تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان سعي المركز الدائم لتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين معتنقيها، ونبذ التعصب، وتفعيل القيم الدينية؛ لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية، كما عرض تعريفًا بأنشطة المركز ومقتنيات مكتبته من الكتب المتخصصة في حوار الأديان. وقال لدى استقباله المطران كاميلو بالَين النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية (قطر والبحرين والكويت والسعودية) انه منذ أن انطلق المركز حتى اليوم، لوحظ إقبال حقيقي على المؤتمرات والفعاليات التي تم تنظيمها، ما يؤكد الرغبة الحقيقية من الجميع، في نشر القيم الأخلاقية الجميلة، التي تنادي بها كل الأديان، وتدعو للتسامح بدل النزال، وللتوحد بدل الفرقة، مع احترام خصوصيات كل دين أو ثقافة. تأتي هذه الزيارة في إطار رسالة المركز بتوثيق الصلة والعلاقات مع مختلف الأديان ، وتأصيل الحوار والتفاهم مع الآخر، مما سينعكس إيجابا بالنسبة للتعايش، والتفاهم بين الأديان والأعراق، وخلق أجواء المحبة والسلام التي تنادي بها كافة الاديان. وأبدى المطران كاميلو بالَين سعادته باللقاء، وحرصه على زيارة المركز رغم زيارته القصيرة لقطر قادمًا من البحرين؛ وذلك لما يلمسه من دور فعال للمركز لمد جسور الروابط الإنسانية وتعميق الحوار بين الأديان. ودار الحوار حول أنشطة الكنيسة الكاثوليكية في البلاد العربية، وحرصها على المشاركة الدائمة في مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان بقطر. ويُعدُّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان المؤسَّسة الرائدة في قطر المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام، حيث تؤمن دولة قطر، ممثلة في مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، وهذا البناء يتم من خلال التعاون مع أخيه الانسان؛ لبناء مجتمعٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق؛ فكلنا لآدم وآدم من تراب.
391
| 30 أكتوبر 2016
أشاد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بإسهامات دولة قطر عموما ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بصفة أخص في مجال نشر ثقافة الحوار والتسامح والتصدي لثقافة الكراهية والغلو والتشدد. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن دولة قطر اهتمت بتحقيق التواصل والحوار بكل أشكاله ومستوياته، ونظمت في هذا الإطار عشرات الندوات والمؤتمرات وورش العمل المتعلقة بالحوار بين الأديان وحوار الثقافات وحوار الحضارات وحوار الشمال والجنوب والحوار الإسلامي الإسلامي. كما تبنت الدوحة عدة مشاريع تنشد السلام والتسامح والاعتدال، لعل آخرها بيان الدوحة 2014 المتعلق بتعزيز الحرية الدينية من خلال مبادرة اسطنبول 16/18. مؤكدا أن هذه المبادرة تتميز بصبغة دولية، حيث صدر بشأنها قرار بالإجماع من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في 2011، ثم تم إطلاقها رسميا في إسطنبول، في يوليو 2011، بحضور السيدة هيلاري كلنتون، وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، والسيد كمال الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك الوقت. جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها الدكتور النعيمي أمام الجلسة المسائية لمؤتمر الحوار العربي الأمريكي الأيبيري الثالث حول مناهضة خطاب الكراهية والتطرف الذي بدأ بالدوحة اليوم. وجاءت الورقة بعنوان " دور المؤسسات الدينية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف". مبادرة أسطنبول وأوضح الدكتور النعيمي أن مبادرة إسطنبول هي عبارة عن سلسلة من المؤتمرات الدولية التي تسعى إلى تعزيز تطبيق الخطوات التي دعا إليها قرار مجلس حقوق الإنسان 16/18 حول" محاربة التعصب، والتنميط السلبي، والتمييز، والدعوة إلى العنف، وأعمال العنف ضد الأشخاص انطلاقا من الدين أو المعتقد. ونوه بأنه استضافت