طالب عدد كبير من الطلاب بضرورة تعميم الدروس التعليمية المصورة التي أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي على كافة الصفوف الدراسية وعدم اقتصارها على الشهادة الثانوية وصفوف التاسع والسادس والثالث، وأشاروا إلى زيادة متابعي قناة اليوتيوب التعليمية قبل اختبارات نهاية العام الدراسي التي سوف تنطلق في نهاية مايو الجاري نظرا لأهميتها في طرح موضوعات ودروس مهمة في المحتوى والمضمون، بينما أكد عدد من مديري المدارس للشرق إلى أهميتها في الحد من انتشار الدروس الخصوصية، كما إنها تسهم في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب . وأكد الطلاب للشرق إلى أهمية الاستذكار الجيد ومتابعة الحصص الإثرائية ومراجعات التقوية من أجل تحقيق أفضل النتائج خلال الاختبارات القادمة، مشيرين إلى أن هناك الكثير من الطلاب في الصفوف الأخرى في حاجة إليها بسبب أهميتها . الفيديوهات التعليمية وسائل شرح مناسبة لطلبة المدارس بداية أكد السيد حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أن الفيديوهات التعليمية المصورة التي تطلقها الوزارة تساهم بشكل كبير في مساعدة الطلاب على تحقيق أفضل النتائج، موضحا أنها أفضل من اللجوء إلى الدروس الخصوصية، وأكد أن تلك الدروس المصورة يتم وضعها من فرق متخصصة تابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي ووفق المنهج القطري ويقدمها معلمون معتمدون في مدارس الدولة، وأكد أن الوزارة دشنت هذا المشروع لتوفير وسائل شرح مناسبة للطلاب بحيث يستطيعون اللجوء للمادة التي تم شرحها في دروس المشاهدة في أي زمان ومن أي مكان مؤكدا أن عدد المشاهدات للدروس المصورة تجاوزت مؤخرا المليون مشاهدة وأن هناك إقبالا كبيرا عليها من الطلبة من داخل قطر ومن وخارجها سواء دول مجلس التعاون الخليجي أو عدد من الدول العربية مما يعكس أهميتها الكبيرة في طرح معايير ومناهج تعليمية يستفيد منها كافة الطلبة . عنصر أساسي للمراجعة قبل الاختبارات كما أكد السيد عبد الحميد اللنجاوي نائب مدير مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب أن دروس المشاهدة على قناة اليوتيوب الخاصة بالوزارة باتت عنصرا رئيسيا في مراجعة الطلاب قبل فترة الاختبار داخل بيوت الطلبة، الأمر الذي يعكس فائدتها الكبيرة التي لامسها وشعر بها الطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على تحقيق الطلاب خاصة طلبة الشهادة الثانوية العامة أفضل المعدلات الأكاديمية خلال الاختبارات، لذلك تقوم دائما بإطلاق مثل هذه المبادرات التي تصب في مصلحة الطالب، وبالتالي تعود بالفائدة على المنظومة التعليمية بشكل عام . وأشار اللنجاوي إلى أن فترة الاختبارات لها وضع خاص، حيث يرهب الكثير من الطلاب الاختبارات بشكل عام وهذا أمر طبيعي، لذلك يأتي دور الأسرة في الدعم والتشجيع والتحفيز والاستفادة من كافة الوسائل التعليمية التي تطرحها التعليم لبث روح الطمأنينة ومن ثم التعامل مع الاختبارات بشكل جيد، لأن القلق يؤدي في الكثير من الأحيان إلى نتائج عكسية . الفيديوهات التعليمية استقطبت طلبة المدارس فيما أشار السيد محمد إسماعيل النائب الإداري بمدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية المستقلة للبنين إلى أن وزارة التعليم وفرت كافة الإمكانيات لتوفير البيئة المناسبة