رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الملهمات".. مبادرة لتحفيز القطريات على العمل الدبلوماسي

مبادرة الملهمات.. لنشر ثقافة مشاركة المرأة القطرية في المجال الدبلوماسي، ولتعزيز دورهنّ محلياً وعالمياً، من خلال طرح مبادرة لقطريات دخلنّ بهذه المبادرة لجائزة أخلاقنا التي تنظمها مؤسسة قطر، وتمكنّ من تعريف المجتمع بها. قالت السيدة آمنة الشمري إحدى مسؤولات مبادرة الملهمات: إنّ رؤيتها مع زميلاتها في المبادرة لتأهيل سيدات قادرات على الدخول في السلك الدبلوماسي بدون تخوف أو عوائق مجتمعية، مضيفة أنها تحمل رسالة خلق مجتمع أكثر تسامحاً مع فكرة المرأة في السلك الدبلوماسي، وتشجيعها على دخولها المجال لإثبات نفسها من خلال علمها وقدراتها، وهي تستهدف المجتمع المحلي وخاصة الفتيات. وأشارت إلى أنّ أعضاء المبادرة هنّ: فاطمة الكعبي، وآمنة اليافعي، وأسماء الكعبي، والريم الكواري، وجميعهنّ متخصصات في الشؤون الدولية ـ كلية الآداب بجامعة قطر. وعن تخصصها قالت: أنا متخصصة في الشؤون الدولية بجامعة قطر وهو تخصص سياسي دبلوماسي لفهم السياسة الخارجية القطريه وهذا التخصص يعطينا كطلبة المعرفة لفهم أفضل للحقائق والأحداث التي تحدث بالعالم، وقد دفعني لهذا المجال الشغف والمعرفة والاطلاع على أحوال السياسات الخارجية للدول، خصوصا وأنها تعد الطلبة المتخصصين للقيام بأدوار قيادية ودبلوماسية ومؤثرة، مضيفة أنّ عمر المبادرة من عام ونصف العام سعياً لإبراز دور القطريات في عالم الدبلوماسية، ونقوم بتعريف المبادرة عن طريق التكنولوجيا لانتشارها الواسع وهناك قبول كبير جداً على حسابات التواصل الاجتماعي التي تقدم تعريفاً للمبادرة. فكرة المبادرة وعن فكرة المبادرة أوضحت أنّ الفكرة نتيجة التجارب الشخصية، وجاءت لردة فعل البعض من عدم وجود المرأه في السلك الدبلوماسي، ونحن من خلال المبادرة سوف ننشر ثقافة المرأة في السلك الدبلوماسي وسنخلق مجتمعا أكثر تسامحا مع فكرة المرأة في السلك الدبلوماسي من خلال عملها وقدراتها، لوجود الكثير من الانجازات للمرأة القطرية الدبلوماسية كسعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدثه الرسمية لوزارة الخارجية ومساعد وزير الخارجية، وسعادة الشيخة علياء بنت أحمد آل ثاني المندوب القطري الدائم للولايات المتحده، وسعادة الشيخة موزا آل ثاني سفيرة قطر بدولة السويد. وعن الفعاليات قالت: بالنسبه لفعالياتنا وأنشطتنا.. نخصص الدورات والورش والندوات لنشر الوعي، وستكون هناك الكثير من الأفكار والمشاركات قريباً، مضيفة ً أنّ هذا المشروع لنوضح للمجتمع رؤيتنا للمرأة القطرية في الشأن الدولي والدبلوماسي فإننا نرى في جيلنا هذا الطموح العالية، وأنّ المرأة سيكون لها دور فعال أكثر مما هي عليه الآن.. وسيصبح المجتمع القطري فخوراً بإنجازات وتمثيل نسائه له. وقد أجرينا مقابلات مع شخصيات دبلوماسية ونظمنا ورشا ودورات تدريبية وسيتم طرح المزيد خلال الفترة المقبلة. وقالت: إنّ دور المرأة القطريه كبير جدا في الشأنين المحلي والعالمي، وكما قال المستشار راشد الهاجري في إحدى مقابلاتنا معه أنّ المرأة اثبتت في السنوات الخمس الأخيرة مساهمة واضحة في مسألة فض النزاعات مثل مساهمة سعادة السفيرة علياء آل ثاني والمندوب الدائم للدولة في الأمم المتحدة في ذلك، وساهمت المرأه القطرية ايضا في بناء السلام فترة ما بعد فض النزاع وهذه من أصعب المراحل التي تتطلب دقة وعملا وجهدا دؤوبا. وعن استعداد المبادرة للعام 2022 قالت: إننا نعد برامج دبلوماسية متنوعة وتتناول نفس الفكرة لنشرها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة ً أنّ الإقبال وإعجاب الناس بالفكرة شجعنا على الاستمرارية. وأضافت أنّ دور مؤسسة قطر في دفع المبادرة للأمام من خلال جائزة أخلاقنا التي شاركنّ فيها، وتمّ نشرها في المؤسسة والفعاليات والمهرجانات التي تنظمها باستمرار.

