أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت وزارة الثقافة مساء اليوم ندوة بعنوان: قطر والدبلوماسية الثقافية، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين. حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من كبار الشخصيات، وجمع من المثقفين وجمهور المعرض. وشارك في الندوة كل من سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، والسيد علي زينل مندوب قطر الدائم لدى /اليونسكو/ السابق، وأدارها الدكتور نوزاد عبد الرحمن الهيتي أستاذ بالمعهد الدبلوماسي واستشاري اقتصادي. واستعرض السيد علي زينل في البداية جهود دولة قطر المتواصلة لتعزيز دبلوماسيتها الثقافية، والتي شملت الكثير من المبادرات كان آخرها إقامة احتفالية نظمتها وزارة الثقافة في مقر /اليونسكو/ في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور 20 عاما على اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003.. كما أشار إلى عدد من المبادرات الأخرى، وأهمها مبادرة /الأعوام الثقافية/، التي بدأت عام 2012 مع اليابان، وشملت عددا كبيرا من الدول لتتواصل هذا العام مع المملكة المغربية، وكذلك إنشاء البيت الثقافي العربي الديوان في العاصمة الألمانية برلين، الذي افتتح خلال العام الثقافي قطر ألمانيا 2017، وجائزة قوس النصر لسباق الخيل والتي تقام في العاصمة الفرنسية ويصاحبها العديد من الفعاليات الثقافية. كما تطرق إلى جهود المؤسسات الخاصة والأفراد في تعزيز الدبلوماسية الثقافية القطرية، مستشهدا في هذا السياق بمبادرة المجلس.. حوار الثقافات وهو معرض ثقافي يضم مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي انتقل إلى عدة عواصم عالمية. ودعا السيد علي زينل إلى أن تتبنى الدولة إنشاء مراكز ثقافية في عواصم عالمية مهمة في إطار اهتمامها بتعزيز الثقافة العربية ونشر الثقافة الدبلوماسية. ومن جهته تناول سعادة الدكتور ناصر الحنزاب، اهتمام دولة قطر المبكر بالدبلوماسية الثقافية منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، الذي طبع الكتب على نفقته الخاصة في الهند وأرسلها في مختلف البلاد لنشر المعرفة، ما يدل على وجود نهج لدولة قطر في هذا الشأن مازال متواصلا حتى اليوم.. كما أشار إلى تأسيس جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ودورها الذي يؤكد هذا النهج وما تقوم به الجائزة من التعريف بالثقافات، كما اهتمت بتوقيع اتفاقية مع اليونسكو لترجمة إصداراتها الخاصة بطريق الحرير. وقال إن هناك إرادة سياسية في الدولة للتعريف بالثقافة القطرية، مشيدا بجهود وزارة الثقافة على المستوى المحلي والدولي في هذا الخصوص ومنها معرض الثقافة الذي أقيم في مقر اليونسكو مؤخرا حيث حضره أكثر من 300 دبلوماسي حول العالم وشكل نقطة تحول في التعريف بالثقافة القطرية في مقر يضم ممثلين لكل دول العالم. كما أكد أن دولة قطر لعبت دورا جوهريا في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين على المستوى الإقليمي والدولي من خلال ترسيخ ثقافة الحوار بين الشعوب. وقال إن قطر تقود العديد من الجهود الدولية في تعزيز السلام وإيجاد الاستقرار وخاصة في نطاق اختصاصات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، التي ترسم السياسات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال إن دولة قطر عضو مجلس تنفيذي في /اليونسكو/، وتترأس هيئة الاتفاقيات والتوصيات فيها، وذلك نتيجة لجهود دولة قطر الثقافية عالميا . كما أشار إلى أن أهداف /اليونسكو/ تتقاطع مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهتم بالثقافة والتراث، لافتا إلى حرص وزارة الثقافة على تسجيل عدد من عناصر التراث الثقافي غير المادي على قائمة اليونسكو ومن أبرزها البشت، والعرضة القطرية. كما نوه سعادته بالكثير من المبادرات للدولة لنشر التعليم في العالم ومن ذلك مبادرة علم طفلا ومؤسسة التعليم فوق الجميع التي تبنت تعليم حوالي 17 مليون طفل حول العالم وغيرها من المبادرات التي تعزز الدبلوماسية الثقافية لدولة قطر.
638
| 15 مايو 2024
انطلقت أمس أعمال الدورة العاشرة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية التي ينظّمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وتختتم غداً. وشارك سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، في جلسة حوارية بعنوان «الثقافة ودورها في بناء المجتمع»، أدارها عبد الرحمن الباكر. وبدأ سعادة الوزير الجلسة بالترحم على شهداء غزة. وقال: إن صبر أهل غزة برهان على أن الثقافة إنما هي إعداد للأزمات، وبهذا المدخل أشار إلى مفهوم الثقافة، وتصوره تجاهه. ولفت إلى علاقة المجتمع القطري بالثقافة ورسوخها في الهم الوطني، رافضًا تعميم صورة نمطية محددة تجاه الثقافة، مع أهمية النقد الذاتي بوصفه إمكانية للتطور والرقي. وناقش دور وزارة الثقافة في التأثير في المجتمع، مشيرًا إلى أن «الثقافة مسألة متجددة غير ثابتة، ووفقًا لذلك تعمل وزارة الثقافة على تحديث استراتيجيتها، على اعتبار أنها مسألة لا تنتهي». وتناول سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني موقع الثقافة في تعزيز الهوية القطرية، باعتبارها جزءًا من الهوية العربية الإسلامية ومستمدة منها، كما أنها تتلاقى مع الهويات الأخرى تتأثر بها وتؤثر فيها، مع الحفاظ على خصوصيتها، التي تجلت