبوع تحليلًا تفصيليًا للفيلم المحدد لذلك الأسبوع.

دعت مؤسسة الدوحة للأفلام الفئات العمرية من 8 إلى 25 عاماً إلى التسجيل عبر موقع المؤسسة، وذلك للانضمام إلى فريق حكام الدورة الجديدة من مهرجان أجيال السينمائي، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر المقبل. وسيتمكن فريق حكام أجيال، من مشاهدة الأفلام القصيرة والطويلة المشاركة من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت أو في صالة السينما، إلى جانب التصويت للأفلام التي نالت إعجابهم واختيار الفائزين في مسابقة أجيال. كما سيلتقون بضيوف دوليين مميزين وأصحاب مشوار حافل بالأفلام التي تستحق النقاش والتحليل، بالإضافة إلى حضور ورش ستقام على الإنترنت وندوات سينمائية تتناول تقنيات صناعة الأفلام واللغة السينمائية. تعتبر تجربة الانضمام لحكام أجيال فريدة من نوعها، فهي تفتح للفئات العمرية من 8 إلى 25 عاما أبواباً من الإبداع والإلهام، وتمنحهم فرصة عملية لتقدير قيمة السينما، وتعزز بداخلهم أهمية العمل الجماعي والمهارات القيادية وأساسيات التفكير النقدي. وعلى مدار 8 أيام، سيكتشف حكام أجيال الثقافات العالمية من خلال السينما، وسيكنون صداقات تدوم طويلاً من مختلف أنحاء العالم. وينقسم برنامج حكام أجيال إلى ثلاث فئات عمرية ستشاهد الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال وهي: فئة محاق، والمحاق هو القمر الجديد، وقد تم اختيار هذه التسمية لأن هذا القسم يضم أصغر حكام أجيال سناً، حيث تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً وسيشاهدون تشكيلةً من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة. وفئة هلال، والتي تضم الحكام بين سن 13 و17، وسيشاهدون أربعة أفلام طويلة وتشكيلة من الأفلام القصيرة. ويضم قسم بدر، حكام أجيال بين سن 18 و25 وسيشاهدون خمسة أفلام طويلة وبرنامجين للأفلام القصيرة. منذ إطلاق المهرجان، استطاع حشد الشباب من جميع أنحاء العالم لتعزيز روح التبادل الثقافي والتفاعل الإبداعي. هذا العام، سيُعقد برنامج الحكام من 1 إلى 8 أكتوبر متضمناً ورش العمل وعروض الأفلام اليومية والنقاشات مع الحكام وفرصا مميزة للتفاعل مع المواهب السينمائية العالمية لإلهام المشاركين من خلال النقاش السينمائي المميز. وسيتيح المهرجان الفرصة للحكام بين سن 8 و25 لاختيار الفائزين بجوائز مسابقة أجيال، وسيحصل المخرجون الفائزون على تمويل لفيلمهم المقبل وبهذا يشارك الحكام في دعم المحتوى المستقبلي الذي يعكس اهتماماتهم. ستعقد برامج هذا العام عبر تشكيلة من الفعاليات المقامة على أرض الواقع وعبر الإنترنت. يذكر أن مهرجان أجيال السينمائي احتضن في دورته الماضية أكثر من 500 حكم من 45 جنسية مختلفة.