رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب صرح معماري ومنارة إسلامية

وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة يعتبر جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب منارة إسلامية شامخة تعكس حرص دولة قطر على تشييد صرح معماري رائع يجمع بين روعة العمارة الإسلامية وسحر التراث القطري ويحمل رسالة سامية لنشر الدعوة الإسلامية والمنهج الوسطي، ومنارة إشعاع ديني وثقافي، وصرح إسلامي حضاري مستمد من العمارة الإسلامية بتصميم مستوحى من فن العمارة القطرية التاريخية للمساجد. وجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تخليد لسيرة أحد رواد الدعوة والتجديد في التاريخ الإسلامي، وقد أحسنت قطر بإطلاق اسمه على أكبر جوامع الدولة، بما يعكس حرص قطر على ترسيخ دعائم الدعوة الإسلامية ونشرها والاهتمام بتعمير بيوت الله وتشييدها على أكمل وجه. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. التأسيس بدأت الأعمال الإنشائية لجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أواخر عام 2006، وافتتحه رسميا في 16 ديسمبر عام 2011 سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبحضور جمع كبير من مسؤولي الدولة وممثلي البعثات الدبلوماسية المقيمة في قطر وكبار الشخصيات الإسلامية، وعدد كبير من سكان دولة قطر. ويقع جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة، وتضم أرض الجامع كلاً من الحدائق التزيينية، ومواقف السيارات المكشوفة، ومواقف السيارات المغطاة، ومبنى الخدمات ومبنى الجامع. وبني جامع بن عبد الوهاب على مساحة تزيد عن 175 ألف متر مربع، ويتسع لأكثر من 30 ألف مصل، إضافة إلى مصلى للنساء يتسع لنحو 1200 مصلية. ويستوحي المسجد معالمه الخارجية من جامع القبيب الذي بناه مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني قبل 130 عاما. يرتفع سقفه المقبب ذو القباب الـ 28 فوق 29 مترا عن أرضية المصلى بواسطة الأقواس المكسوة بالجبس المزخرف والأعمدة التي كسيت بالرخام الأبيض وزينت تيجانها في الأضلاع الشمالية لتستخدم كرفوف لحفظ القرآن الكريم تعلق عليها أبواب نحاسية صغيرة. ويضم الجامع مراكز للقرآن وعلومه، ومكتبة علمية متخصصة في الإصدارات الإسلامية، ويحتوي في تصميمه الخارجي على منارة واحدة و28 قبة كبيرة تغطي صالة الصلاة الرئيسية، إلى جانب 65 من القباب الصغيرة المصممة بشكل مزدوج حول الساحة الخارجية، إضافة إلى قبتي المحراب. وفي طابق الميزانين من الرواق الجنوبي توجد قاعة لتحفيظ القرآن الكريم للإناث، تتسع لأربعين دارسة، وبجوارها تقع المكتبة التي تتسع لتسعين مطالعا، وفي الجهة المقابلة من الرواق الشمالي يوجد مكتب لكل من الإمام والخطيب وبجوارهما قاعة لتحفيظ القرآن للذكور تتسع لتسعين دارسا. الخصائص الفنية تتم إنارة مبنى الجامع ليلا بواسطة نظام إضاءة صمم لإظهار خصائص الجامع المعمارية والجمالية، فاستخدمت تقنيات الإضاءة المخفية وغير المباشرة وإضاءة الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED). مرافق المسجد مزودة بالكامل بنظام تحكم ذاتي، حيث يضبط ويراقب أنظمة مكيف الهواء، واستشعار وكشف ومكافحة الحريق، والصوت، والإنارة، ونظام البث التلفزيوني. تم تزويد المصلى بشبكة ثابتة من كاميرات النقل التلفزيوني والإضاءة الخاصة بها، وهي بالإضافة إلى مثيلاتها في صحن الجامع وعلى البوابات، ترتبط بغرفة الإخراج والنقل التلفزيوني في المبنى والمتصلة بدورها بشكل مباشر مع هيئة تلفزيون قطر، الأمر الذي يؤمن نقلا تلفزيونيا أسرع وأسهل ومتاحا في كل الأوقات. ويكسو جدران المصلى الرخام الأبيض الصافي حتى ارتفاع أربعة أمتار من الأرضية، وتمت معالجة سطوح الجدران من هذا الارتفاع وحتى السقف بطبقة ذات خصائص صوتية، تمنع حدوث الصدى وتحد من ارتداده، وتداخل الأمواج الصوتية، هذه المعالجة الصوتية لسطوح المصلى الداخلية، بالإضافة إلى أجهزة النظام الصوتي المتطورة ذات التحكم والتوجيه الديناميكي، استطاعت أن تؤمن وضوح الصوت وثبات جودته في أي زاوية من زوايا المصلى.

13613

| 11 يونيو 2018

محليات alsharq
تعاون بين الهلال الأحمر والدعوة الإسلامية

اجتمع السيد علي حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري اليوم مع وفد من منظمة الدعوة الإسلامية بالسودان يزور البلاد حاليا برئاسة أمينها العام البروفيسور عبدالرحيم علي. تم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات الوضع الإنساني في المنطقة، وأهم الإنجازات والمشاريع التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري في السودان وجنوب السودان والصومال، وتشمل مشاريع صحية ومشاريع المياه والإصحاح وبعض الخدمات التي تخدم مجال التعليم وإعادة الإعمار، والتي تمهد لإعادة توطين المهجرين إلى قراهم. وأكد الحمادي على العلاقات الوثيقة التي تربط بين الطرفين نتيجة مشاريع إغاثية إنسانية مشتركة تم تنفيذها في عدد من الدول وساهمت في توفير الدعم للكثير من الأسر والمجتمعات الفقيرة. وأوضح أن مشاريع الهلال الأحمر القطري، تأتي في إطار استراتيجية إعادة الإعمار والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي ودعم مشاريع إعادة توطين النازحين والعودة الطوعية. من جانبه، أعرب البروفيسور عبدالرحيم علي عن تقديره لجهود الهلال الأحمر القطري عامة ودعمه لمشاريع القارة الإفريقية خاصة، مشيرا إلى أن من شأن هذه الزيارات تفعيل مستوى الشراكة وتعزيزها خدمة للقضايا المشتركة خاصة في مجال الصحة والرعاية الصحية ودعم وتشغيل وتأهيل المراكز الصحية، وتبادل الخبرات، خاصة أن منظمة الدعوة الإسلامية تعمل في حوالي 41 دولة ولديها العديد من العلاقات الثنائية مع منظمات إنسانية وإغاثية.