في كأس العالم قطر 2022. وتناول سعادته موضوع «البشت»، باعتباره جزءًا من الإرث الثقافي، وأكد على مسألة الاحترام المتبادل للثقافة، وحق الجاليات في الاعتزاز بثقافتها، وشدد على أهمية الإنتاج الثقافي ودور وزارة الثقافة في هذا السياق، والمنافذ التي تتيحها للمجتمع القطري، والاهتمام بالنشء والإعداد الثقافي في ظل التحديات الراهنة المرتبطة بثورة الاتصالات الحالية. وتطرّق إلى استخدام الدبلوماسية الثقافية وسيلة لمد الجسور مع الشعوب الأخرى، والتي أثبتت نجاعتها في التجربة القطرية. أوراق بحثية وتنتظم دورة المنتدى في محورين، هما: «علاقات دول الخليج العربية بالصين: استمرارية أم تحوّل؟» و»السياسات الثقافية لدول الخليج العربية» يُقدّم فيهما باحثون خليجيون وعرب وأجانب 38 ورقة بحثية في 13 جلسة، وتزامن مع المنتدى أعمال ندوة دورية أسطور «الكتابة التاريخية في بلدان الخليج العربية» التي تُقدم فيها 10 أوراق بحثية. واستُهلّ المنتدى بافتتاح قدّمته العنود عبد الله آل خليفة، الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي، نوّهت فيه إلى أنّ المنتدى، الذي أطلقه المركز العربي في ديسمبر 2014، أضحى منبرًا أكاديميًا متخصصًا في شؤون منطقة الخليج العربي وقضاياها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبدأت أعمال المنتدى بمحاضرة افتتاحية ترأسها مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي، مروان قبلان، وقُدّمت فيها ورقتان، الأولى، تناول فيها عبد العزيز حمد العويشق مرتكزات العلاقات الخليجية – الصينية، وناقش واقع الشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين وأبعادها الاستراتيجية الجديدة. وعُقدت الجلسة الأولى لأعمال المنتدى في مسارين متوازيين. في المسار الأول، ترأس سحيم آل ثاني جلسة بعنوان «العلاقات الخليجية – الصينية: المرتكزات والتحديات»، قُدّمت فيها ثلاث أوراق. تناول عبد العزيز بن عثمان بن صقر أهم المرتكزات في العلاقة الخليجية - الصينية على الصّعد السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والعلمية والتقنية، وآفاقها الممكنة. وتناول عبد الله الشايجي خيارات دول الخليج وتوازناتها الصعبة في العلاقة بين واشنطن، الحليف الأمني التقليدي، وبيجين، الشريك التجاري الأول. فيما تناول عبد الله باعبود علاقة دول مجلس التعاون بالصين. الثقافة في الخليج وفي المسار الثاني، ترأس عبد الله الجسمي جلسة بعنوان «الدولة والشأن الثقافي في بلدان الخليج»، قُدّمت فيها ثلاث أوراق. ركّز محمد الرميحي على تجارب دول الخليج في النشاط الثقافي، وأهمية أخذ الثقافة في الاعتبار في صلب خطط التنمية. بينما تطرّقت أولريكه فريتاغ إلى تطوّر السياسات الثقافية في السعودية وإلى الدوافع المختلفة وراء الاستثمار الضخم في الشؤون الثقافية. أمّا لحبيب بلية ومحمد رضا سلطاني وإبراهيم بو الفلفل فحاولوا في ورقتهم الكشف عن الطريقة التي تُدير بها دولة قطر الشأن الثقافي فيما تواجه تحديات ثقافية ذات تأثيرات بالغة في هويتها الوطنية. وعُقدت الجلسة الثانية في مسارين متوازيين. في المسار الأول، ترأس غانم النجار جلسة استأنفت النقاش حول مرتكزات العلاقات الخليجية - الصينية وتحدياتها، وقُدّمت فيها ثلاث أوراق. وحاول أسعد صالح الشملان تلمّس الفرص والتحديات المصاحبة لانعكاسات المنافسة الصينية – الأميركية على العلاقات الخليجية – الصينية. وجادل روري ميلر بأنه لا مفرّ من ارتفاع حدّة التوترات بين القوى العظمى والمنافسة في بلدان آسيا في المجال البحري للخليج. وتناول جوناثان فولتون التوتّرات الكامنة في العلاقات الخليجية - الصينية المتنامية. وفي المسار الثاني، ترأست عائشة العماري جلسة بعنوان «السياسات الثقافية في دول الخليج في سياق التحولات السياسية والفكرية»، وقُدّمت فيها ثلاث أوراق. وبيّن زيد بن علي الفضيل طبيعة التحولات القائمة في المشهد الثقافي السعودي منذ القرن العشرين حتى الوقت الراهن، وتأثره بمختلف الأحوال السياسية والاقتصادية. أمّا عبد الله أبو لوز، فقدّم إطارًا نظريًا شاملًا لفهم رؤية السعودية 2030، والدور الحيوي للقيادة الفردية في دفع تنفيذ الرؤية، متناولًا مفهوم الهندسة الاجتماعية وتأثيراتها في التغيير الثقافي. وتتبّع جاسم حسن الغيث الحالة التثاقفية والتهجين المعرفي (الإبستيمولوجي) اللذين تشهدهما الثقافة الخليجية، متخذًا من المشروع الثقافي المسرحي نموذجًا. وفي الجلسة الثالثة، ترأس فيصل أبو صليب جلسة المسار الأول حول «تطور العلاقات البينية لدول الخليج العربية مع الصين». وتحدّث د.محمد المسفر حول تطور العلاقات القطرية - الصينية وتحدياتها في الفترة 1988-2023، وخلص إلى أنها تتميز بالديناميكية والنمو المتسارع، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدولتين، وتجلّى ذلك في تأسيس علاقة شراكة استراتيجية بينهما.أما هادي مشعان ربيع ناصر، فناقش استمرارية العلاقات الاقتصادية العراقية – الصينية. وفي المسار الثاني، ترأس باقر النجار جلسة بعنوان «الإطار السوسيولوجي للسياسات الثقافية في بلدان الخليج»، وتعرّض يعقوب الكندري لقضية التماثل والاختلاف وارتباطها بمفهوم الاندماج الاجتماعي، مركّزًا على هويتين فرعيتين داخل المجتمع الكويتي، هما الهوية الحضرية والهوية القبلية. أما محمد بن سالم المعشني فبحث التكوين الثقافي للمواطن الخليجي.
