شمل مطعمي "خان فاروق" و"زعفران" كتارا تكرم العاملين في اسباير للضيافة كرمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) صباح اليوم نخبة من الإداريين والعاملين في اسباير كتارا للضيافة (AKH)، وفي مقدمتهم السيدة خلود الهيل الرئيس التنفيذي لشركة اسباير كتارا للضيافة (AKH)، بالإضافة إلى إداريي أقدم مطعمين في الحي الثقافي (كتارا)، وهما مطعم "خان فاروق" ومطعم "زعفران"، وذلك في حفل بقاعة كبار الزوار بالمسرح المكشوف. ويأتي هذا التكريمتقديرا لجهودهم العاملين ولما بذلوه من جهد وعطاء من أجل الظهور بصورة مشرفة تليق بإسم ومكانة (كتارا). وبهذه المناسبة، ألقى سعادة الدكتور خالد السليطي كلمة رحب فيها بالمكرمين، مؤكداً حرص (كتارا) على تكريم الموظفين والعاملين في مطاعم الحي الثقافي التي باتت من أفضل المطاعم في دولة قطر، منوهاً أن هذا التكريم جاء نتيجة لتفاني العاملين فيها وعطائهم المتواصل ولما يمتلكونه من خبرة ومهارة تبرهن على استحقاقهم لهذا التكريم. وقال في هذا السياق: "إن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) تفاخر باحتضانها لنخبة من المطاعم الشهيرة الفاخرة التي تقدم لزوارها أشهر الأطباق وأطيب المأكولات العالمية، وفق أرقى معايير الجودة.. مضيفاً أن (كتارا) حريصة على أن يجد زوارها أمتع الأوقات وأسعدها في رحاب مطاعم عالمية مميزة تطل على الواجهة البحرية للحي الثقافي، تعكس ثقافة دول العالم وشعوبها، وتستحضر عبر تصاميمها الخاصة روح تلك البلاد وعاداتها، لافتاً إلى أن الأطعمة والمأكولات أصبحت تشكل لغة ثقافية جديدة، تعرف اليومبأنها أقرب لغة للتواصل والتقارب تجمع بين ثقافات الشعوب وعاداتها. أكد سعادة الدكتور خالد السليطي أن مبادرة (كتارا) في تكريم مطاعمها يأتي إدراكا منها لأهمية دورها في توفير جميع الخدمات اللازمة لجذب زوار (كتارا) لهذه الأماكن التي باتت تمثل مكاناً رائعاً للراحة والترويح عن النفس، وهو ما ينسجم ويواكب الجهود التي تبذلها (كتارا) في تعزيز وتطوير مستوى خدماتها وتوفيرها للبيئة الثقافية والسياحية المثالية، بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية التي تلائم وتخدم ضيوف المؤسسة وزوارها الذين يتوافدون إليها من داخل وخارج قطر، مشيراً إلى أن (كتارا) ترنو دائماً لأن تكون ملتقى دائماً للثقافة والفن والجمال، ووجهة رئيسية ونموذجية للترويح والسياحة والترفيه.