لأجل التحصيل الأكاديمي المتميز، وبالتالي يجب أن يكون هناك تفاعل من أولياء الأمور لهذه المبادرات التعليمية الهادفة، مؤكدا أن دروس المشاهدة قد ساعدت الكثير من الطلاب الأعوام الماضية على تحقيق أفضل النتائج خلال الاختبارات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسهم في إقبال باقي الطلبة على متابعة الدروس المصورة وتجاهل الدروس الخصوصية، وأكد أن هناك العديد من العائلات تحث أبناءها على متابعة الدروس المشاهدة خاصة من طلبة الشهادة الثانوية والذي يعد من المبادرات التعليمية الهادفة التي تطلقها التعليم من أجل تعزيز التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب . قناة اليوتيوب التعليمية مفيدة لمراجعة الطلاب أوضح الطالب حسين داود أنه مع اقتراب فترة الاختبارات يزيد الإقبال على متابعة قناة اليوتيوب التعليمية التابعة لوزارة التعليمية نظرا لأهميتها الكبيرة في طرح نوعية الدروس ومضمونها، حيث هناك عدد من الدروس الهامة استفاد منها الكثير من الطلاب خلال فترة الاختبارات، مشيرا إلى أن الدروس المطروحة يتم اختيارها بعناية كما أنها تمثل أهمية لدى الطلاب أيضا. مؤكدا أنه يجب على الطالب أن يتبع كافة الأساليب التعليمية في المتابعة والاستذكار الجيد وحضور الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية من أجل هدف واحد، وهو تحقيق أعلى الدرجات في الاختبارات مما يؤهله لتحقيق حلمه في الالتحاق بالتخصص الجامعي الذي يرغب فيه . الدورس المصورة أصبحت منافساً قوياً للدروس الخصوصية وأكد الطالب عبدالله كمال أن هناك حرصا ملموسا من جانب عدد كبير من الطلاب على متابعة الدروس التعليمية المصورة، حيث إنها ساهمت في ارتفاع معدلات الدرجات للطلاب، وأكد أنها ساعدت في القضاء على الدروس الخصوصية وأصبحت منافسا قويا بالنسبة لها، وقال الطالب: تكمن أهمية هذه الدروس في المراجعات الخاصة بفترة الاختبارات فضلا عن أهميتها في تعزيز نقاط القوة لدى الطلاب وتقوية نقاط الضعف لدى الباقي وتمتاز بالسهولة في الشرح . تساعد على الاستذكار الجيد قبل الاختبارات وأكد الطالب سلطان أحمد أن فترة الاختبارات تعد من الأوقات الهامة على مدار السنة، خاصة مع اقتراب اختبارات نهاية العام الدراسي ، مشيرا إلى أن هناك حرصا من قبل المدرسة على متابعة الطلاب وحثهم على الاستذكار الجيد، ومتابعة المراجعات والدروس المشاهدة من أجل ضمان نجاح الطالب وحصوله على أفضل الدرجات، وأكد أن هناك وعيا لدى الجمهور بأن الدروس الخصوصية يقدمها في الغالب أشخاص ليسوا على دراية كاملة بالمنهج الدراسي الذي يدرسه الطالب . وبالتالي يلجأ الطالب إلى الدروس التعليمية المصورة والأساليب التعليمية الأخرى التي يتم توفيرها للطلاب . ضرورة تعميم الدروس المصورة على كافة المراحل التعليمية ويقول الطالب إبراهيم اليوسف إنه يجب تعميم الدروس المصورة على كافة المراحل التعليمية وكافة الصفوف الدراسية حتى يستفيد منها أكبر عدد من طلبة المدارس، وإشار إلى أن الحصص الإثرائية والدروس المصورة والمراجعات النهائية تمثل ثلاثيا قويا للطالب لضمان الحصول على أعلى المعدلات خلال فترة اختبارات نهاية العام، موضحا أن من يقوم بشرح هذه الدروس معلمون بالمدارس على دراية كاملة بالمناهج مما يسهم ذلك في توصيل المعلومة للطالب بكل يسر وبساطة .