708
| 03 ديسمبر 2023
شارك سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، في افتتاح المعرض الأول للكتاب العربي من تنظيم البيت الثقافي العربي «الديوان» في برلين، حيث وقع الترجمة الألمانية من كتابه «جسور لا أسوار». وفي كلمته الافتتاحية للمعرض، سلط سعادة د. حمد الكواري الضوء على إسهامات المكتبة في إثراء المشهد الأدبي والفكري والثقافي في دولة قطر والعالم العربي، ودورها كأحد تجليات الدبلوماسية الثقافية في دولة قطر، مشيرًا إلى أنها من أبرز مظاهر القوة الناعمة للدولة. وقال: تؤمن دولة قطر، مثل الكثير من دول العالم، بأن الدبلوماسية الثقافية هي الجسر الحقيقي للتفاعل بين الشعوب، وأن الثقافة بتعبيراتها المختلفة هي محرك التقدم والمادة الأساسية لتشكيل الهوية لدى الشعوب والأمم، فضلاً عن أثرها البالغ في العلاقات الدولية، فلا يُمكن إهمال الدور الرئيسي الذي تلعبه الثقافة في القوة الناعمة للدول إلى جانب أدواتها الدبلوماسية الأخرى. وأضاف: تجلت القوة الناعمة لدولة قطر في البطولات الرياضية التي استضافتها دولة قطر، وآخرها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كما تجلت في عمل مؤسسات ثقافية رفيعة يشار إليها بالبنان، استطاعت أن تعزز هذه القوة بإشعاعها الدولي مثل؛ متحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، ومكتبة قطر الوطنية. وتطرق سعادته إلى العلاقة الوثيقة بين مكتبة قطر الوطنية والبيت الثقافي العربي «الديوان»، مؤكدًا استعداد المكتبة الوطنية لتزويد «الديوان» بالكتب والمراجع، والربط الإلكتروني، ليتحول إلى مصدرٍ للمعرفة يسمح للباحثين والطلبة بالاطلاع على المكتبة التراثية المرقمنة في مكتبة قطر الوطنية». وأشاد سعادته بجهود البيت الثقافي العربي في بناء جسور التواصل والحوار بين العالمين العربي والأوروبي، مؤكدًا على رؤية دولة قطر الحكيمة بإنشاء هذا المركز ضمن مشروع ثقافي طموح، حيث استطاع البيتُ في وقتٍ وجيزٍ أن يكون مركزًا جديدًا للإشعاع الثقافي المتبادل بين الغرب والشرق، ومنارة جديدة للثقافة العربية تتكامل مع جهود غيره من مراكز الثقافة العربية في أوروبا ومراكز الثقافة الأوروبية في العالم العربي. شارك في افتتاح المعرض سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، السفير المفوض فوق العادة لدولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، الذي ألقى كلمة في افتتاحية المعرض، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية من قطر وألمانيا. وخلال المعرض، شارك سعادة د. حمد الكواري في جلسة حوارية بمناسبة إطلاق الترجمة الألمانية لكتابه «جسور لا أسوار.. مقاربة جديدة لعلاقة الشمال بالجنوب»، بحضور السيد فيت هوبف ممثل دار النشر الألمانية التي نشرت النسخة الألمانية من الكتاب، والسيد إيوالد كونش الذي أدار الجلسة النقاشية، وتضمنت الجلسة توقيع سعادته نسخًا من كتابه وقراءة مقتطفات مختارة منه.
1578
| 04 سبتمبر 2023
اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي المكسيكي الذي استضافته وزارة الثقافة بالتنسيق مع السفارة المكسيكية بالدوحة، للتعريف بالفنون والثقافة والتراث المكسيكي. وتضمنت الفعاليات عروضا فولكلورية، وفنون الطهي التقليدي، والفنون البصرية، والنحت، وتذوق المطبخ المكسيكي والذي قدمه ثلاثة من أمهر الطباخين المكسيكيين بالدوحة. وتضمن حفل الختام الذي أقيم بوزارة الثقافة إلقاء قصائد شعرية قطرية ومكسيكية، حيث ألقى الشاعر عبد الحميد اليوسف قصيدة باللغة العربية، وذكر بالثراء الثقافي لدولة المكسيك الصديقة، كما تمت قراءة قصائد باللغة الإسبانية. وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، إن العلاقات الثقافية جزء هام يرتبط بالدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية الشعبية للتعريف بالآخر ومد جسور الحوار والتفاهم وتغذية المجتمعات بتنوع الثقافة. وأضافت أن دولة قطر تحتضن أكثر من 150 جنسية تقدم ثقافتها المحلية والوطنية وتسهم في تعزيز انتقال الثقافة والفنانين بين دول العالم لتوثيق العلاقات بين الدول والشعوب.
200
| 09 أغسطس 2023
أعلن المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية، منح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، جائزة التميز للتراث الثقافي، وذلك خلال الحفل الكبير الذي سيستضيفه المجلس بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه، والمقرر له 16 نوفمبر المقبل. وعبر المجلس عن تقديره لسعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري لسجله الرائع من إنجازات على مدار السنوات الماضية، وخاصة في مجالات الفنون والثقافة والتراث. مثمنًا مسيرة سعادته الدبلوماسية المتميزة، ودوره في دعم جهود التقارب التعليمي والثقافي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية والوطن العربي. وبهذا الاختيار، سيكون سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، هو الشخصية العربية الوحيدة، التي سيتم تكريمها خلال الحفل، الذي سيشمل أيضاً تكريم عدد من الشخصيات الأمريكية الكبيرة، في مجالات مختلفة. ومن جانبه، أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، عن سعادته بمنحه هذه الجائزة. وقال في تصريحات خاصة لـ : «أعتبر ذلك تقديرًا لقيادتي ولبلادي ودبلوماسيتها الثقافية الناجحة». لافتًا إلى أنه عمل في العاصمة الأمريكية سفيرًا وتركها عام 1992، «وعملت خلالها على تطوير العلاقات القطرية الأمريكية بصورة خاصة والعربية بصورة عامة، كما سعيت إلى تقديم ثقافتنا العربية الاسلامية، ويبدو أن المجلس قد تابع مسيرتي الثقافية من خلال الدبلوماسية الثقافية التي مارستها والتي قادت لتقديم ثقافتنا العربية الاسلامية للعالم والتفاعل مع الثقافات الأخرى، واطلع على ما قمت به من جهود في التراث الثقافي العالمي كوزير ثقافة لبلدي ومن خلال مؤلفاتي ومنها على قدر أهل العزم الذي تُرجم إلى 10 لغات». وتابع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري: «فوجئت مفاجأة سارة أن المجلس وبمرور 40 على تأسيسه قرر منحي: جائزة التميز في التراث الثقافي مع شخصيات أمريكية كبيرة في مجالات أخرى، وهو أمر أقدره». ويعتبر المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية منظمة أمريكية تعليمية غير ربحية وغير حكومية، تأسست عام 1983، لتحسين معرفة وفهم الأمريكيين للعالم العربي. ومُنح المجلس صفة المنظمة الخيرية العامة. ويتخذ المجلس من واشنطن العاصمة مقرًا له، وتنتشر برامجه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويعمل مع المنظمات الشقيقة لتشارك المصادر وتحقيق أقصى قدر من الفعالية، مضطلعًا بدور قيادي في عقد اجتماعات دورية لعشرات من رؤساء منظمات العلاقات العربية والولايات المتحدة المكرسة لتبادل المعلومات ومناقشة الاستراتيجيات، تجنب ازدواجية الجهود، وتحديد ومتابعة الفرص لأكبر قدر من التعاون بين المنظمات. وتعتمد رؤية المجلس على العلاقة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب، المبنية على أساس صُلب ودائم، ويُنظر إلى ذلك كرؤية مشتركة من كلا الطرفين والتي تٌعبر عن تقوية وتوسيع روابط التعاون الإستراتيجي في العديد من المجالات، ويسعى من خلال رسالته إلى تعزيز وعـي ومعرفة وفهم الأمريكيين لدول العالم العربي، الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، من خلال العديد من البرامج، بما يسهم في تعزيز وتوسيع العلاقات العربية الأمريكية بشكل عام.