1073

| 04 ديسمبر 2017

محليات alsharq
النعيمي: الجاليات في قطر محور اهتمام الدوحة لحوار الأديان

ندوات تعريفية للمركز بالتعاون مع فنار.. أقام مركز الدوحة لحوار الأديان طاولة تعريفية بأنشطته وإصداراته لرواد مركز فنار الثقافي والإسلامي؛ هدفت الأنشطة إلى تعريف المسلمين غير الناطقين باللغة العربية الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المركز، والتي توجه جانباً كبيراً من برامجها للجاليات المقيمة في دولة قطر، ودعمهم بشتى الطرق المتاحة، وإقامة الندوات التي تركز على القضايا الخاصة بهم، وسبل تيسير العقبات التي من الممكن أن تواجههم. وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان "إن الجاليات المختلفة الموجودة في قطر محور الاهتمام الأكبر للمركز الذي أنشئ خصيصا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي، وتقوية المعرفة بالأصول الثابتة التي دعا لها الإسلام ودعت لها كافة الأديان السماوية، من المحبة والتعاون والتراحم والعطاء والسلام، وبالتأكيد فإن إخواننا من غير العرب الذين دخلوا حديثا في الإسلام وجب علينا تأكيد تلك المعاني في قلوبهم وعقولهم".جدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من المراكز الدولية الرائدة في مجال الحوار بين الأديان، وله العديد من الأنشطة الداعمة لذلك، والتي من أهمها: المؤتمر السنوي للمركز الذي يناقش أكاديميا قضايا الحوار والقضايا الإنسانية بصورة عامة، ومن أنشطته كذلك مجلة أديان وهي مجلة نصف سنوية يصدرها المركز بصورة دورية، وكذلك الصالون الثقافي الذي يعقد تحديدا لمناقشة كافة أمور ومشاكل الجاليات المقيمة بقطر، هذا بالإضافة للرسائل المختارة والنشرة الدورية للمركز والدورات التدريبية لطلاب المدارس حول الحوار وقيمته ومبادئه وآدابه.وخلال الفترة الماضية نظم المركز العديد من الفعاليات الموجهة للجاليات المتواجدة بقطر، سواء المسلمون، أو غير المسلمين، من بينها جلسات الطاولة المستديرة، وأيضا أنشطة رياضية متنوعة في اليوم الرياضي، حيث شارك فيها عدد من مدارس الجاليات الأجنبية والعربية.

1283

| 18 فبراير 2017

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تقدم مساعدات غذائية للصومال

قدمت منظمة الدعوة الإسلامية أكثر من 15 طنا من المواد الغذائية الأساسية للشعب الصومالي، تبرع بها محسنون قطريون، قدمت ضمن مشروع المساعدات العينية التي تقدمها المنظمة للصومال وغيره من الدول المتأثرة بالحروب والكوارث الطبيعية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بقطر، في تصريح صحفي إن هذه المساعدات والمواد الغذائية الضرورية، ستستفيد منها الأسر الفقيرة التي تركت ديارها بحثا عن المأوى الآمن، وما يترتب على ذلك من فقدانها لوسائل كسب العيش، وحاجتها الكبيرة لأساسيات الحياة من مأكل ومشرب. ولفت إلى أن المنظمة دأبت على تقديم مثل هذه المساعدات الضرورية للشعب الصومالي، حيث قدمت خلال العام المنصرم أكثر من 200 طن من المواد الغذائية والاستهلاكية والأجهزة الكهربائية، التي استفاد منها نحو مليون شخص .. موضحا أن الصومال حاز النصيب الأوفر من المشاريع الإغاثية والتنموية التي قدمتها المنظمة للدول الإفريقية. وأشاد الشيخ حماد بأهل قطر وبسرعة استجابتهم لإغاثة الشعوب الفقيرة والمنكوبة، وبما يقدمونه من مساعدات تنموية للكثير من شعوب العالم، لا سيما الشعوب الإفريقية، سائلاً الله أن يجزيهم خيراً ويتقبل منهم، ويحفظ لقطر أمنها وأمانها ورخاءها.

272

| 08 فبراير 2017

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تغيث نازحي حلب والموصل

قدمت منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) مساعدات إغاثية عاجلة للنازحين السوريين في محافظتي حلب وإدلب، إضافة إلى تسير قافلة الشتاء لإغاثة أهلنا في سوريا، التي اشتملت على المواد الضرورية التي يحتاجها الأطفال، وتم ذلك في محافظات حلب وإدلب وحماه. كما سيرت منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) قافلة مساعدات إنسانية عاجلة لنازحي الموصل. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها المنظمة للنازحين السوريين في محافظات حلب وإدلب احتوت على 5417 سلة غذائية، منها 3 ألاف سلة من المواد الغذائية الجافة إضافة إلى 2417 سلة من المواد الغذائية الجاهزة للأكل وأضاف أن المنظمة قدمت كذلك مساعدات إغاثية للأسر السورية المتضررة من الأحداث الأخيرة في محافظات حلب وإدلب وحماه، اشتملت على 7.382 سلة من المواد الأساسية التي يحتاجها الأطفال خاصة في فصل الشتاء. نازحو الموصل وقال حماد عبد القادر إن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها النازحون من مدينة الموصل، الذين يسكنون في مخيمات عشوائية غير مجهزة بمتطلبات الحياة الأساسية، استدعت من المؤسسات الإنسانية سرعة التحرك لتوفير المتطلبات الأساسية لهؤلاء النازحين، خاصة في هذه الأيام التي اشتد فيها البرد. مضيفاً أن المنظمة قدمت مساعدات إغاثية عاجلة لهؤلاء النازحين، استفاد منها عشرات الألاف من النازحين في مخيمات نركزليه، قيماو، خازر، حسن شام، ليلان، عربت، مخيمات أربيل وده كان. واشتملت على 5000 بطانية و5000 حصيرة بلاستيك و1250 فرش نوم، إضافة إلى 10 ألاف سلة غذائية. لافتاً إلى أن هذه المساعدات قدمت ضمن قافلة المساعدات الإنسانية لنازحي الموصل التي تم تسييرها بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH). وناشد الشيخ حماد الجميع للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية لهؤلاء النازحين الذين اضطروا لترك منازلهم والعيش في مخيمات النزوح في ظروف بالغة الصعوبة.

304

| 31 يناير 2017

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تفتتح وقف أبو عبد العزيز في تشاد

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية وقفاً استثمارياً يتكون من أربعة محال تجارية بمنطقة أم رقيبة بالعاصمة التشادية انجمينا، بتكلفة بلغت 117 ألف ريال تبرع بها أحد المحسنين القطريين. وذلك ضمن مشروع "بناء الأوقاف" الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن جمعاً غفيراً من الناس يتقدمهم المسؤولون بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد شهدوا افتتاح هذا الوقف، وقد أشادوا كثيراً بالمحسن الذي تبرع بتكلفته، داعين الله عز وجل أن يتقبله منه ويبارك فيه ويجزيه خيراً في الدنيا والآخرة. وأضاف أن ريع هذا الوقف سوف يصرف - وفقاً لما أوصى به الواقف - على الفقراء والمساكين ومحفظي القرآن الكريم والأيتام والأرامل. وأكد أن المنظمة تهتم كثيراً بتنفيذ المشاريع التي تساعد على التحول من الكفالة المباشرة للأيتام والفقراء إلى المشاريع الإنتاجية والاستثمارية التي لا يقتصر نفعها على الأفراد فحسب، بل يتعدى ذلك إلى نفع المجتمع ككل بالمساهمة في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيه. وأوضح أن مثل هذه المشاريع الاستثمارية تدر دخلاً ثابتاً ومستمراً يُمكن من ضمان استمرار المساعدات للمنتفعين منها، كما تعمل على توفير العديد من السلع والخدمات الضرورية التي تحتاجها تلك المجتمعات. علاوة على مساهمتها في الحد من البطالة بتوفيرها لفرص عمل لتشغيل الشباب. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إلى أهمية الوقف ودوره في نهضة الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل، حيث شمل كل ما يعتمد عليه الناس في معيشتهم وحاجاتهم الأساسية. فهو يمتاز بأنه يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف جوانب الحياة إلى أكبر مدى زمني ممكن، ويساهم في إعادة توزيع الدخل والثروة والمحافظة على الموارد الاقتصادية بما يتميز به من خاصية البقاء والاستمرار. ولفت إلى الحاجة الملحة لمثل هذه الأوقاف خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة والنكبات المتتالية التي تصيب الكثير من المجتمعات الإسلامية.