اكد سعادة الدكتور خالد السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى رسمت ملامح مستقبل مشرق لدولة قطر ، وعكست رؤية قيادتنا الرشيدة في التخطيط السليم والرؤية الواضحة لبناء دولة عصرية متطورة تعتمد علي سواعد ابنائها وتستفيد من خبرات الجميع ، مشيرا الي ان الخطاب يقدم رؤية واضحة يجب على الجميع استلهام معانيها الكبيرة والاستراتيجية التي تصب في صالح رفعة ورفاهية المجتمع القطري . واضاف السليطي ان دولة قطر بفضل قيادتها الرشيدة استطاعت بناء رؤية وطنية طموحة تستشرف المستقبل وتضمن حاضر ومستقبل الاجيال والمتمثلة في رؤية قطر الوطنية 2030 ، التي تعتمد في ركيزتها الاساسية على التنمية البشرية وبناء الانسان المنتج ، وكذلك التركيز علي خلق اقتصاد متنوع وقوي قادر على المنافسة وامتصاص الصدمات ، وبالتالي فان نتائج هذه الرؤية بدات تؤتي ثمارها وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي حيث نجحت الدولة في تنويع مصادر الدخل والحفاظ علي معدلات نمو هي الاعلي ليس علي المستوي الاقليمي فقط وانما على المستوي العالمي ،. وأشار الي ان تاكيد سمو امير البلاد المفدي على ان التراجع الكبير والمستمر في أسعار الطاقة لايدعو للخوف وانما للحيطة والحذر ، يعود للجهود الجبارة التي بذلتها الدولة في العمل على الاستغلال الامثل للموارد ، والعمل في وقت الرخاء وارتفاع اسعار الطاقة واستغلال الوفرات المالية لخدمة حاضر ومستقبل المجتمع القطري ، والاعداد الجيد لليوم الذي تتراجع فيه هذه الاسعار ، ودفع وتشجيع القطاع الخاص للعب دوره من خلال توفير البيئة المناسبة لنموه وتطوره ودعم وتشجيع ثقافة الريادة والابتكار لدي الشباب القطري ، وهذا ما جنينا ثماره ففي الوقت الذي تعاني فيه موازنات دول واقتصادياتها ، فان قطر حافظت علي معدلات نمو جيدة ، واستمرار الانفاق بقوة علي المشاريع التنموية العملاقة ، دعيا الجميع الي ضرورة التكاتف ومواكبة رؤية القيادة الرشيدة في بناء المجتمع المنتج و بناء اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي لوحة فنية أهداها الفنان التشكيلي السعودي عبد العزيز بن خليل المبرزي الشويش لكتارا. و في هذا السياق، رحب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بالفنان السعودي مثمنا ما يقدمه من إبداع و فن راق يهدف إلى توثيق التراث الخليجي من خلال الفن التشكيلي مؤكدا أن كتارا تفتح أبوابها باستمرار ليس فقط للفنان القطري و انما ايضا للفنان الخليجي حيث احتضنت كتارا في الكثير من المناسبات العديد من الفنانين الخليجيين و بالخصوص السعوديين. و أكد الدكتور السليطي أن الروابط التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي و شعوبها واحدة و لن تتجزأ بما فيها الروابط الثقافية وكل ما يتعلق بالهوية و التراث. ومن جانبه، ثمّن الفنان التشكيلي السعودي عبد العزيز بن خليل المبرزي الشويش ما تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من مجهودات ليس فقط خدمة للتراث القطري و انما ايضا الخليجي .مشيدا بكل التسهيلات و التشجيعات التي لقيها من إدارة المؤسسة و على رأسها سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي قائلا انها المرة الثانية التي يهدي فيها كتارا احد اعماله الفنية مبديا سعادته بما حظي به معرضه السابق في الحي الثقافي من اقبال اعلامي و جماهيري. وتجدر الإشارة إلى أنّ عبد العزيز بن خليل المبرزي الشويش فنان تشكيلي وباحث سعودي مختص في التراث حيث ساهم في توثيق العديد من المواقع التراثية والحرف الشعبية و الموروث الشعبي في عدة مناطق في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد شارك في العديد من المعارض التشكيلية والمهرجانات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. كما أقام العديد من المعارض الشخصية نذكر منها معرض "تراث من بلادي" و معرض "تراثنا".. كما له العديد من الإصدارات التراثية منها:"صفحات من التراث"، "تراث الوطن"،"الدرعية"،"تراث قطر" ، "تراث الكويت" ،"تراث الامارات".. بالإضافة إلى ترأسه للجنة الفنون التشكيلية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ( مهرجان الجنادرية ) لخمس دورات متتالية . وقد كُرِّم في العديد من المناسبات و المهرجانات. كما تحصل على العديد من الجوائز و الدروع و له العديد من المقتنيات لدى أصحاب السمو الأمراء و الوزراء و الدوائر الحكومية و المتاحف داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها.

اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان لِشته الثاني الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الذي بدأت فعالياته في 22 يناير الجاري. وشهد المهرجان إقبالا جماهيريا غفيرا ، حيث وصل مجموع الزوار طيلة فترة المهرجان التي امتدت على 5أيام إلى 188 ألفا و421 زائرا بزيادة أكثر من 60 ألف زائر عن السنة الماضية التي وصل عدد زوار المهرجان فيها إلى قرابة 125 ألف زائر. وقد تميز بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز في الدولة من بينها المركز الثقافي للطفولة ومركز شباب الدوحة ومركز قطر للتراث والهوية وجمعية القناص وبطولة القلايل والسوق الثقافي بكتارا ومجمع بن مفتاح الطبي ، بالإضافة إلى فريق الأدعم للهارلي. وفي هذا السياق أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي -كتارا -أنّ المهرجان قد حقق للسنة الثانية على التوالي نجاحا كبيرا قائلا :" إننا نسعى كمؤسسة ثقافية كبيرة لها صيتها إلى تنويع فعالياتنا واستقطاب مختلف شرائح الجمهور، وذلك بنشر الثقافة بمختلف أوجهها. وقد سعينا من خلال هذا المهرجان إلى استثمار أوقات الإجازة لتوفير معلومات توعوية ومفيدة بأسلوب ترفيهي ومسل قادر على جذب شريحة الأطفال التي من أجلها أقيم هذا المهرجان. ونحن نطمح إلى مزيد تطويره في الأعوام القادمة". من جانبه قال السيد عبد الرحمن جاسم التميمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان لِشته2:" لقد سعدنا بالحضور الجماهيري المتنوع طيلة أيام المهرجان. ونحن نرجو أن يشارك في النسخ القادمة عددا أكبر من المؤسسات والمراكز في الدولة خاصة تلك التي تُعنى بالطفل". وتوجّه التميمي بالشكر والتقدير لكل من شارك وعمل على إنجاح المهرجان من أفراد ومؤسسات ومراكز .قائلا " إنّ المهرجان مثّل فرصة مناسبة للترفيه والتثقيف والتوعية في الوقت نفسه". وقد أثنى العديد من العائلات على فعاليات المهرجان الذي قدم أنشطة متنوعة وهادفة استمتع بها الأبناء و تعلموا منها ثقافات ومهارات مختلفة. وكان المركز الثقافي للطفولة قدم خلال المهرجان ورشا علمية ثقافية للطفل و ورشا زراعية و ورش تلوين وورشة الفصول الأربعة. كما قدّم مركز قطر للتراث والهوية عرضًا بعنوان (شتانا غير) والذي كان موجها لجميع الفئات العمرية