696
| 06 أغسطس 2023
يشهد العام الثقافي قطر ـ إندونيسيا 2023 مجموعة من الفعاليات والبرامج التي تجمع بين عروض الأداء والمعارض الفنية، والرياضة والطهي، ومشاريع التصوير الفوتوغرافي، وبرامج الإقامة الفنية والتطوع. ويحتفي العام الثقافي قطر - إندونيسيا بأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، ومشاركة تراثها وقيمها وتقاليدها وابتكاراتها المعاصرة، وفي هذا الإطار أعادت متاحف قطر إطلاق برنامج التبادل الثقافي رحلة التصوير الفوتوغرافي وهو عبارة عن رحلة تصوير فوتوغرافي يشترك فيها المصوران الإندونيسيان أحمد كافين وجيفي نوفيانتي حيث يقومان بالتقاط صور للمناظر الطبيعية الغنية والمتنوعة في قطر، وتوثيق التراث الثقافي والعادات والممارسات التقليدية. وزار المصوران مواقع ثقافية وتراثية مختلفة، منها منطقة زكريت وقلعة الزبارة والجزيرة الأرجوانية ومتحف قطر الوطني ومدينة مشيرب قلب الدوحة، وعكسا جوانب من ثراء التراث والتاريخ الوطني والإنساني لهذه المعالم. وسيعرض المصوران الإندونيسيان، إلى جانب أقرانهما القطريين الذين يزورون إندونيسيا في يوليو الجاري، مجموعاتهم الخاصة خلال مهرجان جاكرتا الدولي للتصوير الفوتوغرافي الذي سيقام في الفترة من 8 إلى 24 سبتمبرالمقبل في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. ويترتب على رحلة التصوير الفوتوغرافي إلى إندونيسيا وقطر كذلك إصدار كتاب يوثق الصور الفوتوغرافية في كلا البلدين. ويقام في الفترة من 4 إلى 25 سبتمبر المقبل برنامج «جداري آرت – إندونيسيا 2023»، بالتعاون مع معهد جاكرتا للفنون، ومعهد دينباسار للفنون. ويتضمن البرنامج لوحات فنية على مساحات جدارية مخصصة في معهد جاكرتا للفنون ومعهد دينباسار للفنون في إندونيسيا بمشاركة فنانين من قطر ومواهب من اندونيسيا. كما ستُقام فعالية خاصة في المعرض الوطني في إندونيسيا في وقت لاحق من هذا العام حول الجدارية النهائية، وستشهد الفعالية ندوات فن الشارع، وورش عمل ومحاضرات يقدمها فنانون من قطر واندونيسيا. وشارك الطاهيان الرائدان نوف المري والشيف حسن في رحلة طهي امتدت لثلاثة أسابيع في إندونيسيا (من 15 يونيو الى 2 يوليو 2023)، بحثًا عن تجارب ونكهات ومعارف جديدة، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وحل الطاهيان ضيفي شرف في مهرجان أوبود للأغذية بإندونيسيا ليتوجا رحلة طهي المأكولات الشهية من العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. وعلى مدار الأشهر الستة المقبلة، سيشارك مصممون قطريون وإندونيسيون في سلسلة من برامج إقامة الموضة تمتد لثلاثة أشهر في إندونيسيا، للتعرف على الصنعة والتصميم الإندونيسي. وستركز الإقامات المختلفة على التقاليد الإبداعية الفريدة بما في ذلك برنامج إقامة الموضة للتعرف على التطريز في تاسيكمالايا وإقامة التصميم التي تركز على الأشغال المعدنية في سومبا. توفر برامج الإقامة الفنية التي يتعاون فيها البلدان فرصا لمصممي المنتجات والأزياء القطريين لاكتشاف الحرف اليدوية الإندونيسية التقليدية من أساتذة تصميم مجوهرات، وتشغيل معادن، وفخار، وتطريز محليين، وسيطلب كل برنامج إقامة فنية من المشاركين أخذ قضايا إدارة النفايات والاستدامة بعين الاعتبار في اختياراتهم لمواد وتصاميم أعمالهم الفنية؛ إذ من المنتظر أن تقدم الأعمال النهائية في مهرجانات رفيعة المستوى تحتفي بالثقافة والتصاميم الإندونيسية، من ضمنها مهرجان الفن والتصميم الإندونيسي المعاصر في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2023، وأسبوع الموضة في جاكرتا في أكتوبر 2023، بالإضافة إلى معرض نهاية العام في المعرض الوطني في إندونيسيا. كذلك، ستنقل بعض الأعمال الفنية لألمع الفنانين المعاصرين في قطر إلى إندونيسيا كجزء من مهرجان آرت جوغ 2023، الذي يطلب فيه من الفنانين المشاركين الكشف عن غاياتهم ودوافعهم وراء أعمالهم الفنية، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية مختلفة ونقاشات، وما يعرف بـSilahturahmi الصداقة (مفهوم مبني على الممارسات الإسلامية فيما يخص الحفاظ على أو إصلاح الروابط بين أفراد الأسرة أو الأقارب التي يتبناها مجتمع المسلمين في إندونيسيا) مع الفنانين. وقامت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية بعرض مسرحية حياتي (شجرة الحياة): البحث عن جوهر الحب. وقدم العرض خصيصا في قطر احتفاء بالعام الثقافي، والعمل عبارة عن استكشاف بصري للعلاقة بين الهوية الشخصية والتقاليد الثقافية. كما تم تخصيص مساحة كاملة ضمن فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الثانية عشرة التي أقيمت في درب لوسيل لاستكشاف المطبخ الإندونيسي وتكريمه. وخصص قسم كامل في المهرجان لتقديم المأكولات النباتية وخيارات الطعام الصحي. جدير بالذكر أن متاحف قطر طورت مبادرة الأعوام الثقافية وهي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها.