1199

| 31 أغسطس 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يوفرون سلالاً رمضانية لـ 2500 صائم بموريتانيا

قدمت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين سلالاً غذائية رمضانية لأكثر من 2500 صائم بموريتانيا، حيث استفاد منها أكثر من 1800 صائم من أسر الأيتام، ونحو 400 صائم من الأسر الفقيرة، و300 من أئمة المساجد وأسرهم. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 44 دولة إفريقية وعربية وإسلامية. وأكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على أن السلال الرمضانية التي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية التي يحتاجها الصائمون في هذا الشهر المبارك مستمرة في موريتانيا وغيرها من الدول، وأنها وصلت إلى مستحقيها من الفقراء وأسر الأيتام وغيرهم من الفئات الضعيفة في تلك المجتمعات. وأضاف أن مكتب المنظمة في موريتانيا قد أكمل استعداداته منذ وقت مبكر لتنفيذ هذا المشروع، حيث قام بحصر الأسر الفقيرة وأسر الأيتام الأشد حاجة لمثل هذه المساعدات، ثم التواصل معهم وتوزيع هذه السلال عليهم. مشيراً إلى أن عددا من المسؤولين المحليين قد حضروا حفل التوزيع، وقد أشادوا بدولة قطر وبالمحسنين الذين تبرعوا بهذه المساعدات. كما تمت تغطية هذه الفعالية من قبل بعض محطات التلفزة المحلية والتي أشادت كذلك في تعليقها على هذا الحدث بأهل قطر وبكرمهم ووقوفهم بجانب الفقراء في موريتانيا وغيرها من الدول. لافتاً إلى أن هذه السلال قد ساعدت كثيراً في توفير وجبة الإفطار للكثير من الصائمين الذين لا يستطيعون توفيرها، وأدخلت في نفوسهم السرور وأشعرتهم بأن إخوانهم يقفون معهم في هذه الأيام المباركة، وفي ذلك تعزيز للتكافل الاجتماعي بين المسلمين وبيان لرحمة الإسلام وسماحته. وأشار الشيخ حماد إلى أن المشاريع الإنسانية التي قدمها المحسنون القطريون عبر منظمة الدعوة الإسلامية في هذه الدولة اشتملت كذلك على تشييد المساجد وحفر آبار المياه وبناء المدارس والمراكز الصحية والعيادات الطبية ومنازل أسر الأيتام وقاعات المحاضرات والمكتبات. إضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية. كما وفرت للكثير من الأسر الفقيرة وسائل إنتاج تدر عليها دخلاً ثابتاً. مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين وبمساعدتهم للفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم. حاثاً الجميع على مواصلة العطاء خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر والثواب.

306

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
البيلي: دور قطري بارز في مساعدة الفقراء حول العالم

الدكتور محمد عثمان البيلي أكاديمي وقيادي بارز وصاحب خبرات كبيرة في مجال العمل الخيري والإنساني الذي اشتغل فيه لعقود من الزمان متقلداً العديد من المناصب القيادية العليا بمنظمة الدعوة الإسلامية حتى وصل لمنصب مساعد الأمين العام للعلاقات الخارجية والموارد والمشروعات بالمنظمة. سألناه عن أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي وخرجنا منه بهذا الحوار. ما رؤية منظمة الدعوة الإسلامية للتعاون والشراكة مع المؤسسات الخيرية؟رؤية المنظمة في التعاون والشراكة مع المؤسسات الخيرية تنبني على وضوح الفكرة والتوجه نحو الأهداف المشتركة والرسالة المماثلة والجد والإخلاص في العمل وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين. وتهتم المنظمة بالعلاقات والاتفاقيات والشراكات مع المؤسسات الخيرية ذات الأهداف المشتركة لعلاج ما يمكن علاجه خاصة في هذا العصر الذي ازدادت فيه الحاجة للعمل الخيري. ما تقييمكم لتعاون المنظمة وشراكاتها مع المؤسسات الخيرية القطرية؟للمنظمة شراكات واسعة مع العديد من المنظمات والمؤسسات الخيرية الإقليمية والعالمية، مما مكنها من تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي ساعدت كثيراً على تنمية المجتمعات الأفريقية. إلا أن تعاون المنظمة وشراكاتها مع المؤسسات الخيرية القطرية تعتبر من أهم هذه الشراكات وأنجحها، فالمؤسسات الخيرية القطرية تقوم بدور كبير ومقدر في مساعدة الفقراء ولها خبرة كبيرة في الوصول لمناطق الأزمات وتقديم العون للمنكوبين، مما ساعد على تنفيذ مشاريع خيرية نوعية عادت بالنفع الكبير على المستفيدين منها. ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشراكة بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي؟نحن كمنظمات خيرية نعمل بكل جد واجتهاد على تجاوز التحديات والصعاب التي تواجه عملنا، ولكن أبرز الهموم التي تواجه الشراكة بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي تتمثل في ضعف التمويل وتجفيف منابع تمويل المنظمات الخيرية في كثيرٍ من البلدان. كيف تنظرون لمستقبل الشراكة بين المؤسسات الإنسانية في العالم الإسلامي؟للشراكة بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي مستقبل واعد، وهذا ما ثبت لنا من خلال التجربة العملية، فقد تحقق لهذه الشراكات الكثير من النجاح، وهي تتطور عاماً بعد عام، وقد ساهمت كثيراً في دفع العمل الخيري وأدت إلى تجويد الأداء بصورةٍ أفضل. كيف يمكن توجيه مشاريع المؤسسات الخيرية للتنمية بدلاً من الإغاثة؟ وهل من سبيل للوقاية قبل العلاج؟لمنظمة الدعوة الإسلامية أسلوب يعتمد على الخطاب الرقيق والقدوة الحسنة والنفاذ للناس من خلال مشاركتهم في همومهم ومشكلاتهم ومحاولة مساعدتهم في حلّها والنهوض بمجتمعاتهم المحلية من وهدة التخلف والجهل والمرض، عن طريق إحداث تنمية متوازنة وخلق مشاريع خدمية تعود عليهم بالنفع حتى يصبحوا في وضعٍ اجتماعيٍ يهيئهم للالتفات إلى رسالة الإسلام وتأمل معانيها العميقة. أمّا الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية التي تؤدي للنزوح واللجوء، فالوقاية من آثارها تكمن في الأخذ بنظام الإنذار المبكر الذي يرتكز على المسوح الأولية وبناء مخزون استراتيجي من الأغذية والأدوية ومستلزمات الإيواء والتدريب الجيد للعاملين في مجال الإغاثة ومواجهة الكوارث. هل من الممكن إيجاد معايير ومبادئ مشتركة تقلل من مشاكل الفقر في الدول النامية والمستهدفة بالعمل الخيري والإنساني؟من الممكن إيجاد معايير ومبادئ تقلل من مشاكل الفقر في الدول النامية والمستهدفة بالعمل الخيري والإنساني، لكن من الصعوبة بمكان تطبيق هذه المعايير والمبادئ للعديد من الأسباب التي من أهمها ضعف التنسيق بين منظمات العمل الخيري والإنساني. ما هي الرسالة التي توجهونها للمؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي؟رسالتي للمنظمات الخيرية في العالم الإسلامي مزيداً من تعزيز الشراكات والتنسيق والتعاون