يعتزم أحد خريجي جامعة جورجتاون قطر تطوير شركة ناشئة صغيرة متخصصة في مجال التربية والتعليم تبث دروساً تعليمية للأطفال بين أعمار 4 – 5 سنوات عبر شبكة الإنترنت بشكل مباشر وبجودة عالية، حيث سيستفيد من هذه الدروس التعليمية الملايين من الأطفال الذين تركوا المدارس في باكستان. وتخرج هارون ياسين من جامعة جورجتاون العام الماضي، وقام بتطوير هذا المشروع المدرسي المبتكر تحت عنوان "أوريندا" برفقة زميليه في الجامعة، أهواز أختار وفاطمة رمضان، عندما كان في السنة الأخيرة من دراسته. وعقب تخرجه واجه مشروع هارون عقبة رئيسية تمثلت في هدم الحكومة الباكستانية للمناطق السكنية العشوائية وإعادة توزيع سكانها وأغلبهم لاجئون من أفغانستان على مناطق أخرى، في حين أن المشروع كان يقوم في الأساس على فكرة بناء صفوف مدرسية في تلك المناطق الفقيرة. الأطفال في غرفة الصف وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارع ويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم". وفي خضم إعادة التخطيط تم اتخاذ القرار بإقامة صفوف دراسية عبر شبكة الإنترنت وذلك لتجنب أية عوائق قد تحدث بسبب سياسات حكومية أو كوارث طبيعية. وعلّق هارون قائلاً: "لقد تعين علينا تطوير نظام قوي، وأدركنا أن تناول ثلاث وجبات يومياً هو أمر نادر في المناطق التي عملنا فيها، لكن في المقابل فإن خدمات الإنترنت والهواتف الذكية منتشرة فيها". ونظراً إلى تعدد الفرص المتوفرة للتعليم عبر الإنترنت، قرر هارون وفريق عمله تحويل المنهج المدرسي الحكومي إلى صيغة إلكترونية مرنة وغير مكلفة تعمل على جذب انتباه الطلبة الذين يعانون من الفقر ويضطرون إلى العمل خلال طفولتهم. سلسلة كرتونية وقال هارون: "قمنا بإنشاء سلسلة كرتونية باستخدام برنامج سهل الاستخدام، كما عملنا على استقطاب عدد من المدرّسين وطورنا برنامجاً تعليمياً يومياً لصفوف مدرسية تحتوي على طلبة بين أعمار 4 – 5 سنوات. وبإمكاننا أيضاً إرسال مسارات التعليم اليومية مباشرة إلى هواتف الآباء عندما لا يستطيع الطفل حضور الصفوف المدرسية لأي سبب كان". يذكر أن المدارس في باكستان اضطرت مؤخراً إلى إغلاق أبوابها لأيام متعددة نظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية. وفي هذه الحالة، تمكن الصفوف المدرسية التي تتم عبر الإنترنت من الاستمرارية في تعليم الأطفال في منازلهم. كما تتمتع الرسوم الكرتونية بميزة إضافية تساعد على لفت انتباه الأطفال ومواصلة تعليمهم. وقد كانت نتائج هذا البرنامج مدهشة، فمن خلال الرسوم الكرتونية التي استعرضت مدينة خيالية باسم "تعليم أباد" (أي المدينة التعليمية بلغة الأوردو)، يقول هارون: "لقد أصبحت وتيرة تعلم الأطفال أسرع وأفضل كما أصبحوا يتذكرون المعلومات لفترة أطول. وتسمح لنا شبكة الإنترنت بجمع بيانات نتائج الاختبارات ومراقبة القيمة الحاصلة من تدخلنا. وأظهرت النتائج حتى الآن تحسناً مستمراً في أداء الطلبة منذ إطلاق المشروع قبل أربعة أشهر". وبدءاً من شهر أبريل، يخطط هارون وفريقه إطلاق حملة لتمويل توسعة البرنامج التجريبي الناجح والذي شارك فيه حتى الآن 72 طالباً وطالبة في إسلام أباد. وتهدف التوسعة إلى إشراك أكثر من 500 طالب وطالبة مع نهاية العام، إضافة إلى عقد شراكة مع وزارة التعليم الباكستانية لاستكشاف فرص تطبيق البرنامج على مستوى أكبر. وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارع ويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم". وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارع ويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم".