536
| 22 يوليو 2023
أكد المشاركون في المنتدى السنوي لمكتبة قطر الوطنية المكتبات في الصدارة - الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية على ضرورة تعزيز الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية. جاء ذلك في ختام أعمال المنتدى اليوم، الذي شارك فيه على مدى يومين مسؤولون وخبراء في مجال المكتبات حول العالم. وقالت السيدة عبير الكواري مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم في مكتبة قطر الوطنية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن منتدى المكتبات في الصدارة منتدى سنوي لتعزيز التواصل بين أخصائي المكتبات في قطر والمحيط الإقليمي والعالمي، لافتة إلى أن المنتدى اختار هذا العام دور المؤسسات الثقافية من مكتبات ومتاحف وأرشيفات ومعارض وغيرها في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، حيث ظهرت أهمية الدبلوماسية الثقافية كنوع من أنواع القوة الناعمة للدول، وذلك لتقريب الشعوب بعضها البعض وفهم ثقافة الآخر. وأضافت أن المنتدى توصل في ختام أعماله إلى أهمية العمل على رفع الوعي من خلال أجهزة الدولة والوزارات لإرساء الشراكة بين الدبلوماسية العامة والدبلوماسية الثقافية. وكشفت الكواري عن أن المنتدى اختار في نسخته المقبلة للعام المقبل عنوان المكتبات والذكاء الاصطناعي موضوعا رئيسيا للمنتدى. وقال الدكتور نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ في ختام المنتدى اليوم: إن منتدى المكتبات في الصدارة نجح في أن يجمع خبراء في عالم المكتبات من مختلف أنحاء العالم، ليتم التأكيد على موضوع هذا العام، وهو التأكيد على الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية، وكيف يمكن أن تشكل قوة ناعمة في التواصل الحضاري بين الدول، مشيرا إلى أن العروض التي قدمت خلال المنتدى ساهمت برفع بعض التوصيات لتعزيز نشر الثقافة العربية في المجتمع الخارجي، والاندماج مع الثقافات الأخرى، مؤكدا أن المؤسسات الثقافية كونها نافذة للجماهير يمكنها أن تلعب دورا مهما في هذا الجانب. وشهد اليوم الثاني للمنتدى عددا من الجلسات، كانت أهمها ندوة توظيف الثقافة لتعزيز العلاقات المحلية والإقليمية والدولية، كما قدم أخصائيو المكتبات من قطر والمنطقة عروضا سريعة حول المكتبات كقوة محفزة، وقدمت إيمان الشمري من مكتبة قطر ورقة بعنوان المكتبات الوطنية كمحفزات سياسية، وقدمت الشيخة مريم آل ثاني من مكتبة جامعة قطر مداخلة بعنوان تعريف مستخدمي المكتبات بتاريخ قطر وتراثها، فيما جاءت ورقة الباحثة سارة الصفدي تحت عنوان المؤسسات الثقافية.. أداة دبلوماسية في مواجهة التطرف والجهل وإشكاليات العلاقة مع الآخر، وورقة تحت عنوان لاجئون أفغان شجعان يحكون قصصهم لمكتبة متحف الفن الإسلامي لتسنيم داري من متحف الفن الإسلامي، إلى جانب موضوعات حول آليات استرداد ممتلكات التراث الثقافي والدور الدبلوماسي للمكتبة الوطنية الفلسطينية. وكان المنتدى قد افتتح أمس /الأحد/ بكلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، قال فيها: ليس هناك وقت تزداد فيه الحاجة إلى توطيد أواصر الدبلوماسية الثقافية بين شعوب العالم من وقتنا الحاضر، في ظل ما تمر به الإنسانية اليوم من تقلبات ناتجة عن الجوائح والأمراض أو الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات، الأمر الذي ولد لدى الشعوب رغبة حثيثة وقوية في البحث عن التقارب أكثر من البحث عن الاختلاف، مشيرا إلى أنه في خضم ذلك يبرز الدور الجوهري الذي تضطلع به المؤسسات الثقافية في كونها جسورا للتواصل والمحبة والتعارف بين شعوب العالم. كما تحدث رئيس مكتبة قطر عن تجليات الدبلوماسية الثقافية المتمثلة في الرياضة خلال استضافة قطر كأس العالم 2022، حيث كانت الثقافة القطرية المتمثلة في المتاحف والمعارض والمنشآت التاريخية والمكتبات، بل والعادات والتقاليد المحلية، هي بطاقة التعارف التي تقدمها قطر لزائريها. واستعرض الكواري، خلال كلمته، جهود مكتبة قطر الوطنية ومبادراتها الدبلوماسية سفيرا للثقافة العربية في الأروقة والمحافل الثقافية العالمية، واستخدامها أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع المؤسسات الثقافية الأخرى سواء في العالم العربي أو على مستوى العالم، كان أهمها تبادل المكتبة إهداءات الكتب مع مكتبات وطنية عربية وسفارات الدول الصديقة والشقيقة في الدوحة، وجمع شتات كنوز التراث العربي والإسلامي من المخطوطات العربية والإسلامية، وإعادة توطينها رقميا، لافتا إلى نجاح المكتبة في أن تحوز ثقة مركز /الإفلا/ عبر اختيارها لتقوم بدور مركز /الإفلا/ الإقليمي لصيانة المواد التراثية، والحفاظ عليه في الدول العربية والشرق الأوسط. وأشار إلى أن منتدى المكتبات في الصدارة السنوي صار نموذجا يحتذى به، وصورة مشرفة للدور الدبلوماسي للمكتبات، وبات يوفر فضاء تعاونيا لحشد الجهود والخبرات لكي تنهض المكتبات وسائر المؤسسات الثقافية بدورها الحقيقي سفراء للثقافة والتاريخ والهوية.