1138

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يشاركون في تنفيذ 45 مشروعاً بالسنغال

وزعت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين 1000 سلة غذائية رمضانية على الأسر الفقيرة بالعاصمة السنغالية داكار، استفاد منها نحو 10 آلاف شخص. وذلك في إطار خطتها لتوزيع هذه السلال على 20 ألف صائم في هذه الدولة. ويأتي هذا ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 44 دولة أفريقية وعربية وإسلامية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة قامت بتوزيع هذه السلال على أشد الناس فقراً وحاجة. مؤكداً على أن المنظمة تحرص على إيصال هذه المساعدات للمستحقين لها بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم غرب أفريقيا والمكتب الفرعي التابع لها بالسنغال. لافتاً إلى أن القائم بأعمال السفارة القطرية بالسنغال قد شرف حفل توزيع هذه السلال التي تبرع بها نفر كريم من أهل قطر، حيث وجد تشريفه لهذه الفعالية تقديراً كبيراً من قبل طاقم مكتب المنظمة بالسنغال ومن المستفيدين من هذه المساعدات، شاكرين له ذلك ومتضرعين للمولى عز وجل أن يحفظ قطر وشعبها وأن يغدق عليهم من نعمه ويبارك فيهم وفي أموالهم وأن يخلف عليهم خيراً في الدنيا والآخرة. وأضاف الشيخ حماد بقوله: إن مشاريع المحسنين القطريين التي تم تنفيذها عبر منظمة الدعوة الإسلامية في هذه الدولة لم تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل شملت كذلك مشاريع إنسانية أخرى كحفر 43 بئراً للمياه وتشييد 53 مسجداً و4 مراكز وعيادات طبية، إضافة إلى إنشاء مجمع إسلامي متكامل. كما شملت تنفيذ 45 مشروعاً موسمياً، كمشروع إفطار صائم والأضاحي وزكاة الفطر وغيرها من المشاريع التي دأبت المنظمة على تنفيذها سنوياً في هذه الدولة. وأشار إلى أن السنغال تعتبر من أفقر الدول الأفريقية، وأن نسبة المسلمين فيها حوالي 95% من إجمالي السكان، هم بحاجة ماسة إلى المؤسسات الإسلامية المختلفة كالمساجد والمجمعات الإسلامية والأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، كما أن هناك حاجة كبيرة لتوفير مياه الشرب النقية للكثير من مناطق هذه الدولة. ويظل التعليم وخاصة التعليم الإسلامي من أكبر التحديات التي تواجه المسلمين في هذه الدولة، مما يستدعي السعي الجاد لإنشاء المرافق التعليمية المختلفة ودعم العملية التعليمية بتوفير المعينات الضرورية لها. أما الجانب الصحي فيحتاج للكثير من الاهتمام، فهناك نقص كبير في المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية الضرورية لهؤلاء الفقراء. مهيباً بالجميع مد يد العون للشعب السنغالي وتوفير احتياجاته الضرورية، لافتاً إلى أن المنظمة من خلال مكتبها هناك على أتم الاستعداد لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع المهمة وإيصال المساعدات للمستحقين لها.

563

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ 32 مشروعاً إنسانياً في غامبيا

أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة قد شرعت في تنفيذ 32 مشروعاً إنسانياً لصالح الفقراء في دولة غامبيا، بتكلفة إجمالية بلغت 1.3 مليون ريال، تبرع بها بعض المحسنين القطريين خلال الربع الأول من 2016. وذلك ضمن مشاريع المنظمة الإنسانية المخطط لتنفيذها في عام 2016 في 42 دولة أفريقية.وأوضح الشيخ حماد أن هذه المشاريع اشتملت على تشييد 26 مسجداً يتسع الواحد منها لأكثر من 350 مصل. وتزويدها بكافة الاحتياجات الضرورية كالفرش ودورات المياه والمواضئ والإنارة وأجهزة الصوت وغيرها. إضافة إلى حفر 5 آبار للمياه في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه نتيجة لعدم توفر مصادر للمياه فيها. علاوة على تنفيذ مشروعاً إنتاجياً مدراً للدخل تستفيد منه الأسر الفقيرة.وأشار المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إلى أنه وخلال زيارته التي قام بها مؤخراً إلى غامبيا، والتي هدفت إلى الوقوف على احتياجات الفقراء في هذه الدولة عن قرب ومتابعة مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذ فيها وتذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذ بعضها في الأوقات المحددة لها والوقوف على سير العمل في البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم غرب أفريقيا التي تتخذ من غامبيا مقراً لها، فقد تبين أن هنالك حاجة كبيرة جداً لتوفير مصادر المياه النقية خاصة الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من المياه تكفي لتغطية عدد من المناطق، إضافة إلى الحاجة الماسة للمؤسسات الصحية كالمراكز والعيادات الطبية وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة لها. علاوة على النقص الكبير في مؤسسات التعليم الإسلامية ودور العبادة. مؤكداً على أن الكثير من الأسر في هذه الدولة في حاجة كبيرة إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع إنتاجية مدرة للدخل تكفيها ذاتياً وتغنيها عن انتظار الإعانات الخارجية.وأشاد الشيخ حماد بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع المهمة في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الأفريقية والعربية والإسلامية، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة، وداعياً الجميع إلى الاستمرار في تنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية في غامبيا وغيرها من الدول.