يعتزم أحد خريجي جامعة جورجتاون قطر تطوير شركة ناشئة صغيرة متخصصة في مجال التربية والتعليم تبث دروساً تعليمية للأطفال بين أعمار 4 – 5 سنوات عبر شبكة الانترنت بشكل مباشر وبجودة عالية ، حيث سيستفيد من هذه الدروس التعليمية الملايين من الأطفال الذين تركوا المدارس في باكستان. وقد تخرج هارون ياسين من جامعة جورجتاون العام الماضي. وقام بتطوير هذا المشروع المدرسي المبتكر تحت عنوان "أوريندا" برفقة زميليه في الجامعة، أهواز أختار وفاطمة رمضان، عندما كان في السنة الأخيرة من دراسته. وعقب تخرجه واجه مشروع هارون عقبة رئيسية تمثلت في هدم الحكومة الباكستانية للمناطق السكنية العشوائية وإعادة توزيع سكانها وأغلبهم لاجئون من أفغانستان على مناطق أخرى،في حين أن المشروع كان يقوم في الأساس على فكرةبناء صفوف مدرسية في تلك المناطق الفقيرة.وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارعويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم".وفي خضم إعادة التخطيط تم اتخاذ القرار بإقامة صفوف دراسية عبر شبكة الإنترنت وذلك لتجنب أية عوائق قد تحدث بسبب سياسات حكومية أو كوارث طبيعية. وعلّق هارون قائلاً: "لقد تعين علينا تطوير نظام قوي، وأدركنا أن تناول ثلاث وجبات يومياً هو أمر نادر في المناطق التي عملنا فيها، لكن في المقابل فإن خدمات الإنترنت والهواتف الذكيةمنتشرة فيها".ونظراً إلى تعدد الفرص المتوفرة للتعليم عبر الإنترنت، قرر هارون وفريق عمله تحويل المنهاج المدرسي الحكومي إلى صيغة إلكترونية مرنة وغير مكلفة تعمل على جذب انتباه الطلبة الذين يعانون من الفقر ويضطرون إلى العمل خلال طفولتهم.وقال هارون: "قمنا بإنشاء سلسلة كرتونية باستخدام برنامج سهل الاستخدام، كما عملنا على استقطاب عدد من المدرّسين وطورنا برنامجاً تعليمياً يومياً لصفوف مدرسية تحتوي على طلبة بين أعمار 4 – 5 سنوات. وبإمكاننا أيضاً إرسال مسارات التعليم اليومية مباشرة إلى هواتف الآباء عندما لا يستطيع الطفل حضور الصفوف المدرسية لأي سبب كان". يذكر أن المدارس في باكستان اضطرت مؤخراً إلى إغلاق أبوابها لأيام متعددة نظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية. وفي هذه الحالة، تمكن الصفوف المدرسية التي تتم عبر الإنترنت من الاستمرارية في تعليم الأطفال في منازلهم. كما تتمتع الرسوم الكرتونية بميزة إضافية تساعد على لفت انتباه الأطفال ومواصلة تعليمهم.وقد كانت نتائج هذا البرنامج مدهشة، فمن خلال الرسوم الكرتونية التي استعرضت مدينة خيالية باسم "تعليم أباد" (أي المدينة التعليمية بلغة الأوردو)، يقول هارون: "لقد أصبحت وتيرة تعلم الأطفال أسرع وأفضل كما أصبحوا يتذكرون المعلومات لفترة أطول. وتسمح لنا شبكة الإنترنت بجمع بيانات نتائج الاختبارات ومراقبة القيمة الحاصلة من تدخلنا. وأظهرت النتائج حتى الآن تحسناً مستمراً في أداء الطلبة منذ إطلاق المشروع قبل أربعة أشهر".وبدءاً من شهر أبريل، يخطط هارون وفريقه إطلاق حملة لتمويل توسعة البرنامج التجريبي الناجح والذي شارك فيه حتى الآن 72 طالباً وطالبة في إسلام أباد. وتهدف التوسعة إلى إشراك أكثر من 500 طالب وطالبة مع نهاية العام، إضافة إلى عقد شراكة مع وزارة التعليم الباكستانية لاستكشاف فرص تطبيق البرنامج على مستوى أكبر.