تلك اللقاءات كل من الولايات المتحدة في ( مقر الأمم المتحدة في 2011) والمملكة المتحدة ( لندن 2012) وسويسرا بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي (جنيف 2013) ودولة قطر من خلال مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان ( الدوحة 2014) ومنظمة التعاون الاسلامي في المملكة العربية السعودية (2015). وقال إن من الخطوات التي دعا إليها القرار (16/18) تشجيع الحوار بين الأديان وحماية حرية المعتقد لجميع الأفراد. وقال في هذا السياق إنه من الضروري التأكيد على هذه المبادرة لحامية الحرية الدينية والمعتقد مع الحفاظ على حرية التعبير باعتبار أن حماية هذه القيم هي ضمن مراعاة كرامة وحقوق الإنسان. واستعرض الدكتور النعيمي نشأة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ورسالته ومساهمته من خلال نشاطاته في ترسيخ ونشر ثقافة التعايش والتسامح الديني لخدمة الإنسانية جمعاء. وقال إن المركز يسعى من خلال تلك الأنشطة ، إلى الإسهام في تقديم بعض الحلول لمعالجة ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية وازدراء المعتقدات التي تعاني منها جل المجتمعات اليوم، وذلك من خلال الحوار الهادئ بين الأطراف المختلفة وإجراء البحوث والدراسات المعمقة لتفسير وعلاج تلك الظواهر. كما يبحث المركز في الجذور العميقة للأزمات المرتبطة بالأخلاق والقيم التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة والتي تتمثل في حقيقتها في الأزمة الأخلاقية بأبعادها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسة والتربوية. مناهضة خطاب الكراهية وأكد الدكتور النعيمي أهمية محور الجلسة التي عقدت تحت عنوان " دور المؤسسات التربوية والدينية في تعزيز ثقافة التسامح ومناهضة خطاب الكراهية والتطرف". ونبه إلى أن موضوع ورقة العمل التي قدمها معقد ومن الصعب الإلمام بكافة جوانبه. وتساءل في سياق عرضه لورقة العمل، عن الكيفية التي يمكن من خلالها للمؤسسات الدينية أن تسهم في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف، وقال إنه يمكنها الإسهام في ذلك من خلال طريقين، الأول يتعلق بمراجعة وظيفة المؤسسة الدينية ودورها في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف، والثاني يتمثل في تأسيس ثقافة دينية جديدة تقوم على الاختلاف والتنوع وتؤمن بالحوار والتعاون بين البشر. وقدم النعيمي بعض المقترحات التي تهدف إلى تطوير أداء المؤسسات الدينية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف ومن بينها ضرورة تدريب رجال الدين والمشرفين على المؤسسات الدينية والصحفيين المختصين في الإعلام الديني على مناهضة خطاب التكفير والكراهية والتطرف والغلو ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والحوار والعيش المشترك من خلال برامج عمل متنوعة الأنشطة يشارك فيها الأكاديميون وعلماء الدين والشخصيات المؤثرة في المجتمع والشباب. وتضمنت المقترحات القيام بمزيد من انفتاح المؤسسات الدينية على مؤسسات المجتمع المدني لمزيد من التعاون في نشر ثقافة التسامح والاعتدال والعيش المشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية القطرية استطاعت أن تسهم في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف، واستشهد في ذلك ببعض الأمثلة من حيث تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية الهادفة لترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال. كما تشمل مواصلة عقد اللقاءات الفكرية بين مختلف الأديان والاهتمام أكثر بمؤسسات التعليم الديني، التي أكد أنه إذا أتيحت لها بيئة صحيحة سليمة ستفرز نخبة مستنيرة ومعتدلة من المتعلمين، وقال إن ذلك ما قامت به جامعات الزيتونة والأزهر والحرم المكي طيلة قرون من الزمن. ودعا بهذه المناسبة بقية الأديان ألا تحصر معابدها وكنائسها في العبادات والطقوس فحسب، بل تجعل من هذه الفضاءات منارة للتربية والتعليم والتدريب على