2665

| 10 سبتمبر 2022

محليات alsharq
صدور عدد جديد من مجلة "الدبلوماسي"

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد الثامن والعشرين من مجلته الشهرية "الدبلوماسي" التي اشتملت على موضوعات مختلفة. وقد استهل العدد بالكلمة الافتتاحية التي تناولت سياسة دولة قطر الخارجية الراسخة والثابتة، والتي برزت مؤخراً بإعلانها الوقوف إلى جانب الحكومة التركية المنتخبة منذ اللحظات الأولى بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في الجمهورية التركية ليلة الجمعة 15 يوليو 2016، وأشارت الكلمة إلى أن دولة قطر أعطت مرة أخرى للرأي العام العالمي فرصة ليعاين مباشرة معنى السياسة المبدئية التي لا تتقلب أو تدور مع الريح، ولا تهرول وراء السراب، ولا تقيس الأحداث بمقياس ارتفاع الحرارة، وإنما تراها بعين العقل الثاقبة، وتزنها بميزان أخلاقي قوامه الصدق في القول والإخلاص في العمل. وأكدت أن دولة قطر بادرت إلى إعلان وقوفها إلى جانب حكم الشعب والقانون، وضد الانقلابات والمغامرات العسكرية، في تركيا، كما فعلت في مناطق أخرى شهدت اضطرابات وأحداثاً مماثلة، فهذا يعني أن لدولة قطر سياسة واحدة قوامها الثبات على المبدأ والوفاء بالعهود والصدق مع النفس ومع الآخرين.. وجاء في كلمة العدد أن الوقوف إلى جانب الشعب التركي في هذه المحنة، يؤكد أن السياسة يمكن، بل ويجب، أن تبنى على القواعد الأخلاقية، وأن تلك القواعد ذاتها يمكن أن تشكل قوام السياسة الناجحة.. فليس هناك أقوى من الصدق والمبدئية في تثبيت الصداقة بين الأمم والشعوب. وقد تنوعت موضوعات العدد الجديد من "الدبلوماسي"، حيث تناول باب متابعات القرار الأميري بالهيكل التنظيمي لوزارة الخارجية، وتعيين سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزيراً للدولة للشؤون الخارجية، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أميناً عاماً لوزارة الخارجية، واستعرض الباب كذلك وبمناسبة انعقاد القمة العربية في موريتانيا أهم أحداث وقرارات القمم العربية من قمة أنشاص التي عقدت في مايو 1946 إلى نواكشوط التي عقدت في يوليو 2016، وأبرز هذا الباب أيضاً تصريحات سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية التي أكد فيها أن مبادئ دولة قطر تحتم عليها الوقوف مع خيارات الشعوب. وأجرت المجلة في باب "سفراؤنا" مقابلة مع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة والتي أشار فيها إلى أن العلاقات القطرية البريطانية قائمة على أساس روح الصداقة والمصالح المتبادلة، لافتا إلى أن هناك مساع بريطانية لتطوير استراتيجية جديدة خاصة بدول الخليج العربي ستخرج إلى العلن قريباً. وأكد سعادته أن مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين طيب وآخذ في التطور والنماء، مشيراً إلى حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا التي تبلغ 30 مليار جنيه استرليني، وأن هذه الاستثمارات ساهمت في تخفيف الأزمة المالية في بريطانيا وتفاقمها.. مثمنا الخبرة العسكرية البريطانية والسعي من خلالها لتدعيم القدرات القطرية وتطوير التدريبات والتمرينات العسكرية. وتناول سعادة سفير الدولة في لندن اهتمام السفارة بالدبلوماسية الشعبية، حيث تم استحداث