275

| 19 أبريل 2016

دين ودنيا alsharq
مؤتمر للاتحاد العالمي للدعاة الأربعاء

ينطلق الأربعاء المؤتمر الأول للاتحاد العالمي للدعاة المسلمين بمقر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بحزم المرخية، بحضور كوكبة من الدعاة في العالم الإسلامي. وسوف يناقش المؤتمر واقع الدعوة وتحدياتها الراهنة، كما ستقام على جانبه ورشات عمل وتدريب. وتستمر جلسات المؤتمر على مدى يومين. وبهذه المناسبة صرح الدكتور عبد المحسن الأحمد رئيس الاتحاد العالمي للدعاة المسلمين بأن هذا المؤتمر يعد البداية الحقيقية لهذا التجمع من الدعاة، حيث يأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ أمتنا التي باتت في حاجة ماسة لعرض تصورات خطاب تتسق مع واقع الناس، وأشار الأحمد إلى أن الاتحاد اتخذ شعار: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" منهجا يسير عليه، مبينا أن الهدف الأسمى من هذا الملتقى هو بحث أساليب الدعوة حسب المقام الخاص بالفرد والمجتمع. من جهته قال الشيخ أحمد البوعينين الأمين العام للاتحاد: إن المؤتمر يتركز في جلسة افتتاحية فيها سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني ود. العريفي ورئيس الاتحاد والأمين العام، ثم تكون الجلسة الأولى بعنوان: الدعوة المعاصرة ..معالم وتحديات، وتعقبها دورة تدريبية في مهارات التخاطب والإلقاء للشيخ العريفي. ويبدأ اليوم الثاني في المؤتمر بجلسة عن التطرف الفكري والمذهبي أسبابه وعلاجه، تعقبها ورشة عمل تطبيقية عن هذه الجلسة ثم يقدم الدكتور عبد المحسن الأحمد دورة بعنوان المرآة وتكون خاتمة هذا المؤتمر. أما اليوم الثالث فيكون مخصصا لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد. وعن الفرق بين عمل الاتحاد ورابطة علماء المسلمين صرح د. محمد العريفي: بأن الاتِّحاد يختلف عن رابطة علماء المسلمين، ويختلف عن الاتِّحاد العالميِّ لعلماء المسلمين، وذلك لأنَّ هناك عدداً من الإخوة العاملين في الدَّعوة لا يصنِّف نفسه عالما وليس عنده معلومات شرعيَّة قويَّة جدًا، لكنَّه أوتي لسانًا عذبًا وكلامًا حسنًا وحبًا للإسلام، وقبولاً عند النَّاس، وبالتَّالي يتبناه الاتحاد. وعن مجالات عمل الاتحاد قال الشيخ أمين الرفاعي المدير التنفيذي للاتحاد: إن مجالات العمل تتمثل في التعليم وإعداد الدعاة والتأليف والبحوث الدعوية والعمل الإعلامي والتنسيق المشترك في العمل الدعوي.

904

| 01 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهد.. آخر صور لعائض القرني قبل محاولة اغتياله في الفلبين

تعرض الشيخ عائض القرني اليوم الثلاثاء إلى محاولة اغتيال في الفلبين بإطلاق النار عليه والوفد المرافق له، خلال إحدى رحلاته الدعوية لنشر الإسلام، أسفر عن إصابته، وسط أنباء لم تتأكد بعد عن مقتل 5 من مرافقيه، بحسب تقارير إعلامية. وكانت آخر صور نشرها الحساب الرسمي للدكتور القرني عبر تويتر يظهر فيها الشيخ عائض خلال إحدى المحاضرات وسط حضور كبير، تحت عنوان "مشاهد من محاضرة اليوم بمدينة زانبوانغا في #الفلبين.. تقبل الله منّا ومنكم"، فيما كانت آخر تغريدة تم نشرها عبر الحساب الرسمي للدكتور القرني "لا تسل أحداً عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة وكثرة ذكر الله ومصاحبتك للقرآن وحفظ لسانك وسلامة قلبك".

591

| 01 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية توقع 5 اتفاقيات لتنفيذ مشاريع للاجئين السوريين