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ظهر اليوم سعادة السفير الصيني قاو بوتشن الذي أثنى على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين دولة قطر و جمهورية الصين الشعبية، مشيدا في السياق نفسه بما تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من فعاليات و أنشطة ثقافية متنوعة. معربا عن رغبته باسم سفارته في المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي بتقديم رياضات عُرف بها الصينيون في العالم و عبر التاريخ . وأشار سعادة السفير الصيني إلى أهمية الأنشطة الثقافية والفنية والمعارض و المهرجانات التي تقدمها كتارا في التعريف بالتراث القطري و الثقافة المحلية فضلا عن تعزيز فرص تبادل الأفكار ومدّ جسور التواصل بين الثقافات و الشعوب. ومن جانبه قدّم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـكتارا شرحا مفصلا عن أهداف المؤسسة العامة للحي الثقافي في تفعيل ودعم العمل الثقافي والحفاظ على الهوية العربية والاسلامية، واحتضانها لأصحاب الموهبة في شتى ميادين الفكر والابداع، وتوفيرها للادوات اللازمة نحو الارتقاء بالثقافة من المحلية إلى العالمية، والانطلاق إلى آفاق جديدة من التميز والابتكار في شتّى المجالات الفكرية والادبية والفنية والموسيقية .

تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لاحتضان النسخة الرابعة لحفل توزيع جوائِز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي "أوسكار دي ليريكا" يوم الجمعة القادم. ويقدم الحفل لأول مرة في قطر والشرق الأوسط، حيث سيقضي الجمهور ساعة ونصف الساعة مع الأجواء الأوبرالية العالمية على المسرح المكشوف بكتارا. وسيتم تسليم جائزة تقديرية تم إنشاؤها خصيصا لهذه الاحتفالية لتكريم وتقدير أحد المبدعين القطريين في المجال الموسيقي وهو الموسيقار الفنان عبد العزيز ناصر العبيدان، ملحن النشيد الوطني لدولة قطر، والذي أثرى مكتبة الموسيقى القطرية بعدد وفير من أعماله الفنية، وكان له الفضل في بروز العديد من المواهب في مجال الغناء والمسرح على الساحة الفنية القطرية. وأكد المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا "، الدكتور خالد السليطي، أن احتفال النسخة الرابعة من جائزة الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي والذي يغادر وطنه الأم إيطاليا للمرة الأولى ليعقد في قطر سيكون أبرز حدث في عالم الأوبرا والغناء الكلاسيكي في جميع أنحاء العالم حيث سيحضره نخبة من عمالقة فن الأوبرا في العالم والذين سيقدمون عروضا فنية لم يسبق لها مثيل على المسرح المكشوف بالحي الثقافي ومنهم مطرب التينور العالمي جريجوري كوندي ومطربة السوبرانو العالمية غاليزابيتا فيوريللو ومطربة السوبرانو العالمية ديميترا ثيودسيو ومطربة الميزو سوبرانو العالمية شيرا امارو وقائدة الأوكرسترا العالمية إليزابيتا ماسيو ومطربة السويرانو الشهيرة كاتيا ريتشاريللي، وسيصاحب هؤلاء الفنانين أوركسترا قطر الفلهارمونية والتي تضم أكثر من مائة عازف محترف. من جانبه قال الأمين العام لمؤسسة فيرونا بيلا أرينا المالكة للحقوق الفكرية للجائزة، الدكتور ألفريدو ترويسي: "هدفنا الرئيسي من إقامة هذا الحفل هو إنشاء توأمة موسيقية بين البلدين، فالموسيقى لغة عالمية ليست لها حدود، ولفت إلى أنه سيتم توزيع 14 جائزة في الاحتفال منها 8 جوائز أوسكار (فئة السوبرانو، فئة التينور فئة الميزو سوبرانو، فئة الباريتون، فئة الباص، فئة قائد الأوركسترا، فئة الإخراج، فئة التصميم الفني".