766
| 21 مارس 2023
تنظم مكتبة قطر الوطنية اليوم النسخة الثانية من منتداها السنوي لأخصائيي المكتبات بعنوان «تحت المكتبات في الصدارة - الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية». ويقام المنتدى على مدى يومين، ويستعرض دور المعارض والمكتبات والمتاحف والمراكز الأرشيفية ومؤسسات الذاكرة بالقوة الناعمة لتوطيد العلاقات الدبلوماسية على المستوى المحلي والدولي. ويتحدث خبراء ومتخصصون في مجال المكتبات والمتاحف والمراكز الثقافية من جميع أنحاء العالم عن مبادراتهم في مجال الدبلوماسية الثقافية مثل إعادة توطين مواد ومقتنيات التراث الثقافي؛ وتسهيل التبادل الثقافي في مجالات الفنون والرياضة والأدب والموسيقى والعلوم والأعمال وغير ذلك؛ وإنشاء برامج ثقافية لتحسين العلاقات بين المجموعات المتباينة؛ وتبادل الأفكار والقيم والتقاليد لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون محليًا ودوليًا. ويشارك في المنتدى كل من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، والسيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، ونخبة من كبار الخبراء والمسؤولين على رأسهم د. نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي يتحدث عن دور الجامعات في تعزيز الدبلوماسية الثقافية: الأنشطة الثقافية لجامعة السلطان قابوس نموذجاً.
516
| 19 مارس 2023
أكدت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر أن تجربة قطر في استخدام الدبلوماسية الثقافية خلال استضافتها لمونديال كأس العالم 2022، شكلت نمطا غير مسبوق في حجم التأثير المباشر على الجماهير من كافة أنحاء العالم، وتجاوزت أبعاد نجاحه الفترة الزمنية المقام فيها، لافتة إلى أن هذه التجربة أحد أبرز نماذج الدبلوماسية الثقافية الناجحة والتي تمت من خلالها تعريف جماهير العالم بالثقافة والهوية القطرية العريقة وتاريخها. جاء ذلك خلال المحاضرة التي أقيمت تحت عنوان الدبلوماسية الثقافية: دور متاحف قطر، ونظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع متاحف قطر، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة إلى جانب حشد من العاملين في قطاع الثقافة والتعليم والاعلام.
969
| 23 يناير 2023
أكدت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، أن تجربة قطر في استخدام الدبلوماسية الثقافية خلال استضافتها كأس العالم FIFA قطر 2022، شكلت نمطا غير مسبوق في حجم التأثير المباشر على الجماهير من كافة أنحاء العالم. جاء ذلك خلال محاضرة أقيمت اليوم في متحف قطر الوطني تحت عنوان /الدبلوماسية الثقافية دور متاحف قطر/، ونظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع متاحف قطر، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، إلى جانب حشد من العاملين في قطاع الثقافة والتعليم والإعلام. وقالت الدكتورة فاطمة السليطي، إن التجربة القطرية في الدبلوماسية الثقافية تجاوزت أبعاد نجاح الفترة الزمنية المقام فيها المونديال، والتي تم من خلالها تعريف جماهير العالم بالثقافة والهوية القطرية العريقة وتاريخها. وأكدت أن متاحف قطر حرصت على ترسيخ مفاهيم الدبلوماسية الثقافية، حيث أبرزت أهمية وجود شبكة متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات في تعزيز الهوية الوطنية الثقافية الأصيلة والملهمة، مشيرة إلى تجربة قطر الناجحة في حماية تراثها المادي ونسيجها الثقافي من خلال تمكنها من صون المتاحف وممتلكات الدولة الثقافية ومواقعها التراثية وترميمها وتوسيع نطاق عملها وتأثيرها، حيث ساهمت بتعزيز الترابط فيما بين دول العالم بإنشاء مراكز الفنون والثقافة، ومراكز اللغات، والمشاريع المعمارية، لافتة إلى أن متاحف قطر أشرفت منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير عدد كبير من المتاحف. وقالت إن ما شهدناه في الفترة الماضية من تبني قطر لمفهوم تداخل الدبلوماسية الثقافية مع ريادة الأعمال لتحقيق نتائج طويلة المدى، عبر احتضان العديد من المشاريع التي تتمحور حول الابتكار في الثقافة والإبداع وتسخير التكنولوجيا، ساهم في تصدير منتجات ثقافية رائدة مثلما شهدنا الانتشار الواسع في الارتداء العفوي للزي القطري خلال المونديال من قبل الزائرين من حول العالم. وأشارت السليطي إلى أن متاحف قطر تطلق وتدعم بشكل مستمر تماشياً مع رؤيتها ومن خلال المركز الإبداعي، عدداً من المشاريع والمبادرات الفنية والإبداعية، مثل مبادرة الأعوام الثقافية والتي بدأت مع اليابان عام 2012 ثم دول المملكة المتحدة، البرازيل، تركيا، الصين، ألمانيا، روسيا، الهند، فرنسا، وصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021 ثم في عام 2022 كان العام الثقافي مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، حيث تعتبر الأعوام الثقافية بمثابة مناسبات تحتفي بتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعوب، مشيرة إلى عقد الكثير من الاتفاقيات التي تعزز الدبلوماسية الثقافية من أبرزها المعارض الدولية، وعقد شراكات مع متاحف في دول أخرى، مثل متحف متروبوليتان للفنون. وأوضحت أن استثمار قطر في بناء قطاع ثقافي قوي يحافظ على التاريخ والآثار والتراث له دور كبير في تحقيق رؤية قطر 2030، كما يلعب دوراً مهما في تعزيز الدبلوماسية الثقافية والمساهمة في نمو مجتمع قائم على المعرفة، وبناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة، لافتة إلى الدور الذي تقوم به كافة مؤسسات الدولة الثقافية. وأضافت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، أن متاحف قطر تسعى إلى ابتكار أسلوب يحسن من جودة الحياة، من خلال خلق رابط بين جميع نواحيها، كالرياضة، والفن والعمل، والصحة، والتعليم، وغيرها، مؤكدة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رؤية متاحف قطر هي أن تمكن قطر من إثراء الدبلوماسية الثقافية من خلال استراتيجية