وقعت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية واتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية بلبنان على خمس اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، بتكلفة بلغت حوالي 5 ملايين ريال، مناصفة بين قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات استكمالا لما تعهدت به منظمات إنسانية خليجية وإسلامية ودولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية قبل أيام كان هدفه الأساسي حشد الدعم لصالح اللاجئين السوريين بلبنان. وقد وقّع هذه الاتفاقيات كل من: السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الاسلامية والسيد حسام الغالي المنسق العام لاتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية بلبنان نيابة عن الدكتور عبد الحفيظ عيتاني رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وذلك بحضور السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية والسيد محمد راشد الكعبي، مدير ادارة الاغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات إضافة الى السيد محمد أدردور خبير شؤون الإغاثة بقطر الخيرية. وعبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن حرص قطر الخيرية على تعزيز مبدأ التعاون والشراكة مع المؤسسات الإنسانية لصالح النازحين واللاجئين السوريين، موجها شكره لمنظمة الدعوة الاسلامية الشريك الاستراتيجي لقطر الخيرية ولاتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية اللبنانية الشريك التنفيذي لقطر الخيرية في لبنان. ومن جانبه أعرب السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الاسلامية عن بالغ سعادته باستمرار الاتفاقيات والتحالفات الاستراتيجية مع قطر الخيرية، رائدة المنظمات الانسانية، مؤكدا استعداد المنظمة على توقيع مزيد من الاتفاقيات مع قطر الخيرية وفي كافة المجالات، موجها شكره لقطر الخيرية على رعايتها للمؤتمر السنوي الرابع لحشد الدعم لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، ومثمنا دور اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية اللبنانية في تنظيم هذا المؤتمر وعلى التزامه بالتقارير الميدانية للجهات المانحة والممولة. وبدوره أشاد السيد حسام الغالي المنسق العام لاتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية اللبنانية بجهود قطر الخيرية الانسانية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، ولصالح المستفيدين اللبنانيين من تدخلها في لبنان في مختلف المجالات، منوها بأنه لولا دعم ومساهمة الشركاء لما تمكن الاتحاد من الانجازات التي حققها. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تحويل الأسر اللبنانية الفقيرة والسورية اللاجئة من حالة الاستهلاك إلى حالة الإنتاج عبر مشاريع إنتاجية يمكن نقلها بعد نهاية الازمة إلى سوريا ودعمها هناك، فتساهم في إعادة إعمارها، وذلك من خلال مشروع "سند"، ومساعدة العائلات السورية اللاجئة الأكثر حاجة في لبنان على تحمل أعباء الحياة، وتحقيق شيء من الاستقرار من خلال مشروع "ركيزة حياة"، والمساعدة في تخفيف المشاكل التي يعاني منها الأطفال السوريون الأيتام في لبنان، من خلال مشروع "كفالة الايتام"، والمساهمة في التخفيف من المشاكل النفسية المصاحبة للجوء، والتوعية والارشاد باستخدام العديد من الأساليب الحديثة، من خلال مشروع "كفالة الدعاة"، إضافة الى التخفيف من المشاكل التي يعانيها اللاجئون السوريون عند مواجهتهم لحالات وفاة، من خلال مشروع "وقف ارض لدفن الموتى". مشروع سند مشروع سند مشروع تنموي لدعم الأسر المنتجة الفقيرة وتمكينها من أدوات الإنتاج عبر تقديم تمويل للأشخاص والأسر القادرة على الإنتاج من أجل إنشاء وتطوير مشاريعهم الصغيرة، حيث تستخدم في شراء مواد أولية للمشاريع، ويعتبر هذا المشروع من المشاريع طويلة الأمد بحيث أن الأموال الممنوحة للمستفيدين يتم إعادة منحها لمجموعات أخرى بعد استردادها على شكل دفعات شهرية، والعمل على مضاعفة رأس المال عن طريق المانحين بهدف زيادة الحقيبة التمويلية وبالتالي دعم عدد أكبر من الأسر. ويستفيد من المشروع الأشخاص الذين يطمحون لإنشاء أو تطوير مشاريعهم بهدف تأمين دخل ذاتي يحفظ كرامتهم ويؤمن مستلزمات عائلاتهم، يدعم المشروع كلفة المشاريع الصغيرة الصناعية والتجارية والخدمية، ويستفيد منه الأسر الفقيرة اللاجئة من سوريا إلى لبنان بسبب الأزمة السورية 288 اسرة، والأسر الفلسطينية أو الفلسطينية السورية الفقيرة الموجودة في المخيمات أو خارجها، والأسر اللبنانية الفقيرة، 20% من المستفيدين أي ما يعادل 72 عائلة، وتبلغ تكلفة المشروع 1,460,000 ريال قطري. ركيزة حياة يعمل مشروع "ركيزة حياة" على كفالة مخيمات إيواء للاجئين السوريين في لبنان، ويشمل تقديم خدمات المياه والإصحاح، محروقات لتأمين الكهرباء والتدفئة، أدوات نظافة ورش مبيدات، توزيع حصص غذائية، وإدارة جيدة للمخيم لمدة سنة. وهذا المشروع يشمل كفالة خمسة مخيمات إيواء للاجئين السوريين في لبنان. ويستفيد من المشروع اللاجئون السوريون في 5 مخيمات، يتكون كل منها من 100 وحدة سكنية، أي بإجمالي 500 وحدة سكنية، لـ 500 عائلة، أي ما يعادل 2800 شخص، و تبلغ تكلفة المشروع 1,100,000 ريال. كفالة الايتام مشروع يسعى الى تغطية جزء من حاجات اليتيم حيث يتم إعطاء كفالة مادية للوصي على اليتيم أو الأم الارملة، يستفيد من المشروع 300 من الأطفال السوريين الايتام وعائلاتهم وتبلغ تكلفته 730,000 ريال قطري. كفالة الدعاة والوعاظ ويقوم مشروع كفالة الدعاة والوعاظ على توظيف اثنين من الدعاة والمرشدين الاجتماعين (ذكر وأنثى)، في كل مخيم من المخيمات، وتكون مهمة كل منهما إعطاء دروس توعية وارشادية في المخيمات، وحل المشاكل بين المتخاصمين حال وقوعهما والإصلاح بينهم وتعزيز المعنويات لدى المستفيدين للتخفيف من المعاناة النفسية والاثار الاجتماعية المترتبة من الأزمة الانسانية في سوريا ويستفيد من المشروع 2500 عائلة أي ما يعادل 14,000 شخصاً من اللاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين في لبنان، وتبلغ تكلفته 730,000 ريال قطري. أرض وقف لدفن الموتى كما يعمل مشروع أرض وقف لدفن الموتىعلى تأمين أرض وقف لدفن الموتى من اللاجئين السوريين والعائلات الأكثر حاجة من المجتمع المضيف، وعلى تأمين الأرض للدفن بشكل مجاني او شبه مجاني، مع تأمين تكاليف الغسل والدفن، وإيجاد قاعة لإقامة العزاء، وسيكون هناك حارس للمقبرة مع عائلته، يستفيد من المشروع اللاجئون السوريون في لبنان من كافة الفئات العمرية، وتبلغ تكلفته 730,000 ريال أيضا. يذكر أن المؤتمر الرابع لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين، الذي انعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 21-23 من شهر يناير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان وبرعاية قطر الخيرية، شهد حضورا كبيرا حيث شاركت فيه 100 جمعية خيرية لبنانية وأكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 50 منظمة إقليمية ودولية مانحة، تمثل عدة بلدان.

1267

| 06 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
طلاب العلوم المصرفية يساهمون في بناء مركز لنشر الدعوة الإسلامية

في مبادرة طيبة لطلاب مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين وتحت رعاية إدارة المدرسة ممثلة في السيد أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة وفي لفتة أخوية رائعة منهم قام الطلاب بجمع التبرعات للمساهمة في بناء مركز إسلامي لنشر الدعوة الإسلامية بإحدى الدول الأوروبية بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية وذلك في ثواب المغفور له بإذن الله تعالى زميلهم الطالب أحمد عبدالرحمن الجابر، وتسلم المبلغ السيد أحمد خلف المندوب الإعلامي لمؤسسة عيد الخيرية من الطالب ذياب الشمري رئيس المجلس الطلابي والطالب شفيع المري نائب رئيس المجلس الطلابي نيابة عن طلاب المدرسة.

306

| 23 مايو 2015

محليات alsharq
محسنون قطريون يشيدون 20 مدرسة في ملاوي

بتمويل من محسنين قطريين شيدت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – 20 مدرسة في دولة ملاوي، تنوعت بين المدارس الابتدائية والقرآنية، وبلغت تكلفتها الإجمالية نحو مليون ريال، ويستفيد منها سكان 36 منطقة يبلغ عددهم أكثر من 110 ألاف نسمة. وذلك ضمن مشاريعها التعليمية التي تستهدف بها أكثر مناطق إفريقيا حاجةً للتعليم. وقد صرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن المنظمة ومن خلال بعثتها في ملاوي قد وقفت على الحاجة الكبيرة لهذه المدارس في الكثير من المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها الجهل وتسود فيها الأمية، نتيجة لعدم توفر المؤسسات التعليمية التي تهتم بتعليم الصغار ورفع جهل الكبار، وتعمل على تنمية قدراتهم لمواجهة صعاب الحياة بسلاح العلم والمعرفة. وأضاف بأن التعليم يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات الإفريقية، وتتعاظم هذه التحديات بالنسبة للأقليات المسلمة التي لا تتوافر لها المؤسسات التعليمية الإسلامية، مما يضطر الكثير من المسلمين إلى تعليم أبنائهم في المدارس غير الإسلامية، وما يؤدي إليه ذلك من طمس هويتهم والتشكيك في دينهم، وإيمانهم بالمعتقدات الفاسدة التي تخاف دين الإسلام، وفي كثير من الأحيان تركهم للإسلام بالكلية. وأما الذين يخافون على أبنائهم من هذا المصير فيمنعونهم من دخول تلك المدارس، وبالتالي حرمانهم من التعليم، أي أن هؤلاء الأطفال بين مطرقة التنصير وسندان الجهل. وأشاد الشيخ بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتشييد هذه المدارس التي كان لها الأثر الكبير في تعليم المسلمين أمور دينهم ودنياهم، فمن ثمراتها أنها مكنتهم من معرفة المعتقدات والعبادات والمعاملات الإسلامية الصحيحة، كما ساعدت الكثير منهم على حفظ كتاب الله كاملاً أو حفظ أجزاء كثيرة منه. مشيراً إلى الحاجة الكبيرة لمثل هذه المدارس في ملاوي وغيرها من الدول الإفريقية، داعياً إلى المساهمة في تهيئة الأجواء لفقراء إفريقيا لينالوا حظهم من التعليم الديني والدنيوي من خلال تشييد المزيد من المدارس وطباعة المناهج الإسلامية وتوفير المعاهد التعليمية والمراكز التدريبية التي تمكن من تخريج المدرسين والدعاة المؤهلين الذين يحملون راية العلم في تلك المجتمعات الفقيرة.

