رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سيدات لـ"الشرق": دعم الأسر المنتجة يفتقد إلى إستراتيجية واضحة

عائشة الكبيسي: ارتفاع الإيجارات يحول دون مشاركتنا بفعاليات ومعارض أمينة رجب: لا توجد أماكن مخصصة لعرض منتجاتنا وتسويقها عائشة الدوسري: نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الجهات المختصة قدمت الأسر المنتجة نماذج رائدة ومشرفة لانخراطها بشكل فاعل في المجتمع، ولم تعد النظرة للأسر المنتجة مقتصرة على أنها من ذوي الدخل المحدود أو الأسر المتعففة، بل شهدت معارض وأسواق الأسر المنتجة انخراط الشباب ممن يدرسون بالجامعات ويطمحون لمستقبل أفضل، الأمر الذي يتطلب ضرورة ملحة لدعمهم نحو الأفضل وتوفير أماكن دائمة لعرض منتجاتهم ومساندتهم باعتبارهم ذراعا اقتصاديا مهما يساهم في التنمية المستدامة. ولا تزال المطالبات والدعوات متواصلة من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بضرورة إشراكهم بشكل أكبر في المعارض والفعاليات التي تقام في قطر، وأن تكون هناك جهود مضاعفة من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بتقديم المزيد من الدعم اللوجستي لهم.. وقد أكدت سيدات لــ الشرق أن الدعم الذي يتلقينه لا يزال دون المأمول ولا توجد إستراتيجية واضحة لدعمهن بالطريقة السليمة، كما أوضحن أن ارتفاع الإيجارات قد يحول دون مشاركتهن ببعض الفعاليات والمعارض، وطالبن بأماكن دائمة مجانية لعرض بضائعهن المتنوعة في بعض الأماكن الحيوية في الدوحة كحديقة الشيراتون واسباير وغيرها من الأماكن الحيوية التي يرتادها الجمهور باستمرار. كما طالبن بضرورة إقامة أكشاك صغيرة دائمة لهم في بعض المناطق لتسويق منتجاتهن المتميزة والتي تلقى رواجا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي لم يبق أمامهن سواها لتسويق بضائعهن بعد أن تعذرت مشاركاتهن في المعارض.. وقد طالبت السيدات عبر الشرق بضرورة تطوير منظومة متكاملة من الخدمات والدعم للنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر المنتجة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لهم وتعريف أفراد المجتمع بدورهم التنموي إلى جانب تشجيع مؤسسات المجتمع المدني لدعم ومساندة مشاريعهم الإنتاجية لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي. نقص في الخدمات بداية قالت السيدة عائشة الكبيسي صاحبة مشروع للمنتجات الغذائية والمخللات والبهارات وغيرها من المأكولات الشعبية إن هناك نقصا واضحا في الخدمات المقدمة لهذه الأسر منها قلة إشراكهم في الفعاليات والمعارض الدورية التي تقام في قطر، إلى جانب ارتفاع الإيجارات حيث إن بعض الفعاليات تكون بمقابل مادي والأسر المنتجة قد لا تستطيع دفع الإيجارات نظرا لارتفاع أسعارها وبالتعالي تتعذر المشاركة.. وأشارت السيدة الكبيسي أن الانستغرام هو الطريق الوحيد لعرض المنتجات وجلب الزبائن، وطالبت بضرورة تخصيص أماكن ثابتة للعرض المجاني في الأماكن الحيوية لعرض المنتجات، وشددت على الدور الكبير الذي تساهم به الأسر المنتجة في سبيل دعم المنتجات المحلية مما يعود بالنفع على الاقتصاد القطري بشكل عام.. ضعف المشاركة وكان لنا حديث مع السيدة أمينة رجب وهي إحدى السيدات التي تمتلك باعا طويلا في