قسم خاص لذلك. وفي باب "أضواء على منظمة دولية"، تم تسليط الضوء على اللجنة الأولمبية الدولية بمناسبة انعقاد دورة الألعاب الأولمبية الـ31 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث تم تناول هيكل المنظمة ومهامها ومصادر تمويلها والرؤساء الذين تعاقبوا على رئاستها، وأهم الأحداث التي تعرضت لها، لاسيما تدخل الاعتبارات السياسية أثناء فترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في المشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث انسحبت الولايات المتحدة من المشاركة في أولمبياد موسكو عام 1980، وانسحب الاتحاد السوفييتي من أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984. وفي باب "أضواء على التقارير الدولية" تم استعراض تقرير الأمم المتحدة عن تنمية الحكومات الإلكترونية لعام 2016، وركز تقرير هذا العام الذي صدر في نهاية يوليو الماضي على مدى قدرة الدول على توظيف برامج الحكومة الإلكترونية والذكية لخدمة أهداف التنمية المستدامة التي يبلغ عددها 17 هدفاً ومنها التعليم الجيد، والصحة الجيدة والرفاه، والمساواة بين الجنسين، والطاقة النظيفة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والعمل المناخي وغيرها.. وجاءت دولة قطر في المرتبة (48) عالمياً والخامسة عربياً في جاهزية الحكومة الإلكترونية، بينما أتت مملكة البحرين في المركز الأول عربياً و(24) عالمياً. وفي باب "شخصيات" تم التعريف بشخصية السياسي التركي عدنان مندريس أول رئيس وزراء منتخب ومجدد هوية تركيا الإسلامية، وتم إبراز جهوده في تخفيف الإجراءات العلمانية الصارمة، لاسيما جعل الآذان باللغة العربية وإدخال الدروس الدينية إلى المدارس العامة وفتح معاهد دينية، والسماح بإصدار مجلات وكتب تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه، إضافة إلى إصلاحاته الاقتصادية، حيث تقلصت البطالة وتحررت التجارة، وكيف أدى كل ذلك إلى إثارة حفيظة بعض الأوساط المعادية للديمقراطية والإسلام، ما أدى إلى حدوث انقلاب عسكري أعدم على أثره مندريس بعد محاكمة صورية. واشتمل باب "مقالات" على أربع مقالات، الأول بعنوان "أصداء زيارة الرئيس المكسيكي لدولة قطر" لسعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة المكسيكية، وتناول المقال الثاني الدروس والاستنتاجات بعد عام على توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) لسعادة السفير علي بن خلفان المنصوري مندوب دولة قطر الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا.. أما المقال الثالث لسعادة السيد محمد بن علي المالكي سفير دولة قطر لدى جمهورية مولدوفا، فقد تناول واقع الأمم المتحدة وتأثير توجهات الدول الكبرى على قراراتها.. فيما تناول المقال الرابع للدكتور عبدالله إبراهيم نشأة وتطور مدينة إسطنبول التركية. وفي باب "مراجعة كتاب" تم استعراض كتاب "النظام العالمي المخترق: كيف للأمم أن تقاتل وتتاجر وتناور وتتلاعب في العصر الرقمي"، واختتم العدد (28) من مجلة الدبلوماسي بباب من القاموس السياسي، حيث تم فيه التعريف بمبادئ أيزنهاور وترومان وكارتر ومونرو ونيكسون وويلسون.وتتوفر نسخة إلكترونية من المجلة في موقع المعهد الدبلوماسي: di.mofa.gov.qa