608

| 20 أبريل 2015

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ 463 مشروعاً للمياه في تشاد

ضمن مشاريعها لتوفير مياه الشرب النقية للشعوب الفقيرة في إفريقيا، نفذت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – خلال الفترة من 2007 وحتى الآن 463 مشروعاً للمياه في دولة تشاد، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 5.5 مليون ريال، تبرع بها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء، ويستفيد منها أكثر من 1.2 مليون شخص في أكثر مناطق تشاد حاجةً وفقراً. وقد صرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن هذه المشاريع تنوعت بين الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من المياه ويستمر عطاؤها لسنوات عديدة وتستفيد منها عدة مناطق، وبين الآبار المتوسطة التي تعمل بمضخة والتقليدية التي تستفيد منها المجتمعات الصغيرة المتفرقة. مؤكداً أن ذلك يتم استناداً لعدد من الاعتبارات أهمها رغبة المتبرعين وحاجة المنطقة المعنية وعدد سكانها وعمق المياه الجوفية المتوفرة فيها، بناءاً على الدراسات الفنية التي تقوم بها البعثة الدائمة للمنظمة في تشاد. وقال الشيخ: إن مشاريع سقيا الماء من أهم المشاريع التي توليها المنظمة اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من أهمية المياه للحياة، حيث لا غنى لأي شخص عنها، وتتعاظم هذه الأهمية في الكثير من الدول الإفريقية التي تعاني شعوبها من الفقر وتخلف الكثير من مرافق المياه، فالكثير منها لا توجد بها محطات للمياه أو على الأقل آباراً جوفية تكفي حاجة تلك المجتمعات، مما يضطر الناس إلى البحث عنها في الأماكن القليلة التي توجد بها، فيقطعون في سبيل ذلك المسافات الطويلة، ويتكبدون الكثير من الجهد والمشاق، وتزداد المعاناة بالنسبة للنساء اللاتي في الغالب من يقمن بهذه المهمة الشاقة. وأشار الشيخ إلى تفاقم مشكلة شح المياه في الكثير من الدول الإفريقية حالياً وفي السنوات القليلة القادمة، وفقاً للكثير من التقارير الصادرة في هذا الشأن من المنظمات الدولية ذات الصلة بقضية المياه، في مقابل الفقر المدقع للكثير من المجتمعات الإفريقية والزيادة المضطردة في عدد السكان وبالتالي زيادة الطلب على المياه. مضيفاً أن المنظمة تخطط لحفر آلاف الآبار خاصة الارتوازية منها في 40 دولة إفريقية، وذلك للتقليل من الآثار الخطيرة التي يخلفها شح المياه في تلك المجتمعات، داعياً المحسنين الكرام الاستمرار في حفر مثل هذه الآبار التي تحتاجها الكثير من الشعوب الإفريقية.

780

| 13 أبريل 2015

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تكفل 4268 يتيماً في اليمن بكلفة سنوية 10 ملايين ريال

كفلت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر - 4268 يتيماً باليمن، تنوعت بين الكفالة الجزئية والكفالة الشاملة لكافة احتياجات اليتيم، وذلك بتكلفة سنوية تفوق 10 ملايين ريال، يتبرع بها أهل قطر الكرام من الرجال والنساء. وأضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية اليمنية كمؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها (دار قطر للأيتام) وجمعية الإصلاح الخيرية الاجتماعية ومؤسسة الرفقاء وجمعية الواحة الاجتماعية الخيرية وجمعية بناء الخيرية استطاعت أن تدخل الفرح والسرور على نفوس هؤلاء الأيتام وأسرهم، وتعوضهم عن بعض ما فقدوه من الرعاية والحنان والاستقرار،. وأضاف أن شريحة الأيتام من أكثر الشرائح التي تحتاج إلى الرعاية والمساعدة، فهم قد فقدوا الأب المُعيل والقلب الحنون والمربي الرحيم، فضاقت عليهم الدنيا بما رحبت، وهم ما زالوا صغاراً يافعين لا يستطيعون مواجهة هذه الصعاب. وقال الشيخ إنه ولتذليل تلك الصعاب فقد اهتمت المنظمة بكفالة الأيتام اهتماماً كبيراً، لما لليتيم من مكانة عظيمة في الإسلام، الذي اهتم به وحث على إكرامه ورعايته ومساعدته، ووعد كافله بالأجر العظيم بمصاحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة، وأشار الشيخ إلى أن كفالة الأيتام ورعايتهم من أكثر الأعمال الإنسانية التي يركز عليها المحسنون، إيماناً منهم بحق هؤلاء الأيتام في العيش الكريم الذي حث الإسلام على تأمينه لهم، وطمعاً في الأجر والثواب في الدنيا والآخرة. وأشاد الشيخ بأهل قطر الكرماء الذين لم يدخروا وسعاً في سبيل مساعدة الأيتام ورعايتهم في الكثير من الدول، حيث وصل عدد الأيتام الذين كفلهم هؤلاء المحسنون إلى أكثر من 13.5 ألف يتيم في 36 دولة عربية وإفريقية، وقد ساعدت هذه الكفالات هؤلاء الأيتام مساعدة مقدرة مكنتهم من مقابلة الاحتياجات المعيشية الضرورية، داعياً للاستمرار في كفالة المزيد من الأيتام والأسر الفقيرة وتنفيذ مشاريع إنتاجية تُدر عليهم دخلاً ثابتاً يغنيهم عن انتظار الإعانات الخارجية، وفي هذا الإطار فقد فرغت المنظمة من الدراسات الفنية الخاصة بإقامة المزيد من المشاريع المدرة للدخل للأيتام والأسر الفقيرة في اليمن وغيرها من الدول العربية والإفريقية.