مجال المنتجات اليدوية، فهي تمتلك مشروعا صغيرا لبيع المأكولات الشعبية التراثية التي تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع، إلى جانب البهارات وغيرها من الأصناف وقالت السيدة رجب لـــ الشرق: نعاني من قلة الاهتمام وقلة الخدمات وهناك نقص واضح في الدعم المقدم لنا. وأشارت إلى قلة المشاركة في الفعاليات والمعارض الدورية التي تقام في قطر، مشيرة إلى أن هذه المشاركات تسوق للمنتجات وتساهم في دعم المشروعات الصغيرة.. وقالت: لا توجد أماكن دائمة مخصصة للأسر المنتجة ومنذ زمن ونحن نطالب بهذه الأماكن ولكن هناك عدم تجاوب وعدم اهتمام من قبل الجهات المسؤولة. كما أكدت أن ارتفاع الإيجارات يمثل حجر عثرة أمام المشاركات في المعارض، ويحد بشكل كبير من إشراك المشاريع الصغيرة، وطالبت بضرورة إنشاء أكشاك صغيرة للبيع في بعض الأماكن الحيوية في الدوحة. وأضافت أن معظم الأسر المنتجة تعتمد في المقام الأول على الانستغرام في عرض وتسويق منتجاتها، وعن طريق المعارف والزبائن القدامى، أما المعارض فهي تشكل جزءا بسيطا جدا من تسويق المنتجات نظرا لندرة المشاركة فيها. * أماكن دائمة الشرق التقت كذلك بالسيدة عائشة الدوسري صاحبة مشروع خاص للعود والبخور والعطور العربية المميزة وقد أكدت أن هناك نقصا واضحا في الخدمات التي تقدم للاسر المنتجة وعدم الحرص على إشراكهم في المعارض والمؤتمرات،، وأضافت السيدة الدوسري: نطالب بضرورة إقامة معارض دائمة مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة باعتبارهم قوة منتجة معتمدة على نفسها وتسعى إلى الاكتفاء الذاتي.. وقالت الدوسري إن فرص إشراكنا في المعارض والفعاليات قليلة جدا وأيضا لا توجد أماكن دائمة لنا لتسويق بضائعنا وهناك ارتفاع كبير في الإيجارات ولا تستطيع الأسر المنتجة مواكبة هذه الأسعار. وأضافت: نطالب بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الوزارة المختصة، وأن يكون هناك تواصل دائم معنا، وأن يكون هناك حرص على مشاركتنا في كافة الفعاليات التي تقام في قطر. وأشارت الى أن الطريقة الأكثر رواجا لعرض وتسويق منتجات الأسر المنتجة تكون عبر الانستغرام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.. المشاركات لا تلبي الطموحات شيخة بنت محمد صاحبة محلات الغلا للمجوهرات والإكسسوارات طالبت بالمزيد من الدعم والاهتمام بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة التي تعتمد على نفسها وتساهم في نمو الصناعات التقليدية في قطر. وقالت: لقد سعينا بشكل حثيث وطالبنا بضرورة إنشاء أماكن ثابتة لعرض وتسويق المنتجات، هذا إلى جانب إشراكنا في المعارض والفعاليات الدورية التي تقام في قطر، ولكن هناك قصورا كبيرا في هذا الجانب وعدم اهتمام. وأضافت أن الأسر المنتجة لها دور كبير في الحفاظ على المنتجات التقليدية سواء مأكولات أو مصنوعات وهي تعرف الأجيال الحالية بأهمية هذه المنتجات وتحافظ عليها من الاندثار، ولهذا يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالمشاريع الصغيرة. وأشارت في السياق ذاته الى تعذر مشاركتنا في المعارض والفعاليات لأسباب كثيرة وقد لا نحظى خلال عام أو عامين إلا بمشاركة واحدة على الأقل وهذا لا يكفي على الإطلاق ولا يلبي طموحاتنا.