236

| 15 أغسطس 2016

محليات alsharq
صدور عدد جديد من مجلة "الدبلوماسي"

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد السابع والعشرين من مجلته الشهرية "الدبلوماسي" التي اشتملت على موضوعات مختلفة. واستهل العدد بالكلمة الافتتاحية التي تناولت استضافة وزارة الخارجية لمؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط الذي افتتحه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وبحضور عدد من الوزراء والشخصيات السياسية والأكاديمية العربية والعالمية، وقد خصص مؤتمر هذا العام لمناقشة القضايا الاقتصادية الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم . واشتمل باب "متابعات" على تغطية موسعة لأعمال المؤتمر بمختلف جلساته التي تناولت المشاكل التي تواجه العالم العربي، رؤى مختلفة حول أمن الشرق الأوسط، وتأثير التحالفات الجيوسياسية في المنطقة، وتداعيات هبوط أسعار النفط على اقتصادات المنطقة وفرص النمو، والبنية التحتية في آسيا، والمدن بوصفها وسيلة جديدة للنمو الاقتصادي، وفرص المرأة في الاقتصادات الشرق أوسطية، وآسيا الوسطى، وطريق الحرير، وتنظيم /داعش/ والنفط، والأثر الاقتصادي لتنظيم الدولة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تضمن باب "متابعات" تغطية لأهم النشاطات لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية وقيادات الوزارة، وكذلك أنشطة البعثات الدبلوماسية القطرية في الخارج. وتضمن العدد في باب "سفراؤنا" مقابلة مع سعادة السيد يوسف بن محمد بلال سفير دولة قطر في اليابان، والتي أشار فيها إلى أن العلاقات القطرية اليابانية تُعد نموذجاً لدبلوماسية قطر الناجحة، وأن المصالح التجارية والاقتصادية والاستثمارية شكلت عموداً فقرياً للعلاقات القوية بين البلدين، والتي انتقلت من مرحلة التعاون في مجال النفط إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وفي باب "أضواء على منظمة دولية"، تم تسليط الضوء على منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تأسس في طهران عام 2001 كمنتدى ومنظمة حكومية دولية تضم أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، ويبلغ عدد أعضاء المنتدى (12) دولة، هي: روسيا، قطر، إيران، فنزويلا، الجزائر، مصر، ليبيا، الإمارات، بوليفيا، نيجيريا، غينيا الاستوائية، وترينيداد وتوباجو). وهناك ست دول أعضاء مراقبة (كازاخستان، العراق، هولندا، النرويج، سلطنة عمان، و بيرو)، وتستضيف دولة قطر مقر سكرتارية المنتدى. وفي باب "أضواء على التقارير الدولية" تم استعراض نتائج تقرير السلام العالمي لعام 2016 الذي يصدر عن معهد مركز دراسات السلام والنزاعات