كشف الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن سعي جائزة كتارا للرواية العربية - التي تشرف عليها المؤسسة - إلى ترجمة أعمال الفائزين بالجائزة لعدد من اللغات الإضافية إلى جانب اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية. وأشار في تصريحات صحفية اليوم إلى عزم اللجنة المنظمة للجائزة ترجمة الأعمال إلى اللغتين الصينية والهندية لما للرواية والآدب بشكل عام من أهمية وثراء في هذين البلدين الكبيرين، ولما لهذه الخطوة من أهمية في تعزيز الترابط بين الشرق والغرب. وأوضح أن هذه الخطوة تكتسب أهمية مضاعفة بالنظر إلى عدد السكان في الصين والهند والثقافة العريقة في كلا البلدين، وهو ما يظهر من حركة الإنتاج الأدبي لا سيما إصدار اعداد ضخمة من الروايات في الهند، لافتا إلى أن الكثير من هذه الروايات ذات قيمة أدبية كبيرة. ونوه السليطي بأن اهتمام اللجنة المنظمة للجائزة لا يقتصر على الترجمة حيث يترافق ذلك مع عزمها تحويل الرواية الصالحة فنياً إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وفتح باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بما فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وأكد أن جائزة كتارا تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، مضيفا أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 250 رواية منشورة وغير منشورة، علما بأن تلقي الأعمال مستمر إلى 31 أكتوبر المقبل. بدوره شدد الكاتب خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى حرصه على الاستفادة والتطور وتقييم التجربة ورعايتها والارتقاء بها، مرحبا بإقبال الروائيين العرب على المشاركة في الجائزة، فمنذ الإعلان عن بدء استلام الروايات المشاركة في الجائزة وصل للجنة حوالي 150 رواية غير منشورة، ونحو 100 رواية منشورة من مختلف الدول العربية في إقبال كبير من الأدباء العرب، ما يدل على مدى أهمية الجائزة، وعلى أهمية الثقافة والأدب في العالم العربي وأن الراوية العربية أصبحت عابرة للحدود. وأوضح السيد أن الجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، إضافة إلى مشاركة مميزة من العراق وسوريا رغم ما يمران به من أحداث وظروف صعبة، عدا عن مشاركة واسعة من مصر ودول المغرب العربي لا سيما الجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة روائيين كبار قدموا أعمالا مميزة، إضافة إلى مشاركة العنصر النسائي بصورة قوية. وتضم لجنة التحكيم أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين ونقاد وفنانين، وتعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة الروايات الواردة في سرية، وتطبق قواعد الترشيح المحددة من قبل لجنة إدارة الجائزة لاختيار عشرة فائزين، لا يحق لأي عضو في "لجان التحكيم" الترشُّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة. جدير بالذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

تستضيف المؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" وبالتعاون مع سفارة الهند في قطر معرض "الآثار الإسلامية في الهند" للفنان بينوي بيهل في مبنى19، والذي سيُفتتح يوم الأحد 21سبتمبر وحتى 4 أكتوبر القادم. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي"كتارا: إننا نسعى إلى التواصل مع الجمهور المحب للفن من خلال إقامة مثل هذه المعارض التي تتيح لزوار "كتارا" التواصل والتعرف على حضارات الدول، مشيرًا إلى سعي "الحي الثقافي" الدائم إلى تكريس المعاني الراقية لتعدد الحضارات والتقاء الثقافات، وأكد حرص "كتارا" على إقامة مثل هذه المعارض باستمرار مع مختلف سفارات الدول لمد جسور التعاون الثقافي والفني في ما بينهم من خلال عرض الإبداعات الفنية وإتاحتها بسهولة أمام الجمهور. ويضم المعرض 45 صورة التقطتها عدسة الفنان "بينوي بيهل"، تناول فيها باقة مختارة من الصور لعدد متنوع من الآثار الإسلامية في الهند التي تتضمن "تاج محل" و"قلعة أجرا" و"تشارمينار" في حيدراباد. ويحاول المعرض الإشارة إلى أن العمارة الهندية الإسلامية تضمنت عددًا كبيرًا من الأساليب التي أتت من خلفيات متنوعة، والتي ساعدت بدورها على تشكيل عمارة شبه القارة الهندية منذ قدوم الإسلام إليها في القرن السابع. وسيكون معرض" الآثار الإسلامية في الهند" بمثابة الفرصة الثمينة للتعرف على ثراء الهند ثقافيًا و تاريخيًا وذلك من خلال صور المساجد الرائعة في كارناتاكا وأندرا براديش وغوجارات وكشمير وأجزاء أخرى من الهند، إضافة إلى الآثار المغولية المشهورة بجمالها الباهرو هو ما جعلها مقصدًا للسياح من مختلف دول العالم، وتعتبر الطبيعة المتناظرة للمباني والأفنية من الجوانب الرئيسية للعمارة المغولية. كما ستكشف الصور المعروضة التأثيرات الثقافية و الفنية لبلاد فارس و العالم العربي في الهند و بالتحديد في شمال البلاد حيث تعرض معالم ديكان العديدة والرائعة التقاء الثقافات وتمازجها بشكل فني و حضاري رائع. يذكر أن المصور "بينوي بيهل" من أشهر المصورين، وقد عُرف بانتاجه الفني الغزير خلال ال34 سنة الماضية، وهو مخرج أفلام ومؤرخ للفنون.

أصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تقريرا يشتمل على إنجازات وفعاليات الحي الثقافي التي تمت خلال العام المنصرم 2013 في خدمة المجال الثقافي والتراثي والعلمي والاجتماعي والفني وخدمة المجتمع وأداء رسالة الحي الثقافي. وتضمن التقرير كلمة للسيد عبدالرحمن صالح الخليفي رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " أشاد فيها بدور الحي الثقافي كمؤسسة رائدة في المجال الثقافي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، والتي تتبع استراتيجية عمل مستمدة من التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن رؤية قطر 2030 والتي أرسى دعائمها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهم الله جميعا. وأضاف أن " كتارا " تأمل خلال هذا العام وانطلاقا من استراتيجيتها الشاملة والواضحة وبالتعاون مع شركائها أن تطلق العديد من المشاريع والفعاليات المحلية والدولية المختلفة والمتنوعة في مجال تعزيز وتطوير العمل الثقافي والحفاظ على التراث واحيائه وذلك لتعزيز مستوى الابتكار والتميز واضعة في الاعتبار أهمية الحفاظ على الثقافة القطرية العريقة والمزج بين الثقافة العربية والانفتاح على الثقافات والشعوب الأخرى وتحقيق التوازن بين الأصالة والتراث والحداثة والمعاصرة. كما تضمن التقرير كلمة للدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " أكد فيها أن العام المنصرم كان حافلا بالأعمال والإنجازات التي تفخر بها المؤسسة حيث كان لها بصمتها على الثقافة محليا وعالميا وكان لها تأثيرها الواضح في التقدم إيجابيا في الخطة الاستراتيجية لخدمة المجتمع والمبدعين والثقافة والفنون. ونوه السليطي بأن الحي الثقافي استطاع أن يخلق جوا يألفه ويرتاح إليه الجمهور حيث استقبل أكثر من 6 ملايين زائر خلال العام 2013 واستطاع أن يكتسب خبرة في نوعية الفعاليات والأنشطة التي تجتذب اهتمام الجمهور، مما يجعل الرؤية واضحة أمام الحي الثقافي فيما سيقدمه خلال العام القادم.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الأول والثاني من ابريل المقبل "ملتقى كتارا للفنون" تحت عنوان "العمارة والفنون: طاقة المكان كمثير إبداعي للفنان" بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من عدد من الدول العربية والأجنبية. وأوضح الدكتور خالد السليطي مدير عام "كتارا" في بيان صحفي، أن الملتقى سيناقش عددًا من المحاور منها، محور يتحدث عن "حضور المكان في فنون الشرق والغرب"، من خلال ثلاثة موضوعات هامة من بينها "التعبير عن المكان في الفن الغربي"، حيث سيناقش فيه الدكتور مصطفى الرزاز، علاقة الفنان بالمكان في حقبة واسعة من تاريخ الفن الغربي خاصة، كما سيقدم ملخصًا تاريخيًا لتلك العلاقة وتطورها منذ العصر الحجري القديم وحتى الفن المعاصر. وسيسلط الدكتور محمد بن حمودة الضوء على العمارة الإسلامية ومدى اعتنائها بالعمران أكثر من اهتمامها بالإبهار الفني وذلك من خلال بحث بعنوان "المدينة ومزلق اختزال الحضارة إلى التمدين"، وتتناول الدكتورة نادية المضاحكة مدير إدارة الدراسات والبحوث في كتارا، موضوع "الاتجاهات الفكرية والجمالية للمقرنصات في العمارة الإسلامية". وأشار مدير عام كتارا إلى سعي المؤسسة لتكون ملتقى ثقافيا وإبداعيا، وهذا يجعلها تولي اهتمامًا كبيرا لمثل هذه الملتقيات والندوات البحثية، فهي تتناول موضوعات تصب في تطوير النظرة الفنية وتعميق الفهم بموضوعاتها.

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في السادس عشر من شهر ابريل القادم مسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد (سنيار ) وتستمر أربعة أيام ، حيث بدأت إدارة الشواطىء بـ(كتارا) باستقبال طلبات التسجيل في هذه المسابقة التراثية ابتداء من يوم 10 مارس الجاري لتتواصل إلى غاية السابع و العشرين من الشهر نفسه. وكانت النسخة الثانية لمسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد ( سنيار ) قد شهدت العام الماضي اقبالاً كبيراً ومنافسات شديدة ، من قبل الشباب القطري، حيث وصل عدد المشاركين إلى 350 متسابقاً ، أبحروا في سفنهم التقليدية، انطلاقاً من فشت الحديد بمنطقة سيلين ( جنوب مدينة مسيعيد ) حتى عودتهم الى شاطىء كتارا بعد رحلة للغوص والصيد استمرت اربعة ايام متواصلة تنافسوا فيها على الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك ، وذلك في محاكاة ومعايشة واقعية لهذا الإرث الجميل التي تتعلق بالمهن البحرية القديمة التي مارسها الأجداد والآباء وبرعوا فيها . هذا وقد أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي عن سعادته بإطلاق النسخة الثالثة من المسابقة التراثية غير المسبوقة، مشيرا الى أنها تأتي ضمن إستراتيجية (كتارا) في دعم الفعاليات التراثية والثقافية المستمدة من صميم ماضي أهل قطر الأصيل . وأكد د. السليطي أهمية مسابقة الغوص والصيد ( سنيار ) ودورها الفعال في إحياء الموروث الشعبي القطري المرتبط بالتراث البحري، موضحا العلاقة القوية والحميمة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من مفردات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة، كالتحلي بروح التحدي والصبر وقوة التحمل ومواجهة المصاعب والمخاطر، فضلا عن فضائل التآزر والتعاضد والتكاتف التي كانت سائدة بين الآباء والأجداد خلال رحلتهم الشاقة للغوص وصيد اللؤلؤ.