261

| 31 مارس 2015

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تسير قافلة إغاثية للاجئين السوريين

سير مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية قافلة إغاثية للاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن، عبارة عن ثمانية شاحنات كبيرة محملة بمائتي طن من المواد الغذائية بكلفة بلغت 1.5 مليون ريال، تبرع بها محسنون وشركات قطرية. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن هذه القافلة تأتي امتدادا للحملة الخاصة بإغاثة النازحين واللاجئين السوريين التي أطلقها مكتب المنظمة بالدوحة منذ بداية الأزمة السورية ولا زالت مستمرة إلى اليوم لأن اللاجئين لا زالوا بحاجة ماسة للمساعدة ومد يد العون لهم، كما ان معاناتهم قائمة، بل وتتعاظم كثيرا في هذه الأيام الشديدة البرودة، ما يستدعي تضافر الجهود والعمل على توفير بعض من احتياجاتهم الضرورية كالمواد الغذائية والطبية والأغطية والملابس الشتوية والمدافئ. وأشاد الشيخ بالمحسنين والشركات التي تبرعت بهذه القافلة، سائلا الله تعالى أن يثيبهم خيرا ويبارك فيهم وفي أموالهم. كما أشاد بأهل قطر الكرماء لما قدموه لهؤلاء اللاجئين من مساعدات متنوعة شملت كافة المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية. وأضاف الشيخ أن المنظمة وبدعم المحسنين والمحسنات القطريين ومن خلال تعاونها مع شركائها في دول الجوار السوري قد نفذت العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية لصالح شعب سوريا، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع فاقت 32 مليون ريال قطري. وقال إن هذه المشاريع تتمثل في إنشاء القرى السكنية وتوفير مستلزمات الإيواء وتشييد ودعم المراكز العلاجية ومراكز إيواء الجرحى والأيتام، إضافة إلى المساعدات العينية الضرورية كالمواد الغذائية والطبية والمستلزمات الصحية وتوفير المياه الصالحة للشرب وأدوات النظافة وإصحاح البيئة، وكذلك المشاريع السنوية المتمثلة في السلال الرمضانية وإفطار الصائمين وتوزيع الأضاحي وغيرها.

199

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ مشاريع إغاثية للاجئين السوريين بلبنان

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، حيث بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 3,7 مليون ريال تبرع بها محسنون قطريون. وأشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية إلى أن هذه المشاريع شملت المشاريع الإغاثية المختلفة ومشاريع الإيواء والقرى السكنية والكفالات والمشاريع الإنتاجية. مبيناً أنها قد نفذت مشروع دعم الأسر المنتجة في مدينتي بيروت وطرابلس، بتكلفة بلغت 730 ألف ريال، واستفاد منه 1104 أسرة فقيرة، ومشروع أسواق الخير في المخيمات الذي يقوم على إنشاء أربعة محال للخضر والمستهلكات الغذائية والخياطة وتصليح الأحذية وصالون للحلاقة، إضافة إلى إنشاء المخابز، وقد تم تنفيذ هذا المشروع في مخيمات الوفاء، الأمان، غرس، الورد، وأن العمل جاري في مخيمات عكار وبر الياس، وبلغت تكلفته حوالي 751 ألف ريال، وسيستفيد منه نحو 2213 شخصاً. وأضاف الشيخ بقوله أن المنظمة اهتمت كثيراً بتوفير المأوى المناسب لهؤلاء اللاجئين والذي يتلاءم مع الظروف المناخية في تلك الأماكن، حيث تم تشييد قرية (منظمة الدعوة الإسلامية) بمنطقة القرعون على أرض مساحتها 10,000 م2، فتم بناء 52 غرفة حجرية، تم توصيل المياه لها، إضافة إلى توفير الاحتياجات الضرورية الأخرى، وقد استفادت منها العائلات السورية الأشد فقراً وحاجة، كما مدت شبكة للصرف الصحي بطول 500 م لمخيم الرحمة في عكار، سيستفيد منها 738 شخصاً. وأوضح مدير عام مكتب قطر أن هذه المشاريع اشتملت كذلك على المساعدات العينية لهؤلاء اللاجئين، حيث تم توزيع السلال الغذائية لأكثر من 875 أسرة فقيرة. وإقامة مشروع إفطار الصائم في منطقة شبعا، إضافة إلى توزيع 1100 مروحة لسكان 10 مخيمات، وبرادات مياه لتأمين المياه المبردة في فصل الصيف لسكان 11 مخيم، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 5 آلاف شخص. كما تم شراء غطاسة وحفر بئر في مخيم الحصن في عرسال، وسيستفيد منه أكثر من 1083 شخص. وقال الشيخ إن المنظمة قامت كذلك بسداد تكلفة إيجار الأرض لمخيمي المحبة والنهرية وكفالة احتياجات المخيمين اللذين يسكنهما 619 شخصاً، كما قامت بكفالة 50 أسرة فقيرة في مخيم الإنماء، وكفالة 25 داعية سوري في المخيمات المختلفة. وأشار مدير عام مكتب قطر إلى أن هذه المشاريع تم تنفيذها بالتعاون مع إدارة رعاية اللاجئين السوريين التابعة لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وتم تمويلها بدعم سخي من المحسنين القطريين، معرباً عن شكره وعظيم امتنانه لهؤلاء المحسنين لما قدموه من مساعدات لإخوانهم السوريين، كما تقدم بشكره وتقديره لدولة قطر حكومةً وشعباً لوقوفهم بجانب هؤلاء اللاجئين وتوفير احتياجاتهم.

333

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تنفذ 31 مشروعاً خيرياً في 11 دولة إفريقية

بدأت منظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ 31 مشروعاً خيرياً في 11 دولة إفريقية، تم تمويلها بواسطة محسنين قطريين خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر المنصرم، وتمثلت هذه المشاريع في تشييد 4 مساجد وحفر 14 بئراً وبناء مركز صحي وتشييد 10 منازل لأسر الأيتام وتوفير ماكينتي للغسيل الكلوي. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع نحو 918 ألف ريال، وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد بدأ العمل في 12 مشروعاً منها في أوغندا و6 مشاريع في الصومال و3 في تشاد ومشروعين في كل من السنغال والسودان ومشروع واحد في كل من الكاميرون وتنزانيا وغينيا كوناكري وموريتانيا وملاوي ونيجيريا. وأضاف أن بعثات المنظمة المنتشرة في هذه الدول قد أكملت كافة الاستعدادات لتنفيذ هذه المشاريع في المناطق التي تم الاتفاق عليها وبالمواصفات الفنية المطلوبة، على أن يتم الانتهاء منها في الفترات المتفق عليها مع المتبرعين. وأكد الشيخ أن اختيار هذه المشاريع واختيار الدول والمناطق التي سوف يتم فيها التنفيذ تم أولاً وفقاً لاختيار المتبرعين ورغبتهم، ثم اختيار المناطق الأكثر حاجة والأشد فقراً، بناءً على ما ورد للمنظمة من بعثاتها الدائمة في تلك الدول، وذلك بعد وقوفها على أوضاع المسلمين فيها واحتياجاتهم العاجلة وما يواجهونه من تحديات في سبيل الحصول على أبسط مقومات الحياة، وكيفية المساهمة في توفير احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم. وأشاد مدير عام مكتب المنظمة في قطر بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع الحيوية التي تخدم آلاف الفقراء في تلك الدول، داعياً الله أن يجزيهم خيراً ويبارك لهم في أموالهم وأبنائهم، مثمناً ما يقوم به أهل قطر من دعم ومساعدة الشعوب الفقيرة في كافة الدول الإفريقية وغيرها من الدول، فقد دعموا مشاريع المنظمة المختلفة في 40 دولة إفريقية وغيرها من الدول الآسيوية. وكان لهذا الدعم الدور الكبير في توفير احتياجات تلك الشعوب وتنميتها، حاثاً إياهم للاستمرار في دعم مشاريع المنظمة التي تهدف من خلالها لمساعدة الفقراء والأيتام والمنكوبين وتخفيف معاناتهم.

318

| 04 نوفمبر 2014