2670

| 18 أبريل 2018

صحة وأسرة alsharq
علماء يفسرون معنى السعادة لدى الأغنياء وذوي الدخل المحدود

قام مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا الأمريكية بدراسة معنى السعادة والشعور به بين الأثرياء وذوي الدخل المحدود. وتوصلت الدراسة التي شملت 1519 شخصاً، متفاوتي الدخل إلى أن الأثرياء يصلون لدرجة السعادة لدى الحديث عن أنفسهم، وعن تفوقهم على غيرهم، بينما يختلف معنى السعادة والشعور به لذوي الدخل المحدود، والذين يكسبون سعادتهم من خلال التواصل مع الآخرين. وقام العلماء باستخدام عدد من البيانات لتفسير معنى السعادة، منها ما يتعلق بدخل الأفراد، وكذلك ربط معنى السعادة بالحب والفرح والفخر والحماس. وبينت الدراسة التي نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن الأفراد ذوي الدخل المرتفع مصدرهم الأساسي للسعادة يتمثل بالفخر والرضا الذاتي، ويشعر الكثير من الأثرياء بالفخر عندما يسمعون بأن الناس يحترمون آراءهم، بينما تتجلى قيمة السعادة لذوي الدخل المحدود في مشاعر الحب والرحمة. وقال بول بيف أحد القائمين على الدراسة إن هذه الدراسة تثبت بأن المال لا يضمن السعادة، ولكنه يمكن أن يؤثر على القيمة التي يتجلى بها.

2002

| 28 ديسمبر 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تطلق مبادرة "يدا بيد" للأطفال

أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع مؤسسة روبير معوض الخيرية، مبادرة "يدا بيد"؛ وذلك بهدف المشاركة في خلق مستقبل واعد لأطفال الأسر ذات الدخل المحدود في قطر من أجل تعليمهم، وتلبية تطلعات الأجيال الصاعدة. وصرح السيد حامد علاء الدين، مدير إدارة المسؤولية المجتمعية بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بأن قطر الخيرية فخورة بإطلاقها مبادرة "يدا بيد" بالتعاون مع مؤسسة روبير معوض لصالح الأطفال والأسر ذات الدخل المحدود بقطر، لثقتها أن رعاية هذه الشريحة وتوفير وسائل الدعم والتعليم والتربية لها يدخلان في صلب عملها الإنساني والتنموي، داخل الدولة وخارجها. ولفت إلى أن قطر الخيرية لن تتوانى في عقد مثل هذه الشراكات مع الجهات العامة والخاصة، من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية، مؤكدا أن هذه المبادرة ستكون لها نتائج جد إيجابية على الفئة المستهدفة، مقدما شكره لمؤسسة روبير معوض على مشاركتها لقطر الخيرية في هذه المبادرة التي تؤكد الحس الإنساني للقائمين على هذه المؤسسة التجارية العريقة. وفي هذا الصدد، يقول باسكال معوّض — أحد الشركاء المؤتمنين على علامة معوّض —: تلتزم دار معوّض بالمساهمة في دعم المجتمعات، ويسرّنا اليوم أن نطلق هذه المبادرة بالشراكة مع قطر الخيرية. وأضاف أن دار معوّض قررت المشاركة في خلق مستقبل واعد للأطفال في قطر بالتعاون مع قطر الخيرية عبر مبادرتها المجتمعية "يدا بيد" من خلال بيع أساور صُنعت خصيصا في إطار هذه المبادرة. وسيتم التبرع بجزء من عائدات كل سوار لأطفال الأسر ذات الدخل المحدود مع التركيز على تطوير تعليمهم وتربيتهم. ومن خلال هذه المبادرة، تتعاون دار معوّض مع مؤسسة روبير معوّض الخيرية وتشاركها في تحقيق رؤيتها، كما تسعى إلى المساهمة في تلبية تطلعات الأجيال الصاعدة واحتياجاتها.

1304

| 08 يناير 2017