ضمن جهود وزارة التعليم والتعليم العالي للارتقاء بمستوى التحصيل العلمي، وإتاحة مصادر تعلم متنوعة وجاذبة وعالية الجودة للطلاب، وفي اطار مشروع وزارة التعليم والتعليم العالي لإنتاج الدروس التعليمية المصورة لطلاب المدارس، تم الانتهاء من تحديث قناة الوزارة على موقع يوتيوب، بإضافة العديد من الدروس المصورة لطلاب الصفوف الثالث والتاسع والعاشر في التربية الاسلامية والرياضيات والكيمياء والفيزياء. وبلغ عدد الدروس المصورة حتى الآن 319 درساً، منها 218 درساً للصف الثاني عشر، و65 للصف التاسع، و9 دروس للصف السادس و27 درساً للصف الثالث. ويعتمد المشروع على إنتاج دروس تعليمية مصورة من قبل المعلمين في الميدان التربوي لهدف تعليمي أو مجموعة أهداف تعليمية محددة مع اعتماد اختصاصيي إدارة التوجيه التربوي لها ثم نشر هذه الدروس على قناة وزارة التعليم والتعليم العالي باليوتيوب YouTube، ومنصات التعليم الإلكتروني في وزارة التعليم والتعليم العالي ، ويهدف مشروع الدروس المصورة الى تزويد الطلاب بمجموعة من الدروس التعليمية المصورة الرقمية المرتبطة بمعايير المناهج الدراسية القطرية وذلك من أجل تشجيعهم على المشاركة والتفاعل ورفع مستوى تحصيلهم الأكاديمي وضمان تحقيقهم لأهداف المواد الدراسية وذلك ضمن خطة زمنية محددة. ولتحقيق هذه الأهداف تشكلت لجنة لإدارة المشروع بغرض تحديد الأولويات من حيث المواد الدراسية والصفوف المستهدفة في كل مرحلة من مراحل المشروع، كما جرى تحليل مصادر التعلم إلى أهداف تعليمية وتدريبات لتصميم دروس مصورة لها: يقوم فريق كل مادة المؤلف من مجموعة من المعلمين و اختصاصيي بتحديد المعايير والأهداف الدراسية التي سيتم انتاج دروس مصورة لها ثم إعداد ومراجعة واعتماد سيناريوهات الدروس المصورة التي تتضمن خطوات تفصيلية لسير الدرس . كما تم تدريب المعلمين والاختصاصيين على استخدام الأجهزة والأدوات اللازمة للتسجيل و تدريب المعلمين على آلية العمل المتبعة لتسجيل الدروس وتوفير وتسليم الأجهزة التقنية والبرامج اللازمة للتسجيل. وتم تصوير الدروس باستخدام التقنيات المحددة للسيناريوهات المعتمدة من اختصاصي كل مادة بحيث يتم التركيز على ظهور صوت المعلم و خط يده أثناء الشرح والتوضيح وحل التمارين والأسئلة. وفي هذه المرحلة تتم إعادة التسجيل و التصوير أكثر من مرة للوصول إلى الشكل النهائي للدرس المطلوب وفق الإرشادات التالية ، وروعي في اعداد الدروس المصورة أن يتم تقديمها وفقاً للمعايير والأهداف التي يغطيها الدرس المصور، من خلال تنفيذ سيناريو معد سلفاً، وذلك بأسلوب جذاب وجودة عالية صوتً وصورة . كما روعي أن تتراوح المدة الزمنية للدرس المصور من 5 – 8 دقائق. وبعد الانتهاء من إعداد الدروس المصورة، يتم اعتمادها بشكل نهائي من قبل إدارة التوجيه التربوي، كما يتم النشر بشكل يسهل الوصول للدروس المصورة (قناة وزارة التعليم والتعليم العلي في اليوتيوب YouTube في المرحلة الأولى ) حيث تم تسجيل البيانات الوصفية للدروس المصورة Metadata ، أما المرحلة الأخيرة في اعداد الدروس اختبار و نشر الدروس على المنصة الإلكترونية: اختبار جاهزية ملفات الدروس التعليمية المصورة ونشرها على منصة إلكترونية و تعتبر قناة الوزارة على اليوتيوب هي المنصة في المرحلة الأولية للمشروع. ويقوم مكتب الاتصال والإعلام بتقديم الدعم الفني للمشروع، حيث قام بتصميم مقدمة وخاتمة للدروس، بحيث تعطي سمة خاصة للدروس تعبر عن دولة قطر و وزارة التعليم والتعليم العالي والحقوق الملكية والفكرية حيث يتم دمجها مع الدرس المصور، ويمكن مشاهدة الدروس التعليمية المصورة عبر قناة الوزارة على موقع يوتيوب بعنوان "الدروس المصورة".