التسامح والاعتدال والتواصل مع الآخر. تطوير مؤسسات التعليم الديني كما رأى ضرورة مراجعة وتطوير وظيفة مؤسسات التعليم الديني وكذلك مراجعة مقررات التعليم العام، لأن بعض الكتب الدراسية المعتمدة في العديد من دول العالم مازالت تحوي نصوصا تاريخية وأدبية ودينية قد تحرض على الكراهية والتطرف وتعزيز العنصرية وتفوق الاعراق والاديان. وطالب في هذا السياق بمزيد من الاهتمام بالإشراف والإرشاد الاجتماعي خاصة في المدارس والجامعات، إذ لا بد من التواصل مع الشباب، ومساعدتهم في حل مشاكلهم وحمايتهم من مخاطر التشدد الديني. ودعا في هذا السياق كذلك إلى حماية المتعلمين في مختلف المستويات التعليمية (قبل المدرسة/ أثناء المدرسة/ ثم الجامعة) من تأثير البرامج التعليمية الموجهة نحو خطاب الكراهية والمغالاة وتوجيه المعلمين لهؤلاء الطلاب نحو ثقافة السلام والتعايش واحترام الآخر، وكذلك لا بد من مراجعة الكتب الدراسية وحذف كل العبارات التي تتبنى مفاهيم الكراهية والتطرف ووضع بدلا منها عبارات تحث على التسامح والتواصل والتعاون، مؤكدا أنه لا بد من إرساء منظومة حقوقية على مستوى مؤسسات حقوق الإنسان تعمل على حماية المتعلمين من خطاب الكراهية والتطرف مهما كان مصدره. شهدت الجلسة كلمات أخرى لمشاركين من الأرجنتين والهندوراس وسلطنة عمان حول محورها الخاص بدور المؤسسات التربوية والدينية في تعزيز ثقافة التسامح ومناهضة خطاب الكراهية والتطرف.
1894
| 15 سبتمبر 2015
أقامت كلية المجتمع حفل تكريم شركاء التعليم السنوي الثالث وذلك بحضور الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر والدكتور احمد عبدالله الكواري رئيس مجلس الامناء بالكلية وبحضور لفيف من المسؤولين والشخصيات العامة والمسئولين وعدد من الطلاب واولياء الامور. وبدأ الحفل بتلاوة القران الكريم وعقبه القي عبدالمحسن علي الخالدي الطالب بكلية المجتمع برنامج الدبلوم المشارك كلمة الحفل والتي رحب فيها بالضيوف بالاحتفالية التي خصصت للاحتفاء بشركائنا في التعليم كما تم عرض فيديو وثائقي لتسليط الضوء علي بعض انجازات كلية المجتمع والبرامج والشراكات الجديدة التي تم تطويرها خلال العام الماضي . من جانبه عبر الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في كلمته بالاحتفال عن سعادته بالحفل والحضور والاحتفاء في هذه المناسبة الخاصة بشركائنا المتميزين. وقال النعيمي ان كلية المجتمع لا تسطيع ان تعمل منفردة من دون دعم ومساندة المجتمع الذي تقوم بخدمته لقد شاهدنا خلال الخمس سنوات الماضية حرصكم علي تكوين شراكات معنا ودعمكم الدائم لمبادرات كلية المجتمع ونحن شركاء وسنظل دائما شركاء سواء كان ذلك من خلال رعاية طلابنا او موظفيكم علي الانخراط في برامج الكلية للحصول علي الدرجات العلمية وبتوفير التدريب المتخصص وتقديم برامج التعليم المستمر للعاملين لديكم لرفع مستوي مهاراتهم او اتاحة فرص التدريب والممارسة العملية لطلابنا في المؤسسات الخاصة بكم ان كلية المجتمع ستظل دائما تعمل من اجلكم وتعمل علي دعم الاحتياجات التنظيمية بمؤسساتكم. وأضاف: لقد تجاوزنا في هذا العام اهدافنا وتوقعاتنا ويستمر الطلاب يتوافدون علينا باعداد غفيرة ونحن نواصل عملية النمو بوتيرة متسارعة تعد الاسرع بين المؤسسات التعليمية في بلادنا حيث تزايدت اعداد الطلاب والطالبات المسجلين للدراسة في الكلية الي 2700طالب في ربيع هذا العام ويتوقع ان يرتفع العدد الي اكثر من 3000طالبا وطالبة خلال الفصل الدراسي القادم صيف 2015م منوها الي انه يعمل اكثر من 40%من طلاب الكلية في مؤسسات الدولة المتعددة وفي قطاع البنوك و بقطاع البترول والغاز ويفضلون الدراسة خلال الفترة المسائية وتخطط ادارة الكلية حاليا لبدء تقديم دورس خلال عطلة نهاية الاسبوع لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع . واوضح انه من البرامج التي تم اضافتها مؤخرا لدينا 4 برامج جديدة أهمها أول برنامج للحصول درجة البكالوريوس في