رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
مفاجأة.. كم تبلغ سعة تخزين الدماغ بالميجابايت؟

يستطيع الدماغ البشري تخزين ذكريات بحجم أكثر بـ10 أضعاف ما كان يُعتقد سابقا، ومفتاح هذه القدرة المذهلة يكمن في نقاط الاشتباك العصبي والوصلات العصبية، حسبما كشفت دراسة جديدة. ووجد باحثون من معهد "سالك" Salk Institute الأمريكي، أن كل نقطة اشتباك عصبي يمكن أن تخزن حوالي 4.7 بيتا بايت من المعلومات، وهذا يعني أن الدماغ البشري لديه قدرة على تخزين واحد بيتابايت من المعلومات، أي ألف تريليون بايت، وهذا يعادل حوالي 20 مليون خزانة من 4 أدراج لحفظ الملفات مليئة بالبيانات. وجاء اكتشاف هذه القدرات للدماغ البشري بينما كان العلماء يقومون بإعادة بناء نموذج ثلاثي الأبعاد من أنسجة فرس البحر لاستخدامه كبديل لخلايا الدماغ. وعند اكتشاف العلماء هذا الأمر، فإنهم لم يستطيعوا تخيله في البداية، ولكن لفهم حقائقه كان لا بد لهم من فهم الآلية العلمية لعملية تكوين الذكريات في المخ. ويقول العلماء إن الذكريات والأفكار هي نتائج أنماط النشاط الكهربائي والكيميائي في الدماغ، ويحدث الجزء الحيوي من هذا النشاط عندما تتقاطع فروع الخلايا العصبية في بعض مناطق المخ، والمعروفة باسم نقاط الاشتباك العصبي. وذهب فريق العلماء في الدراسة الجديدة إلى استنتاج مفاده أنه يمكن أن يوجد في المُخ نحو 26 فئة مختلفة الأحجام من نقاط الاشتباك العصبي، بينما كان يعتقد في السابق أن عددها أقل من ذلك بكثير. وتوصل الفريق أيضا إلى أن الأحداث التي تمر على الدماغ تتسبب في تغيير حجم نقاط الاشتباك العصبي، فهي "تضبط نفسها وفقا للإشارات التي تتلقاها".

2873

| 25 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
الهواتف الذكية غيرت شكل وظيفة الدماغ البشري

اعتبر باحثون الخرف الإلكتروني تهديداً جديداً ينتج عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، التي تسبب مشاكل في الذاكرة، فضلاً عن الاكتئاب. واستشرفت أدلة علمية جديدة مستقبل أدمغة الإنسان وحذرت من عدم قدرته على العمل بنفس الكفاءة، طالما لا يستخدم بالشكل الصحيح. ونشرت نتائج دراسة حديثة في مجلة علم الأحياء، بينت أن الاستخدام المفرط لتطبيقات تحديد المواقع كان مسؤولاً عن توقف عمل مناطق في الدماغ، إذ إن هذه التطبيقات قللت من نشاط أدمغة المشاركين في البحث. وعلى العكس، فالأشخاص الذين اعتمدوا على أدمغتهم في قراءة الخرائط توفر لديهم نشاط أعلى في المخ ونسبة أعلى في المادة المهمة للذاكرة، كما أنهم تجاوزوا نتائج اختبارات تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل التي تسبق الإصابة بالزهايمر، فاستخدام الذاكرة للوصول إلى أماكن قد يحسن وظائف في المخ، فضلاً عن أنه يقلل الضعف الإدراكي مع التقدم في العمر. ويقول باحثون إن الهواتف الذكية غيرت شكل وظيفة الدماغ البشري، فبالرغم من أنها تساعد على التفكير أصبحت تهدد الدماغ وتحد من وظائفه.

300

| 07 مارس 2015