متجددة تحدد أهدافها الثقافية، ومنها استمرار مبادرة الأعوام الثقافة وحتى عام 2028، والعمل على تحقيق الجانب الثقافي في رؤية قطر 2030. من جهته، قال المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة إن الدبلوماسية الثقافية تعتبر الجوهر والأساس للدبلوماسية العامة، مضيفا أن النجاح الذي حققته دولة قطر في ميدان الدبلوماسية العامة يعتمد على وجود بنية تحتية متطورة ومؤسسات ثقافية ورياضية مرموقة، إلى جانب توفر الجمهور الواعي والبيئة الآمنة، موضحا أن استضافة قطر للمونديال ساهمت في تغيير الصورة النمطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإنسان العربي التي كانت سائدة في الخارج، مؤكدا أن الزي القطري مثل الغترة والعقال/ أصبح من الرموز الثقافية الناصعة التي تعكس أصالة الثقافة القطرية والعربية، ومثمنا دور الدبلوماسية الثقافية في تغيير المؤشرات السلبية إلى نتائج إيجابية بناءة، ومشيدا بالدور الحيوي للجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية والتعليمية في دولة قطر مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر ومؤسسة قطر، في بناء الجسور مع أبناء المجتمع وإطلاق المشاريع المبتكرة والمتطورة في ميدان الدبلوماسية العامة، وهو ما يعزز من مكانة الدولة ويقرب بين الشعوب والمجتمعات. وكان مركز كتارا للدبلوماسية العامة قد أطلق خطته التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية خلال شهر يناير الجاري، وتتضمن سلسلة من المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية، وذلك بالتزامن مع إطلاق حملة إعلامية توعوية بالتعاون مع القنوات الفضائية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي تشتمل على مجموعة من اللقاءات التلفزيونية مع نخبة من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء والدبلوماسيين والأكاديميين.
1384
| 22 يناير 2023
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، أهمية الدبلوماسية بشكل عام والثقافية منها بشكل خاص في تعزيز مكانة الدول والتقريب بين الشعوب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، خاصة بعد مونديال قطر الذي غيّر الصورة النمطية للعربي في الخارج. وقال خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد، إن مفهوم الدبلوماسية الثقافية تغير بعد مونديال قطر، مضيفاً أنه رغم قِدمها وعراقتها وسيرها في خط متوازن مع الدبلوماسية التقليدية إلا أن المونديال أعطاها أبعاداً جديدة لم تكن معروفة لدى كثير من الناس وتعززت مكانة الدبلوماسية الثقافية بالنسبة لقطر بصفة خاصة وللعرب ككل. وأكد أن قطر بالذات يمكن أن يكون لها دوراً كبيراً جداً في الدبلوماسية الثقافية لأنها تتمتع بمؤسسات ثقافية استثمرت فيها ربما لا تتوفر في أماكن أخرى مثل الحي الثقافي (كتارا) والمتاحف والمدينة التعليمية وأسباير وغيرها من الأماكن وكلها ذات قيمة ثقافية كبيرة جداً ولابد من استثمارها والتعامل مع كل أبعادها لتعزيز مكانة قطر ولتسير الدبلوماسية الثقافية جنباً إلى جنب مع الدبلوماسية القطرية النشطة التي تقوم بها السفارات القطرية في الخارج. وواصل حديثه عن التأثير الإيجابي لمونديال قطر، قائلاً إن الصورة النمطية للعرب قبل المونديال كانت شيئاً وبعد المونديال أصبحت شيئاً آخر. واضاف: عندما يأتيك مليون من البشر ويخرجون بصورة مختلفة عما كانت.... كانوا ينظرون إلى الغترة والعقال على أنه مؤشر للتعصب والجهل والتخلف.... الآن العالم كله ارتدى الغترة والعقال وأصبح مؤشراً لثقافة عريقة.. ثقافة لها قيم وتاريخ عريق لمسوه (جماهير المونديال). وتابع: هناك موقف صغير سمعته من أحد الأجانب في المجلس عندي.. قال (الأجنبي): كنت أسير للدخول إلى الملعب وفجأة سمعت الآذان وإذا بكثير من الذين كانوا يمشون توقفوا وصلوا في الحديقة ببساطة ثم واصلوا السير ووقفت أنظر إليهم بتأمل لمدى تمسكهم بدينهم.
3157
| 15 يناير 2023
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وجود فجوات بين دول العالم في توفير الثقافة وفرص التعليم، مطالبا برأب هذا الصدع والدفع باتخاذ إجراءات واضحة لتوفير الثقافة والتعليم للجميع وفوق الجميع من خلال الدبلوماسية الثقافية. جاء ذلك خلال ورقة قدمها سعادته اليوم ، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة الدولية حول الدبلوماسية الثقافية في العالم العربي التي ينظمها معهد الدبلوماسية الثقافية الدولي في العاصمة الألمانية برلين . وأوضح سعادة الدكتور الكواري في ورقته التي حملت عنوان (ثقافة دبلوماسية في منهج دولي جديد) أن هناك بلادا بها مدارس ومكتبات وكتب وافرة تتكدس في كل مكان، بينما هناك عجز في دول أخرى عن توفير أدنى متطلبات التعليم الأساسي لملايين البشر، وأن تقارير اليونسكو تشير إلى وجود 58 مليون طفل منقطعين عن الدراسة لأسباب اقتصادية بالأساس. ولفت سعادته في هذا الصدد إلى أن دولة قطر استشعرت مهمتها الدولية في هذا الشأن وقدمت العديد من المبادرات في مجال التعليم مثل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، ومؤسسة (التعليم فوق الجميع) وصولا إلى مبادرة (علّم طفلا) التي سمحت في نهاية هذا العام بتقديم التعليم لما يزيد على عشرة ملايين طفل وطفلة في المناطق الأكثر تهميشا في العالم . وأضاف سعادته أن الدّبلوماسيّة الثقافيّة تعنى بتطوير نمط الحوار مع الآخر، فتكون المنتجات الثقافيّة هي العملة الرّئيسيّة لهذا الضّرب من التّداول بين المجتمعات، ومنها الفنون والآداب التي تتجاوز الحدود الجغرافيّة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات قد تتشكل في بعض الصّروح الثقافيّة التي تعمل على تعريف المجتمعات بثقافات الشّعوب، ومنها تجربة معهد العالم العربي بباريس حيث لعب دورا بارزا في التّعريف بالثقافة العربيّة لدى الفرنسيين والأوروبيّين عموما، ورسّخ الحوار بين الشّرق والغرب.