الكلية "بكالوريوس الادارة العامة " وبرنامج دبلوم الفنون المسرحية وستعمل هذه البرامج الهامة والتي تم تطويرها بالتعاون مع جميع اصحاب المصلحة المحليين والشركاء الدوليين بضمان تعزيز اهداف التنمية البشرية للمؤسسات كم. وتابع: نحن فخورون بأن نعلن لكم ان عدد 57طالبة تخرجن هذا الشهر وحصلنا علي شهادة تدريب المعلم المساعد في مرحلة الطفولة المبكرة وهذا البرنامج تم تطويره بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وقد اكتسبت الطالبات المهارات الاساسية التي يحتاجها المعلم المساعد في مرحلة التعليم المبكر وأيضا سنضم قريبا أكثر من 100طالبا وطالبة لبرنامجي دبلوم وبكالوريوس الادارة العامة وعدد 40 طالبا لبرنامج الفنون المسرحية وهناك الكثير من العمل والجهود تجري لتطوير برامج جديدة للحصول علي درجة البكالوريوس في تقنية الهندسة وتقنية المعلومات والخدمات اللوجستية وادراة الامدادات والتي سيتم الاعلان عنها خلال الفصول الدراسية المقبلة . وأشار الى ان كلية المجتمع سوف تقيم الاسبوع المقبل حفل التخريج دفعة 2015م حيث يتم تخريج عدد 142طالبا وطالبة يسيرون بفخر لاستلام شهاداتهم بينهم أول ثمانية خريجين من برنامج ادارة الجمارك كما توفر الكلية حلولا تدريبية متخصصة لعدد من المؤسسات المحلية بما في ذلك قناة الجزيرة ومركز السدرة للبحوث الطبية حيث اكمل اكثر من 200موظفا التدريب بنجاح منذ يناير 2014م ونتلقى الكثير من الطلبات من الشركاء الاخرين للمساعدة في توفير التدريب المتخصص لموظفيها . وعبر "النعيمي " عن سعادته للتوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات الهامة مع عدد من الشركات والمؤسسات منها المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الفنون والثقافة والتراث ومركز للاستشارات الادارية وكلية احمد بن محمد العسكرية بالإضافة الي التوقيع علي اتفاقية تجسير مع احدي الجامعات الامريكية المرموقة جامعة ديبول في شيكاغو والتي تسمح للعديد من طلابنا لنقل جميع المقررات الدراسية لإكمال دراستهم للحصول علي درجة البكالوريوس خلال سنتين كما تواصل الكلية البحث عن سبل لعقد شراكة مع جميع المنظمات للتأكد من انها تحقق رسالتها وتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع وجميع اصحاب المصلحة . وفي ختام كلمته تقدم بالشكر الى جميع الشركات والمؤسسات الحكومية الذين وقفوا بجانب الكلية ودعمها خلال العام الماضي سواء كان ذلك من خلال رعاية الطلاب واعطائهم الفرصة لأداء التدريب الخاص بهم في المؤسسات الخاصة بكم او من خلال منحة الثقة لنكون مزودكم بالتدريب لمؤسساتكم.
483
| 27 أبريل 2015
أكد الدكتور إبراهيم النعيمي أن عنوان مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان يجسد اهتمام قطر ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالشباب مشيرا الى ان مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على أن يكون مركزا نموذجيا من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها للمعلمين والمعلمات بهدف نقل الحوار داخل المدارس. وأشار النعيمي أن المؤتمر في ظل الاهتمام المتعاظم بالشباب سينظم في احدي جلساته مناظرة بين الشباب المسلم والمسيحي بهدف تعزيز الحوار بين الاديان. ولفت النعيمي في رده على أسئلة بوابة "الشرق" على هامش مؤتمر الدوحة الحداي عشر لحوار الأديان أن من أهداف المركز العناية بالشباب من أجل بناء مجتمع يؤمن بالحوار من واقع أن الشباب هم اجيال المستقبل. وأبان النعيمي أن ما يحدث من صراع في عدد من الدول العربية والإسلامية يعتبر أمراً غير مقبول داعيا إلى أهمية الرجوع للأصل والتحاور مبينا ان الجميع فوق كوكب الأرض هم أبناء الإنسانية ويجب أن يعملوا من اجل إعمار الأرض مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المؤتمر سيرسل رسالة يخاطب من خلال الجميع بضرورة نبذ العنف مبينا ان ما يحدث الآن لا يقبله المذهب ولا العقل ولا الانسانية.