في سيدني، ويتم فيه قياس مؤشر السلام باستخدام ثلاثة معايير، هي: مستوى الأمن والأمان، المجتمع ومستوى الصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوة العسكرية. وقد احتلت دولة قطر في تقرير عام 2016 المرتبة الأولى عربياً والمركز (34) على الصعيد العالمي، في حين جاءت كل من أيسلندا والدنمارك والنمسا ونيوزيلندا والبرتغال ضمن الدول الخمس الأكثر أمناً على الصعيد العالمي، بينما جاءت سوريا وجنوب السودان والعراق وأفغانستان والصومال ضمن الدول الخمس الأقل أمناً على الصعيد العالمي . وفي باب "شخصيات" تم التعريف بشخصية السيد عبدالرحمن حسن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية، حيث تم استعراض نشأته وبداية حياته السياسية ونضاله مع المجاهدين، ودوره في تأسيس جامعة الدول العربية، وأهم مؤلفاته. واشتمل باب "مقالات" على ثلاثة مقالات، الأول بعنوان "متطلبات قيام العملة الخليجية الموحدة : الريال العربي الخليجي" للباحث علي عفيفي، استعرض فيه الجهود المبذولة من قبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق التكامل النقدي الخليجي.. وتناول المقال الثاني واقع مراكز الأبحاث في العالم العربي، للسيد خالد وليد محمود رئيس قسم الإعلام والتواصل بمعهد الدوحة للدراسات العليا، والذي استعرض فيه النشأة التاريخية لمراكز البحوث في الوطن العربي، موضحاً كيفية دعم هذه المراكز وتفعليها. أما المقال الثالث للدكتور عبدالفتاح محمد سعد استشاري تنمية دولية بوزارة الخارجية، فقد تحدث عن القمة الإنسانية العالمية، التي عقدت بمدينة إسطنبول في مايو الماضي، حيث تناول فيه المشهد الإنساني العالمي والتحديات التي تواجهه، وعملية المشاورات التحضيرية للقمة الإنسانية، واستعراض أهم النقاط في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إضافة إلى بيان أبرز التعهدات والمبادرات التي خرجت بها القمة. وفي باب "مراجعة كتاب"، تم استعراض كتاب "نظرية العلاقات الدولية: التخصص والتنوع" الصادر عن مطبعة جامعة أكسفورد البريطانية والذي حرره ديمو تيم دان وميليا كوركي، وستيف سمث، وتضمن مجموعة واسعة من الوسائل التعليمية التي تساعد الدارس على التعمق في المادة النصية وتقوية معلوماته في نظرية العلاقات الدولية، حيث يضم كل فصل دليلاً للقارئ وتحليلاً نظرياً ودراسة حالات ومراجعات للكتب والمقالات الرئيسية في هذا المجال . واختتم العدد (27) من مجلة الدبلوماسي بباب "من القاموس السياسي"، حيث تم فيه تناول موضوع الأحزاب السياسية، من حيث نشأتها وتصنيفاتها وأنواعها ووظائفها. وتتوفر نسخة إلكترونية من المجلة في موقع المعهد الدبلوماسي: di.mofa.gov.qa