تنظم استديوهات كتارا للفن غدا الاحد وحتى 12 ابريل القادم معرضا فوتوغرافيا بعنوان وراء الحجاب وهو عبارة عن دراسة بصرية للنساء العربيات، بتصوير فوتوغرافي متميّز لسيدة التصوير العالمية الراحلة إيف أرنولد حيث سيتم عرض أعمال تعود إلى أكثر من خمسين سنة. وأقيم هذا المعرض بإنتاج من صور ماغنوم و فرسيشرنغسكامر بايرن حيث يحتفي بتاريخ المصورة إيف آرنولد المهني الحافل بالنجاحات و الذي امتد قرابة نصف قرن كمصورة صحفية ومعلقّة إجتماعية وموثِّقة للأحداث.وتعد آرنولد أول امرأة انضمّت إلى وكالة ماغنوم للصور عام .1957 وكانت آرنولد قد تناولت وضع المرأة في المجتمع بكل تفاصيله،وقد تحدثت مرارا عن زيارتها لتونس في عام 1968 لمواكبة تصوير الفيلم التونسي آنذاك جوستين و تأثرها بخطاب الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة و الذي خصصه للتحدث عن وضع النساء في بلاده وهو ما ألهمها في البدء في مشروع طموح دام ثلاث سنوات يهدف إلى توثيق وضع المرأة في العالم العربي و الإسلامي. موضوع فيلم الجدير بالذكر أن "وراء الحجاب" أصبح موضوع فيلم أرنولد الأول بتكليف من هيئة الإذاعة البريطانية و الذي استعانت فيه بخدمات أول طاقم نسائي من جمعية تقنيين السينما والتلفزيون. هذا وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا :"تستضيف كتارا اليوم من خلال هذا المعرض المتميز ثمرة عمل أحد عمالقة التصوير الفوتوغرافي وهي سيدة التصوير العالمية الراحلة إيف آرنولد التي نجحت في أن تصنع لنفسها منهجا ومدرسة تكشف مدى حرفيتها و خبرتها و دقة رؤيتها الفنية و الإنسانية أيضا".

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مهرجان "لِشته" ويشمل العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية وذلك بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة والمراكز والجهات الموجودة في "كتارا" ابتداء من 30 يناير الجاري ولمدة 5 أيام. وتشمل هذه الفعاليات أنشطة متنوعة تحت إشراف المركز الثقافي للطفولة، منها معرض (هويتي وطني) والذي يتضمن عددًا من الألعاب الترفيهية للأطفال، كما يقيم المركز ورش العمل لفن قيادة السيارات للأطفال بمشاركة لخويا والفزعة والقوات المسلحة، إضافة إلى محاضرات للتوعية بالإسعافات الأولية وتنمية مهارات الطفل وتبدأ هذه الفعاليات من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً . ويتضمن المهرجان إقامة معارض على شاطئ كتارا لجميع الجهات الموجودة بكتارا وهي الجمعية القطرية للفنون التشكيلية والجمعية القطرية للتصوير الضوئي وبداية وجمعية المهندسين القطريين. كما يشارك الدفاع المدني في توعية الجمهور في مجال الأمن والسلامة من خلال عدد من الخيام التي يُقيمها منها (خيمة المخزن) و(خيمة المطبخ) و(خيمة العزية) بالإضافة إلى تقديم فقرة الإطفائي الصغير وعدد من شخصيات الأمن والسلامة، وتشارك شركة أركان بتقديم سيارة جولف متجولة خاصة بالأطفال. وتستمر هذه الفعاليات طيلية ايام المهرجان . ويتخلل المهرجان تنظيم مسابقات ترفيهية متنوعة للأطفال على غرار مسابقات (تلي ماتج) خلال الفترة المسائية ، فضلا عن فعاليات تراثية وحديثة تحت إسم ( من سبق لبق) ومسابقات للكبار والأطفال تقدمها شركة قطر للبتروكيماويات. ويشارك برنامج (لكل ربيع زهرة ) بإقامة عدد من الورش والمحاضرات التثقيفية للتعريف بنبتة عام 2014 وهي نبتة (السويدة). ويحتضن المسرح المكشوف عرضًا مسرحياً بعنوان (عالم العلوم) تقدمة قناة الجزيرة لأطفال (براعم) وذلك يومي 30و31 ينايرمن الساعة 7وحتى 8مساءً، و تقيم جمعية القناص ورش (الصقار) خلال الفترة المسائية أيضا . إجازة الربيع وأوضح الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ان مهرجان "لِشتة" الذي يتزامن مع إجازة الربيع ولذا حرصت كتارا على تقديم فعاليات متنوعة ومتميزة حتى تستقطب الجمهور من مختلف الفئات والاهتمامات مضيفاً حيث ان أغلب الأنشطة موجه للأطفال بقالب تثقيفي وتوعوي يرقى إلى طموحات الحي الثقافي. وأشار إلى أن مشاركة جهات عديدة في هذه التظاهرة المميزة يسهم في تنوع برامجها وانشطتها سواء الترفيهية والتثقيفية. وبينّ سعادته أن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ستقدم كل جهودها من أجل انجاح هذه التظاهرة المميزة بكل تحتويه من أنشطة ومسابقات وعروض مسرحية ، داعيا الجميع إلى المشاركة والاستمتاع بهذه الفعاليات المتنوعة .