533
| 25 مارس 2014
قال سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل إن كافة الأديان السماوية تدعو للحوار وتحث عليه و أن الحضارة الإسلامية قدمت نموذجا رائعا من الحوار والإخاء بين أبناء الديانات السماوية حيث عاش أبناء الديانات السماوية من مسلمين ومسيحيين ويهود في كنف هذه الحضارة وحققوا نجاحات كبيرة في العلوم والطب والصيدلة وشاركوا بحرية وكرامة في بناء الحضارة الإنسانية العظيمة. وأكد سعادته خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان بفندق "الماريوت" صباح اليوم الثلاثاء أن المؤتمر ينعقد في أجواء قاسية من العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية معربا عن أسفه بان جانبا من هذه الصراعات يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له منوها أن ثقافة الكراهية تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة. ولفت سعادته أن الصراعات العنيفة في المنطقة العربية نشأت بسبب غياب لغة الحوار مبينا أن غياب لغة الحوار أدى إلى تحويل بعض الصراعات إلى حروب طائفية تسعى الأنظمة المستبدة إلى استغلالها بصورة بشعة. جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الاديان راهبات معلولا وأشار سعادته أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان ينعقد بعد نجاح قطر في إطلاق سراح الراهبات المخطوفات في مدينة معلولا السورية دون إراقة دماء لافتا أن قطر تعتبر ذلك واجبا دينيا وإنسانيا انطلاقا من تعاليم الإسلام الداعية لتامين حياة الأبرياء وبخاصة رجال الدين الذين لا يؤمنون بالعنف. وأبان سعادته أن قطر ستمضي في دورها الواضح الذي اختارته لنفسها في نشر ثقافة السلام والحوار من خلال مبادرات المصالحة والإخاء في كل مكان لافتا أن تلك المبادرات تقوم على مبدأ الحوار كنهج لا بديل عنه في حل النزاعات بين الأطراف. المسؤولية الدينية وأكد المهندي أن المسؤولية الدينية والوطنية تفرض على الجميع أن يكونوا دعاة للحوار لإعداد جيل من الشباب يتبنى الحوار البناء مشيرا في هذا الصدد أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان نجح في توجيه مؤتمره نحو تلك الأهداف مبينا أن ثقافة الحوار بين الشباب وبخاصة في المنطقة العربية تعتبر السبيل الأفضل لقيام جيل جديد للخروج من نير الظلم والجهل والتعصب. ودعا سعادته للاستفادة من التطور التكنولوجي والفضاء المفتوح في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لإشاعة روح التواصل والحوار والتفاهم بين الشعوب والديانات. سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل مخاطبا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مبادرات قطرية وأكد سعادته أن قطر ممثلة في وزارة العدل بادرت إلى إعداد قانون لمنع الإساءة إلى الأديان والتعدي عليها وتجريم هذا التصرف دوليا مبينا أن مجلس وزراء العدل العرب أقر في ختام أعمال دروته الـ29 في صنعاء المشروع المقدم من دولة قطر بشان القانون العربي الاسترشادي لمنع ازدراء الأديان ويتناول مشروع القانون تجريم كافة صور التعدي على الأديان والاستهزاء بالأنبياء والتصدي للجرائم الالكترونية في هذا المجال. وأوضح سعادته أن القانون لا يتعارض مع حرية الرأى والتعبير التي تكفلها وتصونها كافة الضمانات القانونية متمنيا أن يتم تبني المشروع من الأمم المتحدة ليأخذ قوة القانون الدولي و ليحفظ للأديان كرامتها ويصون مشاعر المنتسبين إليها والمؤمنين بها. ورحب سعادته بالمشاركين في المؤتمر من اجل رسالة حوار الأديان والإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام كما رحب بالعلماء المشاركين في إطار المبادرة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان" بهدف توحيد الجهود الدولية عبر الأمم المتحدة لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين والمعتقد. جانب من المشاركين في المؤتمر صراعات عالمية من جانبه قال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان في ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم. وأكد أن الظرف الدولي الجديد يزيد من مسؤولية علماء الدين ورجال وشباب الحوار في العالم ويفرض عليهم واجبات كبيرة لمواجهة طوفان الكراهية ونار البغضاء وبناء ثقافة الحوار والسلام بين الشباب الذي يملك باقتدار منطق التحول وأمل النهضة وإدارة التغيير. وأشار إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على تفعيل الحوار الذي ينمي التبادل الحقيقي والتعاون البناء لمنع الحروب ووقف الصراعات مستدلا بعدد من الآيات القرآنية الداعية للخير والمحبة والعفاف والفضيلة والتسامح. وزير العدل أكد أن العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له منوها أن ثقافة الكراهية تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة. قطر والشباب و أكد النعيمي أن اهتمام مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالشباب نابع من التوجه القطري العام حيث شهدت قطر تحولا بالغ الأهمية حين اختار سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن يدفع الراية للشباب إيمانا بحركة الحياة وطاقات الشباب الكامنة لتبايع قطر أميرها الشاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعمت في أرجاء الدولة مشاعر الحيوية والتجدد حيث تطل الآمال الكبار مع الوجوه النضرة العامرة بالحيوية والشباب وتبشر بمستقبل زاهر وخطط طامحة بالرجاء والجد والعمل. النعيمي : المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم. مبادرة اسطنبول وقال إن رسالة مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان التي تعقد دورتها الجديدة في الدوحة ليست بعيدة عن رسالة الشباب وآمالهم وهي مناسبة ليطلع الشباب على تجارب الكبار في تعزيز الحوار وبناء التفاهم والثقة بين الناس من أبناء الأديان المختلفة التي تلتقي على الخير والمحبة والهدى والنور. وأضاف: لقد قدم العام الجديد الأدلة الواضحة على أن الحوار هو الحل وان البديل عن الحوار هو الرصاص والصراعات المستمرة وسفك الدماء داعيا للعمل مع الشباب لتحقيق التعاون والتكامل بين سائر أبناء الأسرة الإنسانية. وأشار النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان دأب على الدفع بالطاقة الايجابية للأديان في اتجاه الحوار البناء والتعاون مبينا أن دعوة الشباب للمشاركة في برامج حوار الأديان استجابة طبيعية للدور الريادي للشباب واستثمار لطاقة الدين الايجابية التي أثبتت التحولات الكبرى في التاريخ انه أهم طاقة موجهة ورائدة في هذا العالم. جائزة حوار الأديان وفيما يتعلق بجائزة حوار الأديان أكد الدكتور النعيمي أن الجائزة لهذا العام وفي عامها الثاني سيتم منحها لمؤسسات قامت بدور رائد في حقل حوار الأديان مع التركيز على قضايا الحوار بين الشباب كما سيتم منح الجائزة لأفراد من الشباب شاركوا في حقل الحوار وتميزوا فيه. وتم على هامش الجلسة الافتتاحية تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام والتي تنافس عليها 42 مؤسسة حيث فاز بالجائزة الأولى كل من المنتدى العالمي للوسطية بالأردن ومركز "فيرس فوريم" من المملكة المتحدة كما فاز بالجائزة الثانية كل من الأميرة روهانيزا عثمان من الفلبين وميهاي فرامنيسكو من رومانيا. على هامش الجلسة الافتتاحية تم تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام ويستمر المؤتمر اليوم وغدا ويناقش دور الشباب في الحوار عن المؤتمر الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية من فعاليات مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان والتي ترأستها الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان خاطبها الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينية في تونس والكاردينال أونايكن جون رئيس الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا كما خاطب الجلسة الدكتور مارك كوهين أستاذ الحضارة اليهودية في الشرق الأدنى بجامعة برنسون بالولايات المتحدة الأمريكية. وتستمر جلسات المؤتمر تحت شعار "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" اليوم وغدا ويناقش عددا من المواضيع الرامية لترسيخ الحوار بين الشباب حول العالم.
1131
| 25 مارس 2014
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
18000
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
8888
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8058
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
6634
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
3624
| 29 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3504
| 26 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2926
| 27 سبتمبر 2025