361
| 26 يوليو 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، أن دولة قطر كانت سباقة في إدراك التفاعل بين السياسة والثقافة في العالم العربي ، مشددا على أن قطر تقدر الحوار بين الثقافات باعتباره العمود الفقري للدبلوماسية الثقافية.وقال سعادة السفير الكواري، في مقال له نشر في موقع "المونيتور" الأمريكي حول "الدبلوماسية الثقافية القطرية"، "إن الدبلوماسية الثقافية وسيلة نبيلة تهدف إلى تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادل بين الشعوب، وتسعى إلى تعزيز السلام والتناغم العالمي عبر مجالات ثقافية متنوعة، بما في ذلك الفنون، والآدب، والعلوم، والتعليم، والرياضة، كما تهدف إلى تعزيز المصالح الوطنية من خلال السبل السلمية" ، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الثقافية هي دبلوماسية قديمة ونموذج يحتذى به في مجال العلاقات الدولية ، خصوصا أنها تستند على تبادل القيم والأفكار.وأضاف سعادته "ليس هناك وسيلة أفضل بالنسبة للدول من الاستفادة من قيمها الثقافية (الدبلوماسية الثقافية) وتوظيفها لرسم صورة أفضل لها، وبالتالي فإن الدبلوماسية الثقافية هي خير رفيق للدبلوماسيين الذين يعهد لهم بتمثيل مصالح بلادهم خارج حدودها".. وتابع "إذا كانت غاية السياسة هي تحقيق الشراكات بين الحكومات، فإن هدف الدبلوماسية الثقافية هو صنع الصداقات بين الشعوب، إذ عندما نتحدث عن السياسة فإننا نتحدث عن القادة، ولكن عندما نتحدث عن الثقافة، فإننا نقصد المجتمعات والشعوب".وأشار سعادته إلى أنه كجزء أساسي من نموذج القوة الناعمة التي تعتمد على القدرة على الإقناع والتثقيف "فإن الدبلوماسية الثقافية لا تعتمد على فكرة صراع الحضارات، ولكن "صراع الجهل"".وذكر السفير الكواري "أنه من خلال هذا المنظور الثقافي تم توجيه الطاقات الدبلوماسية القطرية في هذا الاتجاه على مدار العقد الماضي"، لافتا الى أن وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية بذلت جهوداً حثيثة لترجمة الأدب العالمي، ورعاية المعارض الفنية، واستضافة المهرجانات السنوية للاحتفال بالثقافات حول العالم.وأشار إلى أن مؤسسة قطر ، ومن خلال إدراكها، بأن للغات جانباً أساسياً في التبادل الثقافي، تعمل على تعزيز الثقافة واللغة العربية في الأمريكيتين..لافتا إلى أن "صندوق قطر - كاترينا" بالولايات المتحدة ساعد في إعادة إعمار المواقع التاريخية وبناء منشآت ثقافية جديدة في ثلاث ولايات أمريكية، من بينها قرية الموسيقيين في مدينة "نيو أورلينز"، كما استضافت السفارة القطرية في واشنطن سلسلة من الفعاليات لتعزيز الدبلوماسية الثقافية بين أجيال الشباب، من بينها برنامج القيادة العالمي السنوي لعام 2015، برعاية مجموعة "غيف وان بروجيكت" Give1Project.وأكد سعادة السفير الكواري أن دولة قطر لعبت دورا رائدا في تأسيس معهد العالم العربي في أوروبا، الذي بني في قلب باريس، للتعريف بالثقافة والتراث العربيّين للجمهور الفرنسي، خصوصا أن المعهد هو تتويج للدبلوماسية الثقافية العربية- الفرنسية وتعبير عن الفكرة التي تصورتها قطر لدبلوماسيتها الثقافية.. مبينا أن المعهد يغطي طيفا واسعا من المجالات الثقافية والفكرية والفنية، مثل السينما والموسيقى والعمارة والتصوير والأدب، كما أنه بمثابة جسر ثقافي بين الشرق والغرب، يعرّف الأوروبيين على المساهمات الثقافية العربية في الحضارة الإنسانية.. وقال إن معهد العالم العربي أضحى حاليا جزءا لا يتجزأ من الوسط الثقافي في باريس.
427
| 15 نوفمبر 2015
تصدر سفارة دولة قطر في باريس كتابا جديدا باللغة الفرنسية يحمل عنوان "قطر – فرنسا: عقد منالدبلوماسية الثقافية 2003-2013". ويتوقف الكتاب عند محطات دبلوماسية قطر الثقافية في فرنسا، ويستعرض مسيرة التعاون الثقافي بعناوينها الواسعة، ويعتبر الكتاب رحلة تعبر حدود المكان والزمان إلى مدار الصداقة، بوصفها مغامرة إنسانية أو إبحاراً مثيراً في ميادين الثقافة بكل أوجهها، تستحضرها عوالم الأدب والفن والرياضة والقيم الإنسانية الكبرى. ويشكل الكتاب خيطاً ناظماً للقاءات وحوارات تستعيد هذه المراحل وهذه اللحظات الثقافية التي تتقاطع عندها وفيها مصائر مختلفة، لحظات تجعلنا ندرك ما تختزنه الإنسانية، في تعدديتها وتنوع أصولها، من قدرات إبداعية وحيوية خلاقة.
1332
| 09 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025