288

| 17 يوليو 2016

محليات alsharq
العطية: العلاقات التركية الروسية كفيلة بإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة بينهما

وزير الخارجية: تطابق في وجهات النظر بين قطر وإيطاليا الشعب السوري لديه أولويات في مقدمتها رحيل الأسد وحل مشكلة الإرهاب دعم مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا وما يقوم به للخروج بحل سياسي باولو جينتيلوني يشيد باتفاق الدوحة بين قبيلتي الطوارق والتبو العديد من المشروعات والاستثمارات ستتطور بين البلدين في المرحلة المقبلة أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن تركيا وروسيا ستجدان طريقة للحل السياسي والدبلوماسي عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية بعد اختراقها للأجواء التركية. وقال سعادته، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع سعادة السيد باولو جينتيلوني وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، إن العلاقات بين تركيا وروسيا كفيلة بأن تجعل الدولتين تتخطيان هذه الأزمة، مضيفا: "نحن على ثقة بأن القيادتين في تركيا وروسيا سوف تجدان مخرجا سياسيا ودبلوماسيا قريبا. فالعلاقات بين البلدين كانت ممتازة ومتطورة". وأكد سعادة وزير الخارجية على عمق العلاقات بين دولة قطر وإيطاليا، ووصفها بأنها "قديمة ومتنوعة"، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره الإيطالي جميع المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيَّما الاقتصادية والثقافية والسياسية. ولفت إلى تطابق الآراء والأفكار بين دولة قطر وإيطاليا حول ما يتعلق بالشأن السوري، ووجوب الحل السياسي وفقا لمبادئ جنيف، مضيفا أن الحديث بينه وبين سعادة الوزير الإيطالي كان معمقا حول الإرهاب وكيفية التعامل معه ومكافحته. وشدد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية على أن الشعب السوري لديه أولويات يأتي في مقدمتها رحيل بشار الأسد وحل مشكلة الإرهاب، لافتا إلى أهمية مراعاة هذه الأولويات أثناء مناقشة الحل السياسي في سوريا، وأكد أنه إذا كانت المجتمعات المحلية هناك ستنتصر لنفسها، وليس لبشار الأسد فالحل السياسي سيكون أقرب للتنفيذ. وقال سعادته: "تعلمنا من التجارب السابقة أن المجتمعات المحلية هي القادرة على مواجهة الإرهاب وعندما كافحته انتصرت. ولكن حين غابت عن المشهد وتم تجاهلها عانت وفقدت الثقة في المجتمع الدولي". وفي الشأن الليبي، أوضح سعادة وزير الخارجية أن الأفكار والرؤى متطابقة كذلك في الملف الليبي، مؤكداً ضرورة أن تكون ليبيا موحدة، والتأكيد على دعم السيد مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وما يقوم به من دور للخروج بحل سياسي هناك. ومن جانبه أكد سعادة السيد باولو جينتيلوني وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي على تجذر العلاقات الثنائية والمهمة التي توحد رؤية السياستين القطرية والإيطالية في الناحيتين الاقتصادية والثقافية، مشيراً إلى العديد من المشروعات والاستثمارات التي ستتطور في المرحلة المقبلة لاسيَّما التي تخص رؤية قطر الوطنية والتعاون المشترك في النواحي الثقافية. وقال: "ناقشنا العلاقات الثنائية في العديد من المجالات منها التعاون بين البلدين والأزمات التي تمر بها المنطقة خاصة سوريا وليبيا"، لافتا إلى مشاركة بلاده ستشارك في قمة فيينا وستحاول إيجاد حل لهاتين الأزمتين من أجل تفادي الحرب هناك والخروج من الطامة الكبرى التي تحيق بالمنطقة. وأشار إلى أن قطر وإيطاليا تريدان المضي قدما في حل المشكلة الليبية رغم المخاطر والمشاكل العديدة المحتملة. وشدد وزير الخارجية الإيطالي على ضرورة أن تظل ليبيا موحدة لأن تقسيمها ليس في مصلحتها وشعبها ولا مصلحة الدول المجاورة، مشيدا بالاتفاق الذي تم في الدوحة الأسبوع الماضي بين قبيلتي الطوارق والتبو. وقال "نحن الآن نريد التفاهم الكامل بين جميع القبائل هناك وأن تكون الحدود موحدة حتى يسود الاستقرار ويتسارع النمو الاقتصادي هناك"، مؤكداً ضرورة توفير المناخ الملائم لتخطي الأمور الشخصية. وأوضح أن "الليبيين هم من يستطيعون الاتفاق وحل مشاكلهم والمجتمع الدولي يأتي في دور المساعد، لأن القرار بيد الليبيين وحدهم". وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن وجوده في دولة قطر فرصة كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل أوسع وكذلك التعاون سويا فيما يخص ليبيا وسوريا. وشدد على أن قطر تستطيع أن يكون لها دور فاعل على طاولة المفاوضات بأن تستضيف قوى المعارضة في سوريا للوصول إلى حل سياسي لهذه المشكلة. ونوه إلى أن قمة فيينا ستشمل العديد من الأفكار.. وأن إيطاليا تقترح تخلي بشار الأسد عن السلطة أثناء الفترة الانتقالية وحتى يبدأ الانتقال. وبشأن الأزمة الراهنة بين تركيا وروسيا، أعرب سعادة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي عن أمله ألا تؤثر هذه المشاحنات بين البلدين على مخرجات قمة فيينا.. وألا يكون هناك تصعيد بين البلدين، مشيراً إلى ضرورة احترام الأراضي التركية وعدم تكرار هذا الاختراق مرة أخرى.

147

| 29 نوفمبر 2015