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نتائج مسابقة أجمل تصميم والتي شارك فيها طلاب الهندسة المعمارية في الجامعات القطرية وجميع أنحاء العالم لإبداع تصاميم فريدة لفلل على "تلال كتارا", حيث نال طلاب جامعة (تشونغتشينغ) من الصين المرتبة الأولى و الثانية والثالثة فيما كانت المرتبة الرابعة من نصيب طلاب جامعة (ميلانو) في إيطاليا . أما المرتبة الخامسة فكانت لطلاب جامعة (آلتو) من فنلندا ،وكانت من ضمن الجامعات المشاركة كل من الجامعة الألمانية الأردنية و جامعة قطر. و يذكر أن هذه المسابقة التي تعنى بأجمل تصميم للفلل تندرج ضمن الإستراتيجية العامة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الساعية إلى أن تكون كتارا منارة وملتقى عالمي للثقافات حيث أطلقتها بالتعاون مع شركة اسباير كتارا للإستثمار. وتؤكد هذه المبادرة حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" المتواصل على تطوير منشاءاتها بما يتناسب مع موقعها الثقافي الذي بات يتخذ مكاناً بارزاً وواضحا محلياً ودولياً وذلك من خلال استقطابها للعديد من الفعاليات العالمية من مسرحيات ومعارض وورش وحفلات موسيقية وغنائية لكبار المشاهير في العالم. يشار إلى أن "تلال كتارا" هو عبارة عن مشروع متطور في الحي الثقافي "كتارا" يحتوي على 383 وحدة سكنية مصممة بشكل فاخر وفريد ستشُيد على التلال الموجودة على جانبي الحي الثقافي. بحيث تكون 133 من هذه الوحدات الفاخرة (فيلات) مكوّنة من 4 إلى 9 غرف نوم، بينما تكون 250 من الوحدات السكنية عبارة عن شقق مكوّنة من 2، 3و 4 غرف نوم، في حين تبقى الواجهة الخارجية مخصّصة للفيلا الفاخرة .

يعتزم الحي الثقافي اطلاق جائزة كتارا للرواية العربية والتي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي تمنح مرة كل سنة، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، وكذلك تحويل أفضل رواية لعمل سينمائي درامي في مارس المقبل. وقال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنه سيتم في مارس المقبل الإعلان عن الدورة الأولى لهذه الجائزة، وذلك في إطار الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة. وقال الدكتور السليطي بأن هذه الجائزة ستفتح باب المنافسة بين كبار الروائيين ودور النشر والروائيين حديثي الكتابة، والذين لم يتمكنوا من نشر رواياتهم وإنتاجهم الأدبي، بالإضافة إلى أنهم سوف يحصلون على زيادة في مبيعات كتبهم، وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القراء في العالمين العربي والعالمي، فضلاً عن ترجمة الرواية الفائزة والعمل على تحويلها لعمل درامي متميز. وعن شروط الترشح لجائزة كتارا للرواية العربية أكد الدكتور السليطي على أن هذه الجائزة خاصة بالرواية الأدبية ولاتتأهل لها المجموعات القصصية ولا الشعرية ولا الروايات العربية المترجمة من لغة أخرى، ولن ترشح سوى الأعمال المكتوبة باللغة العربية، وكذلك ينبغي للرواية المرشحة أن تحترم حقوق الملكية الفكرية وقوانين المطبوعات والنشر السارية في مكان نشرها وأضاف أنه لإدارة الجائزة حق الاحتفاظ بحق الرفض لأي عمل لاتتطابق مواصفات ترشيحه مع الشروط والمؤهلات والمواعيد التي سيعلن عنها خلال حفل إطلاق الجائزة في مارس المقبل.

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي جائزة "كتارا" للرواية العربية والتي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي تمنح مرة كل سنة، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، و تحويل أفضل رواية لعمل سينمائي درامي ياتي ذلك في إطار حرص مؤسسة " كتارا " على تعزيز المكانة الهامة التي توليها للنشاطات الثقافية المتعددة. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنه سيتم في مارس المقبل الإعلان عن الدورة الأولى لهذه الجائزة، وذلك في إطار الإستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة. الوحدة الأدبية وأشار الدكتور السليطي إلى أن أهمية الجائزة تكمن في إيمان العاملين في الحي الثقافي بمستقبل يتمكن فيه الروائيون المبدعون العرب من إيجاد مؤسسة تهتم بإنتاجهم الثقافي، وتقدر الرواية العربية المتميزة، وتكافئ الكتاب العرب، وترفع مستوى هذا الأدب عربياً وعالمياً من خلال ربط الرواية والترجمة والعمل الدرامي في عمل واحد متميز. مؤكداً على أن الرواية العربية في هذا الإطار ترسخ فكرة الوحدة وتجمعنا كشعوب عربية في الهدف والمصير. وقال الدكتور السليطي بأن الجائزة ستفتح باب المنافسة بين كبار الروائيين ودور النشر والروائيين حديثي الكتابة، والذين لم يتمكنوا من نشر رواياتهم وإنتاجهم الأدبي، بالإضافة إلى أنهم سوف يحصلون على زيادة في مبيعات كتبهم، وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القراء في العالمين العربي والعالمي، فضلاً عن ترجمة الرواية الفائزة والعمل على تحويلها لعمل درامي متميز. وعن شروط الترشح لجائزة كتارا للرواية العربية أكد الدكتور السليطي على أن هذه الجائزة خاصة بالرواية الأدبية ولا تتأهل لها المجموعات القصصية ولا الشعرية ولا الروايات العربية المترجمة من لغة أخرى، ولن ترشح سوى الأعمال المكتوبة باللغة العربية، وكذلك ينبغي للرواية المرشحة أن تحترم حقوق الملكية الفكرية وقوانين المطبوعات والنشر السارية في مكان نشرها وأضاف أنه لإدارة الجائزة حق الاحتفاظ بحق الرفض لأي عمل لا تتطابق مواصفات ترشيحه مع الشروط والمؤهلات والمواعيد التي سيعلن عنها خلال حفل إطلاق الجائزة في مارس المقبل.

وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» اتفاقية تنفيذ الإستراتيجية الخمسية للمؤسسة، مع شركة مجموعة "بلاديوم"، على أن يبدأ العمل بتنفيذها مطلع العام 2014 وتستمر حتى نهاية عام 2018. وتهدف الإستراتيجية إلى العمل على إثراء المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية، وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء التراث بوصفها عناصر أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، وتحقيق التنمية الثقافية المنشودة، والانفتاح على الثقافات العالمية ورسم ملامح الصورة الحضارية المشرقة لدولة قطر في المحافل العالمية، وحضورها الفاعل في الساحة الخليجية والعربية و الدولية. تحقيق أهداف "كتارا" وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» خلال مؤتمر صحفي: الإستراتيجية تسعى إلى تحقيق أهداف الحي الثقافي كمؤسسة ثقافية مربحة اقتصاديا، كما أنها تقوم بتوجيه فريق عمل "كتارا" وفقا للمناهج التي أثبتت جدواها وبأفضل معايير العمل الدولية. وبشأن كيفية تحقيق ذلك قال الدكتور السليطي إن الإطار العام للإستراتيجية يهدف إلى استغلال مباني ومرافق الحي الثقافي، من أجل الإسهام في النهوض بالحركة الثقافية وتشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية وتطوير المناخ الثقافي والأدبي في قطر وإشراك المثقف في مسيرة التنمية، وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني. دراسة معمقة بدوره أوضح الدكتور خالد الجابر مستشار الشؤون الإستراتيجية في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى الدخول في مرحلة تنفيذ دراسة وضع المؤسسة وتحليل نظام وآليات العمل وتحليل الموارد المالية والبشرية والتي جاءت بعد تقييم المنظومة وإجراء المقابلات مع صناع القرار والقياديين وإقامة ورش العمل واللقاءات والحوارات والمداولات مع التنفيذيين والموظفين والمستفيدين وأصحاب المصالح والجمهور الذي يحسب على النخبة المثقفة أو ضيوف المؤسسة سواء الذين يقطنون في قطر أو يقومون بزيارة عابرة. وأضاف: تم التعاقد مع المؤسسة الدولية "بلاديوم"، تحت رعاية الخبير الإستراتيجي الدكتور ديفيد نورتون وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الإستراتيجيات والقيادة التنفيذية، لكي يتم الاستفادة القصوى من الإطار التنفيذي لإستراتيجية كابلان- نورتون بشكل مباشر بحضور ومشاركة المؤسس لها، وتبنيها في القيم والرؤى والرسالة الخاصة بمؤسسة الحي الثقافي خلال السنوات القادمة. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين.

تحت رعاية المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا سيتّم إطلاق الدورة الثانية لفعالية: "أنا متطوع" والتي تندرج ضمن الاستراتيجية العامة للحيّ الثقافي في دعم الخدمة الاجتماعية والمجتمع. وتُعَد هذه الفعالية فكرة فريدة من نوعها إذ تهدف إلى تحفيز المشاركين بها من المتطوعين على خوض غمار تجربة حيّة لعدد من الأعمال التطوعية. وسيكشف منظمو هذه الفعالية عن جميع تفاصيلها في مؤتمر صحفي، سيعقد غدا الخميس في المبنى 15 في الحيّ الثقافي كتارا. وتقوم على تنظيم هذه الفعالية كل من المؤسسات الثلاث "سند للخدمة المجتمعية"، و"سواعد قطر"، و"طموح للعمل التطوعي"، و ذلك يوم السبت المقبل 7ديسمبر الجاري. وفي تعليقه على هذه الفعالية، يقول الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: "نسعى من خلال رعاية هذه الفعالية إلى نشر ثقافة التطوع لدى مختلف شرائح المجتمع، وبالأخصّ فئة الشباب وهو ما من شأنه أن يزيد من تضامن أفراد المجتمع مع بعضهم البعض. وانطلاقاً من إحساس الحي الثقافي، بالمسؤولية نحو المجتمع، ونظراً لنجاحه في استقطاب أعداد كبيرة من الزوّار ارتأينا احتضان هذه الفعالية لتقريب فكر العمل التطوعي إلى الجمهور، وتحفيزهم على الانخراط في المراكز والمؤسسات المعنية بذلك، وهي ولله الحمد كثيرة في قطر ونشاطاتها مشرّفة.